(الوجوه والنظائر - حرف الألف)

 

إعداد مركز المحتوى القرآني

 

(الوجوه والنظائر - حرف الألف)

معاني الكلمات المتماثلة في القرآن - ابتداءً بحرف الألف.

 

كلمة (الإمام)

 

ورد لفظ إمام في القرآن سبع مرات، وأصل معناه هو قصد الأتباع أن يقتدوا وياتمّون بمرؤوسيهم، وأُمّ كل شيء أصله وكل أصل له فرع يتبعه.

ومعنى (إمام) في القرآن جاء على أربع وجوه:

أولاً: جاء بمعنى (الاقتداء)، كقوله: (وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً)[الأحقاف:12]

ثانياً: جاء بمعنى (الكتاب)، كقوله:(يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ)[الإسراء:71]

ثالثاً: جاء بمعنى (اللوح المحفوظ)، كقوله:(وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ)[يس: 12]

رابعاً: جاء بمعنى (الطريق)، كقوله:(وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ)[الحجر: 79] [1]

 

كلمة (الأمة)

 

ورد لفظ الأمة في القرآن ما يقارب (45) مرة، وأصل معناه راجع إلى القصد، وهي: الجماعة التي تقصد الأمر أو المبايعة كأتباع لمتبوع بتضافر وتعاون.

وأما معنى (الأمة) في القرآن جاء على (إحدى عشر) وجه:

أولاً: جاءت بمعنى (الجماعة والعصبة)، كقوله:{تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ}[البقرة: 134].

ثانياً: جاءت بمعنى (الملة)، كقوله: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً}[ البقرة: 213].

ثالثاً: جاءت بمعنى (الإسلام)، كقوله: {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً}[المائدة: 48].

رابعاً: جاءت بمعنى (دينكم)، كقوله: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً}[الأنبياء: 29].

خامساً: جاءت بمعنى (السنين)، كقوله: {وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ}[هود: 8].

سادساً: جاءت بمعنى (القوم)، كقوله: {أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ} [النحل: 92].

سابعاً: جاءت بمعنى (القدوة وإمام)، كقوله: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ} [النحل:120].

ثامناً: جاءت بمعنى (أقوام الرسل من الأمم الخالية)، كقوله: {وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ}[فاطر: 24]

تاسعاً: جاءت بمعنى (أمة محمد خاصة)، كقوله: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} [آل عمران: 110]

عاشراً: جاءت بمعنى (الكفار)، كقوله: {كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا} [الرعد:30].

الحادي عشر: جاءت بمعنى (الخلق والأصناف) كقوله: {وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم}[الأنعام 38] [[2]]

 

كلمة (الأخذ)

 

ورد لفظ (الأخذ) في القرآن ما يقارب (55) مرة، وأصل معناه الجمع، وتناول الشيء باليد. ومنه يقال للموضع الذي مجتمع فيه ماء السماء: الأخذ، والجمع إخاذ

ومعنى (الأخذ) في القرآن جاء على ستة وجوه:

أولاً: جاء بمعنى (القبول)، كقوله:(وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها)[الأنعام: 70].

ثانياً: جاء بمعنى (الحبس)، كقوله:( مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ)[ يوسف: 76].

ثالثاً: جاء بمعنى (العقاب)، كقوله:(وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى)[ هود: 102].

رابعاً: جاء بمعنى (القتل)، كقوله:(وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ )[غافر: 5].

خامساً: جاء بمعنى (الأسر)، كقوله:(وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ)[التوبة: 5].

سادساً: جاء بمعنى (الإهلاك)، كقوله:(فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ)[ المؤمنون: 41][[3]].

 

كلمة (الاعتداء)

 

ورد لفظ (الاعتداء) في القرآن قرابة (49) مرة، وأصل معناه تجاوز الحد، ومنه قيل عداء جاوزه إذا جاوز قدره، وسمي العدو عدوا لتجاوز حد السعي والمشي.

ومعنى (الاعتداء) في القرآن جاء على وجهان:

أولاً: جاء بمعنى (التجاوز)، كقوله:( تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا)[ البقرة: 229].

ثانياً: جاء بمعنى (الظلم)، كقوله:(فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ)[ البقرة: 194][[4]].

