إعداد مركز المحتوى القرآني

 

شنآن

 

وردت مادة: (شنأ) 3 مرات في القرآن الكريم.

ومنها: (شنآن، وشانئك).

كما في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [المائدة: 2].

وقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ [المائدة: 8].

وقوله تعالى: ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ﴾ [الكوثر: 3].

قال أبو عبيدة: " مجاز (شَنَآنُ قَوْمٍ) أي بغضاء قوم، وبعضهم يحرّك حروفها، وبعضهم يسكّن النون الأولى. ([1]) "

وقال: " ﴿إِنَّ شانِئَكَ﴾ [الكوثر: 3] أي مبغضك. ([2]) "

وقال أبو حيان: "(شنآن): بغضاء، وشنآن.

وشنآن: بغيض في قول البصريين، وقال الكوفيون: هما مصدران. ([3]) "

 

شاطئ

 

وردت مادة: (شطأ) مرتين في القرآن الكريم.

ومنها: (شطأه، شاطئ).

في قوله تعالى: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الفتح: 29].

وقوله تعالى: ﴿فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ [القصص: 30].

قال أبو عبيدة: "﴿شاطِئِ الْوادِ الْأَيْمَنِ﴾ [القصص: 30] شطّ الوادي هو ضفة الوادي ... ([4]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " شَاطِئُ الوادي: جانبه.

قال عزّ وجلّ: ﴿نُودِيَ مِنْ شاطِئِ الْوادِ﴾ [القصص:30]، ويقال: شَاطَأْتُ فلاناً: ماشيته في شاطئ الوادي، وشَطْءُ الزّرع: فروخ الزّرع، وهو ما خرج منه، وتفرّغ في شَاطِئَيْهِ أي: في جانبيه، وجمعه: أَشْطَاءٌ، قال تعالى: ﴿كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ﴾ [الفتح:29]، أي: فراخه، وقرئ: (شَطْأَهُ)، وذلك نحو: الشّمع والشّمع، والنّهر والنّهر. ([5]) "

وقال أبو حيان: "(شطأه): فراخه، أشطأ: أفرخ.

(شاطئ): شط، وهو الجانب. ([6]) "

 

شوب

 

وردت مادة: (شوب) مرة واحدة في القرآن الكريم.

في قوله تعالى: ﴿أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ ۝ إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ ۝ إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ ۝ طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ ۝ فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ۝ ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ ۝ ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ﴾ [الصافات: 62- 68].

قال أبو عبيدة: " ﴿ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْها لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ﴾ [الصافات: 67] تقول العرب: كل شيء خلطته بغيره فهو مشوب. ([7]) "

وقال الراغب الأصفهاني: "الشَّوْبُ: الخلط.

قال الله تعالى: ﴿لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ﴾ [الصافات:67]، وسمّي العسل شَوْباً، إمّا لكونه مزاجاً للأشربة، وإمّا لما يختلط به من الشّمع.

وقيل: ما عنده شَوْبٌ ولا روب، أي: عسل ولبن. ([8]) "

وقال أبو حيان: "(لشوباً): خلطاً. ([9]) "

 

شعوب

 

وردت مادة: (شعب) 13 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (شعوباً، شعيب، شُعب، شعيباً).

كما في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ [الحجرات: 13].

وقوله تعالى: ﴿انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ﴾ [المرسلات: 30].

وقوله تعالى: ﴿قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ﴾ [الأعراف: 88].

وقوله تعالى: ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ [الأعراف: 85].

قال أبو عبيدة: " ﴿وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ﴾ [الحجرات: 13] يقال: من أي شعب أنت؟ فيقول من مضر من ربيعة، والقبائل دون ذلك. ([10]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " الشِّعْبُ: القبيلة المتشعّبة من حيّ واحد، وجمعه: شُعُوبٌ، قال تعالى: ﴿شُعُوباً وَقَبائِلَ﴾ [الحجرات:13]، والشِّعْبُ من الوادي: ما اجتمع منه طرف وتفرّق طرف، فإذا نظرت إليه من الجانب الذي تفرّق أخذت في وهمك واحداً يتفرّق، وإذا نظرت من جانب الاجتماع أخذت في وهمك اثنين اجتمعا، فلذلك قيل: شَعِبْتَ الشيء: إذا جمعته، وشَعِبْتُهُ إذا فرّقته، وشُعَيْبٌ تصغير شعب الذي هو مصدر، أو الذي هو اسم، أو تصغير شعب، والشَّعِيبُ: المزادة الخلق التي قد أصلحت وجمعت.

وقوله: ﴿إِلى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ﴾ [المرسلات:30]، يختصّ بما بعد هذا الكتاب. ([11]) "

وقال أبو حيان: "(شعوباً): أعظم من القبائل، واحدها شَعْب، تقول: الشعب ثم القبيلة ثم العمارة ثم البطن ثم الفخذ ثم الفصيلة ثم العشيرة. ([12]) "

 

شهاب

 

وردت مادة: (شهب) 5 مرات في القرآن الكريم.

ومنها: (شهاب، شهاباً، شهباً).

كما في قوله تعالى: ﴿إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ﴾ [الحجر: 18].

وقوله تعالى: ﴿إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ﴾ [النمل: 7].

وقوله تعالى: ﴿إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ﴾ [الصافات: 10].

وقوله تعالى: ﴿وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا ۝ وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا﴾ [الجن: 8- 9].

قال أبو عبيدة: " ﴿بِشِهابٍ قَبَسٍ﴾ [النمل: 7] أي بشعلة نار، ومجاز قبس ما اقتبست منها من الجمر. ([13]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " الشِّهَابُ: الشّعلة السّاطعة من النار الموقدة، ومن العارض في الجوّ، نحو: ﴿فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ﴾ [الصافات:10]، ﴿شِهابٌ مُبِينٌ﴾ [الحجر:18]، ﴿شِهاباً رَصَداً﴾ [الجن:9].

والشُّهْبَةُ: البياض المختلط بالسّواد تشبيهاً بالشّهاب المختلط بالدّخان، ومنه قيل: كتيبة شَهْبَاءُ: اعتباراً بسواد القوم وبياض الحديد. ([14]) "

وقال أبو حيان: "(شهاب): كوكب متوقد مضيء. ([15]) "

 

شرب

 

وردت مادة: (شرب) 39 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (شرب، شراباً، يشربون، يشرب، مشارب، أشربوا، وغيرها).

كما في قوله تعالى: ﴿وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾ [البقرة: 60].

وقوله تعالى: ﴿وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ﴾ [يس: 73].

وقوله تعالى: ﴿قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ﴾ [الشعراء: 155].

وقوله تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ [البقرة: 93].

قال أبو عبيدة: " ﴿وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ﴾ [البقرة: 93]: سقوه حتى غلب عليهم مجازه مجاز المختصر، أشربوا في قلوبهم العجل: حبّ العجل، وفي القرآن: ﴿وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ﴾ [يوسف: 82]، مجازها: أهل القرية. ([16]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " الشُّرْبُ: تناول كلّ مائع، ماء كان أو غيره.

