مقارنة بين بعض مصطلحات علوم القرآن
(نماذج مما يتوهم تداخله من المصطلحات المتعلقة بالنص القرآني وأبرز مباحث علوم القرآن)
الكاتبة: منيرة بنت خليفة بن إبراهيم بوعنقاء الخالدي
1442 هـ -2021م
الملخص
تتناول الدراسة موضوع مصطلحات علوم القرآن؛ وفيها تم انتقاء أبرز الفروق التي تحتاج إلى دراسة، والتي يكثر الخلط وتوهم التشابه بين تعاريفها.
وأما طريقة البحث المتبعة هي: منهج البحث الاستقرائي والتحليلي، وقد احتوى هيكل الخطة على مقدمة، وتمهيد في التعريف بالمصطلحات ودراسة المقارنة في علوم القرآن، ثم مبحثين، وخاتمة، وفي المباحث تم دراسة ما يتعلق بالنص القرآني وعلوم القرآن، ففي النص القرآني تحدثت عن الغريب والمبهم والمطلق والعام، ثم السياق والسباق واللحاق والنظم والأسلوب والخطاب في القرآن، ثم المتشابه والمشكل والموهم للاختلاف والكليات اللفظية، ثم عرف القرآن ومقاصد القرآن، وأما في المصطلحات المتعلقة بعلوم القرآن تحدثت عن التفسير بالمأثور والتفسير بالسنة والتفسير النبوي، ثم العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص والنسخ، ثم قواعد التفسير وأصول التفسير، ثم الترجيح والاختيار.
وتهدف الدِّراسَة إلى: التفريق بين المصطلحات التي يقع فيها أخطاء شائعة لدى الباحثين في توهم ارتباط تعاريفها ومحاولة تحرير معانيها والمقارنة بينها.
ومن أهم النتائج التي تم التوصل إليها: وجود مصطلحات يتوهم ترابطها وهي في حقيقة الأمر بينها فوارق وجوانب للمقارنة، وأن الوصول إلى نقاط الاختلاف لا يقتصر على عرض التعاريف وإنما بتحريرها تحرير دقيق، وأن الاختلاف بين مصطلح وآخر لا يعني عدم وجود نقاط ترابط بينهما.
المقدمة:
الحمد لله الذي أنزل القرآن، والصلاة والسلام على الرسول الهادي للأنام، وبعد:
فإن من عناية الأمة بالقرآن تأليفها في مصطلحاته؛ لمعرفة العلوم التي يتوصل بها إلى فهم وتفسير معاني القرآن، كما نجد في علم الحديث والفقه والعقيدة ونحوها تآليف لمصطلحات تلك الفنون فإن لتفسير القرآن وعلومه مصطلحات لها تعاريف جامعة مانعة يمكن دراستها وتحريرها وبيان وجه الرابط والاختلاف بينها.
وفي هذا البحث وددت جمع بعض من أبرز المصطلحات التي قد يقع بينها وهم التساوي في المقصود، وفي هيكل بحثي كتبت فيما يتعلق بالنص القرآني وما يتعلق بعلوم القرآن، ففي المصطلحات المتعلقة بالنص القرآني تحدثت عن الغريب والمبهم والمطلق والعام، ثم السياق والسباق واللحاق والنظم والأسلوب والخطاب في القرآن، ثم المتشابه والمشكل والموهم للاختلاف والكليات اللفظية، ثم عرف القرآن ومقاصد القرآن، وأما في المصطلحات المتعلقة بعلوم القرآن تحدثت عن التفسير بالمأثور والتفسير بالسنة والتفسير النبوي، ثم العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص والنسخ، ثم قواعد التفسير وأصول التفسير، ثم الترجيح والاختيار.
ومن أهمية معرفة المصطلحات: التمييز بينها، والتمكن العلمي من الفن، واستعمال المصطلحات في موضعها الصحيح، وسلامة توظيف تلك المصطلحات في الدراسات التطبيقية حول تفسير الآيات ومعالجة الأقوال فيها، وكشف التوظيف المناسب والغير المناسب للمصطلحات في التفاسير والبحوث.
وإن دراسة موضوع المصطلحات في علوم القرآن والمقارنة بينها نجده مبثوث في الكتب النظرية في هذا الفن، ويندر وجود مؤلفات في المقارنة في مصطلحات علم التفسير، وأما في العلوم الشرعية الأخرى وخاصة الفقه نجد العناية فيها وافرة، وهذا البحث يعدّ محاولة لإظهار أهم المصطلحات ودراستها وتحليلها كدراسة مقارنة تفسيرية نظرية.
سائلين المولى النفع والتوفيق والسداد.
-
أهمية الدراسة:
- إظهار أهمية تحرير مصطلحات علوم القرآن والمقارنة بينها.
- التعرف على المصطلحات التي يتوهم ترادفها ثم التفريق بينها.
- التعرف على أبرز المصطلحات والتعريف بها كما أوردها العلماء.
-
أهداف الدراسة:
- التعريف بالمصطلح في علوم القرآن ودراسة المقارنة.
- المقارنة بين المصطلحات المتعلقة بالنص القرآني.
- المقارنة بين المصطلحات المتعلقة بعلوم القرآن.
-
الدراسات السابقة:
بعد البحث والتتبع لم أجد دراسات حول المقارنة بين مصطلحات علوم القرآن، وذلك بعد البحث في محركات البحث المتنوعة للرسائل القرآنية.([1](
-
أسباب اختيار الموضوع:
- عدم وجود دراسات حول المقارنة بين مصطلحات علوم القرآن.
- وفرة المراجع في التعريف بالمصطلحات لمحاولة تحريرها والمقارنة بينها.
- حاجة المصطلحات للتحرير والفائدة الكبيرة العائدة من الدراسة.
-
منهج الدراسة:
اتباع المنهج الاستقرائي والمنهج التحليلي، وتعليمات القسم المنهجية.
-
إجراءات الدراسة:
- أضع في الهامِش حِين عَزو المرجِع كلمة (انظر): عند الرُّجوع إلى مَصدر أو عِدة مصادِر والتَّعبير عَن فِكرتها.
- حددت الدارسة في بعض من أبرز المصطلحات في علوم القرآن.
- عند دراسة المصطلحات أقوم بتعريفها ثم المقارنة بينها ومن ثم الخروج بأهم النتائج حولها.
خطة الدراسة:
- المقدمة.
- التمهيد: التعريف بالمصطلح ودراسة المقارنة في علوم القرآن.
أولا: معنى مصطلح علوم القرآن.
ثانيا: تعريف دراسة المقارنة في القرآن وعلومه.
- المبحث الأول: الفروق في المصطلحات المتعلقة بنص القرآن.
المطلب الأول: الغريب والمبهم والمطلق والعام.
المطلب الثاني: السياق والسباق واللحاق والنظم والأسلوب والخطاب في القرآن.
المطلب الثالث: المتشابه والمشكل والموهم للاختلاف والكليات والوجوه والنظائر والفروق اللغوية.
المطلب الرابع: عرف القرآن ومقاصد القرآن.
- المبحث الثاني: الفروق في المصطلحات المتعلقة بعلوم القرآن.
المطلب الأول: التفسير بالمأثور والتفسير بالسنة والتفسير النبوي.
المطلب الثاني: العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص والنسخ.
المطلب الثالث: قواعد التفسير وأصول التفسير.
المطلب الرابع: الترجيح والاختيار.
- الخاتمة
- الفهارس
التمهيد
التعريف بالمصطلح ودراسة المقارنة في علوم القرآن.
- أولاً: معنى مصطلح علوم القرآن.
عرّف العلماء الاصطلاح أنه: عبارةٌ عن اتفاق قوم على تسمية الشيء باسم ما ينقل عن موضعه الأول. وقيل الاصطلاح هو: إخراج اللفظ من معنى لغوي إلى آخر؛ لمناسبة بينهما...، وقيل: الاصطلاح: لفظٌ معيَّن بين قوم معيَّـنِين. ([2](
وهناك اطلاقات للمصطلح تكون كمسمى لمباحث علوم القرآن، وقد تكون كمسمى للكلمات التي في الآيات، والتي تتراوح بين قولهم (كلمة قرآنية) و(لفظة قرآنية) و(مصطلح قرآني) ويمكن تعريف كلاً منها بما يلي:
معنى الكلمة: هو إفهام المتكلم بنطق أو كتابة. ([3](
معنى اللفظ: هو النطق ورمي الصوت من الفم بالكلمات والجُمل. ([4](
معنى المصطلح: هو اتفاق فئة على معنى خاص قد يكون مخالف للمعنى الحقيقي. ([5](
وخلاصة الفارق بينهما: أن المصطلح أخص، فهو ما اتفق عليه أهل فن، وأما الكلمة هي ما يفيد من كلام، وأما اللفظ هو كل منطوق وهو أقرب إلى الاستعمال لوصف سيء الكلام؛ لأنه إلقاء ورمي بلا ضبط وصون لما يُقال كما هو جاري في استعمال القرآن له، فالأرجح في سلامة الاستعمال هو كلمة قرآنية وليس لفظ أو مصطلح، ولكن جرى العُرف على استعمال الثلاثة، وفهم العامة يصعب تبديله إلى صواب ما يراه اللغويون. ([6](
ثانياً: تعريف دراسة المقارنة في القرآن وعلومه.
إن أكثر أساليب التفسير استعمالاً في التفاسير هو التفسير التحليلي. ومن هنا وبعد فترة من الزمان اتسعت الأساليب وظهرت مناهج تفسيريّة متعدِّدة منها: الموضوعي، والمقارن، والاجمالي، واتجاهات وألوان تفسيريّة متعدِّدة منها: الأدبي، الفقهي، الاجتماعي، العرفاني، الأخلاقي، التاريخي وغير ذلك.