ومن المعاني المفيدة في الآيات، قوله: (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ).

والعداوة هنا الظلم، ولكن سياق الآية جاء في الدعاء، فهذا يعني أن الذي يدعو بالإثم فهو آثم، مثل أن يدعو بضرر في النفس أو الغير في دينهم ودنياهم، أو يرائي بدعائه الصالح ونحو ذلك، فالله لا يحب ظلم النفس أو الغير ولو بالتمني[[5]].

 

كلمة (الإذن)

 

ورد لفظ (الإذن) في القرآن ما يقارب (71) مرة، وأصل معناه من العلم، أذنت الشيء إذا علمته، وآذنته غيري أي: أعلمته، وأذنت لفلان أي سمحت له دون منع.

ومعنى (الإذن) في القرآن جاء على أربعة وجوه:

أولاً: جاء بمعنى (العلم والسماح والإرادة)، كقوله: {وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ}[البقرة: 102].

ثانياً: جاء بمعنى (الأمر)، كقوله: {وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ}[الرعد: 38].

ثالثاً: جاء بمعنى (السماع)، كقوله: {وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ} [الانشقاق: 2].

رابعاً: جاء بمعنى (النداء)، كقوله: {ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ}[يوسف: 70].[[6]]

 

كلمة (الإثم)

 

ورد لفظ (الإثم) في القرآن قرابة (29) مرة، وأصل معناه عند العرب الذنب، وسُمِّيت الخمر إثما لأنَّهَا توقع في الذنوب.

ومعنى (الإثم) في القرآن جاء على سبعة وجوه:

أولاً: جاء بمعنى (الكذب والشرك)، كقوله: (لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ) [المائدة: 63].

ثانياً: جاء بمعنى (المعصية)، كقوله: (غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ ۙ) [المائدة: 3].

ثالثاً: جاء بمعنى (الحرج والضيق)، كقوله: (فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ) [البقرة: 203].

رابعاً: جاء بمعنى(الخطأ)، كقوله: (فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا) [البقرة: 182].

خامساً: جاء بمعنى(الزنا)، كقوله: { وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ } [الأنعام: 120].

سادساً: جاء بمعنى (الحرام)، كقوله: { تَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا } [النساء: 20].

سابعاً: جاء بمعنى(الخمر)، كقوله: { وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ }[الأعراف: 33] [[7]]

 

كلمة (الأخ)

 

ورد لفظ (الأخ) في القرآن ما يقارب (48) مرة، وأصل الأخ أخو على وزن فعل، ودليل ذلك أنك تقول في التثنية أخوان، وأصل اشتقاق الأخ من القصد، ومن ثم قيل: توخيت الشيء إذا قصدته وأصله تأخيت. والأخ اسم يراد به المساوي والمعادل.

ومعنى (الأخ) في القرآن جاء على ثمانية وجوه:

أولاً: جاء بمعنى (الأخ من الأب والأم)، كقوله: (فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ) [المائدة: 30].

ثانياً: جاء بمعنى (الأخ في النسب)، كقوله:(وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا) [الأعراف: 65].

ثالثاً: جاء بمعنى (الأخ في الكفر)، كقوله: (وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ) [الأعراف: 202].

رابعاً: جاء بمعنى (الأخ في الإسلام)، كقوله: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) [الحجرات: 10].

خامساً: جاء بمعنى (الأخ في المودة والمحبة)، كقوله: (إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ) [الحجر: 47].

سادساً: جاء بمعنى (الأخ في الصحبة)، كقوله: {نَّ هَٰذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً} [ص: 23].

سابعاً: جاء بمعنى (الأخ من القبيلة)، كقوله: {وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا ۗ} [الأعراف: 65].

ثامناً: جاء بمعنى (الاخ الشبه والأجيال)، كقوله: {كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا} [الأعراف: 38][[8]].

 

كلمة (الآخرة)

 

ورد لفظ (الآخرة) في القرآن ما يقارب (159) مرة، وسُمِّيت الآخرة آخرة؛ لأن الدنيا تؤدي إليها، وآخر الشيء خلاف أوْله.

ومعنى (الآخرة) في القرآن جاء على ستة وجوه:

أولاً: جاء بمعنى (القيامة)، كقوله: (وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ) [المؤمنون: 74].