قال تعالى في صفة أهل الجنّة: ﴿وَسَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً﴾ [الإنسان:21]، وقال في صفة أهل النّار: ﴿لَهُمْ شَرابٌ مِنْ حَمِيمٍ﴾ [يونس:4]، وجمع الشَّرَابُ أَشْرِبَةٌ، يقال: شَرِبْتُهُ شَرْباً وشُرْباً.

قال عزّ وجلّ: ﴿فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي﴾ - إلى قوله- ﴿فَشَرِبُوا مِنْهُ﴾ [البقرة: 249]، وقال:

﴿فَشارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ﴾ [الواقعة:55]، والشِّرْبُ: النّصيب منه، قال تعالى: ﴿هذِهِ ناقَةٌ لَها شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ﴾ [الشعراء:155]، وقال: ﴿كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ﴾ [القمر:28].

والْمَشْرَبُ المصدر، واسم زمان الشّرب، ومكانه.

قال تعالى: ﴿قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ مَشْرَبَهُمْ﴾ [البقرة:60]. ([17]) "

قال أبو حيان: "(شرب): نصيب من الماء.

 (وأشربوا في قلوبهم العجل): خالط حبه قلوبهم. ([18]) "

 

شيباً

 

وردت مادة: (شيب) 3 مرات في القرآن الكريم.

ومنها: (شَيباً، شِيباً، شيبة).

كما في قوله تعالى: ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا﴾ [مريم: 4].

وقوله تعالى: ﴿فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا﴾ [المزمل: 17].

وقوله تعالى: ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ﴾ [الروم: 54].

قال الراغب الأصفهاني: "الشَّيْبُ والْمَشِيبُ: بياض الشّعر.

قال تعالى: ﴿وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً﴾ [مريم:4]. ([19]) "

وقال أبو حيان: "(شيباً): جمع أشيب وهو أبيض الرأس. ([20]) "

 

تشمت

 

وردت مادة: (شمت) مرة واحدة في القرآن الكريم.

في قوله تعالى: ﴿وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾ [الأعراف: 150].

قال الراغب الأصفهاني: " الشَّمَاتَةُ: الفرح ببليّة من تعاديه ويعاديك، يقال: شَمِتَ به فهو شَامِتٌ، وأَشْمَتَ الله به العدوّ، قال عزّ وجلّ: ﴿فَلا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْداءَ﴾ [الأعراف:150]، والتَّشْمِيتُ:

الدّعاء للعاطس، كأنه إزالة الشّماتة عنه بالدّعاء له، فهو كالتّمريض في إزالة المرض. ([21]) "

وقال أبو حيان: "(لا تشمت): تسر. ([22]) "

 

شتى

 

وردت مادة: (شتت) 6 مرات في القرآن الكريم.

ومنها: (أشتاتاً، شتى، الشتاء ([23]) ).

كما في قوله تعالى: ﴿لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ [النور: 61].

وقوله تعالى: ﴿يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ﴾ [الزلزلة: 6].

وقوله تعالى: ﴿قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى ۝ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى﴾ [طه: 52- 53].

وقوله تعالى: ﴿لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ﴾ [الحشر: 14].

وقوله تعالى: ﴿إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى﴾ [الليل: 4].

وقوله تعالى: ﴿لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ ۝ إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ﴾ [قريش: 1- 2].

قال الراغب الأصفهاني: " الشَّتُّ: تفريق الشّعب، يقال: شَتَّ جمعهم شَتّاً وشَتَاتاً، وجاؤوا أَشْتَاتاً، أي: متفرّقي النّظام، قال: ﴿يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً﴾ [الزلزلة:6]، وقال: ﴿مِنْ نَباتٍ شَتَّى﴾ [طه:53]، أي: مختلفة الأنواع، ﴿وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى﴾ [الحشر:14]، أي: هم بخلاف من وصفهم بقوله: ﴿وَلكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ﴾ [الأنفال:63].

و(شَتَّانَ): اسم فعل، نحو: وشكان، يقال: شتّان ما هما، وشتّان ما بينهما: إذا أخبرت عن ارتفاع الالتئام بينهما. ([24]) " ([25])

وقال أبو حيان: "(شتى): مختلفة، (أشتاتاً): فرقاً، الواحد شت. ([26]) "

 

الشح

 

وردت مادة: (شح) 5 مرات في القرآن الكريم.

ومنها: (أشحة، الشح).

كما في قوله تعالى: ﴿وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا﴾ [النساء: 128].

وقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ [الحشر: 9].

وقوله تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ [التغابن: 16].

وقوله تعالى: ﴿أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا﴾ [الأحزاب: 19].

قال الراغب الأصفهاني: "الشُّحُّ: بخل مع حرص، وذلك فيما كان عادة.

قال تعالى: ﴿وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ﴾ [النساء:128]، وقال سبحانه: ﴿وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ﴾ [الحشر:9].

يقال: رجل شَحِيحٌ، وقوم أَشِحَّةٌ، قال تعالى: ﴿أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ﴾ [الأحزاب: 19]، ﴿أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ﴾ [الأحزاب: 19]. ([27]) "

وقال أبو حيان: "(أشحة): جمع شحيح أي بخيل. ([28]) "

 

شامخات

 

وردت مادة: (شمخ) مرة واحدة في القرآن الكريم.

في قوله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا﴾ [المرسلات: 27].

قال ابن قتيبة: " (شَامِخَاتٍ): جبالاً طوالاً.

ومنه يقال: شَمخَ بأنفِه؛ إذا رفعه كِبْرًا. ([29]) "

وقال الراغب الأصفهاني: "قال الله عزّ وجلّ: ﴿رَواسِيَ شامِخاتٍ﴾ [المرسلات:27]، أي: عاليات، ومنه: شَمَخَ بأنفه عبارة عن الكبر. ([30]) "

وقال أبو حيان: "(شامخات): عاليات. ([31]) "

 

شرّد

 

وردت مادة: (شرد) مرة واحدة في القرآن الكريم.

في قوله تعالى: ﴿فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ﴾ [الأنفال: 57].

قال أبو عبيدة: "﴿فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ﴾ [الأنفال: 57] مجازه فأخف واطرد بهؤلاء الذين تثقفنهم الذين بعدهم، وفرّق بينهم. ([32]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " شَرَدَ البعير: ندّ، وشَرَّدْتُ فلاناً في البلاد، وشَرَّدْتُ به أي: فعلت به فعلة تُشَرِّدُ غيره أن يفعل فعله، كقولك: نكّلت به: أي: جعلت ما فعلت به نكالاً لغيره.

قال تعالى: ﴿فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ﴾ [الأنفال:57]، أي: اجعلهم نكالاً لمن يعرض لك بعدهم، وقيل: فلان طريد شَرِيدٌ. ([33]) "

وقال أبو حيان: "(فشرد) طرد، وبلغة قريش سمع. ([34]) "

 

أشدّه

 

وردت مادة: (شدد) 102 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (أشده، اشدد، شددنا، شديد، شداداً، وغيرها).

