البحث

  • شبكة التواصل القرآنية آي نت
    شبكة التواصل القرآنية آي نت
    شبكة التواصل القرآنية آي نت
    1
  • ترجمة الشيخ عبد الرزاق الحلبي *
    الكاتب تلميذه: محمد بن أحمد ححود التمسماني

    الحمد لله المتفضل علينا بجليل نعمائه , والموهب لنا بعظيم إحسانه وآلائه , وصلاة ربي وسلامه على الذي نزّل القرآن على قلبه فأوصله إلى آله وأصحابه , فنقلوه كما أخذوه ولقنوه، فأجازوا به من رأوه أهلاً لقراءة القرآن وإقرائه , إلى أن وصل غضّاً طريّاً إلى أهله وأحبابه.

    جزى الله بالخيرات عنا أئمة لنا نقلوا القرآن عذباً وسلسلا

    فكان من بين هؤلاء الأئمة الأعلام , والمجازين في القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة، شيخنا الفاضل الشيخ المقرئ عبد الرزاق الحلبي حفظه الله.

    اسمه ومولده:
    هو العلامة الهمام الفقيه المقرئ المتمكن المشارك عبد الرزاق بن محمد حسن بن رشيد بن حسن الحلبي الأصل الدمشقي المولد والمنشأ والإقامة الحنفي حفظه الله تعالى.
    ولد بدمشق في عام (1343هـ/ 1925م) في دار والده بالقيمرية.

    نشأته وطلبه للعلم:
    نشأ الشيخ عبدالرزاق في بيت دين وعلم، فوالده من طلاب العلم الملتزمين بمجالس العلماء.
    ووالدته ابنة مفتي الشام الشيخ العلامة محمد عطا الكسم رحمه الله. توفي والده صغيراً وعمره لما يتجاوز الثامنة، فكفلته أمه وعمه محمد عيد الحلبي رحمه الله، وقرأ القرآن الكريم وختمه وهو في السابعة من عمره, ثمَّ دخل الابتدائية ونالها (1937م) فكان الأول في صفه، بعد ذلك دخل التجهيز فمكث فيها سنتين تقريباً, ثمَّ ترك الدراسة والتحق بالعمل الدنيوي, ثم أصبح مديراً للعمل من عام (1939-1952 م) , وكان خلالها يحضر مجالس العلم. ومرّ بمسجد بني أميّة فرأى الشيخ محمد صالح الفرفور يدرّس فيه , فلازم مجالسه إلى أن توفاه الله تعالى.

    في سنة (1955م) تزوج من آل الزبيب بدمشق، ورزق بسبعة أولاد، وقد حفظه الله تعالى بهم فهم من ذوي الشهادات العلمية ذكوراً وإناثاً.

    واعتنى الشيخ بتحصيل العلم والأخذ عن المشايخ، فدرس الفقه والحديث واللغة والقراءات وغير ذلك من العلوم الشرعية، فحفظ القرآن الكريم ومتن الشاطبية والدرة وجمع القراءات العشر من طريقيهما، وقرأ عدداً من التفاسير وكتب السنة والفقه واللغة وشروحها، وحفظ ألفية ابن مالك وغيرها من المتون.

    والشيخ عبدالرزاق ملمٌّ باللغة التركية واللغة الفرنسية ، مع لغته الأم العربية.كما أنه حجَّ بيت الله الحرام بضعاً وأربعين حجة.

    شيوخه ومجيزوه:
    تأثر الشيخ عبد الرزاق بعلماء عصره وأحوالهم مع الله , فرزقه الله تعالى الالتزام بمجالسهم , والنهل من علومهم ومنهم:
    1- الشيخ العلامة المقرئ محمود فايز الديرعطاني، فقد حفظ عليه القرآن كما حفظ عنده متن الشاطبية.
    2- الشيخ الدكتور محمد سعيد الحلواني ، الذي بدأ بجمع القراءات عليه فحصّل أغلب القراءات عليه فتوفي الشيخ ولم يتم عليه.
    3- الشيخ المقرئ شيخ قراء الشام حسين بن رضا خطاب ، الذي أتم عليه الجمع بالقراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة وأجازه بذلك.
    4- الشيخ العلامة المتفنن محمد صالح الفرفور , ويعد الشيخ صالح شيخه الخاص الذي أخذ عليه معظم علوم اللغة والشريعة , ومنذ رآه أحب درسه ولازمه طوال حياته، وكان إذا غاب ناب محله حتى عين مدرساً بالفتوى سنة (1958م) فقرأ عليه تفسير النسفي، وشرح مسلم، للإمام النووي، والترغيب والترهيب، ونور الإيضاح والمراقي، وحاشية الطحطاوي عليهما، والقدوري، وشرحه , ومجمع الأنهر , والدر المختار , وحاشية ابن عابدين ، والمنار وشروحه , والبيقونية وشروحها، وتدريب الراوي، وبعد أن قرأ الألفية على الشيخ واسمعها له كافأه الشيخ صالح على عادته فلم يترك علماً إلاّ سهله عليه.
    5- الشيخ العلامة الدكتور أبو اليسر عابدين فقد أجازه إجازة عامة.
    6- الشيخ أحمد القاسمي الذي نال منه إجازة علمية.
    7- الشيخ الفقيه محمد العربي العزوزي الإدريسي الحسني الذي أجازه بما يحويه ثبته: إتحاف ذوي العناية.
    8- الشيخ العلامة محمد بن علوي بن عباس المالكي الحسني فقد أجازه إجازة عامة. وغيرهم ممن حظي بمعرفتهم ونصحهم كالشيخ أبي الخير الميداني، والشيخ مكي الكتاني والشيخ إبراهيم الغلاييني رحمهم الله .

    تلاميذه:
    تولى الشيخ تعليم المسلمين عامة وطلبة العلم مدة طويلة زادت على خمسين سنة , خرّج خلالها المئات من طلبة العلم الشريف، وحفظة كتاب الله ، وحاملي لواء الدعوة إلى الله عزَّ وجلَّ، ونفع الله بعلمه ، وألقى في قلوب الناس محبته ، وكتب له القبول في الأرض ، ومن تلاميذه:
    1- الشيخ إحسان السيد حسن.
    2- الشيخ محمد بدر الدين بن عزت الأغواني.
    3- الشيخ أحمد بن عبد الرحمن الخجا .
    4- الشيخ غسان بن قاسم الهبا .
    5- الشيخ زياد بن محمد الحوراني .
    6- الشيخ رفعت علي ديب.
    7- الشيخ محمد صادقة.
    سبعتهم جمعوا عليه القراءات العشر الصغرى وأجيزوا منه.
    8- الشيخ أبو نعيم محمد بن أحمد شابو، قرأ عليه ختمة برواية حفص عن عاصم.
    9- كاتب هذه السطور:أبو الفضل محمد بن أحمد ححود التمسماني: قرأ عليه ختمة كاملة برواية ورش عن نافع كما قرأ عليه الأربعين العجلونية وأجازه بكل ذلك.

    كما أن الشيخ عبد الرزاق الحلبي - حفظه الله- أجاز لبعض تلاميذه إجازة عامة نذكر منهم:
    10-الشيخ الفقيه محمد أديب الكلاس الحنفي الدمشقي.
    11- الشيخ الدكتور أكرم بن عبد الوهاب الشافعي الموصلي.
    12ـ الشيخ المحقق: مجد بن أحمد مكي الحلبي.
    13ـ الشيخ الدكتور المحقق: قاسم بن علي سعد الحنفي.
    14-الشيخ محمد وائل الحنبلي .
    15- الشيخ عبد الله بن أحمد التوم .
    16- الشيخ أبو الإسعاد خالد السباعي.
    17- الشيخ عمر بن موفق النشوقاتي.
    18- الشيخ الدكتور يحيى بن عبد الرزاق الغوثاني.
    19- الشيخ المقرئ خالد حسن أبو الجود البورسعيدي.
    وغيرهم كثير.

    نشاطات الشيخ:
    بدأ التدريس في جامع الفتح الإسلامي وقسم التخصص فيه، فكان جلّ تعليمه في هذين المكانين الشريفين, فقد أفنى فيهما حياته إرشاداً وتعليماً وإفتاءً وإدارة، وهو فيهما المرجع الأول والأخير لطلبة العلم والعامة. وقد درّس فيهما كتباً كثيرة منها : صحيح البخاري ومختصره، والشفاء للقاضي عياض، وحاشية ابن عابدين (أكثر من ثلاث مرات)، والقرطبي مرتين، والاختيار، وحاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح، والنسفي (أكثر من مرة)، وتفسير الخازن، وإحياء علوم الدين، ورياض الصالحين، وسنن أبي داوود، وجامع الأصول، وغير ذلك من أمهات الكتب التي وعاها الشيخ وتمكن من عباراتها وسهل لطلابه فهم معانيها.
    وعُيّن خطيباً بعدة مساجد : في جامع القطط مدة 15 سنة، وفي جامع الجورة مدة 24 سنة، ثمَّ في مسجد الصحابي سيدنا بلال.
    وتولى إدارة الجامع الأموي وهو مديره إلى يومنا هذا , وهو إمام الحنفية فيه. وحين توفي شيخ القراء الشيخ حسين خطاب نودي عليه شيخاً للقراء من على منبر الأموي لكنه قام خطيباً وتنازل عنها للشيخ محمد كريّم راجح حفظهم الله.
    كما كان عضواً مؤسساً في جمعية الفتح الإسلامية مع الشيخ محمد صالح الفرفور، ثمَّ ترأس هذه الجمعية بعد وفاة الشيخ.
    وزار عدداً من البلدان منها مصر وليبيا وإيران وماليزيا وتركيا والخليج العربي والكويت والسعودية، وفي كل البلدان كانت له مواعظ وخطب أفادت خلقاً كثيرين.

    أخلاقه وشمائله:
    جمع الشيخ إلى علمه الغزير صفات الصالحين , فهو صاحب علم وصلاح وتواضع، يعرف ذلك من خالطه وجالسه،لم يعلق قلبه بالدنيا , يبذل الصدقات , ويطرق أبواب الخير , ملتزماً بالسنة المطهرة , سليم الصدر لا يحمل في قلبه على أحد ولو أوذي , حسن الظن بالناس , يعامل الناس كلاًّ بما يليق به ويناسبه , حكيم يضع الأمور في مواضعها , ويعطي كل مجلس حقه، ويكثر التودد للناس كافة، ويدخل السرور إلى قلوبهم , ويهتم بأمورهم رغم الإكثار من طلباتهم , فهو مقدّر ومحترم من كل فئات وطبقات البلد , وأحبه من حوله , فكانت صدورهم تنشرح إلى لقائه وملازمته والاستماع إلى حديثه.