ثانياً: جاء بمعنى (الجنة)، كقوله: (وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ) [البقرة: 200].

ثالثاً: جاء بمعنى (جهنم)، كقوله: (يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ) [الزمر: 9].

رابعاً: جاء بمعنى(القبر)، كقوله: (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ) [إبراهيم: 27].

خامساً: جاء بمعنى (ملة عيسى)، كقوله: (مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ) [ص: 7].

سادساً: جاء بمعنى (المرة الأخيرة من اهلاك بني إسرائيل)، كقوله: .( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ ) [الإسراء: 7][[9]].

 

كلمة (الآية)

 

ورد لفظ (الآية) في القرآن ما يقارب (60) مرة، وأصل معنى الآية: العلامة الثابتة، من قولك: تأيّيت بالمكان إذا أقمت به وثبت فيه، والآية في القرآن علامة على صدق الخبر.

ومعنى (الآية) في القرآن جاء على ستة وجوه:

أولاً: (العبرة)،كقوله: {وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ}[العنكبوت:15]

ثانياً: (العلامة)،كقوله: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ}[الروم: 25]

ثالثاً: (المعجزة)،كقوله:{فلما جاءهم موسى بآياتنا بينات}[القصص:36]

رابعاً: (الكتاب)،كقوله:{قد كانت آياتي تتلى عليكم}[المؤمنون:66]

خامساً: (آي القرآن)،كقوله: {ما ننسخ من آية أو ننسها}[البقرة:106]

سادساً: (الأمر والنهي)،كقوله: {كذلك يبين الله لكم الآيات}[النور: 18][[10]]

 

كلمة (الاستئناس)

 

ورد لفظ (الاستئناس) في القرآن في آيتين، وأصل معناه هو طلب الأنس، والإيناس من الرؤية يفيد الأنس بما يراه المؤنس.

ومعنى (الاستئناس) في القرآن جاء وجهين:

أولاً: (الاستئذان)، كقوله: (حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا)[النور:27].

ثانياً: (طلب الأنس بالحديث)، كقوله: (وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ)[الأحزاب:53].[[11]]

 

حرف (أوى)

 

ورد لفظ (أوى) في القرآن  قرابة (25) مرة، وأصل معناه  الميل، ومأوى الرجل منزله الذي يميل إليه ويقيم فيه.

ومعنى (أوى) في القرآن جاء وجهين:

اولاً: (الضم)، كقوله:  (وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ)[المؤمنون:50].[[12]]

ثانياً: (الانتهاء والميل)، كقوله:  (إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ)[الكهف: 63].

 

كلمة (الأحزاب)

 

ورد لفظ (الأحزاب) في القرآن قرابة (17) مرة، وأصل معناه الجماعة المتعاونة، ومنه تحزب القوم إذا اجتمعوا وتعاونوا.

ومعنى (الأحزاب) في القرآن جاء على خمسة وجوه:

أولاً: جاء بمعنى (بنو أمية وبنو المغيرة وآل أبي طلحة)، كقوله:(وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ)[الرعد: 36].

ثانياً: جاء بمعنى (محاربي النبي محمد _صلى الله عليه وسلم_)، كقوله: (جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ)[ص:11].

ثالثاً: جاء بمعنى (النصارى)، كقوله: (فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ)[الزخرف:65].

رابعاً: جاء بمعنى (كفار الأمم المتقدمة من قوم عاد وثمود وشعيب وفرعون)، كقوله: (كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ)[غافر:5].

خامساً: جاء بمعنى (أبو سفيان وأصحابه يوم الخندق)، كقوله: (يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا)[الأحزاب: 20][[13]].

 

كلمة (الأمر)

 

ورد لفظ (الأمر) في القرآن قرابة (53) مرة، وجاء بمعنى طلب الفعل أو العلامة والأمارة.

