مفردات كلمات القرآن الكريم

(حرف الثاء)

 

ثعبان

 

وردت كلمة: (ثعبان) مرتين في القرآن الكريم.

في قوله تعالى: ﴿فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ﴾ [الأعراف: 107].

وفي قوله تعالى: ﴿فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ﴾ [الشعراء: 32].

فما هو المراد بالثعبان؟

قال أبو عبيدة: " (ثُعْبانٌ مُبِينٌ): أي حية ظاهرة." ([1])

وقال الراغب الأصفهاني: " قال عزّ وجل: ﴿فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ﴾ [الأعراف: 107].

يجوز أن يكون سمّي بذلك من قوله: ثَعَبْتُ الماء فَانْثَعَبَ، أي: فجّرته وأسلته فسال، ومنه: ثَعَبَ المطر، والثُّعْبَة: ضرب من الوزغ وجمعها: ثُعَبٌ، كأنّه شبّه بالثعبان في هيئته، فاختصر لفظه من لفظه؛ لكونه مختصراً منه في الهيئة." ([2])

وقال أبو حيان: "ثعب: (ثعبان): حية عظيمة." ([3])

 

تثريب

 

جاءت كلمة: (تثريب) مرة واحدة في القرآن الكريم، في موقف يحمل معنى سامياً من معاني العفو عند المقدرة.

فماذا تعني؟

قال تعالى: ﴿قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾ [يوسف: 92].

قال أبو عبيدة: "﴿لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ﴾ [يوسف: 92] أي لا تخليط، ولا شغب، ولا إفساد، ولا معاقبة." ([4])

وقال الراغب الأصفهاني: " التَّثْرِيب: التقريع، والتقرير بالذنب.

قال تعالى: ﴿لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ﴾ [يوسف:92]." ([5])

وقال أبو حيان: "ثرب: (لا تثريب): لا تعيير.

(يَثْرِب) اسم أرض، ومدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناحية منها." ([6])

 

الثاقب

 

وردت مادة: (ثقب) مرتين في القرآن الكريم، في كلمة: (ثاقب)، وذلك في وصف أجرام سماوية مضيئة.

قال تعالى: ﴿إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ﴾ [الصافات: 10].

وقال تعالى: ﴿وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ ۝ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ ۝ النَّجْمُ الثَّاقِبُ﴾ [الطارق: 1-3].

فماذا تعني؟ وما هي دلالتها؟

قال أبو عبيدة: " ﴿النَّجْمُ الثَّاقِبُ﴾ [الطارق: 3] المضيء، أثقب نارك أضئها." ([7])

وقال: " (ثاقِبٌ) الثاقب البيّن المضيء، يقال: أثقب نارك، وحسب ثاقب أي كثير مضيء مشهور وقال أبو الأسود:

أذاع به في الناس حتى كأنه           بعلياء نار أوقدت بثقوب" ([8])

وقال الراغب الأصفهاني: "الثَّاقِب: المضيء الذي يثقب بنوره وإضاءته ما يقع عليه.

قال الله تعالى: ﴿فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ﴾ [الصافات:10]، وقال تعالى: ﴿وَما أَدْراكَ مَا الطَّارِقُ ۝ النَّجْمُ الثَّاقِبُ﴾ [الطارق: 2- 3]، وأصله من الثُّقْبَة، والمَثْقَب: الطريق في الجبل، كأنه قد ثقب، وقال أبو عمرو: والصحيح: المِثْقَب، وقالوا: ثَقَبْتُ النار، أي: ذكيتها." ([9])

وقال أبو حيان: "ثقب: (ثاقب): مضيء." ([10])

 

الثواب والمثوبة والمثابة

 

وردت مادة: (ثوب) 28 مرة ([11]) في القرآن الكريم، ومنها هذه الكلمات: (ثُوّب، فأثابكم، أثابهم، ثواب، ثواباً، مثابة، مثوبة، ثياب، ثياباً، ثيابك، ثيابكم، ثيابهم، ثيابهن).

