إعداد مركز المحتوى القرآني

قرأ

 

وردت مادة: (قرأ) 88 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (القرآن، اقرأ، قرأت، قروء، قرآنه، وغيرها).

كما في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ [القمر: 22].

وقوله تعالى: ﴿لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ۝ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ ۝ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ۝ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ﴾ [القيامة: 16- 19].

وقوله تعالى: ﴿وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ [البقرة: 228].

قال أبو عبيدة: "قال الله جلّ ثناؤه: ﴿إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ﴾ [القيامة: 17].

مجازه: تأليف بعضه إلى بعض ثم قال: ﴿فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ﴾ [القيامة: 18].

مجازه: فإذا ألّفنا منه شيئاً، فضممناه إليك فخذ به، واعمل به وضمّه إليك. ([1]) "

وقال الراغب الأصفهاني: "القِرَاءَةُ: ضمّ الحروف والكلمات بعضها إلى بعض في التّرتيل، وليس يقال ذلك لكلّ جمع، لا يقال: قرأت القوم: إذا جمعتهم، ويدلّ على ذلك أنه لا يقال للحرف الواحد إذا تفوّه به قراءة، والْقُرْآنُ في الأصل مصدر، نحو: كفران ورجحان.

قال تعالى: ﴿إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ ۝ فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ﴾ [القيامة:17- 18] قال ابن عباس: إذا جمعناه وأثبتناه في صدرك فاعمل به، وقد خصّ بالكتاب المنزّل على محمد صلّى الله عليه وسلم، فصار له كالعلم كما أنّ التّوراة لما أنزل على موسى، والإنجيل على عيسى صلّى الله عليهما وسلم، قال بعض العلماء: (تسمية هذا الكتاب قُرْآناً من بين كتب الله؛ لكونه جامعاً لثمرة كتبه)؛ بل لجمعه ثمرة جميع العلوم، كما أشار تعالى إليه بقوله: ﴿وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ﴾ [يوسف:111]، وقوله: ﴿تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ﴾ [النحل:89]، ﴿قُرْآناً عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ﴾ [الزمر:28]، ﴿وَقُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ﴾ [الإسراء:106]، ﴿فِي هذَا الْقُرْآنِ﴾ [الروم:58]، ﴿وَقُرْآنَ الْفَجْرِ﴾ [الإسراء:78] أي: قراءته، ﴿لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ﴾ [الواقعة:77] وأقرأت فلاناً كذا، قال: ﴿سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى﴾ [الأعلى:6]، وتَقَرَّأْتُ: تفهّمت، وقَارَأْتُهُ: دارسته. ([2]) "

وقال أبو حيان: " (قروء): القرء: مشترك بين الحيض والطهر، وقيل: هو الوقت، (القرآن): اسم كتاب الله سبحانه وتعالى، وأصله مصدر. ([3]) "

 

قرب

 

وردت مادة: (قرب) 96 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (قريب، مقربة، قربى، قربان، تقربا، وغيرها).

كما في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة: 186].

وقوله تعالى: ﴿يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ﴾ [البلد: 15].

وقوله تعالى: ﴿الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ [آل عمران: 183].

قال أبو عبيدة: " ﴿أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً﴾ [النساء: 12] أدنى نفعاً لكم. ([4]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " الْقُرْبُ والبعد يتقابلان. يقال: قَرُبْتُ منه أَقْرُبُ، وقَرَّبْتُهُ أُقَرِّبُهُ قُرْباً وقُرْبَاناً، ويستعمل ذلك في المكان، وفي الزمان، وفي النّسبة، وفي الحظوة، والرّعاية، والقدرة. ([5]) "

وقال أبو حيان: "(بقربان): ما تقرب به، (مقربة): قرابة. ([6]) "

 

قاب قوسين

 

وردت مادة: (قوب) مرة واحدة في القرآن الكريم.

في قوله تعالى: ﴿ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى ۝ فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى﴾ [النجم: 8- 9].

قال أبو عبيدة: " ﴿قابَ قَوْسَيْنِ﴾ [النجم: 9] قدر قوسين وقاد، وقيد وقدى قوسين مثلها.

﴿أَوْ أَدْنى﴾ [النجم: 9] أو أقرب. ([7]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " القَابُ: ما بين المقبض والسّية من القوس.

قال تعالى: ﴿فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى﴾ [النجم:9]. ([8]) "

وقال أبو حيان: "(قاب قوسين): قدر. ([9]) "

 

قضباً

 

وردت مادة: (قضب) مرة واحدة في القرآن الكريم.

في قوله تعالى: ﴿فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ ۝ أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا ۝ ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا ۝ فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا ۝ وَعِنَبًا وَقَضْبًا ۝ وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا ۝ وَحَدَائِقَ غُلْبًا ۝ وَفَاكِهَةً وَأَبًّا ۝ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ﴾ [عبس: 24- 32].

قال الراغب الأصفهاني: " قال الله تعالى: ﴿فَأَنْبَتْنا فِيها حَبًّا ۝ وَعِنَباً وَقَضْباً﴾ [عبس:27- 28] أي: رطبة، والْمَقَاضِبُ: الأرض التي تنبتها، والْقَضِيبُ نحو الْقَضْبِ؛ لكن الْقَضِيبُ يستعمل في فروع الشّجر، والقَضْبُ يستعمل في البقل. ([10]) "

وقال أبو حيان: "(وقضباً): قتاً. ([11]) "

 

تقلبون

 

وردت مادة: (قلب) 168 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (تقلبون، قلبه، قلوب، يقلب، قلبي، وغيرها).

كما في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 53].

وقزله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ﴾ [آل عمران: 149].

وقوله تعالى: ﴿قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ۝ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ ۝ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾ [العنكبوت: 20- 22].

قال أبو عبيدة: " ﴿وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ﴾ [العنكبوت: 21] أي ترجعون. ([12]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " قَلْبُ الشيء: تصريفه وصرفه عن وجه إلى وجه، كقلب الثّوب، وقلب الإنسان، أي: صرفه عن طريقته.

قال تعالى: ﴿وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ﴾ [العنكبوت:21].

والِانْقِلابُ: الانصراف، قال: ﴿انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ﴾ [آل عمران:144]، وقال: ﴿إِنَّا إِلى رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ﴾ [الأعراف:125]. ([13]) "

وقال أبو حيان: "(تقلبون): ترجعون، (تقلبهم): تصرفهم، (يقلب كفيه): يصفق بالواحدة على الأخرى. ([14]) "

 

أقواتها

 

وردت مادة: (قوت) مرتين في القرآن الكريم.

ومنها: (مقيتاً، أقواتها).

كما في قوله تعالى: ﴿مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا﴾ [النساء: 85].

وقوله تعالى: ﴿وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ﴾ [فصلت: 10].

قال أبو عبيدة: "قوله: ﴿وَقَدَّرَ فِيها أَقْواتَها﴾ [فصلت: 10] واحدها قوت، وهي الأرزاق وما احتيج إليه. ([15]) "

وقال الراغب الأصفهاني: "الْقُوتُ: ما يمسك الرّمق، وجمعه: أَقْوَاتٌ.

قال تعالى: ﴿وَقَدَّرَ فِيها أَقْواتَها﴾ [فصلت:10] وقَاتَهُ يَقُوتُهُ قُوتاً: أطعمه قوته، وأَقَاتَهُ يُقِيتُهُ: جعل له ما يَقُوتُهُ، وفي الحديث: (إنّ أكبر الكبائر أن يضيّع الرّجل من يقوت) [صحيح مسلم، 996] ([16])، ويروى: (من يقيت).

قال تعالى: ﴿وَكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً﴾ [النساء:85] قيل: مقتدراً، وقيل: حافظاً، وقيل: شاهداً، وحقيقته: قائماً عليه يحفظه ويقيته. ([17]) "

وقال أبو حيان: "(أقوات): أرزاق، (مقيتاً): مقتدراً. ([18]) "

 

قانتون

 

وردت مادة: (قنت) 13 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (يقنت، قانتون، قانتاً، قانتين، قانتات، اقنتي، قانت).

كما في قوله تعالى: ﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 35].

وقوله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ۝ وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ ۝ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ [البقرة: 115- 117].

وقوله تعالى: ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ۝ شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ۝ وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ﴾ [النحل: 120- 122].

قال أبو عبيدة: " ﴿قانِتُونَ﴾ [البقرة: 116] كل مقرّ بأنه عبد له قانتات: مطيعات. ([19]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " القُنُوتُ: لزوم الطّاعة مع الخضوع. ([20]) "

وقال أبو حيان: "(قانتون): مطيعون. ([21]) "

 

 قرح

 

وردت مادة: (قرح) 3 مرات في القرآن الكريم.

وجميعها في سورة آل عمران.

قال تعالى: ﴿إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾ [آل عمران: 140].

وقال تعالى: ﴿الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾ [آل عمران: 172].

قال أبو عبيدة: " ﴿إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ﴾ [آل عمران: 140]، القرح: الجراح، والقتل. ([22]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " القَرْحُ: الأثر من الجراحة من شيء يصيبه من خارج، والقُرْحُ: أثرها من داخل كالبثرة ونحوها، يقال: قَرَحْتُهُ نحو: جرحته، وقَرِحَ: خرج به قرح، وقَرَحَ قلبُهُ وأَقْرَحَهُ الله، وقد يقال القَرْحُ للجراحة، والقُرْحُ للألم، قال تعالى: ﴿مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ﴾ [آل عمران:172]، ﴿إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ﴾ [آل عمران:140]، وقرئ: بالضمّ. ([23]) "

وقال أبو حيان: "(قَرح): جرح، وكذا: (قُرح)، وقيل: بالفتح الجرح وبالضم ألمه. ([24]) "

 

مقمحون

 

وردت مادة: (قمح) مرة واحدة في القرآن الكريم.

في قوله تعالى: ﴿إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ﴾ [يس: 8].

قال أبو عبيدة: " ﴿فَهُمْ مُقْمَحُونَ﴾ [يس: 8] المقمح والمقنع واحد، تفسيره أي يجذب الذقن حتى يصير في الصدر ثم يرفع رأسه. ([25]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " قال الخليل: الْقَمْحُ: البرّ إذا جرى في السّنبل من لدن الإنضاج إلى حين الاكتناز، ويسمّى السّويق المتّخذ منه قَمِيحَةً، والقَمْحُ: رفع الرأس لسفّ الشيء، ثم يقال لرفع الرأس كيفما كان: قَمْحٌ، وقَمَحَ البعير: رفع رأسه، وأَقْمَحْتُ البعير: شددت رأسه إلى خلف.

وقوله: ﴿مُقْمَحُونَ﴾ [يس:8] تشبيه بذلك، ومثل لهم، وقصد إلى وصفهم بالتّأبّي عن الانقياد للحقّ، وعن الإذعان لقبول الرّشد، والتأبّي عن الإنفاق في سبيل الله، وقيل: إشارة إلى حالهم في القيامة: ﴿إِذِ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ﴾ [غافر:71]. ([26]) "

وقال أبو حيان: "(مقمحون): رافعون رؤوسهم مع غض أبصارهم، ويقال: المجذوب ذقنه إلى صدره ثم يرفع رأسه. ([27]) "

 

المقبوحين

 

وردت مادة: (قبح) مرة واحدة في القرآن الكريم.

في قوله تعالى: ﴿وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ﴾ [القصص: 42].

قال أبو عبيدة: "﴿مِنَ الْمَقْبُوحِينَ﴾ [القصص: 42] مجازه: المهلكين. ([28]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " الْقَبِيحُ: ما ينبو عنه البصر من الأعيان، وما تنبو عنه النّفس من الأعمال والأحوال، وقد قَبُحَ قَبَاحَةً فهو قَبِيحٌ، وقوله تعالى: ﴿مِنَ الْمَقْبُوحِينَ﴾ [القصص:42]، أي: من الموسومين بحالة منكرة، وذلك إشارة إلى ما وصف الله تعالى به الكفّار من الرّجاسة والنجاسة إلى غير ذلك من الصّفات، وما وصفهم به يوم القيامة من سواد الوجوه، وزرقة العيون، وسحبهم بالأغلال والسّلاسل ونحو ذلك.

