سورة قريش

لإِيلافِ قُرَيْشٍ ( 1 ) إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ ( 2 )

اعْجَبوا لإلف قريش, وأمنهم, واستقامة مصالحهم,
وانتظام رحلتيهم في الشتاء إلى « اليمن »,
وفي الصيف إلى « الشام » ،
وتيسير ذلك; لجلب ما يحتاجون إليه.

فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ ( 3 )

فليشكروا, وليعبدوا رب هذا البيت
- وهو الكعبة- الذي شرفوا به,
وليوحدوه ويخلصوا له العبادة.

الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ( 4 )

الذي أطعمهم من جوع شديد,
وآمنهم من فزع وخوف عظيم.

سورة الماعون

أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ( 1 )

أرأيت حال ذلك الذي يكذِّب بالبعث والجزاء؟

فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ( 2 )

فذلك الذي يدفع اليتيم بعنف وشدة عن حقه؛
لقساوة قلبه.

وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ( 3 )

ولا يحضُّ غيره على إطعام المسكين,
فكيف له أن يطعمه بنفسه؟

فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ( 4 ) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ( 5 )

فعذاب شديد للمصلين الذين هم عن صلاتهم لاهون,
لا يقيمونها على وجهها,
ولا يؤدونها في وقتها.

الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ ( 6 )

الذين هم يتظاهرون بأعمال الخير مراءاة للناس.

وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ( 7 )

ويمنعون إعارة ما لا تضر إعارته من الآنية وغيرها,
فلا هم أحسنوا عبادة ربهم,
ولا هم أحسنوا إلى خلقه.

سورة الكوثر

إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ( 1 )

إنا أعطيناك - أيها النبي- الخير الكثير في الدنيا والآخرة,
ومن ذلك نهر الكوثر في الجنة
الذي حافتاه خيام اللؤلؤ المجوَّف,
وطينه المسك.

فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ( 2 )

فأخلص لربك صلاتك كلها,
واذبح ذبيحتك له وعلى اسمه وحده.

إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ ( 3 )

إن مبغضك ومبغض ما جئت به من الهدى والنور,
هو المنقطع أثره,
المقطوع من كل خير.
.

التفسير المُيَسَّر
سورة قريش لإِيلافِ قُرَيْشٍ ( 1 ) إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ ( 2 ) اعْجَبوا لإلف قريش, وأمنهم, واستقامة مصالحهم, وانتظام رحلتيهم في الشتاء إلى « اليمن », وفي الصيف إلى « الشام » ، وتيسير ذلك; لجلب ما يحتاجون إليه. فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ ( 3 ) فليشكروا, وليعبدوا رب هذا البيت - وهو الكعبة- الذي شرفوا به, وليوحدوه ويخلصوا له العبادة. الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ( 4 ) الذي أطعمهم من جوع شديد, وآمنهم من فزع وخوف عظيم. سورة الماعون أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ( 1 ) أرأيت حال ذلك الذي يكذِّب بالبعث والجزاء؟ فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ( 2 ) فذلك الذي يدفع اليتيم بعنف وشدة عن حقه؛ لقساوة قلبه. وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ( 3 ) ولا يحضُّ غيره على إطعام المسكين, فكيف له أن يطعمه بنفسه؟ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ( 4 ) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ( 5 ) فعذاب شديد للمصلين الذين هم عن صلاتهم لاهون, لا يقيمونها على وجهها, ولا يؤدونها في وقتها. الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ ( 6 ) الذين هم يتظاهرون بأعمال الخير مراءاة للناس. وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ( 7 ) ويمنعون إعارة ما لا تضر إعارته من الآنية وغيرها, فلا هم أحسنوا عبادة ربهم, ولا هم أحسنوا إلى خلقه. سورة الكوثر إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ( 1 ) إنا أعطيناك - أيها النبي- الخير الكثير في الدنيا والآخرة, ومن ذلك نهر الكوثر في الجنة الذي حافتاه خيام اللؤلؤ المجوَّف, وطينه المسك. فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ( 2 ) فأخلص لربك صلاتك كلها, واذبح ذبيحتك له وعلى اسمه وحده. إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ ( 3 ) إن مبغضك ومبغض ما جئت به من الهدى والنور, هو المنقطع أثره, المقطوع من كل خير. . التفسير المُيَسَّر
0