كما في قوله تعالى: ﴿وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ [الأنعام: 152].

وقوله تعالى: ﴿وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا﴾ [النبأ: 12].

وقوله تعالى: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الفتح: 29].

قال أبو عبيدة: " ﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ﴾ [يوسف: 22] مجازه: إذا بلغ منتهى شبابه وحدّه وقوّته من قبل أن يأخذ في النقصان وليس له واحد من لفظه. ([35]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " الشَّدُّ: العقد القويّ.

يقال: شَدَدْتُ الشّيء: قوّيت عقده، قال الله: ﴿وَشَدَدْنا أَسْرَهُمْ﴾ [الإنسان:28]، ﴿حَتَّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ﴾ [محمد:4].

والشِّدَّةُ تستعمل في العقد، وفي البدن، وفي قوى النّفس، وفي العذاب، قال: ﴿وَكانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً﴾ [فاطر:44]، ﴿عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى﴾ [النجم:5]، يعني: جبريل عليه السلام، وقال تعالى: ﴿عَلَيْها مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ﴾ [التحريم:6]، وقال: ﴿بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ﴾ [الحشر:14]، ﴿فَأَلْقِياهُ فِي الْعَذابِ الشَّدِيدِ﴾ [ق:26].

والشَّدِيدُ والْمُتَشَدِّدُ: البخيل.

قال تعالى: ﴿وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ﴾ [العاديات:8].

فَالشَّدِيدُ يجوز أن يكون بمعنى مفعول، كأنه شدّ، كما يقال:

غلّ عن الأفضال، وإلى نحو هذا: ﴿وَقالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ﴾ [المائدة:64]، ويجوز أن يكون بمعنى فاعل، فَالْمُتَشَدِّدُ كأنه شدّ صرّته، وقوله تعالى: ﴿حَتَّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً﴾ [الأحقاف:15]، ففيه تنبيه أنّ الإنسان إذا بلغ هذا القدر يتقوّى خلقه الذي هو عليه، فلا يكاد يزايله بعد ذلك، وما أحسن ما نبّه له الشاعر حيث يقول:

          إذا المرء وافى الأربعين ولم يكن                له دون ما يهوى حياء ولا ستر

فدعه ولا تنفس عليه الّذي مضى            وإن جرّ أسباب الحياة له العمر

وشَدَّ فلان واشْتَدَّ: إذا أسرع، يجوز أن يكون من قولهم: شدّ حزامه للعدو، كما يقال: ألقى ثيابه: إذا طرحه للعدو، وأن يكون من قولهم: اشتدّت الرّيح، قال تعالى: ﴿اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ﴾ [إبراهيم:18]. ([36]) "

وقال أبو حيان: "(أشده): منتهى شبابه، واحدها شد وشِد وشِدة، وقيل: واحد لا جمع له. ([37])"

 

قصر مشيد

 

وردت مادة: (شيد) مرتين في القرآن الكريم.

ومنها: (مشيدة، مشيد).

في قوله تعالى: ﴿فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ﴾ [الحج: 45].

وقوله تعالى: ﴿أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا﴾ [النساء: 78].

قال أبو عبيدة: " ﴿وَقَصْرٍ مَشِيدٍ﴾ [الحج: 45] مجازه مجاز مفعول من (شدت نشيد) أي زيّنته بالشّيد وهو الجصّ والجيّار والملاط. ([38]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " قال عزّ وجل: ﴿وَقَصْرٍ مَشِيدٍ﴾ [الحج:45]، أي: مبنيّ بِالشِّيدِ. وقيل: مطوّل، وهو يرجع إلى الأوّل.

ويقال: شَيَّدَ قواعده: أحكمها، كأنه بناها بِالشِّيدِ، والْإِشَادَةُ: عبارة عن رفع الصّوت. ([39]) "

وقال أبو حيان: "(مشيدة): الشيد بالجص والحجارة والملاط، وقيل: مَشِيد ومُشيَّد واحد، أي مطول مرتفع. ([40]) "

 

شكور

 

وردت مادة: (شكر) 75 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (شكور، شكر، الشاكرين، وغيرها).

كما في قوله تعالى: ﴿ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا﴾ [الإسراء: 3].

وقوله تعالى: ﴿وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا﴾ [الإسراء: 19].

وقوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ﴾ [إبراهيم: 5].

قال الراغب الأصفهاني: " الشُّكْرُ: تصوّر النّعمة وإظهارها، قيل: وهو مقلوب عن الكشر، أي: الكشف، ويضادّه الكفر، وهو: نسيان النّعمة وسترها، ودابّة شكور: مظهرة بسمنها إسداء صاحبها إليها، وقيل: أصله من عين شكرى، أي: ممتلئة، فَالشُّكْرُ على هذا هو الامتلاء من ذكر المنعم عليه.

والشُّكْرُ ثلاثة أضرب:

  • شُكْرُ القلب، وهو تصوّر النّعمة.
  • وشُكْرُ اللّسان، وهو الثّناء على المنعم.
  • وشُكْرُ سائر الجوارح، وهو مكافأة النّعمة بقدر استحقاقه. ([41]) "

وقال أبو حيان: "(شكور): مثيب. ([42]) "

 

شطر المسجد الحرام

 

وردت مادة: (شطر) 5 مرات في القرآن الكريم.

ومنها: (شطر، شطره).

كما في قوله تعالى: ﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ﴾ [البقرة: 144].

وقوله تعالى: ﴿وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ۝ وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾ [البقرة: 149- 150].

قال أبو عبيدة: " ﴿شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ﴾ [البقرة: 144] أي قصد المسجد الحرام. ([43]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " شَطْرُ الشيء: نصفه ووسطه.

قال تعالى: ﴿فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ﴾ [البقرة:144]، أي: جهته ونحوه، وقال: ﴿وَحَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ﴾ [البقرة:150]، ويقال: شَاطَرْتُهُ شِطَاراً، أي: ناصفته، وقيل: شَطَرَ بصره، أي: نصّفه، وذلك إذا أخذ ينظر إليك وإلى آخر. ([44]) "

وقال أبو حيان: "(شطر المسجد): قصده. ([45]) "

 

شورى

 

وردت مادة: (شور) 4 مرات في القرآن الكريم.

ومنها: (أشارت، شاورهم، شورى، تشاور).

كما في قوله تعالى: ﴿فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا﴾ [مريم: 29].

وقوله تعالى: ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ﴾ [آل عمران: 159].

وقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴾ [الشورى: 38].

وقوله تعالى: ﴿وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ [البقرة: 233].

قال الراغب الأصفهاني: "التَّشَاوُرُ والْمُشَاوَرَةُ والْمَشُورَةُ: استخراج الرّأي بمراجعة البعض إلى البعض، من قولهم: شِرْتُ العسل: إذا اتّخذته من موضعه، واستخرجته منه.

