السير الذاتية لرواة القراءات العشر للقرآن العظيم
تدوينات حديثة
  • إدْرِيسُ الحَدَّادُ، أَبُو الْحَسَنِ، إدْرِيسُ بْنُ عَبْدِ الكَرِيمِ،البَغدَادِيُّ ( 199 – 292 هـ )

    إدريس بن عبد الكريم الحداد أبو الحسن البغدادي إمام ضابط متقن ثقة، قرأ على خلف بن هشام روايته واختياره وعلى محمد بن حبيب الشموني، وأما ما ورد في بعض أصول الكارزيني من أنه قرأ على قتيبة عن الكسائي فقال الحافظ أبو العلاء الهمذاني ولو أقسم بالله مقسم أن إدريس لم يلق قتيبة فضلاً عن القراءة عليه لم يحنث وقال الحافظ أبو عبد الله الذهبي ومن خطه نقلت إنما قرأ إدريس على خلف عن قتيبة فسقط اسم خلف من كتبا الكارزيني وقد بين ذلك صاحب المبهج أبو محمد انتهى، روى القراءة عنه سماعاً ابن مجاهد وعرضاً محمد بن أحمد بن شنبوذ وابن مقسم وموسى بن عبيد الله الخاقاني ومحمد بن إسحاق البخاري أحمد بن بويان وهو أحمد بن عثمان وإبراهيم بن محمد بن غيلان وأحمد بن عبيد الله بن حمدان والحسن بن سعيد المطوعي وأبو بكر النقاش وعلي بن الحسين الرقي وأحمد ابن عبد الرحمن بن الفضل ومحمد بن يونس وأحمد بن محمد بن علي الديباجي عمر بن قايد وعبد العزيز بن الشوكة ومحمد بن عبيد الله الرازي وإبراهيم بن الحسين الشطي ومحمد بن عبد الله بن أبي مرة وعبد الله بن أحمد بن الهيثم والحسن بن محمد بن عبد الرحمن وعبد الله بن أحمد بن عبد الله السلمي ويقال علي بن الحسن بن عبد الرحمن الرصافي، سئل عنه الدار قطني فقال ثقة وفوق الثقة بدرجة، توفي يوم الأضحى سنة اثنتين وتسعين ومائتين عن ثلاث وتسعين سنة وقيل سنة ثلاث وتسعين ومائتين
    إدْرِيسُ الحَدَّادُ، أَبُو الْحَسَنِ، إدْرِيسُ بْنُ عَبْدِ الكَرِيمِ،البَغدَادِيُّ ( 199 – 292 هـ ) إدريس بن عبد الكريم الحداد أبو الحسن البغدادي إمام ضابط متقن ثقة، قرأ على خلف بن هشام روايته واختياره وعلى محمد بن حبيب الشموني، وأما ما ورد في بعض أصول الكارزيني من أنه قرأ على قتيبة عن الكسائي فقال الحافظ أبو العلاء الهمذاني ولو أقسم بالله مقسم أن إدريس لم يلق قتيبة فضلاً عن القراءة عليه لم يحنث وقال الحافظ أبو عبد الله الذهبي ومن خطه نقلت إنما قرأ إدريس على خلف عن قتيبة فسقط اسم خلف من كتبا الكارزيني وقد بين ذلك صاحب المبهج أبو محمد انتهى، روى القراءة عنه سماعاً ابن مجاهد وعرضاً محمد بن أحمد بن شنبوذ وابن مقسم وموسى بن عبيد الله الخاقاني ومحمد بن إسحاق البخاري أحمد بن بويان وهو أحمد بن عثمان وإبراهيم بن محمد بن غيلان وأحمد بن عبيد الله بن حمدان والحسن بن سعيد المطوعي وأبو بكر النقاش وعلي بن الحسين الرقي وأحمد ابن عبد الرحمن بن الفضل ومحمد بن يونس وأحمد بن محمد بن علي الديباجي عمر بن قايد وعبد العزيز بن الشوكة ومحمد بن عبيد الله الرازي وإبراهيم بن الحسين الشطي ومحمد بن عبد الله بن أبي مرة وعبد الله بن أحمد بن الهيثم والحسن بن محمد بن عبد الرحمن وعبد الله بن أحمد بن عبد الله السلمي ويقال علي بن الحسن بن عبد الرحمن الرصافي، سئل عنه الدار قطني فقال ثقة وفوق الثقة بدرجة، توفي يوم الأضحى سنة اثنتين وتسعين ومائتين عن ثلاث وتسعين سنة وقيل سنة ثلاث وتسعين ومائتين
    0
  • أَبُو مُحَمَّدٍ خَلفٌ ابْنُ هُشامٍ البَزَّارُ ,الأَسَدِيُّ البَغدَادِيُّ الصِّلْحِيُّ ( 150 – 229 هـ )

    خلف بن هشام بن ثعلب بن خلف بن ثعلب بن هشيم ابن ثعلب بن داود بن مقسم بن غالب أبو محمد الأسدي ويقال خلف بن هشام ابن طالب بن غراب الإمام العلم أبو محمد البزار بالراء البغدادي، أصله من فم الصلح بكسر الصاد أحد القراء العشرة واحد الرواة عن سليم عن حمرة ولد سنة خمسين ومائة وحفظ القرآن وهو ابن عشر سنين وابتدأ في الطلب وهو ابن ثلاث عشرة وكان ثقة كبيراً زاهداً عابداً عالما، روينا عنه أنه قال أشكل عليَّ باب من النحو فأنفقت ثمانين ألف درهم حتى حفظته أو قال عرفته وروينا عنه أيضاً أنه كان يكره أن يقال له البزار ويقال ادعوني المقري، قال أحمد بن إبراهيم وراقه سمعته يقول قدمت الكوفة فصرت إلى سليم فقال ما أقدمك قلت أقرأ على أبي بكر بن عياش فدعا ابنه وكتب معه ورقة إلى أبي بكر لم أدر ما كتب فيها فأتيناه فقرأ الورقة وصعد في النظر ثم قال أنت خلف قلت نعم قال أنت الذي لم تخلف ببغداد أحداً أقرأ منك فسكت فقال لي أقعد هات أقرأ قلت عليك قال نعم قلت لا والله لا أقرأ على من يستصغر رجلاً من حملة القرآن ثم خرجت فوجّه إلى سليم فسأله أن يردني فأبيت ثم ندمت وأحتجت فكتبت قراءة عاصم عن يحيى بن آدم، أخذ القرآن عرضاً عن سليم بن عيسى وعبد الرحمن بن أبي حماد عن حمزة ويعقوب بن خليفة الأعشى وأبي زيد سعيد بن أوس عن المفضل الضبي وروى الحروف عن إسحاق المسيبي وإسماعيل بن جعفر وعبد الوهاب ابن عطاء ويحيى بن آدم وعبيد بن عقيل وروى رواية قتيبة عنه فيما ثبت عندنا من طريق ابن شنبوذ والمطوعي أداء وسماعاً وسمع من