* في سورة البقرة: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [البقرة: 136].
* وفي سورة آل عمران: {قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 84].
= الاختلاف بين الآيتين في ثلاثة مواضع:
1- (قولوا) في البقرة، (قل) في آل عمران.
2- (إلينا... إلى إبراهيم) في البقرة، (علينا... على إبراهيم) في آل عمران.
3- (وما أوتي النبيون) في البقرة، (والنبيون) في آل عمران.
أولاً: كيفية الربط بينهما للحفظ:
1- الزيادة في السورة الأطول وهي البقرة:
(قولوا) في البقرة حروفها أكثر من (قل).
(وما أوتي) في البقرة زيادة عما في آل عمران.
فكل زيادة في سورة البقرة.
2- الحرف المتقدم هجائيا في الموضع المتقدم وهو سورة البقرة:
(إلينا... إلى إبراهيم) الهمزة قبل العين هجائيا فهي في السورة المتقدمة (البقرة)، و (علينا... على إبراهيم) في آل عمران.
ثانيا: توجيه التشابه بين الآيتين:
قال ابن جماعة في توجيه الاختلاف بين الآيتين:
قوله تعالى: (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا). وفي آل عمران: (قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا).
جوابه:
لما صدّر آية البقرة بقوله: (قُولُوا) وهو خطاب المسلمين ردا على قول أهل الكتاب: (كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى) قال: (إلينا).
ولما صدّر آية آل عمران بقوله: (قل) قال: (علينا).
والفرق بينهما: أن (إلى) ينتهي بها من كل جهة، و (على) لا ينتهي بها إلا من جهة واحدة وهي: العلو.
والقرآن يأتي المسلمين من كل جهة يأتي مبلغه إياهم منها، وإنما أتى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من جهة العلو خاصة، فحسن وناسب قوله: (علينا) لقوله: (قل) مع فضل تنويع الخطاب.
وكذلك أكثرها جاء في جهة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بـ (على)، وأكثر ما جاء في جهة الأمة بـ (إلى).
مسألة: قوله تعالى. (وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ)، وفي آل عمران: (والنَّبِيُّونَ) .
جوابه:
أن آل عمران تقدم فيها: (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ)
فأغنى عن إعادة إيتائهم ثانيا، ولم يتقدم مثل ذلك فى البقرة، فصرح فيه بإيتائهم ذلك(1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) كشف المعاني في المتشابه من المثاني (ص: 107-108).
* وفي سورة آل عمران: {قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 84].
= الاختلاف بين الآيتين في ثلاثة مواضع:
1- (قولوا) في البقرة، (قل) في آل عمران.
2- (إلينا... إلى إبراهيم) في البقرة، (علينا... على إبراهيم) في آل عمران.
3- (وما أوتي النبيون) في البقرة، (والنبيون) في آل عمران.
أولاً: كيفية الربط بينهما للحفظ:
1- الزيادة في السورة الأطول وهي البقرة:
(قولوا) في البقرة حروفها أكثر من (قل).
(وما أوتي) في البقرة زيادة عما في آل عمران.
فكل زيادة في سورة البقرة.
2- الحرف المتقدم هجائيا في الموضع المتقدم وهو سورة البقرة:
(إلينا... إلى إبراهيم) الهمزة قبل العين هجائيا فهي في السورة المتقدمة (البقرة)، و (علينا... على إبراهيم) في آل عمران.
ثانيا: توجيه التشابه بين الآيتين:
قال ابن جماعة في توجيه الاختلاف بين الآيتين:
قوله تعالى: (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا). وفي آل عمران: (قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا).
جوابه:
لما صدّر آية البقرة بقوله: (قُولُوا) وهو خطاب المسلمين ردا على قول أهل الكتاب: (كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى) قال: (إلينا).
ولما صدّر آية آل عمران بقوله: (قل) قال: (علينا).
والفرق بينهما: أن (إلى) ينتهي بها من كل جهة، و (على) لا ينتهي بها إلا من جهة واحدة وهي: العلو.
والقرآن يأتي المسلمين من كل جهة يأتي مبلغه إياهم منها، وإنما أتى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من جهة العلو خاصة، فحسن وناسب قوله: (علينا) لقوله: (قل) مع فضل تنويع الخطاب.
وكذلك أكثرها جاء في جهة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بـ (على)، وأكثر ما جاء في جهة الأمة بـ (إلى).
مسألة: قوله تعالى. (وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ)، وفي آل عمران: (والنَّبِيُّونَ) .
جوابه:
أن آل عمران تقدم فيها: (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ)
فأغنى عن إعادة إيتائهم ثانيا، ولم يتقدم مثل ذلك فى البقرة، فصرح فيه بإيتائهم ذلك(1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) كشف المعاني في المتشابه من المثاني (ص: 107-108).
* في سورة البقرة: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [البقرة: 136].
* وفي سورة آل عمران: {قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 84].
= الاختلاف بين الآيتين في ثلاثة مواضع:
1- (قولوا) في البقرة، (قل) في آل عمران.
2- (إلينا... إلى إبراهيم) في البقرة، (علينا... على إبراهيم) في آل عمران.
3- (وما أوتي النبيون) في البقرة، (والنبيون) في آل عمران.
أولاً: كيفية الربط بينهما للحفظ:
1- الزيادة في السورة الأطول وهي البقرة:
(قولوا) في البقرة حروفها أكثر من (قل).
(وما أوتي) في البقرة زيادة عما في آل عمران.
فكل زيادة في سورة البقرة.
2- الحرف المتقدم هجائيا في الموضع المتقدم وهو سورة البقرة:
(إلينا... إلى إبراهيم) الهمزة قبل العين هجائيا فهي في السورة المتقدمة (البقرة)، و (علينا... على إبراهيم) في آل عمران.
ثانيا: توجيه التشابه بين الآيتين:
قال ابن جماعة في توجيه الاختلاف بين الآيتين:
قوله تعالى: (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا). وفي آل عمران: (قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا).
جوابه:
لما صدّر آية البقرة بقوله: (قُولُوا) وهو خطاب المسلمين ردا على قول أهل الكتاب: (كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى) قال: (إلينا).
ولما صدّر آية آل عمران بقوله: (قل) قال: (علينا).
والفرق بينهما: أن (إلى) ينتهي بها من كل جهة، و (على) لا ينتهي بها إلا من جهة واحدة وهي: العلو.
والقرآن يأتي المسلمين من كل جهة يأتي مبلغه إياهم منها، وإنما أتى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من جهة العلو خاصة، فحسن وناسب قوله: (علينا) لقوله: (قل) مع فضل تنويع الخطاب.
وكذلك أكثرها جاء في جهة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بـ (على)، وأكثر ما جاء في جهة الأمة بـ (إلى).
مسألة: قوله تعالى. (وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ)، وفي آل عمران: (والنَّبِيُّونَ) .
جوابه:
أن آل عمران تقدم فيها: (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ)
فأغنى عن إعادة إيتائهم ثانيا، ولم يتقدم مثل ذلك فى البقرة، فصرح فيه بإيتائهم ذلك(1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) كشف المعاني في المتشابه من المثاني (ص: 107-108).