لقمان الحكيم
إعداد مركز المحتوى القرآني
لقمان الحكيم
لم تقتصر قصص القرآن الكريم على الأنبياء عليهم السلام، وأقوامهم؛ بل ورد فيها من الصالحين ما يُعتبر من ذكرهم، ويُتعظ بقصصهم، ويُستفاد منها.
ومن هؤلاء الصالحين:
لقمان الحكيم.
والأكثرون على أنه كان عبداً صالحاً، ولم يكن نبياً. ([1])
قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ﴾ [لقمان: 12].
فقد آتاه الله الحكمة، وامتن بها عليه، وحق النعمة شكرها، والله غني عن العالمين.
والحكمة هنا كما قال ابن جرير:
"الفقه في الدين، والعقل، والإصابة في القول. ([2]) "
الشكر من دلائل الحكمة:
"قوله: (أن اشكر لله) يقول تعالى ذكره: (ولقد آتينا لقمان الحكمة)، أن احمد الله على ما آتاك من فضله، وجعل قوله: (أن اشكر) ترجمة عن الحكمة؛ لأن من الحكمة التي كان أوتيها، كان شكره الله على ما آتاه، وقوله: (ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه) يقول: ومن يشكر الله على نعمه عنده فإنما يشكر لنفسه؛ لأن الله يجزل له على شكره إياه الثواب، وينقذه به من الهلكة (ومن كفر فإن الله غني حميد) يقول: ومن كفر نعمة الله عليه إلى نفسه أساء؛ لأن الله معاقبه على كفرانه إياه، والله غني عن شكره إياه على نعمه، لا حاجة به إليه؛ لأن شكره إياه لا يزيد في سلطانه، ولا ينقص كفرانه إياه من ملكه.
ويعني بقوله: (حميد) محمود على كل حال، له الحمد على نعمه، كفر العبد نعمته أو شكره عليها. ([3]) "
وقد حكى القرآن الكريم حوار لقمان وابنه، وموعظته إياه، مما يعزز قضية الحوار، واهتمام القرآن الكريم بها، كما ورد في قصة صاحب الجنتين، وغيرها من القصص القرآني.
وتضمن هذا الحوار بين لقمان وابنه مواعظ عدة في عدة قضايا مركزية، وهي:
• تأسيس قضايا العقيدة.
• تأصيل قضايا العبادة.
• العناية بقضايا الأخلاق.
الجمع بين الحسنيين
حق الله وحق الوالدين
قال تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ [لقمان: 13- 15].
يقترن حق الله تعالى في القرآن الكريم بحق الوالدين؛ لبيان عظم حقهما، ومزيد اهتمام بهما، فإذا جمع الإنسان بين الأمرين، كان جامعاً بين الحسنيين.
ويذكر القرآن الكريم -على لسان لقمان- شيئاً مما يعلل وجوب الإحسان للوالدين، ومن ذلك:
المشقة في حمل الأم بولدها، وفصاله في عامين، وأن فترة الحمل كانت وهناً على وهن.
والمقصود بقوله: (وهناً على وهن): " ضعفاً على ضعف، وشدة على شدة. ([4]) "
"وقوله: (أن اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ) يقول: وعهدنا إليه أن اشكر لي على نعمي عليك، ولوالديك تربيتهما إياك، وعلاجهما فيك ما عالجا من المشقة حتى استحكم قواك، وقوله: (إليَّ المَصِيرُ) يقول: إلى الله مصيرك أيها الإنسان، وهو سائلك عما كان من شكرك له على نعمه عليك، وعما كان من شكرك لوالديك، وبرّك بهما على ما لقيا منك من العناء والمشقة في حال طفوليتك وصباك، وما اصطنعا إليك في برّهما بك، وتحننهما عليك. ([5]) "
هل يبقى البر مع الكفر؟
قد يظن بعضهم أن حق الوالدين لازم حال إسلامهما وحسب؛ لكن القرآن الكريم أولاهما مزيد عناية، وأجوب برهما وإن كانا كافرَين.
"وقوله: (وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما) أي إن حرصا عليك كل الحرص على أن تتابعهما على دينهما فلا تقبل منهما ذلك، ولا يمنعك ذلك من أن تصاحبهما في الدنيا معروفاً، أي محسناً إليهما، واتبع سبيل من أناب إلي يعني المؤمنين، ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون. ([6]) "
يأتِ بها الله
بعد بيان الحقوق والواجبات، والتحذير من بعض الخطايا والسيئات، جاء الحديث عن علم الله تعالى، وإحاطته بكل شيء، مهما دقّ أو صغر.
قال تعالى: ﴿يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ﴾ [لقمان: 16].