الكسائي الحروف ولم يقرأ عليه القرآن، قال أبو علي الأهوازي في مفردة الكسائي قال الفضل بن شاذان عن خلف إنه قرأ على الكسائي والمشهور عند أهل النقل لهذا الشأن أنه لم يقرأ عليه وإنما سأله عنها وسمعه يقرأ القرآن إلى خاتمته وضبط ذلك عنه بقراءته عليهم وكذا قال الحافظ أبو العلاء وهو الصحيح والله أعلم وروى عنه قراءة الأعمش عن زائدة بن قدامة، وروة القراءة عنه عرضاً وسماعاً أحمد بن إبراهيم وراقه وأخوه إسحاق بن إبراهيم وإبراهيم بن علي القصار وأحمد بن يزيد الحلواني وإدريس بن عبد الكريم الحداد وأحمد بن زهير وأحمد بن محمد البراثي وسلمة بن عاصم وعبد الله بن عاصم شيخ الغضايري وعلي بن الحسين بن سليم ومحمد بن إسحاق شيخ ابن شنبوذ ومحمد بن الجهم ومحمد بن مخلد الأنصاري ومحمد بن عيسى والفضل بن أحمد الزبيدي وعلي بن محمد بن نازك وإبراهيم بن إسحاق ومحمد بن إبراهيم ومحمد بن سعيد ابن عطاء وموسى بن عيسى وأبو الوليد عبد الملك بن القاسم وعمر بن فايد فيما ذكره الهذلي، قال ابن أشتة كان خلف يأخذ بمذهب حمزة إلا أنه خالفه في مائة وعشرين حرفاً قلت يعني في اختياره، مات في جمادي الآخرة سنة تسع وعشرين ومائتين ببغداد وهو مختف من الجهمية
    أَبُو مُحَمَّدٍ خَلفٌ ابْنُ هُشامٍ البَزَّارُ ,الأَسَدِيُّ البَغدَادِيُّ الصِّلْحِيُّ ( 150 – 229 هـ ) خلف بن هشام بن ثعلب بن خلف بن ثعلب بن هشيم ابن ثعلب بن داود بن مقسم بن غالب أبو محمد الأسدي ويقال خلف بن هشام ابن طالب بن غراب الإمام العلم أبو محمد البزار بالراء البغدادي، أصله من فم الصلح بكسر الصاد أحد القراء العشرة واحد الرواة عن سليم عن حمرة ولد سنة خمسين ومائة وحفظ القرآن وهو ابن عشر سنين وابتدأ في الطلب وهو ابن ثلاث عشرة وكان ثقة كبيراً زاهداً عابداً عالما، روينا عنه أنه قال أشكل عليَّ باب من النحو فأنفقت ثمانين ألف درهم حتى حفظته أو قال عرفته وروينا عنه أيضاً أنه كان يكره أن يقال له البزار ويقال ادعوني المقري، قال أحمد بن إبراهيم وراقه سمعته يقول قدمت الكوفة فصرت إلى سليم فقال ما أقدمك قلت أقرأ على أبي بكر بن عياش فدعا ابنه وكتب معه ورقة إلى أبي بكر لم أدر ما كتب فيها فأتيناه فقرأ الورقة وصعد في النظر ثم قال أنت خلف قلت نعم قال أنت الذي لم تخلف ببغداد أحداً أقرأ منك فسكت فقال لي أقعد هات أقرأ قلت عليك قال نعم قلت لا والله لا أقرأ على من يستصغر رجلاً من حملة القرآن ثم خرجت فوجّه إلى سليم فسأله أن يردني فأبيت ثم ندمت وأحتجت فكتبت قراءة عاصم عن يحيى بن آدم، أخذ القرآن عرضاً عن سليم بن عيسى وعبد الرحمن بن أبي حماد عن حمزة ويعقوب بن خليفة الأعشى وأبي زيد سعيد بن أوس عن المفضل الضبي وروى الحروف عن إسحاق المسيبي وإسماعيل بن جعفر وعبد الوهاب ابن عطاء ويحيى بن آدم وعبيد بن عقيل وروى رواية قتيبة عنه فيما ثبت عندنا من طريق ابن شنبوذ والمطوعي أداء وسماعاً وسمع من الكسائي الحروف ولم يقرأ عليه القرآن، قال أبو علي الأهوازي في مفردة الكسائي قال الفضل بن شاذان عن خلف إنه قرأ على الكسائي والمشهور عند أهل النقل لهذا الشأن أنه لم يقرأ عليه وإنما سأله عنها وسمعه يقرأ القرآن إلى خاتمته وضبط ذلك عنه بقراءته عليهم وكذا قال الحافظ أبو العلاء وهو الصحيح والله أعلم وروى عنه قراءة الأعمش عن زائدة بن قدامة، وروة القراءة عنه عرضاً وسماعاً أحمد بن إبراهيم وراقه وأخوه إسحاق بن إبراهيم وإبراهيم بن علي القصار وأحمد بن يزيد الحلواني وإدريس بن عبد الكريم الحداد وأحمد بن زهير وأحمد بن محمد البراثي وسلمة بن عاصم وعبد الله بن عاصم شيخ الغضايري وعلي بن الحسين بن سليم ومحمد بن إسحاق شيخ ابن شنبوذ ومحمد بن الجهم ومحمد بن مخلد الأنصاري ومحمد بن عيسى والفضل بن أحمد الزبيدي وعلي بن محمد بن نازك وإبراهيم بن إسحاق ومحمد بن إبراهيم ومحمد بن سعيد ابن عطاء وموسى بن عيسى وأبو الوليد عبد الملك بن القاسم وعمر بن فايد فيما ذكره الهذلي، قال ابن أشتة كان خلف يأخذ بمذهب حمزة إلا أنه خالفه في مائة وعشرين حرفاً قلت يعني في اختياره، مات في جمادي الآخرة سنة تسع وعشرين ومائتين ببغداد وهو مختف من الجهمية
    0
  • حمْزَةُ بْنُ حَبِيبٍ بْنِ عُمارَةَ أَبُو عُمارَةَ الزَّيَّات الكُوفِيُّ ( 80 - 156 هـ )

    حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل الإمام الحبر أبو عمارة الكوفي التيمي مولاهم وقيل من صميمهم الزيات أحد القراء السبعة، ولد سنة ثمانين وأدرك الصحابة بالسن فيحتمل أن يكون رأى بعضهم، أخذ القراءة عرضا عن سليمان الأعمش وحمران بن أعين وأبي إسحاق السبيعي ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وطلحة بن مصرف ومغيرة بن مقسم ومنصور وليث بن أبي شليم وجعفر بن محمد الصادق وقي بل قرأ الحروف على الأعمش ولم يقرأ عليه جميع القرآن قالوا استفتح حمزة القرآن من حران وعرض على الأعمش وأبي إسحاق وابن أبي ليلى وكان الأعمش يجود حرف ابن مسعود وكان ابن أبي ليلى يجود حرف علي وكان أبو إسحاق يقرأ من هذا الحرف ومن هذا الحرف وكان حمران يقرأ قراءة ابن مسعود ولا يخالف مصحف عثمان يعتبر حروف معاني عبد الله ولا يخرج من موافقة مصحف عثمان وهذا كان اختيار حمزة، قرأ عليه وروى القراءة عنه إبراهيم بن أدهم وإبراهيم بن إسحاق بن راشد وإبراهيم بن طعمة وإبراهيم بن علي الأزرق وإسحاق بن يوسف الأزرق وإسرائيل بن يونس السبيعي واشعث بن عطاف وبكر بن عبد الرحمن وجعفر بن محمد الخشكني و حجاج بن محمد والحسين بن بنت الثمالي والحسن بن عطية والحسين بن علي الجعفي والحسين بن عيسى وحمزة بن القاسم الأحوال وخالد بن يزيد الطبيب وخلاد بن خالد الأحوال وربيع بن زياد وسعيد بن أبي الجهم وسلم الأبرش المجدر وأبو الأحوص سلام بن سليم وسليمان بن أيوب وسليمان بن يحيى الضبي وسليم بن عيسى وهو أضبط أصحابه وسليم بن منصور وسفيان النوري وشريك بن عبد الله وشعيب بن حرب وزكريا بن يحيى بن اليمان وصباح بن دينار وعائذ بن أبي عائذ أبو بشر الكوفي وعبد الرحمن بن أبي حماد وعبد الرحمن بن قلوقا وعبد الله بن صالح بن مسلم العجلي وعبيد اله بن موسى وعلي بن حمزة الكسائي أجل أصحابه وعلي بن صالح بن يحيى وأبو عثمان عمرو بن ميمون القناد وغالب بن فائد ومحمد بن حفص الحنفي ومحمد بن زكريا ومحمد بن عبد الرحمن النحوي ومحمد بن أبي عبيد الهذلي ومحمد بن عيسى الرايشي ومحمد بن فضيل بن غزوان ومحمد بن الهيثم النخعي ومحمد بن واصل المؤدب ومندل بن علي ومنذر بن الصباح ونعيم بن يحيى السعيدي ويحيى بن زياد الفراء ويحيى بن علي الخزاز ويحيى بن المبارك اليزيدي ويوسف بن أسباط ومحمد بن مسلم العجلي كما ذكر أبو الحسن الخياط، وإليه صارت الإمامة في القراءة بعد عاصم والأعمش وكان إماما حجة ثقة ثبتا رضي قيما بكتاب الله بصيرا بالفرائض عارفا بالعربية حافظا للحديث عابدا خاشعا زاهدا ورعا قانتا لله عديم النظير، وكان يجلب الزيت من العراق إلى حلوان ويجلب الجوز والجبن إلى الكوفة، قال عبد الله العجلي قال أبو حنيفة لحمزة شيئان غلبتنا عليهما لسنا ننازعك فيهما القرآن والفرائض وقال سفيان الثوري غلب حمزة الناس على القرآن والفرائض وقال أيضا عنه ما قرأ حمزة حرفا من كتاب الله إلا بأثر، وقال عبيد الله بن موسى كان حمزة يقري القرآن حتى يتفرق الناس ثم ينهض فيصلي أربع ركعات ثم يصلي مابين الظهر إلى العصر وما بين المغرب والعشاء وكان شيخه الأعمش إذا رآه قل أقبل يقول هذا حبر القرآن، وإماما ذكر عن عبد الله بن إدريس وأحمد بن حنبل من كراهة قراءة حمزة فإن ذلك محمول على قراءة من سمعا منه ناقلا عن حمزة وما آفة الأخبار إلا رواتها قال بن مجاهد قال محمد بن الهيثم والسبب في ذلك أن رجلا ممن قرأ علي سليم حضر مجلس ابن إدريس فقرأ فسمع ابن إدريس ألفاظا فيها أفراط في المد والهمز وغير ذلك من التكلف فكره ذلك ابن إدريس وطعن فيه قال محمد ابن الهيثم وق كان حمزة يكره هذا وينهي عنه قلت إما كراهته الإفراط من ذلك فقد روينا عنه من طرق أنه كان يقول لمن يفرط عليه في المد والهمز لا تفعل أما علمت أن ما كان فوق البياض فهو برص وما كان فوق الجعودة فهو قطط وما كان فوق القراءة فليس بقراءة، قال يحيى بن معين سمعت محمد بن فضيل يقول ما أحسب أن الله يدفع البلاء عن أهل الكوفة إلا بحمزة، توفي سنة ست وخمسين ومائة وقيل سنة أربع
    حمْزَةُ بْنُ حَبِيبٍ بْنِ عُمارَةَ أَبُو عُمارَةَ الزَّيَّات الكُوفِيُّ ( 80 - 156 هـ ) حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل الإمام الحبر أبو عمارة الكوفي التيمي مولاهم وقيل من صميمهم الزيات أحد القراء السبعة، ولد سنة ثمانين وأدرك الصحابة بالسن فيحتمل أن يكون رأى بعضهم، أخذ القراءة عرضا عن سليمان الأعمش وحمران بن أعين وأبي إسحاق السبيعي ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وطلحة بن مصرف ومغيرة بن مقسم ومنصور وليث بن أبي شليم وجعفر بن محمد الصادق وقي بل قرأ الحروف على الأعمش ولم يقرأ عليه جميع القرآن قالوا استفتح حمزة القرآن من حران وعرض على الأعمش وأبي إسحاق وابن أبي ليلى وكان الأعمش يجود حرف ابن مسعود وكان ابن أبي ليلى يجود حرف علي وكان أبو إسحاق يقرأ من هذا الحرف ومن هذا الحرف وكان حمران يقرأ قراءة ابن مسعود ولا يخالف مصحف عثمان يعتبر حروف معاني عبد الله ولا يخرج من موافقة مصحف عثمان وهذا كان اختيار حمزة، قرأ عليه وروى القراءة عنه إبراهيم بن أدهم وإبراهيم بن إسحاق بن راشد وإبراهيم بن طعمة وإبراهيم بن علي الأزرق وإسحاق بن يوسف الأزرق وإسرائيل بن يونس السبيعي واشعث بن عطاف وبكر بن عبد الرحمن وجعفر بن محمد الخشكني و حجاج بن محمد والحسين بن بنت الثمالي والحسن بن عطية والحسين بن علي الجعفي والحسين بن عيسى وحمزة بن القاسم الأحوال وخالد بن يزيد الطبيب وخلاد بن خالد