• مستشار في مكتب محاماة
  • درس دكتوراه في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
    التخصص عقيدة
  • يعيش في المدينة المنورة السعودية
  • من المدينة المنورة السعودية
  • ذكر
  • 23/01/1984
  • متابع بواسطة 6 شخص
المرئيات التي تم تحميلها بنجاح
تخصيص صورة مصغرة للفيديو
مقاطع صوتية تم تحميلها بنجاح
الملفات التي تم تحميلها بنجاح
ماذا تفعل؟
تدوينات حديثة
  • كيف تراجع القرآن الكريم؟

    https://www.youtube.com/watch?v=hnxe1lS83KI
    كيف تراجع القرآن الكريم؟ https://www.youtube.com/watch?v=hnxe1lS83KI
    1
    1
  • قول أبي موسى: (لحبّرته لك تحبيرا) هل ينافي الإخلاص؟

    https://www.youtube.com/watch?v=po0ct5eh9Is
    قول أبي موسى: (لحبّرته لك تحبيرا) هل ينافي الإخلاص؟ https://www.youtube.com/watch?v=po0ct5eh9Is
    0
  • هل يشرع لقارئ القرآن إذا قرأ أمرا بقول شيء أن يقوله؟

    https://www.youtube.com/watch?v=T2tCLklpRLY
    هل يشرع لقارئ القرآن إذا قرأ أمرا بقول شيء أن يقوله؟ https://www.youtube.com/watch?v=T2tCLklpRLY
    1
  • توجيه التشابه اللفظي في قول الله تعالى:
    (وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ).
    وقال بعد ذلك: (وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ).

    قال ابن جماعة رحمه الله: ما فائدة التقديم والتأخير والتعبير بقبول الشفاعة، تارة، والنفع أخرى؟

    جوابه:
    أن الضمير في منها راجع في الأولى إلى (النفس) الأولى، وفى الثانية راجع إلى (النفس) الثانية.

    كأنه بين في الآية الأولى أن النفس الشافعة الجازية عن غيرها لا تقبل منها شفاعة، ولايؤخذ منها عدل. ولأن الشافع يقدم الشفاعة على بذل العَدل عنها.

    وبين في الآية الثانية أن النفس المطلوبة بجرمها لا يقبل منها عدل عن نفسها، ولا تنفعها شفاعة شافع فيها، وقد بذل العدل للحاجة إلى الشفاعة عند رده.

    فلذلك كله قال في الأولى: لا يقبل منها شفاعة، وفي الثانية: ولا تنفعها شفاعة لأن الشفاعة إنما تقبل من الشافع، وإنما تنفع المشفوع له(1).

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) كشف المعاني في المتشابه من المثاني (ص: 94-95).
    توجيه التشابه اللفظي في قول الله تعالى: (وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ). وقال بعد ذلك: (وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ). قال ابن جماعة رحمه الله: ما فائدة التقديم والتأخير والتعبير بقبول الشفاعة، تارة، والنفع أخرى؟ جوابه: أن الضمير في منها راجع في الأولى إلى (النفس) الأولى، وفى الثانية راجع إلى (النفس) الثانية. كأنه بين في الآية الأولى أن النفس الشافعة الجازية عن غيرها لا تقبل منها شفاعة، ولايؤخذ منها عدل. ولأن الشافع يقدم الشفاعة على بذل العَدل عنها. وبين في الآية الثانية أن النفس المطلوبة بجرمها لا يقبل منها عدل عن نفسها، ولا تنفعها شفاعة شافع فيها، وقد بذل العدل للحاجة إلى الشفاعة عند رده. فلذلك كله قال في الأولى: لا يقبل منها شفاعة، وفي الثانية: ولا تنفعها شفاعة لأن الشفاعة إنما تقبل من الشافع، وإنما تنفع المشفوع له(1). ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) كشف المعاني في المتشابه من المثاني (ص: 94-95).
    1
    0
  • مقدمة موجزة في علم الوقف والابتداء في القرآن الكريم:

    https://www.youtube.com/watch?v=2sT9V_UAm40
    مقدمة موجزة في علم الوقف والابتداء في القرآن الكريم: https://www.youtube.com/watch?v=2sT9V_UAm40
    0
  • * في سورة البقرة: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [البقرة: 136].
    * وفي سورة آل عمران: {قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 84].