قال الله تعالى: ﴿وَشاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ﴾ [آل عمران:159]، والشُّورَى: الأمر الذي يُتَشَاوَرُ فيه.

قال: ﴿وَأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ﴾ [الشورى:38]. ([46]) "

وقال أبو حيان: "(شورى): فعلى من المشاورة. ([47]) "

 

شجر

 

 

وردت مادة: (شجر) 27 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (شجر، شجرتها، الشجر، شجر، شجرها).

كما في قوله تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: 65].

وقوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ﴾ [النحل: 10].

وقوله تعالى: ﴿أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ ۝ أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ﴾ [الواقعة: 71- 72].

قال أبو عبيدة: " ﴿شَجَرَ بَيْنَهُمْ﴾ [النساء: 65] أي اختلط. ([48]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " الشَّجَرُ من النّبات: ما له ساق، يقال: شَجَرَةٌ وشَجَرٌ، نحو: ثمرة وثمر. قال تعالى: ﴿إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ﴾ [الفتح:18]، وقال: ﴿أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَها﴾ [الواقعة:72]، وقال: ﴿وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ﴾ [الرحمن:6]، ﴿لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ﴾ [الواقعة:52]، ﴿إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ﴾ [الدخان:43].

وواد شَجِيرٌ: كثير الشّجر، وهذا الوادي أَشْجَرُ من ذلك، والشَّجَارُ الْمُشَاجَرَةُ، والتَّشَاجُرُ: المنازعة. قال تعالى: ﴿حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ﴾ [النساء:65]. ([49]) "

وقال أبو حيان: "(شجر): اختلط، والشجرة: ما قام على ساق. ([50]) "

 

شعائر

 

وردت مادة: (شعر) 40 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (شعائر، المشعر، الشعرى، الشعر، يشعرون، وغيرها).

كما في قوله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: 158].

وقوله تعالى: ﴿وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى﴾ [النجم: 49].

وقوله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا﴾ [الكهف: 19].

قال أبو عبيدة: " ﴿شَعائِرِ اللَّهِ﴾ [البقرة: 158]: واحدتها شعيرة، وهي في هذا الموضع: ما أشعر لموقف أو مشعر أو منحر أي أعلم لذاك.

وفى موضع آخر: الهدي، إذا أشعرها، وهو أن يقلّدها، أو يحلّلها فأعلم أنها هدي، والأصل: أن يشعرها بحديدة في سنامها من جانبها الأيمن: يطعنها حتى يخرج الدم. ([51]) "

وبيّن الراغب الأصفهاني أن الشَّعْرُ معروف، وجمعه أَشْعَارٌ، قال الله تعالى: ﴿وَمِنْ أَصْوافِها وَأَوْبارِها وَأَشْعارِها﴾ [النحل:80]، وذكر أن مَشَاعِر الحَجِّ: معالمه الظاهرة للحواسّ، والواحد مشعر، ويقال: شَعَائِرُ الحجّ، الواحد: شَعِيرَةٌ، قال تعالى: ﴿ذلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّهِ﴾ [الحج:32]. ([52])

وقال أبو حيان: "(الشعرى): كوكب معروف، (شعائر): أعلام الطاعة، (وما يشعركم): يدريكم.

(تشعرون): تفطنون، مشعر: معلم، و(المشعر الحرام): مزدلفة. ([53]) "

 

اشمأزت

 

وردت كلمة: (اشمأزت) مرة واحدة في القرآن الكريم.

في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ﴾ [الزمر: 45].

قال أبو عبيدة: " ﴿اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ﴾ [الزمر: 45] تقول العرب: اشمأزّ قلبي عن فلان أي نفر.([54])"

وقال الراغب الأصفهاني: "قال الله تعالى: ﴿اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ﴾ [الزمر:45]، أي: نَفَرَتْ. ([55]) "

وقال أبو حيان: "(اشمأزت): نفرت. ([56]) "

وبناء على ما تقدم:

مدار معنى الاشمئزاز حول النفور، والله سبحانه أعلى وأعلم.

 

شططاً

 

وردت مادة: (شطط) 3 مرات في القرآن الكريم.

ومنها: (تشطط، شططاً).

كما في قوله تعالى: ﴿إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ﴾ [ص: 22].

وقوله تعالى: ﴿وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا﴾ [الكهف: 14].

وقوله تعالى: ﴿وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا﴾ [الجن: 4].

قال أبو عبيدة: " ﴿قُلْنا إِذاً شَطَطاً﴾ [الكهف: 14] أي جوراً وغلوّاً. ([57]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " الشَّطَطُ: الإفراط في البعد.

يقال: شَطَّتِ الدّارُ، وأَشَطَّ، يقال في المكان، وفي الحكم، وفي السّوم، قال:

شطّ المزار بجدوى وانتهى الأمل

وعبّر بِالشَّطَطِ عن الجور، قال تعالى: ﴿لَقَدْ قُلْنا إِذاً شَطَطاً﴾ [الكهف:14]، أي: قولاً بعيداً عن الحقّ.

وشَطُّ النّهر حيث يبعد عن الماء من حافته. ([58]) "

وقال أبو حيان: "(شططاً): جوراً.

(تُشطِط): تجور وتسرف، وتَشطُط: تبعد. ([59]) "

 

أشراط

 

وردت كلمة: (أشراطها) مرة واحدة في القرآن الكريم.

في قوله تعالى: ﴿فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ﴾ [محمد: 18].

قال أبو عبيدة: " ﴿فَقَدْ جاءَ أَشْراطُها﴾ [محمد: 18] أعلامها، وإنما سمي الشّرط فيما نرى؛ لأنهم أعلموا أنفسهم، وأشراط المال صغار الغنم وشراره. ([60]) "

وقال الراغب الأصفهاني: الشَّرْطُ: كلّ حكم معلوم متعلّق بأمر يقع بوقوعه، وذلك الأمر كالعلامة له، وشَرِيطٌ وشَرَائِطُ، وقد اشْتَرَطْتُ كذا، ومنه قيل: للعلامة: الشَّرَطُ، وأَشْرَاطُ السّاعة علاماتها، قال تعالى: ﴿فَقَدْ جاءَ أَشْراطُها﴾ [محمد:18]. ([61]) "

وقال أبو حيان: "(أشراطها): علاماتها. ([62]) "

 

شواظ

 

وردت كلمة شواظ مرة واحدة في القرآن الكريم.

في قوله تعالى: ﴿يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ ۝ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾ [الرحمن: 35- 36].

قال أبو عبيدة: " (شُواظٌ) وشواظ واحد، وهو النار التي تؤجج لا دخان فيها. ([63]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " الشُّوَاظُ: اللهب الذي لا دخان فيه.

قال تعالى: ﴿شُواظٌ مِنْ نارٍ وَنُحاسٌ﴾ [الرحمن:35]. ([64]) "

وقال أبو حيان: "(شواظ): نار محضة بلا دخان. ([65]) "

 

ذات الشوكة

 

وردت كلمة: (الشوكة) مرة واحدة في القرآن الكريم.