ومعنى (الأمر) في القرآن جاء على (22) وجه:

  1. الدِّين، كقوله: (وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ)[التوبة: 48].
  2. القول، كقوله: (إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ)[الكهف:21].
  3. العذاب، كقوله: (وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ)[إبراهيم:22].
  4. الشيء، كقوله: (وَإِذَا قَضَى أَمْرًا)[البقرة:117].
  5. هزيمة الكفار وقتلهم ببدر، كقوله: (وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا)[الأنفال:44]
  6. فتح مكة، كقوله: (َتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ) [التوبة: 24]
  7. القيامة، كقوله: (أَتَىٰ أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ ) . [النحل:1]
  8. القضاء، كقوله: (لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ) [الأعراف: 54]
  9. الوحي، كقوله: (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ) [السجدة: 5]
  10. النصر، كقوله: (يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الْأَمْرِ مِن شَيْءٍ ۗ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لله) [آل عمران: 154]
  11. الذنب، كقوله: (لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ) [المائدة:95] 
  12. الشأن والحال، كقوله: (وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ) [هود: 97]
  13. الموت، كقوله: (وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّىٰ جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ ) [الحديد: 14]
  14. المشورة، كقوله: (يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُمْ ۖ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ ) [الأعراف:110]
  15. الحذر، كقوله: (وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِن قَبْلُ ) [التوبة:50 ]
  16. الغرق، كقوله: (لا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ ) [هود: 43]
  17. الخطب والأمر بعينه، كقوله: (فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ). [المائدة: 52]
  18. استدعاء الفعل، كقوله: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ)، [النساء: 58]
  19. عيسى، كقوله: (وَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ) [ البقرة: 117].
  20. القتل ببدر، كقوله: (فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ) [غافر: 78].
  21. قتل بني قريضة، كقوله: (فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ) [البقرة: 109]
  22. الكثرة والمنكر، كقوله: (لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا) [الكهف:71][[14]]

 

كلمة (الأرض)

 

ورد لفظ (الأرض) في القرآن قرابة (156) مرة،  ومعنى الأراضة أي الخلافة؛ مكان أريض: أي: خليقْ المنبت. وسُمِّيتْ الأرضة أرضة؛ لأنَّهَا تكون في بطن الأرض.

ومعنى (الأرض) في القرآن جاء على (19) وجه:

  1. أرض الجنة، كقول اللَّه تعالى: (أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) [الأنبياء: 105].
  2. الأرض المقدسة، كقول اللَّه تعالى: (وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا)[الأعراف: 137].
  3. أرض المدينة خاصة، كقول اللَّه تعالى: (إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ)[العنكبوت:56].
  4. أرض مكة، كقول اللَّه تعالى: (قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ) [النساء: 97].
  5. الأرض التي تفتح لأهل الإسلام، كقول اللَّه تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا) [الرعد: 41].
  6. أرض مصر خاصة، كقول اللَّه تعالى: (اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ) [يوسف: 55].
  7. أرض الإسلام، كقول اللَّه تعالى: (أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ) [المائدة: 33].
  8. جميع الأرضين السبع، كقول اللَّه تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا) [هود: 6].
  9. محي الأرض، كقول اللَّه تعالى: (مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ) [هود: 107].
  10. أرض الغرب، كقول اللَّه تعالى: (إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ) [الكهف: 94].
  11. القبر، ومنه كقول اللَّه تعالى: (يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّىٰ بِهِمُ الْأَرْضُ ) [النساء: 42].
  12. أرض القيامة، ومنه كقول اللَّه تعالى: (وأشرقت الأرض بنور ربها ) [الزمر: 69]
  13. أرض التيه، كقول اللَّه تعالى: ( فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ ۛ أَرْبَعِينَ سَنَةً ۛ يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ ) [المائدة: 26].
  14. أرض الروم، كقول اللَّه تعالى: ( فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ ) [الروم:3].
  15. أرض الأردن، كقول اللَّه تعالى: ( وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ) [البقرة:60]. 
  16. أرض الحجر، كقول اللَّه تعالى: ( فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ ) [هود: 64] .
  17. أرض فارس، كقول اللَّه تعالى: (أَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَئُوهَا ) [الأحزاب: 27].
  18. القلب، كقول اللَّه تعالى: (وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ) . [الرعد: 17].
  19. ساحة المسجد، كقول اللَّه تعالى: (فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ) [الجمعة: 10][[15]]

 

كلمة (الاشتراء)



