☆ ما خلاصة ما تضمنته سورة الفاتحة؟
_______________
● خلاصة ما تضمنته سورة الفاتحة: طلب الهداية إلى الصراط المستقيم، والتوسل إلى الله لتحقيق ذلك المطلوب بحمده والثناء عليه.
قال ابن القيم رحمه الله: لما كان سؤال الله الهداية إلى الصراط المستقيم أجلّ المطالب، ونيله أشرف المواهب: علّم الله عباده كيفية سؤاله، وأمرهم أن يقدموا بين يديه حمده، والثناء عليه، وتمجيده، ثم ذكر عبوديتهم وتوحيدهم، فهاتان وسيلتان إلى مطلوبهم: توسلٌ إليه بأسمائه وصفاته، وتوسلٌ إليه بعبوديته، وهاتان الوسيلتان لا يكاد يرد معهما الدعاء(1).
وهذا يدل على أن الهداية إلى الصراط المستقيم أعظم ما يحتاج إليه العبد.
قال ابن تيمية: الحاجة إلى الهدى أعظم من الحاجة إلى النصر والرزق؛ بل لا نسبة بينهما؛ لأنه إذا هدي كان من المتقين {ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب}. [الطلاق: 2-3] (2).
_______________
(1) مدارج السالكين (1/ 47).
(2) مجموع الفتاوى (14/ 39).
_______________
● خلاصة ما تضمنته سورة الفاتحة: طلب الهداية إلى الصراط المستقيم، والتوسل إلى الله لتحقيق ذلك المطلوب بحمده والثناء عليه.
قال ابن القيم رحمه الله: لما كان سؤال الله الهداية إلى الصراط المستقيم أجلّ المطالب، ونيله أشرف المواهب: علّم الله عباده كيفية سؤاله، وأمرهم أن يقدموا بين يديه حمده، والثناء عليه، وتمجيده، ثم ذكر عبوديتهم وتوحيدهم، فهاتان وسيلتان إلى مطلوبهم: توسلٌ إليه بأسمائه وصفاته، وتوسلٌ إليه بعبوديته، وهاتان الوسيلتان لا يكاد يرد معهما الدعاء(1).
وهذا يدل على أن الهداية إلى الصراط المستقيم أعظم ما يحتاج إليه العبد.
قال ابن تيمية: الحاجة إلى الهدى أعظم من الحاجة إلى النصر والرزق؛ بل لا نسبة بينهما؛ لأنه إذا هدي كان من المتقين {ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب}. [الطلاق: 2-3] (2).
_______________
(1) مدارج السالكين (1/ 47).
(2) مجموع الفتاوى (14/ 39).
☆ ما خلاصة ما تضمنته سورة الفاتحة؟
_______________
● خلاصة ما تضمنته سورة الفاتحة: طلب الهداية إلى الصراط المستقيم، والتوسل إلى الله لتحقيق ذلك المطلوب بحمده والثناء عليه.
قال ابن القيم رحمه الله: لما كان سؤال الله الهداية إلى الصراط المستقيم أجلّ المطالب، ونيله أشرف المواهب: علّم الله عباده كيفية سؤاله، وأمرهم أن يقدموا بين يديه حمده، والثناء عليه، وتمجيده، ثم ذكر عبوديتهم وتوحيدهم، فهاتان وسيلتان إلى مطلوبهم: توسلٌ إليه بأسمائه وصفاته، وتوسلٌ إليه بعبوديته، وهاتان الوسيلتان لا يكاد يرد معهما الدعاء(1).
وهذا يدل على أن الهداية إلى الصراط المستقيم أعظم ما يحتاج إليه العبد.
قال ابن تيمية: الحاجة إلى الهدى أعظم من الحاجة إلى النصر والرزق؛ بل لا نسبة بينهما؛ لأنه إذا هدي كان من المتقين {ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب}. [الطلاق: 2-3] (2).
_______________
(1) مدارج السالكين (1/ 47).
(2) مجموع الفتاوى (14/ 39).
0