يقال: قَبَحَهُ الله عن الخير، أي: نحّاه، ويقال لعظم الساعد، مما يلي النّصف منه إلى المرفق: قَبِيحٌ. ([29]) "

قال أبو حيان: " (المقبوحين): المشوهين. ([30]) "

 

القواعد

 

وردت مادة: (قعد) 31 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (قعد، القاعدون، القواعد، وغيرها).

كما في قوله تعالى: ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ [البقرة: 127].

وقوله تعالى: ﴿وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ [النور: 60].

وقوله تعالى: ﴿لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ [النساء: 95].

قال أبو عبيدة: " ﴿فَأَتَى اللَّهُ بُنْيانَهُمْ مِنَ الْقَواعِدِ﴾ [النحل: 26] مجازه مجاز المثل والتشبيه والقواعد الأساس، إذا استأصلوا شيئاً قالوا هذا الكلام، وهو مثل القواعد واحدتها قاعدة، والقاعد من النساء التي لا تحيض. ([31]) "

وقال الراغب الأصفهاني: "القُعُودُ قد يكون جمع قاعد، قال: ﴿فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِياماً وَقُعُوداً﴾ [النساء:103]، ﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَقُعُوداً﴾ [آل عمران:191]، والمَقْعَدُ: مكان القعود، وجمعه: مَقَاعِدُ، قال تعالى: ﴿فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ﴾ [القمر:55] أي في مكان هدوّ، وقوله: ﴿مَقاعِدَ لِلْقِتالِ﴾ [آل عمران:121] كناية عن المعركة التي بها المستقرّ، ويعبّر عن المتكاسل في الشيء بِالْقَاعدِ نحو قوله: ﴿لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ﴾ [النساء:95]. ([32]) "

وقال أبو حيان: "قعد: و (القواعد): من البيت أساسه، ومن النساء: العجائز، واحدها قاعد، وهي التي قعدت عن الزوج لكبر، وقيل: عن المحيض. ([33]) "

 

مقاليد

 

وردت مادة: (قلد) 4 مرات في القرآن الكريم.

ومنها: (مقاليد، القلائد).

كما في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [المائدة: 2].

وقوله تعالى: ﴿جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ [المائدة: 97].

وقوله تعالى: ﴿اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ۝ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾ [الزمر: 62- 63].

وقوله تعالى: ﴿فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ۝ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ [الشورى: 11- 12].

قال أبو عبيدة: " ﴿لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ﴾ [الزمر: 63] أي المفاتيح واحدها مقليد وواحد الأقاليد إقليد. ([34]) "

وقال الراغب الأصفهاني: "قوله: ﴿لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ﴾ [الزمر:63] أي: ما يحيط بها، وقيل: خزائنها، وقيل: مفاتحها والإشارة بكلّها إلى معنى واحد، وهو قدرته تعالى عليها وحفظه لها. ([35]) "

وقال أبو حيان: "(مقاليد): مفاتيح، واحدها: مقليد ومقلاد، وقيل: جمع لا واحد له. ([36]) "

 

قدداً

 

وردت مادة: (قدد) 5 مرات في القرآن الكريم.

ومنها: (قدداً، قدت، قُدّ).

كما في قوله تعالى: ﴿وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ۝ قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ۝ وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ ۝ فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ﴾ [يوسف: 25- 28].

وقوله تعالى: ﴿وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا﴾ [الجن: 11].

قال أبو عبيدة: " ﴿كُنَّا طَرائِقَ قِدَداً﴾ [الجن: 11] واحد الطرائق الطريقة واحد القدد قدّة أي ضروباً أو أجناساً. ([37]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " القَدُّ: قطع الشيء طولاً، قال تعالى: ﴿إِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ﴾

[يوسف:26]، ﴿وَإِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ﴾ [يوسف:27].

والْقِدُّ: الْمَقْدُودُ، ومنه قيل لقامة الإنسان: قَدٌّ، كقولك: تقطيعه، وقَدَّدْتُ اللّحم فهو قَدِيدٌ، والقِدَدُ: الطّرائق، قال: ﴿طَرائِقَ قِدَداً﴾ [الجن:11]، الواحدة: قِدَّةٌ، والْقِدَّةُ: الفِرقة من الناس، والْقِدَّةُ كالقطعة، واقْتَدَّ الأمر: دبّره، كقولك: فصله وصرمه. ([38]) "

وقال أبو حيان: "(قدداً): فرقاً مختلفة الأهواء. ([39]) "

 

قصد السبيل

 

وردت مادة: (قصد) 6 مرات في القرآن الكريم.

ومنها: (قصد، اقصد، قاصداً، مقتصد، مقتصدة).

كما في قوله تعالى: ﴿وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ﴾ [لقمان: 19].

وقوله تعالى: ﴿وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ﴾ [لقمان: 32].

وقوله تعالى: ﴿وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ﴾ [النحل: 9].

وقوله تعالى: ﴿لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ﴾ [التوبة: 42].

وقوله تعالى: ﴿ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ﴾ [فاطر: 32].

وقوله تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ﴾ [المائدة: 66].

قال الراغب الأصفهاني: " القَصْدُ: استقامة الطريق، يقال: قَصَدْتُ قَصْدَهُ، أي: نحوت نحوه، ومنه: الِاقْتِصَادُ، والِاقْتِصَادُ على ضربين: أحدهما محمود على الإطلاق، وذلك فيما له طرفان: إفراط وتفريط كالجود، فإنه بين الإسراف والبخل، وكالشّجاعة فإنّها بين التّهوّر والجبن، ونحو ذلك، وعلى هذا قوله: ﴿وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ﴾ [لقمان:19]، وإلى هذا النحو من الاقتصاد أشار بقوله: ﴿وَالَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا﴾ [الفرقان:67].

والثاني يكنّى به عمّا يتردّد بين المحمود والمذموم، وهو فيما يقع بين محمود ومذموم، كالواقع بين العدل والجور، والقريب والبعيد، وعلى ذلك قوله: ﴿فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ﴾ [فاطر:32]، وقوله: ﴿وَسَفَراً قاصِداً﴾ [التوبة:42] أي: سفراً متوسّط غير متناهي هي البعد، وربما فسّر بقريب، والحقيقة ما ذكرت. ([40]) "

وقال أبو حيان: "(واقصد): واعدل. ([41]) "

 

قتوراً

 

وردت مادة: (قتر) 5 مرات في القرآن الكريم.

ومنها: (قتوراً، قترة، قتر، يقتروا، المقتر).

كما في قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا﴾ [الفرقان: 67].

وقوله تعالى: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ [يونس: 26].

وقوله تعالى: ﴿وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ ۝ تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ ۝ أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ﴾ [عبس: 40- 42].

وقوله تعالى: ﴿قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا﴾ [الإسراء: 100].

وقوله تعالى: ﴿لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ﴾ [البقرة: 236].

قال أبو عبيدة: " ﴿وَكانَ الْإِنْسانُ قَتُوراً﴾ [الإسراء: 100] أي مقتراً. ([42]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " القَتْرُ: تقليل النّفقة، وهو بإزاء الإسراف، وكلاهما مذمومان، قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً﴾ [الفرقان:67].

ورجل قَتُورٌ ومُقْتِرٌ، وقوله: ﴿وَكانَ الْإِنْسانُ قَتُوراً﴾ [الإسراء:100]، تنبيه على ما جبل عليه الإنسان من البخل، كقوله: ﴿وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ﴾ [النساء:128]، وقد قَتَرْتُ الشيء وأَقْتَرْتُهُ وقَتَّرْتُهُ، أي: قلّلته، ومُقْتِرٌ: فقير، قال: ﴿وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ﴾ [البقرة:236]، وأصل ذلك من القُتَارِ والْقَتَرِ، وهو الدّخان الساطع من الشِّواء والعود ونحوهما، فكأنّ الْمُقْتِرَ والْمُقَتِّرَ يتناول من الشيء قُتاره، وقوله: ﴿تَرْهَقُها قَتَرَةٌ﴾ [عبس:41]، نحو: غَبَرَةٌ وذلك شبه دخان يغشى الوجه من الكذب. ([43]) "

وقال أبو حيان: "(قتوراً): ضيقاً بخيلاً، (قترة): غبار، (المقتر): الفقير. ([44]) "

 

أقطار

 

وردت مادة: (قطر) 9 مرات في القرآن الكريم.

ومنها: (قطراً، أقطار، أقطارها، قطران، القطر، المقنطرة، قنطاراً، قنطار، القناطير).

كما في قوله تعالى: ﴿وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ﴾ [سبأ: 12].

وقوله تعالى: ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ﴾ [آل عمران: 14].

وقوله تعالى: ﴿يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ ۝ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾ [الرحمن: 33- 34].

قال أبو عبيدة: " ﴿مِنْ أَقْطارِها﴾ [الأحزاب: 14] أي من جوانبها ونواحيها واحدها قطر. ([45]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " القُطْرُ: الجانب، وجمعه: أَقْطَارٌ، قال تعالى: ﴿إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ﴾ [الرحمن:33]، وقال: ﴿وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطارِها﴾ [الأحزاب:14]. ([46]) "

وقال أبو حيان: "(قطراً): نحاساً، (أقطار): جوانب، واحدها قطر، (قطران): ما يطلى من الإبل. ([47]) "

 

قاصرات الطرف

 

وردت مادة: (قصر) 11 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (قاصرات، مقصورات، تقصروا، يقصرون، قصر، قصوراً، مقصرين).

كما في قوله تعالى: ﴿فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ﴾ [الحج: 45].

وقوله تعالى: ﴿وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ ۝ كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ﴾ [الصافات: 48].

وقوله تعالى: ﴿وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ [النساء: 101].

قال أبو عبيدة: " ﴿قاصِراتُ الطَّرْفِ﴾ [الصافات: 48] راضيات، اقتصر فلان على كذا. ([48]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " القِصَرُ: خلاف الطّول، وهما من الأسماء المتضايفة التي تعتبر بغيرها، وقَصَرْتُ كذا: جعلته قَصِيراً، والتَّقْصِيرُ: اسم للتّضجيع، وقَصَرْتُ كذا: ضممت بعضه إلى بعض، ومنه سمّي الْقَصْرُ، وجمعه: قُصُورٌ، قال تعالى: ﴿وَقَصْرٍ مَشِيدٍ﴾ [الحج:45]، ﴿وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُوراً﴾ [الفرقان:10]، ﴿إِنَّها تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ﴾ [المرسلات:32]، وقيل: الْقَصْرُ أصول الشّجر، الواحدة قَصْرَةٌ، مثل: جمرة وجمر، وتشبيهها بالقصر كتشبيه ذلك في قوله: ﴿كأنّه جمالات صفر﴾ [المرسلات:33]، وقَصَرْتُه جعلته: في قصر، ومنه قوله تعالى: ﴿حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ﴾ [الرحمن:72]، وقَصَرَ الصلاةَ: جعلها قَصِيرَةً بترك بعض أركانها ترخيصاً، قال: ﴿فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ﴾ [النساء:101]. ([49]) "

وقال أبو حيان: "(قاصرات الطرف): قصرن أبصارهن على أزواجهن، (مقصورات): مخدرات، والحجلة تسمى المقصورة. ([50]) "

 

قرة عين

 

وردت مادة: (قرر) 38 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (قرة، قرن، تقر، وغيرها).

كما في قوله تعالى: ﴿إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى﴾ [طه: 40].

وقوله تعالى: ﴿وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾ [القصص: 9].

وقوله تعالى: ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾ [الأحزاب: 33].

