☆ ما أعظم سورة في القرآن؟
_______________

● سورة الفاتحة هي أعظم سورة في القرآن:
فعن أبي سعيد بن المعلى، قال: كنت أصلي في المسجد، فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجبه، فقلت: يا رسول الله، إني كنت أصلي، فقال: «ألم يقل الله: {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} [الأنفال: 24]». ثم قال لي: «لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن قبل أن تخرج من المسجد». ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج، قلت له: «ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن»، قال: «{الحمد لله رب العالمين} هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته». صحيح البخاري (6/ 17).

بل لم ينزل في شيء من الكتب السابقة سورة مثلها:
ففي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وقرأ عليه أبيٌّ أم القرآن، فقال: «والذي نفسي بيده، ما أُنزل في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها، إنها السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيته». أخرجه الترمذي (5/5) وأحمد (14/ 310).

ولهذا قال من قال من السلف: "إن الله جمع الكتب المنزلة في القرآن، وجمع علم القرآن في المفصّل، وجمع علم المفصّل في فاتحة الكتاب، وجمع علم فاتحة الكتاب في قوله: (إياك نعبد وإياك نستعين)"(1).

ومما يدل على فضلها:
ما رواه ابن عباس رضي الله عنهما حيث قال: بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم، سمع نقيضا من فوقه، فرفع رأسه، فقال: " هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك، فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم، فسلم، وقال: أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته". صحيح مسلم (1/ 554).

_______________
(1) مجموع الفتاوى لابن تيمية (10 / 18).
☆ ما أعظم سورة في القرآن؟ _______________ ● سورة الفاتحة هي أعظم سورة في القرآن: فعن أبي سعيد بن المعلى، قال: كنت أصلي في المسجد، فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجبه، فقلت: يا رسول الله، إني كنت أصلي، فقال: «ألم يقل الله: {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} [الأنفال: 24]». ثم قال لي: «لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن قبل أن تخرج من المسجد». ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج، قلت له: «ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن»، قال: «{الحمد لله رب العالمين} هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته». صحيح البخاري (6/ 17). بل لم ينزل في شيء من الكتب السابقة سورة مثلها: ففي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وقرأ عليه أبيٌّ أم القرآن، فقال: «والذي نفسي بيده، ما أُنزل في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها، إنها السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيته». أخرجه الترمذي (5/5) وأحمد (14/ 310).   ولهذا قال من قال من السلف: "إن الله جمع الكتب المنزلة في القرآن، وجمع علم القرآن في المفصّل، وجمع علم المفصّل في فاتحة الكتاب، وجمع علم فاتحة الكتاب في قوله: (إياك نعبد وإياك نستعين)"(1). ومما يدل على فضلها: ما رواه ابن عباس رضي الله عنهما حيث قال: بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم، سمع نقيضا من فوقه، فرفع رأسه، فقال: " هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك، فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم، فسلم، وقال: أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته". صحيح مسلم (1/ 554). _______________ (1) مجموع الفتاوى لابن تيمية (10 / 18).
1
0