عَمْرٌو بْنُ الصَّباحِ ، أَبُو حَفْصٍ البَغدَادِيُّ الضَّرِيرُ ( تُوُفِّيَ 221 هـ )

عمرو بن الصباح بن صبيح أبو حفص البغدادي الضرير مقري حاذق ضابط، روى القراءة عرضا وسماعا عن حفص بن سليمان وهو من جلة أصحابه وقد روى أيضا عن أبي عمرو سهل عنه حروفا وروى أيضا عن أبي يوسف الاعشى عن أبي بكر، روى القراءة عنه عرضا إبراهيم بن عبد الله السمسار والحسن بن المبارك وزرعان بن أحمد وعبد الصمد بن محمد العينوني وعلي بن سعيد البزار وعلي بن محصن وأحمد بن موسى الصفار وعبد الرحمن بن زروان وأحمد بن جبير ومحمد بن يزيد بن هارون ومحمد بن عبيد القاضي ومحمد بن عبد الرحمن الخياط وأبو جعفر أحمد بن محمد بن حميد الملقب بالفيل، ويقال أنه لم يعرض على حفص بل أخذ القراءة سماعا ويقال بل إلى سورة التوبة عرضا وإلى آخر القرآن قراءة للحروف وصح عندنا عرضه عليه، مات سنة إحدى وعشرين ومائتين، وقد أبعد من قال إنه وعبيد واحد وقال الداني إنهما أخوان والله أعلم
عَمْرٌو بْنُ الصَّباحِ ، أَبُو حَفْصٍ البَغدَادِيُّ الضَّرِيرُ ( تُوُفِّيَ 221 هـ ) عمرو بن الصباح بن صبيح أبو حفص البغدادي الضرير مقري حاذق ضابط، روى القراءة عرضا وسماعا عن حفص بن سليمان وهو من جلة أصحابه وقد روى أيضا عن أبي عمرو سهل عنه حروفا وروى أيضا عن أبي يوسف الاعشى عن أبي بكر، روى القراءة عنه عرضا إبراهيم بن عبد الله السمسار والحسن بن المبارك وزرعان بن أحمد وعبد الصمد بن محمد العينوني وعلي بن سعيد البزار وعلي بن محصن وأحمد بن موسى الصفار وعبد الرحمن بن زروان وأحمد بن جبير ومحمد بن يزيد بن هارون ومحمد بن عبيد القاضي ومحمد بن عبد الرحمن الخياط وأبو جعفر أحمد بن محمد بن حميد الملقب بالفيل، ويقال أنه لم يعرض على حفص بل أخذ القراءة سماعا ويقال بل إلى سورة التوبة عرضا وإلى آخر القرآن قراءة للحروف وصح عندنا عرضه عليه، مات سنة إحدى وعشرين ومائتين، وقد أبعد من قال إنه وعبيد واحد وقال الداني إنهما أخوان والله أعلم
1
0