قال الراغب الأصفهاني: " أصل الثَّوْب: رجوع الشيء إلى حالته الأولى التي كان عليها، أو إلى الحالة المقدّرة المقصودة بالفكرة، وهي الحالة المشار إليها بقولهم: أوّل الفكرة آخر العمل.

فمن الرجوع إلى الحالة الأولى قولهم: ثَابَ فلان إلى داره، وثَابَتْ إِلَيَّ نفسي، وسمّي مكان المستسقي على فم البئر مَثَابَة، ومن الرجوع إلى الحالة المقدرة المقصود بالفكرة الثوب، سمّي بذلك لرجوع الغزل إلى الحالة التي قدّرت له، وكذا ثواب العمل، وجمع الثوب أَثْوَاب وثِيَاب، وقوله تعالى: ﴿وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ﴾ [المدثر: 4] يحمل على تطهير الثوب، وقيل: الثياب كناية عن النفس لقول الشاعر:

ثياب بني عوف طهارى نقيّة

وذلك أمر بما ذكره الله تعالى في قوله: ﴿إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً﴾ [الأحزاب:33].

والثَّوَاب: ما يرجع إلى الإنسان من جزاء أعماله، فيسمى الجزاء ثواباً تصوّراً أنه هو هو، ألا ترى كيف جعل الله تعالى الجزاء نفس العمل في قوله: ﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ﴾ [الزلزلة: 7] ، ولم يقل جزاءه، والثواب يقال في الخير والشر؛ لكن الأكثر المتعارف في الخير، وعلى هذا قوله عزّ وجلّ: ﴿ثَواباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ﴾ [آل عمران:195]، ﴿فَآتاهُمُ اللَّهُ ثَوابَ الدُّنْيا وَحُسْنَ ثَوابِ الْآخِرَةِ﴾ [آل عمران:148]، وكذلك المثوبة في قوله تعالى: ﴿هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ﴾ [المائدة:60]، فإنّ ذلك استعارة في الشر، كاستعارة البشارة فيه.

قال تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ﴾ [البقرة:103]، والإِثَابَةُ تستعمل في المحبوب، قال تعالى: ﴿فَأَثابَهُمُ اللَّهُ بِما قالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ﴾ [المائدة:85]، وقد قيل ذلك في المكروه: ﴿فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ﴾ [آل عمران: 153] ، على الاستعارة كما تقدّم، والتَّثْوِيب في القرآن لم يجئ إلا في المكروه، نحو: ﴿هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ﴾ [المطففين: 36]، وقوله عزّ وجلّ: ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً﴾ [البقرة:125]، قيل: معناه: مكاناً يثوب إليه النّاس على مرور الأوقات، وقيل: مكاناً يكتسب فيه الثواب، والثَّيِّب: التي تثوب عن الزوج.

قال تعالى: ﴿ثَيِّباتٍ وَأَبْكاراً﴾ [التحريم:5]." ([12])

وقال أبو حيان: " ثوب: (ثُوِّب): جوزي.

(مثوبة): ثواب." ([13])

 

ثبت

 

وردت مادة: (ثبت) 18 مرة في القرآن الكريم، ومنها هذه الكلمات: (فاثبتوا، ثبتناك، نثبّت، يُثبّت، ثبّت، فثبّتوا، يُثبِت، ليُثبِتوك، ثبوتها، ثابت، تثبيتاً).

قال الراغب الأصفهاني: "الثَّبَات ضدّ الزوال، يقال: ثَبَتَ يَثْبُتُ ثَبَاتاً، قال الله تعالى: ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا﴾ [الأنفال:45]، ورجل ثَبْتٌ وثَبِيتٌ في الحرب، وأَثْبَتَهُ السقم، ويقال ذلك للموجود بالبصر أو البصيرة، فيقال: فلان ثَابِت عندي، ونبوّة النبيّ صلّى الله عليه وسلم ثابتة، والإثبات والتَّثْبِيت تارة يقال بالفعل، فيقال لما يخرج من العدم إلى الوجود، نحو: أثبت الله كذا، وتارة لما يثبت بالحكم، فيقال: أثبت الحاكم على فلان كذا وثبّته، وتارة لما يكون بالقول، سواء كان ذلك صدقاً منه أو كذباً، فيقال: أثبت التوحيد وصدق النبوّة، وفلان أثبت مع الله إلها آخر، وقوله تعالى: ﴿لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ﴾ [الأنفال:30]، أي: يثبّطوك ويحيّروك.