    = الاختلاف بين الآيتين في ثلاثة مواضع:
    1- (قولوا) في البقرة، (قل) في آل عمران.
    2- (إلينا... إلى إبراهيم) في البقرة، (علينا... على إبراهيم) في آل عمران.
    3- (وما أوتي النبيون) في البقرة، (والنبيون) في آل عمران.

    أولاً: كيفية الربط بينهما للحفظ:
    1- الزيادة في السورة الأطول وهي البقرة:
    (قولوا) في البقرة حروفها أكثر من (قل).
    (وما أوتي) في البقرة زيادة عما في آل عمران.
    فكل زيادة في سورة البقرة.

    2- الحرف المتقدم هجائيا في الموضع المتقدم وهو سورة البقرة:
    (إلينا... إلى إبراهيم) الهمزة قبل العين هجائيا فهي في السورة المتقدمة (البقرة)، و (علينا... على إبراهيم) في آل عمران.

    ثانيا: توجيه التشابه بين الآيتين:
    قال ابن جماعة في توجيه الاختلاف بين الآيتين:

    قوله تعالى: (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا). وفي آل عمران: (قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا).

    جوابه:
    لما صدّر آية البقرة بقوله: (قُولُوا) وهو خطاب المسلمين ردا على قول أهل الكتاب: (كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى) قال: (إلينا).
    ولما صدّر آية آل عمران بقوله: (قل) قال: (علينا).
    والفرق بينهما: أن (إلى) ينتهي بها من كل جهة، و (على) لا ينتهي بها إلا من جهة واحدة وهي: العلو.
    والقرآن يأتي المسلمين من كل جهة يأتي مبلغه إياهم منها، وإنما أتى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من جهة العلو خاصة، فحسن وناسب قوله: (علينا) لقوله: (قل) مع فضل تنويع الخطاب.
    وكذلك أكثرها جاء في جهة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بـ (على)، وأكثر ما جاء في جهة الأمة بـ (إلى).

    مسألة: قوله تعالى. (وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ)، وفي آل عمران: (والنَّبِيُّونَ) .
    جوابه:
    أن آل عمران تقدم فيها: (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ)
    فأغنى عن إعادة إيتائهم ثانيا، ولم يتقدم مثل ذلك فى البقرة، فصرح فيه بإيتائهم ذلك(1).

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) كشف المعاني في المتشابه من المثاني (ص: 107-108).
    * في سورة البقرة: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [البقرة: 136]. * وفي سورة آل عمران: {قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 84]. = الاختلاف بين الآيتين في ثلاثة مواضع: 1- (قولوا) في البقرة، (قل) في آل عمران. 2- (إلينا... إلى إبراهيم) في البقرة، (علينا... على إبراهيم) في آل عمران. 3- (وما أوتي النبيون) في البقرة، (والنبيون) في آل عمران. أولاً: كيفية الربط بينهما للحفظ: 1- الزيادة في السورة الأطول وهي البقرة: (قولوا) في البقرة حروفها أكثر من (قل). (وما أوتي) في البقرة زيادة عما في آل عمران. فكل زيادة في سورة البقرة. 2- الحرف المتقدم هجائيا في الموضع المتقدم وهو سورة البقرة: (إلينا... إلى إبراهيم) الهمزة قبل العين هجائيا فهي في السورة المتقدمة (البقرة)، و (علينا... على إبراهيم) في آل عمران. ثانيا: توجيه التشابه بين الآيتين: قال ابن جماعة في توجيه الاختلاف بين الآيتين: قوله تعالى: (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا). وفي آل عمران: (قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا). جوابه: لما صدّر آية البقرة بقوله: (قُولُوا) وهو خطاب المسلمين ردا على قول أهل الكتاب: (كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى) قال: (إلينا). ولما صدّر آية آل عمران بقوله: (قل) قال: (علينا). والفرق بينهما: أن (إلى) ينتهي بها من كل جهة، و (على) لا ينتهي بها إلا من جهة واحدة وهي: العلو. والقرآن يأتي المسلمين من كل جهة يأتي مبلغه إياهم منها، وإنما أتى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من جهة العلو خاصة، فحسن وناسب قوله: (علينا) لقوله: (قل) مع فضل تنويع الخطاب. وكذلك أكثرها جاء في جهة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بـ (على)، وأكثر ما جاء في جهة الأمة بـ (إلى). مسألة: قوله تعالى. (وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ)، وفي آل عمران: (والنَّبِيُّونَ) . جوابه: أن آل عمران تقدم فيها: (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ) فأغنى عن إعادة إيتائهم ثانيا، ولم يتقدم مثل ذلك فى البقرة، فصرح فيه بإيتائهم ذلك(1). ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) كشف المعاني في المتشابه من المثاني (ص: 107-108).
    0
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياكم الله معشر الكرام في هذا المجلس المختصّ بالتشابه اللفظي في القرآن، وسيتم فيه بعون الله تعالى بيان أمرين:

    1- توجيه أهل العلم للتشابه اللفظي في القرآن.
    2- بيان كيف يربط الحافظ بين المتشابهات ويضبطها؟

    أسأل الله الإعانة والتوفيق والسداد.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله معشر الكرام في هذا المجلس المختصّ بالتشابه اللفظي في القرآن، وسيتم فيه بعون الله تعالى بيان أمرين: 1- توجيه أهل العلم للتشابه اللفظي في القرآن. 2- بيان كيف يربط الحافظ بين المتشابهات ويضبطها؟ أسأل الله الإعانة والتوفيق والسداد.
    0
  • كيف تضبط متشابهات القرآن؟

    https://www.youtube.com/watch?v=C5C_PaNmdFo
    كيف تضبط متشابهات القرآن؟ https://www.youtube.com/watch?v=C5C_PaNmdFo
    1
  • هل سورة الفاتحة رُقية وشفاء من الأمراض؟

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    نعم، سورة الفاتحة رُقية نافعة، يُستشفى بها من الأمراض.

    فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها، حتى نزلوا على حي من أحياء العرب، فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم، فلُدغ سيد ذلك الحي، فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء، فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا، لعله أن يكون عند بعضهم شيء، فأتوهم، فقالوا: يا أيها الرهط إن سيدنا لُدغ، وسعينا له بكل شيء لا ينفعه، فهل عند أحد منكم من شيء؟ فقال بعضهم: نعم، والله إني لأرقي، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا، فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جُعلا، فصالحوهم على قطيع من الغنم، فانطلق يتفل عليه، ويقرأ: (الحمد لله رب العالمين) فكأنما نشِط من عِقال، فانطلق يمشي وما به قَلَبَة، قال: فأوفوهم جُعلهم الذي صالحوهم عليه، فقال بعضهم: اقسموا، فقال الذي رقى: لا تفعلوا حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان، فننظر ما يأمرنا، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له، فقال: «وما يدريك أنها رقية؟»، ثم قال: «قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما» وفي لفظ: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم. صحيح البخاري (3/ 92) ومسلم (4/ 1727).

    وهذا الذي ثبت في السنة معلوم بالتجربة أيضًا فقد قال ابن القيم رحمه الله: ولقد مر بي وقت بمكة سقمت فيه، وفقدت الطبيب والدواء، فكنت أتعالج بها [يعني: سورة الفاتحة]، آخذ شربة من ماء زمزم، وأقرؤها عليها مرارا، ثم أشربه، فوجدت بذلك البُرء التام، ثم صرت أعتمد ذلك عند كثير من الأوجاع، فأنتفع بها غاية الانتفاع(1).