    وفاته وحسن الخاتمة (1):
    توفي رحمه فجر يوم السبت 12 ربيع الأول 1433 هـ الموافق 4 فبراير 2012م عن عمر ناهز الـ 87 عاماً، وهو يقرأ القرآن كما في الصورة المرفقة وأصبع على القرآن والأخرى يشير به إلى الشهادة، صُلي عليه عقب صلاة ظهر اليوم في جامع الثناء في حي العدوي بدمشق جوار بيته، ثم ووري الثرى في مقبرة الدحداح.
    اللهم اغفر له وارحمه، وأسكنه فردوسك الأعلى.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    * بتصرف يسير من: (https://2u.pw/BSj6z).
    (1) إضافة فريق المحتوى في شبكة التواصل القرآنية (آي نت).
    ترجمة الشيخ عبد الرزاق الحلبي * الكاتب تلميذه: محمد بن أحمد ححود التمسماني الحمد لله المتفضل علينا بجليل نعمائه , والموهب لنا بعظيم إحسانه وآلائه , وصلاة ربي وسلامه على الذي نزّل القرآن على قلبه فأوصله إلى آله وأصحابه , فنقلوه كما أخذوه ولقنوه، فأجازوا به من رأوه أهلاً لقراءة القرآن وإقرائه , إلى أن وصل غضّاً طريّاً إلى أهله وأحبابه. جزى الله بالخيرات عنا أئمة لنا نقلوا القرآن عذباً وسلسلا فكان من بين هؤلاء الأئمة الأعلام , والمجازين في القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة، شيخنا الفاضل الشيخ المقرئ عبد الرزاق الحلبي حفظه الله. اسمه ومولده: هو العلامة الهمام الفقيه المقرئ المتمكن المشارك عبد الرزاق بن محمد حسن بن رشيد بن حسن الحلبي الأصل الدمشقي المولد والمنشأ والإقامة الحنفي حفظه الله تعالى. ولد بدمشق في عام (1343هـ/ 1925م) في دار والده بالقيمرية. نشأته وطلبه للعلم: نشأ الشيخ عبدالرزاق في بيت دين وعلم، فوالده من طلاب العلم الملتزمين بمجالس العلماء. ووالدته ابنة مفتي الشام الشيخ العلامة محمد عطا الكسم رحمه الله. توفي والده صغيراً وعمره لما يتجاوز الثامنة، فكفلته أمه وعمه محمد عيد الحلبي رحمه الله، وقرأ القرآن الكريم وختمه وهو في السابعة من عمره, ثمَّ دخل الابتدائية ونالها (1937م) فكان الأول في صفه، بعد ذلك دخل التجهيز فمكث فيها سنتين تقريباً, ثمَّ ترك الدراسة والتحق بالعمل الدنيوي, ثم أصبح مديراً للعمل من عام (1939-1952 م) , وكان خلالها يحضر مجالس العلم. ومرّ بمسجد بني أميّة فرأى الشيخ محمد صالح الفرفور يدرّس فيه , فلازم مجالسه إلى أن توفاه الله تعالى. في سنة (1955م) تزوج من آل الزبيب بدمشق، ورزق بسبعة أولاد، وقد حفظه الله تعالى بهم فهم من ذوي الشهادات العلمية ذكوراً وإناثاً. واعتنى الشيخ بتحصيل العلم والأخذ عن المشايخ، فدرس الفقه والحديث واللغة والقراءات وغير ذلك من العلوم الشرعية، فحفظ القرآن الكريم ومتن الشاطبية والدرة وجمع القراءات العشر من طريقيهما، وقرأ عدداً من التفاسير وكتب السنة والفقه واللغة وشروحها، وحفظ ألفية ابن مالك وغيرها من المتون. والشيخ عبدالرزاق ملمٌّ باللغة التركية واللغة الفرنسية ، مع لغته الأم العربية.كما أنه حجَّ بيت الله الحرام بضعاً وأربعين حجة. شيوخه ومجيزوه: تأثر الشيخ عبد الرزاق بعلماء عصره وأحوالهم مع الله , فرزقه الله تعالى الالتزام بمجالسهم , والنهل من علومهم ومنهم: 1- الشيخ العلامة المقرئ محمود فايز الديرعطاني، فقد حفظ عليه القرآن كما حفظ عنده متن الشاطبية. 2- الشيخ الدكتور محمد سعيد الحلواني ، الذي بدأ بجمع القراءات عليه فحصّل أغلب القراءات عليه فتوفي الشيخ ولم يتم عليه. 3- الشيخ المقرئ شيخ قراء الشام حسين بن رضا خطاب ، الذي أتم عليه الجمع بالقراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة وأجازه بذلك. 4- الشيخ العلامة المتفنن محمد صالح الفرفور , ويعد الشيخ صالح شيخه الخاص الذي أخذ عليه معظم علوم اللغة والشريعة , ومنذ رآه أحب درسه ولازمه طوال حياته، وكان إذا غاب ناب محله حتى عين مدرساً بالفتوى سنة (1958م) فقرأ عليه تفسير النسفي، وشرح مسلم، للإمام النووي، والترغيب والترهيب، ونور الإيضاح والمراقي، وحاشية الطحطاوي عليهما، والقدوري، وشرحه , ومجمع الأنهر , والدر المختار , وحاشية ابن عابدين ، والمنار وشروحه , والبيقونية وشروحها، وتدريب الراوي، وبعد أن قرأ الألفية على الشيخ واسمعها له كافأه الشيخ صالح على عادته فلم يترك علماً إلاّ سهله عليه. 5- الشيخ العلامة الدكتور أبو اليسر عابدين فقد أجازه إجازة عامة. 6- الشيخ أحمد القاسمي الذي نال منه إجازة علمية. 7- الشيخ الفقيه محمد العربي العزوزي الإدريسي الحسني الذي أجازه بما يحويه ثبته: إتحاف ذوي العناية. 8- الشيخ العلامة محمد بن علوي بن عباس المالكي الحسني فقد أجازه إجازة عامة. وغيرهم ممن حظي بمعرفتهم ونصحهم كالشيخ أبي الخير الميداني، والشيخ مكي الكتاني والشيخ إبراهيم الغلاييني رحمهم الله . تلاميذه: تولى الشيخ تعليم المسلمين عامة وطلبة العلم مدة طويلة زادت على خمسين سنة , خرّج خلالها المئات من طلبة العلم الشريف، وحفظة كتاب الله ، وحاملي لواء الدعوة إلى الله عزَّ وجلَّ، ونفع الله بعلمه ، وألقى في قلوب الناس محبته ، وكتب له القبول في الأرض ، ومن تلاميذه: 1- الشيخ إحسان السيد حسن. 2- الشيخ محمد بدر الدين بن عزت الأغواني. 3- الشيخ أحمد بن عبد الرحمن الخجا . 4- الشيخ غسان بن قاسم الهبا . 5- الشيخ زياد بن محمد الحوراني . 6- الشيخ رفعت علي ديب. 7- الشيخ محمد صادقة. سبعتهم جمعوا عليه القراءات العشر الصغرى وأجيزوا منه. 8- الشيخ أبو نعيم محمد بن أحمد شابو، قرأ عليه ختمة برواية حفص عن عاصم. 9- كاتب هذه السطور:أبو الفضل محمد بن أحمد ححود التمسماني: قرأ عليه ختمة كاملة برواية ورش عن نافع كما قرأ عليه الأربعين العجلونية وأجازه بكل ذلك. كما أن الشيخ عبد الرزاق الحلبي - حفظه الله- أجاز لبعض تلاميذه إجازة عامة نذكر منهم: 10-الشيخ الفقيه محمد أديب الكلاس الحنفي الدمشقي. 11- الشيخ الدكتور أكرم بن عبد الوهاب الشافعي الموصلي. 12ـ الشيخ المحقق: مجد بن أحمد مكي الحلبي. 13ـ الشيخ الدكتور المحقق: قاسم بن علي سعد الحنفي. 14-الشيخ محمد وائل الحنبلي . 15- الشيخ عبد الله بن أحمد التوم . 16- الشيخ أبو الإسعاد خالد السباعي. 17- الشيخ عمر بن موفق النشوقاتي. 18- الشيخ الدكتور يحيى بن عبد الرزاق الغوثاني. 19- الشيخ المقرئ خالد حسن أبو الجود البورسعيدي. وغيرهم كثير. نشاطات الشيخ: بدأ التدريس في جامع الفتح الإسلامي وقسم التخصص فيه، فكان جلّ تعليمه في هذين المكانين الشريفين, فقد أفنى فيهما حياته إرشاداً وتعليماً وإفتاءً وإدارة، وهو فيهما المرجع الأول والأخير لطلبة العلم والعامة. وقد درّس فيهما كتباً كثيرة منها : صحيح البخاري ومختصره، والشفاء للقاضي عياض، وحاشية ابن عابدين (أكثر من ثلاث مرات)، والقرطبي مرتين، والاختيار، وحاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح، والنسفي (أكثر من مرة)، وتفسير الخازن، وإحياء علوم الدين، ورياض الصالحين، وسنن أبي داوود، وجامع الأصول، وغير ذلك من أمهات الكتب التي وعاها الشيخ وتمكن من عباراتها وسهل لطلابه فهم معانيها. وعُيّن خطيباً بعدة مساجد : في جامع القطط مدة 15 سنة، وفي جامع الجورة مدة 24 سنة، ثمَّ في مسجد الصحابي سيدنا بلال. وتولى إدارة الجامع الأموي وهو مديره إلى يومنا هذا , وهو إمام الحنفية فيه. وحين توفي شيخ القراء الشيخ حسين خطاب نودي عليه شيخاً للقراء من على منبر الأموي لكنه قام خطيباً وتنازل عنها للشيخ محمد كريّم راجح حفظهم الله. كما كان عضواً مؤسساً في جمعية الفتح الإسلامية مع الشيخ محمد صالح الفرفور، ثمَّ ترأس هذه الجمعية بعد وفاة الشيخ. وزار عدداً من البلدان منها مصر وليبيا وإيران وماليزيا وتركيا والخليج العربي والكويت والسعودية، وفي كل البلدان كانت له مواعظ وخطب أفادت خلقاً كثيرين. أخلاقه وشمائله: جمع الشيخ إلى علمه الغزير صفات الصالحين , فهو صاحب علم وصلاح وتواضع، يعرف ذلك من خالطه وجالسه،لم يعلق قلبه بالدنيا , يبذل الصدقات , ويطرق أبواب الخير , ملتزماً بالسنة المطهرة , سليم الصدر لا يحمل في قلبه على أحد ولو أوذي , حسن الظن بالناس , يعامل الناس كلاًّ بما يليق به ويناسبه , حكيم يضع الأمور في مواضعها , ويعطي كل مجلس حقه، ويكثر التودد للناس كافة، ويدخل السرور إلى قلوبهم , ويهتم بأمورهم رغم الإكثار من طلباتهم , فهو مقدّر ومحترم من كل فئات وطبقات البلد , وأحبه من حوله , فكانت صدورهم تنشرح إلى لقائه وملازمته والاستماع إلى حديثه. وفاته وحسن الخاتمة (1): توفي رحمه فجر يوم السبت 12 ربيع الأول 1433 هـ الموافق 4 فبراير 2012م عن عمر ناهز الـ 87 عاماً، وهو يقرأ القرآن كما في الصورة المرفقة وأصبع على القرآن والأخرى يشير به إلى الشهادة، صُلي عليه عقب صلاة ظهر اليوم في جامع الثناء في حي العدوي بدمشق جوار بيته، ثم ووري الثرى في مقبرة الدحداح. اللهم اغفر له وارحمه، وأسكنه فردوسك الأعلى. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * بتصرف يسير من: (https://2u.pw/BSj6z). (1) إضافة فريق المحتوى في شبكة التواصل القرآنية (آي نت).
    0
  • تطبيقات
    شبكة التواصل القرآنية (aaynet)

    http://onelink.to/bwvwdr

    ios | android
    تطبيقات شبكة التواصل القرآنية (aaynet) http://onelink.to/bwvwdr ios | android
    OneLink.To
    ONELINK.TO
    2
    0
  • محمد سكر (1)

    هو الشيخ محمَّد بن طه بن عبد القادر سكر.
    ولد في مدينة دمشق عام 1922م اثنتين وعشرين وتسعمائة وألف من الميلاد.

    [حياته العلمية]
    بعد ما تعلم القراءة والكتابة، قرأ القرآن الكريم ثم حفظه على رواية حفص عن عاصم، ثم قرأ منظومة الشاطبية ومنظومة الدرة في القراءات، وبعدما علم مدلولاتها وأسرارها وقرأ شرحها، جمع القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة.
    ودرس الفقه الشافعي والنحو والحديث والتفسير وغيرها من العلوم المفيدة.

    [شيوخه]
    1 - والدته، حفظ علي يديها القرآن الكريم.
    2 - الشيخ فايز الدير عطاني، قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية، ثم قرأ عليه ختمة أخرى بالقراءات العشر الصغرى من طريقي الشاطبية والدرة، وتلقى عنه منظومة المقدمة الجزرية.
    3 - الشيخ علي التكريتي، تلقى عنه الفقه والنحو وقرأ عليه كتاب مشكاة المصابيح.
    4 - الشيخ محمَّد صالح العقاد، تلقى عنه الفقه الشافعي.
    5 - الشيخ محمَّد حسن حنبكة الميدانى، تلقى عنه علم التفسير.

    [تلاميذه]
    1 - محمَّد سامر النص.
    2 - محمَّد عادل أبو شعر.
    3 - عمر ريحان.
    4 - الشيخ صفوان داوي.
    قرؤوا عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة.
    5 - الشيخ أيمن رشدي (2) سويد قرأ عليه ختمة كاملة برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية.
    6 - الشيخ محمَّد صديق الميمني، قرأ عليه القرآن برواية حفص عن عاصم، وأجازه فيها.
    7 - الأستاذ محمَّد مجير الخطيب، قرأ عليه رواية حفص عن عاصم من الشاطبية.

    [وفاته] (3)
    بعد عمر مبارك في إقراء القرآن الكريم في دمشق والمدينة المنورة توفي فجر الأربعاء12 شعبان 1429هـ / الموافق 13 / 8 / 2008 م، وصلي عليه بعد صلاة عصر يوم الأربعاء، بالجامع الأموي الكبير بدمشق.
    اللهم اغفر له وارحمه يا رب العالمين.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري (2/ 300 - 302)، تأليف: د. إلياس البرماوي، قال المؤلف: أفادني بهذه الترجمة فضيلة الشيخ صفوان داودي.
    (2) انظر مقدمة كتاب "التذكرة في القراءات الثمان" جـ 1 ص 175.
    (3) إضافة فريق المحتوى بشبكة التواصل القرآنية (آي نت).

    محمد سكر (1) هو الشيخ محمَّد بن طه بن عبد القادر سكر. ولد في مدينة دمشق عام 1922م اثنتين وعشرين وتسعمائة وألف من الميلاد. [حياته العلمية] بعد ما تعلم القراءة والكتابة، قرأ القرآن الكريم ثم حفظه على رواية حفص عن عاصم، ثم قرأ منظومة الشاطبية ومنظومة الدرة في القراءات، وبعدما علم مدلولاتها وأسرارها وقرأ شرحها، جمع القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة. ودرس الفقه الشافعي والنحو والحديث والتفسير وغيرها من العلوم المفيدة. [شيوخه] 1 - والدته، حفظ علي يديها القرآن الكريم. 2 - الشيخ فايز الدير عطاني، قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية، ثم قرأ عليه ختمة أخرى بالقراءات العشر الصغرى من طريقي الشاطبية والدرة، وتلقى عنه منظومة المقدمة الجزرية. 3 - الشيخ علي التكريتي، تلقى عنه الفقه والنحو وقرأ عليه كتاب مشكاة المصابيح. 4 - الشيخ محمَّد صالح العقاد، تلقى عنه الفقه الشافعي. 5 - الشيخ محمَّد حسن حنبكة الميدانى، تلقى عنه علم التفسير. [تلاميذه] 1 - محمَّد سامر النص. 2 - محمَّد عادل أبو شعر. 3 - عمر ريحان. 4 - الشيخ صفوان داوي. قرؤوا عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة. 5 - الشيخ أيمن رشدي (2) سويد قرأ عليه ختمة كاملة برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. 6 - الشيخ محمَّد صديق الميمني، قرأ عليه القرآن برواية حفص عن عاصم، وأجازه فيها. 7 - الأستاذ محمَّد مجير الخطيب، قرأ عليه رواية حفص عن عاصم من الشاطبية. [وفاته] (3) بعد عمر مبارك في إقراء القرآن الكريم في دمشق والمدينة المنورة توفي فجر الأربعاء12 شعبان 1429هـ / الموافق 13 / 8 / 2008 م، وصلي عليه بعد صلاة عصر يوم الأربعاء، بالجامع الأموي الكبير بدمشق. اللهم اغفر له وارحمه يا رب العالمين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري (2/ 300 - 302)، تأليف: د. إلياس البرماوي، قال المؤلف: أفادني بهذه الترجمة فضيلة الشيخ صفوان داودي. (2) انظر مقدمة كتاب "التذكرة في القراءات الثمان" جـ 1 ص 175. (3) إضافة فريق المحتوى بشبكة التواصل القرآنية (آي نت).
    0
  • محمَّد السيد العربيني (1)

    شيخ القراء في مدينة (عربين)
    هو الشيخ محمَّد بن إسماعيل بن أحمد السيد إسماعيل العربيني الدمشقي.
    ولد في عربين عام 1343هـ ثلاثة وأربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة.

    [حياته العلمية]
    بدأ مرحلته العلمية بحفظ القرآن الكريم، ثم قرأ منظومة طيبة النشر في القراءات العشر لابن الجزري، وقرأ شرحها لابن الناظم ثم جمع القراءات العشر "الكبرى" ودرس النحو والفقه الشافعي والحديث الشريف وغيرها من العلوم المفيدة.

