المؤتمر العالمي الرابع للباحثين في القرآن الكريم وعلومه

نَظَّمت مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، بتعاونٍ مع الرابطة المحمدية للعلماء، وجامعةِ القرويين، والجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، والمجلسِ العلمي المحلي بفاس، ومركزِ تفسير للدراسات القرآنية بالرياض، وجمعيةِ الثقافة الإسلامية بتطوان، بالمركب الثقافي الحرية بمدينة فاس العاصمةِ العلميةِ للمملكة المغربية، نظمت المؤتمرَ العالميَّ الرابعَ للباحثين في القرآن الكريم وعلومه في موضوع: المصطلح القرآني وعلاقته بمختلف العلوم، أيام: 15-16-17 رجب 1438هـ الموافق 13-14-15 أبريل 2017م. بمشاركة نخبةٍ من العلماء والمفكرين بعروض ومحاضرات من بلدانٍ مختلفةٍ شملت: السودان، وماليزيا، والسعودية، ومصر، والإمارات العربية، وقطر، والأردن، والبلدِ المضيفِ المغرب من مختلف مدنه؛ مَثَّلوا عدة هيئاتٍ ومراكزَ ومؤسساتٍ وجامعاتٍ، وقدموا أعمالهم وأبحاثهم ومشاريعهم المتعلقةَ بالمصطلح القرآني وعلاقته بمختلف العلوم.

من أهداف هذا المؤتمر:
1 - بيان مركزية القرآن الكريم في جهود نهضة الأمة.
2 - بيان حضور القرآن الكريم في مختلف علوم الأمة.
3 - التعاون على إنجاز المعجم المفهومي للقرآن الكريم.

وقد شهِد المؤتمر عقدَ سبع جلسات علمية: خُصِّصت منها جلستان لتدارس المصطلح القرآني وعلاقته بالعلوم الشرعية، وجلستان لتدارس المصطلح القرآني وعلاقته بالعلوم الإنسانية، وجلستان للمصطلح القرآني وعلاقته بالعلوم المادية، وكانت السابعة مسك الختام عن الجهود العلمية في دراسة المصطلح القرآني.
وقد تخلَّلَتْ هذه الجلساتِ قراءات قرآنية، تلا فيها خيرة القراء المغاربة آيات من كتاب الله تعالى.
كما ازدان هذا المؤتمر العالمي، بأنشطة علمية أخرى منها:
- المحاضرة الافتتاحية التي قدَّمها الدكتور عصام البشير بعنوان: “معالم النهوض الحضاري بين الأصل والعصر”، والمحاضرة الختامية التي قدمها الدكتور زغلول راغب النجار بعنوان “المصطلح القرآني وعلاقته بالعلوم الكونية”.
- والمحاضراتُ العامةُ والحلقات البحثية واللقاءاتُ العلمية التي احتضنتها الكليات والمدارس العليا والمراكز البحثية وغيرها، التي قدَّمها علماءُ أجلاء حضروا هذا المؤتمر.
- وورشة عمل قدمها مركز تفسير للدراسات القرآنية بالرياض لفائدة الباحثين في التفسير عنوانها: “قواعد التفسير بين الإشكالات المنهجية والآفاق المستقبلية” بفندق المرينيين بفاس.

وقد أسفر هذا المؤتمر المبارك عن عدد مِن التوصيات هي الآتية:
1 - ضرورة نشر الوعي العلمي بقضية مركزية القرآن الكريم ومرجعيته في بناء علوم الأمة تأصيلاً وتأسيساً وقصداً وغاية ومعالم وضوابط.
2 - ضرورة العناية الفائقة بالقرآن الكريم في البرامج التعليمية من الابتدائي حتى نهاية العالي بمختلف تخصصاته.
3 - ضرورة العناية الفائقة بالقرآن الكريم في البرامج الإعلامية.
4 - ضرورة العناية الفائقة باللسان العربي الذي هو المدخل الأساس لفهم القرآن الكريم واستمداد الهدى منه.
5 - إحداث تخصص لدراسة المصطلح القرآني في الدراسات العليا.
6 - ضرورة عقد ندوات علمية مع المتخصصين في العلوم المختلفة لمزيد من إنضاج العلاقة بين المصطلح القرآني وتلك العلوم، ووضع الأسس العلمية الممهدة للعمل التكاملي الذي يؤصل لإسلامية تلك العلوم بالمشاركة بين المختصين في العلوم الشرعية والمختصين في العلوم المختلفة الأخرى.