في قوله تعالى: ﴿وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ﴾ [الأنفال: 7].

قال أبو عبيدة: " ﴿غَيْرَ ذاتِ الشَّوْكَةِ﴾ [الأنفال: 7] مجاز الشوكة: الحدّ، يقال: ما أشدّ شوكة بني فلان أي حدّهم. ([66]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " الشَّوْكُ: ما يدقّ ويصلب رأسه من النّبات، ويعبّر بِالشَّوْكِ والشِّكَةِ عن السّلاح والشّدّة.

قال تعالى: ﴿غَيْرَ ذاتِ الشَّوْكَةِ﴾ [الأنفال:7]. ([67]) "

وقال أبو حيان: "(ذات الشوكة): الحديد والسلاح. ([68]) "

 

شكل

 

وردت مادة: (شكل) مرتين في القرآن الكريم.

ومنها: (شكله، شاكلته).

في قوله تعالى: ﴿وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ﴾ [ص: 58].

وقوله تعالى: ﴿قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلً﴾ [الإسراء: 84].

قال أبو عبيدة: "﴿يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ﴾ [الإسراء: 84] أي على ناحيته وخليقته، ومنها قولهم: هذا من شكل هذا. ([69]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " الْمُشَاكَلَةُ في الهيئة والصّورة، والنّدّ في الجنسيّة، والشّبه في الكيفيّة، قال تعالى: ﴿وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْواجٌ﴾ [ص:58]، أي: مثله في الهيئة وتعاطي الفعل. ([70]) "

وقال أبو حيان: "(من شكله): مثله.

(شاكلته): ناحيته وطريقته. ([71]) "

 

شرذمة

 

وردت كلمة: (شرذمة) مرة واحدة في القرآن الكريم.

في قوله تعالى: ﴿إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ﴾ [الشعراء: 54].

قال أبو عبيدة: " ﴿إِنَّ هؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ﴾ [الشعراء: 54] أي: طائفة، وكل بقية قليلة فهي شرذمة. ([72]) "

وقال الراغب الأصفهاني: "الشِّرْذِمَةُ: جماعة منقطعة.

قال تعالى: ﴿إِنَّ هؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ﴾ [الشعراء:54]، وهو من قولهم: ثوب شَرَاذِمُ، أي: متقطّع. ([73]) "

وقال أبو حيان: "(لشرذمة): طائفة قليلة. ([74]) "

 

الفلك المشحون

 

وردت كلمة: (المشحون) 3 مرات في القرآن الكريم.

وجاءت في جميع مواضعها وصفاً للفلك.

كما في قوله تعالى: ﴿فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ﴾ [الشعراء: 119].

وقوله تعالى: ﴿وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ﴾ [يس: 41].

وقوله تعالى: ﴿إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ﴾ [الصافات: 140].

فماذا تعني؟

قال أبو عبيدة: "﴿فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ﴾ [يس: 41] المملوء يقال: شحنها عليه خيلاً ورجالاً أي ملأها.

والفلك القطب الذي تدور عليه السماء والفلك السفينة، الواحد والجميع من السّفن. ([75]) "

وقال الراغب الأصفهاني: "قال تعالى: ﴿فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ﴾ [الشعراء:119]، أي: المملوء، والشَّحْنَاءُ: عداوة امتلأت منها النّفس.

يقال: عدوّ مُشَاحِنٍ، وأَشْحَنَ للبكاء: امتلأت نفسه لتهيّئه له. ([76]) "

وقال أبو حيان: "(المشحون): المملوء. ([77]) "

 

شاخصة

 

وردت مادة: (شخص) مرتين في القرآن الكريم.

ومنها: (تشخص، شاخصة).

كما في قوله تعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ﴾ [إبراهيم: 42].

وقوله تعالى: ﴿وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ﴾ [الأنبياء: 97].

قال الراغب الأصفهاني: " الشَّخْصُ: سواد الإنسان القائم المرئيّ من بعيد، وقد شَخَصَ من بلده: نفذ، وشَخَصَ سهمه، وبصره، وأَشْخَصَهُ صاحبه، قال تعالى: ﴿لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصارُ﴾

[إبراهيم:42]، ﴿شاخِصَةٌ أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ [الأنبياء:97]، أي: أجفانهم لا تطرف. ([78]) "

وقال أبو حيان: "(شاخصة): مرتفعة. ([79]) "

 

شرعة

 

وردت مادة: (شرع) 5 مرات في القرآن الكريم.

ومنها: (شرع، شُرّعاً، شرعة، شريعة، شرعوا).

كما في قوله تعالى: ﴿شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ﴾ [الشورى: 13].

وقوله تعالى: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [الشورى: 21].

وقوله تعالى: ﴿وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ﴾ [الأعراف: 163].

وقوله تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾ [المائدة: 48].

وقوله تعالى: ﴿ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [الجاثية: 18].

قال أبو عبيدة: " ﴿لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً﴾ [المائدة: 48] أي سنة. ([80]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " الشَّرْعُ: نهج الطّريق الواضح، يقال: شَرَعْتُ له طريقاً، والشَّرْعُ: مصدر، ثم جعل اسماً للطريق النّهج فقيل له: شِرْعٌ، وشَرْعٌ، وشَرِيعَةٌ، واستعير ذلك للطريقة الإلهيّة.

قال تعالى: ﴿لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهاجاً﴾ [المائدة:48]، فذلك إشارة إلى أمرين:

أحدهما: ما سخّر الله تعالى عليه كلّ إنسان من طريق يتحرّاه ممّا يعود إلى مصالح العباد وعمارة البلاد، وذلك المشار إليه بقوله: ﴿وَرَفَعْنا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيًّا﴾ [الزخرف:32].

الثاني: ما قيّض له من الدّين وأمره به ليتحرّاه اختياراً ممّا تختلف فيه الشّرائع، ويعترضه النّسخ، ودلّ عليه قوله: ﴿ثُمَّ جَعَلْناكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْها﴾ [الجاثية: 18].

قال ابن عباس: الشِّرْعَةُ: ما ورد به القرآن، والمنهاج ما ورد به السّنّة، وقوله تعالى: ﴿شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً﴾ [الشورى:13]، فإشارة إلى الأصول التي تتساوى فيها الملل، فلا يصحّ عليها النّسخ، كمعرفة الله تعالى، ونحو ذلك من نحو ما دلّ عليه قوله: ﴿وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾ [النساء:136].

قال بعضهم: سمّيت الشَّرِيعَةُ شَرِيعَةً تشبيهاً بشريعة الماء من حيث إنّ من شرع فيها على الحقيقة المصدوقة روي وتطهّر. ([81]) "

وقال أبو حيان: "(شُرعاً): ظاهرة.