    [شيوخه]
    1 - الشيخ عبد القادر العربيني، قرأ وحفظ القرآن الكريم على يديه (برواية حفص عن عاصم من الطيبة) (2) وقرأ عليه كذلك شرح منظومة طيبة النشر في القراءات العشر، وقرأ عليه الآجرومية في النحو، وبعض الفقه الشافعي، ولم يستطع أن يجمع عليه القراءات حيث توفي الشيخ عبد القادر.
    2 - الشيخ محمَّد صالح العقاد الملقب بالشافعي الصغير، تلقى عنه الفقه الشافعي.
    3 - الشيخ أبو الخير الميداني، قرأ عليه من كتب الترغيب والترهيب.
    4 - الشيخ عبد الرحمن النعسان، فقيه غوطة الشام، تلقى عنه الفقه.
    5 - الشيخ أحمد الصمادية العربيني، تلقى عنه مبادي النحو.
    6 - الشيخ محمَّد ياسين الجويجاتي، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر الكبرى من طريق طيبة النشر.

    [تلاميذه]
    1 - موفق بن محمود عيون الدومي.
    2 - الشيخ صفوان داوري.
    قرءا عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة.
    3 - (محمَّد نور بن عبد الرحمن كنجو، من حمص تل الذهب.
    4 - أكرم شولج من عربيل.
    5 - أم عمار نجاح ابنة محمَّد بن محمَّد إبراهيم. في كرنبه.
    6 - نسرين الباني.
    7 - هلا المالح.
    8 - خديجة السيد إسماعيل.
    9 - رنا اللحام) (3)

    [وفاته] (4)
    بعد عمر قضاه في تدريس القرآن والقراءات في بلده عربيل توفي رحمه الله ليلة الخميس 26 / رجب الفرد / 1431هـ.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري (2/ 272 - 274)، تأليف: د. إلياس البرماوي، قال المؤلف: أفادنى بهذه الترجمه فضيلة الشيخ صفوان داودي.
    (2) فضائل القرآن وحملته. ص 72.
    (3) انظر كتاب: "فضائل القرآن وحملته" ص 72.
    (4) إضافة فريق المحتوى في شبكة التواصل القرآنية (آي نت).

    محمَّد السيد العربيني (1) شيخ القراء في مدينة (عربين) هو الشيخ محمَّد بن إسماعيل بن أحمد السيد إسماعيل العربيني الدمشقي. ولد في عربين عام 1343هـ ثلاثة وأربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. [حياته العلمية] بدأ مرحلته العلمية بحفظ القرآن الكريم، ثم قرأ منظومة طيبة النشر في القراءات العشر لابن الجزري، وقرأ شرحها لابن الناظم ثم جمع القراءات العشر "الكبرى" ودرس النحو والفقه الشافعي والحديث الشريف وغيرها من العلوم المفيدة. [شيوخه] 1 - الشيخ عبد القادر العربيني، قرأ وحفظ القرآن الكريم على يديه (برواية حفص عن عاصم من الطيبة) (2) وقرأ عليه كذلك شرح منظومة طيبة النشر في القراءات العشر، وقرأ عليه الآجرومية في النحو، وبعض الفقه الشافعي، ولم يستطع أن يجمع عليه القراءات حيث توفي الشيخ عبد القادر. 2 - الشيخ محمَّد صالح العقاد الملقب بالشافعي الصغير، تلقى عنه الفقه الشافعي. 3 - الشيخ أبو الخير الميداني، قرأ عليه من كتب الترغيب والترهيب. 4 - الشيخ عبد الرحمن النعسان، فقيه غوطة الشام، تلقى عنه الفقه. 5 - الشيخ أحمد الصمادية العربيني، تلقى عنه مبادي النحو. 6 - الشيخ محمَّد ياسين الجويجاتي، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر الكبرى من طريق طيبة النشر. [تلاميذه] 1 - موفق بن محمود عيون الدومي. 2 - الشيخ صفوان داوري. قرءا عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة. 3 - (محمَّد نور بن عبد الرحمن كنجو، من حمص تل الذهب. 4 - أكرم شولج من عربيل. 5 - أم عمار نجاح ابنة محمَّد بن محمَّد إبراهيم. في كرنبه. 6 - نسرين الباني. 7 - هلا المالح. 8 - خديجة السيد إسماعيل. 9 - رنا اللحام) (3) [وفاته] (4) بعد عمر قضاه في تدريس القرآن والقراءات في بلده عربيل توفي رحمه الله ليلة الخميس 26 / رجب الفرد / 1431هـ. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري (2/ 272 - 274)، تأليف: د. إلياس البرماوي، قال المؤلف: أفادنى بهذه الترجمه فضيلة الشيخ صفوان داودي. (2) فضائل القرآن وحملته. ص 72. (3) انظر كتاب: "فضائل القرآن وحملته" ص 72. (4) إضافة فريق المحتوى في شبكة التواصل القرآنية (آي نت).
    0
  • عبد الغفار الدروبي (1)

    هو الشيخ عبد الغفار بن عبد الفتاح الدروبي
    ولد بمدينة حمص في سوريا عام 1338 هـ ثمانية وثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة، الموافق عام 1920 م عشرين وتسعمائة وألف من الميلاد.

    [حياته العلمية]
    ألحقه والده بكتاب الحي الذي كان يسكن فيه، فتعلم القراءة والكتابة والحساب، وحفظ القرآن الكريم في الكتاب نفسه.
    ثم التحق بالمدرسة العلمية الشرعية بحمص، فتلقى فيها العلوم الشرعية المختلفة والعربية وغيرها، وتلقى القراءات العشر علي أشهر قراء وقته.
    عين إماماً ومعلماً للأولاد في قرى سوريا، وبعد ذلك عمل مدرساً للدروس الدينية في دار العلوم بحمص؛ ثم في المعهد العربي الإِسلامي بحمص، ثم انتقل إلى المعهد العلمي الشرعى للتدريس أيضاً، ثم عين إماماً وواعظاً في مسجد خالد بن الوليد، ثم ارتحل إلى الديار المقدسة
    عام 1401 هـ إحدى وأربعمائة وألف من الهجرة، واستقر مقامه في مكة المكرمة، ومنذ أن حط رحله تعاقد مع جامعة أم القرى بمكة المكرمة لتدريس القرآن والقراءات، وظل يدرس في الجامعة المذكورة إلى أن انتهى عقده مع الجامعة عام 1418هـ ثمانية عشر وأربعمائة وألف من الهجرة.

    [شيوخه]
    1 - والده الشيخ عبد الفتاح الدروبي، وكان يتدارس معه القرآن والقراءات العشر إفراداً.
    2 - الشيخ عبد العزيز بن الشيخ محمَّد علي عيون السود، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة.
    3 - الشيخ مصطفى الحصيني، حفظ عنده القرآن الكريم.
    4 - الشيخ أحمد الترك، تعلم علي يديه الكتابة والحساب.
    5 - الشيخ عبد القادر الخوجه، تلقى عنه الفقه والحديث والتفسير.
    6 - الشيخ طاهر الرئيس، تلقى عنه الفقه الشافعى.
    7 - الشيخ زاهر الأتاسي، تلقى عنه الفقه والعلوم الاجتماعية، وغيرهم.

    [تلاميذه]
    1 - محمَّد بن عبد الله الشنقيطي.
    2 - يحيى عبد الرزاق غوثاني.
    3 - هيثم الخيال.
    4 - راضي إسماعيل.
    5 - عبد الدائم المغربي.
    6 - عبد الرحيم المغربى.
    7 - عبد الغفار الدروبي الحفيد.
    8 - علي السنوسي.
    9 - أحمد باتياه.
    10 - سعيد عبد الدائم.
    كلهم قرؤا عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة.
    11 - يحيى بلال الهندي.
    12 - غانم العصراني، تلقيا عنه القراءات السبع من طريق الشاطبية.
    وهناك عدد كبير أخذوا الروايات وبعضهم أخذ الفقه والحديث.

    [وفاته] (2)
    انتقل الشيخ إلى رحمة الله يوم الجمعة 20/محرم/1430 عن عمر ناهز التسعين عاماً، أمضاها في خدمة العلم والدين وتعليم القرآن الكريم .
    اللهم اغفر له وارحمه يا رب العالمين.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري (2/ 186 - 188)، تأليف: د. إلياس البرماوي، قال المؤلف: أفدناه من المترجم بطلب منا.
    (2) إضافة فريق المحتوى في شبكة التواصل القرآنية (آي نت).
    عبد الغفار الدروبي (1) هو الشيخ عبد الغفار بن عبد الفتاح الدروبي ولد بمدينة حمص في سوريا عام 1338 هـ ثمانية وثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة، الموافق عام 1920 م عشرين وتسعمائة وألف من الميلاد. [حياته العلمية] ألحقه والده بكتاب الحي الذي كان يسكن فيه، فتعلم القراءة والكتابة والحساب، وحفظ القرآن الكريم في الكتاب نفسه. ثم التحق بالمدرسة العلمية الشرعية بحمص، فتلقى فيها العلوم الشرعية المختلفة والعربية وغيرها، وتلقى القراءات العشر علي أشهر قراء وقته. عين إماماً ومعلماً للأولاد في قرى سوريا، وبعد ذلك عمل مدرساً للدروس الدينية في دار العلوم بحمص؛ ثم في المعهد العربي الإِسلامي بحمص، ثم انتقل إلى المعهد العلمي الشرعى للتدريس أيضاً، ثم عين إماماً وواعظاً في مسجد خالد بن الوليد، ثم ارتحل إلى الديار المقدسة عام 1401 هـ إحدى وأربعمائة وألف من الهجرة، واستقر مقامه في مكة المكرمة، ومنذ أن حط رحله تعاقد مع جامعة أم القرى بمكة المكرمة لتدريس القرآن والقراءات، وظل يدرس في الجامعة المذكورة إلى أن انتهى عقده مع الجامعة عام 1418هـ ثمانية عشر وأربعمائة وألف من الهجرة. [شيوخه] 1 - والده الشيخ عبد الفتاح الدروبي، وكان يتدارس معه القرآن والقراءات العشر إفراداً. 2 - الشيخ عبد العزيز بن الشيخ محمَّد علي عيون السود، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة. 3 - الشيخ مصطفى الحصيني، حفظ عنده القرآن الكريم. 4 - الشيخ أحمد الترك، تعلم علي يديه الكتابة والحساب. 5 - الشيخ عبد القادر الخوجه، تلقى عنه الفقه والحديث والتفسير. 6 - الشيخ طاهر الرئيس، تلقى عنه الفقه الشافعى. 7 - الشيخ زاهر الأتاسي، تلقى عنه الفقه والعلوم الاجتماعية، وغيرهم. [تلاميذه] 1 - محمَّد بن عبد الله الشنقيطي. 2 - يحيى عبد الرزاق غوثاني. 3 - هيثم الخيال. 4 - راضي إسماعيل. 5 - عبد الدائم المغربي. 6 - عبد الرحيم المغربى. 7 - عبد الغفار الدروبي الحفيد. 8 - علي السنوسي. 9 - أحمد باتياه. 10 - سعيد عبد الدائم. كلهم قرؤا عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة. 11 - يحيى بلال الهندي. 12 - غانم العصراني، تلقيا عنه القراءات السبع من طريق الشاطبية. وهناك عدد كبير أخذوا الروايات وبعضهم أخذ الفقه والحديث. [وفاته] (2) انتقل الشيخ إلى رحمة الله يوم الجمعة 20/محرم/1430 عن عمر ناهز التسعين عاماً، أمضاها في خدمة العلم والدين وتعليم القرآن الكريم . اللهم اغفر له وارحمه يا رب العالمين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري (2/ 186 - 188)، تأليف: د. إلياس البرماوي، قال المؤلف: أفدناه من المترجم بطلب منا. (2) إضافة فريق المحتوى في شبكة التواصل القرآنية (آي نت).
    1
    0
  • (القنوات)
    إضافة جديدة إلى شبكة التواصل القرآنية..
    أنشئ قناتك الخاصة.. وشارك بخير.

    https://www.aaynet.com/channel/140
    (القنوات) إضافة جديدة إلى شبكة التواصل القرآنية.. أنشئ قناتك الخاصة.. وشارك بخير. https://www.aaynet.com/channel/140
    قناة سفراء الشبكة
    المجموعة الإعلامية لسفراء الشبكة في أنحاء العالم.. * تسجيل تلاوات أئمة المساجد المتقنين.. * تغطية المناسبات القرآنية.. * إجراء اللقاءات المسجلة مع أهل القرآن.. * إنتاج البرامج الوثائقية القرآنية.. ونشرها في القناة.
    WWW.AAYNET.COM
    0
  • #عيدكم فوز ونجاح .. #جائزة_الأمير_متعب_بن_عبدالعزيز_القرآنية #شبكة_التواصل_القرآنية
    4
    0
    1
  • عبد الحميد منصور (1)

    هو الشيخ عبد الحميد يوسف منصور.
    ولد في 10/ 12/ 1939م العاشر من شهر ديسمبر عام تسعة وثلاثين وتسعمائة وألف من الميلاد. في بلدة كفر بلمشط - محافظة المنوفية.
    وكف بصره في السنة الثانية من عمره لما توفي والده في العام نفسه، وانتقل بعد ذلك إلى مدينة الاسكندرية مع الأسرة حيث استقر بها.

    [حياته العلمية]
    بدأ حياته العلمية يحفظ القرآن الكريم وهو في سن الخامسة من عمره بمعرفة بعض من أفاضل المحفظين آنذاك.
    ولقد أتم حفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره، وبدأ في تلقي علوم القراءات وحصل على إجازة بها عام 1954 م أربعة وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد.
    ثم التحق بمعهد القراءات الذي كان تابعاً لجماعة الفجر للرقى بالمكفوفين، وحصل على إجازة حفص من معهد القراءات الذي كان تابعاً لكلية اللغة العربية بالأزهر عام 1958م ثمانية وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد.
    ثم حصل على الشهادة العالية للقراءات عام 1961م إحدى وستين وتسعمائة وألف من الميلاد.
    ثم حصل على شهادة التخصص في القراءات عام 1974م أربعة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد من معهد دمنهور.
    ثم عمل في حقل الدعوة بوزارة الأوقاف المصرية عام 1966 م وتدرج إلى أن عُين شيخاً لمقرأة مسجد النبي دنيال عام 1970م سبعين وتسعمائة وألف من الميلاد.

    [شيوخه]
    1 - الشيخ نصر السكري.
    2 - الشيخ عبد القادر ساسي.
    3 - الشيخ محمَّد المش.
    تلقى عنهم القرآن الكريم قراءة وحفظاً.
    4 - الأستاذة الفاضلة المجتهدة الشيخة أم السعد محمَّد علي نجم تلقى عنها رواية حفص عن عاصم والقراءات السبع من طريق الشاطبية.