وقوله تعالى: ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا﴾ [إبراهيم:27]، أي: يقويهم بالحجج القوية، وقوله تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً﴾ [النساء:66]، أي: أشد لتحصيل علمهم، وقيل: أثبت لأعمالهم واجتناء ثمرة أفعالهم، وأن يكونوا بخلاف من قال فيهم: ﴿وَقَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً﴾ [الفرقان:23]، يقال: ثبَّتُّهُ، أي: قوّيته، قال الله تعالى: ﴿وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْناكَ﴾ [الإسراء:74]، وقال: ﴿فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا﴾ [الأنفال:12]، وقال: ﴿وَتَثْبِيتاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ﴾ [البقرة:265]، وقال: ﴿وَثَبِّتْ أَقْدامَنا﴾ [البقرة:250]." ([14])

وقال أبو حيان: "ثبت: (يثبتوك): يحبسوك، رماه فأثبته أي حبسه، ومريض مثبت لا حركة له."([15])

 

ثمود

 

وردت كلمة: (ثمود) 26 مرة في القرآن الكريم.

ومن ذلك، قوله تعالى: ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [الأعراف: 73].

وقوله تعالى: ﴿كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلَا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِثَمُودَ﴾ [هود: 68].

وقوله تعالى: ﴿كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلَا بُعْدًا لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ﴾ [هود: 95].

قال الراغب الأصفهاني: " ثَمُود قيل: هو أعجمي، وقيل: هو عربيّ، وترك صرفه؛ لكونه اسم قبيلة، أو أرض.

ومن صرفه جعله اسم حيّ أو أب؛ لأنه يذكر فعول من الثَّمَد، وهو الماء القليل الذي لا مادّة له." ([16])

قال أبو حيان: "ثمد: (ثمود): قبيلة، واللفظ مشتق من الثمد، وهو الماء القليل." ([17])

 

ثجاج

 

وردت كلمة: (ثجاجاً) مرة واحدة في القرآن الكريم، في وصف الماء في قوله تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنا مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً﴾ [النبأ: 14].

فماذا تعني؟

قال ابن قتيبة: "﴿مَاءً ثَجَّاجًا﴾ [النبأ: 14] أي سَيَّالاً." ([18])

وقال الراغب الأصفهاني: "يقال: ثَجَّ الماء، وأتى الوادي بِثَجِيجِه.

قال الله تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنا مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً﴾ [النبأ: 14]." ([19])

وقال أبو حيان: "ثجج: (ثجاجاً): متدفقاً." ([20])

 

ثبور

 

وردت مادة: (ثبر) 5 مرات في القرآن الكريم، ومنها: (ثبوراً، مثبوراً).

فماذا تعني؟ وما هي دلالتها؟

قال تعالى: ﴿لا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُوراً واحِداً وَادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً﴾ [الفرقان: 14].

قال الراغب الأصفهاني: " الثُّبُور: الهلاك والفساد، المُثَابِر على الإتيان، أي: المواظب، من قولهم: ثَابَرْتُ.

قال تعالى: ﴿دَعَوْا هُنالِكَ ثُبُوراً ۝ لا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُوراً واحِداً وَادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً﴾ [الفرقان: 13- 14]، وقوله تعالى: ﴿وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً﴾ [الإسراء: 102].

قال ابن عباس رضي الله عنه: يعني ناقص العقل.

ونقصان العقل أعظم هلك.

وثبير جبل بمكة." ([21])

قال أبو حيان: "ثبر: (ثبوراً): هلاكاً.

