أَبُو طاهِرٍ عَبْدُ الوَاحِدِ بْنُ عُمَرَ، ابْنُ أَبِي هَاشِمٍ، البَغدَادِيُّ (280 – 349 هـ )
عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم أبو طاهر البغدادي البزاز الاستاذ الكبير الإمام النحوي العلم الثقة مؤلف كتاب البيان والفصل، أخذ القراءة عرضاً عن أحمد بن سهل الأشناني وأبي عثمان سعيد بن عبد الرحيم الضرير وأبي بكر بن مجاهد وسمع الحروف من جماعة شاركه شيخه ابن مجاهد في أكثرهم إبراهيم بن عرفة وإبراهيم بن محمد بن أيوب وأحمد بن رستم وأ؛مد بن عبيد الله وأحمد بن فرح وأحمد بن علي بن الحسن وأحمد بن محمد ابن سعيد وأحمد بن محمد الشعراني وأحمد بن منصور وإسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان واسحاق بن أحمد الخزاعي وإسماعيل بن عبد الله الفارسي وإسماعيل بن يونس والحسن بن الحباب والحسن بن السري والحسن بن علي والحسن بن عبد الرحمن الكرخي وعبد الله بن محمد ابن ياسين والعباس بن أحمد البرتي وعبد الله بن الصقر وعبد الله ابن أبي داود وعبيد بن محمد المؤدب وعبد الوهاب بن عيسى وعلي ابن موسى بن حمزة وعياش بن محمد و علي بن محمد القاضي وعلي بن أحمد بن حاتم وعلي بن أحمد بن أبي قربة وعلي بن الحسن القطيعي وعلي بن العباس والقاسم بن زكريا ومحمد بن الحسن ابن شهريار ومحمد بن سهل الوكيل ومحمد بن الفتح الخزاز ومحمد بن موسى العباسي ومحمد بن يونس ومحمد بن جعفر القباب ومحمد بن محمد بن الوزير ومحمد بن محمد بن الضحاك ومحمد بن جرير ومحمد بن خلف بن وكيع ومحمد بن أحمد البرمكي ومحمد بن قريش ومحمد بن عبد الرحمن ومحمد بن أحمد بن قطن والمفضل ابن محمد وسعيد بن عبد الرحيم ولم يختم عليه بل وصل إلى التغابن وعبيد الله بن محمد بن أبي محمد اليزيدي فيما أسنده أبو طاهر بن سوار عن الحمامي والمصاحفي وهو وهم والصواب ما أسنده الحافظ أبو الغلاء الهمذاني عن الحمامي عن أبي طاهر قال حدثنا محمد بن العباس بن محمد بن أبي محمد اليزيدي قال وجدت في كتب أبي رأيناه وكتبنا ما فيه يحدث به عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن أبي محمد اليزيدي عن أبي محمد اليزيدي قال قرأت على أبي عمرو فهذا هو الصحيح والله أعلم، روى عنه القراءة عرضاً وسماعاً أحمد ابن عبد الله بن الخضر وأبو الفرج أحمد بن موسى و عبد العزيز بن جعفر بن خواستي وعبيد الله بن عمر المصاحفي وعلي بن عمر الحمامي وعلي بن الحسين الذهبي وعلي بن العلاف وجعفر بن محمد بن الفضل وعلي بن محمد الجوهري والحسين بن علي وعقيل بن علي محمد بن أحمد بن أبي الجود ومحمد بن صبغون وعبيد الله بن أحمد الصيدلاني والقاضي أبو العلاء الواسطي فيما ذكره الهذلي ولا يصح لأنه ولد في السنة التي توفي فيها أبو طاهر وإنما قرأ على قيل بن علي بن البصري عنه، قال الحافظ أبو عمرو ولم يكن بعد ابن مجاهد مثل أبي طاهر في علمه وفهمه مع صدق لهجته واستقامة طريقته وكان ينتحل في النحو مذهب الكوفيين وكان حسن الهيئة ضيق الخلق، وكان قد خالف جميع أصحابه في إمالة النون من الناس في موضع الخفض في قراءة أبي عمرو فكانوا ينكرون ذلك عليه، ولما توفي ابن مجاهد رحمه الله أجمعوا على أن يقدموه فتصدر للاقراء في مجلسه وقصده الاكابر فتحلقوا عنده كعقيل بن البصري وكان من جلة أصحابه ابن مجاهد وكأبي بكر الجلاء ونظرائهما، قال وسمعت فارس ابن أحمد يقول دخل أبو طاهر ذات يوم في مجلس ابن مجاهد وقد فرغوا من مسألة جرت بينهم فقال هلهم فيم كنتم قالوا مسألة جرت فقال لهم هلموها فقالوا إن الجواب فيها قد استوعب فقال هلموها فأن الأسد إذا حضرت تضارطت الثعالب، وقال القفطي في تاريخ النحاة قرأ كتاب سيبويه على أبي مجمد بن درستويه الفارسي ولم ير بعد ابن مجاهد في القراآت مثله، وقال الخطيب كان ثقة أمينا، مات في شوال سنة تسع وأربعين وثلثمائة وقد جاوز السبعين وهو والد محمد أبي عمر الزاهد غلام ثعلب
عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم أبو طاهر البغدادي البزاز الاستاذ الكبير الإمام النحوي العلم الثقة مؤلف كتاب البيان والفصل، أخذ القراءة عرضاً عن أحمد بن سهل الأشناني وأبي عثمان سعيد بن عبد الرحيم الضرير وأبي بكر بن مجاهد وسمع الحروف من جماعة شاركه شيخه ابن مجاهد في أكثرهم إبراهيم بن عرفة وإبراهيم بن محمد بن أيوب وأحمد بن رستم وأ؛مد بن عبيد الله وأحمد بن فرح وأحمد بن علي بن الحسن وأحمد بن محمد ابن سعيد وأحمد بن محمد الشعراني وأحمد بن منصور وإسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان واسحاق بن أحمد الخزاعي وإسماعيل بن عبد الله الفارسي وإسماعيل بن يونس والحسن بن الحباب والحسن بن السري والحسن بن علي والحسن بن عبد الرحمن الكرخي وعبد الله بن محمد ابن ياسين والعباس بن أحمد البرتي وعبد الله بن الصقر وعبد الله ابن أبي داود وعبيد بن محمد المؤدب وعبد الوهاب بن عيسى وعلي ابن موسى بن حمزة وعياش بن محمد و علي بن محمد القاضي وعلي بن أحمد بن حاتم وعلي بن أحمد بن أبي قربة وعلي بن الحسن القطيعي وعلي بن العباس والقاسم بن زكريا ومحمد بن الحسن ابن شهريار ومحمد بن سهل الوكيل ومحمد بن الفتح الخزاز ومحمد بن موسى العباسي ومحمد بن يونس ومحمد بن جعفر القباب ومحمد بن محمد بن الوزير ومحمد بن محمد بن الضحاك ومحمد بن جرير ومحمد بن خلف بن وكيع ومحمد بن أحمد البرمكي ومحمد بن قريش ومحمد بن عبد الرحمن ومحمد بن أحمد بن قطن والمفضل ابن محمد وسعيد بن عبد الرحيم ولم يختم عليه بل وصل إلى التغابن وعبيد الله بن محمد بن أبي محمد اليزيدي فيما أسنده أبو طاهر بن سوار عن الحمامي والمصاحفي وهو وهم والصواب ما أسنده الحافظ أبو الغلاء الهمذاني عن الحمامي عن أبي طاهر قال حدثنا محمد بن العباس بن محمد بن أبي محمد اليزيدي قال وجدت في كتب أبي رأيناه وكتبنا ما فيه يحدث به عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن أبي محمد اليزيدي عن أبي محمد اليزيدي قال قرأت على أبي عمرو فهذا هو الصحيح والله أعلم، روى عنه القراءة عرضاً وسماعاً أحمد ابن عبد الله بن الخضر وأبو الفرج أحمد بن موسى و عبد العزيز بن جعفر بن خواستي وعبيد الله بن عمر المصاحفي وعلي بن عمر الحمامي وعلي بن الحسين الذهبي وعلي بن العلاف وجعفر بن محمد بن الفضل وعلي بن محمد الجوهري والحسين بن علي وعقيل بن علي محمد بن أحمد بن أبي الجود ومحمد بن صبغون وعبيد الله بن أحمد الصيدلاني والقاضي أبو العلاء الواسطي فيما ذكره الهذلي ولا يصح لأنه ولد في السنة التي توفي فيها أبو طاهر وإنما قرأ على قيل بن علي بن البصري عنه، قال الحافظ أبو عمرو ولم يكن بعد ابن مجاهد مثل أبي طاهر في علمه وفهمه مع صدق لهجته واستقامة طريقته وكان ينتحل في النحو مذهب الكوفيين وكان حسن الهيئة ضيق الخلق، وكان قد خالف جميع أصحابه في إمالة النون من الناس في موضع الخفض في قراءة أبي عمرو فكانوا ينكرون ذلك عليه، ولما توفي ابن مجاهد رحمه الله أجمعوا على أن يقدموه فتصدر للاقراء في مجلسه وقصده الاكابر فتحلقوا عنده كعقيل بن البصري وكان من جلة أصحابه ابن مجاهد وكأبي بكر الجلاء ونظرائهما، قال وسمعت فارس ابن أحمد يقول دخل أبو طاهر ذات يوم في مجلس ابن مجاهد وقد فرغوا من مسألة جرت بينهم فقال هلهم فيم كنتم قالوا مسألة جرت فقال لهم هلموها فقالوا إن الجواب فيها قد استوعب فقال هلموها فأن الأسد إذا حضرت تضارطت الثعالب، وقال القفطي في تاريخ النحاة قرأ كتاب سيبويه على أبي مجمد بن درستويه الفارسي ولم ير بعد ابن مجاهد في القراآت مثله، وقال الخطيب كان ثقة أمينا، مات في شوال سنة تسع وأربعين وثلثمائة وقد جاوز السبعين وهو والد محمد أبي عمر الزاهد غلام ثعلب
