إعداد مركز المحتوى القرآني

 

يأس

 

وردت مادة: (يأس) 13 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (يئِس، يئسن، يئسوا، تيأسوا، ييأس، استيئس، استيئسوا، يئوس، يئوساً).

كما في قوله تعالى: ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [المائدة: 3].

وقوله تعالى: ﴿يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾ [يوسف: 87].

وقوله تعالى: ﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ۝ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ [يوسف: 110- 111].

قال ابن قتيبة: " ﴿كَانَ يَئُوسًا﴾ [الإسراء: 83] أي قانطًا يائساً. ([1]) "

وقال الراغب الأصفهاني: "اليَأْسُ: انتفاءُ الطّمعِ، يقال: يَئِسَ واسْتَيْأَسَ مثل: عجب واستعجب، وسخر واستسخر.

قال تعالى: ﴿فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا﴾ [يوسف:80]، ﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ﴾ [يوسف:110]، ﴿قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَما يَئِسَ الْكُفَّارُ﴾ [الممتحنة:13]، ﴿إِنَّهُ لَيَؤُسٌ كَفُورٌ﴾ [هود:9]، وقوله: ﴿أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ [الرعد:31] قيل: معناه: أفلم يعلموا، ولم يرد أنّ اليَأْسَ موضوع في كلامهم للعلم، وإنما قصد أنَّ يَأْسَ الذين آمنوا من ذلك يقتضي أن يحصل بعد العلم بانتفاء ذلك، فإذا ثبوت يَأْسِهِمْ يقتضي ثبوت حصول علمهم. ([2]) "

وقال أبو حيان: "(اليأس): القنوط، و(أفلم ييأس): معناه بلغة النخع: يعلم ويتبين، والله أعلم بالصواب. ([3]) "

 

اليم

 

وردت مادة: (يمم) 11 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (اليم، تيمموا).

كما في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ﴾ [البقرة: 267].

وقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [المائدة: 6].

وقوله تعالى: ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾ [القصص: 7].

قال أبو عبيدة: " ﴿فِي الْيَمِّ﴾ [الأعراف: 136] أي في البحر. ([4]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " اليَمُّ: البحر، قال تعالى: ﴿فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ﴾ [القصص:7] ويَمَّمْتُ كذا، وتَيَمَّمْتُهُ: قصدته، قال تعالى: ﴿فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً﴾ [النساء:43] وتَيَمَّمْتُهُ برمحي: قصدته دون غيره.

واليَمَامُ: طيرٌ أصغرُ من الورشان، ويَمَامَةُ: اسمُ امرأةٍ، وبها سمّيت مدينةُ اليَمَامَةِ. ([5]) "

وقال أبو حيان: "(اليم): البحر، (فتيمموا): اقصدوا. ([6]) "

 

اليمين

 

وردت مادة: (يمن) 71 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (اليمين، بيمينك، بيمينه، الأيمان، أيمانكم، أيمانهم، أيمان، أيمانهن، الأيمن، الميمنة).

كما في قوله تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ﴾ [النحل: 48].

وقوله تعالى: ﴿فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ﴾ [الواقعة: 8].

وقوله تعالى: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا ۝ وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا ۝ وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا﴾ [مريم: 51- 53].

قال أبو عبيدة: " ﴿أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ﴾ [الواقعة: 9] أصحاب الميسرة ويقال لليد اليسرى: الشؤمى ويقال: أهو الجانب الأشمى الأيسر سمّيت اليمنى؛ لأنها عن يمين الكعبة والشام أنها عن شمال الكعبة. ([7]) "

وذكر الراغب الأصفهاني أن اليَمِين: أصله الجارحة.

وقوله: ﴿لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ﴾ [الحاقة:45] أي: منعناه ودفعناه، فعبّر عن ذلك الأخذ باليَمِينِ كقولك: خذ بِيَمِينِ فلانٍ عن تعاطي الهجاء، وقيل: معناه بأشرف جوارحه وأشرف أحواله.

وقوله جلّ ذكره: ﴿وَأَصْحابُ الْيَمِينِ﴾ [الواقعة:27] أي: أصحاب السّعادات والمَيَامِنِ، وذلك على حسب تعارف الناس في العبارة عن المَيَامِنِ باليَمِينِ، وعن المشائم بالشّمال.

واستعير اليَمِينُ للتَّيَمُّنِ والسعادة، وعلى ذلك: ﴿وَأَمَّا إِنْ كانَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ ۝ فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ﴾ [الواقعة:90- 91].

واليَمِينُ في الحلف مستعار من اليد اعتباراً بما يفعله المعاهد والمحالف وغيره. ([8])

وقال أبو حيان: "(باليمين): أي بالقوة والقدرة، وقيل: (لأخذنا منه باليمين): منعناه التصرف. ([9]) "

 

ينعه

 

وردت مادة: (ينع) مرة واحدة في القرآن الكريم.

في قوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ [الأنعام: 99].

قال أبو عبيدة: " ﴿وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذلِكُمْ﴾ [الأنعام: 99]، ينعه: مصدر من ينع إذا أينع أي: من مدركه، واحده يانع والجميع ينع، بمنزلة تاجر والجميع تجر، وصاحب والجميع صحب، ويقال: قد ينع الثمر فهو يينع ينوعاً، فمنه اليانع ويقال: قد ينعت الثمرة وأينعت لغتان، فالآية فيها اللغتان جميعاً. ([10]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " يَنَعَتِ الثمرةُ تَيْنَعُ يَنْعاً ويُنْعاً، وأَيْنَعَتْ إِينَاعاً، وهي يَانِعَةٌ ومُونِعَةٌ. قال: ﴿انْظُرُوا إِلى ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ﴾ [الأنعام:99] وقرأ ابن أبي إسحاق: (ويُنْعِهِ)، وهو جمع يَانِعٍ، وهو المدرك البالغ. ([11]) "

وقال أبو حيان: "(وينعه): مدركه، الواحد: يانع مثل: تاجر وتَجْر، يقال: ينعت الفاكهة وأينعت: أدركت. ([12]) "

 

يبساً

 

وردت مادة: (يبس) 4 مرات في القرآن الكريم.

ومنها: (يبساً، يابس، يابسات).

كما في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى ۝ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ ۝ وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى﴾ [طه: 77- 79].

وقوله تعالى: ﴿وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾ [الأنعام: 59].

وقوله تعالى: ﴿وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ ۝ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ ۝ وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ ۝ يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ﴾  [يوسف: 43- 46].

قال أبو عبيدة: " ﴿طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً﴾ [طه: 77] متحرك الحروف بالفتحة، والمعنى: يابساً، ويقال: شاة يبس بفتح الباء أي يابسة ليس لها لبن، وبعضهم يسكّن الباء. ([13]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " يَبِسَ الشيءُ يَيْبَسُ، واليَبْسُ: يَابِسُ النّباتِ، وهو ما كان فيه رطوبة فذهبت، واليَبَسُ: المكانُ يكون فيه ماء فيذهب.

قال تعالى: ﴿فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً﴾ [طه:77] والأَيْبَسَانِ: ما لا لحم عليه من الساقين إلى الكعبين. ([14]) "

وقال أبو حيان: " (يبساً): يابساً. ([15]) "

 

يسر

 

وردت مادة: (يسر) 44 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (يسّرنا، يسّرناه، يسَّره، نُيسّرك، فسنيسّره، يسِّر، تيسَّر، استيسر، اليسر، يُسراً، يسير، يسيراً، لليسرى، ميسوراً، ميسرة، الميسر).

كما في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ [القمر: 17].

وقوله تعالى: ﴿قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ۝ وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ۝ وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي ۝ يَفْقَهُوا قَوْلِي﴾ [طه: 25- 28].

وقوله تعالى: ﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ۝ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾ [الشرح: 5- 6].

قال أبو عبيدة: " ﴿إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً﴾ [الشرح: 6] لجعل الرّجا أعظم من الخوف. ([16]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " اليُسْرُ: ضدّ العسر، قال تعالى: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة:185]، ﴿سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً﴾ [الطلاق:7]، ﴿وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنا يُسْراً﴾ [الكهف:88]، ﴿فَالْجارِياتِ يُسْراً﴾ [الذاريات:3] وتَيَسَّرَ كذا واسْتَيْسَرَ أي: تسهّل، قال: ﴿فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ﴾ [البقرة:196]، ﴿فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنْهُ﴾ [المزمل:20] أي: تسهّل وتهيّأ. ([17]) "

وقال أبو حيان: " (يسير): سهل، واليسير: القليل، (الميسر): القمار. ([18]) "

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد: 
جمانة بنت خالد

مراجعة وتنسيق:
مجاهد العفيف

إشراف: 
الشيخ/ غازي بن بنيدر العمري

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

([1]) تفسير غريب القرآن: ابن قتيبة، 260، تحقيق: السيد أحمد صقر، دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان، 1398 هـ - 1978م.

([2]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الياء، مادة: (يأس)، 892، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([3]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 326، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([4]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 227، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([5]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الياء، مادة: (اليم)، 893، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([6]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 325، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([7]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 248، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([8]) انظر: مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الياء، مادة: (يمن)، 893، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([9]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 325، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([10]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 202، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([11]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الياء، مادة: (ينع)، 894، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([12]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 325، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([13]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 24، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([14]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الياء، مادة: (يبس)، 889، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([15]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 326، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([16]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 303، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([17]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الياء، مادة: (يسر)، 891- 892، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([18]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 325، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.