ولو أردنا عرض معنى التفسير المقارن عند العلماء فهو كالتالي:
-قال فضل عباس: "وهناك التفسير المقارن ونعني به دراسة أقوال المفسرين والموازنة بينها واستخلاص القول الراجح وبيان أسباب الترجيح".([7](
-وقال صلاح الخالدي: "التفسير المقارن بحيث يدرس الباحث تفسير السورة أو الموضوع القرآني في أكثر من تفسير، ثم يستخلص منهج وطريقة كلّ مفسّر فيها، وبعد ذلك يعقد مقارنات بين مناهج وطرائق هؤلاء المفسرين تفاسيرهم من جدّة وإضافة، وما فيها من تقليد ومتابعة، وما فيها من تكرار أو إبداع، ثم يتعرف على مالها من إيجابيات، وما عليها من مآخذ وسلبيات، ويفعل ذلك بعد مقارنته بين هذه التفاسير. ([8](
-وقال الرومي: "وأما التفسير المقارن فهو أن يعمد المفسر إلى جملة من الآيات في موضع واحد في سورة واحدة يورد أقوال المفسرين السابقين لا ويوازن بينهما ويقارن، وينقد الضعيف ويؤيد الصحيح".([9](
ومن هذه التعاريف نستخلص بأن دراسة المقارنة في علم التفسير وعلوم القرآن واسع ويشمل جميع أشكال المقارنات سواء في الآيات، أو المصطلحات، أو المناهج، والنصوص الشرعية من قرآن وتوراة وانجيل، ونحو ذلك، وإن المقارنة بين المصطلحات يرفع وجود مصطلحات يتوهم ترابطها ويظهر فوارق وجوانب عميقة للمقارنة، فإن نقاط الاختلاف لا تقتصر على عرض التعاريف وإنما بتحريرها التحرير الدقيق، ولا يعني ذلك أن الاختلاف بين مصطلح وآخر عدم وجود نقاط ترابط بينهما.
المبحث الأول: الفروق في المصطلحات المتعلقة بنص القرآن.
المطلب الأول: الغريب والمبهم والمطلق والعام.
إن المصطلحات المتعلقة بألفاظ القرآن يكثر فيها وهم الترادف، وللمؤلفات عناية فائقة في الفروق ولكن قبل الشروع في التفريق بين المصطلحات، يمكن التنويه على اطلاقات المؤلفات في جمع الغريب، فإن الفرق بين كتب المعاني وكتب الغريب هي: أن كتب المعاني:
1-مرتبة حسب السور.
2-العناية بتراكيب المفردات.
3-العناية بالشواهد النحوية.
4-بدأ التأليف فيها بعد كتب الغريب.
5-مؤلفات المعاني أقل من الغريب.
ومن مميزات كتب الغريب أنها:
1-مرتبة حسب السور ومنها حسب الحروف.
2-قلة العناية ببيان الدلالات اللغوية.
3-العناية بالشواهد الشعرية.
4-بدأ التأليف فيها قبل كتب المعاني.
5-مؤلفات الغريب أكثر من المعاني ولازالت في ازدياد. ([10](
إذا فالمعاني تقصد الإعراب، والغريب يقصد التعريف بمراد الألفاظ حسب السياق واللغة، وأما نقطة الترابط بين الغريب والمبهم والمطلق والعام، هو تداخلها في اللفظة الواحدة فلو قلنا لفظ (قال الناس) فهو غريب لتوهم كونه أشخاص وهو شخص، وهو مبهم لكونه مجهول، وهو مطلق لكونه لم يضاف إلى قرينة ومضاف يوضحه، وهو علم لكونه يفيد أشخاص.
وأما الفرق بين (غرائب القرآن) و(غريب القرآن)، و(معاني القرآن).
تعريف غرائب القرآن:
هي الأقوال الغريبة في التفسير التي لا تستند على نقل، أو عقل، أو دليل. ([11]( [1]
تعريف غريب القرآن:
هي الكلمات القرآنية التي تبدو عند بعض الناس غريبة قليلة الاستعمال بعيدة المنال عن ذهنه وفهمه. ([12](
تعريف معاني القرآن:
هو بيان معاني الآيات بقالب لغوي بأدلة شعرية مع ذكر الوجوه والإعرابية للكلمات القرآنية، والقراءات الواردة فيها.([13](
وخلاصة الفارق:
أن الغرائب تكون في الشاذ من الأقوال، والغريب يكون في الغامض من الألفاظ، وقد يُطلق على الغريب مفردات القرآن، والقول بالمفردات أجود من الغريب. ([14](
وأما معاني القرآن هي دراسة معاني الآيات بمنظور لغوي، وقد يسمى بشواهد القرآن أو الشاهد القرآني، أي الشواهد الشعرية والنحوية في التفاسير
وقبل المقارنة بين هذه المصطلحات، نعرّف بها كما يلي:
-تعريف مبهمات القرآن عند العلماء:
قال السيوطي: "مالم يبين في القرآن من الاعلام والأعداد والازمنة والامكنة ونحو ذلك . ([15](
عرفه مصطفى ديب البغا: " ما لا سبيل إلى معرفته إلا بتبيين المبهم عبارة أو إشارة".([16](
وقيل أنها: "هو أن يتناول المفسر تعريف أشياء كثيرة، منها: تعيين (أشخاص. جماعات أو أقوال. أماكن. أوقات. أعمال. أشجار. أقوال. مواقف. كيفيات. مسافات. معيشات. صلوات. تسميات) وغير ذلك .." ([17](
وقيل في المبهم: "هو ما خفى اسمه أو رسمه أو وصفه أو زمانه أو مكانه ونحو ذلك مما خفيت آثاره، أو جهلت أحواله لسبب من الأسباب الجلية أو الخفية، سواء احتاج المكلفون إلى معرفته بالبحث عن الوسائل التي تزيل خفاءه، وتدفع إشكاله، أم لم يحتاجوا إلى ذلك".([18](
وعرف السهيلي المبهمات أنها: "ما تضمنه كتاب الله العزيز من ذكر من لم يسم الله فيه باسمه العلم من نبي أو ولي، أو غيرهما من آدمي أو جني أو بلد أو كوكب أو شجر أو حيوان له اسم علم، قد عرف عند نقله الأخبار، وغيرهم من العلماء الأخيار". ([19](
-وأما تعريف غريب القرآن:
في الاصطلاح: هو العلم المختص بتفسير الألفاظ الغامضة في القرآن الكريم وتوضيح معانيها بما جاء في لغة العرب وكلامهم. ويشار إلى هذا العلم، أي مجموعة من المعارف والمعلومات، في المصنفات التي تتناول علوم القرآن بـ "معرفة غريبه" ([20](
وقال الجرمي: هي الألفاظ التي يخفى معناها ويدق على العامة دون الخاصة، وذلك في بيئة معينة بسبب وفودها من بيئة مكانية غريبة، أو بسبب استعمالها في غير المعنى الذي وضعت له. ([21](
وقال الحلبي: "ما وقع في القرآن من الألفاظ البعيدة عن الفهم".([22](
وقال فوزي الهابط: "هو الألفاظ القرآنية، التي يُبْهَم معناها على القارئ، والمفسر وتحتاج إلى توضيح معانيها، بما جاء في لغة العرب، وكلامهم" ([23](
وذكر مساعد بن سليمان الطيار في معنى الغريب أنه:
ليس المُراد بالغريب ما كان غامضَ المعنى دون غيره، وإنما المرادُ به: تفسيرُ مفرداتِ القرآنِ عموماً (ويخرج من هذا ما لا يُجهل معناه؛ كالأرض والسماء والماء وغيرها، فإنها مما لا يحتاج إلى بيانِ)، فكُتبُ غريبِ القرآن تُعنى بدلالةِ ألفاظِه، دونَ غيرِها من المباحثِ المتعلقةِ بالتفسيرِ أو المعاني.
وهو جزءٌ من علمِ معاني القرآنِ؛ لأن علمَ معاني القرآنِ يقومُ على بيانِ المفرداتِ أوّلاً، ثم يُبيِّنُ المعنى المرادَ بالآيةِ، مع الاعتناءِ بأسلوبِ العربِ الذي نزلَ به القرآنُ. ([24](
-وأما تعريف العام والخاص عند العلماء:
العام اصطلاحاً: هو اللفظ المستغرق لما يصلح له من غير حصر
والخاص اصطلاحاً: يقابل العام، فهو الذي لا يستغرق الصالح له من غير حصر. ([25](
والعام كل ما أشير اليه بأدوات العموم كـ(من)، (ما)، (جميع)، (أل التعريف)، ... الخ، فما سبقه بعض الحروف والأدوات والصيغ يكون عاما، وما لم يسبق بذلك او استثني منها استثناء، فهو الخاص. ([26](
فعندما يضبط المفسر حد العام والخاص، ويفحص عن مخصص العام إلى أن ييأس، فيتبع دلالة العام ما لم يتم دليل التخصيص، اذ ان اللفظ العام شامل لأنواع او افراد فيحمل على العموم لأنه اعم فائدة، وذلك بعد التثبت من موارد العموم، فمنها عموم اللفظ وإرادة الخاص او خصوص اللفظ وإرادة العام، والاحاطة بأنواع وصيغ والفاظ العموم والخصوص، سواء من القرآن او السنة او غيرهما، والالتفات الى انه اذا جاء المخصص بعد عدة عمومات، وأمكن عوده إلى كل واحد منها، كان الأخير مخصوصاً، والتثبت من تاريخ نزول الخاص والعام التنافي الظاهر، ثم بعد ذلك كله، فان المفسر قد لا يجزم بتفسير معين حيث لم يكن له طريق يقيني او ضروري اليه، فلا ينبغي له ان يعمد الى ذكر تفسير يمكن التفسير بغيره، ويطلق ذلك التفسير، دون الإشارة الى ان ذلك من المحتملات لا غير، فانه قد يوهم القارئ، ويترتب على ذلك مفسدة في الدنيا والآخرة. ([27](
-وأما تعريف المطلق والمقيد عند العلماء:
المطلق اصطلاحاً: هو ما دل على الحقيقة بلا قيد.
المقيَّد اصطلاحاً: هو ما دل على الحقيقة بقيد. ([28](
وعرَّفه الرازي بأنه: "اللفظ الدالُّ على الحقيقة من حيث هي هي"،([29]( وهو اختيار القرافي والبيضاوي.