(مثبوراً): مُهْلَكاً." ([22])

 

ثمر

 

وردت مادة: (ثمر) 24 مرة في القرآن الكريم، ومنها: (أثمر، ثمره، ثمرة، ثمرات، ثمر).

فماذا تعني؟ وهل هي دالة على الثمار المطعومة؟ أم على المال؟

قال الراغب الأصفهاني: " الثَّمَرُ اسم لكلّ ما يتطعم من أحمال الشجر، الواحدة ثَمَرَة، والجمع: ثِمَار وثَمَرَات، كقوله تعالى: ﴿أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ﴾ [البقرة:22]، وقوله تعالى: ﴿وَمِنْ ثَمَراتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنابِ﴾ [النحل:67]، وقوله تعالى: ﴿انْظُرُوا إِلى ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ﴾ [الأنعام:99]، وقوله تعالى: ﴿وَمِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ﴾ [الرعد:3]، والثَّمَر قيل: هو الثِّمَار، وقيل: هو جمعه، ويكنّى به عن المال المستفاد، وعلى ذلك حمل ابن عباس: ﴿وكان له ثمر﴾ [الكهف:34] ويقال: ثَمَّرَ الله ماله، ويقال لكلّ نفع يصدر عن شيء: ثَمَرَة كقولك: ثمرة العلم العمل الصالح، وثمرة العمل الصالح الجنّة، وثمرة السوط عقدة أطرافها؛ تشبيهاً بالثمر في الهيئة، والتدلي عنه كتدلي الثمر عن الشجر، والثَّمِيرَة من اللبن: ما تحبّب من الزبد تشبيها بالثمر في الهيئة وفي التحصيل من اللبن." ([23])

وقال أبو حيان: " ثمر: (ثمر): بضم الثاء: المال.

وبفتح الثاء والميم: جمع ثمرة من أثمار المأكول." ([24])

 

أثاروا الأرض

 

وردت مادة: (ثور) في القرآن الكريم 5 مرات، ومنها: (أثاروا، فأثرن، تثير).

قال تعالى: ﴿وَأَثارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوها﴾ [الروم: 9].

قال الراغب الأصفهاني: " ثَارَ الغبار والسحاب ونحوهما، يَثُور ثَوْراً وثَوَرَاناً: انتشر ساطعاً، وقد أَثَرْتُهُ، قال تعالى: ﴿فَتُثِيرُ سَحاباً﴾ [الروم: 48].

يقال: أَثَرْتُ الأرض، كقوله تعالى: ﴿وَأَثارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوها﴾ [الروم:9]، وثَارَتِ الحصبة ثَوْراً تشبيهاً بانتشار الغبار، وثَوَّرَ شرّاً كذلك، وثَارَ ثَائِرُهُ كناية عن انتشار غضبه، وثَاوَرَهُ: واثبه، والثَّوْرُ: البقر الذي يثار به الأرض، فكأنه في الأصل مصدر جعل في موضع الفاعل، نحو: ضيف وطيف في معنى: ضائف وطائف، وقولهم: سقط ثور الشفق أي: الثائر المنتثر، والثأر هو طلب الدم، وأصله الهمز، وليس من هذا الباب." ([25])

وقال أبو حيان: "ثور: (أثاروا الأرض): قلبوها للزراعة، فتثير سحاباً: أي تستخرج." ([26])

 

ثبط

 

وردت مادة: (ثبط) مرة واحدة في القرآن الكريم، في كلمة: (ثبّطهم).

فماذا تعني؟ وما هي دلالتها؟

قال تعالى: ﴿وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ﴾ [التوبة: 46].

قال الراغب الأصفهاني: "قال الله تعالى: ﴿فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقاعِدِينَ﴾ [التوبة:46].

حبسهم وشغلهم، يقال: ثَبَّطَه المرض وأَثْبَطَه: إذا حبسه ومنعه ولم يكد يفارقه." ([27])

وقال أبو حيان: "ثبط: (ثبَّطهم): حبسهم." ([28])

 

ثلة

 

وردت كلمة: (ثلة) 3 مرات في القرآن الكريم، في سورة الواقعة.