    [مؤلفاته]
    1 - فتح المزيد في علم التجويد.
    2 - نيل الخيرات في القراءات العشرة المتواترة من طريقي الشاطبية والدرة.

    [وفاته] (2)
    انتقل الشيخ إلى رحمة الله في 18 \12\ 2016 م، عن عمر ناهز 77 عاماً، وكان رحمه الله أحد أعلام القراءات في مدينة الإسكندرية، وأجاز نحو ألف طالب من طلبة علم القراءات القرآنية، رحمه الله رحمة الأبرار، وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.
    إنه سميع مجيب.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري (2/ 154-156)، تأليف: د. إلياس البرماوي، قال المؤلف: مقدمة كتاب "نيل الخيرات في القراءات العشر المتواترة" ص 9.
    (2) إضافة فريق المحتوى في شبكة التواصل القرآنية (آي نت).
    عبد الحميد منصور (1) هو الشيخ عبد الحميد يوسف منصور. ولد في 10/ 12/ 1939م العاشر من شهر ديسمبر عام تسعة وثلاثين وتسعمائة وألف من الميلاد. في بلدة كفر بلمشط - محافظة المنوفية. وكف بصره في السنة الثانية من عمره لما توفي والده في العام نفسه، وانتقل بعد ذلك إلى مدينة الاسكندرية مع الأسرة حيث استقر بها. [حياته العلمية] بدأ حياته العلمية يحفظ القرآن الكريم وهو في سن الخامسة من عمره بمعرفة بعض من أفاضل المحفظين آنذاك. ولقد أتم حفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره، وبدأ في تلقي علوم القراءات وحصل على إجازة بها عام 1954 م أربعة وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم التحق بمعهد القراءات الذي كان تابعاً لجماعة الفجر للرقى بالمكفوفين، وحصل على إجازة حفص من معهد القراءات الذي كان تابعاً لكلية اللغة العربية بالأزهر عام 1958م ثمانية وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم حصل على الشهادة العالية للقراءات عام 1961م إحدى وستين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم حصل على شهادة التخصص في القراءات عام 1974م أربعة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد من معهد دمنهور. ثم عمل في حقل الدعوة بوزارة الأوقاف المصرية عام 1966 م وتدرج إلى أن عُين شيخاً لمقرأة مسجد النبي دنيال عام 1970م سبعين وتسعمائة وألف من الميلاد. [شيوخه] 1 - الشيخ نصر السكري. 2 - الشيخ عبد القادر ساسي. 3 - الشيخ محمَّد المش. تلقى عنهم القرآن الكريم قراءة وحفظاً. 4 - الأستاذة الفاضلة المجتهدة الشيخة أم السعد محمَّد علي نجم تلقى عنها رواية حفص عن عاصم والقراءات السبع من طريق الشاطبية. [مؤلفاته] 1 - فتح المزيد في علم التجويد. 2 - نيل الخيرات في القراءات العشرة المتواترة من طريقي الشاطبية والدرة. [وفاته] (2) انتقل الشيخ إلى رحمة الله في 18 \12\ 2016 م، عن عمر ناهز 77 عاماً، وكان رحمه الله أحد أعلام القراءات في مدينة الإسكندرية، وأجاز نحو ألف طالب من طلبة علم القراءات القرآنية، رحمه الله رحمة الأبرار، وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة. إنه سميع مجيب. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري (2/ 154-156)، تأليف: د. إلياس البرماوي، قال المؤلف: مقدمة كتاب "نيل الخيرات في القراءات العشر المتواترة" ص 9. (2) إضافة فريق المحتوى في شبكة التواصل القرآنية (آي نت).
    0
  • سعيد العبد الله (1)

    هو المقرئ الشيخ سعيد بن عبد الله المحمد العبد الله، وكنية أبو عبد الله.
    ولد في مدينة حماة في شهر رمضان المبارك عام 1338هـ ثمانية وثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة، الموافق لحزيران عام ... 1920م عشرين وتسمعمائة وألف من الميلاد.

    [حياته العلمية]
    ابتدأ حياته بحفظ القرآن الكريم، ثم جوده وأتقنه، ثم تلقى القراءات العشر الصغرى والكبرى علي كبار شيوخ وقته، والتحق بدار العلوم الشرعية، في مدينة حماة -التي حولت إلى مدرسة ثانوية قريباً- حيث درس بها العلوم العربية والشرعية والقراءات والتجويد وما إلى ذلك.
    ثم بعد ما نال من العلم وارتقى وعلا شأنه، عكين مدرساً للقرآن الكريم والقراءات والتفسير والتجويد في الدار نفسها.
    وفي عام 1950م خمسين وتعسمائة وألف من الميلاد، عين شيخاً للقراء، خلفاً لشيخه.
    أسس معهد دار الحفاظ والدراسات القرآنية في مدينة حماة بسوريا.
    وفي عام 1980م ثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد، الموافق 1401هـ إحدى وأربعمائة وألف من الهجرة، ارتحل إلى الديار المقدسة، لأداء مناسك العمرة، فطاب به المقام في مكة، حيث استقر فيها.
    وإثر إقامته، عين مدرساً للقرآن والقراءات في جامعة أم المقرى بمكة المكرمة، وظل يدرس فيها إلى عام 1417 هـ سبعة عشر وأربعمائة وألف من الهجرة، حيث أنهى عقده مع الجامعة المذكورة، وذلك لكبر سنه.

    [شيوخه]
    1 - المقرئ الشيخ نوري الأسعد الشحنة.
    حفظ علي يديه منظومة الشاطبية، وقرأ عليه القراءات السبع من طريق الشاطبية.
    2 - المقرئ الشيخ عبد العزيز محمَّد علي عيون السود.
    قرأ عليه ختمة بالقراءات الثلاث المتممة للعشر من طريق الدرة، ثم قرأ عليه أجزاء من القرآن من طريق الطيبة، وأجازه بها وبكل القرآن من طريق الطيبة.
    3 - الشيخ توفيق الصباغ الشيرازي.
    درس عليه ألفية ابن مالك، في النحو، والفقه، والفرائض من متن الرحبية وصحيح البخاري.
    4 - الشيخ عارف القوشجي، درس عليه علم الصرف.
    5 - الشيخ زاكى الدندشي، درس عليه الفقه الحنفي.
    6 - الشيخ محمود العثمان، درس عليه مبادئ علم الأصول.
    7 - الشيخ سعيد زهور علي، تلقى عنه جانباً من الأدب العربي.

    [تلاميذه]
    1 - الشيخ محمَّد نبهان بن حسين مصري، أستاذ القرآن والقراءات في جامعة أم المقري بمكة المكرمة، وهو من أشهر تلاميذ المترجم.
    2 - عبد الله السليماني.
    3 - أمين فلاتة.
    ثلاثتهم قرؤا عليه القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة.
    4 - عبد الرحمن الأشقر.
    قرأ عليه القراءات السبع من طريق الشاطبية.
    5 - محمَّد حاتم الطبشي، قرأ عليه القراءات السبع -إفراداً- إلا الكسائي.
    6 - أكرم حريري، قرأ عليه القراءات السبع -إفراداً- إلا قراءة حمزة.
    7 - الشيخ فائر عبد القادر الزور (2).
    قرأ عليه القرآن بقراءة عاصم وابن كثير، وبرواية ورش عن نافع من الشاطبية.
    8 - الدكتور يحيى عبد الرازق غوثاني (3).
    قرأ عليه قراءة الإِمام ابن كثير وعاصم وأبى عمرو، من الشاطبية.
    9 - الشيخ عبد الودود حنيف، قرأ عليه القرآن برواية حفص عن عاصم من الشاطبية.
    وغيرهم كثير ممن لم يتذكرهم المترجم.

    [وفاته] (4)
    بعد عمل حافل بتدريس القرآن والقراءات انتقل إلى رحمة الله بعد ظهر يوم الثلاثاء الثامن من رجب1425هـ الموافق 24من آب2004م، وصلي عليه في المسجد الحرام، وشيعه المئات من تلاميذه ومحبيه، ودفن في مقبرة الشرائع بمكة المكرمة وأكرم مثواه.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري (2/ 129-132)، تأليف: د. إلياس البرماوي، قال المؤلف: أفدناه من المترجم، عن طريق المكالمة الهاتفية، حيث إن المترجم له يسكن في مكة المكرمة، ومن مقدمة كتاب "مذكرة في التجويد" ص 2.
    (2) انظر كتاب: دروس في ترتيل القرآن الكريم.
    (3) انظر كتاب علم التجويد, في آخر الكتاب عند ذكر أسانيد المؤلف.
    (4) إضافة فريق المحتوى في شبكة التواصل القرآنية (آي نت).
    سعيد العبد الله (1) هو المقرئ الشيخ سعيد بن عبد الله المحمد العبد الله، وكنية أبو عبد الله. ولد في مدينة حماة في شهر رمضان المبارك عام 1338هـ ثمانية وثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة، الموافق لحزيران عام ... 1920م عشرين وتسمعمائة وألف من الميلاد. [حياته العلمية] ابتدأ حياته بحفظ القرآن الكريم، ثم جوده وأتقنه، ثم تلقى القراءات العشر الصغرى والكبرى علي كبار شيوخ وقته، والتحق بدار العلوم الشرعية، في مدينة حماة -التي حولت إلى مدرسة ثانوية قريباً- حيث درس بها العلوم العربية والشرعية والقراءات والتجويد وما إلى ذلك. ثم بعد ما نال من العلم وارتقى وعلا شأنه، عكين مدرساً للقرآن الكريم والقراءات والتفسير والتجويد في الدار نفسها. وفي عام 1950م خمسين وتعسمائة وألف من الميلاد، عين شيخاً للقراء، خلفاً لشيخه. أسس معهد دار الحفاظ والدراسات القرآنية في مدينة حماة بسوريا. وفي عام 1980م ثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد، الموافق 1401هـ إحدى وأربعمائة وألف من الهجرة، ارتحل إلى الديار المقدسة، لأداء مناسك العمرة، فطاب به المقام في مكة، حيث استقر فيها. وإثر إقامته، عين مدرساً للقرآن والقراءات في جامعة أم المقرى بمكة المكرمة، وظل يدرس فيها إلى عام 1417 هـ سبعة عشر وأربعمائة وألف من الهجرة، حيث أنهى عقده مع الجامعة المذكورة، وذلك لكبر سنه. [شيوخه] 1 - المقرئ الشيخ نوري الأسعد الشحنة. حفظ علي يديه منظومة الشاطبية، وقرأ عليه القراءات السبع من طريق الشاطبية. 2 - المقرئ الشيخ عبد العزيز محمَّد علي عيون السود. قرأ عليه ختمة بالقراءات الثلاث المتممة للعشر من طريق الدرة، ثم قرأ عليه أجزاء من القرآن من طريق الطيبة، وأجازه بها وبكل القرآن من طريق الطيبة. 3 - الشيخ توفيق الصباغ الشيرازي. درس عليه ألفية ابن مالك، في النحو، والفقه، والفرائض من متن الرحبية وصحيح البخاري. 4 - الشيخ عارف القوشجي، درس عليه علم الصرف. 5 - الشيخ زاكى الدندشي، درس عليه الفقه الحنفي. 6 - الشيخ محمود العثمان، درس عليه مبادئ علم الأصول. 7 - الشيخ سعيد زهور علي، تلقى عنه جانباً من الأدب العربي. [تلاميذه] 1 - الشيخ محمَّد نبهان بن حسين مصري، أستاذ القرآن والقراءات في جامعة أم المقري بمكة المكرمة، وهو من أشهر تلاميذ المترجم. 2 - عبد الله السليماني. 3 - أمين فلاتة. ثلاثتهم قرؤا عليه القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة. 4 - عبد الرحمن الأشقر. قرأ عليه القراءات السبع من طريق الشاطبية. 5 - محمَّد حاتم الطبشي، قرأ عليه القراءات السبع -إفراداً- إلا الكسائي. 6 - أكرم حريري، قرأ عليه القراءات السبع -إفراداً- إلا قراءة حمزة. 7 - الشيخ فائر عبد القادر الزور (2). قرأ عليه القرآن بقراءة عاصم وابن كثير، وبرواية ورش عن نافع من الشاطبية. 8 - الدكتور يحيى عبد الرازق غوثاني (3). قرأ عليه قراءة الإِمام ابن كثير وعاصم وأبى عمرو، من الشاطبية. 9 - الشيخ عبد الودود حنيف، قرأ عليه القرآن برواية حفص عن عاصم من الشاطبية. وغيرهم كثير ممن لم يتذكرهم المترجم. [وفاته] (4) بعد عمل حافل بتدريس القرآن والقراءات انتقل إلى رحمة الله بعد ظهر يوم الثلاثاء الثامن من رجب1425هـ الموافق 24من آب2004م، وصلي عليه في المسجد الحرام، وشيعه المئات من تلاميذه ومحبيه، ودفن في مقبرة الشرائع بمكة المكرمة وأكرم مثواه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري (2/ 129-132)، تأليف: د. إلياس البرماوي، قال المؤلف: أفدناه من المترجم، عن طريق المكالمة الهاتفية، حيث إن المترجم له يسكن في مكة المكرمة، ومن مقدمة كتاب "مذكرة في التجويد" ص 2. (2) انظر كتاب: دروس في ترتيل القرآن الكريم. (3) انظر كتاب علم التجويد, في آخر الكتاب عند ذكر أسانيد المؤلف. (4) إضافة فريق المحتوى في شبكة التواصل القرآنية (آي نت).
    0
شاهد المزيد
  • مسيرة قرآنية
    مسيرة مستمرة للعناية بالقرآن الكريم.. امتداداً لعناية المملكة العربية السعودية الرائدة بالقرآن الكريم، واستكمالاً لمسيرتها المباركة في خدمته، ومساهمة في تحقيق مرجعية بلدنا المبارك في جميع ما يتعلق بالقرآن الكريم؛ انبثقت فكرة الوقف العالمي للقرآن الكريم ليكون بوابة شاملة للقرآن الكريم، بمشاريع قرآنية نوعية جديدة، أو مشاريع لم تعط حقها من الإتقان والإجادة، أو مشاريع تتكامل مع المبادارات القرآنية...
    2
    0

لا توجد نتائج لإظهارها

لا توجد نتائج لإظهارها

لا توجد نتائج لإظهارها

  • شبكة التواصل القرآنية آي نت
    شبكة التواصل القرآنية آي نت
    شبكة التواصل القرآنية آي نت
    1
  • ترجمة الشيخ عبد الرزاق الحلبي *
    الكاتب تلميذه: محمد بن أحمد ححود التمسماني

    الحمد لله المتفضل علينا بجليل نعمائه , والموهب لنا بعظيم إحسانه وآلائه , وصلاة ربي وسلامه على الذي نزّل القرآن على قلبه فأوصله إلى آله وأصحابه , فنقلوه كما أخذوه ولقنوه، فأجازوا به من رأوه أهلاً لقراءة القرآن وإقرائه , إلى أن وصل غضّاً طريّاً إلى أهله وأحبابه.