وعرَّفه ابن قدامة بقوله: "المطلق المتناولُ لواحد لا بعينه باعتبار حقيقة شاملة لجنسه"، ([30](وقد اختاره الطوفي وابن اللحام. ([31](
وذهب الآمدي وابن الحاجب، إلى أن المطلق: هو ما دلَّ على شائع في جنسه. ([32](
وذكر الآمدي، أنَّ المطلق: عبارة عن النكرة في سياق الإثبات. ([33](
وقال ابن السبكي في تعريفه: "المطلق الدال على الماهية بلا قيد".([34](
وقد ذكر الطوفي أنَّ المعاني متقاربة قال: "فالمعاني متقاربة ولا يكاد يظهر بينها تفاوت؛ لأن قولنا: "رقبة" هو لفظ تناول واحدًا من جنسه غير معين، وهو لفظ دلَّ على ماهية الرقبة من حيث هي، أي: مجردة عن العوارض، وهو نكرة في سياق الإثبات" ([35](
المقيد في الاصطلاح، هو عكس المطلق، وبناء على ذلك يُمكن اختصار تعريفه؛ فيكون المقيَّد في الاصطلاح هو: وجود عارض يقلل من شيوع المطلق.
وبعد تعريف المصطلحات يمكن التفريق بينها وبين العلوم الأخرى وخاصة في المبهم الذي يرد في أغلب العلم الشرعية، فإن الفرق بين (الإبهام في علم التفسير) و(الإبهام في علم اللغة) و(الإبهام في علم الحديث) و(الإبهام في الفقه).
تعريف (الإبهام في علم التفسير):
هي ما أبهم من أسماء الأعلام، والأماكن والأزمان، والأعداد الواردة في القرآن، ولم يُعين بالتصريح. ([36](
تعريف (الإبهام في علم اللغة):
(بهم) الباء والهاء والميم: أن يبقى الشيء لا يعرف المأتى إليه. يقال هذا أمر مبهم. ([37](
تعريف (الإبهام في علم الحديث):
الحديث الذي فيه راو لم يسم بل أبهم وأخفى سواء كان رجلا أو امرأة في المتن أو الاسناد. ([38](
تعريف (الإبهام في علم الفقه):
هو ما يطلق على الطلاق أو العتق أو النذر والحلف المبهم الذي لا يتم تحديده بمُحدِد. ([39](
وخلاصة الفارق بينهم:
المبهم في التفسير هو ما لم يصرح به من أعلام أو زمان ومكان، وهو كمفهومه في علم الحديث الذي قد يقع في المتن أو السند، وأما مدلوله الفقهي فهو ما وصفت به أحكام الطلاق كقول: أحداكن طالق دون تعيين، أو في أحكام النذر، كقول لي نذر أؤديه ما حييت، دون تصريح بنوع ما يقدمه من نذر، أو في أحكام العتق، كقول أعتقت أحدكم دون تحديد، أو في أحكام الحلف كقول والله لا أكلمك زمناً دون تقييد بفترة معلومة، وهكذا، وأما معنى الإبهام اللغوي فهو في كل ما لم يُعلم وجُهلت معالمه ومحدداته.
إذاً فالفرق بين (المطلق) و(العام) و(المبهم) و(الخاص) و(المقيد)كما يلي:
تعريف العام والخاص:
العام هو اللفظ المستغرق لما يصلح له من غير حصر، وعكسه الخاص. ([40](
تعريف المطلق والمقيد:
المطلق ما دل على الحقيقة بدون قيد، والمقيد هو ما دل على الحقيقة بقيد. ([41](
تعريف المبهم:
هي ما أبهم من أسماء الأعلام، والأماكن والأزمان، والأعداد الواردة في القرآن، ولم يُعين بالتصريح. ([42](
وخلاصة الفارق بين هذه المصطلحات:
الفرق بين العام والمطلق أن العام والخاص أعم من المطلق والمقيد؛ لان المطلق والمقيد يغلب تعلقه بآيات الأحكام، وأما العام والخاص أشمل وأوسع منه.
والعام والمطلق قريب من المبهم؛ لأن من أسباب الإبهام وعدم التصريح؛ هو إرادة العموم والإطلاق، ولكن يختلف ذلك بأن المبهم يشمل كل ما لم يصرح به القرآن من أعلام ومكان وزمان وغير ذلك، وبيّنته المصادر الأخرى المأثورة، وهو أعم من مصطلح معاجم الأعلام، التي تعنى بتعريف الأعلام القرآنية، سواء كانت بشرية أو غير بشرية، مثل معجم أعلام القرآن، للدكتور محمد التونجي. ([43](
المطلب الثاني: السياق والسباق واللحاق والنظم والأسلوب والخطاب في القرآن.
إن ألفاظ القرآن تتأثر بحسب الجملة وسياق الآية التي تقع فيها، وعند النظر إلى مصطلحات علوم القرآن المتعلقة بذلك، نجد أن مصطلح السياق والسباق واللحاق والنظم والأسلوب والخطاب جميعها ذات تشابه وترابط في المعنى، حيث تدل على أن تتابع الكلمات والآيات له دلالته الخاص على الترتيب دون خلل في المعنى مع حسن انتقاء الحروف والكلمات في مواضعها، وقل الشروع في التفريق يمكن التعريف للمصطلحات كما يلي:
تعريف (السياق) و(السباق) و(اللحاق) و(نظم القرآن) و (أسلوب القران) و (خطاب القرآن):
تعريف السياق:
هي مراعاة سابق الكلام ولاحقه في فهم معنى الآية، أي تتابع المعاني وانتظامها في سلك الألفاظ القرآنية؛ لتبلغ غايتها الموضوعية في بيان المعنى المقصود دون انقطاع أو انفصال. ([44](
تعريف السباق:
هو الكلام السابق على اللفظة أو الجملة. ([45](
تعريف اللحاق:
هو الكلام اللاحق والتالي للفظة أو الجملة. ([46](
تعريف نظم القرآن:
علم الأسرار البلاغية، والنكات البيانية العامرة في الأسلوب القرآني، والفروق المعنوية الدقيقة بين خصوصيات التراكيب، وربطها، السياق والغرض العام الذي ورد النص بشأنه. ([47](
تعريف أسلوب القران:
هو طريقة اختيار الألفاظ وتأليفها للتعبير بها عن المعاني قاصداً الإيضاح والتأثير، أو هو العبارات اللفظية المنسّقة لأداء المعاني، أي طريقته التي انفرد بها في تأليف كلامه واختيار ألفاظه. ([48](
تعريف خطاب القرآن:
كلام القرآن الذي يريد به الإفهام موجهاً إلى الناس، أو الأنبياء، أو المؤمنين، أو أهل الكتاب، ويراعي فيه أحوال الناس، ويكون مواكباً للأحداث، ومعلقاً عليها، ومؤيداً لما هو حق منها. ([49](
وخلاصة الفارق بين هذه المصطلحات:
أن السياق أعم من السباق واللحاق، فالسياق قد يشمل آيات وجُمل متعددة، وأما السباق هو ما جاء قبل الآية المرغوب معرفة معانيها، واللحاق هو ما جاء بعد الآية المرغوب كشف معانيها.
وأن نظم القرآن يعتبر من وجوه إعجازه، وهو تعبير واصطلاح يقصد به طريقة ترتيب آيات القرآن الكريم وتناسب آياته وسوره، وأسرار إعجازه في نظمه وتركيبه، ([50]( وهو أعم من السياق؛ لأنه يشمل القرآن من جميع أبعاد علومه، وأما السياق يقتصر على مقتضى مواضع الآيات، فـ(نظم القرآن) أقرب إلى دراسة بلاغته، و(أسلوبه) يُعنى به استخراج مدى تأثيره وطرق إيضاحه، و(خطابه) يشمل نداءاته للمخاطبين ومضامين ذلك، و(سياقه) ما يظهره الترتيب من معاني مفيدة للتفسير.
المطلب الثالث: المتشابه والمشكل والموهم للاختلاف والكليات والوجوه والنظائر والفروق اللغوية.
المتشابه هو ضد المحكم، ويرتبط بالمشكل وموهم الاختلاف، والكليات من حيث وجود الاحتمال في اللفظ لوجود تفرعات في معانيها وقرائن صارفة لمعاني متعددة، أما ما يتعلق بتعريف المصطلحات:
فقد اختلف العلماء في تعريف المحكم والمتشابه:
- فقال بعضهم: المحكمات من آي القرآن: المعمول بهن وهن الناسخات، أو المثبتات الأحكام. والمتشابهات من آية: المتروك العمل بهن، المنسوخات.
- وقال آخرون: المحكمات من آي الكتاب: ما أحكم الله فيه بيان حلاله وحرامه، والمتشابه منها: ما أشبه بعضه بعضاً في المعاني، وإن اختلفت ألفاظه.
- وقال آخرون: معنى المحكم: ما أحكم الله فيه من آي القرآن، وقصص الأنبياء ورسلهم الذين أرسلوا إليهم، ففصله بيان ذلك لمحمد وأمته. والمتشابه: هو ما اشتبهت الألفاظ به من قصصهم عند التكرير في السور، فقصة باتفاق الألفاظ واختلاف المعاني، وقصة باختلاف الألفاظ واتفاق المعاني.
- وقال آخرون: "المحكم" من آي القرآن: ما عرف العلماءُ تأويله، وفهموا معناه وتفسيره، و"المتشابه": ما لم يكن لأحد إلى علمه سبيل، مما استأثر الله بعلمه دون خلقه.
-وقال آخرون: أن المحكمات هي الآيات الثلاث من أواخر سورة الأنعام، وقصص الرسل والأنبياء مع أممهم مما قد بينه سبحانه لنبيه، والمتشابه هو الحروف المقطعة في أوائل بعض السور.
- وقال آخرون: المحكم ما استقل بنفسه ولم يحتج إلى بيان أما المتشابه فهو الذي لا يستقل بنفسه بل يحتاج إلى بيان.
- وقال آخرون: المحكم هو السديد النظم والترتيب الذي يفضي إلى إثارة المعنى المستقيم من غير مناف أما المتشابه فهو الذي لا يحيط العلم بمعناه المطلوب من حيث اللغة.
- وقال آخرون: المحكم ما كانت دلالته راجحة وهو النص والظاهر أما المتشابه فما كانت دلالته غير راجحة وهو المجمل والمؤول والمشكل.