7 - ضرورة العمل على التواصل العلمي مع الجمعيات العلمية التخصصية في العلوم المختلفة لتأكيد أهمية الاستفادة من المصطلح القرآني والعلوم الشرعية في رؤية تلك العلوم وغاياتها وانتمائها إلى المفاهيم والكليات الإسلامية في المعرفة والحضارة.
8 - ضرورة معالجة فلسفات وأسس العلوم الإنسانية والمادية المختلفة التي نشأت وتأصلت في بيئات فكرية غير إسلامية، لتكون الاستفادة والتطوير لتلك العلوم قائما على أساس إسلامي متين ضوابط ومقاصد.
9 - ضرورة إقامة دورات تكوينية في منهجية التعامل مع المصطلح القرآني فهما وتأصيلا.
10 - دعوة المتخصصين في العلوم المختلفة إلى أهمية إنجاز معاجم تاريخية لمصطلحات تلك العلوم، للنظر في علاقتها بألفاظ القرآن الكريم ومصطلحاته.
11 - ضرورة التعاون على إنجاز المعجم المفهومي لألفاظ القرآن الكريم ومصطلحاته.
12 - ضرورة توجيه الباحثين في الدراسات العليا في مختلف العلوم، إلى إنجاز أبحاثهم في المصطلح القرآني وعلاقته بتخصصاتهم.
13 - ضرورة التعجيل بطبع أعمال هذا المؤتمر، والسعي لإيصالها إلى مختلف الجمعيات العلمية المتخصصة في شتى العلوم في العالم الإسلامي.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
المؤتمر العالمي الرابع للباحثين في القرآن الكريم وعلومه نَظَّمت مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، بتعاونٍ مع الرابطة المحمدية للعلماء، وجامعةِ القرويين، والجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، والمجلسِ العلمي المحلي بفاس، ومركزِ تفسير للدراسات القرآنية بالرياض، وجمعيةِ الثقافة الإسلامية بتطوان، بالمركب الثقافي الحرية بمدينة فاس العاصمةِ العلميةِ للمملكة المغربية، نظمت المؤتمرَ العالميَّ الرابعَ للباحثين في القرآن الكريم وعلومه في موضوع: المصطلح القرآني وعلاقته بمختلف العلوم، أيام: 15-16-17 رجب 1438هـ الموافق 13-14-15 أبريل 2017م. بمشاركة نخبةٍ من العلماء والمفكرين بعروض ومحاضرات من بلدانٍ مختلفةٍ شملت: السودان، وماليزيا، والسعودية، ومصر، والإمارات العربية، وقطر، والأردن، والبلدِ المضيفِ المغرب من مختلف مدنه؛ مَثَّلوا عدة هيئاتٍ ومراكزَ ومؤسساتٍ وجامعاتٍ، وقدموا أعمالهم وأبحاثهم ومشاريعهم المتعلقةَ بالمصطلح القرآني وعلاقته بمختلف العلوم. من أهداف هذا المؤتمر: 1 - بيان مركزية القرآن الكريم في جهود نهضة الأمة. 2 - بيان حضور القرآن الكريم في مختلف علوم الأمة. 3 - التعاون على إنجاز المعجم المفهومي للقرآن الكريم. وقد شهِد المؤتمر عقدَ سبع جلسات علمية: خُصِّصت منها جلستان لتدارس المصطلح القرآني وعلاقته بالعلوم الشرعية، وجلستان لتدارس المصطلح القرآني وعلاقته بالعلوم الإنسانية، وجلستان للمصطلح القرآني وعلاقته بالعلوم المادية، وكانت السابعة مسك الختام عن الجهود العلمية في دراسة المصطلح القرآني. وقد تخلَّلَتْ هذه الجلساتِ قراءات قرآنية، تلا فيها خيرة القراء المغاربة آيات من كتاب الله تعالى. كما ازدان هذا المؤتمر العالمي، بأنشطة علمية أخرى منها: - المحاضرة الافتتاحية التي قدَّمها الدكتور عصام البشير بعنوان: “معالم النهوض الحضاري بين الأصل والعصر”، والمحاضرة الختامية التي قدمها الدكتور زغلول راغب النجار بعنوان “المصطلح القرآني وعلاقته بالعلوم الكونية”. - والمحاضراتُ العامةُ والحلقات البحثية واللقاءاتُ العلمية التي احتضنتها الكليات والمدارس العليا والمراكز البحثية وغيرها، التي قدَّمها علماءُ أجلاء حضروا هذا المؤتمر. - وورشة عمل قدمها مركز تفسير للدراسات القرآنية بالرياض لفائدة الباحثين في التفسير عنوانها: “قواعد التفسير بين الإشكالات المنهجية والآفاق المستقبلية” بفندق المرينيين بفاس. وقد أسفر هذا المؤتمر المبارك عن عدد مِن التوصيات هي الآتية: 1 - ضرورة نشر الوعي العلمي بقضية مركزية القرآن الكريم ومرجعيته في بناء علوم الأمة تأصيلاً وتأسيساً وقصداً وغاية ومعالم وضوابط. 2 - ضرورة العناية الفائقة بالقرآن الكريم في البرامج التعليمية من الابتدائي حتى نهاية العالي بمختلف تخصصاته. 3 - ضرورة العناية الفائقة بالقرآن الكريم في البرامج الإعلامية. 4 - ضرورة العناية الفائقة باللسان العربي الذي هو المدخل الأساس لفهم القرآن الكريم واستمداد الهدى منه. 5 - إحداث تخصص لدراسة المصطلح القرآني في الدراسات العليا. 6 - ضرورة عقد ندوات علمية مع المتخصصين في العلوم المختلفة لمزيد من إنضاج العلاقة بين المصطلح القرآني وتلك العلوم، ووضع الأسس العلمية الممهدة للعمل التكاملي الذي يؤصل لإسلامية تلك العلوم بالمشاركة بين المختصين في العلوم الشرعية والمختصين في العلوم المختلفة الأخرى. 7 - ضرورة العمل على التواصل العلمي مع الجمعيات العلمية التخصصية في العلوم المختلفة لتأكيد أهمية الاستفادة من المصطلح القرآني والعلوم الشرعية في رؤية تلك العلوم وغاياتها وانتمائها إلى المفاهيم والكليات الإسلامية في المعرفة والحضارة. 8 - ضرورة معالجة فلسفات وأسس العلوم الإنسانية والمادية المختلفة التي نشأت وتأصلت في بيئات فكرية غير إسلامية، لتكون الاستفادة والتطوير لتلك العلوم قائما على أساس إسلامي متين ضوابط ومقاصد. 9 - ضرورة إقامة دورات تكوينية في منهجية التعامل مع المصطلح القرآني فهما وتأصيلا. 10 - دعوة المتخصصين في العلوم المختلفة إلى أهمية إنجاز معاجم تاريخية لمصطلحات تلك العلوم، للنظر في علاقتها بألفاظ القرآن الكريم ومصطلحاته. 11 - ضرورة التعاون على إنجاز المعجم المفهومي لألفاظ القرآن الكريم ومصطلحاته. 12 - ضرورة توجيه الباحثين في الدراسات العليا في مختلف العلوم، إلى إنجاز أبحاثهم في المصطلح القرآني وعلاقته بتخصصاتهم. 13 - ضرورة التعجيل بطبع أعمال هذا المؤتمر، والسعي لإيصالها إلى مختلف الجمعيات العلمية المتخصصة في شتى العلوم في العالم الإسلامي. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
1-3-فاطمة-بوسلامة-13-54.pdf
1-4-الطيب-شطاب-55-124.pdf
2-1-مصطفى-الزكاف-127-164.pdf
2-2-عبد-الحميد-الوافي-165-184.pdf
2-3-امحمد-العمراوي-185-214.pdf
2-4-سناء-أمزال-215-294.pdf
2-5-جميلة-زيان-295-342.pdf
2-6-كلثومة-دخوش-343-384.pdf
3-1-عبد-الرحمن-بودرع-387-440.pdf
3-2-حسن-الأمراني-441-480.pdf
3-3-رشيد-سلاوي-481-524.pdf
3-4-مصطفى-اليعقوبي-525-558.pdf
4-1-عبد-الله-الطارقي-561-584.pdf
4-2-محمد-موسى-الشريف-585-598.pdf
4-4-عبد-الحميد-الأشقري-599-624.pdf
5-1-خالد-العبيدي-631-724-.pdf
5-2-عبد-العزيز-الصالحي-725-748.pdf
5-3-إدريس-نغش-الجابري-749-798.pdf
6-2-أحمد-الحناش-801-838.pdf
6-3-محمد-غوتي-الأغضف-839-850.pdf
1