(شرعة): شريعة وهي الطريقة والسنة. ([82]) "

 

الشفع

 

وردت مادة: (شفع) 31 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (الشفع، شفاعة، يشفعون، شفيع، يشفع، وغيرها).

كما في قوله تعالى: ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾ [البقرة: 255].

وقوله تعالى: ﴿وَالْفَجْرِ ۝ وَلَيَالٍ عَشْرٍ ۝ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ﴾ [الفجر: 1- 3].

وقوله تعالى: ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ﴾ [البقرة: 48].

قال الراغب الأصفهاني: " الشَّفْعُ: ضمّ الشيء إلى مثله، ويقال لِلْمَشْفُوعِ: شَفْعٌ. ([83]) "

وقال أبو حيان: "(والشفع): الاثنان. ([84]) "

 

شيعاً

 

وردت مادة: (شيع) 12 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (أشياعهم، تشيع، شيعاً، شيعته، شيعة، شيع، أشياعكم).

كما في قوله تعالى: ﴿ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا﴾ [مريم: 69].

وقوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ﴾ [الحجر: 10].

وقوله تعالى: ﴿وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ﴾ [الصافات: 83].

قال أبو عبيدة: "﴿وَجَعَلَ أَهْلَها شِيَعاً﴾ [القصص: 4] أي فرقاً متفرقين. ([85]) "

وقال الراغب الأصفهاني: "الشِّيَاعُ: الانتشار والتّقوية.

يقال: شاع الخبر، أي: كثر وقوي، وشَاعَ القوم: انتشروا وكثروا، وشَيَّعْتُ النّار بالحطب: قوّيتها، والشِّيعَةُ: من يتقوّى بهم الإنسان وينتشرون عنه، ومنه قيل للشّجاع: مَشِيعٌ، يقال: شِيعَةٌ وشِيَعٌ وأَشْيَاعٌ، قال تعالى: ﴿وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ﴾

[الصافات:83]، ﴿هذا مِنْ شِيعَتِهِ وَهذا مِنْ عَدُوِّهِ﴾ [القصص:15]، ﴿وَجَعَلَ أَهْلَها شِيَعاً﴾ [القصص:4]، ﴿فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ﴾ [الحجر:10]، وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَهْلَكْنا أَشْياعَكُمْ﴾ [القمر:51]. ([86]) "

وقال أبو حيان: " (شيعاً): فرقاً.

(من شيعته): أعوانه، مأخوذ من الشياع، وهو الحطب الصغار الذي تشتعل به النار. ([87]) "

 

شغفها

 

وردت مادة: (شغف) مرة واحدة في القرآن الكريم.

في قوله تعالى: ﴿وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾ [يوسف: 30].

قال أبو عبيدة: " ﴿قَدْ شَغَفَها حُبًّا﴾ [يوسف: 30] أي قد وصل الحب إلى شغف قلبها وهو غلافه. ([88]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " قال تعالى: ﴿شَغَفَها حُبًّا﴾ [يوسف:30].

أي: أصاب شَغَافَ قلبها، أي: باطنه، عن الحسن.

وقيل: وسطه، عن أبي عليّ، وهما متقاربان. ([89]) "

وقال أبو حيان: "(قد شغفها): أصاب شَغاف قلبها، وهو غلافه. ([90]) "

 

شقاق

 

وردت مادة: (شق) 28 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (شقاق، شق، شقة، أشق، شاقوا، وغيرها).

كما في قوله تعالى: ﴿قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ [القصص: 27].

وقوله تعالى: ﴿لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ﴾ [التوبة: 42].

وقوله تعالى: ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا﴾ [النساء: 35].

قال أبو عبيدة: " ﴿شِقاقَ بَيْنِهِما﴾ [النساء: 35] أي تباعد. ([91]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " الشَّقُّ: الخرم الواقع في الشيء.

يقال: شَقَقْتُهُ بنصفين، قال تعالى: ﴿ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا﴾ [عبس:26]، ﴿يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِراعاً﴾ [ق:44]، ﴿وَانْشَقَّتِ السَّماءُ﴾ [الحاقة:16]، ﴿إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ﴾ [الانشقاق:1]، ﴿وَانْشَقَّ الْقَمَرُ﴾ [القمر:1]، وقيل: انْشِقَاقُهُ في زمن النّبيّ عليه الصلاة والسلام، وقيل: هو انْشِقَاقٌ يعرض فيه حين تقرب القيامة، وقيل معناه: وضح الأمر، والشِّقَّةُ: القطعة الْمُنْشَقَّةُ كالنّصف، ومنه قيل: طار فلان من الغضب شِقَاقًا، وطارت منهم شِقَّةٌ، كقولك: قطع غضباً، والشِّقُّ: الْمَشَقَّةُ والانكسار الذي يلحق النّفس والبدن، وذلك كاستعارة الانكسار لها. قال عزّ وجلّ: ﴿لَمْ تَكُونُوا بالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ﴾ [النحل:7]، والشُّقَّةُ: النّاحية التي تلحقك المشقّة في الوصول إليها، وقال: ﴿بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ﴾ [التوبة:42]، والشِّقَاقُ: المخالفة، وكونك في شِقٍّ غير شِقِ صاحبك، أو مَن: شَقَّ العصا بينك وبينه.

قال تعالى: ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ شِقاقَ بَيْنِهِما [النساء:35]، ﴿فَإِنَّما هُمْ فِي شِقاقٍ﴾ [البقرة:137]، أي: مخالفة، ﴿لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقِي﴾ [هود:89]، ﴿وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتابِ لَفِي شِقاقٍ بَعِيدٍ﴾ [البقرة:176]، ﴿مَنْ يُشاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾

 

[الأنفال:13]، أي: صار في شقّ غير شقّ أوليائه، نحو: ﴿مَنْ يُحادِدِ اللَّهَ﴾ [التوبة:63]، ونحوه: ﴿وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ﴾ [النساء:115]. ([92]) "

وقال أبو حيان: "(وشقاق): شاقة، (بشق): مشقة، (شقة): سفر بعيد، (شاقوا) (أشق): أشد. ([93]) "

 

مشرقين

 

وردت مادة: (شرق) 17 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (أشرقت، مشرقين، المشرقين، وغيرها).

كما في قوله تعالى: ﴿رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ﴾ [الرحمن: 17].

وقوله تعالى: ﴿وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾ [الزمر: 69].

وقوله تعالى: ﴿فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ﴾ [الشعراء: 60].

قال أبو عبيدة: " ﴿فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ﴾ [الشعراء: 60] مجاز المشرق مجاز المصبح. ([94]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " شَرَقَتِ الشمس شُرُوقاً: طلعت، وقيل: لا أفعل ذلك ما ذرّ شَارِقٌ، وأَشْرَقَتْ: أضاءت.

قال الله: ﴿بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْراقِ﴾ [ص:18] أي: وقت الإشراق.

