#غريب_الألفاظ

170- { نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا } أي وجدنا عليه آباءنا.

171- { وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إِلا دُعَاءً }
أراد: مثلُ الذين كفروا ومثلُنا في وعظهم.
فحذف "ومثلنا" اختصارا.
إذ كان في الكلام ما يدل عليه.
{ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ } وهو: الراعي؛
[يقال: نعق بالغنم ينعق بها] ؛ إذا صاح بها.
{ بِمَا لا يَسْمَعُ } يعني الغَنَم.
{ إِلا دُعَاءً وَنِدَاءً } حَسْبُ؛ ولا يفهم قولا.

173- { فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ }
أي غير باغ على المسلمين،
مُفَارِقٍ لجماعتهم،
ولا عَادٍ عليهم بسيفه.
ويقال: غير عاد في الأكل حتى يشبع ويتزوّد.
{ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ }
أي: ما ذُبح لغير الله.
وإنما قيل ذلك: لأنه يذكر عند ذبحه غير اسم الله فيظهر ذلك،
أو يرفع الصوت به.
وإهلال الحج منه، إنما هو إيجابُه بالتَّلْبِيَةِ.
واستهلالُ الصبيُّ منه إذا وُلِدَ، أي: صوتُه بالبكاء.

175- { فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ } ما أجرأهم.
وحكى الفراء عن الكسائي أنه قال:
أخبرني قاضي اليمن:
أنه اختصم إليه رجلان،
فحلف أحدهما على حق صاحبه.
فقال له الآخر: ما أصْبَرك على الله.
ويقال منه قوله: { اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لا تَصْبِرُوا }
قال مجاهد: ما أصبرهم على النار: ما أعملهم بعمل أهل النار.
وهو وجه حسن.
يريد ما أدومهم على أعمال أهل النار. وتحذف الأعمال.
قال أبو عبيدة: ما أصبرهم على النار.
بمعنى ما الذي أصبرهم على ذلك ودعاهم إليه، وليس بتعجب.
#غريب_الألفاظ 170- { نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا } أي وجدنا عليه آباءنا. 171- { وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إِلا دُعَاءً } أراد: مثلُ الذين كفروا ومثلُنا في وعظهم. فحذف "ومثلنا" اختصارا. إذ كان في الكلام ما يدل عليه. { كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ } وهو: الراعي؛ [يقال: نعق بالغنم ينعق بها] ؛ إذا صاح بها. { بِمَا لا يَسْمَعُ } يعني الغَنَم. { إِلا دُعَاءً وَنِدَاءً } حَسْبُ؛ ولا يفهم قولا. 173- { فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ } أي غير باغ على المسلمين، مُفَارِقٍ لجماعتهم، ولا عَادٍ عليهم بسيفه. ويقال: غير عاد في الأكل حتى يشبع ويتزوّد. { وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ } أي: ما ذُبح لغير الله. وإنما قيل ذلك: لأنه يذكر عند ذبحه غير اسم الله فيظهر ذلك، أو يرفع الصوت به. وإهلال الحج منه، إنما هو إيجابُه بالتَّلْبِيَةِ. واستهلالُ الصبيُّ منه إذا وُلِدَ، أي: صوتُه بالبكاء. 175- { فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ } ما أجرأهم. وحكى الفراء عن الكسائي أنه قال: أخبرني قاضي اليمن: أنه اختصم إليه رجلان، فحلف أحدهما على حق صاحبه. فقال له الآخر: ما أصْبَرك على الله. ويقال منه قوله: { اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لا تَصْبِرُوا } قال مجاهد: ما أصبرهم على النار: ما أعملهم بعمل أهل النار. وهو وجه حسن. يريد ما أدومهم على أعمال أهل النار. وتحذف الأعمال. قال أبو عبيدة: ما أصبرهم على النار. بمعنى ما الذي أصبرهم على ذلك ودعاهم إليه، وليس بتعجب.
0