الأحوال وربيع بن زياد وسعيد بن أبي الجهم وسلم الأبرش المجدر وأبو الأحوص سلام بن سليم وسليمان بن أيوب وسليمان بن يحيى الضبي وسليم بن عيسى وهو أضبط أصحابه وسليم بن منصور وسفيان النوري وشريك بن عبد الله وشعيب بن حرب وزكريا بن يحيى بن اليمان وصباح بن دينار وعائذ بن أبي عائذ أبو بشر الكوفي وعبد الرحمن بن أبي حماد وعبد الرحمن بن قلوقا وعبد الله بن صالح بن مسلم العجلي وعبيد اله بن موسى وعلي بن حمزة الكسائي أجل أصحابه وعلي بن صالح بن يحيى وأبو عثمان عمرو بن ميمون القناد وغالب بن فائد ومحمد بن حفص الحنفي ومحمد بن زكريا ومحمد بن عبد الرحمن النحوي ومحمد بن أبي عبيد الهذلي ومحمد بن عيسى الرايشي ومحمد بن فضيل بن غزوان ومحمد بن الهيثم النخعي ومحمد بن واصل المؤدب ومندل بن علي ومنذر بن الصباح ونعيم بن يحيى السعيدي ويحيى بن زياد الفراء ويحيى بن علي الخزاز ويحيى بن المبارك اليزيدي ويوسف بن أسباط ومحمد بن مسلم العجلي كما ذكر أبو الحسن الخياط، وإليه صارت الإمامة في القراءة بعد عاصم والأعمش وكان إماما حجة ثقة ثبتا رضي قيما بكتاب الله بصيرا بالفرائض عارفا بالعربية حافظا للحديث عابدا خاشعا زاهدا ورعا قانتا لله عديم النظير، وكان يجلب الزيت من العراق إلى حلوان ويجلب الجوز والجبن إلى الكوفة، قال عبد الله العجلي قال أبو حنيفة لحمزة شيئان غلبتنا عليهما لسنا ننازعك فيهما القرآن والفرائض وقال سفيان الثوري غلب حمزة الناس على القرآن والفرائض وقال أيضا عنه ما قرأ حمزة حرفا من كتاب الله إلا بأثر، وقال عبيد الله بن موسى كان حمزة يقري القرآن حتى يتفرق الناس ثم ينهض فيصلي أربع ركعات ثم يصلي مابين الظهر إلى العصر وما بين المغرب والعشاء وكان شيخه الأعمش إذا رآه قل أقبل يقول هذا حبر القرآن، وإماما ذكر عن عبد الله بن إدريس وأحمد بن حنبل من كراهة قراءة حمزة فإن ذلك محمول على قراءة من سمعا منه ناقلا عن حمزة وما آفة الأخبار إلا رواتها قال بن مجاهد قال محمد بن الهيثم والسبب في ذلك أن رجلا ممن قرأ علي سليم حضر مجلس ابن إدريس فقرأ فسمع ابن إدريس ألفاظا فيها أفراط في المد والهمز وغير ذلك من التكلف فكره ذلك ابن إدريس وطعن فيه قال محمد ابن الهيثم وق كان حمزة يكره هذا وينهي عنه قلت إما كراهته الإفراط من ذلك فقد روينا عنه من طرق أنه كان يقول لمن يفرط عليه في المد والهمز لا تفعل أما علمت أن ما كان فوق البياض فهو برص وما كان فوق الجعودة فهو قطط وما كان فوق القراءة فليس بقراءة، قال يحيى بن معين سمعت محمد بن فضيل يقول ما أحسب أن الله يدفع البلاء عن أهل الكوفة إلا بحمزة، توفي سنة ست وخمسين ومائة وقيل سنة أربع
    0
  • زَرْعانُ ، ابْنُ أَحْمَدَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّقَّاقُ البَغدَادِيُّ ( تُوُفِّيَ تقريبا 290 هـ )

    زرعان بن أحمد بن عيسى أبو الحسن الطحان الدقاق البغدادي المساهر مقري، عرض على عمرو بن الصباح وهو من جلة أصحابه الضابطين لروايته، عرض عليه علي بن محمد ابن جعفر القلانسي وكان مشهوراً في أصحاب عمرو
    زَرْعانُ ، ابْنُ أَحْمَدَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّقَّاقُ البَغدَادِيُّ ( تُوُفِّيَ تقريبا 290 هـ ) زرعان بن أحمد بن عيسى أبو الحسن الطحان الدقاق البغدادي المساهر مقري، عرض على عمرو بن الصباح وهو من جلة أصحابه الضابطين لروايته، عرض عليه علي بن محمد ابن جعفر القلانسي وكان مشهوراً في أصحاب عمرو
    1
    0
  • الفِيلُ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ حُمَيْدٍ أَبُو جَعْفَرٍ الفامِيُّ ( تُوُفِّيَ 289 هـ )

    أحمد بن محمد بن حميد أبو جعفر البغدادي يلقب بالفيل ويعرف بالفامي إلى قرية فامية من عمل دمشق وإنما لقب بالفيل لعظم خلقه مشهور حاذق، قرأ على يحيى بن هاشم السمسار عن حمزة وعلى عمرو بن الصباح سنة ثمان عشرة وسنة تسع عشرة وسنة عشرين ومائتين واشتهرت رواية حفص من طريقه، قرأ عليه أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل البحتري الولي ومحمد بن أحمد بن الخليل بن أبي أمية وأحمد بن محمد شيخ الرهاوي وسمع منه الحروف أبو بكر بن مجاهد ومحمد بن خلف وكيع، توفي سنة تسع وثمانين ومائتين قاله الأهوازي والنقاش وقيل سنة سبع وقيل سنة ست
    الفِيلُ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ حُمَيْدٍ أَبُو جَعْفَرٍ الفامِيُّ ( تُوُفِّيَ 289 هـ ) أحمد بن محمد بن حميد أبو جعفر البغدادي يلقب بالفيل ويعرف بالفامي إلى قرية فامية من عمل دمشق وإنما لقب بالفيل لعظم خلقه مشهور حاذق، قرأ على يحيى بن هاشم السمسار عن حمزة وعلى عمرو بن الصباح سنة ثمان عشرة وسنة تسع عشرة وسنة عشرين ومائتين واشتهرت رواية حفص من طريقه، قرأ عليه أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل البحتري الولي ومحمد بن أحمد بن الخليل بن أبي أمية وأحمد بن محمد شيخ الرهاوي وسمع منه الحروف أبو بكر بن مجاهد ومحمد بن خلف وكيع، توفي سنة تسع وثمانين ومائتين قاله الأهوازي والنقاش وقيل سنة سبع وقيل سنة ست