قال أبو عبيدة: " ﴿وَقالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ﴾ [القصص: 9] ومجازه مجاز المختصر الذي فيه ضمير كقولك: هذا قرة عين لي ولك وعلى هذا التفسير وقعت: (قُرَّتُ عَيْنٍ). ([51]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " قَرَّ في مكانه يَقِرُّ قَرَاراً، إذا ثبت ثبوتاً جامداً، وأصله من القُرِّ، وهو البرد، وهو يقتضي السّكون، والحرّ يقتضي الحركة، وقرئ: ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ﴾ [الأحزاب:33] قيل: أصله اقْرِرْنَ فحذف إحدى الرّاءين تخفيفاً نحو: ﴿فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ﴾ [الواقعة:65]، أي: ظللتم، قال تعالى: ﴿جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَراراً﴾ [غافر:64]، ﴿أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَراراً﴾ [النمل:61]، أي: مستقرّاً. ([52]) "

وقال أبو حيان: "(قرة عين): مشتق من القرور، وهو الماء البارد، ودمعة السرور باردة، (وقرن): بفتح القاف، من القرار، وحذفت إحدى الراءين كما قالوا: ظلت ومست وهمت، أي ظللت ومسست وهممت. ([53]) "

 

قسورة

 

وردت كلمة: (قسورة) مرة واحدة في القرآن الكريم.

في قوله تعالى: ﴿كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ ۝ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ﴾ [المدثر: 50- 51].

قال أبو عبيدة: " ﴿قَسْوَرَةٍ﴾ [المدثر: 51] الأسد. ([54]) "

وقال الراغب الأصفهاني: "القَسْرُ: الغلبة والقهر. يقال: قَسَرْتُهُ واقْتَسَرْتُهُ، ومنه: الْقَسْوَرَةُ.

قال تعالى: ﴿فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ﴾ [المدثر:51] قيل: هو الأسد، وقيل: الرّامي، وقيل: الصّائد. ([55]) "

وقال أبو حيان: "(قسورة): أسد، وقيل: رماة، وهو فعولة من القسر وهو القهر. ([56]) "

 

قدر

 

وردت مادة: (قدر) 132 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (قدير، نقدر، يقدر، قدور، قدراً، وغيرها).

كما في قوله تعالى: ﴿مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا﴾ [الأحزاب: 38].

وقوله تعالى: ﴿وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ۝ اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ ۝ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ﴾ [الرعد: 7- 9].

وقوله تعالى: ﴿وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ [الأنبياء: 87].

قال أبو عبيدة: " ﴿وَيَقْدِرُ﴾ [سبأ: 36] من قول الله: ﴿قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ﴾ [الطلاق: 7]. ([57]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " القَدْرُ والتَّقْدِيرُ: تبيين كمّيّة الشيء، يقال: قَدَرْتُهُ وقَدَّرْتُهُ، وقَدَّرَهُ بالتّشديد: أعطاه الْقُدْرَةَ.

يقال: قَدَّرَنِي الله على كذا وقوّاني عليه، فَتَقْدِيرُ الله الأشياء على وجهين:

أحدهما: بإعطاء القدرة.

والثاني: بأن يجعلها على مقدار مخصوص ووجه مخصوص حسبما اقتضت الحكمة. ([58]) "

وقال أبو حيان: "(أن لن نقدر): نضيّق. ([59]) "

 

أقبره

 

وردت مادة: (قبر) 8 مرات في القرآن الكريم.

ومنها: (أقبره، قبره، القبور، المقابر).

كما في قوله تعالى: ﴿قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ ۝ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ۝ مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ۝ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ۝ ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ ۝ ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ ۝ كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ﴾ [عبس: 17- 23].

وقوله تعالى: ﴿وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ﴾ [التوبة: 84].

وقوله تعالى: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ۝ وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ﴾ [الحج: 6- 7].

قال أبو عبيدة: "﴿ثُمَّ أَماتَهُ فَأَقْبَرَهُ﴾ [عبس: 21] أمر بأن يقبر. ([60]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " القَبْرُ: مقرّ الميّت، ومصدر قَبَرْتُهُ: جعلته في القَبْرِ، وأَقْبَرْتُهُ: جعلت له مكانا يُقْبَرُ فيه، نحو: أسقيته: جعلت له ما يسقى منه، قال تعالى: ﴿ثُمَّ أَماتَهُ فَأَقْبَرَهُ﴾ [عبس:21]، قيل: معناه ألهم كيف يدفن، والْمَقْبَرَةُ والْمِقْبَرَةُ موضع الْقُبُورِ، وجمعها: مَقَابِرُ، قال: ﴿حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ﴾ [التكاثر:2]، كناية عن الموت.

وقوله: ﴿إِذا بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ﴾ [العاديات:9]، إشارة إلى حال البعث، وقيل: إشارة إلى حين كشف السّرائر، فإنّ أحوال الإنسان ما دام في الدّنيا مستورة كأنّها مَقْبُورَةٌ، فتكون القبور على طريق الاستعارة، وقيل: معناه إذا زالت الجهالة بالموت، فكأنّ الكافر والجاهل ما دام في الدّنيا فهو مَقْبُورٌ، فإذا مات فقد أنشر وأخرج من قبره، أي: من جهالته. ([61]) "

وقال أبو حيان: "(فأقبره): جعل له قبراً. ([62]) "

 

تقشعر

 

وردت كلمة: (تقشعر) مرة واحدة في القرآن الكريم.

في قوله تعالى: ﴿اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ﴾ [الزمر: 23].

قال الراغب الأصفهاني: " قال الله تعالى: ﴿تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ﴾ [الزمر:23] أي: يعلوها قَشْعَرِيرَةٌ. ([63]) "

وقال أبو حيان: "(تقشعر): تتقبض. ([64]) "

 

قمطريراً

 

وردت كلمة: (قمطريراً) مرة واحدة في القرآن الكريم.

في قوله تعالى: ﴿إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا ۝ فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا ۝ وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا﴾ [الإنسان: 10- 12].

قال أبو عبيدة: " ﴿عَبُوساً﴾ [الإنسان: 10] العبوس والقمطرير والقماطر والعصيب والعصيب أشد ما يكون من الأيام وطوله في البلاء. ([65]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " قوله تعالى: ﴿عَبُوساً قَمْطَرِيراً﴾ [الإنسان:10] أي: شديداً، يقال: قَمْطَرِيرٌ وقَمَاطِيرٌ. ([66]) "

وقال أبو حيان: "(قمطريراً): شديداً وكذا القماطر. ([67]) "

 

قطمير

 

وردت كلمة: (قطمير) مرة واحدة في القرآن الكريم.

في قوله تعالى: ﴿يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ﴾ [فاطر: 13].

قال أبو عبيدة: " ﴿ما يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ﴾ [فاطر: 13] وهو الفوقة التي فيها النّواة. ([68]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ ما يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ﴾ [فاطر:13] أي: الأثر في ظهر النّواة، وذلك مثل للشيء الطّفيف. ([69]) "

وقال أبو حيان: "(قطمير): لفافة النواة. ([70]) "

 

القناطير المقنطرة

 

ورد ذكر القنطار والقناطير 4 مرات في القرآن الكريم.

في قوله تعالى: ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ﴾ [آل عمران: 14].

وقوله تعالى: ﴿وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ [آل عمران: 75].

وقوله تعالى: ﴿وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [النساء: 20].

قال أبو عبيدة: " ﴿وَالْقَناطِيرِ﴾ [آل عمران: 14]: واحدها قنطار، وتقول العرب: هو قدر وزن لا يحدّونه، ﴿المقنطرة﴾ [آل عمران: 14] مفعلة، مثل قولك: ألف مؤلّفة. ([71]) "

وقال الراغب الأصفهاني: "قال: ﴿وَمِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ﴾ [آل عمران:75] وقوله: ﴿وَآتَيْتُمْ إِحْداهُنَّ قِنْطاراً﴾ [النساء:20] والْقَنَاطِيرُ جمع القَنْطَرَةِ، والقَنْطَرَةُ من المال: ما فيه عبور الحياة تشبيهاً بالقنطرة، وذلك غير محدود القدر في نفسه، وإنما هو بحسب الإضافة كالغنى، فربّ إنسان يستغني بالقليل، وآخر لا يستغني بالكثير، ولما قلنا اختلفوا في حدّه فقيل: أربعون أوقيّة، وقال الحسن: ألف ومائتا دينار، وقيل: ملء مسك ثور ذهباً إلى غير ذلك، وذلك كاختلافهم في حدّ الغنى، وقوله: ﴿وَالْقَناطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ﴾ [آل عمران:14] أي: المجموعة قنطاراً قنطاراً، كقولك: دراهم مدرهمة، ودنانير مدنّرة. ([72]) "

وقال أبو حيان: "(والقناطير): جمع القنطار، القنطار ملء مسك ثور ذهباً أو فضة، وقيل: ألف مثقال، وقيل غير ذلك.

(المقنطرة): المكملة، كما تقول: ألوف مؤلفة، وقال الفراء: المقنطرة: المضعفة. ([73]) "

 

القانطون

 

وردت مادة: (قنط) 6 مرات في القرآن الكريم.

ومنها: (القانطون، يقنط، قنطوا، تقنطوا، يقنطون، قنوط).

كما في قوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ﴾ [الشورى: 28].

وقوله تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ [الزمر: 53].

وقوله تعالى: ﴿قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ ۝ قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ﴾ [الحجر: 55- 56].

وقوله تعالى: ﴿وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ ۝ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ [الروم: 36- 37].

وقوله تعالى: ﴿لَا يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ ۝ وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ﴾ [فصلت: 49- 50].

قال أبو عبيدة: " ﴿قالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ﴾ [الحجر: 56] أي ييأس، يقال: قنط يقنط وقنط يقنط قنوطاً. ([74]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " القُنُوطُ: اليأس من الخير، يقال: قَنَطَ يَقْنِطُ قُنُوطاً، وقَنِطَ يَقْنَطُ، قال تعالى: ﴿فَلا تَكُنْ مِنَ الْقانِطِينَ﴾ [الحجر:55]، قال: ﴿وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ﴾ [الحجر:56]، وقال: ﴿يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ﴾ [الزمر:53]، ﴿وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُسٌ قَنُوطٌ﴾ [فصلت:49]، ﴿إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ﴾ [الروم:36]. ([75]) "

وقال أبو حيان: "(القانطون): اليائسون. ([76]) "

 

القاسطون والمقسطون

 

وردت مادة: (قسط) 25 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (تقسطوا، أقسِطوا، القاسطون، أقسط، المقسطين، المقسطين، القسط).

كما في قوله تعالى: ﴿قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ﴾ [الأعراف: 29].

وقوله تعالى: ﴿وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا ۝ وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا﴾ [الجن: 14- 15].

وقوله تعالى: ﴿سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [المائدة: 42].

قال أبو عبيدة: " ﴿فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ﴾ [المائدة: 42] أي بالعدل ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [المائدة: 42] أي العادلين.

يقال: أقسط يقسط، إذا عدل، وقوله عز وجل: َ ﴿أَمَّا الْقاسِطُونَ﴾ [الجن: 15] الجائرون الكفّار، كقولهم هجد: نام، وتهجّد: سهر. ([77]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " الْقِسْطُ: هو النّصيب بالعدل كالنّصف والنّصفة، قال تعالى: ﴿لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ بِالْقِسْطِ﴾ [يونس:4]، ﴿وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ﴾ [الرحمن:9] والقِسْطُ: هو أن يأخذ قسط غيره، وذلك جور، والْإِقْسَاطُ: أن يعطي قسط غيره، وذلك إنصاف، ولذلك قيل: قَسَطَ الرّجل: إذا جار، وأَقْسَطَ: إذا عدل.