قال تعالى: ﴿وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ۝ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ۝ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ۝ ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ ۝ وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ﴾ [الواقعة: 10 – 14].

وقال تعالى: ﴿لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ ۝ ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ ۝ وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ﴾ [الواقعة: 38 – 40].

فماذا تعني؟ وعلى ماذا تدل؟

قال الراغب الأصفهاني: " الثَّلَّة: قطعة مجتمعة من الصوف، ولذلك قيل للمقيم ثلّة، ولاعتبار الاجتماع قيل: ﴿ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ﴾ [الواقعة: 39- 40] أي: جماعة، وثللت كذا: تناولت ثلّة منه، وثلّ عرشه: أسقط ثلة منه، والثلل، قصر الأسنان لسقوط ثلة منه، وأثلّ فمه: سقطت أسنانه، وتثللت الركية، أي: تهدّمت." ([29])

وقال أبو حيان: "ثلل: (ثلة): جماعة." ([30])

 

ثقل

 

وردت مادة: (ثقل) 28 مرة في القرآن الكريم، ومنها: (ثقلت، أثقلت، اثاقلتم، ثقيلاً، الثقال، ثقالاً، مثقلة، مثقلون، الثقلان، أثقالاً، أثقالكم، أثقالها، أثقالهم، مثقال).

قال الراغب الأصفهاني: " الثِّقْل والخفّة متقابلان، فكل ما يترجح على ما يوزن به أو يقدّر به يقال: هو ثَقِيل، وأصله في الأجسام ثم يقال في المعاني، نحو: أَثْقَلَه الغرم والوزر، قال الله تعالى: ﴿أَمْ تَسْئَلُهُمْ أَجْراً فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ﴾ [الطور: 40].

والثقيل في الإنسان يستعمل تارة في الذم، وهو أكثر في التعارف، وتارة في المدح نحو قول الشاعر:

تخفّ الأرض إذا ما زلت عنها            وتبقى ما بقيت بها ثقيلا

حللت بمستقر العزّ منها           فتمنع جانبيها أن تميلا

ويقال: في أذنه ثقل: إذا لم يجد سمعه، كما يقال: في أذنه خفّة: إذا جاد سمعه، كأنه يثقل عن قبول ما يلقى إليه، وقد يقال: ثَقُلَ القول إذا لم يطب سماعه، ولذلك قال في صفة يوم القيامة: ﴿ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ﴾ [الأعراف:187]، وقوله تعالى: ﴿وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها﴾

[الزلزلة:2]، قيل: كنوزها، وقيل: ما تضمّنته من أجساد البشر عند الحشر والبعث، وقال تعالى: ﴿وَتَحْمِلُ أَثْقالَكُمْ إِلى بَلَدٍ﴾ [النحل:7]، أي: أحمالكم الثقيلة، وقال عزّ وجل: ﴿وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَأَثْقالًا مَعَ أَثْقالِهِمْ﴾ [العنكبوت:13]، أي: آثامهم التي تثقلهم وتثبطهم عن الثواب، كقوله تعالى:

﴿لِيَحْمِلُوا أَوْزارَهُمْ كامِلَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ وَمِنْ أَوْزارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا ساءَ ما يَزِرُونَ﴾ [النحل:25]، وقوله عزّ وجل: ﴿انْفِرُوا خِفافاً وَثِقالًا﴾ [التوبة: 41].

قيل: شبّاناً وشيوخاً، وقيل: فقراء وأغنياء، وقيل: غرباء ومستوطنين، وقيل: نشّاطاً وكسالى، وكلّ ذلك يدخل في عمومها، فإنّ القصد بالآية الحثّ على النفر على كل حال تصعّب أو تسهّل. والمِثْقَال: ما يوزن به، وهو من الثّقل. " ([31])

وقال أبو حيان: "ثقل: (اثاقلتم): أخلدتم وتثاقلتم، (أثقالها): جمع.