    جزى الله بالخيرات عنا أئمة لنا نقلوا القرآن عذباً وسلسلا

    فكان من بين هؤلاء الأئمة الأعلام , والمجازين في القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة، شيخنا الفاضل الشيخ المقرئ عبد الرزاق الحلبي حفظه الله.

    اسمه ومولده:
    هو العلامة الهمام الفقيه المقرئ المتمكن المشارك عبد الرزاق بن محمد حسن بن رشيد بن حسن الحلبي الأصل الدمشقي المولد والمنشأ والإقامة الحنفي حفظه الله تعالى.
    ولد بدمشق في عام (1343هـ/ 1925م) في دار والده بالقيمرية.

    نشأته وطلبه للعلم:
    نشأ الشيخ عبدالرزاق في بيت دين وعلم، فوالده من طلاب العلم الملتزمين بمجالس العلماء.
    ووالدته ابنة مفتي الشام الشيخ العلامة محمد عطا الكسم رحمه الله. توفي والده صغيراً وعمره لما يتجاوز الثامنة، فكفلته أمه وعمه محمد عيد الحلبي رحمه الله، وقرأ القرآن الكريم وختمه وهو في السابعة من عمره, ثمَّ دخل الابتدائية ونالها (1937م) فكان الأول في صفه، بعد ذلك دخل التجهيز فمكث فيها سنتين تقريباً, ثمَّ ترك الدراسة والتحق بالعمل الدنيوي, ثم أصبح مديراً للعمل من عام (1939-1952 م) , وكان خلالها يحضر مجالس العلم. ومرّ بمسجد بني أميّة فرأى الشيخ محمد صالح الفرفور يدرّس فيه , فلازم مجالسه إلى أن توفاه الله تعالى.

    في سنة (1955م) تزوج من آل الزبيب بدمشق، ورزق بسبعة أولاد، وقد حفظه الله تعالى بهم فهم من ذوي الشهادات العلمية ذكوراً وإناثاً.

    واعتنى الشيخ بتحصيل العلم والأخذ عن المشايخ، فدرس الفقه والحديث واللغة والقراءات وغير ذلك من العلوم الشرعية، فحفظ القرآن الكريم ومتن الشاطبية والدرة وجمع القراءات العشر من طريقيهما، وقرأ عدداً من التفاسير وكتب السنة والفقه واللغة وشروحها، وحفظ ألفية ابن مالك وغيرها من المتون.

    والشيخ عبدالرزاق ملمٌّ باللغة التركية واللغة الفرنسية ، مع لغته الأم العربية.كما أنه حجَّ بيت الله الحرام بضعاً وأربعين حجة.

    شيوخه ومجيزوه:
    تأثر الشيخ عبد الرزاق بعلماء عصره وأحوالهم مع الله , فرزقه الله تعالى الالتزام بمجالسهم , والنهل من علومهم ومنهم:
    1- الشيخ العلامة المقرئ محمود فايز الديرعطاني، فقد حفظ عليه القرآن كما حفظ عنده متن الشاطبية.
    2- الشيخ الدكتور محمد سعيد الحلواني ، الذي بدأ بجمع القراءات عليه فحصّل أغلب القراءات عليه فتوفي الشيخ ولم يتم عليه.
    3- الشيخ المقرئ شيخ قراء الشام حسين بن رضا خطاب ، الذي أتم عليه الجمع بالقراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة وأجازه بذلك.
    4- الشيخ العلامة المتفنن محمد صالح الفرفور , ويعد الشيخ صالح شيخه الخاص الذي أخذ عليه معظم علوم اللغة والشريعة , ومنذ رآه أحب درسه ولازمه طوال حياته، وكان إذا غاب ناب محله حتى عين مدرساً بالفتوى سنة (1958م) فقرأ عليه تفسير النسفي، وشرح مسلم، للإمام النووي، والترغيب والترهيب، ونور الإيضاح والمراقي، وحاشية الطحطاوي عليهما، والقدوري، وشرحه , ومجمع الأنهر , والدر المختار , وحاشية ابن عابدين ، والمنار وشروحه , والبيقونية وشروحها، وتدريب الراوي، وبعد أن قرأ الألفية على الشيخ واسمعها له كافأه الشيخ صالح على عادته فلم يترك علماً إلاّ سهله عليه.
    5- الشيخ العلامة الدكتور أبو اليسر عابدين فقد أجازه إجازة عامة.
    6- الشيخ أحمد القاسمي الذي نال منه إجازة علمية.
    7- الشيخ الفقيه محمد العربي العزوزي الإدريسي الحسني الذي أجازه بما يحويه ثبته: إتحاف ذوي العناية.
    8- الشيخ العلامة محمد بن علوي بن عباس المالكي الحسني فقد أجازه إجازة عامة. وغيرهم ممن حظي بمعرفتهم ونصحهم كالشيخ أبي الخير الميداني، والشيخ مكي الكتاني والشيخ إبراهيم الغلاييني رحمهم الله .

    تلاميذه:
    تولى الشيخ تعليم المسلمين عامة وطلبة العلم مدة طويلة زادت على خمسين سنة , خرّج خلالها المئات من طلبة العلم الشريف، وحفظة كتاب الله ، وحاملي لواء الدعوة إلى الله عزَّ وجلَّ، ونفع الله بعلمه ، وألقى في قلوب الناس محبته ، وكتب له القبول في الأرض ، ومن تلاميذه:
    1- الشيخ إحسان السيد حسن.
    2- الشيخ محمد بدر الدين بن عزت الأغواني.
    3- الشيخ أحمد بن عبد الرحمن الخجا .
    4- الشيخ غسان بن قاسم الهبا .
    5- الشيخ زياد بن محمد الحوراني .
    6- الشيخ رفعت علي ديب.
    7- الشيخ محمد صادقة.
    سبعتهم جمعوا عليه القراءات العشر الصغرى وأجيزوا منه.
    8- الشيخ أبو نعيم محمد بن أحمد شابو، قرأ عليه ختمة برواية حفص عن عاصم.
    9- كاتب هذه السطور:أبو الفضل محمد بن أحمد ححود التمسماني: قرأ عليه ختمة كاملة برواية ورش عن نافع كما قرأ عليه الأربعين العجلونية وأجازه بكل ذلك.

    كما أن الشيخ عبد الرزاق الحلبي - حفظه الله- أجاز لبعض تلاميذه إجازة عامة نذكر منهم:
    10-الشيخ الفقيه محمد أديب الكلاس الحنفي الدمشقي.
    11- الشيخ الدكتور أكرم بن عبد الوهاب الشافعي الموصلي.
    12ـ الشيخ المحقق: مجد بن أحمد مكي الحلبي.
    13ـ الشيخ الدكتور المحقق: قاسم بن علي سعد الحنفي.
    14-الشيخ محمد وائل الحنبلي .
    15- الشيخ عبد الله بن أحمد التوم .
    16- الشيخ أبو الإسعاد خالد السباعي.
    17- الشيخ عمر بن موفق النشوقاتي.
    18- الشيخ الدكتور يحيى بن عبد الرزاق الغوثاني.
    19- الشيخ المقرئ خالد حسن أبو الجود البورسعيدي.
    وغيرهم كثير.

    نشاطات الشيخ:
    بدأ التدريس في جامع الفتح الإسلامي وقسم التخصص فيه، فكان جلّ تعليمه في هذين المكانين الشريفين, فقد أفنى فيهما حياته إرشاداً وتعليماً وإفتاءً وإدارة، وهو فيهما المرجع الأول والأخير لطلبة العلم والعامة. وقد درّس فيهما كتباً كثيرة منها : صحيح البخاري ومختصره، والشفاء للقاضي عياض، وحاشية ابن عابدين (أكثر من ثلاث مرات)، والقرطبي مرتين، والاختيار، وحاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح، والنسفي (أكثر من مرة)، وتفسير الخازن، وإحياء علوم الدين، ورياض الصالحين، وسنن أبي داوود، وجامع الأصول، وغير ذلك من أمهات الكتب التي وعاها الشيخ وتمكن من عباراتها وسهل لطلابه فهم معانيها.
    وعُيّن خطيباً بعدة مساجد : في جامع القطط مدة 15 سنة، وفي جامع الجورة مدة 24 سنة، ثمَّ في مسجد الصحابي سيدنا بلال.
    وتولى إدارة الجامع الأموي وهو مديره إلى يومنا هذا , وهو إمام الحنفية فيه. وحين توفي شيخ القراء الشيخ حسين خطاب نودي عليه شيخاً للقراء من على منبر الأموي لكنه قام خطيباً وتنازل عنها للشيخ محمد كريّم راجح حفظهم الله.
    كما كان عضواً مؤسساً في جمعية الفتح الإسلامية مع الشيخ محمد صالح الفرفور، ثمَّ ترأس هذه الجمعية بعد وفاة الشيخ.
    وزار عدداً من البلدان منها مصر وليبيا وإيران وماليزيا وتركيا والخليج العربي والكويت والسعودية، وفي كل البلدان كانت له مواعظ وخطب أفادت خلقاً كثيرين.

    أخلاقه وشمائله:
    جمع الشيخ إلى علمه الغزير صفات الصالحين , فهو صاحب علم وصلاح وتواضع، يعرف ذلك من خالطه وجالسه،لم يعلق قلبه بالدنيا , يبذل الصدقات , ويطرق أبواب الخير , ملتزماً بالسنة المطهرة , سليم الصدر لا يحمل في قلبه على أحد ولو أوذي , حسن الظن بالناس , يعامل الناس كلاًّ بما يليق به ويناسبه , حكيم يضع الأمور في مواضعها , ويعطي كل مجلس حقه، ويكثر التودد للناس كافة، ويدخل السرور إلى قلوبهم , ويهتم بأمورهم رغم الإكثار من طلباتهم , فهو مقدّر ومحترم من كل فئات وطبقات البلد , وأحبه من حوله , فكانت صدورهم تنشرح إلى لقائه وملازمته والاستماع إلى حديثه.