    1
    0
  • عَمْرٌو بْنُ الصَّباحِ ، أَبُو حَفْصٍ البَغدَادِيُّ الضَّرِيرُ ( تُوُفِّيَ 221 هـ )

    عمرو بن الصباح بن صبيح أبو حفص البغدادي الضرير مقري حاذق ضابط، روى القراءة عرضا وسماعا عن حفص بن سليمان وهو من جلة أصحابه وقد روى أيضا عن أبي عمرو سهل عنه حروفا وروى أيضا عن أبي يوسف الاعشى عن أبي بكر، روى القراءة عنه عرضا إبراهيم بن عبد الله السمسار والحسن بن المبارك وزرعان بن أحمد وعبد الصمد بن محمد العينوني وعلي بن سعيد البزار وعلي بن محصن وأحمد بن موسى الصفار وعبد الرحمن بن زروان وأحمد بن جبير ومحمد بن يزيد بن هارون ومحمد بن عبيد القاضي ومحمد بن عبد الرحمن الخياط وأبو جعفر أحمد بن محمد بن حميد الملقب بالفيل، ويقال أنه لم يعرض على حفص بل أخذ القراءة سماعا ويقال بل إلى سورة التوبة عرضا وإلى آخر القرآن قراءة للحروف وصح عندنا عرضه عليه، مات سنة إحدى وعشرين ومائتين، وقد أبعد من قال إنه وعبيد واحد وقال الداني إنهما أخوان والله أعلم
    عَمْرٌو بْنُ الصَّباحِ ، أَبُو حَفْصٍ البَغدَادِيُّ الضَّرِيرُ ( تُوُفِّيَ 221 هـ ) عمرو بن الصباح بن صبيح أبو حفص البغدادي الضرير مقري حاذق ضابط، روى القراءة عرضا وسماعا عن حفص بن سليمان وهو من جلة أصحابه وقد روى أيضا عن أبي عمرو سهل عنه حروفا وروى أيضا عن أبي يوسف الاعشى عن أبي بكر، روى القراءة عنه عرضا إبراهيم بن عبد الله السمسار والحسن بن المبارك وزرعان بن أحمد وعبد الصمد بن محمد العينوني وعلي بن سعيد البزار وعلي بن محصن وأحمد بن موسى الصفار وعبد الرحمن بن زروان وأحمد بن جبير ومحمد بن يزيد بن هارون ومحمد بن عبيد القاضي ومحمد بن عبد الرحمن الخياط وأبو جعفر أحمد بن محمد بن حميد الملقب بالفيل، ويقال أنه لم يعرض على حفص بل أخذ القراءة سماعا ويقال بل إلى سورة التوبة عرضا وإلى آخر القرآن قراءة للحروف وصح عندنا عرضه عليه، مات سنة إحدى وعشرين ومائتين، وقد أبعد من قال إنه وعبيد واحد وقال الداني إنهما أخوان والله أعلم
    1
    0
  • أَبُو طاهِرٍ عَبْدُ الوَاحِدِ بْنُ عُمَرَ، ابْنُ أَبِي هَاشِمٍ، البَغدَادِيُّ (280 – 349 هـ )

    عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم أبو طاهر البغدادي البزاز الاستاذ الكبير الإمام النحوي العلم الثقة مؤلف كتاب البيان والفصل، أخذ القراءة عرضاً عن أحمد بن سهل الأشناني وأبي عثمان سعيد بن عبد الرحيم الضرير وأبي بكر بن مجاهد وسمع الحروف من جماعة شاركه شيخه ابن مجاهد في أكثرهم إبراهيم بن عرفة وإبراهيم بن محمد بن أيوب وأحمد بن رستم وأ؛مد بن عبيد الله وأحمد بن فرح وأحمد بن علي بن الحسن وأحمد بن محمد ابن سعيد وأحمد بن محمد الشعراني وأحمد بن منصور وإسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان واسحاق بن أحمد الخزاعي وإسماعيل بن عبد الله الفارسي وإسماعيل بن يونس والحسن بن الحباب والحسن بن السري والحسن بن علي والحسن بن عبد الرحمن الكرخي وعبد الله بن محمد ابن ياسين والعباس بن أحمد البرتي وعبد الله بن الصقر وعبد الله ابن أبي داود وعبيد بن محمد المؤدب وعبد الوهاب بن عيسى وعلي ابن موسى بن حمزة وعياش بن محمد و علي بن محمد القاضي وعلي بن أحمد بن حاتم وعلي بن أحمد بن أبي قربة وعلي بن الحسن القطيعي وعلي بن العباس والقاسم بن زكريا ومحمد بن الحسن ابن شهريار ومحمد بن سهل الوكيل ومحمد بن الفتح الخزاز ومحمد بن موسى العباسي ومحمد بن يونس ومحمد بن جعفر القباب ومحمد بن محمد بن الوزير ومحمد بن محمد بن الضحاك ومحمد بن جرير ومحمد بن خلف بن وكيع ومحمد بن أحمد البرمكي ومحمد بن قريش ومحمد بن عبد الرحمن ومحمد بن أحمد بن قطن والمفضل ابن محمد وسعيد بن عبد الرحيم ولم يختم عليه بل وصل إلى التغابن وعبيد الله بن محمد بن أبي محمد اليزيدي فيما أسنده أبو طاهر بن سوار عن الحمامي والمصاحفي وهو وهم والصواب ما أسنده الحافظ أبو الغلاء الهمذاني عن الحمامي عن أبي طاهر قال حدثنا محمد بن العباس بن محمد بن أبي محمد اليزيدي قال وجدت في كتب أبي رأيناه وكتبنا ما فيه يحدث به عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن أبي محمد اليزيدي عن أبي محمد اليزيدي قال قرأت على أبي عمرو فهذا هو الصحيح والله أعلم، روى عنه القراءة عرضاً وسماعاً أحمد ابن عبد الله بن الخضر وأبو الفرج أحمد بن موسى و عبد العزيز بن جعفر بن خواستي وعبيد الله بن عمر المصاحفي وعلي بن عمر الحمامي وعلي بن الحسين الذهبي وعلي بن العلاف وجعفر بن محمد بن الفضل وعلي بن محمد الجوهري والحسين بن علي وعقيل بن علي محمد بن أحمد بن أبي الجود ومحمد بن صبغون وعبيد الله بن أحمد الصيدلاني والقاضي أبو العلاء الواسطي