(الوجوه والنظائر - حرف الجيم)
معاني الكلمات المتماثلة في القرآن - حرف الجيم
إعداد مركز المحتوى القرآني
كلمة (الجن)
ورد لفظ (الجن) في القرآن ما يقارب (18) مرة، وأصله الستر، ومنه الْجَنَّة وهي البستان الذي تشتبك فيه الشجر، حتى يستر من يدخله.
ومعنى (الجن) في القرآن جاء على وجهين:
أولاً: جاء بمعنى (الملائكة)، كقوله:(وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنّ)[سورة الأنعام: 100]
ثانياً: جاء بمعنى (الجن المخلوقون من نار)، كقوله:(َمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)[سورة الذاريات: 56][[1]]
كلمة (الجدال)
ورد لفظ (الجدال) في القرآن ما يقارب (22) مرة، وأصله من الجدل، وهو الفتل، يقال: جدلت الحبل جدلا إذا فتلته، وهو مجدول، وأصل الكلمة من القوة، ثم سميت الأرض جداله لقوتها، وسُمِّي الجدال جدالا لأنك تقوم به حق القيام، لتقوي مذهبك.
ومعنى (الجدال) في القرآن جاء على (4) وجوه:
أولاً: جاء بمعنى (الخصومة)، كقوله:(وَهُم يجادِلُونَ فِي الله)[سورة الرعد: 13].
ثانياً: جاء بمعنى (السؤال)، كقوله:(يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ)[سورة هود: 74].
ثالثاً: جاء بمعنى (المراء والمناظرة)، كقوله:(يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا)[سورة هود: 32].
رابعاً: جاء بمعنى (الصراع)، كقوله:(وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)[ سورة النحل: 125][[2]].
كلمة (الجهاد)
ورد لفظ (الجهاد) في القرآن ما يقارب (25) مرة، ومعنى الجهاد اسم إسلامي لم يعرف في الجاهلية، وهو قتال المشركين خاصة. والجهد بفتح الجيم: المشقة.
ومعنى (الجهاد) في القرآن جاء على (3) وجوه:
أولاً: جاء بمعنى (الجهاد بالقول)، كقوله:(وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا)[سورة الفرقان: 52].
ثانياً: جاء بمعنى (الجهاد بالسلاح)، كقوله:(جَاهِدِ الكُفارَ وَالمنُافِقِينَ)[سورة التوبة: 73].
ثالثاً: جاء بمعنى (الاجتهاد في العمل)، كقوله:(وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ)[سورة العنكبوت: 6][[3]].
كلمة (الجناح)
ورد لفظ (الجناح) في القرآن ما يقارب (30) مرة، وأصله الميل، ومنه قيل: جنحت السفينة، أي: مالت، وهو العضو الذي يطير به الطائر.
ومعنى (الجناح) في القرآن جاء على (6) وجوه:
أولاً: جاء بمعنى (الإثم)، كقوله:(وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ)[سورة البقرة: 235]
ثانياً: جاء بمعنى (الضرر)، كقوله:( إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا)[سورة البقرة: 282]
ثالثاً: جاء بمعنى (جناح الطائر)، كقوله:(وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم)[سورة الأنعام: 38]
رابعاً: جاء بمعنى (الجانب )، كقوله:(وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ)[سورة الحجر: 88]
خامساً: جاء بمعنى (اليد)، كقوله:(وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ ۖ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ)[سورة القصص: 32]
سادساً: جاء بمعنى (الميل )، كقوله:(وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا)[سورة الأنفال: 61][[4]]
كلمة (الجعل)
ورد لفظ (الجعل) في القرآن ما يقارب (36) مرة، وجعلت بمعنى فعلت وصيّرت وأحدثته.
ومعنى (الجعل) في القرآن جاء على (9) وجوه:
- جاء بمعنى (التسمية)، كقوله:(وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا)[سورة الزخرف: 19]
- جاء بمعنى (الفعل والحكم)، كقوله:(وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا)[سورة الأنعام: 136]
- جاء بمعنى (التخلية)، كقوله:(وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا)[سورة الأنعام:125]
- جاء بمعنى (منع الإلطاف)، كقوله:(َوِإذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا)[سورة الاسراء: 45]
- جاء بمعنى (الوصف)، كقوله:(وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ)[سورة الانعام: 100]
- جاء بمعنى (القول)، كقوله:( ِإنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا)[سورة الزخرف: 3]
- جاء بمعنى (الخلق)، كقوله:(وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ۖ)[سورة الانعام: 1][[5]]
كلمة (الجبار)
ورد لفظ (الجبار) في القرآن ما يقارب (10) مرة، وأصل الكلمة: الإصْلاح، جبر العظم إذا أصلحه، وهو المتعظم بالقدرة.
ومعنى (الجبار) في القرآن جاء على (4) وجوه:
أولاً: جاء بمعنى (الله القهار)، كقوله:( الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ )[سورة الحشر: 23]
ثانياً: جاء بمعنى (الغلبة والطول والقوة والقتال)، كقوله:(وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ)[سورة الشعراء: 130]
ثالثاً: جاء بمعنى (المتكبر)، كقوله:(وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا)[سورة مريم: 32]
رابعاً: جاء بمعنى (العظيم الخلق القوي)، كقوله:(إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ)[سورة المائدة: 22][[6]]
إعداد:
منيرة خليفة الخالدي
مراجعة وتدقيق:
عادل الشميري
إشراف:
الشيخ غازي بن بنيدر العمري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري، ص169.
[2] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري، ص167 وفيه ذكر (4) وجوه، نزهة الأعين النواظر، ابن الجوزي ص103 وفيه ذكر (3) وجوه.
[3] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري، ص15 وفيه ذكر (3) وجوه، نزهة الأعين النواظر، ابن الجوزي، ص231 وفيه ذكر (3) وجوه، الوجوه والنظائر، الدامغاني، ص112 وفيه ذكر (3) وجوه.
[4] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري، ص149 وفيه ذكر (2) وجوه، نزهة الأعين النواظر، ابن الجوزي ص230 وفيه ذكر (2) وجوه، الوجوه والنظائر، الدامغاني، ص109 وفيه ذكر (5) وجوه.
[5] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري، ص159 وفيه ذكر (6) وجوه، نزهة الأعين النواظر، ابن الجوزي ص229 وفيه ذكر (2) وجوه، الوجوه والنظائر، الدامغاني، ص106 وفيه ذكر (5) وجوه.
[6] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري، ص157 وفيه ذكر (4) وجوه، نزهة الأعين النواظر، ابن الجوزي ص23 وفيه ذكر (4) وجوه، الوجوه والنظائر، الدامغاني، ص100 وفيه ذكر (4) وجوه.