أَبُو طاهِرٍ عَبْدُ الوَاحِدِ بْنُ عُمَرَ، ابْنُ أَبِي هَاشِمٍ، البَغدَادِيُّ (280 – 349 هـ )
عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم أبو طاهر البغدادي البزاز الاستاذ الكبير الإمام النحوي العلم الثقة مؤلف كتاب البيان والفصل، أخذ القراءة عرضاً عن أحمد بن سهل الأشناني وأبي عثمان سعيد بن عبد الرحيم الضرير وأبي بكر بن مجاهد وسمع الحروف من جماعة شاركه شيخه ابن مجاهد في أكثرهم إبراهيم بن عرفة وإبراهيم بن محمد بن أيوب وأحمد بن رستم وأ؛مد بن عبيد الله وأحمد بن فرح وأحمد بن علي بن الحسن وأحمد بن محمد ابن سعيد وأحمد بن محمد الشعراني وأحمد بن منصور وإسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان واسحاق بن أحمد الخزاعي وإسماعيل بن عبد الله الفارسي وإسماعيل بن يونس والحسن بن الحباب والحسن بن السري والحسن بن علي والحسن بن عبد الرحمن الكرخي وعبد الله بن محمد ابن ياسين والعباس بن أحمد البرتي وعبد الله بن الصقر وعبد الله ابن أبي داود وعبيد بن محمد المؤدب وعبد الوهاب بن عيسى وعلي ابن موسى بن حمزة وعياش بن محمد و علي بن محمد القاضي وعلي بن أحمد بن حاتم وعلي بن أحمد بن أبي قربة وعلي بن الحسن القطيعي وعلي بن العباس والقاسم بن زكريا ومحمد بن الحسن ابن شهريار ومحمد بن سهل الوكيل ومحمد بن الفتح الخزاز ومحمد بن موسى العباسي ومحمد بن يونس ومحمد بن جعفر القباب ومحمد بن محمد بن الوزير ومحمد بن محمد بن الضحاك ومحمد بن جرير ومحمد بن خلف بن وكيع ومحمد بن أحمد البرمكي ومحمد بن قريش ومحمد بن عبد الرحمن ومحمد بن أحمد بن قطن والمفضل ابن محمد وسعيد بن عبد الرحيم ولم يختم عليه بل وصل إلى التغابن وعبيد الله بن محمد بن أبي محمد اليزيدي فيما أسنده أبو طاهر بن سوار عن الحمامي والمصاحفي وهو وهم والصواب ما أسنده الحافظ أبو الغلاء الهمذاني عن الحمامي عن أبي طاهر قال حدثنا محمد بن العباس بن محمد بن أبي محمد اليزيدي قال وجدت في كتب أبي رأيناه وكتبنا ما فيه يحدث به عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن أبي محمد اليزيدي عن أبي محمد اليزيدي قال قرأت على أبي عمرو فهذا هو الصحيح والله أعلم، روى عنه القراءة عرضاً وسماعاً أحمد ابن عبد الله بن الخضر وأبو الفرج أحمد بن موسى و عبد العزيز بن جعفر بن خواستي وعبيد الله بن عمر المصاحفي وعلي بن عمر الحمامي وعلي بن الحسين الذهبي وعلي بن العلاف وجعفر بن محمد بن الفضل وعلي بن محمد الجوهري والحسين بن علي وعقيل بن علي محمد بن أحمد بن أبي الجود ومحمد بن صبغون وعبيد الله بن أحمد الصيدلاني والقاضي أبو العلاء الواسطي فيما ذكره الهذلي ولا يصح لأنه ولد في السنة التي توفي فيها أبو طاهر وإنما قرأ على قيل بن علي بن البصري عنه، قال الحافظ أبو عمرو ولم يكن بعد ابن مجاهد مثل أبي طاهر في علمه وفهمه مع صدق لهجته واستقامة طريقته وكان ينتحل في النحو مذهب الكوفيين وكان حسن الهيئة ضيق الخلق، وكان قد خالف جميع أصحابه في إمالة النون من الناس في موضع الخفض في قراءة أبي عمرو فكانوا ينكرون ذلك عليه، ولما توفي ابن مجاهد رحمه الله أجمعوا على أن يقدموه فتصدر للاقراء في مجلسه وقصده الاكابر فتحلقوا عنده كعقيل بن البصري وكان من جلة أصحابه ابن مجاهد وكأبي بكر الجلاء ونظرائهما، قال وسمعت فارس ابن أحمد يقول دخل أبو طاهر ذات يوم في مجلس ابن مجاهد وقد فرغوا من مسألة جرت بينهم فقال هلهم فيم كنتم قالوا مسألة جرت فقال لهم هلموها فقالوا إن الجواب فيها قد استوعب فقال هلموها فأن الأسد إذا حضرت تضارطت الثعالب، وقال القفطي في تاريخ النحاة قرأ كتاب سيبويه على أبي مجمد بن درستويه الفارسي ولم ير بعد ابن مجاهد في القراآت مثله، وقال الخطيب كان ثقة أمينا، مات في شوال سنة تسع وأربعين وثلثمائة وقد جاوز السبعين وهو والد محمد أبي عمر الزاهد غلام ثعلب