#غريب_الألفاظ
26- { لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى } أي: الْمِثْل.
{ وَزِيَادَةٌ} التَّضْعِيفُ حتى تكون عشرا، أو سبعمائة، وما شاء الله.
يدل على ذلك قوله: { وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا }.
{ وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ } أي: لا يغشاها غبار. وكذلك الْقَتَرَة.

27- { مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ } أي: مانع.
{ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ } جمع قِطْعَة.
ومن قرأها: " قِطْعًا مِنَ اللَّيْلِ " أراد اسم ما قُطع.
تقول: قطعتُ الشيءَ قَطْعًا. فتنْصِبُ أوّلَ المصدر.
واسم ما قطعتَ [منه] فسقط: "قِطْعٌ".

28- { فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ } أي: فرَّقْنَا بينهم.
وهو من زال يَزُول وَأَزَلْت.
( هُنَالِكَ تَتْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ )
أي: تَقْرَأُ في الصحفِ ما قدَّمت من أعمالها.
ومن قرأ { تَبْلُو } بالباء أراد: تختبر ما كانت تعمل.
وقال أبو عمرو: وَتَصْدِيقُهَا { يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ } وهي قراءة أهل المدينة. وكذلك حُكيت عن مُجَاهد.

33- { حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ } أي: سبق قضاؤُه.
.
#غريب_الألفاظ 26- { لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى } أي: الْمِثْل. { وَزِيَادَةٌ} التَّضْعِيفُ حتى تكون عشرا، أو سبعمائة، وما شاء الله. يدل على ذلك قوله: { وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا }. { وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ } أي: لا يغشاها غبار. وكذلك الْقَتَرَة. 27- { مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ } أي: مانع. { كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ } جمع قِطْعَة. ومن قرأها: " قِطْعًا مِنَ اللَّيْلِ " أراد اسم ما قُطع. تقول: قطعتُ الشيءَ قَطْعًا. فتنْصِبُ أوّلَ المصدر. واسم ما قطعتَ [منه] فسقط: "قِطْعٌ". 28- { فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ } أي: فرَّقْنَا بينهم. وهو من زال يَزُول وَأَزَلْت. ( هُنَالِكَ تَتْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ ) أي: تَقْرَأُ في الصحفِ ما قدَّمت من أعمالها. ومن قرأ { تَبْلُو } بالباء أراد: تختبر ما كانت تعمل. وقال أبو عمرو: وَتَصْدِيقُهَا { يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ } وهي قراءة أهل المدينة. وكذلك حُكيت عن مُجَاهد. 33- { حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ } أي: سبق قضاؤُه. .
0