مفردات كلمات القرآن (حرف الذال)

 

إعداد مركز المحتوى القرآني

 

ذرأنا

 

وردت مادة: (ذرأ) 6 مرات في القرآن الكريم.

ومنها هذه الكلمات: (ذرأنا، يذرؤكم، ذرأكم، وغيرها).

كما في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ﴾ [الأعراف: 179].

وقوله تعالى: ﴿وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُوا هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَائِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ فَلَا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَائِهِمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾ [الأنعام: 136].

وقوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ [المؤمنون: 79].

قال أبو عبيدة: " ﴿وَلَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ﴾ [الأعراف: 179] أي خلقنا. ([1]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " الذَّرْءُ: إظهار الله تعالى ما أبداه، يقال: ذَرَأَ الله الخلق، أي: أوجد أشخاصهم.

قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ﴾ [الأعراف:179].

وقال: ﴿وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعامِ نَصِيباً﴾ [الأنعام:136].

وقال: ﴿وَمِنَ الْأَنْعامِ أَزْواجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ﴾ [الشورى:11].

وقرئ: (تذرؤه الرّياح)، والذُّرْأَة: بياض الشّيب والملح.

فيقال: ملح ذُرْآنيّ، ورجل أَذْرَأُ، وامرأة ذَرْآءُ، وقد ذَرِئَ شعره. ([2]) "

وقال أبو حيان: "(ذرأنا): خلقنا. ([3]) "

 

ذَنوباً

 

وردت مادة: (ذنب) 39 مرة في القرآن الكريم.

ومنها هذه الكلمات: (ذَنوباً، ذَنوب، ذُنوبهم، ذنبه، ذَنب، ذُنوب، ذُنوبنا، وغيرها).

كما في قوله تعالى: ﴿فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ﴾ [الذاريات: 59].

وقوله تعالى: ﴿وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ﴾ [الشعراء: 14].

وقوله تعالى: ﴿حم ۝ تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ۝ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴾ [غافر: 1- 3].

قال أبو عبيدة: "﴿فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحابِهِمْ﴾ [الذاريات: 59] أي نصيباً. ([4]) "

وقال الراغب الأصفهاني: "الذَّنُوبُ: الفرس الطويل الذنب، والدّلو التي لها ذنب، واستعير للنّصيب، كما استعير له السّجل، قال تعالى: ﴿فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحابِهِمْ﴾ [الذاريات:59]، والذَّنْبُ في الأصل: الأخذ بذنب الشيء، يقال: ذَنَبْتُهُ: أصبت ذنبه، ويستعمل في كلّ فعل يستوخم عقباه اعتباراً بذنب الشيء، ولهذا يسمّى الذَّنْبُ تبعة، اعتباراً لما يحصل من عاقبته، وجمع الذّنب ذُنُوب، قال تعالى: ﴿فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ﴾ [آل عمران:11]، وقال: ﴿فَكُلًّا أَخَذْنا بِذَنْبِهِ﴾ [العنكبوت:40]، وقال: ﴿وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ﴾ [آل عمران:135]، إلى غير ذلك من الآي. ([5]) "

وقال أبو حيان: "(ذنوباً): نصيباً. ([6]) "

 

ذبح عظيم

 

وردت مادة: (ذبح) 9 مرات في القرآن الكريم.

ومنها هذه الكلمات: (ذُبح، ذِبح، يُذبّح، وغيرها).

كما في قوله تعالى: ﴿قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ﴾ [البقرة: 71].

وقوله تعالى: ﴿لأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ﴾ [النمل: 21].

وقوله تعالى: ﴿وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾ [الصافات: 107].

قال أبو عبيدة: "﴿وَفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾ [الصافات: 107] الذبح المذبوح والذّبح الفعل تقول العرب: قد كان بين بني فلان وبين بني فلان ذبح عظيم قتلى كثيرة. ([7]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " أصل الذَّبْح: شقّ حلق الحيوانات. والذِّبْح: المذبوح، قال تعالى: ﴿وَفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾ [الصافات:107]، وقال: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً﴾ [البقرة: 67].