والْمَشْرِقُ والمغرب إذا قيلا بالإفراد فإشارة إلى ناحيتي الشَّرْقِ والغرب، وإذا قيلا بلفظ التّثنية فإشارة إلى مطلعي ومغربي الشتاء والصّيف، وإذا قيلا بلفظ الجمع فاعتبار بمطلع كلّ يوم ومغربه، أو بمطلع كلّ فصل ومغربه، قال تعالى: ﴿رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ﴾ [الشعراء:28]، ﴿رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ﴾ [الرحمن:17]، ﴿بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَالْمَغارِبِ﴾ [المعارج:40]، وقوله تعالى: ﴿مَكاناً شَرْقِيًّا﴾ [مريم: 16]، أي: من ناحية الشّرق.([95]) "

وقال أبو حيان: "(مشرقين): أي عند شروق الشمس.

(أشرقت): أضاءت. ([96]) "

 

شهيق

 

وردت مادة: (شهق) مرتين في القرآن الكريم.

ومنها: (شهيق، شهيقاً).

كما في قوله تعالى: ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ﴾ [هود: 106].

وقوله تعالى: ﴿إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ﴾ [الملك: 7].

قال الراغب الأصفهاني: " الشَّهِيقُ: طول الزّفير، وهو ردّ النّفس، والزّفير: مدّه.

قال تعالى: ﴿لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ﴾ [هود:106]، ﴿سَمِعُوا لَها تَغَيُّظاً وَزَفِيراً﴾ [الفرقان:12]، وقال تعالى: ﴿سَمِعُوا لَها شَهِيقاً﴾ [الملك:7]، وأصله من جبل شَاهِقٍ، أي: متناهي الطّول. ([97]) "

وقال أبو حيان: "(وشهيق): آخر نهاق الحمار. ([98]) "

 

الشفق

 

وردت مادة: (شفق) 11 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (أشفقتم، الشفق، مشفقون، أشفقن، مشفقين).

كما في قوله تعالى: ﴿أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ [المجادلة: 13].

وقوله تعالى: ﴿إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا﴾ [الأحزاب: 72].

وقوله تعالى: ﴿يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ﴾ [الأنبياء: 28].

وقوله تعالى: ﴿وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا﴾ [الكهف: 49].

وقوله تعالى: ﴿فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ﴾ [الانشقاق: 16].

قال الراغب الأصفهاني: " الشَّفَقُ: اختلاط ضوء النّهار بسواد اللّيل عند غروب الشمس.

قال تعالى: ﴿فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ﴾ [الانشقاق:16]، والْإِشْفَاقُ: عناية مختلطة بخوف؛ لأنّ الْمُشْفِقَ يحبّ المشفق عليه ويخاف ما يلحقه، قال تعالى: ﴿وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ﴾ [الأنبياء:49]، فإذا عدّي (بمن) فمعنى الخوف فيه أظهر، وإذا عدّي بـ (في) فمعنى العناية فيه أظهر، قال تعالى: ﴿إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنا مُشْفِقِينَ﴾ [الطور:26]، ﴿مُشْفِقُونَ مِنْها﴾ [الشورى:18]، ﴿مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا﴾ [الشورى:22]، ﴿أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا﴾ [المجادلة: 13]. ([99]) "

وقال أبو حيان: "(بالشفق): الحمرة بعد مغيب الشمس.

(مشفقون): خائفون. ([100]) "

 

متشاكسون

 

وردت مادة: (شكس) مرة واحدة في القرآن الكريم.

في قوله تعالى: ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [الزمر: 29].

قال أبو عبيدة: " ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ﴾ [الزمر: 29] مجازها من الرجل الشّكس. ([101]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " الشَّكْسُ: السّيّئ الخلق، وقوله تعالى: ﴿شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ﴾ [الزمر: 29]، أي: متشاجرون لِشِكَاسَةِ خُلُقِهِمْ. ([102]) "

وقال أبو حيان: "(متشاكسون): عسرو الأخلاق. ([103]) "

 

متشابهاً

 

وردت مادة: (شبه) 12 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (شبه، تشابهت، متشابهاً، وغيرها).

كما في قوله تعالى: ﴿وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا﴾ [النساء: 157].

وقوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾ [الأنعام: 141].

وقوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ [آل عمران: 7].

قال أبو عبيدة: " ﴿وَأُتُوا بِهِ مُتَشابِهاً﴾ [البقرة: 25] أي يشبه بعضه بعضاً، وليس من الاشتباه عليك، ولا مما يشكل عليك. ([104]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " الشِّبْهُ والشَّبَهُ والشَّبِيهُ: حقيقتها في المماثلة من جهة الكيفيّة، كاللّون والطّعم، وكالعدالة والظّلم، والشُّبْهَةُ: هو أن لا يتميّز أحد الشّيئين من الآخر لما بينهما من التّشابه، عيناً كان أو معنى، قال: ﴿وَأُتُوا بِهِ مُتَشابِهاً﴾ [البقرة: 25]، أي: يشبه بعضه بعضاً لوناً لا طعماً وحقيقة، وقيل: متماثلاً في الكمال والجودة. ([105]) "

وقال أبو حيان: "(متشابهاً): يشبه بعضه بعضاً. ([106]) "

 

شفا حفرة

 

وردت مادة: (شفا) 9 مرات في القرآن الكريم.

ومنها: (شفاء، يشفين، يشفِ، شفتين، شفا).

أما كلمة: (شفا) فوردت مرتين في القرآن الكريم.

في قوله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾ [آل عمران: 103].

وقوله تعالى: ﴿أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ [التوبة: 109].

قال أبو عبيدة: " ﴿عَلى شَفا حُفْرَةٍ﴾ [آل عمران: 103] أي حرف مثل شفا الرّكية وحروفها. ([107]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " شَفَا البئر وغيرها: حرفه، ويضرب به المثل في القرب من الهلاك.

قال تعالى: ﴿عَلى شَفا جُرُفٍ﴾ [التوبة:109]، ﴿وَكُنْتُمْ عَلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ﴾ [آل عمران:103]، وأَشْفَى فلان على الهلاك، أي: حصل على شفاه، ومنه استعير: ما بقي من كذا إلّا شَفاً، أي: قليل كشفا البئر، وتثنية شفا شَفَوَانِ، وجمعه أَشْفَاءٌ، والشِّفَاءُ من المرض: موافاة شفا السّلامة، وصار اسماً للبرء.

قال في صفة العسل: ﴿فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ﴾ [النحل:69]، وقال في صفة القرآن: ﴿هُدىً وَشِفاءٌ﴾ [فصلت:44]، ﴿وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ﴾ [يونس:57]، ﴿وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾ [التوبة:14]. ([108]) "

وقال أبو حيان: "(شفا): طرف وحافة. ([109]) "

 

مشكاة

 

وردت مادة: (شكو) 3 مرات في القرآن الكريم.

ومنها: (أشكو، مشكاة، تشتكي).

كما في قوله تعالى: ﴿قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ [يوسف: 86].

وقوله تعالى: ﴿قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ﴾ [المجادلة: 1].

وقوله تعالى: ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ [النور: 35].

