#غريب_الألفاظ

27- { فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً } أي قريبًا منهم. يقول: لما رأوا ما وعدهم الله قريبًا منهم؛ { سِيئَتْ } وجُوهُهم، { وَقِيلَ } لهم: { هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ } أي تَدْعون. وهو "تفتعلون" من الدعاء.
يقال: دعوت وادَّعيت؛ كما يقال: خبَرت واختبَرت، ودخَرت وادَّخرت.

30- { أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا } أي غائرًا؛ وُصِفَ بالمصدر.
يقال: ماءٌ غَوْر، ومياهٌ غَوْر. ولا يُجمع، ولا يُثَنَّى، ولا يؤنَّث.
كما يقال: رجلٌ صَوْمٌ ورجالٌ صومٌ، ونساءٌ صومٌ.
{ فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ } ؟! أي ظاهر. وهو "مفعول" من العَين؛ [كَمَبِيع من البيع].

سورة القلم

1- { ن } قال قتادةُ والحسن: هي الدواة.
ويقال: الحوتُ تحت الأرض.
وهو من الحروف المقطَّعة أو فواتح سور القرآن الكريم،

{ وَمَا يَسْطُرُونَ } أي يكتبون.

3- { وَإِنَّ لَكَ لأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ } أي غير مقطوع [ولا منقوص] .
يقال: مَنَنْتُ الحبل؛ إذا قطعته.

6- { بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ } أي أيُّكم المفتونُ؟ [أي الذي فُتِن بالجنون] . والباء زائدة [إعرابا، وليس زائدة معنى].
كما قال الراجز:
نَضْرِبُ بالسيفِ ونرجُو بالفَرَجْ
أي نرجو الفرج.
وقال الفراء: "و [قد] يكون (الْمَفْتُونُ) بمعنى: الفتنة؛ كما يقال: ليس له معقول -أي عقلٌ- ولا معقود، أي رأيٌ. وأراد: الجنونَ".

9- { وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ } أي: تُدَاهن [وتَلين لهم] في دينك { فَيُدْهِنُونَ } [فيَلينون] في أديانهم.
وكانوا أرادوه على أن يعبد آلهتَهم مدة، ويعبدوا الله مدة.

10- ( الْمَهِينُ ) الحقير الدنيء.

11- { هَمَّازٍ } عَيَّاب.

12- { مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ } بخيل.
{ مُعْتَدٍ } ظلوم.
و ( الْعُتُلُّ ) الغليظ الجافي. نراه من قولهم: فلان يُعْتَل؛ إذا غُلِّظَ عليه وعُنِّف به في القود: و ( الزَّنِيمُ ) : الدَّعِيُّ.
#غريب_الألفاظ 27- { فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً } أي قريبًا منهم. يقول: لما رأوا ما وعدهم الله قريبًا منهم؛ { سِيئَتْ } وجُوهُهم، { وَقِيلَ } لهم: { هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ } أي تَدْعون. وهو "تفتعلون" من الدعاء. يقال: دعوت وادَّعيت؛ كما يقال: خبَرت واختبَرت، ودخَرت وادَّخرت. 30- { أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا } أي غائرًا؛ وُصِفَ بالمصدر. يقال: ماءٌ غَوْر، ومياهٌ غَوْر. ولا يُجمع، ولا يُثَنَّى، ولا يؤنَّث. كما يقال: رجلٌ صَوْمٌ ورجالٌ صومٌ، ونساءٌ صومٌ. { فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ } ؟! أي ظاهر. وهو "مفعول" من العَين؛ [كَمَبِيع من البيع]. سورة القلم 1- { ن } قال قتادةُ والحسن: هي الدواة. ويقال: الحوتُ تحت الأرض. وهو من الحروف المقطَّعة أو فواتح سور القرآن الكريم، { وَمَا يَسْطُرُونَ } أي يكتبون. 3- { وَإِنَّ لَكَ لأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ } أي غير مقطوع [ولا منقوص] . يقال: مَنَنْتُ الحبل؛ إذا قطعته. 6- { بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ } أي أيُّكم المفتونُ؟ [أي الذي فُتِن بالجنون] . والباء زائدة [إعرابا، وليس زائدة معنى]. كما قال الراجز: نَضْرِبُ بالسيفِ ونرجُو بالفَرَجْ أي نرجو الفرج. وقال الفراء: "و [قد] يكون (الْمَفْتُونُ) بمعنى: الفتنة؛ كما يقال: ليس له معقول -أي عقلٌ- ولا معقود، أي رأيٌ. وأراد: الجنونَ". 9- { وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ } أي: تُدَاهن [وتَلين لهم] في دينك { فَيُدْهِنُونَ } [فيَلينون] في أديانهم. وكانوا أرادوه على أن يعبد آلهتَهم مدة، ويعبدوا الله مدة. 10- ( الْمَهِينُ ) الحقير الدنيء. 11- { هَمَّازٍ } عَيَّاب. 12- { مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ } بخيل. { مُعْتَدٍ } ظلوم. و ( الْعُتُلُّ ) الغليظ الجافي. نراه من قولهم: فلان يُعْتَل؛ إذا غُلِّظَ عليه وعُنِّف به في القود: و ( الزَّنِيمُ ) : الدَّعِيُّ.
0