    وفاته وحسن الخاتمة (1):
    توفي رحمه فجر يوم السبت 12 ربيع الأول 1433 هـ الموافق 4 فبراير 2012م عن عمر ناهز الـ 87 عاماً، وهو يقرأ القرآن كما في الصورة المرفقة وأصبع على القرآن والأخرى يشير به إلى الشهادة، صُلي عليه عقب صلاة ظهر اليوم في جامع الثناء في حي العدوي بدمشق جوار بيته، ثم ووري الثرى في مقبرة الدحداح.
    اللهم اغفر له وارحمه، وأسكنه فردوسك الأعلى.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    * بتصرف يسير من: (https://2u.pw/BSj6z).
    (1) إضافة فريق المحتوى في شبكة التواصل القرآنية (آي نت).
    ترجمة الشيخ عبد الرزاق الحلبي * الكاتب تلميذه: محمد بن أحمد ححود التمسماني الحمد لله المتفضل علينا بجليل نعمائه , والموهب لنا بعظيم إحسانه وآلائه , وصلاة ربي وسلامه على الذي نزّل القرآن على قلبه فأوصله إلى آله وأصحابه , فنقلوه كما أخذوه ولقنوه، فأجازوا به من رأوه أهلاً لقراءة القرآن وإقرائه , إلى أن وصل غضّاً طريّاً إلى أهله وأحبابه. جزى الله بالخيرات عنا أئمة لنا نقلوا القرآن عذباً وسلسلا فكان من بين هؤلاء الأئمة الأعلام , والمجازين في القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة، شيخنا الفاضل الشيخ المقرئ عبد الرزاق الحلبي حفظه الله. اسمه ومولده: هو العلامة الهمام الفقيه المقرئ المتمكن المشارك عبد الرزاق بن محمد حسن بن رشيد بن حسن الحلبي الأصل الدمشقي المولد والمنشأ والإقامة الحنفي حفظه الله تعالى. ولد بدمشق في عام (1343هـ/ 1925م) في دار والده بالقيمرية. نشأته وطلبه للعلم: نشأ الشيخ عبدالرزاق في بيت دين وعلم، فوالده من طلاب العلم الملتزمين بمجالس العلماء. ووالدته ابنة مفتي الشام الشيخ العلامة محمد عطا الكسم رحمه الله. توفي والده صغيراً وعمره لما يتجاوز الثامنة، فكفلته أمه وعمه محمد عيد الحلبي رحمه الله، وقرأ القرآن الكريم وختمه وهو في السابعة من عمره, ثمَّ دخل الابتدائية ونالها (1937م) فكان الأول في صفه، بعد ذلك دخل التجهيز فمكث فيها سنتين تقريباً, ثمَّ ترك الدراسة والتحق بالعمل الدنيوي, ثم أصبح مديراً للعمل من عام (1939-1952 م) , وكان خلالها يحضر مجالس العلم. ومرّ بمسجد بني أميّة فرأى الشيخ محمد صالح الفرفور يدرّس فيه , فلازم مجالسه إلى أن توفاه الله تعالى. في سنة (1955م) تزوج من آل الزبيب بدمشق، ورزق بسبعة أولاد، وقد حفظه الله تعالى بهم فهم من ذوي الشهادات العلمية ذكوراً وإناثاً. واعتنى الشيخ بتحصيل العلم والأخذ عن المشايخ، فدرس الفقه والحديث واللغة والقراءات وغير ذلك من العلوم الشرعية، فحفظ القرآن الكريم ومتن الشاطبية والدرة وجمع القراءات العشر من طريقيهما، وقرأ عدداً من التفاسير وكتب السنة والفقه واللغة وشروحها، وحفظ ألفية ابن مالك وغيرها من المتون. والشيخ عبدالرزاق ملمٌّ باللغة التركية واللغة الفرنسية ، مع لغته الأم العربية.كما أنه حجَّ بيت الله الحرام بضعاً وأربعين حجة. شيوخه ومجيزوه: تأثر الشيخ عبد الرزاق بعلماء عصره وأحوالهم مع الله , فرزقه الله تعالى الالتزام بمجالسهم , والنهل من علومهم ومنهم: 1- الشيخ العلامة المقرئ محمود فايز الديرعطاني، فقد حفظ عليه القرآن كما حفظ عنده متن الشاطبية. 2- الشيخ الدكتور محمد سعيد الحلواني ، الذي بدأ بجمع القراءات عليه فحصّل أغلب القراءات عليه فتوفي الشيخ ولم يتم عليه. 3- الشيخ المقرئ شيخ قراء الشام حسين بن رضا خطاب ، الذي أتم عليه الجمع بالقراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة وأجازه بذلك. 4- الشيخ العلامة المتفنن محمد صالح الفرفور , ويعد الشيخ صالح شيخه الخاص الذي أخذ عليه معظم علوم اللغة والشريعة , ومنذ رآه أحب درسه ولازمه طوال حياته، وكان إذا غاب ناب محله حتى عين مدرساً بالفتوى سنة (1958م) فقرأ عليه تفسير النسفي، وشرح مسلم، للإمام النووي، والترغيب والترهيب، ونور الإيضاح والمراقي، وحاشية الطحطاوي عليهما، والقدوري، وشرحه , ومجمع الأنهر , والدر المختار , وحاشية ابن عابدين ، والمنار وشروحه , والبيقونية وشروحها، وتدريب الراوي، وبعد أن قرأ الألفية على الشيخ واسمعها له كافأه الشيخ صالح على عادته فلم يترك علماً إلاّ سهله عليه. 5- الشيخ العلامة الدكتور أبو اليسر عابدين فقد أجازه إجازة عامة. 6- الشيخ أحمد القاسمي الذي نال منه إجازة علمية. 7- الشيخ الفقيه محمد العربي العزوزي الإدريسي الحسني الذي أجازه بما يحويه ثبته: إتحاف ذوي العناية. 8- الشيخ العلامة محمد بن علوي بن عباس المالكي الحسني فقد أجازه إجازة عامة. وغيرهم ممن حظي بمعرفتهم ونصحهم كالشيخ أبي الخير الميداني، والشيخ مكي الكتاني والشيخ إبراهيم الغلاييني رحمهم الله . تلاميذه: تولى الشيخ تعليم المسلمين عامة وطلبة العلم مدة طويلة زادت على خمسين سنة , خرّج خلالها المئات من طلبة العلم الشريف، وحفظة كتاب الله ، وحاملي لواء الدعوة إلى الله عزَّ وجلَّ، ونفع الله بعلمه ، وألقى في قلوب الناس محبته ، وكتب له القبول في الأرض ، ومن تلاميذه: 1- الشيخ إحسان السيد حسن. 2- الشيخ محمد بدر الدين بن عزت الأغواني. 3- الشيخ أحمد بن عبد الرحمن الخجا . 4- الشيخ غسان بن قاسم الهبا . 5- الشيخ زياد بن محمد الحوراني . 6- الشيخ رفعت علي ديب. 7- الشيخ محمد صادقة. سبعتهم جمعوا عليه القراءات العشر الصغرى وأجيزوا منه. 8- الشيخ أبو نعيم محمد بن أحمد شابو، قرأ عليه ختمة برواية حفص عن عاصم. 9- كاتب هذه السطور:أبو الفضل محمد بن أحمد ححود التمسماني: قرأ عليه ختمة كاملة برواية ورش عن نافع كما قرأ عليه الأربعين العجلونية وأجازه بكل ذلك. كما أن الشيخ عبد الرزاق الحلبي - حفظه الله- أجاز لبعض تلاميذه إجازة عامة نذكر منهم: 10-الشيخ الفقيه محمد أديب الكلاس الحنفي الدمشقي. 11- الشيخ الدكتور أكرم بن عبد الوهاب الشافعي الموصلي. 12ـ الشيخ المحقق: مجد بن أحمد مكي الحلبي. 13ـ الشيخ الدكتور المحقق: قاسم بن علي سعد الحنفي. 14-الشيخ محمد وائل الحنبلي . 15- الشيخ عبد الله بن أحمد التوم . 16- الشيخ أبو الإسعاد خالد السباعي. 17- الشيخ عمر بن موفق النشوقاتي. 18- الشيخ الدكتور يحيى بن عبد الرزاق الغوثاني. 19- الشيخ المقرئ خالد حسن أبو الجود البورسعيدي. وغيرهم كثير. نشاطات الشيخ: بدأ التدريس في جامع الفتح الإسلامي وقسم التخصص فيه، فكان جلّ تعليمه في هذين المكانين الشريفين, فقد أفنى فيهما حياته إرشاداً وتعليماً وإفتاءً وإدارة، وهو فيهما المرجع الأول والأخير لطلبة العلم والعامة. وقد درّس فيهما كتباً كثيرة منها : صحيح البخاري ومختصره، والشفاء للقاضي عياض، وحاشية ابن عابدين (أكثر من ثلاث مرات)، والقرطبي مرتين، والاختيار، وحاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح، والنسفي (أكثر من مرة)، وتفسير الخازن، وإحياء علوم الدين، ورياض الصالحين، وسنن أبي داوود، وجامع الأصول، وغير ذلك من أمهات الكتب التي وعاها الشيخ وتمكن من عباراتها وسهل لطلابه فهم معانيها. وعُيّن خطيباً بعدة مساجد : في جامع القطط مدة 15 سنة، وفي جامع الجورة مدة 24 سنة، ثمَّ في مسجد الصحابي سيدنا بلال. وتولى إدارة الجامع الأموي وهو مديره إلى يومنا هذا , وهو إمام الحنفية فيه. وحين توفي شيخ القراء الشيخ حسين خطاب نودي عليه شيخاً للقراء من على منبر الأموي لكنه قام خطيباً وتنازل عنها للشيخ محمد كريّم راجح حفظهم الله. كما كان عضواً مؤسساً في جمعية الفتح الإسلامية مع الشيخ محمد صالح الفرفور، ثمَّ ترأس هذه الجمعية بعد وفاة الشيخ. وزار عدداً من البلدان منها مصر وليبيا وإيران وماليزيا وتركيا والخليج العربي والكويت والسعودية، وفي كل البلدان كانت له مواعظ وخطب أفادت خلقاً كثيرين. أخلاقه وشمائله: جمع الشيخ إلى علمه الغزير صفات الصالحين , فهو صاحب علم وصلاح وتواضع، يعرف ذلك من خالطه وجالسه،لم يعلق قلبه بالدنيا , يبذل الصدقات , ويطرق أبواب الخير , ملتزماً بالسنة المطهرة , سليم الصدر لا يحمل في قلبه على أحد ولو أوذي , حسن الظن بالناس , يعامل الناس كلاًّ بما يليق به ويناسبه , حكيم يضع الأمور في مواضعها , ويعطي كل مجلس حقه، ويكثر التودد للناس كافة، ويدخل السرور إلى قلوبهم , ويهتم بأمورهم رغم الإكثار من طلباتهم , فهو مقدّر ومحترم من كل فئات وطبقات البلد , وأحبه من حوله , فكانت صدورهم تنشرح إلى لقائه وملازمته والاستماع إلى حديثه. وفاته وحسن الخاتمة (1): توفي رحمه فجر يوم السبت 12 ربيع الأول 1433 هـ الموافق 4 فبراير 2012م عن عمر ناهز الـ 87 عاماً، وهو يقرأ القرآن كما في الصورة المرفقة وأصبع على القرآن والأخرى يشير به إلى الشهادة، صُلي عليه عقب صلاة ظهر اليوم في جامع الثناء في حي العدوي بدمشق جوار بيته، ثم ووري الثرى في مقبرة الدحداح. اللهم اغفر له وارحمه، وأسكنه فردوسك الأعلى. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * بتصرف يسير من: (https://2u.pw/BSj6z). (1) إضافة فريق المحتوى في شبكة التواصل القرآنية (آي نت).
    0
  • تطبيقات
    شبكة التواصل القرآنية (aaynet)

    http://onelink.to/bwvwdr

    ios | android
    تطبيقات شبكة التواصل القرآنية (aaynet) http://onelink.to/bwvwdr ios | android
    OneLink.To
    ONELINK.TO
    2
    0
  • محمد سكر (1)

    هو الشيخ محمَّد بن طه بن عبد القادر سكر.
    ولد في مدينة دمشق عام 1922م اثنتين وعشرين وتسعمائة وألف من الميلاد.

    [حياته العلمية]
    بعد ما تعلم القراءة والكتابة، قرأ القرآن الكريم ثم حفظه على رواية حفص عن عاصم، ثم قرأ منظومة الشاطبية ومنظومة الدرة في القراءات، وبعدما علم مدلولاتها وأسرارها وقرأ شرحها، جمع القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة.
    ودرس الفقه الشافعي والنحو والحديث والتفسير وغيرها من العلوم المفيدة.

    [شيوخه]
    1 - والدته، حفظ علي يديها القرآن الكريم.
    2 - الشيخ فايز الدير عطاني، قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية، ثم قرأ عليه ختمة أخرى بالقراءات العشر الصغرى من طريقي الشاطبية والدرة، وتلقى عنه منظومة المقدمة الجزرية.
    3 - الشيخ علي التكريتي، تلقى عنه الفقه والنحو وقرأ عليه كتاب مشكاة المصابيح.
    4 - الشيخ محمَّد صالح العقاد، تلقى عنه الفقه الشافعي.
    5 - الشيخ محمَّد حسن حنبكة الميدانى، تلقى عنه علم التفسير.

    [تلاميذه]
    1 - محمَّد سامر النص.
    2 - محمَّد عادل أبو شعر.
    3 - عمر ريحان.
    4 - الشيخ صفوان داوي.
    قرؤوا عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة.
    5 - الشيخ أيمن رشدي (2) سويد قرأ عليه ختمة كاملة برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية.
    6 - الشيخ محمَّد صديق الميمني، قرأ عليه القرآن برواية حفص عن عاصم، وأجازه فيها.
    7 - الأستاذ محمَّد مجير الخطيب، قرأ عليه رواية حفص عن عاصم من الشاطبية.

    [وفاته] (3)
    بعد عمر مبارك في إقراء القرآن الكريم في دمشق والمدينة المنورة توفي فجر الأربعاء12 شعبان 1429هـ / الموافق 13 / 8 / 2008 م، وصلي عليه بعد صلاة عصر يوم الأربعاء، بالجامع الأموي الكبير بدمشق.
    اللهم اغفر له وارحمه يا رب العالمين.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري (2/ 300 - 302)، تأليف: د. إلياس البرماوي، قال المؤلف: أفادني بهذه الترجمة فضيلة الشيخ صفوان داودي.
    (2) انظر مقدمة كتاب "التذكرة في القراءات الثمان" جـ 1 ص 175.
    (3) إضافة فريق المحتوى بشبكة التواصل القرآنية (آي نت).

    محمد سكر (1) هو الشيخ محمَّد بن طه بن عبد القادر سكر. ولد في مدينة دمشق عام 1922م اثنتين وعشرين وتسعمائة وألف من الميلاد. [حياته العلمية] بعد ما تعلم القراءة والكتابة، قرأ القرآن الكريم ثم حفظه على رواية حفص عن عاصم، ثم قرأ منظومة الشاطبية ومنظومة الدرة في القراءات، وبعدما علم مدلولاتها وأسرارها وقرأ شرحها، جمع القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة. ودرس الفقه الشافعي والنحو والحديث والتفسير وغيرها من العلوم المفيدة. [شيوخه] 1 - والدته، حفظ علي يديها القرآن الكريم. 2 - الشيخ فايز الدير عطاني، قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية، ثم قرأ عليه ختمة أخرى بالقراءات العشر الصغرى من طريقي الشاطبية والدرة، وتلقى عنه منظومة المقدمة الجزرية. 3 - الشيخ علي التكريتي، تلقى عنه الفقه والنحو وقرأ عليه كتاب مشكاة المصابيح. 4 - الشيخ محمَّد صالح العقاد، تلقى عنه الفقه الشافعي. 5 - الشيخ محمَّد حسن حنبكة الميدانى، تلقى عنه علم التفسير. [تلاميذه] 1 - محمَّد سامر النص. 2 - محمَّد عادل أبو شعر. 3 - عمر ريحان. 4 - الشيخ صفوان داوي. قرؤوا عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة. 5 - الشيخ أيمن رشدي (2) سويد قرأ عليه ختمة كاملة برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. 6 - الشيخ محمَّد صديق الميمني، قرأ عليه القرآن برواية حفص عن عاصم، وأجازه فيها. 7 - الأستاذ محمَّد مجير الخطيب، قرأ عليه رواية حفص عن عاصم من الشاطبية. [وفاته] (3) بعد عمر مبارك في إقراء القرآن الكريم في دمشق والمدينة المنورة توفي فجر الأربعاء12 شعبان 1429هـ / الموافق 13 / 8 / 2008 م، وصلي عليه بعد صلاة عصر يوم الأربعاء، بالجامع الأموي الكبير بدمشق. اللهم اغفر له وارحمه يا رب العالمين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري (2/ 300 - 302)، تأليف: د. إلياس البرماوي، قال المؤلف: أفادني بهذه الترجمة فضيلة الشيخ صفوان داودي. (2) انظر مقدمة كتاب "التذكرة في القراءات الثمان" جـ 1 ص 175. (3) إضافة فريق المحتوى بشبكة التواصل القرآنية (آي نت).
    0
  • محمَّد السيد العربيني (1)

    شيخ القراء في مدينة (عربين)
    هو الشيخ محمَّد بن إسماعيل بن أحمد السيد إسماعيل العربيني الدمشقي.
    ولد في عربين عام 1343هـ ثلاثة وأربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة.

    [حياته العلمية]
    بدأ مرحلته العلمية بحفظ القرآن الكريم، ثم قرأ منظومة طيبة النشر في القراءات العشر لابن الجزري، وقرأ شرحها لابن الناظم ثم جمع القراءات العشر "الكبرى" ودرس النحو والفقه الشافعي والحديث الشريف وغيرها من العلوم المفيدة.