قال أبو عبيدة: "﴿مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ﴾ [النور: 35] وهي الكوّة في الحائط التي ليست بنافذة. ([110]) "

وقال الراغب الأصفهاني: "المِشْكَاةُ: كوّة غير نافذة.

قال تعالى: ﴿كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ﴾ [النور:35]. ([111]) "

وقال أبو حيان: "(مشكاة): كوة غير نافذة. ([112]) "

 

 

الشوى

 

وردت مادة: (شوى) مرتين في القرآن الكريم.

ومنها: (يشوي، الشوى).

كما في قوله تعالى: ﴿وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا﴾ [الكهف: 29].

وقوله تعالى: ﴿كَلَّا إِنَّهَا لَظَى ۝ نَزَّاعَةً لِلشَّوَى﴾ [المعارج: 15- 16].

قال أبو عبيدة: " ﴿كَلَّا إِنَّها لَظى ۝ نَزَّاعَةً لِلشَّوى ۝ تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى﴾ [المعارج: 15- 17] واحدتها شواة، وهي اليدان والرجلان والرأس من الآدميين. ([113]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " شَوَيْتُ اللّحم واشْتَوَيْتُهُ.

قال تعالى: ﴿يَشْوِي الْوُجُوهَ﴾ [الكهف:29]، وقال الشاعر:

فَاشْتَوَى ليلة ريح واجتمل

والشَّوَى: الأطراف، كاليد والرّجل، يقال: رماه فَأَشْوَاهُ، أي: أصاب شَوَاهُ.

قال تعالى: ﴿نَزَّاعَةً لِلشَّوى﴾ [المعارج:16]، ومنه قيل للأمر الهيّن: شَوَى، من حيث إنّ الشَّوَى ليس بمقتل. ([114]) "

وقال أبو حيان: "(للشوى): جمع شواة، وهي جلدة الرأس. ([115]) "

 

شروه

 

وردت مادة: (شرى) 25 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (يشرون، شروه، اشترى، وغيرها).

كما في قوله تعالى: ﴿وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ﴾ [يوسف: 20].

وقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [التوبة: 111].

وقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الْآثِمِينَ﴾ [المائدة: 106].

قال أبو عبيدة: " ﴿وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ﴾ [يوسف: 20] أي باعوه، فإذا بعته أنت قلت: اشتريته. ([116]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " الشِّرَاءُ والبيع يتلازمان، فَالْمُشْتَرِي دافع الثّمن، وآخذ المثمن، والبائع دافع المثمن، وآخذ الثّمن، هذا إذا كانت المبايعة والْمُشَارَاةُ بناضّ وسلعة، فأمّا إذا كانت بيع سلعة بسلعة صحّ أن يتصور كلّ واحد منهما مُشْتَرِياً وبائعاً، ومن هذا الوجه صار لفظ البيع والشّراء يستعمل كلّ واحد منهما في موضع الآخر، وشَرَيْتُ بمعنى بعت أكثر، وابتعت بمعنى اشْتَرَيْتُ أكثر، قال الله تعالى: ﴿وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ﴾ [يوسف:20]، أي: باعوه، وكذلك قوله:

﴿يَشْرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا بِالْآخِرَةِ﴾ [النساء:74]. ([117]) "

وقال أبو حيان: "(شروا): باعوا.

(يشري): يبيع. ([118]) "

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد: 
جمانة بنت خالد

مراجعة وتدقيق:
مجاهد العفيف

إشراف: 
الشيخ/ غازي بن بنيدر العمري

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

([1]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 147، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([2]) مجاز القرآن، 2/ 314.

([3]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 181، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([4]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 103، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([5]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شطا)، 455، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([6]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 181، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([7]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 170، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([8]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شوب)، 469، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([9]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 182، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([10]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 220، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([11]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شعب)، 455، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([12]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 182، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([13]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 92، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([14]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شهب)، 465، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([15]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 182، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([16]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 47، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([17]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شرب)، 448- 449، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([18]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 182، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([19]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شيب)، 469، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([20]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 182، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([21]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شمت)، 463، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([22]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 183، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([23]) تمت إضافة كلمة: (الشتاء) لهذه المادة، بناء على ما ورد في المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، 375.

([24]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شتت)، 445، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([25]) لم يدرج الراغب الأصفهاني كلمة: (الشتاء) تحت هذه المادة، وإنما تحت مادة: (شتا). انظر: مفردات ألفاظ القرآن، كتاب الشين، مادة: (شتا)، 445.

([26]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 183، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([27]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شح)، 446، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([28]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 183، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([29]) تفسير غريب القرآن: ابن قتيبة، 506، تحقيق: السيد أحمد صقر، دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان، 1398 هـ - 1978م.

([30]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شمخ)، 464، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([31]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 183، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([32]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 248، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([33]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شرد)، 449- 450، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([34]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 183، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([35]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 305، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([36]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شد)، 447- 448، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([37]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 183- 184، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([38]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 53، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([39]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شيد)، 469، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([40]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 184، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([41]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شكر)، 461، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([42]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 184، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([43]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 60، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([44]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شطر)، 453- 454، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([45]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 185، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([46]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شور)، 470، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([47]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 185، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([48]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 131، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([49]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شجر)، 446، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([50]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 185، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([51]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 62، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([52]) انظر: مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شعر)، 455- 456، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([53]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 185- 186، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([54]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 190، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([55]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شمأز)، 464، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([56]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 186، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([57]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 394، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([58]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شطط)، 453، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([59]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 186، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([60]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 215، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([61]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شرط)، 450، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([62]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 186، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([63]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 244، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([64]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شوظ)، 470، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([65]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 186، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([66]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 241، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([67]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شوك)، 470، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([68]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 187، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([69]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 389، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([70]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شكل)، 462، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([71]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 187، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([72]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 86، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([73]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شرذم)، 450، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([74]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 187، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([75])  مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 162، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([76]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شحن)، 447، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([77]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 187، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([78]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شخص)، 447، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([79]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 187، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([80]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 168، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([81]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شرع)، 450، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([82]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 187، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([83]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شفع)، 457، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([84]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 187، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([85]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 97، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([86]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شيع)، 470، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([87]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 188، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([88]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 308، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([89]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شغف)، 457، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([90]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 188، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([91]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 126، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([92]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شق)، 459- 460، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([93]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 188، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([94]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 86، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([95]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شرق)، 451، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([96]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 189، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([97]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شهق)، 468، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([98]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 189، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([99]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شرق)، 458- 459، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([100]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 189، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([101]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 189، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([102]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شكس)، 462، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([103]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 189، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([104]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 34، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([105]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شبه)، 443، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([106]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 189، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([107]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 98، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([108]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شفا)، 459، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([109]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 189، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([110]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 66، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([111]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شكا)، 463، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([112]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 190، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([113]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 269، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([114]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شوى)، 470- 471، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([115]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 190، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([116]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 304، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([117]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، مادة: (شرى)، 453، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([118]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 190، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.