- وقال آخرون: المحكمات من آي الكتاب: ما لم يحتمل من التأويل غير وجه واحد، والمتشابه منه: ما احتمل من التأويل أوجهاً. ([51](
- وقال الطيبي: المحكم: هو الواضح المعنى الذي لا يتطرق إليه إشكال. والمتشابه: هو الذي طرأ عليه خفاء في المعنى المراد منه ([52](
وأما في تعريف المتشابه اللفظي:
قال الجرمي: "المتشابه في القرآن الكريم له إطلاقات متعددة:
1 - القرآن كله متشابه من جهة الإعجاز والبيان والهداية واتساق نظمه وعدم التفاوت في بلاغته.
قال سبحانه وتعالى: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ} [الزمر: 23].
2 - ويطلق المتشابه ويراد به التشابه اللفظي الذي أكثر ما يكون في القصص القرآني.
3 - والإطلاق الأشهر للمتشابه فهو لما خفي معناه ودق، مع احتياجه إلى التأويل والفهم المجازي للألفاظ
وقال الرومي: "ينقسم من حيث إمكانية معرفته وعدمها إلى ثلاثة أنواع هي:
الأول: المتشابه الحقيقي:
وهذا النوع لا يعلمه أحد من البشر، ولا سبيل للوقوع عليه؛ كوقت قيام الساعة، وحقيقة الروح وغير ذلك من الغيبيات التي اختص الله بعلمها.
الثاني: المتشابه الإضافي:
وهو ما اشتبه معناه لاحتياجه إلى مراعاة دليل آخر، فإذا تقصى المجتهد أدلة الشريعة وجد فيها ما يبين معناه؛ كالألفاظ الغريبة، والأحكام الغَلِقَة، والتي تحتاج إلى استنباط وتدبر، وبعض مسائل الإعجاز العلمي.
الثالث: المتشابه الخفي:
وهو ضرب متردد بين الأمرين، يختص بمعرفته بعض الراسخين في العلم ويخفى على من دونهم، وهو الضرب المشار إليه في دعوة الرسول -صلى الله عليه وسلم- لابن عباس رضي الله عنهما: "اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل"([53](
وقال ابن عقيلة: "وأما المتشابه: فهو أن يكون أحد الشيئين مشابها للآخر، بحيث يعجز الذهن عن التمييز"([54](
وقال الزركشي: "وهو إيراد القصة الواحدة في صور شتى وفواصل مختلفة ويكثر في إيراد القصص والأنباء وحكمته التصرف في الكلام وإتيانه على ضروب ليعلمهم عجزهم عن جميع طرق ذلك مبتدأ به ومتكررا وأكثر أحكامه تثبت من وجهين فلهذا جاء باعتبارين"([55](
وقال الشايع: هي الآيات المتماثلة لفظاً تماثلاً كلياً، أو أكثرياً في سورة واحدة، أو سورة مختلفة"([56](
وعرف بعضهم المتشابه بأنه: " ما كانت دلالته غير واضحة. وقال بعضهم: المتشابه ما لا يستقل بنفسه، بل يحتاج إلى بيان، فتارة يبين بكذا، وتارة بكذا، لحصول الاختلاف في تأويله"([57](
وأما تعريف مشكل القرآن:
-قال أحمد القصير: "الآيات القرآنية التي يُوهِمُ ظاهرها معارضة نصٍ آخر؛ من آيةٍ قرآنية، أو حديث نبوي ثابت، أو يُوهِمُ ظاهرها معارضة مُعْتَبَرٍ مِنْ: إجماعٍ، أو قياسٍ، أو قاعدةٍ شرعيةٍ كليةٍ ثابتة، أو أصلٍ لغوي، أو حقيقةٍ علميةٍ، أو حِسٍ، أو معقولٍ".([58](
-وعرَّفه الشاشي فقال: «هو ما ازداد خفاءً على الخفي، كأنه بعدما خفي على السامع حقيقة دخل في أشكاله وأمثاله، حتى لا يُنال المراد إلا بالطلب ثم بالتأمل، حتى يتميز عن أمثاله». اهـ ([59](
وعرَّفه أبو زيد الدَّبُوسي فقال: «هو الذي أشكل على السامع طريق الوصول إلى المعنى الذي وضعه له واضع اللغة، أو أراده المستعير». اهـ ([60](
-وعرَّفه الجُرْجَاني فقال: «المُشْكِل: هو ما لا يُنال المراد منه إلا بتأملٍ بعد الطلب، وهو الداخل في أشكاله، أي: في أمثاله وأشباهه، مأخوذ من قولهم: أشكل، أي: صار ذا شَكْلٍ، كما يُقال: أحرم، إذا دخل في الحرم، وصار ذا حُرْمَةٍ». اهـ ([61](
-وقال ابن عقيلة في تعريف المُشْكِل: «هو ما أشكل معناه على السامع، ولم يصل إلى إدراكه إلا بدليلٍ آخر».([62](
وقال الشايع: الآيات التي يشتبه معناها على بعض العلماء والمفسرين، إما لغرابة لفظ، أو التباس معنى بغيره، أو لشبهة مانعة للفهم، أو خلل في التدبر، ونحو ذلك([63](
وأما تعريف غريب القرآن:
الكلمات القرآنية التي تبدو عند بعض الناس غريبة، قليلة الاستعمال، بعيدة المنال عن ذهنه وفهمه([64]( (1).
وتعريف مبهمات القرآن:
ما أبهم من أسماء الأعلام، والأماكن والأزمان، والأعداد الواردة في القرآن، فلم يعين اسمه، أو يحدد مكانه، أو زمنه، أو عدده([65](
وتعريف موهم التعارض في الألفاظ:
ما يتوهمه بعض الناس من وقوع اختلاف بين ظاهر بعض الألفاظ في الآيات ([66](
وتعريف الفروق اللفظية:
المعاني الدقيقة التي تكون بين الألفاظ المتقاربة التي يتوهم ترادفها([67](
وتعريف الوجوه والنظائر:
الوجوه هي المعاني المختلفة التي تأتي للفظ الواحد، والنظائر هي الآيات التي وردت بنفس المعنى في آيات أخرى([68](
وتعريف الكليات اللفظية:
تفسير لفظ أو أسلوب ورد في القرآن الكريم على معنى مطرد أو أغلبي"([69](
وتعريف الكليات التفسيرية:
الألْفـاظُ والأساليبُ الواردة في القرآنِ على معنىً مُطَّرِد، أي أن يفسر اللفظ بمعنى واحد في جميع مواضع وروده في القرآن الكريم، فبعض الألفاظ تحتمل في اللغة أكثر من معنى ولكن دل استقراء معاني ورود هذا اللفظ في القرآن أنه لا يراد به إلا معنى واحد. منها قول ابن عباس: (كل سلطان في القرآن فهو حجة). ([70](
وتعريف الكليات القرآنية:
كليات القرآن هي الجمل المبدوءة بـ (كل)، مثل: (كل نفس ذائقة الموت)، (كل من عليها فان) ([71](
وخلاصة الفارق بين هذه المصطلحات هي:
أن الغريب هو اللفظ الذي يصعب فهم معناه بشكل نسبي بين الناس، وهو نوع من المشكل، وأما المشكل فهو كل ما يحصل في الألفاظ من التباس فهم بصورة أعم من الغريب، فالإشكال إما ان يكون لغرابة أو توهم تعارض أو تبادر إشكال عقدي أو فقهي ونحو ذلك، وأما موهم التعارض وهو أيضاً نوع من المشكل، وهو يختص بما يتوهم تعارضه في الألفاظ المتشابهة في المعنى أو المبنى والتباس فهمها.
وأن المتشابه متعلق بجمع التماثل بين الآيات، وأما الفروق فهي توضيح معاني ما يتوهم تشابهه من الألفاظ في القرآن، وأما الوجوه والنظائر هي جمع كل الألفاظ المتماثلة في القرآن وبيان معانيها المتفاوتة، وأما الكليات هي جمع كل الألفاظ المتماثلة في القرآن التي تكون معناها واحد ولا يقع بينها اختلاف في المعنى.
وأما الكليات التفسيرية هي مجموع الألفاظ المتحدة في معناها، وهذا له علاقة بالوجوه والنظائر، وأما الكليات القرآنية هي دراسة الآيات التي ورد فيها قول (كل) في القرآن، وأما تقييد المصطلحين بقول التفسيرية أو القرآنية، ليس بضابط لازم فقد يُطلق بعكس ذلك، أو بقول الكليات اللفظية، أو بقول (الكليات) مجردة، وهناك أنواع من باب التوسع تشمل كليات الأساليب وكليات اللغة وكليات علوم القرآن. ([72](
المطلب الرابع: عرف القرآن ومقاصد القرآن.
إن القرآن يحمل معاني فردية ومعاني شمولية، وعرف القرآن هي عادة استعمال آياته، وأما مقاصده هي موضوعات سوره، ولبيان ذلك على وجه الدقة يمكن تعريفها كما يلي:
تعريف عُرف القرآن:
طريقة القرآن التي انفرد بها في استعمال الألفاظ والأساليب والتي جاءت على نحو مطّرد أو غالب. ([73](
تعريف مقاصد القران:
الركائز التي دارت عليها سور القرآن الكريم وآياته تعريفا برسالة الإسلام، وتحقيقا لمنهجه في هداية البشر. ([74](
وخلاصة الفارق بين هذه المصطلحات هي:
أن (عرف القرآن) يتعلق بالألفاظ التي جاءت في القرآن على تفاسير متقاربة، وقد يطلق عليه أهل التفسير بمسميات أخرى منها: طريقة القرآن، أو عادات القرآن، أو كليات القرآن، أو معهود القرآن.
وأما (مقاصد القرآن) هي ما يتعلق بقضاياه وموضوعاته، أو المبادئ الثابتة التي يمكن استنباطها من القرآن؛ للاستفادة منها في الحياة العملية أو الفكرية، وقد يطلق عليها أهل التفسير بالقواعد القرآنية.
المبحث الثاني: الفروق في المصطلحات المتعلقة بعلوم القرآن.
المطلب الأول: التفسير بالمأثور والتفسير بالسنة والتفسير النبوي.
قد يلتبس على الباحثين هذه المصطلحات فيجلون تفسير الرسول بأقواله كتفسيره بأفعاله ونق الصحابة عنه باستخدام هذه المصطلحات على تنوع وفورق معانيها، ولكن عندما يتبين الفرق يُدرك بعد ذلك التمييز بينهم، وقبل التفريق يمكن أن نُعرف التفسير النبوي والتفسير بالسنة والتفسير بالمأثور:
التفسير الأثري: أعم يشمل تفسير الرسول والصحابة والتابعين. ([75](
التفسير بالسنة: خاص بتفسير الرسول للآيات وتشمل أفعاله. ([76](
التفسير النبوي: أخص فهي أحاديث مباشرة في تفسي الآيات، التي بلغت قرابة (1557) رواية. ([77](
وخلاصة الفارق بين هذه المصطلحات هي:
أن التفسير النبوي هي أحاديث الرسول _صلى الله عليه وسلم_ خاصة المرفوعة إليه، أما التفسير بالسنة والأثر والسلف أعم فتشمل كل مأثور من الأحاديث المرفوعة وأحاديث الصحابة والتابعين الموقوفة.
المطلب الثاني: العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص والنسخ.
في هذه المصطلحات وخاصة في مضمون التطبيق في الآيات قد يقع التداخل بين التخصيص والنسخ، والذي يحتاج به إلى تحرير وتفريق، فتعريف هذه المصطلحات هي:
النَّسخ في الاصطلاح:
هو رفع حكم شرعي بدليل شرعي متراخٍ عنه، أو رفع حكم شرعي بمثله مع تراخيه عنه.([78]( وقال الشايع: رفع حكم آية بحكم آية أخرى نزلت بعدها، أي بيان انتهاء مدة الحكم. ([79](
وقد اختلف فيه عند الأصوليين على أقوال:
فقيل: "إزالة مثل الحكم الثابت بقول منقول عن الله تعالى أو عن رسوله، مع تراخيه عنه على وجهٍ لولاه لكان ثابتًا".
وقيل: هو إزالة الحُكم بعد استقراره، وقيل: هو نقل الحكم إلى خلافه.." .
والأشهر عندهم في النَّسخ أنه: "الخطاب الدال على ارتفاع الحُكم الثابت بالخطاب المتقدم على وجهٍ لولاه لكان ثابتًا، مع تراخيه عنه".
وقال الإمام الشوكاني: "فالأولى أن يقال: هو رفع حكم شرعي بمثله مع تراخيه عنه". ([80](
وأما تعريف النسخ في علم اللغة:
(نسخ) النون والسين والخاء أصل واحد، إلا أنه مختلف في قياسه. قال قوم: قياسه رفع شيء وإثبات غيره مكانه. وقال آخرون: قياسه تحويل شيء إلى شيء. ([81](
وتعريف النسخ في علم الحديث:
رفع تعلق حكم شَرْعِي متعلق بالمكلفين، بِدَلِيل شَرْعِي مَنْطُوق ومَفْهُوم سواء كان قولي أَو فعلي، مُتَأَخّر عَنهُ.([82](
وأما تعريف العام المخصوص في التفسير:
هو العام الذي يمكن تخصيصه، والذي ينصرف إليه الذهن عند إطلاق العموم. ([83](
وتعريف العام المخصوص في الفقه:
هو العام الذي أريد به معناه مُخرِجاً منه بعض أفراده إرادة للإخراج، كـ الاستثناء، لا إرادة للاستعمال، فلا يشترط مقارنتها لأول اللفظ، ولا تأخيرها عنه، بل يكفي كونها في أثنائه. ([84](
وتعريف التخصيص:
هو اللفظ المحصور على معنى معين بدون تعميم. ([85](
وتعريف التقييد:
هو ما دل على الحقيقة بقيد. ([86](
وتعريف البداء:
هو الظهور بعد الخفاء، أي بدو وظهور أمر لم يكن بادياً من قبل، وهذا غير جائز وليس واقع في كلام الله، كما زعم به بعض الطوائف. ([87](
وخلاصة الفارق بين هذه المصطلحات هي:
النسخ في اللغة بمعنى النقل أو التبديل، وفي التفسير هو العمل بآية أخرى لانتهاء العمل بالآية الأولى، وأما معناه في السنة هو العمل بحديث أخر لانتهاء العمل بما قبله، مثل: "ألا إني نَهَيْتُكُمْ عَن زِيَارَة الْقُبُور أَلا فزوروها". وكذلك من معاني (النسخة) في اصطلاح أهل الحديث: مجموعة الأحاديث المروية بإسناد واحد، أو طريق واحدة، ولا يضر اختلاف الرواة في بعض طبقاتها. ومثال لورود (النسخة) في كلامهم؛ قال الحاكم في: "وأوهى أسانيد عائشة نسخة عند البصريين عن الحارث بن شبل عن أم النعمان الكندية عن عائشة". ([88](
ويشترك مصطلح العام المخصوص عند أهل التفسير والفقه في الدلالة، وقد يطلق أحدهم على العام المخصوص مصطلح النسخ وهماً فنرى تعقيب العلماء على بعضهم بالتصحيح وإخراج مسمى تخصيص العام عن النسخ، فإن ورود المنسوخ في القرآن أقل بكثير من ورود المخصوص. ([89](
ومن مميزات العام المخصوص أنه يصح الاحتجاج بظاهره اعتباراً بالأكثر، وأن العام المخصوص ما يكون المراد باللفظ أكثره، وما ليس المراد باللفظ أقل، وقرينة المخصوص قد تنفك عنه، ويتسم بأنه يحتاج لدليل لفظي غالباً، كالشرط والاستثناء والغاية والمنفصل. ([90](
وأن النسخ هو حكم غير معمول به بإجازة الشارع، وأما البداء فهو اعتقاد باطل حول كلام الله يخل بمعنى الحكمة والعلم لله سبحانه وتعالى، وأما التخصيص والتقييد هي مصطلحات لتسديد وتصحيح الفهم حول الأحكام وغيرها في الآية، بين الشمول لجميع أفراد المدلول أو لبعضه، والعام المخصوص هو اللفظ العام الذي جاء دليل آخر فخصصه؛ وأما العام الذي أريد به الخصوص فهو اللفظ العام الذي دلت قرينة من داخله على أنه أريد به الخصوص؛ كقوله تعالى: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ ﴾ ؛ فلفظ الناس من ألفاظ العموم، ولكن أُريد به هنا بعض الناس، وليس جميعهم؛ فهو عامٌّ أريد به الخصوص.
المطلب الثالث: قواعد التفسير وأصول التفسير وقواعد الترجيح والضابط.
إن عامل الاشتراك بين القواعد والأصول هو أن تنصب في الأسس التي يرتكز عليها التفسير ويعتمد عليها للوصول إلى فهم القرآن، ويمكن تعريفها والمقارنة بينها حسب هذا الفن وحسب تنوع العلوم كما يلي:
تعريف أصول التفسير:
هي الأسس والقواعد التي يعرف بها القرآن على وجهه الصحيح، والتي يرجع إليها عند الاختلاف فيه. ([91](
وتعريف أصول الحديث:
علم يبحث فيه عن سند الحديث، ومتنه، وكيفية تحمله، وآداب نقله. ([92](
وتعريف أصول الفقه:
أدلة الفقه الإجمالية، وكيفية الاستفادة منها، وحال المستفيد. ([93](
وتعريف (قواعد التفسير):
أحكام كلية يُتوصل بها إلى استنباط معاني القرآن ومعرفة كيفية الاستفادة منه. ([94](
وتعريف (أصول التفسير):
هي الأسس والقواعد التي يعرف بها تفسير القرآن على وجهه الصحيح والتي يُرجع إليها عند الاختلاف. ([95](
وتعريف (قواعد الترجيح):
هي الأحكام الكلية، والضوابط العامة التي يتوصل بها إلى الترجيح بين الأقوال عند تعددها واختيار أولاها وأقواها.([96](
وتعريف (علم التفسير):
علم يُبحث فيه عن أحوال القرآن العزيز من حيث دلالته على مراد الله بقدر الطاقة البشرية. ([97](
وتعريف (علوم القرآن):
مباحث تتعلق بالقرآن كجمعه، ونزوله، ومكيه ومدنيه، وناسخه ومنسوخه ونحو ذلك. ([98](
وتعريف (القاعدة):
حكم كلي يُتعرف به على أحكام جزئياته. ([99](
وتعريف (الضابط):
هي شروط التي ينبغي الالتزام بها وغالباً ما تكون في الباب الواحد وليس في أبواب شتى. ([100](
وخلاصة الفارق بين هذه المصطلحات:
أن أصول التفسير يضم قواعد التفسير والترجيح ومصادر التفسير المعتمدة للوصول لمعاني الآيات، وأما أصول الحديث هي أسس فهم الأحاديث متناً وسنداً، وأما أصول الفقه هي القواعد والمقاصد التي بها يدرك الفقيه أحكام الكتاب والسنة وتشريعاته، فأصول التفسير والحديث وسيلة لبناء الفقيه للحكم التكليفي من الآيات.
وأن (علوم القرآن) أوسع من (أصول وقواعد التفسير) فهم نوع منه، وقد ترد في علوم القرآن هذه الأصول والقواعد متناثرة في مباحثه. و(علم التفسير) هو لإيضاح المعنى، وأما (قواعد التفسير) للوصول بهذه الكليات إلى المعنى الصحيح. و(القاعدة) أوسع من (الضابط)، فالقاعدة يجمع فروعاً من أبواب شتى، وهو أقل في وقوع الخلاف فيه من حيث القبول والرد لأنها أصول كليّة، ويكثر وجود استثناءات لها؛ لسعتها بخلاف الضوابط. ([101]( وأما (قواعد الترجيح) هي جزء من (قواعد التفسير)، فقواعد التفسير وسيلة لكشف المعاني، وأما قواعد الترجيح وسيلة لاختيار القول الصحيح من بين عدة أقوال. ([102](
المطلب الرابع: الترجيح والاختيار.
كثير ما نجد في عناوين رسائل الباحثين الخلط بين الترجيح والاختيار، رغم أن كلاً منهما له معناه الخاص، ولكن بالرغم من وجود من قارن بينها إن أن هناك من يرى باتفاق معانيها وأنه لا فرق بينهما في المعنى والاستعمال، وقبل أن نذكر موجز المقارنة بينهما يمكن تعريفهما بحسب ما ورد في كتب مصطلح هذا الفن.