قال: ﴿أَمَّا الْقاسِطُونَ فَكانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً﴾ [الجن:15] وقال: ﴿وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [الحجرات:9]، وتَقَسَّطْنَا بيننا، أي: اقتسمنا، والْقَسْطُ: اعوجاج في الرّجلين بخلاف الفحج، والقِسْطَاسُ: الميزان، ويعبّر به عن العدالة كما يعبّر عنها بالميزان، قال: ﴿وَزِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ﴾ [الإسراء:35]. ([78]) "

 

وقال أبو حيان: "(القاسطون): الجائرون، و (المقسطون): العادلون يقال: أقسط: عدل، وقسط: جار، وقد يقال: قسط بمعنى عدل، فيكون مشتركاً بين العدل والجور. ([79]) "

 

 قطنا

 

وردت كلمة: (قطنا) مرة واحدة في القرآن الكريم.

في قوله تعالى: ﴿وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ﴾ [ص: 16].

قال أبو عبيدة: " ﴿عَجِّلْ لَنا قِطَّنا﴾ [ص: 16] القطّ: الكتاب. ([80]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " قال تعالى: ﴿وَقالُوا رَبَّنا عَجِّلْ لَنا قِطَّنا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسابِ﴾ [ص:16] الْقِطُّ: الصّحيفة، وهو اسم للمكتوب والمكتوب فيه، ثم قد يسمّى المكتوب بذلك كما يسمّى الكلام كتاباً وإن لم يكن مكتوباً، وأصل الْقِطِّ: الشيء المقطوع عرضاً، كما أنّ القدّ هو المقطوع طولاً، والْقِطُّ: النّصيب المفروز كأنّه قُطَّ، أي: أفرز، وقد فسّر ابن عباس رضي الله عنه الآية به، وقَطَّ السّعر أي: علا، وما رأيته قَطْ، عبارة عن مدّة الزمان المقطوع به.

وقَطْنِي: حسبي. ([81]) "

وقال أبو حيان: "(قطنا): كتابنا بالجوائز. ([82]) "

 

قائلون

 

وردت مادة: (قيل) مرتين في القرآن الكريم.

ومنها: (قائلون، مقيلاً).

في قوله تعالى: ﴿وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ﴾ [الأعراف: 4].

وقوله تعالى: ﴿أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا﴾ [الفرقان: 24].

قال أبو عبيدة: " ﴿أَوْ هُمْ قائِلُونَ﴾ [الأعراف: 4]: أي نهاراً إذا قالوا. ([83]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " قوله تعالى: ﴿أَصْحابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا﴾ [الفرقان:24] مصدر: قِلْتُ قَيْلُولَةً: نمت نصف النهار، أو موضع القيلولة، وقد يقال: قِلْتُهُ في البيع قِيلًا وأَقَلْتُهُ، وتَقَايَلَا بعد ما تبايعا. ([84]) "

وقال أبو حيان: "(قائلون): نائمون نصف النهار. ([85]) "

 

قبيلاً

 

وردت مادة: (قبل) 294 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (قبل، قبيلاً، قبلكم، قبلاً، قبيله، وغيرها).

كما في قوله تعالى: ﴿أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾ [التوبة: 70].

وقوله تعالى: ﴿وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا ۝ أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا ۝ أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا﴾ [الإسراء: 90- 92].

وقوله تعالى: ﴿يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ [الأعراف: 27].

قال أبو عبيدة: " ﴿وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلًا﴾ [الإسراء: 92] مجازه: مقابلة، أي معاينة وقال:

نصالحكم حتى تبوؤا بمثلها           كصرخة حبلى بشّرتها قبيلها

أي قابلتها فإذا وصفوا بتقدير فعيل من قولهم: قابلت ونحوها جعلوا لفظ صفة الاثنين والجميع من المذكر والمؤنث على لفظ واحد، نحو قولك: هي قبيلي، وهما قبيلي، وهم قبيلي، وكذلك هن قبيلي. ([86]) "

وبيّن الراغب الأصفهاني أن (قبل) "يستعمل على أوجه:

الأوّل: في المكان بحسب الإضافة، فيقول الخارج من أصبهان إلى مكّة: بغداد قبل الكوفة، ويقول الخارج من مكّة إلى أصبهان: الكوفة قبل بغداد.

الثاني: في الزّمان نحو: زمان عبد الملك قبل المنصور، قال: ﴿فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِياءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ﴾ [البقرة:91].

الثالث: في المنزلة نحو: عبد الملك قبل الحجّاج.

الرابع: في الترتيب الصّناعيّ. نحو تعلّم الهجاء قبل تعلّم الخطّ، وقوله: ﴿ما آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ﴾ [الأنبياء:6]، وقوله: ﴿قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِها﴾ [طه:130]، ﴿قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقامِكَ﴾ [النمل:39]، ﴿أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ﴾ [الحديد:16]، فكلّ إشارة إلى التّقدّم الزّمانيّ. ([87]) "

وقال أبو حيان: "(والملائكة قبيلاً): ضميناً، وقيل: معاينة، و(قبيلُه): جيله، (قبلاً): أصنافاً، جمع قبيل، (قبلة): جهة. ([88]) "

 

أقلت

 

وردت مادة: (قل) 75 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (قليل، أقلت، يقللكم، قلّ، قليلاً، وغيرها).

كما في قوله تعالى: ﴿وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا ۝ فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا﴾ [الكهف: 39- 40].

وقوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ [الأعراف: 57].

وقوله تعالى: ﴿إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ۝ وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ﴾ [الأنفال: 43- 44].

قال أبو عبيدة: "﴿أقلّت سحاباً﴾ [الأعراف: 56] أي ساقت. ([89]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " القِلَّةُ والكثرة يستعملان في الأعداد، كما أنّ العظم والصّغر يستعملان في الأجسام، ثم يستعار كلّ واحد من الكثرة والعظم، ومن القلّة والصّغر للآخر.

وقوله تعالى: ﴿ثُمَّ لا يُجاوِرُونَكَ فِيها إِلَّا قَلِيلًا﴾ [الأحزاب:60] أي: وقتاً. ([90]) "

وقال أبو حيان: "(أقلت): حملت. ([91]) "

 

قسم

 

وردت مادة: (قسم) 33 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (قاسمهما، يقسمان، المقتسمين، قسمة، تستقسموا، وغيرها).

كما في قوله تعالى: ﴿أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾ [الزخرف: 32].

وقوله تعالى: ﴿وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ ۝ كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ ۝ الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ ۝ فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ۝ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الحجر: 89- 93].

وقوله تعالى: ﴿فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ ۝ وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ﴾ [الأعراف: 20- 21].

قال أبو عبيدة: "﴿وَقاسَمَهُما﴾ [الأعراف: 21] أي حالفهما، وله موضع آخر في موضع معنى القسمة. ([92]) "

وقال الراغب الأصفهاني: "الْقَسْمُ: إفراز النّصيب، يقال: قَسَمْتُ كذا قَسْماً وقِسْمَةً، وقِسْمَةُ الميراث، وقِسْمَةُ الغنيمة: تفريقهما على أربابهما، قال: ﴿لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ﴾ [الحجر:44]، ﴿وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْماءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ﴾ [القمر:28]، واسْتَقْسَمْتُهُ: سألته أن يَقْسِمَ، ثم قد يستعمل في معنى قسم.

قال تعالى: ﴿وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ ذلِكُمْ فِسْقٌ﴾ [المائدة:3]. ([93]) "

وقال أبو حيان: "(وقاسمهما): حلف لهما، (وأن تستقسموا): من قسمت أمري، (المقتسمين): الحالفين. ([94]) "

 

قدم صدق

 

وردت مادة: (قدم) 48 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (قدم، قدمنا، قدّموا، وغيرها).

كما في قوله تعالى: ﴿وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا﴾ [الفرقان: 23].

وقوله تعالى: ﴿الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ۝ أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ﴾ [يونس: 1- 2].

وقوله تعالى: ﴿قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ ۝ فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ [يوسف: 95- 96].

قال أبو عبيدة: "قال الله تبارك وتعالى: ﴿أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾ [يونس: 2] قدم: منزلة ورفعة، وقدم من القديم، وقدم إذا تقدم أمامه. ([95]) "

وقال الراغب الأصفهاني: "القَدَمُ: قَدَمُ الرّجل، وجمعه أَقْدَامٌ، قال تعالى: ﴿وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ﴾ [الأنفال:11]، وبه اعتبر التّقدم والتّأخّر، والتَّقَدُّمُ على أربعة أوجه كما ذكرنا في: (قبل)، ويقال: حديث وقَدِيمٌ، وذلك إمّا باعتبار الزّمانين، وإمّا بالشّرف، نحو: فلان مُتَقَدِّمٌ على فلان، أي: أشرف منه، وإمّا لما لا يصحّ وجود غيره إلّا بوجوده، كقولك: الواحد مُتَقَدِّمٌ على العدد.

بمعنى أنه لو توهّم ارتفاعه لارتفعت الأعداد، والقِدَمُ: وجود فيما مضى، والبقاء: وجود فيما يستقبل. ([96]) "

وقال أبو حيان: "(قدم صدق): عملاً صالحاً، (وقدمنا): تقدمنا. ([97]) "

 

قصمنا

 

وردت مادة: (قصم) مرة واحدة في القرآن الكريم.

في قوله تعالى: ﴿وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ﴾ [الأنبياء: 11].

قال أبو عبيدة: "﴿قَصَمْنا﴾ [الأنبياء: 11] أهلكنا. ([98]) "

وقال الراغب الأصفهاني: "قال تعالى: ﴿وَكَمْ قَصَمْنا مِنْ قَرْيَةٍ كانَتْ ظالِمَةً﴾ [الأنبياء:11] أي: حطمناها وهشمناها، وذلك عبارة عن الهلاك، ويسمّى الهلاك قَاصِمَةَ الظّهر، وقال في آخر: ﴿وَما كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرى﴾ [القصص:59]، والْقُصَمُ: الرجل الذي يَقْصِمُ مَنْ قاومه. ([99]) "

وقال أبو حيان: "(قصمنا): أهلكنا، والقصم الكسر. ([100]) "

 

أقلامهم

 

وردت مادة: (قلم) 4 مرات في القرآن الكريم.

ومنها: (القلم، أقلامهم، أقلام).

كما في قوله تعالى: ﴿ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ﴾ [القلم: 1].

وقوله تعالى: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ۝ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ۝ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ۝ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ۝ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾ [العلق: 1- 5].

وقوله تعالى: ﴿لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ۝ وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ [لقمان: 26- 27].

وقوله تعالى: ﴿ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ﴾ [آل عمران: 44].

قال أبو عبيدة: "﴿أَقْلامَهُمْ﴾ [آل عمران: 44] قداحهم. ([101]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " أصل القَلْمِ: القصّ من الشيء الصّلب، كالظفر وكعب الرّمح والقصب، ويقال لِلْمَقْلُومِ: قِلْمٌ، كما يقال للمنقوض: نقض.

وخصّ ذلك بما يكتب به، وبالقدح الذي يضرب به، وجمعه: أَقْلَامٌ، قال تعالى: ﴿ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ﴾ [القلم:1]، وقال: ﴿وَلَوْ أَنَّما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ﴾ [لقمان:27]، وقوله: ﴿إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ﴾ [آل عمران:44] أي: أقداحهم، وقوله تعالى: ﴿عَلَّمَ بِالْقَلَمِ﴾ [العلق:4] تنبيه لنعمته على الإنسان بما أفاده من الكتابة. ([102]) "

وقال أبو حيان: "(أقلامهم): قداحهم التي يجيلونها عند العزم على الشيء. ([103]) "

 

القيم والقيوم

 

وردت مادة: (قوم) 659 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (القيوم، قيماً، القيم، قوم، أقاموا، وغيرها).

كما في قوله تعالى: ﴿الم ۝ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ۝ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴾ [البقرة: 1- 3].

وقوله تعالى: ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾ [البقرة: 255].

وقوله تعالى: ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [الروم: 30].