([8]) "

وقال أبو حيان: "(بذبح): هو المذبوح، كالطحن والرعي للمطحون والمرعي، وبفتح الذال للمصدر. ([9]) "

 

الذود

 

وردت مادة: (ذود) مرة واحدة في القرآن الكريم.

وذلك في قوله تعالى: ﴿وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ ۝ فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾ [القصص: 23- 24].

قال أبو عبيدة: " (تَذُودانِ) مجازه: تمنعان وتردان وتطردان قال جرير:

وقد سلبت عصاك بنو تميم         فما تدرى بأي عصا تذود ([10]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " ذُدْتُهُ عن كذا أَذُودُهُ.

قال تعالى: ﴿وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودانِ﴾ [القصص:23].

أي: تطردان، ذوداً، والذَّوْدُ من الإبل: العشرة. ([11]) "

وقال أبو حيان: "(تذودان): تكفان. ([12]) "

 

الذلول

 

وردت مادة: (ذلل) 24 مرة في القرآن الكريم.

ومنها هذه الكلمات: (الأذلين، ذللاً، ذلول، ذلولاً، الذل، وغيرها).

كما في قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ﴾ [المجادلة: 20].

وقوله تعالى: ﴿قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ﴾ [البقرة: 71].

وقوله تعالى: ﴿وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ۝ ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [النحل: 68- 69].

قال الراغب الأصفهاني: " الذُّلُّ: ما كان عن قهر، يقال: ذَلَّ يَذِلُّ ذُلًّا، والذِّلُّ، ما كان بعد تصعّب، وشماس من غير قهر، يقال: ذَلَّ يَذِلُّ ذِلًّا.

وقوله تعالى: ﴿وَاخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ﴾ [الإسراء:24].

أي: كن كالمقهور لهما، وقرئ: (جناح الذِّلِّ) أي: لن وانقد لهما، يقال: الذُّلُّ والقُلُّ، والذِّلَّةُ والقِلَّةُ، قال تعالى: ﴿تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ﴾ [المعارج:44]، وقال: ﴿ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ﴾ [البقرة:61] ، وقال: ﴿سَيَنالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ﴾ [الأعراف:152]، وذَلَّتِ الدّابة بعد شماس، ذِلًّا، وهي ذَلُولٌ، أي: ليست بصعبة، قال تعالى: ﴿لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ﴾ [البقرة:71]، والذُّلُّ متى كان من جهة الإنسان نفسه لنفسه فمحمود، نحو قوله تعالى: ﴿أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ﴾

[المائدة:54]، وقال: ﴿وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ﴾ [آل عمران:123]، وقال: ﴿فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا﴾ [النحل:69]، أي: منقادة غير متصعّبة، قال تعالى: ﴿وَذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلًا﴾

[الإنسان:14] ، أي: سهّلت، وقيل: الأمور تجري على أذلالها، أي: مسالكها وطرقها. ([13]) "

وقال أبو حيان: "(لا ذلول) و (ذللاً): سهلة. ([14]) "

 

تذهل

 

وردت مادة: (ذهل) مرة واحدة في القرآن الكريم.

في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ ۝ يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ﴾ [الحج: 1-2].

قال أبو عبيدة: "﴿يَوْمَ تَرَوْنَها تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ﴾ [الحج: 2].

أي: تسلو وتنسى، قال كثيرّ عزّة:

صحا قلبه يا عزّ أو كاد يذهلُ

أي: يصحو ويسلو. ([15]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " قال تعالى: ﴿يَوْمَ تَرَوْنَها تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ﴾ [الحج: 2].

الذّهول: شغل يورث حزناً ونسياناً، يقال: ذَهَلَ عن كذا وأَذْهَلَهُ كذا. ([16]) "

وقال أبو حيان: "(تذهل): تسلو وتنسى. ([17]) "

 

مذءوماً

 

في القرآن الكريم، للحرف دلالة، وللحركة دلالة، ولعدد حروف الكلمة، وخصائص الحروف ومخارجها دلالة كذلك.