ورد لفظ (الاشتراء) في القرآن ما يقارب (25)مرة، ومعنى الشراء من الإمالة ومنه الشرى وهو الناحية، فقولهم: اشتريت الشيء. كأنك جعلته في شراءك، والشرى في العرف: اعتياض مال بمال فالمشتري: باذل الثمن والبائع: باذل المثمن .
ومعنى (الاشتراء) في القرآن جاء على ثلاثة وجوه:
أولاً: جاء بمعنى (الاختيار)، كقوله تعالى:(اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى)[البقرة: ١٦]
ثانياً: جاء بمعنى (الابتياع)، كقوله تعالى:(إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ)[التوبة: ١١١]
ثالثاً: جاء بمعنى (البيع)، كقوله تعالى:(بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ)[البقرة: ٩٠] [[16]]

كلمة ( الأحد)


ورد لفظ (الأحد) في القرآن ما يقارب ١٥٥ مرة، ومعنى الأحد الواحد، وأصله الانفراد، يقال: رجل وحد إذا كان منفردا، ولهذا قالوا: مررت برجل وحده.
ومعنى (الأحد) في القرآن جاء على ثمانية أوجه:

أولاً: جاء بمعنى (الله الواحد سبحانه وتعالى)، كقوله تعالى:(أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ)، (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) [البلد: ٥]، [الاخلاص: ١]
ثانياً: جاء بمعنى (النبي - صلى الله عليه وسلم -)، كقوله تعالى:(وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا)[الحشر: ١١]
ثالثاً: جاء بمعنى (بلال بن حمامة مولى أبي بكر)، كقوله تعالى:(وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى)[الليل: ١٩]
رابعاً: جاء بمعنى (بمليخا)، كقوله تعالى:(فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَٰذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ)[الكهف: ١٩]
خامساً: جاء بمعنى ( زيد بن حارثه)، كقوله تعالى:(مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ)[الأحزاب: ٤٠]
سادساً: جاء بمعنى (دقيانوس)، كقوله تعالى:(وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا)[الكهف: ١٩]
سابعاً: جاء بمعنى (ساقي الملك)، كقوله تعالى:(قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا ۖ)[يوسف: ٣٦]
ثامناً: جاء بمعنى (المخلوقات كلها)، كقوله تعالى:(وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا)[الكهف: ٣٨] [[17]].

 

كلمة (الآل)



ورد لفظ (الآل) في القرآن مايقارب (٢٠) مرة ، وأصل معنى الآل من الأول وهو الرجوع، والآل الشخص يوفع في الصحاري للناظر فيراه ليس بشيء، وسمي آلاء؛ لأته يخفى ثم يرجع فيظهر، وبه سمي شخص الرجل آلاه، والأله الشدة من شدائد الدهر .
ومعنى (الآل) في القرآن جاء على ثلاثة أوجه :
أولاً: جاء بمعنى (الاتباع) ، كقوله تعالى:(وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ)[القمر: ٤١]
ثانياً: جاء بمعنى (أهل بيت الرجل) ، كقوله تعالى :(إِلَّا آلَ لُوطٍ ۖ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ)[القمر: ٣٤]
ثالثاً: جاء بمعنى (الذرية)، كقوله تعالى :(إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ)[آل عمران: ٣٣] [[18]]


كلمة (الأول)



ورد لفظ (الأول ) في القرآن مايقارب(٤٧٥) مرة ، وأصل معناه / أول كل شيء ما ابتدئ فيه واشتقاقه من الأول، وهو الرجوع، كأن كل شيء ترجع صفته إلى ما ابتدئ منه، والأول في أسماء الله تعالى بمعنى أنه لا شيء قبله.
ومعنى (الأول) في القرآن جاء على أربعة أوجه :
أولاً: جاء بمعنى (أول من كفر من أهل الكتاب) ، كقوله تعالى:(وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ ۖ)[البقرة: ٤١]
ثانياً: جاء بمعنى (النبي - صلى الله عليه وسلم -) ، كقوله تعالى:(قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ)[الزخرف: ٨١]
ثالثاً: جاء بمعنى (أول المؤمنين من اتباع فرعون) ، كقوله تعالى:(إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَن كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ)[الشعراء:٥١] [[19]]

 