قال أبو عبيدة: " ﴿الْقَيُّومُ﴾ [البقرة: 255]: القائم وهو الدائم الذي لا يزول، وهو فيعول. ([104]) "

وذكر الراغب الأصفهاني عدة معانٍ للقيام، ومنها: "قيام بالشّخص، إمّا بتسخير أو اختيار، وقيام للشيء هو المراعاة للشيء والحفظ له، وقيام هو على العزم على الشيء. ([105]) "

وذكر الأدلة على كل منها من القرآن الكريم.

وقال أبو حيان: "(القيم): القائم المستقيم السداد لا عوج فيه، (أقاموا الصلاة): أتوا بها في مواقيتها، (قيام): جمع قائم، ومصدر، وما يقوم به الأمر نحو القوام، ومنه: ﴿جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا﴾ [النساء: 5].

القيوم: الدائم الذي لا يزول، وزنه فيعول كالقيصوم فأصله قيؤوم اجتمعت الواو والياء وسبقت أحدهما بالسكون فقلبت الواو ياء وأدغمت الياء في الياء فقيل: قيوم. ([106]) "

 

مقتحم

 

وردت مادة: (قحم) مرتين في القرآن الكريم.

ومنها: (مقتحم، اقتحم).

كما في قوله تعالى: ﴿فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ﴾ [البلد: 11].

وقوله تعالى: ﴿هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ لَا مَرْحَبًا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُو النَّارِ﴾ [ص: 59].

قال أبو عبيدة: " ﴿فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ﴾ [البلد: 11] فلم يقتحم العقبة في الدنيا ثم فسّر العقبة فقال: ﴿وَما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ ۝ فَكُّ رَقَبَةٍ ۝ أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ﴾ [البلد: 12- 14] أي مجاعة. ([107]) "

وقال الراغب الأصفهاني: "الِاقْتِحَامُ: توسّط شدّة مخيفة، قال تعالى: ﴿فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ﴾ [البلد:11]، ﴿هذا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ﴾ [ص:59]، وقَحَّمَ الفرسُ فارسَهُ: توَغَّلَ به ما يخاف عليه، وقَحَمَ فلان نفسه في كذا من غير رويّة. ([108]) "

وقال أبو حيان: "(مقتحم): داخل بكره، المقحمات: الذنوب العظام الكبائر التي تهلك أصحابها.

(اقتحم): دخل في الشيء وجاوزه بشدة. ([109]) "

 

يقطين

 

وردت كلمة: (يقطين) مرة واحدة في القرآن الكريم.

في قوله تعالى: ﴿وَأَنۢبَتۡنَا عَلَیۡهِ شَجَرَةࣰ مِّن یَقۡطِینࣲ﴾ [الصافات: 146].

قال أبو عبيدة: " ﴿شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ﴾ [الصافات: 146] كل شجرة لا تقوم على ساق فهي يقطين نحو الدبّا والحنظل والبطّيخ. ([110]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " قال تعالى: ﴿وَأَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ﴾ [الصافات:146]، والقُطْنُ، وقَطَنُ الحيوانِ معروفان. ([111]) "

وقال أبو حيان: "(من يقطين): كل شجرة لا تقوم على ساق كالقرع والبطيخ. ([112]) "

 

مقرنين

 

وردت مادة: (قرن) 40 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (قرن، قرناً، القرنين، مقرِنين، مقرّنين، القرون، قروناً، مقترنين، قرين، قريناً، قرينه، قرناء، قارون).

كما في قوله تعالى: ﴿وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ ۝ سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ﴾ [إبراهيم: 49- 50].

وقوله تعالى: ﴿وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ ۝ لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ ۝ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ﴾ [الزخرف: 12- 14].

وقوله تعالى: ﴿وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ ۝ أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ ۝ مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ ۝ الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ ۝ قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ ۝ قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ ۝ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ﴾ [ق: 23- 29].

قال أبو عبيدة: " ﴿وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ﴾ [الزخرف: 13] ضابطين، يقال: فلان مقرن لفلان أي ضابط له مطيق. ([113]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " الِاقْتِرَانُ كالازدواج في كونه اجتماع شيئين، أو أشياء في معنى من المعاني.

قال تعالى: ﴿أَوْ جاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ﴾ [الزخرف:53].

يقال: قَرَنْتُ البعير بالبعير: جمعت بينهما، ويسمّى الحبل الذي يشدّ به قَرَناً، وقَرَّنْتُهُ على التّكثير قال: ﴿وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ﴾ [ص:38] وفلان قِرْنُ فلان في الولادة، وقَرِينُهُ وقِرْنُهُ في الجلادة، وفي القوّة، وفي غيرها من الأحوال. قال تعالى: ﴿إِنِّي كانَ لِي قَرِينٌ﴾ [الصافات:51]، ﴿وَقالَ قَرِينُهُ هذا ما لَدَيَّ﴾ [ق:23] إشارة إلى شهيده.

﴿قالَ قَرِينُهُ رَبَّنا ما أَطْغَيْتُهُ﴾ [ق:27]، ﴿فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ﴾ [الزخرف:36] وجمعه: قُرَنَاءُ، قال: ﴿وَقَيَّضْنا لَهُمْ قُرَناءَ﴾ [فصلت:25]، والقَرْنُ: القوم المُقْتَرِنُونَ في زمن واحد، وجمعه قُرُونٌ.

قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ﴾ [يونس:13]. ([114]) "

وقال أبو حيان: "(مقرِنين): مطيقين، (مقرّنين): اثنين اثنين، من قرن جماعة من الناس. ([115]) "

 

قصيه

 

وردت مادة: (قصص) 30 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (القصص، قصصاً، قصصهم، القصاص، قص، قصصنا، قصصناهم، تقصص، نقص، نقصص، فلنقصنّ، نقصّه، يقصّ، يقصّون، فاقصص، قصّيه).

كما في قوله تعالى: ﴿وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾ [القصص: 11].

وقوله تعالى: ﴿فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾ [القصص: 25].

وقوله تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا ۝ فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا ۝ فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا ۝ قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا ۝ قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا﴾ [الكهف: 60- 64].

قال أبو عبيدة: " ﴿وَقالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ﴾ [القصص: 11] أي ابتغى إثره، يقال: قصصت آثار القوم. ([116]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " الْقَصُّ: تتبّع الأثر، يقال: قَصَصْتُ أثره، والْقَصَصُ: الأثر.

قال تعالى: ﴿فَارْتَدَّا عَلى آثارِهِما قَصَصاً﴾ [الكهف:64]، ﴿وَقالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ﴾ [القصص:11] ومنه قيل لما يبقى من الكلإ فيتتبّع أثره: قَصِيصٌ، وقَصَصْتُ ظُفْرَهُ، والْقَصَصُ: الأخبار المتتبّعة، قال: ﴿إِنَّ هذا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ﴾ [آل عمران:62]، ﴿لَقَدْ كانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ﴾ [يوسف:111]، ﴿وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ﴾ [القصص:25]، ﴿نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ﴾ [يوسف:3]، ﴿فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ﴾ [الأعراف:7]. ([117]) "

وقال أبو حيان: "(قصيه): اتبعي أثره. ([118]) "

 

ينقض

 

وردت مادة: (قض) مرة واحدة في القرآن الكريم.

في قوله تعالى: ﴿فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا﴾ [الكهف: 77].

قال أبو عبيدة: "مجاز: ﴿أن ينقضّ﴾ [الكهف: 77] مجاز يقع، يقال: انقضت الدار إذا انهدمت وسقطت وقرأ قوم: (أن ينقاضّ) ومجازه: أن ينقلع من أصله ويتصدع بمنزلة قولهم: قد انقاضت السن، أي انصدعت وتقلعت من أصلها. ([119]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " قَضَضْتُهُ فَانْقَضَّ، وانْقَضَّ الحائط: وقع.

قال تعالى: ﴿يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقامَهُ﴾ [الكهف:77] وأَقَضَّ عليه مضجعه: صار فيه قَضَضٌ، أي: حجارة صغار. ([120]) "

وقال أبو حيان: "(ينقض): يسقط وينهدم، و(ينقاض): ينشق ويتقلع. ([121]) "

 

يقبض

 

وردت مادة: (قبض) 9 مرات في القرآن الكريم.

ومنها: (فقبضت، قبضة، قبضناه، قبضاً، يقبض، يقبضن، يقبضون، قبضته، مقبوضة).

كما في قوله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا ۝ ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا ۝ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا ۝ وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا ۝ لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا ۝ وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا﴾ [الفرقان: 45- 50].

وقوله تعالى: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ [البقرة: 245].

وقوله تعالى: ﴿الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ۝ وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ﴾ [التوبة: 67- 68].

قال أبو عبيدة: " ﴿وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ﴾ [التوبة: 67] أي يمسكون أيديهم عن الصدقة والخير، يقال: قبض فلان عنا يده أي منعنا. ([122]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " القَبْضُ: تناول الشيء بجميع الكفّ، نحو: قَبَضَ السّيفَ وغيرَهُ، قال تعالى: ﴿فَقَبَضْتُ قَبْضَةً﴾ [طه:96]، فَقَبْضُ اليد على الشيء جمعها بعد تناوله، وقَبْضُهَا عن الشيء جمعها قبل تناوله، وذلك إمساك عنه، ومنه قيل لإمساك اليد عن البذل: قَبْضٌ.

قال: ﴿يَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ﴾ [التوبة:67]، أي: يمتنعون من الإنفاق، ويستعار الْقَبْضُ لتحصيل الشيء وإن لم يكن فيه مراعاة الكفّ، كقولك: قَبَضْتُ الدّار من فلان، أي: حزتها.

قال: تعالى: ﴿وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ﴾ [الزمر:67]، أي: في حوزه حيث لا تمليك لأحد.

وقوله: ﴿ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا قَبْضاً يَسِيراً﴾ [الفرقان:46]، فإشارة إلى نسخ الظّلّ الشمس. ([123]) "

وقال أبو حيان: "(ويقبضون): يمسكون. ([124]) "

 

قيضنا

 

وردت مادة: (قيض) مرتين في القرآن الكريم.

ومنها: (قيضنا، نقيض).

كما في قوله تعالى: ﴿وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ﴾ [فصلت: 25].

وقوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ﴾ [الزخرف: 36].

قال الراغب الأصفهاني: " قال تعالى: ﴿وَقَيَّضْنا لَهُمْ قُرَناءَ﴾ [فصلت:25]، وقوله: ﴿وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً﴾ [الزخرف:36] أي: نُتِحْ، ليستولي عليه استيلاء القيض على البيض، وهو القشر الأعلى. ([125]) "

وقال أبو حيان: "(قيضنا): سببنا. ([126]) "

 

قرض

 

وردت مادة: (قرض) 13 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (يقرض، أقرِضوا، قرضاً، تقرضهم، أقرضتم، أقرَضوا، تقرضوا).

كما في قوله تعالى: ﴿وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا﴾ [الكهف: 17].

وقوله تعالى: ﴿إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾ [الحديد: 18].

وقوله تعالى: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ [البقرة: 245].

قال أبو عبيدة: " ﴿تَقْرِضُهُمْ ذاتَ الشِّمالِ﴾ [الكهف: 17] أي تخلّفهم شمالاً وتجاورهم وتقطعهم وتتركهم عن شمالها، ويقال: هل مررت بمكان كذا وكذا. ([127]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " القَرْضُ: ضرب من القطع، وسمّي قطع المكان وتجاوزه قَرْضاً، كما سمّي قطعاً.

قال: ﴿وَإِذا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذاتَ الشِّمالِ﴾ [الكهف:17]، أي: تجوزهم وتدعهم إلى أحد الجانبين، وسمّي ما يدفع إلى الإنسان من المال بشرط ردّ بدله قَرْضاً، قال: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً﴾ [البقرة:245]، وسمّي المفاوضة في الشّعر مُقَارَضَةً، والقَرِيضُ للشّعر، مستعار استعارة النّسج والحوك. ([128]) "

وقال أبو حيان: "(تقرضهم): تخلفهم وتجاوزهم. ([129]) "

 

القانع

 

وردت مادة: (قنع) مرتين في القرآن الكريم.