وقد تأتي كلمة تشبه أخرى في معظم حروفها، وتخالفها في حرف واحد، وحينئذ يكون هذا الاختلاف مؤثراً في المعنى والتفسير.

وكما قيل: "زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى (قوة اللفظ لقوة المعنى). ([18]) "

ويمكن أن نقول: ليست الزيادة فقط مؤثرة؛ بل إن اختلاف المبنى مؤثر في اختلاف المعنى.

فتكون القاعدة حينئذ أعم وأوفى.

والزيادة من وجه آخر ليس بالضرورة أن تقتصر على زيادة الحروف، أو تضعيفها، فإنها يمكن أن تكون بزيادة قوة صفات حرف على آخر.

كما في المقارنة بين كلمة: (مذءوماً) وبين كلمة: (مذموماً).

وقد وردت مادة: (ذأم) مرة واحدة في القرآن الكريم.

في قوله تعالى: ﴿قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ﴾ [الأعراف: 18].

قال أبو عبيدة: "﴿اخْرُجْ مِنْها مَذْؤُماً﴾ [الأعراف: 18] وهي من ذأمت الرجل، وهي أشد مبالغة من ذممت، ومن ذمت الرجل تذيم، وقالوا في المثل: لا تعدم الحسناء ذاماً، أي ذماً، وهي لغات. ([19])"

وقال الراغب الأصفهاني: " قال تعالى: ﴿اخْرُجْ مِنْها مَذْؤُماً﴾ [الأعراف: 18].

أي: مذموماً، يقال: ذمته أذيمه ذيماً، وذممته أذمّه ذمّاً، وذَأَمْتُهُ ذَأْماً. ([20]) "

وقال أبو حيان: "(مذءوماً): مذموماً بأبلغ الذم. ([21]) "

وأبلغ الذم يتناسب هنا مع السياق الوارد في شأن إبليس، بخلاف السياقات الأخرى التي وردت فيها كلمة: (مذموم)؛ لأن العصاة والكفرة عالة على إبليس في الجور والعصيان، والكفر والطغيان.

 

الذم والذمة

 

وردت مادة: (ذم) 5 مرات في القرآن الكريم.

ومنها هذه الكلمات: (ذمة، مذموم، مذموماً).

كما في قوله تعالى: ﴿كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ ۝ اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ۝ لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ﴾ [التوبة: 8- 10].

وقوله تعالى: ﴿لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ﴾ [القلم: 49].

وقوله تعالى: ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا ۝ وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا ۝ كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا ۝ انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا ۝ لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا﴾ [الإسراء: 18- 22].

قال أبو عبيدة: "مجاز الذمة: التذمم ممن لا عهد له، والجميع ذمم. ([22]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " يقال: ذَمَمْتُهُ أَذُمُّهُ ذَمّاً، فهو مَذْمُومٌ وذَمِيمٌ، قال تعالى: ﴿مَذْمُوماً مَدْحُوراً﴾ [الإسراء:18]، وقيل: ذَمَّتُّهُ أَذُمُّهُ على قلب إحدى الميمين تاء.

والذِّمَام: ما يذّمّ الرّجل على إضاعته من عهد، وكذلك المَذَمَّةُ والمَذِمَّة، وقيل: لي مَذَمَّة فلا تهتكها، وأذهب مَذَمَّتَهُمْ بشيء، أي: أعطهم شيئا لما لهم من الذّمام، وأَذَمَّ بكذا: أضاع ذمامه، ورجل مُذِمٌّ: لا حراك به، وبئر ذَمَّةٌ: قليلة الماء. ([23]) "

وقال أبو حيان: "(ذمة): عهداً. ([24]) "

 

مذعنين

 

ورد ذكر الإذعان مرة واحدة في القرآن الكريم.

وذلك في قوله تعالى: ﴿وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ﴾ [النور: 49].