إعداد: 
منيرة خليفة الخالدي
مراجعة وتدقيق:
عادل الشميري 
إشراف: 
الشيخ غازي بن بنيدر العمري

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] انظر: الوجوه والنظائر، أبو هلال (ص28)، نزهة الأعين النواظر، ابن الجوزي (ص126)

[2] هناك تفاوت في عدد الوجوه في الكتب ومنها فقد تم جمع الزيادات وترتيبها. انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري (ص32) وفيه ذكر عشرة وجوه،  نزهة الأعين النواظر (ص143) وفيه ذكر خمسة وجوه ، الوجوه والنظائر، الدامغاني (ص42) وفيه ذكر تسعة وجوه.

[3] هناك تفاوت في عدد الوجوه في الكتب ومنها فقد تم جمع الزيادات وترتيبها. انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري (ص41) وفيه ذكر ستة وجوه،  نزهة الأعين النواظر (ص143) وفيه ذكر خمسة وجوه ، الوجوه والنظائر، الدامغاني (ص20) وفيه ذكر خمسة  وجوه.

[4] الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري (ص43).

[5] فتاوى الشيخ ابن باز ، الموقع الرسمي، فتاوى الدروس.

[6] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري (ص107) وفيه ذكر وجهان، نزهة الأعين النواظر (ص98) وفيه ذكر ثلاثة وجوه ، الوجوه والنظائر، الدامغاني (ص26) وفيه ذكر أربعة  وجوه.

[7] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري (ص98) وفيه ذكر أربعة وجوه، نزهة الأعين النواظر (ص149) وفيه ذكر ستة وجوه ، الوجوه والنظائر، الدامغاني (ص16) وفيه ذكر أربعة  وجوه.

[8] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري (ص95) وفيه ذكر خمسة وجوه، نزهة الأعين النواظر (ص133) وفيه ذكر خمسة وجوه ، الوجوه والنظائر، الدامغاني (ص24) وفيه ذكر سبعة وجوه.

[9] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري (ص93) وفيه ذكر خمسة وجوه، نزهة الأعين النواظر (ص150) وفيه ذكر ستة وجوه ، الوجوه والنظائر، الدامغاني (ص23) وفيه ذكر خمسة وجوه.

[10] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري (ص91) وفيه ذكر وجهان، نزهة الأعين النواظر (ص154) وفيه ذكر ستة وجوه، الوجوه والنظائر، الدامغاني (ص60) وفيه ذكر ستة وجوه

[11] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري (ص89) وفيه ذكر وجهان.

[12] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري (ص86) وفيه ذكر وجهان، نزهة الأعين النواظر (ص60) وفيه ذكر وجهان.

[13] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري (ص69) وفيه ذكر أربعة وجوه، نزهة الأعين النواظر (ص116) وفيه ذكر أربعة وجوه.

[14] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري، ص71 وفيه ذكر (7) وجوه، نزهة الأعين النواظر، ص173 وفيه ذكر (18) وجه ، الوجوه والنظائر، الدامغاني، ص38 وفيه ذكر (16) وجه

[15] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري، ص76 وفيه ذكر (9) وجوه، نزهة الأعين النواظر، ص167 وفيه ذكر (17) وجه ، الوجوه والنظائر، الدامغاني، ص29 وفيه ذكر (13) وجه.

[16] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري (ص٨٠) ذكر ثلاثة وجوه، نزهة الأعين النواظر، ابن الجوزي (ص٣٧٣) ذكر ثلاثة وجوه

[17] انظر: الوجوه والنظائر: أبي هلال العسكري (ص٨٢) ذكر ثلاثة وجوه، نزهة الأعين النواظر أبن الجوزي (ص١١٥) ذكر أربعة أوجه، الوجوه والنظائر: الدامغاني (ص١٩) ذكر ثمانية أوجه.

[18] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري (ص٨٤) ذكر ثلاثة أوجه، نزهة الأعين النواظر، ابن الجوزي (ص١٢١) ذكر أربعة أوجه.

[19] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري (ص٨٤) ذكر ثلاثة أوجه، نزهة الأعين النواظر، ابن الجوزي (ص١٢١) ذكر أربعة أوجه.