ومنها: (القانع، مقنعي).

كما في قوله تعالى: ﴿وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [الحج: 36].

وقوله تعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ۝ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ﴾ [إبراهيم: 42- 43].

قال أبو عبيدة: " ﴿وَأَطْعِمُوا الْقانِعَ وَالْمُعْتَرَّ﴾ [الحج: 36] مجازه السائل الذي قنع إليكم تقدير فعله: ذهب يذهب ومعناه سأل وخضع، ومصدره القنوع. ([130]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " القَنَاعَةُ: الاجتزاء باليسير من الأعراض المحتاج إليها، يقال: قَنِعَ يَقْنَعُ قَنَاعَةً وقَنَعَاناً: إذا رضي، وقَنَعَ يَقْنَعُ قُنُوعاً: إذا سأل.

قال تعالى: ﴿وَأَطْعِمُوا الْقانِعَ وَالْمُعْتَرَّ﴾ [الحج:36].

قال بعضهم: الْقَانِعُ هو السّائل الذي لا يلحّ في السّؤال، ويرضى بما يأتيه عفواً. ([131]) "

وقال أبو حيان: "(القانع): السائل، (مقنعي): رافعي. ([132]) "

 

قارعة

 

وردت مادة: (قرع) 5 مرات في القرآن الكريم.

ومنها: (القارعة، قارعة).

كما في قوله تعالى: ﴿الْقَارِعَةُ ۝ مَا الْقَارِعَةُ ۝ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ ۝ يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ ۝ وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ﴾ [القارعة: 1- 5].

وقوله تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ﴾ [الرعد: 31].

وقوله تعالى: ﴿كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ﴾ [الحاقة: 4].

قال أبو عبيدة: " ﴿قارِعَةٌ﴾ [الرعد: 31] أي داهية مهلكة، ويقال: قرعت عظمه، أي صدعته. ([133]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " القَرْعُ: ضرب شيء على شيء، ومنه: قَرَعْتُهُ بِالْمِقْرَعَةِ.

قال تعالى: ﴿كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعادٌ بِالْقارِعَةِ﴾ [الحاقة:4]، ﴿الْقارِعَةُ ۝ مَا الْقارِعَةُ﴾ [القارعة:1- 2]. ([134]) "

وقال أبو حيان: "(قارعة): داهية. ([135]) "

 

قيعة

 

وردت مادة: (قيع) مرتين في القرآن الكريم.

ومنها: (قيعة، قاعاً).

كما في قوله تعالى: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا ۝ فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا ۝ لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا﴾ [طه: 105- 107].

وقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾ [النور: 39].

قال أبو عبيدة: " (القيعة) والقاع واحد. ([136]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " قوله تعالى: ﴿كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ﴾ [النور:39].

والقِيعُ والْقَاعُ: المستوي من الأرض، جمعه قِيعَانٌ، وتصغيره: قُوَيْعٌ. ([137]) "

وقال أبو حيان: "(بقيعة): مستوى من الأرض. ([138]) "

 

قاصفاً

 

وردت مادة: (قصف) مرة واحدة في القرآن الكريم.

في قوله تعالى: ﴿أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا﴾ [الإسراء: 69].

قال أبو عبيدة: " ﴿فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قاصِفاً مِنَ الرِّيحِ﴾ [الإسراء: 69] أي تقصف كل شيء أي تحطم، يقال: بعث الله عليهم ريحاً عاصفاً قاصفاً لم تبقِ لهم ثاغية ولا راغية. ([139]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " قال الله تعالى: ﴿فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قاصِفاً مِنَ الرِّيحِ﴾ [الإسراء:69] وهي التي تَقْصِفُ ما مرّت عليه من الشّجر والبناء، ورعد قَاصِفٌ: في صوته تكسّر، ومنه قيل لصوت المعازف: قَصْفٌ، ويتجوّز به في كلّ لهو. ([140]) "

وقال أبو حيان: "(قاصفاً): ريحاً شديدة تقصف الشجر أي تكسره. ([141]) "

 

قطوفها

 

وردت مادة: (قطف) مرتين في القرآن الكريم.

في قوله تعالى: ﴿فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ ۝ إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ ۝ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ ۝ فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ ۝ قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ ۝ كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ﴾ [الحاقة: 19- 24].

وقوله تعالى: ﴿فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا ۝ وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا ۝ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا ۝ وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا﴾ [الإنسان: 11-14].

ال أبو عبيدة: " ﴿وَذُلِّلَتْ قُطُوفُها﴾ [الإنسان: 14] ثمارها. ([142]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " يقال: قَطَفْتُ الثّمرة قَطْفاً، والْقِطَفُ: الْمَقْطُوفُ منه، وجمعه قُطُوفٌ. قال تعالى: ﴿قُطُوفُها دانِيَةٌ﴾ [الحاقة:23] وقَطَفَتِ الدّابّةُ قَطْفاً فهي قَطُوفٌ، واستعمال ذلك فيه استعارة، وتشبيه بِقَاطِفِ شيء كما يوصف بالنّقض على ما تقدّم ذكره، وأَقْطَفَ الكَرْم: دنا قِطَافُهُ، والْقِطَافَةُ: ما يسقط منه كالنّفاية. ([143]) "

وقال أبو حيان: "(قطوفها): ثمرها، واحدها: قطف. ([144]) "

 

يقترفون

 

وردت مادة: (قرف) 5 مرات في القرآن الكريم.

ومنها: (اقترفتموها، يقترف، يقترفوا، مقترفون، يقترفون).

كما في قوله تعالى: ﴿وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ﴾ [الأنعام: 113].

وقوله تعالى: ﴿وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ﴾ [الأنعام: 120].

وقوله تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ [التوبة: 24].

وقوله تعالى: ﴿ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ﴾ [الشورى: 23].

قال أبو عبيدة: " ﴿وَلِيَقْتَرِفُوا ما هُمْ مُقْتَرِفُونَ﴾ [الأنعام: 113] مجاز الاقتراف القرفة والتّهمة والادعاء. ويقال: بئسما اقترفت لنفسك. ([145]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " أصل القَرْفِ والِاقْتِرَافِ: قشر اللّحاء عن الشّجر، والجلدة عن الجرح، وما يؤخذ منه: قِرْفٌ، واستعير الِاقْتِرَافُ للاكتساب حسناً كان أو سوءاً.

قال تعالى: ﴿سَيُجْزَوْنَ بِما كانُوا يَقْتَرِفُونَ﴾ [الأنعام:120]، ﴿وَلِيَقْتَرِفُوا ما هُمْ مُقْتَرِفُونَ﴾ [الأنعام:113]، ﴿وَأَمْوالٌ اقْتَرَفْتُمُوها﴾ [التوبة:24].

والِاقْتِرَافُ في الإساءة أكثر استعمالاً، ولهذا يقال: الاعتراف يزيل الاقتراف، وقَرَفْتُ فلاناً بكذا: إذا عبته به أو اتّهمته، وقد حمل على ذلك قوله: ﴿وَلِيَقْتَرِفُوا ما هُمْ مُقْتَرِفُونَ﴾ [الأنعام:113]، وفلان قَرَفَنِي، ورجل مُقْرِفٌ: هجين، وقَارَفَ فلان أمراً: إذا تعاطى ما يعاب به. ([146]) "

وقال أبو حيان: "(يقترفون): يكتسبون، وقيل: يدعون، والقرفة: الادعاء والتهمة. ([147]) "

 

قطعاً

 

وردت مادة: (قطع) 36 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (قطعتم، قطعنا، تقطعون، يقطع، يقطعون، اقطعوا، قُطع، قطّع، قطعن، قطّعناهم، لأقطّعن، تقّطعوا، قُطّعت، تُقطّع، تَقَطّع، تقطعت، تقطعوا، قطْع، قِطَع، قِطعاً، قاطعة، مقطوع، مقطوعة).

كما في قوله تعالى: ﴿قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ﴾ [هود: 81].

وقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ [يونس: 27].

وقوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ﴾ [الأنعام: 94].

قال أبو عبيدة: " ﴿قِطَعاً مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً﴾ [يونس: 27] إذا أسكنت الطاء فمعناه: بعضاً من الليل، والجميع: أقطاع من الليل، أي ساعات من الليل، يقال: أتيته بقطع من الليل، وهو في آية أخرى: ﴿بقطع من اللّيل﴾ [هود: 81].

ومن فتح الطاء فإنه يجعلها جميع قطعة والمعنيان واحد، ويجعل: (مظلماً) من صفة الليل وينصبها على الحال وعلى أنها نكرة وصفت به معرفة. ([148]) "

وقال الراغب الأصفهاني: "القَطْعُ: فصل الشيء مدركاً بالبصر كالأجسام، أو مدركاً بالبصيرة كالأشياء المعقولة، فمن ذلك قَطْعُ الأعضاء نحو قوله: ﴿لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ﴾

[الأعراف:124]، وقوله: ﴿وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما﴾ [المائدة:38] وقوله: ﴿وَسُقُوا ماءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعاءَهُمْ﴾ [محمد:15] وقَطْعُ الثوب، وذلك قوله تعالى: ﴿فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ﴾ [الحج:19] وقَطْعُ الطَّريقِ يقال على وجهين: أحدهما: يراد به السّير والسّلوك، والثاني: يراد به الغصب من المارّة والسالكين للطّريق نحو قوله: ﴿أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ﴾ [العنكبوت:29] وذلك إشارة إلى قوله: ﴿الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ﴾ [الأعراف:45]، وقوله: ﴿فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ﴾ [النمل:24]. ([149]) "

وقال أبو حيان: "(تقطعوا): اختلفوا، (قِطَعاً): جمع قطعة، وقطع: اسم ما قُطع، الجمع أقطاع. ([150]) "

 

قسيسين

 

 

وردت كلمة: (قسيسين) مرة واحدة في القرآن الكريم.

في قوله تعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ۝ وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ۝ وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ ۝ فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ﴾ [المائدة: 82- 85].

قال الراغب الأصفهاني: " القِسُّ والْقِسِّيسُ: العالم العابد من رؤوس النصارى.

قال تعالى: ﴿ذلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْباناً﴾ [المائدة:82] وأصل القُسِّ: تتبّع الشيء وطلبه بالليل، يقال: تَقَسَّسْتُ أصواتهم بالليل، أي: تتبّعتها، والْقَسْقَاسُ والْقَسْقَسُ: الدّليل بالليل. ([151]) "

وقال أبو حيان: "(قسيسين): رؤساء النصارى، واحدهم: قسيس فعيل من قسستُ وقصصت. ([152]) "

 

قبس

 

وردت مادة: (قبس) 3 مرات في القرآن الكريم.

ومنها: (نقتبس، قبس).

كما في قوله تعالى: ﴿يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ﴾ [الحديد: 13].

وقوله تعالى: ﴿وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى ۝ إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى﴾ [طه: 9- 10].

وقوله تعالى: ﴿إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ﴾ [النمل: 7].

قال أبو عبيدة: " ﴿بِشِهابٍ قَبَسٍ﴾ [النمل: 7] أي بشعلة نار، ومجاز: (قبس) ما اقتبست منها من الجمر. ([153]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " القَبَسُ: المتناول من الشّعلة، قال: ﴿أَوْ آتِيكُمْ بِشِهابٍ قَبَسٍ﴾ [النمل:7]، والْقَبَسُ والِاقْتِبَاسُ: طلب ذلك، ثم يستعار لطلب العلم والهداية.

قال: ﴿انْظُرُونا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ﴾ [الحديد:13].

وأَقْبَسْتُهُ ناراً أو علماً: أعطيته. ([154]) "

وقال أبو حيان: "(بقبس): شعلة من النار. ([155]) "

 

المقدسة

 

وردت مادة: (قدس) 10 مرات في القرآن الكريم.