ثِقْل، ومثقال: وزن. " ([32])

 

الثرى

 

وردت كلمة: الثرى، مرة واحدة في القرآن الكريم، في قوله تعالى: ﴿لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى﴾ [طه: 6].

فماذا تعني؟

وهل بينها وبين الأرض الواردة في السياق صلة؟

قال الزجاج: " قوله: ﴿لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى﴾ [طه: 6].

الثرى في اللغة الندى، وما تحت الأرض ندى، وجاء في التفسير وما تحت الثرى ما تحت الأرض."([33])

وقال أبو حيان: "ثرى: (الثرى): التراب الندي." ([34])

 

ثخن

 

وردت مادة: (ثخن) مرتين في القرآن الكريم، (أثخنتموهم، يثخن).

فماذا تعني؟

قال الراغب الأصفهاني: " يقال ثَخُنَ الشيء فهو ثَخِين: إذا غلظ فلم يسل، ولم يستمر في ذهابه، ومنه استعير قولهم: أَثْخَنْتُهُ ضرباً واستخفافاً.

قال الله تعالى: ﴿ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ﴾ [الأنفال: 67].

﴿حَتَّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ﴾ [محمد: 4]." ([35])

وقال أبو حيان: "ثخن: (أثخنتموهم): أكثرتم فيهم القتل.

(يثخن في الأرض): يغلب على كثير منها، ويبالغ في قتل أعدائه." ([36])

 

ثقف

 

وردت مادة: (ثقف) 6 مرات في القرآن الكريم، ومنها: (ثقفتموهم، تثقّفنهم، يثقفوكم، ثقفوا).

فماذا تعني؟ وما هي دلالاتها؟

قال الراغب الأصفهاني: " الثَّقْفُ: الحذق في إدراك الشيء وفعله، ومنه قيل: رجل ثَقِفٌ، أي: حاذق في إدراك الشيء وفعله، ومنه استعير: المُثَاقَفَة، ورمح مُثَقَّف، أي: مقوّم، وما يُثَقَّفُ به: الثِّقَاف، ويقال: ثَقِفْتُ كذا: إذا أدركته ببصرك لحذق في النظر، ثم يتجوّز به فيستعمل في الإدراك وإن لم تكن معه ثِقَافَة.

قال الله تعالى: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ﴾ [البقرة:191]، وقال عزّ وجل: ﴿فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ﴾ [الأنفال:57].

وقال عزّ وجل: ﴿مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا﴾ [الأحزاب:61]." ([37])

وقال أبو حيان: "ثقف: (ثقفتموهم): ظفرتم بهم." ([38])

 

ثنى

 

وردت مادة: (ثنى) 29 مرة في القرآن الكريم، ومنها: (مثنى، مثاني، يثنون، يستثنون، ثاني، اثنا، اثنان، اثني، اثنتا، اثنتي، اثنتين).

قال الراغب الأصفهاني: "الثَّنْي والاثنان أصل لمتصرفات هذه الكلمة، ويقال ذلك باعتبار العدد، أو باعتبار التكرير الموجود فيه أو باعتبارهما معاً، قال الله تعالى: ﴿ثانِيَ اثْنَيْنِ﴾ [التوبة:40]، ﴿اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً﴾ [البقرة:60]، وقال: ﴿مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ﴾ [النساء: 3].

فيقال: ثَنَّيْتُهُ تَثْنِيَة: كنت له ثانياً، أو أخذت نصف ماله، أو ضممت إليه ما صار به اثنين." ([39])

وقال أبو حيان: "ثنى: (مثنى): اثنين اثنين.

(ثاني عطفه): عادل جانبه.

(يثنون): يطوون ما فيها." ([40])

 

ثوى

 

وردت مادة: (ثوى) 14 مرة في القرآن الكريم، ومنها: (ثاوياً، مثوى، مثواكم، مثواه، مثواي).

قال تعالى: ﴿وَلَكِنَّا أَنْشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ﴾ [القصص: 45].