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) زاد المعاد (4/164).
    هل سورة الفاتحة رُقية وشفاء من الأمراض؟ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نعم، سورة الفاتحة رُقية نافعة، يُستشفى بها من الأمراض. فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها، حتى نزلوا على حي من أحياء العرب، فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم، فلُدغ سيد ذلك الحي، فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء، فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا، لعله أن يكون عند بعضهم شيء، فأتوهم، فقالوا: يا أيها الرهط إن سيدنا لُدغ، وسعينا له بكل شيء لا ينفعه، فهل عند أحد منكم من شيء؟ فقال بعضهم: نعم، والله إني لأرقي، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا، فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جُعلا، فصالحوهم على قطيع من الغنم، فانطلق يتفل عليه، ويقرأ: (الحمد لله رب العالمين) فكأنما نشِط من عِقال، فانطلق يمشي وما به قَلَبَة، قال: فأوفوهم جُعلهم الذي صالحوهم عليه، فقال بعضهم: اقسموا، فقال الذي رقى: لا تفعلوا حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان، فننظر ما يأمرنا، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له، فقال: «وما يدريك أنها رقية؟»، ثم قال: «قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما» وفي لفظ: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم. صحيح البخاري (3/ 92) ومسلم (4/ 1727). وهذا الذي ثبت في السنة معلوم بالتجربة أيضًا فقد قال ابن القيم رحمه الله: ولقد مر بي وقت بمكة سقمت فيه، وفقدت الطبيب والدواء، فكنت أتعالج بها [يعني: سورة الفاتحة]، آخذ شربة من ماء زمزم، وأقرؤها عليها مرارا، ثم أشربه، فوجدت بذلك البُرء التام، ثم صرت أعتمد ذلك عند كثير من الأوجاع، فأنتفع بها غاية الانتفاع(1). ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) زاد المعاد (4/164).
    0
  • هل القرآن كله عربي؟ وما فائدة معرفة ذلك؟

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    نعم، القرآن الكريم كله عربي، قال الله تعالى: (وإنه لتنزيل رب العالمين * نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذِرين * بلسان عربي مبين). [سورة الشعراء: 192-193]، وقال: (وكذلك أنزلناه حكما عربيا). [سورة الرعد: 37]، وقال: (وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا). [سورة الشورى: 7]، وقال: (إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون). [سورة الزخرف: 3].

    يقول الشافعي رحمه الله: "ومن جِماع علم كتاب الله: العلم بأن جميع كتاب الله إنما نزل بلسان العرب"(1).

    وفائدة معرفة ذلك: أن القرآن إنما يُفهم حسب لغة العرب وأساليب كلامها، ولا يجوز أن يفسّر شيء من القرآن على خلاف لسان العرب، وما تفهمه من مخاطباتها وأساليب كلامها.

    يقول ابن تيمية رحمه الله: "والقرآن نزل بلغة العرب، فلا يجوز حمله على اصطلاح حادث ليس من لغتهم لو كان معناه صحيحاً، فكيف إذا كان باطلاً في العقل"(2).

    ويقول أيضًا: "الكتاب والسنة وكلام السلف جاء باللسان العربي ولا يجوز أن يراد بشيء منه خلاف لسان العرب... وإلا فيمكن كل مبطل أن يفسّر أي لفظ بأي معنى سنح له؛ وإن لم يكن له أصل في اللغة"(3).

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) الرسالة للشافعي (1/ 40).
    (2) درء تعارض العقل والنقل (6/ 7).
    (3) مجموع الفتاوى (6/ 360).
    هل القرآن كله عربي؟ وما فائدة معرفة ذلك؟ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نعم، القرآن الكريم كله عربي، قال الله تعالى: (وإنه لتنزيل رب العالمين * نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذِرين * بلسان عربي مبين). [سورة الشعراء: 192-193]، وقال: (وكذلك أنزلناه حكما عربيا). [سورة الرعد: 37]، وقال: (وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا). [سورة الشورى: 7]، وقال: (إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون). [سورة الزخرف: 3]. يقول الشافعي رحمه الله: "ومن جِماع علم كتاب الله: العلم بأن جميع كتاب الله إنما نزل بلسان العرب"(1). وفائدة معرفة ذلك: أن القرآن إنما يُفهم حسب لغة العرب وأساليب كلامها، ولا يجوز أن يفسّر شيء من القرآن على خلاف لسان العرب، وما تفهمه من مخاطباتها وأساليب كلامها. يقول ابن تيمية رحمه الله: "والقرآن نزل بلغة العرب، فلا يجوز حمله على اصطلاح حادث ليس من لغتهم لو كان معناه صحيحاً، فكيف إذا كان باطلاً في العقل"(2). ويقول أيضًا: "الكتاب والسنة وكلام السلف جاء باللسان العربي ولا يجوز أن يراد بشيء منه خلاف لسان العرب... وإلا فيمكن كل مبطل أن يفسّر أي لفظ بأي معنى سنح له؛ وإن لم يكن له أصل في اللغة"(3). ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) الرسالة للشافعي (1/ 40). (2) درء تعارض العقل والنقل (6/ 7). (3) مجموع الفتاوى (6/ 360).
    0
شاهد المزيد