ومنها: (القدوس، نقدس، المقدسة، المقدّس، القُدُس).

كما في قوله تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 30].

وقوله تعالى: ﴿إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى﴾ [طه: 12].

وقوله تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ ۝ يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ﴾ [المائدة: 20- 21].

قال أبو عبيدة: " ﴿الْمُقَدَّسِ﴾ [النازعات: 16] المبارك. ([156]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " التَّقْدِيسُ: التّطهير الإلهيّ المذكور في قوله: ﴿وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً﴾ [الأحزاب:33]، دون التّطهير الذي هو إزالة النّجاسة المحسوسة، وقوله: ﴿وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ﴾ [البقرة:30]، أي: نطهّر الأشياء ارتساماً لك، وقيل: نُقَدِّسُكَ، أي: نَصِفُكَ بالتّقديس.

وقوله: ﴿قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ﴾ [النحل:102]، يعني به جبريل من حيث إنه ينزل بِالْقُدْسِ من الله، أي: بما يطهّر به نفوسنا من القرآن والحكمة والفيض الإلهيّ، والبيتُ المُقَدَّسُ هو المطهّر من النّجاسة، أي: الشّرك، وكذلك الأرض الْمُقَدَّسَةُ.

قال تعالى: ﴿يا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ﴾ [المائدة:21]، وحظيرة القُدْسِ. قيل: الجنّة.

وقيل: الشّريعة. وكلاهما صحيح، فالشّريعة حظيرة منها يستفاد القُدْسُ، أي: الطّهارة. ([157]) "

وقال أبو حيان: "(المقدسة): المطهرة، (نقدس): نطهر. ([158]) "

 

قرطاس

 

وردت مادة: (قرطس) مرتين في القرآن الكريم.

ومنها: (قرطاس، قراطيس).

كما في قوله تعالى: ﴿وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾ [الأنعام: 7].

وقوله تعالى: ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ﴾ [الأنعام: 91].

قال الراغب الأصفهاني: " القِرْطَاسُ: ما يكتب فيه.

قال الله تعالى: ﴿وَلَوْ نَزَّلْنا عَلَيْكَ كِتاباً فِي قِرْطاسٍ﴾ [الأنعام:7]، ﴿قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ الَّذِي جاءَ بِهِ مُوسى نُوراً وَهُدىً لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَراطِيسَ﴾ [الأنعام:91]. ([159]) "

وقال أبو حيان: " (في قرطاس): صحيفة. ([160]) "

 

القسطاس المستقيم

 

ورد ذكر القسطاس مرتين في القرآن الكريم. ([161])

في قوله تعالى: ﴿وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا﴾ [الإسراء: 35].

وقوله تعالى: ﴿أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ ۝ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ۝ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ۝ وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ﴾ [الشعراء: 181- 184].

قال أبو عبيدة: " ﴿وَزِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ﴾ [الشعراء: 182] أي بالسّواء والعدل. ([162]) "

وقال الراغب الأصفهاني: "القِسْطَاسُ: الميزان، ويعبّر به عن العدالة كما يعبّر عنها بالميزان، قال: ﴿وَزِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ﴾ [الإسراء:35]. ([163]) "

وقال أبو حيان: "قسطس: (بالقسطاس): الميزان، وهي رومية. ([164]) "

 

قسوة

 

وردت مادة: (قسو) 7 مرات في القرآن الكريم.

ومنها: (قست، قسوة، القاسية).

كما في قوله تعالى: ﴿ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾ [البقرة: 74].

وقوله تعالى: ﴿فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ [المائدة: 13].

وقوله تعالى: ﴿فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الأنعام: 43].

قال أبو عبيدة: "﴿قَسَتْ قُلُوبُكُمْ﴾ [البقرة: 74] أي جفت، والقاسي: الجافي اليابس. ([165]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " القَسْوَةُ: غلظ القلب، وأصله من: حجر قَاسٍ، والْمُقَاسَاةُ: معالجة ذلك. قال تعالى: ﴿ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ﴾ [البقرة:74]، ﴿فَوَيْلٌ لِلْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ﴾ [الزمر:22]، وقال: ﴿وَالْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ﴾ [الحج:53]، ﴿وَجَعَلْنا قُلُوبَهُمْ قاسِيَةً﴾ [المائدة:13]، وقرئ: (قَسِيَّةً) أي: ليست قلوبهم بخالصة، من قولهم: درهم قَسِيٌّ، وهو جنس من الفضّة المغشوشة، فيه قَسَاوَةٌ، أي: صلابة. ([166]) "

وقال أبو حيان: "(قسوة): صلابة. ([167]) "

 

ولا تقفُ

 

وردت مادة: (قفو) 5 مرات في القرآن الكريم.

ومنها: (تقفُ، قفينا).

كما في قوله تعالى: ﴿وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا﴾ [الإسراء: 36].

وقوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ﴾ [البقرة: 87].

وقوله تعالى: ﴿وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ﴾ [المائدة: 46].

وقوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ۝ ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾ [الحديد: 26- 27].

قال أبو عبيدة: "﴿وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ﴾ [الإسراء: 36] مجازه: ولا تتبع ما لا تعلمه ولا يعنيك. ([168]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " القَفَا معروف، يقال: قَفَوْتُهُ: أصبت قَفَاهُ، وقَفَوْتُ أثره، واقْتَفَيْتُهُ: تبعت قَفَاهُ، والِاقْتِفَاءُ: اتّباع القفا، كما أنّ الارتداف اتّباع الرّدف، ويكنّى بذلك عن الاغتياب وتتبّع المعايب، وقوله تعالى: ﴿وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ﴾ [الإسراء:36] أي: لا تحكم بالقِيَافَةِ والظنّ، والقِيَافَةُ مقلوبة عن الاقتفاء فيما قيل، نحو: جذب وجبذ وهي صناعة، وقَفَّيْتُهُ: جعلته خلفه. قال: ﴿وَقَفَّيْنا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ﴾ [البقرة:87]. ([169]) "

وقال أبو حيان: "(قفينا): أتبعنا، (ولا تقف): ولا تتبع. ([170]) "

 

المقوين

 

وردت مادة: (قوي) 42 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (قوة، القوى، المقوين ([171])، قوتكم، قوي، القوي، وغيرها).

كما في قوله تعالى: ﴿وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا﴾ [الأحزاب: 25].

وقوله تعالى: ﴿إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ۝ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ۝ ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى﴾ [النجم: 4- 6].

وقوله تعالى: ﴿أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ ۝ أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ ۝ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ ۝ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ﴾ [الواقعة: 71- 74].

قال أبو عبيدة: "﴿مَتاعاً لِلْمُقْوِينَ﴾ [الواقعة: 73] المقوي الذي لا زاد معه ولا مال وكذلك الدار التي قد أقوت من أهلها.

وموضع آخر المقوي الكثير المال، يقال: أكثر من مال فلان فإنه مقوٍ. ([172]) "

وقال الراغب الأصفهاني بعد بيانه معاني القوة، والقوى: "وسمّيت المفازة قِوَاءً، وأَقْوَى الرّجل: صار في قِوَاءٍ، أي: قفر، وتصوّر من حال الحاصل في القفر الفقر، فقيل: أَقْوَى فلان، أي: افتقر، كقولهم: أرمل وأترب، قال الله تعالى: ﴿وَمَتاعاً لِلْمُقْوِينَ﴾ [الواقعة:73]. ([173]) "

وقال أبو حيان: "(للمقوين): المسافرين، وهم النازلون الأرض القواء.

وهي القفر وقيل: الذين لا زاد معهم ولا مال، والمقوي: الكثير المال أيضاً وهو من الأضداد. ([174]) "

 

مقتدون

 

الاقتداء يكون محموداً أو مذموماً قياساً على من يقتدى به.

فإذا كانت القدوة: الأنبياء الكرام عليهم الصلاة والسلام، فنعم الهدي هداهم، وحسن مصيراً، وإن كانت القدوة لمجرد تقليد أعمى، أو تعصب وهوى، كما فعل المشركون بتقليد آبائهم، والسير على خطاهم في باطلهم، فبئس الاقتداء وساء مصيراً.

وردت مادة: (قدو) مرتين في القرآن الكريم.

ومنها: (اقتده، مقتدون).

كما في قوله تعالى: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ ۝ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنعام: 89- 90].

وقوله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ ۝ قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ۝ فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ﴾ [الزخرف: 23- 25].

قال أبو حيان: "(مقتدون): متبعون. ([175]) "

 

القصوى

 

وردت مادة: (قصو) 5 مرات في القرآن الكريم.

ومنها: (قصياً، الأقصى، القصوى، أقصى).

كما في قوله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الإسراء: 1].

وقوله تعالى: ﴿وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ﴾ [القصص: 20].

وقوله تعالى: ﴿وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ۝ اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ ۝ وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ [يس: 20- 22].

وقوله تعالى: ﴿فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا﴾ [مريم: 22].

وقوله تعالى: ﴿إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ [الأنفال: 42].

قال أبو عبيدة: "﴿مَكاناً قَصِيًّا﴾ [مريم: 22] أي بعيداً. ([176]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " القَصَى: البعد، والْقَصِيُّ: البعيد، يقال: قَصَوْتُ عنه، وأَقْصَيْتُ: أبعدت، والمكان الأَقْصَى، والناحية الْقَصْوَى، ومنه قوله: ﴿وَجاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعى﴾ [القصص:20]، وقوله: ﴿إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى﴾ [الإسراء:1] يعني: بيت المقدس، فسمّاه الْأَقْصَى اعتباراً بمكان المخاطبين به من النبيّ وأصحابه، وقال: ﴿إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوى﴾ [الأنفال:42]. ([177]) "

وقال أبو حيان: "(القصوى): البعدى، (قصياً): بعيداً. ([178]) "

 

قنوان

 

وردت كلمة: (قنوان) مرة واحدة في القرآن الكريم.

في قوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ [الأنعام: 99].

قال أبو عبيدة: "﴿قِنْوانٌ﴾ [الأنعام: 99]، القنو هو العذق، والاثنان: قنوان، النون مكسورة، والجميع قنوان على تقدير لفظ الاثنين، غير أن نون الاثنين مجرورة في موضع الرفع والنصب والجر، ونون الجميع يدخله الرفع والجر والنصب، ولم يجد مثله غير قولهم صنو، وصنوان، والجميع صنوان.

([179]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " القِنْوُ: العذق، وتثنيته: قِنْوَانِ، وجمعه قِنْوَانٌ، قال تعالى: ﴿قِنْوانٌ دانِيَةٌ﴾

[الأنعام:99] والقَنَاةُ تشبه الْقِنْوَ في كونهما غصنين، وأمّا الْقَنَاةُ التي يجري فيها الماء فإنما قيل ذلك تشبيها بِالْقَنَاةِ في الخطّ والامتداد، وقيل: أصله من قنيت الشيء: ادّخرته؛ لأنّ القَنَاةَ مدّخرة للماء، وقيل: هو من قولهم قَانَاهُ، أي: خالطه. ([180]) "

وقال أبو حيان: "(قنوان): عروق النخل. ([181]) "

 

قضى

 

وردت مادة: (قضى) 63 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (قضى، قُضي، قضاها، قضاهن، قضوا، قضيتُ، قضيتم، قضينا، تقضي، يقضِ، ليقضوا، يقضون، يقضيَ، اقضِ، اقضوا، قُضيَ، قُضيَت، يُقضَى، قاضٍ، القاضية، مقضياً).

كما في قوله تعالى: ﴿قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا﴾ [مريم: 21].

وقوله تعالى: ﴿قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا﴾ [طه: 72].

وقوله تعالى: ﴿فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ﴾ [فصلت: 12].

قال أبو عبيدة: "﴿وَإِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ [البقرة: 117] أي أحكم أمراً. ([182]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " الْقَضَاءُ: فصل الأمر قولاً كان ذلك أو فعلاً، وكلّ واحد منهما على وجهين: إلهيّ، وبشريّ.