تعريف الترجيح:
تقوية بعض الأقوال في معاني الآيات عند تعددها وتقديمه على غيره لمرجحات وقواعد معتبرة. ([103](
تعريف الاختيار:
الاقتصار على قول واحد في معاني الآيات والإعراض عن غيره، أو تمييزه عن غيره بتقديم، أو تعليل مختصر بنحو أولى، أو أظهر. ([104](
خلاصة الفارق بين هذين المصطلحين:
أن الاختيار أعم من الترجيح.
فـ ما كان نتيجة دراسة للأقوال فهو ترجيح.
وأما ما كان عن غير ذلك فهو اختيار.
وقد يتساوى إطلاق الاختيار والترجيح على مدلول واحد.
الخاتمة:
وفي الختام يمكن ختم وطيّ ورقات هذا البحث بأهم النتائج والتوصيات:
- وجود مصطلحات يتوهم ترابطها وهي في حقيقة الأمر بينها فوارق وجوانب للمقارنة.
- أن الوصول إلى نقاط الاختلاف لا يقتصر على عرض التعاريف وإنما بتحريرها تحرير دقيق.
- أن الاختلاف بين مصطلح وآخر لا يعني عدم وجود نقاط ترابط بينهما.
- أن الاختيار أعم من الترجيح، وقيل بتساويهما في المعنى.
- أن علوم القرآن أوسع من أصول وقواعد التفسير، وأن قواعد التفسير أعم من قواعد الترجيح، وأن القاعدة أوسع من الضابط.
- أن ورود النسخ في القرآن أقل من التخصيص، والنسخ هو حكم غير معمول به لرفع حكمه بآية بعدها، والتخصيص هو بقاء حكم كلا الحكمين ولكن بحصر معنى واسع إلى معنى أدق.
- أن العام المخصوص هو ما خصصته آية أخر، وأما العام الذي أريد به الخصوص هي اللفظة التي تفيد معنى خاص وهي في ظاهرها لفظ عام.
- أن التفسير النبوي أخص من التفسير بالسنة والأثر والسلف، فالنبوي حيث الرسول كتفسير مباشر للآية، ، والسنة يشمل أفعال الرسول، والأثر يشمل الصحابة.
- أن عرف القرآن هو عادة ألفاظه، ومقاصد القرآن هي موضوعات سوره.
- أن المشكل هي تساؤلات حول الآيات، والمتشابه هو ما يكثر فيه الاحتمال، وموهم الاختلاف هم ما التبس معناه من الالفاظ، والكليات هي المكرر ذا المعنى الواحد، والوجوه والنظائر هي المكرر ذا المعاني المختلفة تفسيرياً، والفروق اللغوية هي المتشابهات التي يتم التفريق بينها لغوياً.
- أن السياق هو ترابط الآيات والكلمات، والسباق ما قبل الآية، واللحاق ما بعد الآية، والنظم ترتيب بلاغي، والأسلوب منهج الكلام، والخطاب مكامن معاني توجيه الكلام لفئات الأفراد.
- أن الغريب هو الغامض، والمبهم هو المجهول، والمطلق هو الغير مضاف بمبين، والعام هو المتسع الشامل المعنى.
ومن التوصيات التي يمكن الخروج بها في هذا البحث: أن على الباحثين توجيه دراستهم وعنايتهم بمصطلحات علوم القرآن وتحريرها وتعريفها ودراسة فروقها لمعرفة حقيقتها قبل الشروع في أي بحث يتعلق بفروعها أو جزء منها، ويمكن إجراء دراسة في مصطلحٍ ما على أحد كتب علوم القرآن، أو مجموعة من التفاسير، والتعرف على ضوابطها ومحترزاتها كدراسات نظرية أو تطبيقية.
وإلى هنا نصل للختام ولله الحمد، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.
المصادر:
- (كليات الألفاظ في التفسير- دراسة نظرية تطبيقية) للشيخ بريك القرني، مقال د.عبدالرحمن بن معاضة الشهري، موقع الألوكة، 1431هـ
- أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق بن خلاد بن عبيد الله العتكي المعروف بالبزار (المتوفى: ٢٩٢هـ)،المحقق: محفوظ الرحمن زين الله، (حقق الأجزاء من ١ إلى ٩)،وعادل بن سعد (حقق الأجزاء من ١٠ إلى ١٧)،وصبري عبد الخالق الشافعي (حقق الجزء ١٨)،الناشر: مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة، الطبعة: الأولى، (بدأت ١٩٨٨م، وانتهت ٢٠٠٩م).
- اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر، المؤلف: أ. د. فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي، الناشر: طبع بإذن رئاسة إدارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد في المملكة العربية السعودية برقم ٩٥١/ ٥ وتاريخ ٥/٨/١٤٠٦،الطبعة: الأولى ١٤٠٧هـ- ١٩٨٦م.
- الإتقان في علوم القرآن، المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: ٩١١هـ)،المحقق: محمد أبو الفضل إبراهيم، الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، الطبعة: ١٣٩٤هـ/ ١٩٧٤ م.
- الإحكام في أصول الأحكام،المؤلف: أبو الحسن سيد الدين علي بن أبي علي بن محمد بن سالم الثعلبي الآمدي (المتوفى: ٦٣١هـ)،المحقق: عبد الرزاق عفيفي، الناشر: المكتب الإسلامي، بيروت- دمشق- لبنان.
- إرشاد الفحول إلي تحقيق الحق من علم الأصول، المؤلف: محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني (المتوفى: ١٢٥٠هـ)،المحقق: الشيخ أحمد عزو عناية، دمشق - كفر بطنا، قدم له: الشيخ خليل الميس والدكتور ولي الدين صالح فرفور، الناشر: دار الكتاب العربي.
- الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني، عدي جواد الحجار. وزارة الثقافة العراقية لسنة 2011.
- أسئلة التفسير، آفاق التيسير، ش/ عبدالعزيز الداخل 1432هـ.
- الأشباه والنظائر، المؤلف: تاج الدين عبد الوهاب بن تقي الدين السبكي (المتوفى: ٧٧١هـ)،الناشر: دار الكتب العلمية، الطبعة: الأولى ١٤١١هـ- ١٩٩١م.
- أصول الحديث، عبدالهادي الفضلي، ط/3، ١٤٢١.
- أنواع التَّصنيف المتعلِّقة بتَفسير القُرآن الكريم، المؤلف: د مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار، الناشر: دار ابن الجوزي، الطبعة: الثالثة، ١٤٣٤هـ
- البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار، أحمد بن قاسم العنسي الصنعاني .
- البحر المحيط في التفسير، المؤلف: أبو حيان محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان أثير الدين الأندلسي (المتوفى: ٧٤٥هـ)،المحقق: صدقي محمد جميل، الناشر: دار الفكر - بيروت، الطبعة: ١٤٢٠ ه.ـ
- بحوث منهجية في علوم القرآن، موسى ابراهيم ، دار عمار، ط/2 .
- البرهان في علوم القرآن، المؤلف: أبو عبد الله بدر الدين محمد بن عبد الله بن بهادر الزركشي (المتوفى: ٧٩٤هـ)،المحقق: محمد أبو الفضل إبراهيم، الطبعة: الأولى، ١٣٧٦ هـ - ١٩٥٧ م، الناشر: دار إحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي وشركائه.
- بيان المختصر شرح مختصر ابن الحاجب، المؤلف: محمود بن عبد الرحمن (أبي القاسم) ابن أحمد بن محمد، أبو الثناء، شمس الدين الأصفهاني (المتوفى: ٧٤٩هـ)،المحقق: محمد مظهر بقا، الناشر: دار المدني، السعودية، الطبعة: الأولى، ١٤٠٦هـ / ١٩٨٦م.
- التعريف والاعلام فيما أبهم من الأسماء والأعلام، السهيلي، دار الكتب العلمية.
- التفسير والتأويل في القرآن، المؤلف: صلاح عبد الفتاح الخالدي (معاصر)،الناشر: دار النفائس - الأردن، الطبعة: الأولى، ١٤١٦ هـ/ ١٩٩٦م.
- التفسير والمفسرون أساسياته واتجاهاته ومناهجه في العصر الحديث، الأستاذ الدكتور فضل حسن عبَّاس.
- التقريرات السنية شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث، المؤلف: حسن بن محمد المشاط المالكي (المتوفى: ١٣٩٩هـ)،المحقق: فواز أحمد زمرلي، الناشر: دار الكتاب العربي - بيروت - لبنان، الطبعة: الرابعة، ١٤١٧هـ - ١٩٩٦م.
- جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»، المؤلف: جلال الدين السيوطي (٨٤٩ - ٩١١ هـ)،المحقق: مختار إبراهيم الهائج - عبد الحميد محمد ندا - حسن عيسى عبد الظاهر، الناشر: الأزهر الشريف، القاهرة - جمهورية مصر العربية، الطبعة: الثانية، ١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م، عدد الأجزاء: ٢٥ .
- الخطاب القرآني، نجبة غلام نبي، مجلة الفكر والإبداع، ، مقال الخطاب القرآني، عاطف الفيومي، 1431هـ.
- دراسات في علوم القرآن الكريم، المؤلف: أ. د. فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي، الناشر: حقوق الطبع محفوظة للمؤلف، الطبعة: الثانية عشرة ١٤٢٤هـ - ٢٠٠٣م.
- دقائق الفروق اللغوية في البيان القرآني، الدوري، ط/2، 2014م ، دار الكتب العلمية.
- روضة الناظر وجنة المناظر في أصول الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، المؤلف: أبو محمد موفق الدين عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة الجماعيلي المقدسي ثم الدمشقي الحنبلي، الشهير بابن قدامة المقدسي (المتوفى: ٦٢٠هـ)،الناشر: مؤسسة الريّان للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة: الطبعة الثانية ١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م.
- الزيادة والإحسان في علوم القرآن، المؤلف: محمد بن أحمد بن سعيد الحنفي المكيّ، شمس الدين، المعروف كوالده بعقيلة (المتوفى: ١١٥٠ هـ)،المحقق: أصل هذا الكتاب مجموعة رسائل جامعية ماجستير للأساتذة الباحثين: (محمد صفاء حقي، وفهد علي العندس، وإبراهيم محمد المحمود، ومصلح عبد الكريم السامدي، خالد عبد الكريم اللاحم).،الناشر: مركز البحوث والدراسات جامعة الشارقة الإمارات، الطبعة: الأولى، ١٤٢٧ هـ.
