(الوجوه والنظائر - حرف التاء)
معاني الكلمات المتماثلة في القرآن - حرف التاء
إعداد مركز المحتوى القرآني
كلمة (التسبيح)
ورد لفظ (التسبيح) في القرآن ما يقارب (87) مرة، وأصل معناه: الاستمرار في التنزيه من السوء على جهة التعظيم.
ومعنى (التسبيح) في القرآن جاء على ستة وجوه:
أولاً: جاء بمعنى (الصلاة)، كقوله: (فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ) [الروم: .17]
ثانياً: جاء بمعنى (ظهور أثر الصنعة والخلق)، كقوله:( تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ) [الاسراء: 44]
ثالثاً: جاء بمعنى (الاستثناء)، كقوله: (قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ) [القلم: 28]
رابعاً: جاء بمعنى (الفراغ)، كقوله: (إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا) [المزمل: 5]
خامساً: جاء بمعنى (الدوران)، كقوله: (وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [يس: 40]
سادساً: جاء بمعنى (سير السفن في البحر)، كقوله: (وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا) [النازعات: 3] [[1]]
كلمة (التوفي)
ورد لفظ (التوفي) في القرآن ما يقارب (36) مرة، وأصل معناه: التمام، وهو اسم مأخوذ من استيفاء العدد. واستيفاء الشيء: أن تستقضيه.
ومعنى (التوفي) في القرآن جاء على ثلاثة وجوه:
أولاً: جاء بمعنى (الإنامة)، كقوله:( وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ) [الأنعام: 60].
ثانياً: جاء بمعنى (الرفع إلى السماء)، كقوله:( فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ) [المائدة: 117].
ثالثاً: جاء بمعنى (قبض الرُّوح)، كقوله:( فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ) [غافر: 77] [[2]].
كلمة (التمني)
ورد لفظ (التمني) في القرآن ما يقارب (21) مرة، وأصل معناه: تمنى الرجل الشيء، إذا قدر في نفسه بلوغه.
ومعنى (التمني) في القرآن جاء على وجهين:
أولاً: جاء بمعنى (الدعاء)، كقوله:( تمَنوُا المَوتَ إِن كنتُم صَادِقينَ) [البقرة: 94].
ثانياً: جاء بمعنى (القراءة)، كقوله:( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ) [الحج: 92] [[3]].
كلمة (التقي)
ورد لفظ (التقي) في القرآن ما يقارب (143) مرة، ومعنى توقيته، إذا هبت الإقدام عليه، والمتقي هو الذي يجعل ذلك بينه وبين النار جُنَّة. فالمتقي: هو المحترز مما اتقاه.
ومعنى (التقي) في القرآن جاء على أربعة وجوه:
أولاً: جاء بمعنى (الخشية)، كقوله:(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ)[سورة النساء: 1]
ثانياً: جاء بمعنى (العبادة)، كقوله:(مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ)[سورة الأعراف: 65]
ثالثاً: جاء بمعنى (التوحيد والإيمان)، كقوله:(أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ)[سورة نوح: 3]
رابعاً: جاء بمعنى (الانتهاء إلى المأمور به وترك المعصية وترك تجاوزه)، كقوله: (وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ)[سورة البقرة: 189][[4]]
كلمة (تولى)
ورد لفظ (تولى)في القرآن ما يقارب (121) مرة، وأصل معنى الولاية: الرئاسة، والتولي: الإعراض، والولي: الخليل.
ومعنى (تولى) في القرآن جاء على ستة أوجه:
أولاً: جاء بمعنى (الانصراف)، كقوله:(ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ)[سورة القصص: 24]
ثانياً: جاء بمعنى (الامتناع)، كقوله:( فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ)[سورة المائدة: 49]
ثالثاً: جاء بمعنى (الإعراض)، كقوله:(وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا)[سورة النساء: 80]
رابعاً: جاء بمعنى (الهزيمة)، كقوله:(فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ * وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَه)[سورة الانفال: 16]
خامساً: جاء بمعنى (ولاية الأمر)، كقوله:(وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ)[سورة النور: 11]
سادساً: جاء بمعنى (الولاية)، كقوله:(وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ)[سورة المائدة: 51][[5]]
كلمة (التأويل)
ورد لفظ (التأويل) في القرآن ما يقارب (15) مرة، وأصل معنى التأويل: الرجوع، يقال: آل الشيء؛ إذا رجع، وأوَّل الكلام تأويلا، إذا رده إلى الوجه الذي يعرف منه معناه. وهو العدول عن ظاهر اللفظ إلى معنى لا يقتضيه، لدليل دل عليه.
ومعنى (التأويل) في القرآن جاء على ستة وجوه:
أولاً: جاء بمعنى (التفسير)، كقوله:(وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ)[سورة آل عمران: 7]
ثانياً: جاء بمعنى (عاقبة الأمر وما يؤول إليه)، كقوله:( َهلْ يَنْظرونَ إِلا تَأوِيلَهُ)[سورة الأعراف: 53]
ثالثاً: جاء بمعنى (تعبير الرؤيا)، كقوله:(َويُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ)[سورة يوسف: 6]
رابعاً: جاء بمعنى (التحقيق)، كقوله:(يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ)[سورة يوسف: 100]
خامساً: جاء بمعنى (ألوانه)، كقوله:(لا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ)[سورة يوسف: 37]
سادساً: جاء بمعنى (الانتهاء)، كقوله:(ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويلهَ)[سورة آل عمران: 7] [[6]]
إعداد:
منيرة خليفة الخالدي
مراجعة وتدقيق:
عادل الشميري
إشراف:
الشيخ غازي بن بنيدر العمري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري، ص153 وفيه ذكر (3) وجوه، نزهة الأعين النواظر، ص347 وفيه ذكر (3) وجوه.
[2] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري، ص151 وفيه ذكر (3) وجوه، نزهة الأعين النواظر، ص214 وفيه ذكر (3) أوجه.
[3] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري، ص149 وفيه ذكر (2) وجوه.
[4] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري، ص147 وفيه ذكر (5) وجوه، نزهة الأعين النواظر، ص219 وفيه ذكر (5) وجوه.
[5] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري، ص144 وفيه ذكر (6) وجوه، نزهة الأعين النواظر، ص214 وفيه ذكر (4) وجوه.
[6] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري، ص141 وفيه ذكر (5) وجوه، نزهة الأعين النواظر، ص216 وفيه ذكر (5) وجه.