فمن القول الإلهيّ قوله تعالى: ﴿وَقَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ﴾ [الإسراء:23] أي: أمر بذلك، وقال: ﴿وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ﴾ [الإسراء:4] فهذا قَضَاءٌ بالإعلام والفصل في الحكم، أي: أعلمناهم وأوحينا إليهم وحياً جزماً، وعلى هذا: ﴿وَقَضَيْنا إِلَيْهِ ذلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دابِرَ هؤُلاءِ مَقْطُوعٌ﴾ [الحجر:66]، ومن الفعل الإلهيّ قوله: ﴿وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ﴾ [غافر:20]، وقوله: ﴿فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ فِي يَوْمَيْنِ﴾ [فصلت:12] إشارة إلى إيجاده الإبداعيّ والفراغ منه نحو: ﴿بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ﴾ [البقرة:117]، وقوله: ﴿وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ﴾ [الشورى:14] أي: لفصل، ومن القول البشريّ نحو: قضى الحاكم بكذا، فإنّ حكم الحاكم يكون بالقول، ومن الفعل البشريّ: ﴿فَإِذا قَضَيْتُمْ مَناسِكَكُمْ﴾ [البقرة:200]، ﴿ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ﴾ [الحج:29]، وقال تعالى: ﴿قالَ ذلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوانَ عَلَيَ﴾ [القصص:28]، وقال: ﴿فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً﴾ [الأحزاب:37]، وقال: ﴿ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلا تُنْظِرُونِ﴾ [يونس:71] أي: افرغوا من أمركم، وقوله: ﴿فَاقْضِ ما أَنْتَ قاضٍ﴾ [طه:72]، ﴿إِنَّما تَقْضِي هذِهِ الْحَياةَ الدُّنْيا﴾ [طه:72]. ([183]) "

وقال أبو حيان: "(القاضية): الموت، (اقضوا إلي): امضوا ما في أنفسكم، ومنه: ﴿فَاقْضِ ما أَنْتَ قاضٍ﴾ [طه:72]. ([184]) "

 

قلى

 

وردت مادة: (قلى) مرتين في القرآن الكريم.

ومنها: (قلى، القالين).

في قوله تعالى: ﴿وَالضُّحَى ۝ وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى ۝ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى﴾ [الضحى: 1- 3].

وقوله تعالى: ﴿قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ﴾ [الشعراء: 168].

قال أبو عبيدة: " ﴿وَما قَلى﴾ [الضحى: 3] أبغض. ([185]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " القلي: شدّة البغض، يقال: قَلَاهُ يَقْلِيهِ ويَقْلُوهُ.

قال تعالى: ﴿ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى﴾ [الضحى:3]، وقال: ﴿إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقالِينَ﴾ [الشعراء:168] فمن جعله من الواو فهو من القلو، أي: الرّمي، من قولهم: قلت الناقة براكبها قلوا، وقلوت بالقلّة، فكأنّ المقلوّ هو الذي يقذفه القلب من بغضه فلا يقبله، ومن جعله من الياء فمن: قَلَيْتُ البسر والسّويق على المِقْلَاةِ. ([186]) "

وقال أبو حيان: "(القالين): المبغضين. ([187]) "

 

أقنى

 

وردت مادة: (قنى) مرة واحدة في القرآن الكريم.

في قوله تعالى: ﴿وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى ۝ وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى ۝ وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا ۝ وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى ۝ مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى ۝ وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى ۝ وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى ۝ وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى﴾ [النجم: 42- 49].

قال أبو عبيدة: " ﴿وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنى وَأَقْنى﴾ [النجم: 48] أغنى أقواماً وجعل لهم قنية أصل مال. ([188]) "

وقال الراغب الأصفهاني: " قوله تعالى: ﴿أَغْنى وَأَقْنى﴾ [النجم:48] أي: أعطى ما فيه الغنى وما فيه الْقِنْيَةُ، أي: المال المدّخر، وقيل: (أَقْنَى): أرضى، وتحقيق ذلك أنه جعل له قِنْيَةً من الرّضا والطّاعة، وذلك أعظم الغناءين، وجمع القِنْيَةِ: قِنْيَاتٌ، وقَنَيْتُ كذا واقْتَنَيْتُهُ ومنه:

قَنِيتُ حيائي عفّة وتكرّما ([189]) "

وقال أبو حيان: "(وأقنى): جعل له قنية، أي: أصل مال. ([190]) "

 

قرى

 

وردت مادة: (قري) 56 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (القرية، القرى، القريتين، قريتك، قريتكم، قريتنا).

كما في قوله تعالى: ﴿وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ﴾ [الزخرف: 31].

وقوله تعالى: ﴿وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ﴾ [الأنعام: 92].

وقوله تعالى: ﴿وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ﴾ [البقرة: 58].

قال الراغب الأصفهاني: " الْقَرْيَةُ: اسم للموضع الذي يجتمع فيه الناس، وللناس جميعاً، ويستعمل في كلّ واحد منهما.

قال تعالى: ﴿وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ﴾ [يوسف:82] قال كثير من المفسّرين معناه: أهل القرية.

وقال بعضهم: بل الْقَرْيَةُ هاهنا: القوم أنفسهم، وعلى هذا قوله: ﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً﴾ [النحل:112]، وقال: ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ﴾ [محمد:13] وقوله: ﴿وَما كانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرى﴾ [هود:117] فإنّها اسم للمدينة، وكذا قوله: ﴿وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرى﴾ [يوسف:109]، ﴿رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْ هذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُها﴾ [النساء:75]، وحكي أنّ بعض القضاة دخل على عليّ بن الحسين رضي الله عنهما فقال: أخبرني عن قول الله تعالى: ﴿وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً﴾

[سبأ:18] ما يقول فيه علماؤكم؟ قال: يقولون إنّها مكّة، فقال: وهل رأيت؟ فقلت: ما هي؟ قال: إنّما عني الرّجال، فقال: فقلت: فأين ذلك في كتاب الله؟ فقال: ألم تسمع قوله تعالى: ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّها وَرُسُلِهِ ...﴾ الآية [الطلاق:8]، وقال: ﴿وَتِلْكَ الْقُرى أَهْلَكْناهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا﴾ [الكهف:59]، ﴿وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ﴾ [البقرة:58]، وقَرَيْتُ الماء في الحوض، وقَرَيْتُ الضّيف قِرًى، وقَرَى الشيء في فمه: جمعه، وقَرَيَانُ الماء: مجتمعه. ([191]) "

وقال أبو حيان: "(القريتين): مكة والطائف. ([192]) "

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد: 
جمانة بنت خالد

مراجعة وتنسيق:
مجاهد العفيف

إشراف: 
الشيخ/ غازي بن بنيدر العمري

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

([1]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 2، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([2]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قرأ)، 668- 669، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([3]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 254، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([4]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 118، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([5]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قرب)، 663، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([6]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 254، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([7]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 236، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([8]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قاب)، 687، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([9]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 254، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([10]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قضب)، 674، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([11]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 255، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([12]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 115، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([13]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قلب)، 681، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([14]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 255، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([15]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 196، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([16]) ولفظ مسلم: (كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يقوت).

([17]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قوت)، 687، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([18]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 255، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([19]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 51، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([20]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قنت)، 684، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([21]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 255، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([22]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 104، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([23]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قرح)، 665- 666، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([24]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 255، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([25]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 157، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([26]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قمح)، 683، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([27]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 255، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([28]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 106، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([29]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قبح)، 651، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([30]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 256، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([31]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 359، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([32]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قعد)، 679، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([33]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 256، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([34]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 191، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([35]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قلد)، 682- 683، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([36]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 256، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([37]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 272، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([38]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قدد)، 657، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([39]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 256، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([40]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قصد)، 672، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([41]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 256، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([42]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 392، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([43]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قتر)، 655، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([44]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 256، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([45]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 135، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([46]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قطر)، 677، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([47]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 257، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([48]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 169، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([49]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قصر)، 672- 673، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([50]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 257، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([51]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 98، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([52]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قر)، 662، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([53]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 257، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([54]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 276، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([55]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قسر)، 670، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([56]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 257، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([57]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 149، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([58]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قدر)، 657- 658، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([59]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 257، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([60]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 286، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([61]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قبر)، 651، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([62]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 258، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([63]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قشعر)، 671، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([64]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 258، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([65]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 279، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([66]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قمطر)، 684، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([67]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 258، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([68]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 153، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([69]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قطمر)، 678، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([70]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 258، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([71]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 88، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([72]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قطر)، 677، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([73]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 258- 259، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([74]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 353، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([75]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قنط)، 685، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([76]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 259، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([77]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 166- 167، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([78]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قسط)، 670، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([79]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 259، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([80]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 179، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([81]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قط)، 676، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([82]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 259، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([83]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 210، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([84]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قيل)، 690، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([85]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 259، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([86]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 391، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([87]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قبل)، 653، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([88]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 259- 260، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([89]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 217، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([90])  مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قل)، 680، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

 

([91]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 260، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([92]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 212، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([93]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قسم)، 670، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([94]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 260، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([95]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 148، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([96]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قدم)، 660- 661، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([97]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 261، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([98]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 35، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([99]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قصم)، 673، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([100]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 261، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([101]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 93، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([102]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قلم)، 683، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([103]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 261، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([104]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 78، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([105]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قوم)، 690، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([106]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 261- 262، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([107]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 299، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([108]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قحم)، 656، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([109]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 262، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([110]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 175، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([111]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قطن)، 678، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([112]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 262، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([113]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 202، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([114]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قرن)، 667، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([115]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 262، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([116]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 98، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([117]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قصص)، 671، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([118]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 262، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([119]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 411، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([120]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قض)، 674، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([121]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 263، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([122]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 263، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([123]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قبض)، 652، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([124]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 263، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([125]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قيض)، 687- 688، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([126]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 263، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([127]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 396، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([128]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قرض)، 666، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([129]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 263، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([130]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 51، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([131]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قنع)، 685، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([132]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 263، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([133]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 332، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([134]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قرع)، 666، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([135]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 263، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([136]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 66، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([137]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قيع)، 688، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([138]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 264، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([139]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 385، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([140]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قصف)، 673، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([141]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 264، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([142]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 280، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([143]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قطف)، 678، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([144]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 264، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([145]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 205، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([146]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قرف)، 667، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([147]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 264، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([148]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 278، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([149]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قطع)، 677، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([150]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 264، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([151]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قسس)، 670، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([152]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 264، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([153]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 92، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([154]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قبس)، 652، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([155]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 264، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([156]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 285، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([157]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قدس)، 660، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([158]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 264، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([159]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قرطس)، 666، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([160]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 265، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([161]) أدرج الراغب الأصفهاني هذه الكلمة تحت مادة: (قسط)، بينما جعلها أبو حيان تحت مادة: (قسطس).

([162]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 90، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([163]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قسط)، 670، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([164]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 265، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([165]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 45، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([166]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قسو)، 671، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([167]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 265، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([168]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 379، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([169]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قفا)، 680، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([170]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 265، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([171]) في المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم: محمد فؤاد عبد الباقي، 588، جعلها ضمن مادة: (قوي)، أما أبو حيان جعلها تحت مادة: (قوو)، والراغب الأصفهاني أدرجتها تحت مادة: (قوى).

([172]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 252، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([173]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قوى)، 693- 694، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([174]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 265، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([175]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 265، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([176]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 3، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([177]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قصى)، 673- 674، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([178])  تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 265، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.                                                       

([179]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 202، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([180]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قنو)، 686، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([181]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 265، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([182]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 52، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([183]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قضى)، 674- 675، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([184]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 266، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([185]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 302، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([186]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قلى)، 683، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([187]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 266، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([188]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 238، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([189]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قنى)، 686، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([190]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 266، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([191]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب القاف، مادة: (قرى)، 669، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([192]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 266، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.