هل القرآن كله عربي؟ وما فائدة معرفة ذلك؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نعم، القرآن الكريم كله عربي، قال الله تعالى: (وإنه لتنزيل رب العالمين * نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذِرين * بلسان عربي مبين). [سورة الشعراء: 192-193]، وقال: (وكذلك أنزلناه حكما عربيا). [سورة الرعد: 37]، وقال: (وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا). [سورة الشورى: 7]، وقال: (إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون). [سورة الزخرف: 3].

يقول الشافعي رحمه الله: "ومن جِماع علم كتاب الله: العلم بأن جميع كتاب الله إنما نزل بلسان العرب"(1).

وفائدة معرفة ذلك: أن القرآن إنما يُفهم حسب لغة العرب وأساليب كلامها، ولا يجوز أن يفسّر شيء من القرآن على خلاف لسان العرب، وما تفهمه من مخاطباتها وأساليب كلامها.

يقول ابن تيمية رحمه الله: "والقرآن نزل بلغة العرب، فلا يجوز حمله على اصطلاح حادث ليس من لغتهم لو كان معناه صحيحاً، فكيف إذا كان باطلاً في العقل"(2).

ويقول أيضًا: "الكتاب والسنة وكلام السلف جاء باللسان العربي ولا يجوز أن يراد بشيء منه خلاف لسان العرب... وإلا فيمكن كل مبطل أن يفسّر أي لفظ بأي معنى سنح له؛ وإن لم يكن له أصل في اللغة"(3).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الرسالة للشافعي (1/ 40).
(2) درء تعارض العقل والنقل (6/ 7).
(3) مجموع الفتاوى (6/ 360).
هل القرآن كله عربي؟ وما فائدة معرفة ذلك؟ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نعم، القرآن الكريم كله عربي، قال الله تعالى: (وإنه لتنزيل رب العالمين * نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذِرين * بلسان عربي مبين). [سورة الشعراء: 192-193]، وقال: (وكذلك أنزلناه حكما عربيا). [سورة الرعد: 37]، وقال: (وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا). [سورة الشورى: 7]، وقال: (إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون). [سورة الزخرف: 3]. يقول الشافعي رحمه الله: "ومن جِماع علم كتاب الله: العلم بأن جميع كتاب الله إنما نزل بلسان العرب"(1). وفائدة معرفة ذلك: أن القرآن إنما يُفهم حسب لغة العرب وأساليب كلامها، ولا يجوز أن يفسّر شيء من القرآن على خلاف لسان العرب، وما تفهمه من مخاطباتها وأساليب كلامها. يقول ابن تيمية رحمه الله: "والقرآن نزل بلغة العرب، فلا يجوز حمله على اصطلاح حادث ليس من لغتهم لو كان معناه صحيحاً، فكيف إذا كان باطلاً في العقل"(2). ويقول أيضًا: "الكتاب والسنة وكلام السلف جاء باللسان العربي ولا يجوز أن يراد بشيء منه خلاف لسان العرب... وإلا فيمكن كل مبطل أن يفسّر أي لفظ بأي معنى سنح له؛ وإن لم يكن له أصل في اللغة"(3). ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) الرسالة للشافعي (1/ 40). (2) درء تعارض العقل والنقل (6/ 7). (3) مجموع الفتاوى (6/ 360).
0