فيما ذكره الهذلي ولا يصح لأنه ولد في السنة التي توفي فيها أبو طاهر وإنما قرأ على قيل بن علي بن البصري عنه، قال الحافظ أبو عمرو ولم يكن بعد ابن مجاهد مثل أبي طاهر في علمه وفهمه مع صدق لهجته واستقامة طريقته وكان ينتحل في النحو مذهب الكوفيين وكان حسن الهيئة ضيق الخلق، وكان قد خالف جميع أصحابه في إمالة النون من الناس في موضع الخفض في قراءة أبي عمرو فكانوا ينكرون ذلك عليه، ولما توفي ابن مجاهد رحمه الله أجمعوا على أن يقدموه فتصدر للاقراء في مجلسه وقصده الاكابر فتحلقوا عنده كعقيل بن البصري وكان من جلة أصحابه ابن مجاهد وكأبي بكر الجلاء ونظرائهما، قال وسمعت فارس ابن أحمد يقول دخل أبو طاهر ذات يوم في مجلس ابن مجاهد وقد فرغوا من مسألة جرت بينهم فقال هلهم فيم كنتم قالوا مسألة جرت فقال لهم هلموها فقالوا إن الجواب فيها قد استوعب فقال هلموها فأن الأسد إذا حضرت تضارطت الثعالب، وقال القفطي في تاريخ النحاة قرأ كتاب سيبويه على أبي مجمد بن درستويه الفارسي ولم ير بعد ابن مجاهد في القراآت مثله، وقال الخطيب كان ثقة أمينا، مات في شوال سنة تسع وأربعين وثلثمائة وقد جاوز السبعين وهو والد محمد أبي عمر الزاهد غلام ثعلب
    أَبُو طاهِرٍ عَبْدُ الوَاحِدِ بْنُ عُمَرَ، ابْنُ أَبِي هَاشِمٍ، البَغدَادِيُّ (280 – 349 هـ ) عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم أبو طاهر البغدادي البزاز الاستاذ الكبير الإمام النحوي العلم الثقة مؤلف كتاب البيان والفصل، أخذ القراءة عرضاً عن أحمد بن سهل الأشناني وأبي عثمان سعيد بن عبد الرحيم الضرير وأبي بكر بن مجاهد وسمع الحروف من جماعة شاركه شيخه ابن مجاهد في أكثرهم إبراهيم بن عرفة وإبراهيم بن محمد بن أيوب وأحمد بن رستم وأ؛مد بن عبيد الله وأحمد بن فرح وأحمد بن علي بن الحسن وأحمد بن محمد ابن سعيد وأحمد بن محمد الشعراني وأحمد بن منصور وإسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان واسحاق بن أحمد الخزاعي وإسماعيل بن عبد الله الفارسي وإسماعيل بن يونس والحسن بن الحباب والحسن بن السري والحسن بن علي والحسن بن عبد الرحمن الكرخي وعبد الله بن محمد ابن ياسين والعباس بن أحمد البرتي وعبد الله بن الصقر وعبد الله ابن أبي داود وعبيد بن محمد المؤدب وعبد الوهاب بن عيسى وعلي ابن موسى بن حمزة وعياش بن محمد و علي بن محمد القاضي وعلي بن أحمد بن حاتم وعلي بن أحمد بن أبي قربة وعلي بن الحسن القطيعي وعلي بن العباس والقاسم بن زكريا ومحمد بن الحسن ابن شهريار ومحمد بن سهل الوكيل ومحمد بن الفتح الخزاز ومحمد بن موسى العباسي ومحمد بن يونس ومحمد بن جعفر القباب ومحمد بن محمد بن الوزير ومحمد بن محمد بن الضحاك ومحمد بن جرير ومحمد بن خلف بن وكيع ومحمد بن أحمد البرمكي ومحمد بن قريش ومحمد بن عبد الرحمن ومحمد بن أحمد بن قطن والمفضل ابن محمد وسعيد بن عبد الرحيم ولم يختم عليه بل وصل إلى التغابن وعبيد الله بن محمد بن أبي محمد اليزيدي فيما أسنده أبو طاهر بن سوار عن الحمامي والمصاحفي وهو وهم والصواب ما أسنده الحافظ أبو الغلاء الهمذاني عن الحمامي عن أبي طاهر قال حدثنا محمد بن العباس بن محمد بن أبي محمد اليزيدي قال وجدت في كتب أبي رأيناه وكتبنا ما فيه يحدث به عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن أبي محمد اليزيدي عن أبي محمد اليزيدي قال قرأت على أبي عمرو فهذا هو الصحيح والله أعلم، روى عنه القراءة عرضاً وسماعاً أحمد ابن عبد الله بن الخضر وأبو الفرج أحمد بن موسى و عبد العزيز بن جعفر بن خواستي وعبيد الله بن عمر المصاحفي وعلي بن عمر الحمامي وعلي بن الحسين الذهبي وعلي بن العلاف وجعفر بن محمد بن الفضل وعلي بن محمد الجوهري والحسين بن علي وعقيل بن علي محمد بن أحمد بن أبي الجود ومحمد بن صبغون وعبيد الله بن أحمد الصيدلاني والقاضي أبو العلاء الواسطي فيما ذكره الهذلي ولا يصح لأنه ولد في السنة التي توفي فيها أبو طاهر وإنما قرأ على قيل بن علي بن البصري عنه، قال الحافظ أبو عمرو ولم يكن بعد ابن مجاهد مثل أبي طاهر في علمه وفهمه مع صدق لهجته واستقامة طريقته وكان ينتحل في النحو مذهب الكوفيين وكان حسن الهيئة ضيق الخلق، وكان قد خالف جميع أصحابه في إمالة النون من الناس في موضع الخفض في قراءة أبي عمرو فكانوا ينكرون ذلك عليه، ولما توفي ابن مجاهد رحمه الله أجمعوا على أن يقدموه فتصدر للاقراء في مجلسه وقصده الاكابر فتحلقوا عنده كعقيل بن البصري وكان من جلة أصحابه ابن مجاهد وكأبي بكر الجلاء ونظرائهما، قال وسمعت فارس ابن أحمد يقول دخل أبو طاهر ذات يوم في مجلس ابن مجاهد وقد فرغوا من مسألة جرت بينهم فقال هلهم فيم كنتم قالوا مسألة جرت فقال لهم هلموها فقالوا إن الجواب فيها قد استوعب فقال هلموها فأن الأسد إذا حضرت تضارطت الثعالب، وقال القفطي في تاريخ النحاة قرأ كتاب سيبويه على أبي مجمد بن درستويه الفارسي ولم ير بعد ابن مجاهد في القراآت مثله، وقال الخطيب كان ثقة أمينا، مات في شوال سنة تسع وأربعين وثلثمائة وقد جاوز السبعين وهو والد محمد أبي عمر الزاهد غلام ثعلب