    [شيوخه]
    1 - الشيخ عبد القادر العربيني، قرأ وحفظ القرآن الكريم على يديه (برواية حفص عن عاصم من الطيبة) (2) وقرأ عليه كذلك شرح منظومة طيبة النشر في القراءات العشر، وقرأ عليه الآجرومية في النحو، وبعض الفقه الشافعي، ولم يستطع أن يجمع عليه القراءات حيث توفي الشيخ عبد القادر.
    2 - الشيخ محمَّد صالح العقاد الملقب بالشافعي الصغير، تلقى عنه الفقه الشافعي.
    3 - الشيخ أبو الخير الميداني، قرأ عليه من كتب الترغيب والترهيب.
    4 - الشيخ عبد الرحمن النعسان، فقيه غوطة الشام، تلقى عنه الفقه.
    5 - الشيخ أحمد الصمادية العربيني، تلقى عنه مبادي النحو.
    6 - الشيخ محمَّد ياسين الجويجاتي، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر الكبرى من طريق طيبة النشر.

    [تلاميذه]
    1 - موفق بن محمود عيون الدومي.
    2 - الشيخ صفوان داوري.
    قرءا عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة.
    3 - (محمَّد نور بن عبد الرحمن كنجو، من حمص تل الذهب.
    4 - أكرم شولج من عربيل.
    5 - أم عمار نجاح ابنة محمَّد بن محمَّد إبراهيم. في كرنبه.
    6 - نسرين الباني.
    7 - هلا المالح.
    8 - خديجة السيد إسماعيل.
    9 - رنا اللحام) (3)

    [وفاته] (4)
    بعد عمر قضاه في تدريس القرآن والقراءات في بلده عربيل توفي رحمه الله ليلة الخميس 26 / رجب الفرد / 1431هـ.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري (2/ 272 - 274)، تأليف: د. إلياس البرماوي، قال المؤلف: أفادنى بهذه الترجمه فضيلة الشيخ صفوان داودي.
    (2) فضائل القرآن وحملته. ص 72.
    (3) انظر كتاب: "فضائل القرآن وحملته" ص 72.
    (4) إضافة فريق المحتوى في شبكة التواصل القرآنية (آي نت).

    محمَّد السيد العربيني (1) شيخ القراء في مدينة (عربين) هو الشيخ محمَّد بن إسماعيل بن أحمد السيد إسماعيل العربيني الدمشقي. ولد في عربين عام 1343هـ ثلاثة وأربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. [حياته العلمية] بدأ مرحلته العلمية بحفظ القرآن الكريم، ثم قرأ منظومة طيبة النشر في القراءات العشر لابن الجزري، وقرأ شرحها لابن الناظم ثم جمع القراءات العشر "الكبرى" ودرس النحو والفقه الشافعي والحديث الشريف وغيرها من العلوم المفيدة. [شيوخه] 1 - الشيخ عبد القادر العربيني، قرأ وحفظ القرآن الكريم على يديه (برواية حفص عن عاصم من الطيبة) (2) وقرأ عليه كذلك شرح منظومة طيبة النشر في القراءات العشر، وقرأ عليه الآجرومية في النحو، وبعض الفقه الشافعي، ولم يستطع أن يجمع عليه القراءات حيث توفي الشيخ عبد القادر. 2 - الشيخ محمَّد صالح العقاد الملقب بالشافعي الصغير، تلقى عنه الفقه الشافعي. 3 - الشيخ أبو الخير الميداني، قرأ عليه من كتب الترغيب والترهيب. 4 - الشيخ عبد الرحمن النعسان، فقيه غوطة الشام، تلقى عنه الفقه. 5 - الشيخ أحمد الصمادية العربيني، تلقى عنه مبادي النحو. 6 - الشيخ محمَّد ياسين الجويجاتي، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر الكبرى من طريق طيبة النشر. [تلاميذه] 1 - موفق بن محمود عيون الدومي. 2 - الشيخ صفوان داوري. قرءا عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة. 3 - (محمَّد نور بن عبد الرحمن كنجو، من حمص تل الذهب. 4 - أكرم شولج من عربيل. 5 - أم عمار نجاح ابنة محمَّد بن محمَّد إبراهيم. في كرنبه. 6 - نسرين الباني. 7 - هلا المالح. 8 - خديجة السيد إسماعيل. 9 - رنا اللحام) (3) [وفاته] (4) بعد عمر قضاه في تدريس القرآن والقراءات في بلده عربيل توفي رحمه الله ليلة الخميس 26 / رجب الفرد / 1431هـ. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري (2/ 272 - 274)، تأليف: د. إلياس البرماوي، قال المؤلف: أفادنى بهذه الترجمه فضيلة الشيخ صفوان داودي. (2) فضائل القرآن وحملته. ص 72. (3) انظر كتاب: "فضائل القرآن وحملته" ص 72. (4) إضافة فريق المحتوى في شبكة التواصل القرآنية (آي نت).
    0
  • عبد الغفار الدروبي (1)

    هو الشيخ عبد الغفار بن عبد الفتاح الدروبي
    ولد بمدينة حمص في سوريا عام 1338 هـ ثمانية وثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة، الموافق عام 1920 م عشرين وتسعمائة وألف من الميلاد.

    [حياته العلمية]
    ألحقه والده بكتاب الحي الذي كان يسكن فيه، فتعلم القراءة والكتابة والحساب، وحفظ القرآن الكريم في الكتاب نفسه.
    ثم التحق بالمدرسة العلمية الشرعية بحمص، فتلقى فيها العلوم الشرعية المختلفة والعربية وغيرها، وتلقى القراءات العشر علي أشهر قراء وقته.
    عين إماماً ومعلماً للأولاد في قرى سوريا، وبعد ذلك عمل مدرساً للدروس الدينية في دار العلوم بحمص؛ ثم في المعهد العربي الإِسلامي بحمص، ثم انتقل إلى المعهد العلمي الشرعى للتدريس أيضاً، ثم عين إماماً وواعظاً في مسجد خالد بن الوليد، ثم ارتحل إلى الديار المقدسة
    عام 1401 هـ إحدى وأربعمائة وألف من الهجرة، واستقر مقامه في مكة المكرمة، ومنذ أن حط رحله تعاقد مع جامعة أم القرى بمكة المكرمة لتدريس القرآن والقراءات، وظل يدرس في الجامعة المذكورة إلى أن انتهى عقده مع الجامعة عام 1418هـ ثمانية عشر وأربعمائة وألف من الهجرة.

    [شيوخه]
    1 - والده الشيخ عبد الفتاح الدروبي، وكان يتدارس معه القرآن والقراءات العشر إفراداً.
    2 - الشيخ عبد العزيز بن الشيخ محمَّد علي عيون السود، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة.
    3 - الشيخ مصطفى الحصيني، حفظ عنده القرآن الكريم.
    4 - الشيخ أحمد الترك، تعلم علي يديه الكتابة والحساب.
    5 - الشيخ عبد القادر الخوجه، تلقى عنه الفقه والحديث والتفسير.
    6 - الشيخ طاهر الرئيس، تلقى عنه الفقه الشافعى.
    7 - الشيخ زاهر الأتاسي، تلقى عنه الفقه والعلوم الاجتماعية، وغيرهم.

    [تلاميذه]
    1 - محمَّد بن عبد الله الشنقيطي.
    2 - يحيى عبد الرزاق غوثاني.
    3 - هيثم الخيال.
    4 - راضي إسماعيل.
    5 - عبد الدائم المغربي.
    6 - عبد الرحيم المغربى.
    7 - عبد الغفار الدروبي الحفيد.
    8 - علي السنوسي.
    9 - أحمد باتياه.
    10 - سعيد عبد الدائم.
    كلهم قرؤا عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة.
    11 - يحيى بلال الهندي.
    12 - غانم العصراني، تلقيا عنه القراءات السبع من طريق الشاطبية.
    وهناك عدد كبير أخذوا الروايات وبعضهم أخذ الفقه والحديث.

    [وفاته] (2)
    انتقل الشيخ إلى رحمة الله يوم الجمعة 20/محرم/1430 عن عمر ناهز التسعين عاماً، أمضاها في خدمة العلم والدين وتعليم القرآن الكريم .
    اللهم اغفر له وارحمه يا رب العالمين.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري (2/ 186 - 188)، تأليف: د. إلياس البرماوي، قال المؤلف: أفدناه من المترجم بطلب منا.
    (2) إضافة فريق المحتوى في شبكة التواصل القرآنية (آي نت).
    عبد الغفار الدروبي (1) هو الشيخ عبد الغفار بن عبد الفتاح الدروبي ولد بمدينة حمص في سوريا عام 1338 هـ ثمانية وثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة، الموافق عام 1920 م عشرين وتسعمائة وألف من الميلاد. [حياته العلمية] ألحقه والده بكتاب الحي الذي كان يسكن فيه، فتعلم القراءة والكتابة والحساب، وحفظ القرآن الكريم في الكتاب نفسه. ثم التحق بالمدرسة العلمية الشرعية بحمص، فتلقى فيها العلوم الشرعية المختلفة والعربية وغيرها، وتلقى القراءات العشر علي أشهر قراء وقته. عين إماماً ومعلماً للأولاد في قرى سوريا، وبعد ذلك عمل مدرساً للدروس الدينية في دار العلوم بحمص؛ ثم في المعهد العربي الإِسلامي بحمص، ثم انتقل إلى المعهد العلمي الشرعى للتدريس أيضاً، ثم عين إماماً وواعظاً في مسجد خالد بن الوليد، ثم ارتحل إلى الديار المقدسة عام 1401 هـ إحدى وأربعمائة وألف من الهجرة، واستقر مقامه في مكة المكرمة، ومنذ أن حط رحله تعاقد مع جامعة أم القرى بمكة المكرمة لتدريس القرآن والقراءات، وظل يدرس في الجامعة المذكورة إلى أن انتهى عقده مع الجامعة عام 1418هـ ثمانية عشر وأربعمائة وألف من الهجرة. [شيوخه] 1 - والده الشيخ عبد الفتاح الدروبي، وكان يتدارس معه القرآن والقراءات العشر إفراداً. 2 - الشيخ عبد العزيز بن الشيخ محمَّد علي عيون السود، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة. 3 - الشيخ مصطفى الحصيني، حفظ عنده القرآن الكريم. 4 - الشيخ أحمد الترك، تعلم علي يديه الكتابة والحساب. 5 - الشيخ عبد القادر الخوجه، تلقى عنه الفقه والحديث والتفسير. 6 - الشيخ طاهر الرئيس، تلقى عنه الفقه الشافعى. 7 - الشيخ زاهر الأتاسي، تلقى عنه الفقه والعلوم الاجتماعية، وغيرهم. [تلاميذه] 1 - محمَّد بن عبد الله الشنقيطي. 2 - يحيى عبد الرزاق غوثاني. 3 - هيثم الخيال. 4 - راضي إسماعيل. 5 - عبد الدائم المغربي. 6 - عبد الرحيم المغربى. 7 - عبد الغفار الدروبي الحفيد. 8 - علي السنوسي. 9 - أحمد باتياه. 10 - سعيد عبد الدائم. كلهم قرؤا عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة. 11 - يحيى بلال الهندي. 12 - غانم العصراني، تلقيا عنه القراءات السبع من طريق الشاطبية. وهناك عدد كبير أخذوا الروايات وبعضهم أخذ الفقه والحديث. [وفاته] (2) انتقل الشيخ إلى رحمة الله يوم الجمعة 20/محرم/1430 عن عمر ناهز التسعين عاماً، أمضاها في خدمة العلم والدين وتعليم القرآن الكريم . اللهم اغفر له وارحمه يا رب العالمين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري (2/ 186 - 188)، تأليف: د. إلياس البرماوي، قال المؤلف: أفدناه من المترجم بطلب منا. (2) إضافة فريق المحتوى في شبكة التواصل القرآنية (آي نت).
    1
    0
  • (القنوات)
    إضافة جديدة إلى شبكة التواصل القرآنية..
    أنشئ قناتك الخاصة.. وشارك بخير.

    https://www.aaynet.com/channel/140
    (القنوات) إضافة جديدة إلى شبكة التواصل القرآنية.. أنشئ قناتك الخاصة.. وشارك بخير. https://www.aaynet.com/channel/140
    قناة سفراء الشبكة
    المجموعة الإعلامية لسفراء الشبكة في أنحاء العالم.. * تسجيل تلاوات أئمة المساجد المتقنين.. * تغطية المناسبات القرآنية.. * إجراء اللقاءات المسجلة مع أهل القرآن.. * إنتاج البرامج الوثائقية القرآنية.. ونشرها في القناة.
    WWW.AAYNET.COM
    0
  • #عيدكم فوز ونجاح .. #جائزة_الأمير_متعب_بن_عبدالعزيز_القرآنية #شبكة_التواصل_القرآنية
    4
    0
    1
  • عبد الحميد منصور (1)

    هو الشيخ عبد الحميد يوسف منصور.
    ولد في 10/ 12/ 1939م العاشر من شهر ديسمبر عام تسعة وثلاثين وتسعمائة وألف من الميلاد. في بلدة كفر بلمشط - محافظة المنوفية.
    وكف بصره في السنة الثانية من عمره لما توفي والده في العام نفسه، وانتقل بعد ذلك إلى مدينة الاسكندرية مع الأسرة حيث استقر بها.

    [حياته العلمية]
    بدأ حياته العلمية يحفظ القرآن الكريم وهو في سن الخامسة من عمره بمعرفة بعض من أفاضل المحفظين آنذاك.
    ولقد أتم حفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره، وبدأ في تلقي علوم القراءات وحصل على إجازة بها عام 1954 م أربعة وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد.
    ثم التحق بمعهد القراءات الذي كان تابعاً لجماعة الفجر للرقى بالمكفوفين، وحصل على إجازة حفص من معهد القراءات الذي كان تابعاً لكلية اللغة العربية بالأزهر عام 1958م ثمانية وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد.
    ثم حصل على الشهادة العالية للقراءات عام 1961م إحدى وستين وتسعمائة وألف من الميلاد.
    ثم حصل على شهادة التخصص في القراءات عام 1974م أربعة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد من معهد دمنهور.
    ثم عمل في حقل الدعوة بوزارة الأوقاف المصرية عام 1966 م وتدرج إلى أن عُين شيخاً لمقرأة مسجد النبي دنيال عام 1970م سبعين وتسعمائة وألف من الميلاد.