- الشاهد الشعري في تفسير القرآن الكريم أهميته، وأثره، ومناهج المفسرين في الاستشهاد به، المؤلف: د. عبد الرحمن بن معاضة الشهري، الناشر: مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية، الطبعة: الأولى، ١٤٣١ هـ.
- الشاهد الشعري في تفسير القرآن الكريم أهميته، وأثره، ومناهج المفسرين في الاستشهاد به.
- الشرح الكبير لمختصر الأصول من علم الأصول، المؤلف: أبو المنذر محمود بن محمد بن مصطفى بن عبد اللطيف المنياوي، الناشر: المكتبة الشاملة، مصر، الطبعة: الأولى، ١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م.
- شرح الكوكب المنير = المختبر المبتكر شرح المختصر، المؤلف: تقي الدين أبو البقاء محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن علي الفتوحي المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: ٩٧٢ هـ)،المحقق: محمد الزحيلي ونزيه حماد، الناشر: مكتبة العبيكان، الطبعة: الطبعة الثانية ١٤١٨ هـ - ١٩٩٧مـ
- شرح الكوكب المنير، الحازمي.
- شرح مختصر الروضة، المؤلف: سليمان بن عبد القوي بن الكريم الطوفي الصرصري، أبو الربيع، نجم الدين (المتوفى : ٧١٦هـ)،المحقق : عبد الله بن عبد المحسن التركي، الناشر : مؤسسة الرسالة، الطبعة : الأولى ، ١٤٠٧ هـ / ١٩٨٧ م.
- عرف القرآن والمعهود من معانيه واستعمالاته وأثره في الترجيح الدلالي، أحمد الخالدي.
- علوم القرآن الكريم، المؤلف: نور الدين محمد عتر الحلبي، الناشر: مطبعة الصباح - دمشق، الطبعة: الأولى، ١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م.
- فصول في أصول التفسير، المؤلف: د مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار، تقديم: د. محمد بن صالح الفوزان، الناشر: دار ابن الجوزي، الطبعة: الثانية، ١٤٢٣هـ.
- الفِقْهُ الإسلاميُّ وأدلَّتُهُ (الشَّامل للأدلّة الشَّرعيَّة والآراء المذهبيَّة وأهمّ النَّظريَّات الفقهيَّة وتحقيق الأحاديث النَّبويَّة وتخريجها)، المؤلف: أ. د. وَهْبَة بن مصطفى الزُّحَيْلِيّ، أستاذ ورئيس قسم الفقه الإسلاميّ وأصوله بجامعة دمشق - كلّيَّة الشَّريعة، الناشر: دار الفكر - سوريَّة - دمشق، الطبعة: الرَّابعة المنقَّحة المعدَّلة بالنِّسبة لما سبقها (وهي الطبعة الثانية عشرة لما تقدمها من طبعات مصورة)
- قواعد التفسير، المؤلف: خالد بن عثمان السبت، الناشر: دار ابن القيم- دار ابن عفان، الطبعة: الأولى ١٤٢٦هـ/ ٢٠٠٥
- قَانون التَّأويْل، المؤلف: القاضي محمد بن عبد الله أبو بكر بن العربي المعافري الاشبيلي المالكي (المتوفى: ٥٤٣هـ)، دراسة وتحقيق: محمّد السّليماني، الناشر: دار القبلة للثقافة الإسلاميَّة، جَدّة، مؤسَسَة عُلوم القرآن، بيروت، الطبعة: الأولى، ١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
- كتاب التعريفات، المؤلف: علي بن محمد بن علي الزين الشريف الجرجاني (المتوفى: ٨١٦هـ)، المحقق: ضبطه وصححه جماعة من العلماء بإشراف الناشر، الناشر: دار الكتب العلمية بيروت -لبنان، الطبعة: الأولى ١٤٠٣هـ -١٩٨٣م
- مباحث في علوم القرآن، مناع بن خليل القطان
- مباحث في علوم القرآن، المؤلف: مناع بن خليل القطان (المتوفى: ١٤٢٠هـ)، الناشر: مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، الطبعة: الطبعة الثالثة ١٤٢١هـ- ٢٠٠٠م
- المحصول، المؤلف: أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي خطيب الري (المتوفى: ٦٠٦هـ)، دراسة وتحقيق: الدكتور طه جابر فياض العلواني، الناشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة: الثالثة، ١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
- مختصر ابن الحاجب المؤلف : محمود بن عبد الرحمن بن أحمد الأصفهاني المحقق : الدكتور محمد مظهر.
- المختصر في أصول الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، المؤلف: ابن اللحام، علاء الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عباس البعلي الدمشقي الحنبلي (المتوفى: ٨٠٣هـ)، المحقق: د. محمد مظهربقا، الناشر: جامعة الملك عبد العزيز - مكة المكرمة
- المسائل المشتركة بين علوم القرآن وأصول الفقه، د. فهد الوهبي، مركز تفسير.
- معاجم معاني ألفاظ القرآن الكريم، المؤلف: فوزي يوسف الهابط، الناشر: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، عدد الصفحات: ٨٢، ،تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة
- معجم علوم القرآن، المؤلف: إبراهيم محمد الجرمي، الناشر: دار القلم - دمشق، الطبعة: الأولى، ١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
- معجم مصطلحات علوم القرآن - أ.د. محمد بن عبد الرحمن الشايع ، دار التدمرية، ط/1، 1443.
- معجم مقاييس اللغة، المؤلف: أحمد بن فارس بن زكرياء القزويني الرازي، أبو الحسين (المتوفى: ٣٩٥هـ)، المحقق: عبد السلام محمد هارون، الناشر: دار الفكر
- معرفة علوم الحديث، المؤلف: أبو عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نُعيم بن الحكم الضبي الطهماني النيسابوري المعروف بابن البيع (المتوفى: ٤٠٥هـ)، المحقق: السيد معظم حسين، الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الثانية، ١٣٩٧هـ - ١٩٧٧م
- مقاصد القرآن الكريم ومحاوره عند المتقدمين والمتأخرين، عيسى بوعكاز
- مقال الفرق بين الكلمة والمفردة والمصطلح من متخصصي اللغة موقع الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب، مبارك مجذوب المبارك أديب - مترجم وأبو مسلم العرابلي، باحث اسلامي في علوم القرآن واللغة.
- مناهل العرفان في علوم القرآن، محمد عبد العظيم الزرقاني (المتوفى : 1367هـ)، مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه، الطبعة الثالثة
- منصة الاستشارات القرآنية، مركز تفسير، جواب د.عبدالله العواجي
- الموسوعة الفقهية الكويتية، صادر عن: وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - الكويت، عدد الأجزاء: ٤٥ جزءا، الطبعة: (من ١٤٠٤ - ١٤٢٧ هـ)
- الموسوعة القرآنية المتخصصة، مجموعة من الأساتذة والعلماء المتخصصين
- الناسخ والمنسوخ، المؤلف: قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز، أبو الخطاب السدوسي البصري (المتوفى: ١١٧هـ)، المحقق: حاتم صالح الضامن، كلية الآداب - جامعة بغداد، الناشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة: الثالثة، ١٤١٨هـ/ ١٩٩٨م
- النظم القرآني في آيات الجهاد، ناصر الحنين
- الواضح في علوم القرآن، المؤلف: مصطفى ديب البغا، محيى الدين ديب مستو، الناشر: دار الكلم الطيب / دار العلوم الانسانية - دمشق، الطبعة: الثانية، ١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م
- اليواقيت والدرر في شرح نخبة ابن حجر، المؤلف: زين الدين محمد المدعو بعبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري (المتوفى: ١٠٣١هـ)، المحقق: المرتضي الزين أحمد، الناشر: مكتبة الرشد - الرياض، الطبعة: الأولى، ١٩٩٩م.
فهرس الموضوعات
الرقم التسلسلي | الموضوعات | رقم الصفحة |
1. | · المقدمة. | 3 |
2. | · التمهيد: التعريف بالمصطلح ودراسة المقارنة في علوم القرآن. | 7 |
3. | أولا: معنى مصطلح علوم القرآن. | 7 |
4. | ثانيا: تعريف دراسة المقارنة في القرآن وعلومه. | 8 |
5. | · المبحث الأول: الفروق في المصطلحات المتعلقة بنص القرآن. | 9 |
6. | المطلب الأول: الغريب والمبهم والمطلق والعام. | 9 |
7. | المطلب الثاني: السياق والسباق واللحاق والنظم والأسلوب والخطاب في القرآن. | 16 |
8. | المطلب الثالث: المتشابه والمشكل والموهم للاختلاف والكليات والوجوه والنظائر والفروق اللغوية. | 18 |
9. | المطلب الرابع: عرف القرآن ومقاصد القرآن. | 23 |
10. | · المبحث الثاني: الفروق في المصطلحات المتعلقة بعلوم القرآن. | 24 |
11. | المطلب الأول: التفسير بالمأثور والتفسير بالسنة والتفسير النبوي. | 24 |
12. | المطلب الثاني: العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص والنسخ. | 25 |
13. | المطلب الثالث: قواعد التفسير وأصول التفسير. | 28 |
14. | المطلب الرابع: الترجيح والاختيار. | 30 |
15. | · الخاتمة | 31 |
16. | · الفهارس | 33 37 |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
([1]) هناك دراسات حول الموضوع ولكن متعلقة بالقراءات والتجويد والمقارنة بين علم وفن آخر، مثل:
1 - معجم مصطلحات علم القراءات القرآنية وما يتعلق به.
تأليف: عبد العلي المسؤول.
دار النشر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة، القاهرة، 2007م 1428هـ.
2 - مصطلحات علوم القرآن الكريم والحديث.
تأليف: مشعل بن فهم السلم.
دار النشر: جامعة القصيم، مركز البحوث، القصيم، 2001م 1422هـ.
3 - المسائل المشتركة بين علوم القرآن وأصول الفقه وأثرها في التفسير.
تأليف: د.فهد الوهبي.
دار النشر: مركز تفسير، 2016 م.
([2]) التعريفات، الجرجاني (ص38).
([3]) انظر: معجم مقاييس اللغة (5/ 131).
([4]) انظر: معجم مقاييس اللغة (5/ 131).
([5]) التعريفات، الجرجاني، ص28.