قال أبو عبيدة: " ﴿يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ﴾ [النور: 49] أي مقرّين مستخذين منقادين، يقال: أذعن لي: انقاد لي. ([25]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " مُذْعِنِينَ: أي: منقادين، يقال: ناقة مِذْعَان، أي: منقادة. ([26]) "

وقال أبو حيان: "(مذعنين): منقادين. ([27]) "

وعلى ذلك يكون مدار الإذعان حول الخضوع والتذلل والانقياد.

والله سبحانه أعلى وأعلم.

 

الأذقان

 

وردت كلمة: (الأذقان) 3 مرات في القرآن الكريم.

وذلك في قوله تعالى: ﴿قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا ۝ وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا ۝ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا﴾ [الإسراء: 107- 109].

وقوله تعالى: ﴿إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ﴾ [يس: 8].

قال أبو عبيدة: "﴿إِلَى الْأَذْقانِ﴾ [يس: 8] الذقن مجتمع اللحيين. ([28]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " قوله تعالى: ﴿وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ يَبْكُونَ﴾ [الإسراء:109]، الواحد: ذَقَنٌ، وقد ذَقَنْتُهُ: ضربت ذقنه، وناقة ذَقُونٌ: تستعين بذقنها في سيرها، ودلو ذَقُونٌ: ضخمة مائلة تشبيهاً بذلك. ([29]) "

وقال أبو حيان: "(الأذقان): جمع ذقن، وهو مجتمع اللحيين. ([30]) "

 

أذاعوا

 

وردت مادة: (ذيع) مرة واحدة في القرآن الكريم.

وذلك في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا﴾ [النساء: 83].

قال أبو عبيدة: " ﴿أَذاعُوا بِهِ﴾ [النساء: 83]: أفشوه، معناها: أذاعوه، وقال أبو الأسود:

أذاع به في النّاس حتى كأنه           بعلياء نار أوقدت بثقوب

يقال: أثقب نارك، أي أوقدها حتى تضيء. ([31]) "

وقال ابن قتيبة: " ﴿أَذَاعُوا بِهِ﴾ [النساء: 83]: أشاعوه. ([32]) "

وقال أبو حيان: "(أذاعوا به): أفشوه. ([33]) "

وعلى ذلك يكون مدار معنى الإذاعة حول:

إشاعة الأمر، وإفشائه.

والله سبحانه أعلى وأعلم.

 

الذكاة

 معناها ودلالتها

 

ورد ذكر الذكاة مرة واحدة في القرآن الكريم.

وذلك في قوله تعالى: ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [المائدة: 3].

قال أبو عبيدة: "﴿إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ﴾ [المائدة: 3]: وذكاته أن تقطع أوداجه، أو تنهر دمه، وتذكر اسم الله عليه إذا ذبحته. ([34]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " ذَكَت النار تَذْكُو: اتّقدت وأضاءت، وذَكَّيْتُهَا تَذْكِيَةً، وذُكَاء اسم للشمس، وابن ذُكَاء للصّبح، وذلك أنه تارة يتصوّر الصّبح ابناً للشمس، وتارة حاجباً لها فقيل: حاجب الشمس، وعبّر عن سرعة الإدراك وحدّة الفهم بالذكاء، كقولهم: فلان هو شعلة نار، وذَكَّيْتُ الشاة: ذبحتها. ([35]) "

وقال أبو حيان: "(ذكيتم): قطعتم الأوداج. ([36]) "

 

الذاريات

 

وردت مادة: (ذرو) 3 مرات في القرآن الكريم، ومنها هذه الكلمات: (تذروه، ذرواً، الذاريات).

كما في قوله تعالى: ﴿وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا﴾ [الكهف: 45].

وقوله تعالى: ﴿وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا﴾ [الذاريات: 1].

قال أبو عبيدة: " ﴿وَالذَّارِياتِ ذَرْواً﴾ [الذاريات: 1] هي الريح، وناس يقولون: المذريات للريح، ذر وأذرت لغتان. ([37]) "

وقال كذلك: "﴿تَذْرُوهُ الرِّياحُ﴾ [الكهف: 45] أي: تطيّره وتفرقه، ويقال: ذرته الريح تذروه وأذرته تذريه. ([38]) "

وقال الراغب الأصفهاني:" ذَرَتْهُ الرّيح تَذْرُوهُ وتَذْرِيهِ، قال تعالى: ﴿وَالذَّارِياتِ ذَرْواً﴾ [الذاريات:1].