    1
    0
  • الهَاشِمِيُّ، أَبُو الْحَسَنِ عَلِيٌّ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ صَالِحٍ الجوخَانِيُّ الأنْصَارِيُّ ( تُوُفِّيَ 368 هـ )

    علي بن محمد بن صالح بن أبي داود أبو الحسن الهاشمي ويقال الانصاري البصري شيخها الضرير ويعرف بالجوخاني ثقة عارف مشهور، أخذ القراءة عرضاً وسماعاً عن أحمد بن سهل الاشناني، روى القراءة عنه عرضاً وسماعاً طاهر بن غلبون رحل إليه ومنصور بن محمد السندي وأحمد بن محمد بن يزده الملنجي شيخ الحداد أدركه ومحمد بن الحسين الكارزيني وأبو الفضل الخزاعي وأبو عبد الله اللالكي وعبد السلام بن الحسين البصري وعلي بن محمد الخبازي وأبو بكر الجامدي،مات سنة ثمان وستين وثلثمائة
    الهَاشِمِيُّ، أَبُو الْحَسَنِ عَلِيٌّ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ صَالِحٍ الجوخَانِيُّ الأنْصَارِيُّ ( تُوُفِّيَ 368 هـ ) علي بن محمد بن صالح بن أبي داود أبو الحسن الهاشمي ويقال الانصاري البصري شيخها الضرير ويعرف بالجوخاني ثقة عارف مشهور، أخذ القراءة عرضاً وسماعاً عن أحمد بن سهل الاشناني، روى القراءة عنه عرضاً وسماعاً طاهر بن غلبون رحل إليه ومنصور بن محمد السندي وأحمد بن محمد بن يزده الملنجي شيخ الحداد أدركه ومحمد بن الحسين الكارزيني وأبو الفضل الخزاعي وأبو عبد الله اللالكي وعبد السلام بن الحسين البصري وعلي بن محمد الخبازي وأبو بكر الجامدي،مات سنة ثمان وستين وثلثمائة
    1
    0
  • عُبَيْدٌ بْنُ الصَّباحِ ، أَبُو مُحَمَّدٍ النَّهْشَلِيُّ الكُوفِيُّ ( تُوُفِّيَ 235 هـ )

    عبيد بن الصباح بن أبي شريح بن صبيح أبو محمد النهشلي الكوفي ثم البغدادي مقرىء ضابط صالح، أخذ القراءة عرضاً عن حفص عن عاصم قال الحافظ أبو عمرو وهو من أجل أصحابه وأضبطهم، روى القراءة عنه عرضاً أحمد بن سهل الاشناني وعبد الصمد بن محمد العينوني والحسن بن المبارك الأنماطي أيضاً فيما ذكره الاهوازي عن شيخه الغضايري عن أبي هاشم الزعفراني عنه وكذا في جامع البيان، وقال ابن شنبوذ لم يرو عنه غير الاشناني وما ذكر عنه فمن طريق الاداء لا من طريق الرواية قال وقد ذكر الاشناني أنه لم يجد بين أصحاب عمرو الذين قرأ عليهم وعبيد خلافاً وهذا دليل الاختلال لانا نجد بين أصحاب عمرو الذين قرأ عليهم وعبيد خلافاً وهذا آخرا ينقض قوله أولاً لم يرو عنه غير الاشناني، قال أبو علي الأهوازي وليس عمرو بن الصباح وعبيد بن الصباح باخوين وقال الحافظ أبو عمرو هما اخوان وأبعد بعضهم وأغرب فقال هما واحد، وقال أبو الحسن بن غلبون حدثنا علي بن محمد حدثنا أحمد بن سهل قال قرأت على أبي محمد عبيد بن الصباح فكان ما علمته من الورعين المتقين وقال قرأت القرآن من أوله إلى آخره وأتقنته على أبي عمر حفص ليس بيني وبينه أحد، قال الأهوازي سمعت أحمد بن عبد الله بن الحسين يقول سمعت محمد بن عبيد الله بن الحسن يقول مات عبيد سنة خمس وثلاثين ومائتين، قلت وأنبأني الثقات عن علي بن أحمد عن الكندي أنا أبو منصور بن خيرون أنا الحسن بن علي بن محمد الجوهري سنة أربع وخمسين وأربعمائة أنا أبو القاسم الخرقي وأبو بكر أحمد بن محمد بن سويد قالا أنبأنا أبو العباس الأشناني قال مات عبيد بن الصباح سنة تسع عشرة ومائتين وهذا أصح والله أعلم
    عُبَيْدٌ بْنُ الصَّباحِ ، أَبُو مُحَمَّدٍ النَّهْشَلِيُّ الكُوفِيُّ ( تُوُفِّيَ 235 هـ ) عبيد بن الصباح بن أبي شريح بن صبيح أبو محمد النهشلي الكوفي ثم البغدادي مقرىء ضابط صالح، أخذ القراءة عرضاً عن حفص عن عاصم قال الحافظ أبو عمرو وهو من أجل أصحابه وأضبطهم، روى القراءة عنه عرضاً أحمد بن سهل الاشناني وعبد الصمد بن محمد العينوني والحسن بن المبارك الأنماطي أيضاً فيما ذكره الاهوازي عن شيخه الغضايري عن أبي هاشم الزعفراني عنه وكذا في جامع البيان، وقال ابن شنبوذ لم يرو عنه غير الاشناني وما ذكر عنه فمن طريق الاداء لا من طريق الرواية قال وقد ذكر الاشناني أنه لم يجد بين أصحاب عمرو الذين قرأ عليهم وعبيد خلافاً وهذا دليل الاختلال لانا نجد بين أصحاب عمرو الذين قرأ عليهم وعبيد خلافاً وهذا آخرا ينقض قوله أولاً لم يرو عنه غير الاشناني، قال أبو علي الأهوازي وليس عمرو بن الصباح وعبيد بن الصباح باخوين وقال الحافظ أبو عمرو هما اخوان وأبعد بعضهم وأغرب فقال هما واحد، وقال أبو الحسن بن غلبون حدثنا علي بن محمد حدثنا أحمد بن سهل قال قرأت على أبي محمد عبيد بن الصباح فكان ما علمته من الورعين المتقين وقال قرأت القرآن من أوله إلى آخره وأتقنته على أبي عمر حفص ليس بيني وبينه أحد، قال الأهوازي سمعت أحمد بن عبد الله بن الحسين يقول سمعت محمد بن عبيد الله بن الحسن يقول مات عبيد سنة خمس وثلاثين ومائتين، قلت وأنبأني الثقات عن علي بن أحمد عن الكندي أنا أبو منصور بن خيرون أنا الحسن بن علي بن محمد الجوهري سنة أربع وخمسين وأربعمائة أنا أبو القاسم الخرقي وأبو بكر أحمد بن محمد بن سويد قالا أنبأنا أبو العباس الأشناني قال مات عبيد بن الصباح سنة تسع عشرة ومائتين وهذا أصح والله أعلم