([6]) انظر: مقال الفرق بين الكلمة والمفردة والمصطلح من متخصصي اللغة موقع الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب ، مبارك مجذوب المبارك أديب - مترجم وأبو مسلم العرابلي، باحث اسلامي في علوم القرآن واللغة.
([7]) التفسير والمفسرون أساسياته واتجاهاته ومناهجه في العصر الحديث، الأستاذ الدكتور فضل حسن عبَّاس(ص206).
([8]) التفسير والتأويل في القرآن، صلاح عبد الفتاح الخالدي(ص13)
([9]) اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر، أ.د. فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي (3/ 862)
([10]) انظر: الشاهد الشعري في تفسير القرآن الكريم أهميته، وأثره، ومناهج المفسرين في الاستشهاد به، د. عبد الرحمن بن معاضة الشهري، ص654
([11]) معجم مصطلحات القرآن، الشايع، ص111.
([12]) معجم مصطلحات القرآن، الشايع، ص111.
([13]) معجم مصطلحات القرآن، الشايع، ص139.
([14]) انظر: منصة الاستشارات القرآنية، مركز تفسير، جواب د.عبدالله العواجي.
([15]) الإتقان في علوم القرآن ،السيوطي( 2022/6 )
([16]) الواضح في علوم القرآن، مصطفى ديب البغا، محيى الدين ديب مستو (1/ 125)
([17]) الموسوعة القرآنية المتخصصة، مجموعة من الأساتذة والعلماء المتخصصين (1/ 262)
([18]) الموسوعة القرآنية المتخصصة، مجموعة من الأساتذة والعلماء المتخصصين (1/ 208)
([19]) التعريف والاعلام فيما أبهم من الأسماء والأعلام، السهيلي ( ص50)
([20]) الإتقان، السيوطي(2/5-6) .
([21]) معجم علوم القرآن، إبراهيم محمد الجرمي (ص197) .
([22]) علوم القرآن الكريم، نور الدين محمد عتر الحلبي (ص255).
([23]) معاجم معاني ألفاظ القرآن الكريم ، فوزي يوسف الهابط (ص 7 )
([24]) أنواع التصنيف المتعلقة بتفسير القرآن ، مساعد الطيار، (81/82).
([25]) مباحث في علوم القرآن، مناع بن خليل القطان، ص 226، 232. دراسات في علوم القرآن الكريم، أ. د. فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي (ص408)، مصطلحات علوم القرآن، الشايع (ص105)، البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار، أحمد بن قاسم العنسي الصنعاني (2/ 139).
([26]) حمد حسين علي الصغير – (مصطلحات أساسية في حياة علوم القرآن – مجلة مآب: ع2/ص9.
([27]) الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني، عدي جواد الحجار(ص242)
([28]) مباحث في علوم القرآن، مناع بن خليل القطان (ص253)، دراسات في علوم القرآن، د.فهد الرومي(ص437).
([29]) المحصول، الرازي (1/ 2/ 521).
([30]) روضة الناظر، ابن قدامة (2/ 165).
([31]) شرح مختصر الروضة، الطوفي (2/ 630)، والمختصر في أصول الفقه ، ابن اللحام(125).
([32]) الأحكام للآمدي (3/ 5)، ومختصر ابن الحاجب (2/ 859).
([34]) جمع الجوامع مع شرحه الغيث الهامع (1/ 484). الإطلاق والتقييد في الدليل الشرعي (40).
([35]) شرح مختصر الروضة (2/ 632).
([36]) معجم مصطلحات علوم القرآن، الشايع،ص129.
([37]) معجم مقاييس اللغة، ابن فارس(1/ 311).
([38]) التقريرات السنية شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث، حسن محمد المشاط، ص39.
([39]) انظر: الموسوعة الفقهية الكويتية، (8/ 224)، (8/ 225)، (40/ 158)،الفقة الاسلامي، الزحيلي (4/ 2509).
([40]) معجم مصطلحات علوم القرآن، الشايع،ص138.
([41]) معجم مصطلحات علوم القرآن، الشايع،ص138، 141.
([42]) معجم مصطلحات علوم القرآن، الشايع،ص129.
([43]) انظر: معجم مصطلحات علوم القرآن، الشايع،ص138.
([44]) معجم مصطلحات القرآن، الشايع، ص88.
([45]) معجم مصطلحات القرآن، الشايع، ص93.
([46]) معجم مصطلحات القرآن، الشايع، ص127.
([47]) انظر: النظم القرآني في آيات الجهاد، ناصر الحنين، ص12.
([48]) انظر: مناهل العرفان، الزرقاني، ص443.
([49]) انظر: الخطاب القرآني، نجبة غلام نبي ،مجلة الفكر والإبداع، ص373، مقال الخطاب القرآني، عاطف الفيومي، 1431هـ.
([50]) مصطلحات علوم القرآن، الشايع،ص149
([51]) انظر: قَانون التَّأويْل، أبو بكر بن العربي المعافري المالكي (ص 369)، مناهل العرفان في علوم القرآن، محمد عبد العظيم الزرقاني (المتوفى : 1367هـ)، مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه، الطبعة الثالثة،(2/ 273).
([52]) انظر رأي الطيبي في الإتقان ( 2 / 4).
([53]) دراسات في علوم القرآن الكريم، أ. د. فهد الرومي (ص 398).
([54]) الزيادة والإحسان في علوم القرآن، ابن عقيلة المكي (5/ 9).
([55]) البرهان في علوم القرآن، الزركشي (1/ 112).
([56]) معجم مصطلحات علوم القرآن، الشايع، ص 130
([57]) الواضح في علوم القرآن، مصطفى ديب) ص35).
([58]) الأحاديْثُ المُشْكِلَةُ الواردةُ في تفسير القرآنِ الكريم (عَرْضٌ وَدِراسَةٌ)، د. أحمد بن عبد العزيز بن مُقْرِن القُصَيِّر (ص26).
([59]) الزيادة والإحسان، لابن عقيلة (5/ 134).
([60]) نقله عنه: الدكتور رفيق العجم في «موسوعة مصطلحات أصول الفقه عند المسلمين»، ص (1428)، وانظر: مشكل القرآن، للمنصور، ص (50).
([61]) نقله عنه: الدكتور محمد أديب الصالح في «تفسير النصوص» (1/ 253)، وانظر: مشكل القرآن، للمنصور، ص (50).
([62]) التعريفات، للجرجاني، ص (276).
([63]) معجم مصطلحات علوم القرآن، الشايع، ص135.
([64]) معجم مصطلحات علوم القرآن، الشايع، ص111.
([65]) معجم مصطلحات علوم القرآن، الشايع، ص129.
([66]) معجم مصطلحات علوم القرآن، الشايع، ص144.
([67]) انظر: دقائق الفروق اللغوية في البيان القرآني، الدوري، ص7.
([68]) معجم مصطلحات علوم القرآن، الشايع، ص153.
([69]) معجم مصطلحات علوم القرآن، الشايع، ص125.
([70]) انظر: فصول في التفسير، د. مساعد الطيار، 122. أسئلة التفسير، آفاق التيسير، ش/عبدالعزيز الداخل 1432هـ.
([71]) ملتقى أهل التفسير، د.مساعد الطيار 1424هـ.
([72]) (كليات الألفاظ في التفسير- دراسة نظرية تطبيقية) للشيخ بريك القرني، مقال د.عبد الرحمن بن معاضة الشهري، موقع الألوكة، 1431هـ
([73]) انظر: عرف القرآن والمعهود من معانيه واستعمالاته وأثره في الترجيح الدلالي، أحمد الخالدي، ص30
([74]) انظر: مقاصد القرآن الكريم ومحاوره عند المتقدمين والمتأخرين، عيسى بوعكاز،ص83.
([75]) معجم مصطلحات للشايع ص 66، والتفسير النبوي للباتلي ص86.
([76]) معجم مصطلحات علوم القرآن، الشايع، ص66.
([77]) معجم مصطلحات علوم القرآن، الشايع، ص70.
([78]) انظر: الناسخ والمنسوخ، قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز، أبو الخطاب السدوسي البصري (1/ 6)، مناهل العرفان في علوم القرآن، الزُّرْقاني(2/ 176). مباحث في علوم القرآن، القطان (ص 238).
([79]) معجم مصطلحات علوم القرآن، الشايع، ص148.
([80]) انظر: الإحكام للآمدي( 3/115).
([81]) مقاييس اللغة، ابن فارس (5/ 424).
([82]) اليواقيت والدرر في شرح نخبة ابن حجر، محمد المناوي(1/ 466).
([83]) دراسات في علوم القرآن، فهد الرومي، ص414.
([84]) البحر المحيط في أصول الفقه، أبو عبد الله الزركشي(4/ 338)
([85]) انظر: معجم مصطلحات علوم القرآن، الشايع، ص138
([86]) معجم مصطلحات علوم القرآن، الشايع، ص138، 141.
([87]) معجم مصطلحات علوم القرآن، الشايع، ص51.
([88]) معرفة علوم الحديث، الحاكم، ص57.
([89]) انظر: المسائل المشتركة بين علوم القرآن وأصول الفقه، الوهبي، ص45، 449.
([90]) انظر: إرشاد الفحول إلي تحقيق الحق من علم الأصول، محمد الشوكاني، ص347. الشرح الكبير لمختصر الأصول من علم الأصول، أبو المنذر المنياوي، ص292.
([91]) مصطلحات علوم القرآن، الشايع (ص29).
([92]) أصول الحديث، عبدالهادي الفضلي،ص11.
([93]) شرح الكوكب المنير، الحازمي( 1/ 44).
([94]) قواعد التفسير ، خالد السبت (ص30)
([95]) مصطلحات علوم القرآن، الشايع (ص29)
([96]) مصطلحات علوم القرآن، الشايع (ص122)
([97]) مناهل العرفان، الزرقاني (ص423)
([98]) انظر: بحوث منهجية في علوم القرآن، موسى ابراهيم (ص 11)
([99]) التعريفات ، الجرجاني (ص177).
([100]) انظر: الاشباه والنظائر، ابن السبكي (1 /11).
([101]) انظر: قواعد التفسير، خالد السبت (ص32، 35)
([102]) انظر: مصطلحات علوم القرآن، الشايع (ص 122)