    [شيوخه]
    1 - الشيخ نصر السكري.
    2 - الشيخ عبد القادر ساسي.
    3 - الشيخ محمَّد المش.
    تلقى عنهم القرآن الكريم قراءة وحفظاً.
    4 - الأستاذة الفاضلة المجتهدة الشيخة أم السعد محمَّد علي نجم تلقى عنها رواية حفص عن عاصم والقراءات السبع من طريق الشاطبية.

    [مؤلفاته]
    1 - فتح المزيد في علم التجويد.
    2 - نيل الخيرات في القراءات العشرة المتواترة من طريقي الشاطبية والدرة.

    [وفاته] (2)
    انتقل الشيخ إلى رحمة الله في 18 \12\ 2016 م، عن عمر ناهز 77 عاماً، وكان رحمه الله أحد أعلام القراءات في مدينة الإسكندرية، وأجاز نحو ألف طالب من طلبة علم القراءات القرآنية، رحمه الله رحمة الأبرار، وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.
    إنه سميع مجيب.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري (2/ 154-156)، تأليف: د. إلياس البرماوي، قال المؤلف: مقدمة كتاب "نيل الخيرات في القراءات العشر المتواترة" ص 9.
    (2) إضافة فريق المحتوى في شبكة التواصل القرآنية (آي نت).
    عبد الحميد منصور (1) هو الشيخ عبد الحميد يوسف منصور. ولد في 10/ 12/ 1939م العاشر من شهر ديسمبر عام تسعة وثلاثين وتسعمائة وألف من الميلاد. في بلدة كفر بلمشط - محافظة المنوفية. وكف بصره في السنة الثانية من عمره لما توفي والده في العام نفسه، وانتقل بعد ذلك إلى مدينة الاسكندرية مع الأسرة حيث استقر بها. [حياته العلمية] بدأ حياته العلمية يحفظ القرآن الكريم وهو في سن الخامسة من عمره بمعرفة بعض من أفاضل المحفظين آنذاك. ولقد أتم حفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره، وبدأ في تلقي علوم القراءات وحصل على إجازة بها عام 1954 م أربعة وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم التحق بمعهد القراءات الذي كان تابعاً لجماعة الفجر للرقى بالمكفوفين، وحصل على إجازة حفص من معهد القراءات الذي كان تابعاً لكلية اللغة العربية بالأزهر عام 1958م ثمانية وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم حصل على الشهادة العالية للقراءات عام 1961م إحدى وستين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم حصل على شهادة التخصص في القراءات عام 1974م أربعة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد من معهد دمنهور. ثم عمل في حقل الدعوة بوزارة الأوقاف المصرية عام 1966 م وتدرج إلى أن عُين شيخاً لمقرأة مسجد النبي دنيال عام 1970م سبعين وتسعمائة وألف من الميلاد. [شيوخه] 1 - الشيخ نصر السكري. 2 - الشيخ عبد القادر ساسي. 3 - الشيخ محمَّد المش. تلقى عنهم القرآن الكريم قراءة وحفظاً. 4 - الأستاذة الفاضلة المجتهدة الشيخة أم السعد محمَّد علي نجم تلقى عنها رواية حفص عن عاصم والقراءات السبع من طريق الشاطبية. [مؤلفاته] 1 - فتح المزيد في علم التجويد. 2 - نيل الخيرات في القراءات العشرة المتواترة من طريقي الشاطبية والدرة. [وفاته] (2) انتقل الشيخ إلى رحمة الله في 18 \12\ 2016 م، عن عمر ناهز 77 عاماً، وكان رحمه الله أحد أعلام القراءات في مدينة الإسكندرية، وأجاز نحو ألف طالب من طلبة علم القراءات القرآنية، رحمه الله رحمة الأبرار، وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة. إنه سميع مجيب. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري (2/ 154-156)، تأليف: د. إلياس البرماوي، قال المؤلف: مقدمة كتاب "نيل الخيرات في القراءات العشر المتواترة" ص 9. (2) إضافة فريق المحتوى في شبكة التواصل القرآنية (آي نت).
    0
  • سعيد العبد الله (1)

    هو المقرئ الشيخ سعيد بن عبد الله المحمد العبد الله، وكنية أبو عبد الله.
    ولد في مدينة حماة في شهر رمضان المبارك عام 1338هـ ثمانية وثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة، الموافق لحزيران عام ... 1920م عشرين وتسمعمائة وألف من الميلاد.

    [حياته العلمية]
    ابتدأ حياته بحفظ القرآن الكريم، ثم جوده وأتقنه، ثم تلقى القراءات العشر الصغرى والكبرى علي كبار شيوخ وقته، والتحق بدار العلوم الشرعية، في مدينة حماة -التي حولت إلى مدرسة ثانوية قريباً- حيث درس بها العلوم العربية والشرعية والقراءات والتجويد وما إلى ذلك.
    ثم بعد ما نال من العلم وارتقى وعلا شأنه، عكين مدرساً للقرآن الكريم والقراءات والتفسير والتجويد في الدار نفسها.
    وفي عام 1950م خمسين وتعسمائة وألف من الميلاد، عين شيخاً للقراء، خلفاً لشيخه.
    أسس معهد دار الحفاظ والدراسات القرآنية في مدينة حماة بسوريا.
    وفي عام 1980م ثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد، الموافق 1401هـ إحدى وأربعمائة وألف من الهجرة، ارتحل إلى الديار المقدسة، لأداء مناسك العمرة، فطاب به المقام في مكة، حيث استقر فيها.
    وإثر إقامته، عين مدرساً للقرآن والقراءات في جامعة أم المقرى بمكة المكرمة، وظل يدرس فيها إلى عام 1417 هـ سبعة عشر وأربعمائة وألف من الهجرة، حيث أنهى عقده مع الجامعة المذكورة، وذلك لكبر سنه.

    [شيوخه]
    1 - المقرئ الشيخ نوري الأسعد الشحنة.
    حفظ علي يديه منظومة الشاطبية، وقرأ عليه القراءات السبع من طريق الشاطبية.
    2 - المقرئ الشيخ عبد العزيز محمَّد علي عيون السود.
    قرأ عليه ختمة بالقراءات الثلاث المتممة للعشر من طريق الدرة، ثم قرأ عليه أجزاء من القرآن من طريق الطيبة، وأجازه بها وبكل القرآن من طريق الطيبة.
    3 - الشيخ توفيق الصباغ الشيرازي.
    درس عليه ألفية ابن مالك، في النحو، والفقه، والفرائض من متن الرحبية وصحيح البخاري.
    4 - الشيخ عارف القوشجي، درس عليه علم الصرف.
    5 - الشيخ زاكى الدندشي، درس عليه الفقه الحنفي.
    6 - الشيخ محمود العثمان، درس عليه مبادئ علم الأصول.
    7 - الشيخ سعيد زهور علي، تلقى عنه جانباً من الأدب العربي.

    [تلاميذه]
    1 - الشيخ محمَّد نبهان بن حسين مصري، أستاذ القرآن والقراءات في جامعة أم المقري بمكة المكرمة، وهو من أشهر تلاميذ المترجم.
    2 - عبد الله السليماني.
    3 - أمين فلاتة.
    ثلاثتهم قرؤا عليه القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة.
    4 - عبد الرحمن الأشقر.
    قرأ عليه القراءات السبع من طريق الشاطبية.
    5 - محمَّد حاتم الطبشي، قرأ عليه القراءات السبع -إفراداً- إلا الكسائي.
    6 - أكرم حريري، قرأ عليه القراءات السبع -إفراداً- إلا قراءة حمزة.
    7 - الشيخ فائر عبد القادر الزور (2).
    قرأ عليه القرآن بقراءة عاصم وابن كثير، وبرواية ورش عن نافع من الشاطبية.
    8 - الدكتور يحيى عبد الرازق غوثاني (3).
    قرأ عليه قراءة الإِمام ابن كثير وعاصم وأبى عمرو، من الشاطبية.
    9 - الشيخ عبد الودود حنيف، قرأ عليه القرآن برواية حفص عن عاصم من الشاطبية.
    وغيرهم كثير ممن لم يتذكرهم المترجم.

    [وفاته] (4)
    بعد عمل حافل بتدريس القرآن والقراءات انتقل إلى رحمة الله بعد ظهر يوم الثلاثاء الثامن من رجب1425هـ الموافق 24من آب2004م، وصلي عليه في المسجد الحرام، وشيعه المئات من تلاميذه ومحبيه، ودفن في مقبرة الشرائع بمكة المكرمة وأكرم مثواه.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري (2/ 129-132)، تأليف: د. إلياس البرماوي، قال المؤلف: أفدناه من المترجم، عن طريق المكالمة الهاتفية، حيث إن المترجم له يسكن في مكة المكرمة، ومن مقدمة كتاب "مذكرة في التجويد" ص 2.
    (2) انظر كتاب: دروس في ترتيل القرآن الكريم.
    (3) انظر كتاب علم التجويد, في آخر الكتاب عند ذكر أسانيد المؤلف.
    (4) إضافة فريق المحتوى في شبكة التواصل القرآنية (آي نت).
    سعيد العبد الله (1) هو المقرئ الشيخ سعيد بن عبد الله المحمد العبد الله، وكنية أبو عبد الله. ولد في مدينة حماة في شهر رمضان المبارك عام 1338هـ ثمانية وثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة، الموافق لحزيران عام ... 1920م عشرين وتسمعمائة وألف من الميلاد. [حياته العلمية] ابتدأ حياته بحفظ القرآن الكريم، ثم جوده وأتقنه، ثم تلقى القراءات العشر الصغرى والكبرى علي كبار شيوخ وقته، والتحق بدار العلوم الشرعية، في مدينة حماة -التي حولت إلى مدرسة ثانوية قريباً- حيث درس بها العلوم العربية والشرعية والقراءات والتجويد وما إلى ذلك. ثم بعد ما نال من العلم وارتقى وعلا شأنه، عكين مدرساً للقرآن الكريم والقراءات والتفسير والتجويد في الدار نفسها. وفي عام 1950م خمسين وتعسمائة وألف من الميلاد، عين شيخاً للقراء، خلفاً لشيخه. أسس معهد دار الحفاظ والدراسات القرآنية في مدينة حماة بسوريا. وفي عام 1980م ثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد، الموافق 1401هـ إحدى وأربعمائة وألف من الهجرة، ارتحل إلى الديار المقدسة، لأداء مناسك العمرة، فطاب به المقام في مكة، حيث استقر فيها. وإثر إقامته، عين مدرساً للقرآن والقراءات في جامعة أم المقرى بمكة المكرمة، وظل يدرس فيها إلى عام 1417 هـ سبعة عشر وأربعمائة وألف من الهجرة، حيث أنهى عقده مع الجامعة المذكورة، وذلك لكبر سنه. [شيوخه] 1 - المقرئ الشيخ نوري الأسعد الشحنة. حفظ علي يديه منظومة الشاطبية، وقرأ عليه القراءات السبع من طريق الشاطبية. 2 - المقرئ الشيخ عبد العزيز محمَّد علي عيون السود. قرأ عليه ختمة بالقراءات الثلاث المتممة للعشر من طريق الدرة، ثم قرأ عليه أجزاء من القرآن من طريق الطيبة، وأجازه بها وبكل القرآن من طريق الطيبة. 3 - الشيخ توفيق الصباغ الشيرازي. درس عليه ألفية ابن مالك، في النحو، والفقه، والفرائض من متن الرحبية وصحيح البخاري. 4 - الشيخ عارف القوشجي، درس عليه علم الصرف. 5 - الشيخ زاكى الدندشي، درس عليه الفقه الحنفي. 6 - الشيخ محمود العثمان، درس عليه مبادئ علم الأصول. 7 - الشيخ سعيد زهور علي، تلقى عنه جانباً من الأدب العربي. [تلاميذه] 1 - الشيخ محمَّد نبهان بن حسين مصري، أستاذ القرآن والقراءات في جامعة أم المقري بمكة المكرمة، وهو من أشهر تلاميذ المترجم. 2 - عبد الله السليماني. 3 - أمين فلاتة. ثلاثتهم قرؤا عليه القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة. 4 - عبد الرحمن الأشقر. قرأ عليه القراءات السبع من طريق الشاطبية. 5 - محمَّد حاتم الطبشي، قرأ عليه القراءات السبع -إفراداً- إلا الكسائي. 6 - أكرم حريري، قرأ عليه القراءات السبع -إفراداً- إلا قراءة حمزة. 7 - الشيخ فائر عبد القادر الزور (2). قرأ عليه القرآن بقراءة عاصم وابن كثير، وبرواية ورش عن نافع من الشاطبية. 8 - الدكتور يحيى عبد الرازق غوثاني (3). قرأ عليه قراءة الإِمام ابن كثير وعاصم وأبى عمرو، من الشاطبية. 9 - الشيخ عبد الودود حنيف، قرأ عليه القرآن برواية حفص عن عاصم من الشاطبية. وغيرهم كثير ممن لم يتذكرهم المترجم. [وفاته] (4) بعد عمل حافل بتدريس القرآن والقراءات انتقل إلى رحمة الله بعد ظهر يوم الثلاثاء الثامن من رجب1425هـ الموافق 24من آب2004م، وصلي عليه في المسجد الحرام، وشيعه المئات من تلاميذه ومحبيه، ودفن في مقبرة الشرائع بمكة المكرمة وأكرم مثواه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري (2/ 129-132)، تأليف: د. إلياس البرماوي، قال المؤلف: أفدناه من المترجم، عن طريق المكالمة الهاتفية، حيث إن المترجم له يسكن في مكة المكرمة، ومن مقدمة كتاب "مذكرة في التجويد" ص 2. (2) انظر كتاب: دروس في ترتيل القرآن الكريم. (3) انظر كتاب علم التجويد, في آخر الكتاب عند ذكر أسانيد المؤلف. (4) إضافة فريق المحتوى في شبكة التواصل القرآنية (آي نت).
    0
  • مسيرة قرآنية
    مسيرة مستمرة للعناية بالقرآن الكريم.. امتداداً لعناية المملكة العربية السعودية الرائدة بالقرآن الكريم، واستكمالاً لمسيرتها المباركة في خدمته، ومساهمة في تحقيق مرجعية بلدنا المبارك في جميع ما يتعلق بالقرآن الكريم؛ انبثقت فكرة الوقف العالمي للقرآن الكريم ليكون بوابة شاملة للقرآن الكريم، بمشاريع قرآنية نوعية جديدة، أو مشاريع لم تعط حقها من الإتقان والإجادة، أو مشاريع تتكامل مع المبادارات القرآنية...
    2
    0