    1
    0
  • حَفصٌ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ المُغِيرَةِ الأَسَدِيُّ الغَاضِِرِيُّ البَزَّازُ الكُوفِيُّ ( 90 – 180 هـ )

    حفص بن سليمان بن المغيرة أبو عمر بن أبي داود الأسدي الكوفي الغاضري البزاز ويعرف بحفيص، أخذ القراءة عرضاً وتلقينا عن عاصم وكان ربيبه ابن زوجته، ولد سنة تسعين، قال الداني وهو الذي أخذ قراءة عاصم عن الناس تلاوة، ونزل بغداد فاقرأ بها وجاور بمكة فأقرأ أيضاً بها، وقال يحيى بن معين الرواية الصحيحة التي رويت عن قراءة عاصم رواية أبي عمر حفص بن سليمان وقال أبو هاشم الرفاعي كان حفص أعلمهم بقراءة عاصم وقال الذهبي أما القراءة فثقة ثبت ضابط لها بخلاف حاله في الحديث قلت يشير إلى أنه تكلم فيه من جهة الحديث، قال ابن المنادى قرأ على عاصم مراراً وكان الأولون يعدونه في الحفظ فوق أبي بكر بن عياش ويصفونه بضبط الحروف التي قرأ على عاصم، وأقرأ الناس دهراً وكانت القراءة التي أخذها عن عاصم ترتفع إلى علي رضي الله عنه، قلت يشير إلى ما روينا عن حفص أنه قال قلت لعاصم أبو بكر يخالفني فقال أقرأتك بما أقرأني أبو عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب وأقرأته بما أقرأني زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود وروينا عن حمزة بن القاسم الأحول ذلك بمعناه قال ابن مجاهد بينه وبين أبي بكر عن حمزة بن القاسم الأحول ذلك بمعناه قال ابن مجاهد بينه وبين أبي بكر من الخلف في الحروف خمسمائة وعشرين حرفاً في المشهور عنهما وذكر حفص أنه لم يخالف عاصماً في شيء من قراءته إلا في حرف الروم " س30 آ54 " الله الذي خلقكم من ضعف قرأه بالضم وقرأه عاصم بالفتح، روى القراءة عنه عرضاً وسماعاً حسين بن محمد المروذي وحمزة بن القاسم الأحول وسليمان بن داود الزهراني وحمد ابن أبي عثمان الدقاق والعباس بن الفضل الصفار وعبد الرحمن ابن محمد بن واقد ومحمد بن الفضل زرقان وخلف بياض الحداد وعمرو بن الصباح وعبيد بن الصباح وهبيرة بن محمد التمار وأبو شعيب القواس والفضل بن يحيى بن شاهي بن فراس الأنباري وحسين بن علي الجعفي وأحمد بن جبير الأنطاكي وسليمان الفقيمي، توفي سنة ثمانين ومائة على الصحيح وقيل بن الثمانين والتسعين
    حَفصٌ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ المُغِيرَةِ الأَسَدِيُّ الغَاضِِرِيُّ البَزَّازُ الكُوفِيُّ ( 90 – 180 هـ ) حفص بن سليمان بن المغيرة أبو عمر بن أبي داود الأسدي الكوفي الغاضري البزاز ويعرف بحفيص، أخذ القراءة عرضاً وتلقينا عن عاصم وكان ربيبه ابن زوجته، ولد سنة تسعين، قال الداني وهو الذي أخذ قراءة عاصم عن الناس تلاوة، ونزل بغداد فاقرأ بها وجاور بمكة فأقرأ أيضاً بها، وقال يحيى بن معين الرواية الصحيحة التي رويت عن قراءة عاصم رواية أبي عمر حفص بن سليمان وقال أبو هاشم الرفاعي كان حفص أعلمهم بقراءة عاصم وقال الذهبي أما القراءة فثقة ثبت ضابط لها بخلاف حاله في الحديث قلت يشير إلى أنه تكلم فيه من جهة الحديث، قال ابن المنادى قرأ على عاصم مراراً وكان الأولون يعدونه في الحفظ فوق أبي بكر بن عياش ويصفونه بضبط الحروف التي قرأ على عاصم، وأقرأ الناس دهراً وكانت القراءة التي أخذها عن عاصم ترتفع إلى علي رضي الله عنه، قلت يشير إلى ما روينا عن حفص أنه قال قلت لعاصم أبو بكر يخالفني فقال أقرأتك بما أقرأني أبو عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب وأقرأته بما أقرأني زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود وروينا عن حمزة بن القاسم الأحول ذلك بمعناه قال ابن مجاهد بينه وبين أبي بكر عن حمزة بن القاسم الأحول ذلك بمعناه قال ابن مجاهد بينه وبين أبي بكر من الخلف في الحروف خمسمائة وعشرين حرفاً في المشهور عنهما وذكر حفص أنه لم يخالف عاصماً في شيء من قراءته إلا في حرف الروم " س30 آ54 " الله الذي خلقكم من ضعف قرأه بالضم وقرأه عاصم بالفتح، روى القراءة عنه عرضاً وسماعاً حسين بن محمد المروذي وحمزة بن القاسم الأحول وسليمان بن داود الزهراني وحمد ابن أبي عثمان الدقاق والعباس بن الفضل الصفار وعبد الرحمن ابن محمد بن واقد ومحمد بن الفضل زرقان وخلف بياض الحداد وعمرو بن الصباح وعبيد بن الصباح وهبيرة بن محمد التمار وأبو شعيب القواس والفضل بن يحيى بن شاهي بن فراس الأنباري وحسين بن علي الجعفي وأحمد بن جبير الأنطاكي وسليمان الفقيمي، توفي سنة ثمانين ومائة على الصحيح وقيل بن الثمانين والتسعين
    1
    0
شاهد المزيد