قال الراغب الأصفهاني: "الثَّوَاء: الإقامة مع الاستقرار، يقال: ثَوَى يَثْوِي ثَوَاءً، قال عزّ وجلّ: ﴿وَما كُنْتَ ثاوِياً فِي أَهْلِ مَدْيَنَ﴾ [القصص: 45].

وقال: ﴿أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ﴾ [الزمر:60]، قال الله تعالى: ﴿فَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ﴾ [فصلت:24]، ﴿ادْخُلُوا أَبْوابَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ﴾ [الزمر:72]، وقال:

﴿النَّارُ مَثْواكُمْ﴾ [الأنعام:128]، وقيل: من أمّ مثواك؟ كناية عمّن نزل به ضيف، والثَّوِيَّة:

مأوى الغنم، والله أعلم بالصواب." ([41])

وقال أبو حيان: "ثوى: (ثاوياً): مقيماً." ([42])

 

ثُبات

 

وردت كلمة: (ثُبات) مرة واحدة في القرآن الكريم فماذا تعني؟

قال تعالى: ﴿فَانْفِرُوا ثُباتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً﴾ [النساء: 71].

قال الراغب الأصفهاني: "قال تعالى: ﴿فَانْفِرُوا ثُباتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً﴾ [النساء: 71].

هي جمع ثُبَة، أي: جماعة منفردة. قال الشاعر:

وقد أغدو على ثبة كرام

ومنه: ثَبَّيْتُ على فلان، أي: ذكرت متفرّق محاسنه.

ويصغر ثُبَيَّة، ويجمع على ثُبَاتٍ وثُبِين، والمحذوف منه اللام، وأمّا ثُبَة الحوض فوسطه الذي يثوب إليه الماء، والمحذوف منه عينه لا لامه." ([43])

وقال أبو حيان: " ثبي: (ثُباتٍ): جماعات في تفرقة، الواحدة ثبة." ([44])

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

([1]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 225، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([2]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الثاء، مادة: (ثعب)، 173، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([3]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 79، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([4]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 318، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([5]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الثاء، مادة: (ثرب)، 173، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([6]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 79، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([7]) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 294، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.

([8]) مجاز القرآن، 2/ 167.

([9]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الثاء، مادة: (ثقب)، 173، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([10]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 79، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([11]) و29 مرة إذا أضيفت إليها كلمة: (ثيبات) كما فعل الراغب الأصفهاني.

([12]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الثاء، مادة: (ثوب)، 179 - 180، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([13]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 80، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([14]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الثاء، مادة: (ثبت)، 171، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([15]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 80، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([16]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الثاء، مادة: (ثمد)، 176، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([17]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 80، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([18]) تفسير غريب القرآن: ابن قتيبة، 508، تحقيق: السيد أحمد صقر، دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان، 1398 هـ - 1978م.

([19]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الثاء، مادة: (ثج)، 172، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([20]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 80، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([21]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الثاء، مادة: (ثبر)، 171 - 172، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([22]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 80، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([23]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الثاء، مادة: (ثمر)، 176، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([24]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 81، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([25]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الثاء، مادة: (ثور)، 181، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([26]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 81، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([27]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الثاء، مادة: (ثبط)، 172، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([28]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 81، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([29]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الثاء، مادة: (ثل)، 175 - 176، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([30]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 81، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([31]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الثاء، مادة: (ثقل)، 173 - 174، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([32]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 81 - 82، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([33]) معاني القرآن وإعرابه: الزجّاج، 3/ 285، تحقيق: د. عبد الجليل عبده شلبي، دار الحديث، القاهرة، 1424 هـ - 2004 م.

([34]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 82، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([35]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الثاء، مادة: (ثخن)، 172، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([36]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 82، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([37]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الثاء، مادة: (ثقف)، 173، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([38]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 82، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([39]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الثاء، مادة: (ثنى)، 178، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([40]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 82 - 83، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([41]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الثاء، مادة: (ثوى)، 181، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([42]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 83، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.

([43]) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الثاء، مادة: (ثبا)، 172، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.

([44]) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 83، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.