هل أحرق عثمان الصحف التي كانت عند حفصة بنت عمر رضي الله عنهم؟ *
بعد أن نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق.
ولم يأمر عثمان بحرق صحف حفصة لأنها كتبت بأمر أبي بكر بالأحرف السبعة لا يتطرقها الشك، وعنها نقل مصحفه، ولأنه وعدها بردها إليها، فبقيت عندها إلى وفاتها، فلما توفيت استردها مروان حين كان أميراً بالمدينة من جهة معاوية، وأمر بتشقيقها وغسلها، وقال: إنما فعلت هذا لأنى خشيت إن طال بالناس زمان أن يرتاب في شأن هذه الصحف مرتاب، وقيل: لما ماتت حفصة سلم عبد الله بن عمر هذه الصحف لجمع من الصحابة فغسلت غسلاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* بتصرف من كتاب "تاريخ القرآن الكريم" (ص: 36)، لمحمد طاهر بن عبد القادر الكردي.
بعد أن نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق.
ولم يأمر عثمان بحرق صحف حفصة لأنها كتبت بأمر أبي بكر بالأحرف السبعة لا يتطرقها الشك، وعنها نقل مصحفه، ولأنه وعدها بردها إليها، فبقيت عندها إلى وفاتها، فلما توفيت استردها مروان حين كان أميراً بالمدينة من جهة معاوية، وأمر بتشقيقها وغسلها، وقال: إنما فعلت هذا لأنى خشيت إن طال بالناس زمان أن يرتاب في شأن هذه الصحف مرتاب، وقيل: لما ماتت حفصة سلم عبد الله بن عمر هذه الصحف لجمع من الصحابة فغسلت غسلاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* بتصرف من كتاب "تاريخ القرآن الكريم" (ص: 36)، لمحمد طاهر بن عبد القادر الكردي.
هل أحرق عثمان الصحف التي كانت عند حفصة بنت عمر رضي الله عنهم؟ *
بعد أن نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق.
ولم يأمر عثمان بحرق صحف حفصة لأنها كتبت بأمر أبي بكر بالأحرف السبعة لا يتطرقها الشك، وعنها نقل مصحفه، ولأنه وعدها بردها إليها، فبقيت عندها إلى وفاتها، فلما توفيت استردها مروان حين كان أميراً بالمدينة من جهة معاوية، وأمر بتشقيقها وغسلها، وقال: إنما فعلت هذا لأنى خشيت إن طال بالناس زمان أن يرتاب في شأن هذه الصحف مرتاب، وقيل: لما ماتت حفصة سلم عبد الله بن عمر هذه الصحف لجمع من الصحابة فغسلت غسلاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* بتصرف من كتاب "تاريخ القرآن الكريم" (ص: 36)، لمحمد طاهر بن عبد القادر الكردي.