(الوجوه والنظائر - حرف الشين)
معاني الكلمات المتماثلة في القرآن - حرف الشين
إعداد مركز المحتوى القرآني
كلمة (الشرك)
ورد لفظ (الشرك) في القرآن ما يقارب (141) مرة، والمعنى: مصدر شركتُه فِي الْأَمر أشركه. وَيُرَاد فِي الْمُزَارعَة أَن يشْتَرك فِيهَا رجلَانِ أَو ثَلَاثَة
ومعنى (الشرك) في القرآن جاء على (3) وجوه:
أولاً: جاء بمعنى (الإشراك بالله في العبادة)، كقوله: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ)[ سورة النساء: 48]
ثانياً: جاء بمعنى (أطعتموني)، كقوله: (ِإنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ)[ سورة إبراهيم: 22]
ثالثاً: جاء بمعنى (لا يرائي)، كقوله: (فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا)[ سورة الكهف: 110][[1]]
كلمة (الشقاق)
ورد لفظ (الشقاق) في القرآن ما يقارب (13) مرة، وأصل الشقاق من قولهم: شققت الشيء إذا قطعته بنصفين
ومعنى (الشقاق) في القرآن جاء على (3) وجوه:
أولاً: جاء بمعنى (الضلال)، كقوله: (وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ)[ سورة البقرة: 176]
ثانياً: جاء بمعنى (الخلاف)، كقوله: (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا)[ سورة النساء: 35]
ثالثاً: جاء بمعنى (العداوة)، كقوله: (َوشَاقُّوا الرَّسُول)[ سورة محمد: 32][[2]]
كلمة (الشهادة)
ورد لفظ (الشهادة) في القرآن ما يقارب (96) مرة، ومعنى الشهادة الإخبار عن معرفة تقوم مقام الرؤية، والشاهد المخبر بها.
ومعنى (الشهادة) في القرآن جاء على (7) وجوه:
- جاء بمعنى (شهادة الأنبياء)، كقوله: (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ)[ سورة النساء: 41]
- جاء بمعنى (الحافظ)، كقوله: (ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ)[ سورة يونس: 46]
- جاء بمعنى (المستشهد في سبيل الله)، كقوله: (وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ)[ سورة الحديد: 19]
- جاء بمعنى (الذى يشهد على الحقوق)، كقوله: (مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء)[ سورة البقرة: 282]
- جاء بمعنى (الحاضر)، كقوله: (َنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيدًا)[ سورة النساء:72]
- جاء بمعنى (الأحكام والأعلام من الناس)، كقوله: (وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ)[ سورة البقرة: 23]
- جاء بمعنى (الفطن الحاضر الذهن)، كقوله: (َوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ)[ سورة ق: 37][[3]]
كلمة (الشيع)
ورد لفظ (الشيع) في القرآن ما يقارب (10) مرة، والشيع جمع: شيعَة. وَهِي الطَّائِفَة المجتمعة على أَمر.
ومعنى (الشيع) في القرآن جاء على (4) وجوه:
أولاً: جاء بمعنى (الفرق المختلفة)، كقوله: (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا)[ سورة الأنعام: 159]
ثانياً: جاء بمعنى (الأهل والنسب)، كقوله: (هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ)[ سورة القصص: 15]
ثالثاً: جاء بمعنى (اختلاف الآراء وتغاير الأهواء)، كقوله: (هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا) [سورة الأنعام: 65]
رابعاً: جاء بمعنى (أهل دين)، كقوله: ( وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ)[ سورة القمر: 51][[4]]
كلمة (الشفاء)
ورد لفظ (الشفاء) في القرآن ما يقارب (6) مرات، وأصل معناه الشِّفَاء، ملائم النَّفس بِمَا يزِيل عَنْهَا الْأَذَى.
ومعنى (الشفاء) في القرآن جاء على (4) وجوه:
أولاً: جاء بمعنى (الْفَرح)، كقوله: (ويشف صُدُور قوم مُؤمنين) [سورة التوبة: 14]
ثانياً: جاء بمعنى (الْعَافِيَة)، كقوله: (وَإِذا مَرضت فَهُوَ يشفين) [سورة الشعراء: 80]
ثالثاً: جاء بمعنى (الْبَيَان)، كقوله: (وشفاء لما فِي الصُّدُور) [سورة يونس: 57]
ثالثاً: جاء بمعنى (طرف)، كقوله: (على شفا جرف هار) [سورة التوبة: 109][[5]]
إعداد:
منيرة خليفة الخالدي
مراجعة وتدقيق:
عادل الشميري
إشراف:
الشيخ غازي بن بنيدر العمري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري، ص265 وفيه ذكر (3) وجوه، نزهة الأعين النواظر، ابن الجوزي، ص372 وفيه ذكر (3) وجوه، الوجوه والنظائر، الدامغاني، ص262 وفيه ذكر (3) وجوه.
[2] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري، ص267 وفيه ذكر (3) وجوه، الوجوه والنظائر، الدامغاني، ص267 وفيه ذكر (3) وجوه.
[3] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري، ص269 وفيه ذكر (8) وجوه، الوجوه والنظائر، الدامغاني، ص269 وفيه ذكر (7) وجوه.
[4] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري، ص275 وفيه ذكر (4) وجوه، نزهة الأعين النواظر، ابن الجوزي، ص276 وفيه ذكر (4) وجوه، الوجوه والنظائر، الدامغاني، ص271 وفيه ذكر (4) وجوه.
[5] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري، ص370 وفيه ذكر (3) وجوه، نزهة الأعين النواظر، ابن الجوزي، ص266 وفيه ذكر (4) وجوه.