وقال: ﴿تَذْرُوهُ الرِّياحُ﴾ [الكهف:45]. ([39]) "

وقال أبو حيان: "(ذرواً): تفريقاً.

(تذروه): تفرقه. ([40]) "

 

ذو

 

وردت مادة: (ذو) 111 مرة في القرآن الكريم، ومنها هذه الكلمات: (ذو، ذوي، ذات، وغيرها).

كما في قوله تعالى: ﴿ذَوَاتَا أَفْنَانٍ﴾ [الرحمن: 48].

وقوله تعالى: ﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ﴾ [الطارق: 11].

وقوله تعالى: ﴿عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ۝ ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى﴾ [النجم: 5- 6].

قال أبو عبيدة: "﴿إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ﴾ [آل عمران: 119] أي بما في الصدور. ([41]) "

وذكر الراغب الأصفهاني أن (ذو) على وجهين:

أحدهما: يتوصّل به إلى الوصف بأسماء الأجناس والأنواع، ويضاف إلى الظاهر دون المضمر، ويثنّى ويجمع، ويقال في المؤنّث: ذات، وفي التثنية: ذواتا، وفي الجمع: ذوات، ولا يستعمل شيء منها إلّا مضافاً، قال: ﴿وَلكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ﴾ [البقرة:251]، وقال: ﴿ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوى﴾ [النجم:6].

والثاني في لفظ ذو:

لغة لطيّئ، يستعملونه استعمال الذي، ويجعل في الرفع، والنصب والجرّ، والجمع، والتأنيث على لفظ واحد. ([42])

وقال أبو حيان: " (ذو عسرة): ذو: بمعنى صاحب.

وفي إضافته للمضمر خلاف.

وقال بعضهم: إن مادة (ذو) مركبة من (ذوو) فيكون من باب قوة لا من باب طويت.

(ذات الصدور): حاجة الصدور. ([43]) "

 

إعداد: 
جمانة بنت خالد

مراجعة وتدقيق:
عادل الشميري 

إشراف: 
الشيخ غازي بن بنيدر العمري

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

([1]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 233، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([2]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الذال، مادة: (ذرأ)، 327، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([3]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 128، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([4]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 228، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([5]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الذال، مادة: (ذنب)، 331، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([6]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 128، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([7]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 172، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([8]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الذال، مادة: (ذبح)، 326، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([9]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 128، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([10]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 101، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([11]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الذال، مادة: (ذود)، 335، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([12]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 128، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([13]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الذال، مادة: (ذل)، 330- 331، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([14]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 129، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([15]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 44، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([16]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الذال، مادة: (ذهل)، 332، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([17]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 129، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([18]) مختصر قواعد التفسير: خالد السبت، 12، دار ابن القيم- دار ابن عفان، الطبعة الأولى، 1426هـ - 2005م.

([19]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 211، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([20]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الذال، مادة: (ذأم)، 335، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([21]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 129، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([22]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 253، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([23]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الذال، مادة: (ذم)، 331، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([24]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 129، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([25]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 68، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([26]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الذال، مادة: (ذعن)، 328، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([27]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 129، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([28]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 157، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([29]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الذال، مادة: (ذقن)، 328، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([30]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 129، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([31]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 133، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([32]) تفسير غريب القرآن: ابن قتيبة، 132، تحقيق: السيد أحمد صقر، دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان، 1398 هـ - 1978م.

([33]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 129، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([34]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 151، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([35]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الذال، مادة: (ذكا)، 330، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([36]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 130، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([37]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 225، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([38]) مجاز القرآن، 1/ 405.

([39]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الذال، مادة: (ذرو)، 327، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([40]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 130، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([41]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 103، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([42]) انظر: مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الذال، مادة: (ذو)، 333- 334، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([43]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 130، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.