يقول فخر الدين الرازي في بيان إعجاز القرآن الكريم بترتيبه ونظم آياته:
"ومن تأمل في لطائف نظم هذه السورة وفي بدائع ترتيبها علم أن القرآن كما أنه معجز بحسب فصاحة ألفاظه وشرف معانيه، فهو أيضا معجز بحسب ترتيبه ونظم آياته ولعل الذين قالوا: إنه معجز بحسب أسلوبه أرادوا ذلك إلا أني رأيت جمهور المفسرين معرضين عن هذه اللطائف غير متنبهين لهذه الأمور، وليس الأمر في هذا الباب كما قيل:
والنجم تستصغر الأبصار رؤيته ... والذنب للطرف لا للنجم في الصغر"
التفسير الكبير للرازي (7/ 106-107).
"ومن تأمل في لطائف نظم هذه السورة وفي بدائع ترتيبها علم أن القرآن كما أنه معجز بحسب فصاحة ألفاظه وشرف معانيه، فهو أيضا معجز بحسب ترتيبه ونظم آياته ولعل الذين قالوا: إنه معجز بحسب أسلوبه أرادوا ذلك إلا أني رأيت جمهور المفسرين معرضين عن هذه اللطائف غير متنبهين لهذه الأمور، وليس الأمر في هذا الباب كما قيل:
والنجم تستصغر الأبصار رؤيته ... والذنب للطرف لا للنجم في الصغر"
التفسير الكبير للرازي (7/ 106-107).
يقول فخر الدين الرازي في بيان إعجاز القرآن الكريم بترتيبه ونظم آياته:
"ومن تأمل في لطائف نظم هذه السورة وفي بدائع ترتيبها علم أن القرآن كما أنه معجز بحسب فصاحة ألفاظه وشرف معانيه، فهو أيضا معجز بحسب ترتيبه ونظم آياته ولعل الذين قالوا: إنه معجز بحسب أسلوبه أرادوا ذلك إلا أني رأيت جمهور المفسرين معرضين عن هذه اللطائف غير متنبهين لهذه الأمور، وليس الأمر في هذا الباب كما قيل:
والنجم تستصغر الأبصار رؤيته ... والذنب للطرف لا للنجم في الصغر"
التفسير الكبير للرازي (7/ 106-107).