-
-
متابع بواسطة 7 شخص
تدوينات حديثة
- ﴿ ما عِندَكُم يَنفَدُ وَما عِندَ اللَّهِ باقٍ﴾
فآثروا ما يبقى على ما يفنى فإن الذي عندكم ولو كثر جدا لا بد أن ﴿يَنْفَدُ﴾ ويفنى، ﴿وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ﴾ ببقائه لا يفنى ولا يزول، فليس بعاقل من آثر الفاني الخسيس على الباقي النفيس
(تيسير الكريم الرحمن — السعدي (١٣٧٦ هـ))﴿ ما عِندَكُم يَنفَدُ وَما عِندَ اللَّهِ باقٍ﴾ فآثروا ما يبقى على ما يفنى فإن الذي عندكم ولو كثر جدا لا بد أن ﴿يَنْفَدُ﴾ ويفنى، ﴿وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ﴾ ببقائه لا يفنى ولا يزول، فليس بعاقل من آثر الفاني الخسيس على الباقي النفيس (تيسير الكريم الرحمن — السعدي (١٣٧٦ هـ))0
- ﴿وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لعباده: أيها الناس، لا تطلبوا الدنيا وزينتَها، فإن مصيرها إلى فناءٍ وزوالٍ، كما مصير النبات الذي ضربه الله لها مثلا إلى هلاكٍ وبَوَارٍ، ولكن اطلبوا الآخرة الباقية، ولها فاعملوا، وما عند الله فالتمسوا بطاعته، فإن الله يدعوكم إلى داره، وهي جناته التي أعدَّها لأوليائه، تسلموا من الهموم والأحزان فيها، وتأمنوا من فناء ما فيها من النَّعيم والكرامة التي أعدَّها لمن دخلها، وهو يهدي من يشاء من خلقه فيوفقه لإصابة الطريق المستقيم، وهو الإسلام الذي جعله جل ثناؤه سببًا للوصول إلى رضاه، وطريقًا لمن ركبه وسلك فيه إلى جِنانه وكرامته،
(جامع البيان — ابن جرير الطبري (٣١٠ هـ))
﴿وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لعباده: أيها الناس، لا تطلبوا الدنيا وزينتَها، فإن مصيرها إلى فناءٍ وزوالٍ، كما مصير النبات الذي ضربه الله لها مثلا إلى هلاكٍ وبَوَارٍ، ولكن اطلبوا الآخرة الباقية، ولها فاعملوا، وما عند الله فالتمسوا بطاعته، فإن الله يدعوكم إلى داره، وهي جناته التي أعدَّها لأوليائه، تسلموا من الهموم والأحزان فيها، وتأمنوا من فناء ما فيها من النَّعيم والكرامة التي أعدَّها لمن دخلها، وهو يهدي من يشاء من خلقه فيوفقه لإصابة الطريق المستقيم، وهو الإسلام الذي جعله جل ثناؤه سببًا للوصول إلى رضاه، وطريقًا لمن ركبه وسلك فيه إلى جِنانه وكرامته، (جامع البيان — ابن جرير الطبري (٣١٠ هـ))0
-
قال أبو سهل القطان:
"ما رأيت رجلاً أحسنَ انتزاعًا لما أراد من آي القرآن من أبي سهل بن زياد، وكان جارنا، وكان يديم صلاة الليل و تلاوة القرآن؛ فلكثرة دَرْسه؛ صار القرآن كأنّه بين عينيه".
[ سير أعلام النبلاء| الذهبي: ١٥/ ٥٢١ ]قال أبو سهل القطان: "ما رأيت رجلاً أحسنَ انتزاعًا لما أراد من آي القرآن من أبي سهل بن زياد، وكان جارنا، وكان يديم صلاة الليل و تلاوة القرآن؛ فلكثرة دَرْسه؛ صار القرآن كأنّه بين عينيه". [ سير أعلام النبلاء| الذهبي: ١٥/ ٥٢١ ]0
- ﴿فَسُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ حِینَ تُمۡسُونَ وَحِینَ تُصۡبِحُونَ﴾
هذا تسبيح منه تعالى لنفسه المقدسة وإرشاد لعباده إلى تسبيحه وتحميده في هذه الأوقات المتعاقبة الدالة على كمال قدرته وعظيم سلطانه عند المساء وهو إقبال الليل بظلامه وعند الصباح وهو إسفار النهار عن ضيائه.
ابن كثير﴿فَسُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ حِینَ تُمۡسُونَ وَحِینَ تُصۡبِحُونَ﴾ هذا تسبيح منه تعالى لنفسه المقدسة وإرشاد لعباده إلى تسبيحه وتحميده في هذه الأوقات المتعاقبة الدالة على كمال قدرته وعظيم سلطانه عند المساء وهو إقبال الليل بظلامه وعند الصباح وهو إسفار النهار عن ضيائه. ابن كثير0
- ﴿إنِّي لِما أنْزَلْتَ إلَيَّ مِن خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾
وهو في نِعْمَةِ بَرْدِ الظِّلِّ والرّاحَةِ مِنَ التَّعَبِ جاءَ بِجُمْلَةٍ جامِعَةٍ لِلشُّكْرِ والثَّناءِ والدُّعاءِ
مختصر من كلام ابن عاشور﴿إنِّي لِما أنْزَلْتَ إلَيَّ مِن خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾ وهو في نِعْمَةِ بَرْدِ الظِّلِّ والرّاحَةِ مِنَ التَّعَبِ جاءَ بِجُمْلَةٍ جامِعَةٍ لِلشُّكْرِ والثَّناءِ والدُّعاءِ مختصر من كلام ابن عاشور0
-
﴿ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ...)
في جهازك ، وأمام الشاشة ، وحين خلوتك
تقـول الفتنة هيت لك
فقل كما قال يوسف ( مَعَاذَ اللَهِ ) .
﴿ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ...) في جهازك ، وأمام الشاشة ، وحين خلوتك تقـول الفتنة هيت لك فقل كما قال يوسف ( مَعَاذَ اللَهِ ) .0
- س/ ما الحكمة من تكرار قوله ﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾ في سورة الرحمن؟
ج/ توكيد التقرير بعظم الآيات, وأنها كلها جديرة بأن يشكر خالقها؛ لأنه المحسن بها والمتفضل, تبارك وتعالى.
د. #نمشة_الطوالهس/ ما الحكمة من تكرار قوله ﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾ في سورة الرحمن؟ ج/ توكيد التقرير بعظم الآيات, وأنها كلها جديرة بأن يشكر خالقها؛ لأنه المحسن بها والمتفضل, تبارك وتعالى. د. #نمشة_الطواله0
- #تدبر
س/ ماهو التدبر وكيف نصل له؟
ج/ التدبر هو التأمل والتفكر في معاني القرآن للوصول إلى ما فيه من كنوز الدلالات، وهو ينمو بكثرة التعلم والدراسة للتفسير وأدواته.
د. #عبدالرحمن_الشهري#تدبر س/ ماهو التدبر وكيف نصل له؟ ج/ التدبر هو التأمل والتفكر في معاني القرآن للوصول إلى ما فيه من كنوز الدلالات، وهو ينمو بكثرة التعلم والدراسة للتفسير وأدواته. د. #عبدالرحمن_الشهري1
0
شاهد المزيد