عُبَيْدٌ بْنُ الصَّباحِ ، أَبُو مُحَمَّدٍ النَّهْشَلِيُّ الكُوفِيُّ ( تُوُفِّيَ 235 هـ )

عبيد بن الصباح بن أبي شريح بن صبيح أبو محمد النهشلي الكوفي ثم البغدادي مقرىء ضابط صالح، أخذ القراءة عرضاً عن حفص عن عاصم قال الحافظ أبو عمرو وهو من أجل أصحابه وأضبطهم، روى القراءة عنه عرضاً أحمد بن سهل الاشناني وعبد الصمد بن محمد العينوني والحسن بن المبارك الأنماطي أيضاً فيما ذكره الاهوازي عن شيخه الغضايري عن أبي هاشم الزعفراني عنه وكذا في جامع البيان، وقال ابن شنبوذ لم يرو عنه غير الاشناني وما ذكر عنه فمن طريق الاداء لا من طريق الرواية قال وقد ذكر الاشناني أنه لم يجد بين أصحاب عمرو الذين قرأ عليهم وعبيد خلافاً وهذا دليل الاختلال لانا نجد بين أصحاب عمرو الذين قرأ عليهم وعبيد خلافاً وهذا آخرا ينقض قوله أولاً لم يرو عنه غير الاشناني، قال أبو علي الأهوازي وليس عمرو بن الصباح وعبيد بن الصباح باخوين وقال الحافظ أبو عمرو هما اخوان وأبعد بعضهم وأغرب فقال هما واحد، وقال أبو الحسن بن غلبون حدثنا علي بن محمد حدثنا أحمد بن سهل قال قرأت على أبي محمد عبيد بن الصباح فكان ما علمته من الورعين المتقين وقال قرأت القرآن من أوله إلى آخره وأتقنته على أبي عمر حفص ليس بيني وبينه أحد، قال الأهوازي سمعت أحمد بن عبد الله بن الحسين يقول سمعت محمد بن عبيد الله بن الحسن يقول مات عبيد سنة خمس وثلاثين ومائتين، قلت وأنبأني الثقات عن علي بن أحمد عن الكندي أنا أبو منصور بن خيرون أنا الحسن بن علي بن محمد الجوهري سنة أربع وخمسين وأربعمائة أنا أبو القاسم الخرقي وأبو بكر أحمد بن محمد بن سويد قالا أنبأنا أبو العباس الأشناني قال مات عبيد بن الصباح سنة تسع عشرة ومائتين وهذا أصح والله أعلم
عُبَيْدٌ بْنُ الصَّباحِ ، أَبُو مُحَمَّدٍ النَّهْشَلِيُّ الكُوفِيُّ ( تُوُفِّيَ 235 هـ ) عبيد بن الصباح بن أبي شريح بن صبيح أبو محمد النهشلي الكوفي ثم البغدادي مقرىء ضابط صالح، أخذ القراءة عرضاً عن حفص عن عاصم قال الحافظ أبو عمرو وهو من أجل أصحابه وأضبطهم، روى القراءة عنه عرضاً أحمد بن سهل الاشناني وعبد الصمد بن محمد العينوني والحسن بن المبارك الأنماطي أيضاً فيما ذكره الاهوازي عن شيخه الغضايري عن أبي هاشم الزعفراني عنه وكذا في جامع البيان، وقال ابن شنبوذ لم يرو عنه غير الاشناني وما ذكر عنه فمن طريق الاداء لا من طريق الرواية قال وقد ذكر الاشناني أنه لم يجد بين أصحاب عمرو الذين قرأ عليهم وعبيد خلافاً وهذا دليل الاختلال لانا نجد بين أصحاب عمرو الذين قرأ عليهم وعبيد خلافاً وهذا آخرا ينقض قوله أولاً لم يرو عنه غير الاشناني، قال أبو علي الأهوازي وليس عمرو بن الصباح وعبيد بن الصباح باخوين وقال الحافظ أبو عمرو هما اخوان وأبعد بعضهم وأغرب فقال هما واحد، وقال أبو الحسن بن غلبون حدثنا علي بن محمد حدثنا أحمد بن سهل قال قرأت على أبي محمد عبيد بن الصباح فكان ما علمته من الورعين المتقين وقال قرأت القرآن من أوله إلى آخره وأتقنته على أبي عمر حفص ليس بيني وبينه أحد، قال الأهوازي سمعت أحمد بن عبد الله بن الحسين يقول سمعت محمد بن عبيد الله بن الحسن يقول مات عبيد سنة خمس وثلاثين ومائتين، قلت وأنبأني الثقات عن علي بن أحمد عن الكندي أنا أبو منصور بن خيرون أنا الحسن بن علي بن محمد الجوهري سنة أربع وخمسين وأربعمائة أنا أبو القاسم الخرقي وأبو بكر أحمد بن محمد بن سويد قالا أنبأنا أبو العباس الأشناني قال مات عبيد بن الصباح سنة تسع عشرة ومائتين وهذا أصح والله أعلم
1
0