والمراد: "إن الأمر إن تكُ زنة حبة من خردل من خير أو شر عملته، فتكن في صخرة، أو في السماوات، أو في الأرض، يأتِ بها الله يوم القيامة، حتى يوفيك جزاءه. ([7]) "
مناسبة الآية لما قبلها:
"لما فرغ من تأكيد ما قاله لقمان عليه السلام في الشكر والشرك؛ فعلم ما أوتي من الحكمة، وختمه بعد الوصية بطاعة الوالد بذكر دقيق الأعمال وجليلها، وأنها في علم الله سواء، حسن جداً الرجوع إلى تمام بيان حكمته، فقال بادئاً بما يناسب ذلك من دقيق العلم ومحيطه المكمل لمقام التوحيد.
وعبر بمثقال الحبة؛ لأنه أقل ما يخطر غالبا بالبال، وهي من أعظم حاثٍّ على التوحيد الذي مضى تأسيسه. ([8]) "
وصف الخلق القويم من قصة لقمان الحكيم
قال تعالى: ﴿يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ﴾ [لقمان: 17- 20].
تضمنت الآيات الكريمة شأن العبادة، وعمادها الصلاة، وهناك تناسب بين الأمر بإقامة الصلاة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. ([9])
قال تعالى: ﴿اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ﴾ [العنكبوت: 45].
ومما وعظ به لقمان ابنه:
• الصبر.
• التواضع، وعدم التكبر على الناس.
• القصد في المشي، وخفض الصوت.
"وقوله: (واقصد في مشيك) أي امش مقتصداً مشياً ليس بالبطيء المتثبط، ولا بالسريع المفرط، بل عدلاً وسطاً بين بين.
وقوله: (واغضض من صوتك) أي لا تبالغ في الكلام، ولا ترفع صوتك فيما لا فائدة فيه، ولهذا قال: (إن أنكر الأصوات لصوت الحمير) قال مجاهد وغير واحد: إن أقبح الأصوات لصوت الحمير، أي غاية من رفع صوته أنه يشبه بالحمير في علوه ورفعه، ومع هذا هو بغيض إلى الله تعالى، وهذا التشبيه في هذا بالحمير، يقتضي تحريمه وذمه غاية الذم. ([10]) "
هدايات وعبر من قصة لقمان الحكيم وابنه
سيقت قصة لقمان الحكيم مع ابنه؛ ليهتدي بها، ويحتذى بصاحبها، فكم من أوامر حسُن مجيئها في قالب القصة؛ لتكون أدعى للقبول، وأقرب للموعظة، وأيسر للاعتبار.
ومن هذه الهدايات:
أولاً: الشكر ترجمان الحكمة:
قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ﴾ [لقمان: 12].
ثانياً: قرن الدين بين حق الله تعالى وحق الوالدين:
قال تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾ [لقمان: 13- 14].
ثالثاً: مما يحقق الكمال التوازن بين العقيدة والعبادة والأقوال والأفعال:
قال تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ﴾ [لقمان: 13- 19].
رابعاً: الاهتمام بالمظاهر الحسنة والسلوكيات وبيان أثرها في الأنفس والمجتمعات:
قال تعالى: ﴿وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ﴾ [لقمان: 18- 20].
خامساً: ضرورة اهتمام الآباء بالحوار ووعظ الأبناء:
قال تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ [لقمان: 13].
سادساً: المؤمن بين شكر وصبر:
وفي شأن الشكر، قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ﴾ [لقمان: 12].
وفي قوله تعالى: ﴿أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾ [لقمان: 14].
وفي شأن الصبر، قال تعالى: ﴿وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾ [لقمان: 17].
إعداد:
جمانة بنت خالد
مراجعة وتدقيق:
عادل الشميري
إشراف:
الشيخ غازي بن بنيدر العمري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] انظر: تفسير القرآن العظيم: ابن كثير، 6/ 298، تحقيق: محمد حسين شمس الدين، دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان، الطبعة الأولى، 1419هـ.
[2] جامع البيان عن تأويل آي القرآن: ابن جرير الطبري، 20/ 134، تحقيق: أحمد محمد شاكر، مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى، 1420 هـ - 2000 م.
[3] جامع البيان عن تأويل آي القرآن، 20/ 136.
[4] جامع البيان عن تأويل آي القرآن: ابن جرير الطبري، 20/ 137، تحقيق: أحمد محمد شاكر، مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى، 1420 هـ - 2000 م.
[5] جامع البيان عن تأويل آي القرآن، 20/ 138.
[6] تفسير القرآن العظيم: ابن كثير، 6/ 301، تحقيق: محمد حسين شمس الدين، دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان، الطبعة الأولى، 1419هـ.
[7] جامع البيان عن تأويل آي القرآن: ابن جرير الطبري، 20/ 141، تحقيق: أحمد محمد شاكر، مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى، 1420 هـ - 2000 م.
[8] نظم الدرر في تناسب الآيات والسور: برهان الدين البقاعي، 15/ 171، دار الكتاب الإسلامي، القاهرة.
[9] انظر: نظم الدرر في تناسب الآيات والسور: برهان الدين البقاعي، 15/ 174، دار الكتاب الإسلامي، القاهرة.
[10] تفسير القرآن العظيم: ابن كثير، 6/ 303، تحقيق: محمد حسين شمس الدين، دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان، الطبعة الأولى، 1419هـ.