(الوجوه والنظائر - د ذ رز)
معاني الكلمات المتماثلة في القرآن - حرف الدال
كلمة (الدعاء)
ورد لفظ (الدعاء) في القرآن ما يقارب (١٢٤) مرة، وأصل معناه / أضله الطلب، يقول: دعا إلى الشيء، أي: طلب المصير إليه، وادعى على فلان حقا؛ لأنه يطلبه.
ومعنى (الدعاء) في القرآن جاء على خمسة أوجه:
أولاً: جاء بمعنى (القول) ، كقوله تعالى: (فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا إِلَّا أَن قَالُوا)[الأعراف: ٥]
ثانياً: جاء بمعنى (العبادة) ، كقوله تعالى: (قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا)[الأنعام: ٧١]
ثالثاً: جاء بمعنى (الدعاء بعينه ، وهو النداء)، كقوله تعالى: (فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ)[القمر: ١٠]
رابعاً: جاء بمعنى (الاستعانة) ، كقوله تعالى: (وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ)[البقرة: ٢٣]
خامساً: جاء بمعنى (السؤال) ، كقوله تعالى: (قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ ۚ)[البقرة: ٦٨] [[1]]
كلمة (الدين)
ورد لفظ (الدين) في القرآن ما يقارب (٣٦٣) مرة، وأصل معناه / أصله في العربية اللزوم، ويتصرف في العربية على خمسة أوجه: الملة، والعادة، والحساب، والطاعة، والجزاء. وكل ذلك مما يلزم الإنسان أو يلزمه الإنسان، ومن ثم أيضا قيل: الدين للزومه الدائن لا يسقط عنه إلا بالأداء.
ومعنى (الدين) في القرآن جاء على خمسة أوجه:
أولاً: جاء بمعنى (التوحيد) ، كقوله تعالى: (فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ)[غافر: ١٤]
ثانياً: جاء بمعنى (الحساب) ، كقوله تعالى: (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)[الفاتحة: ٤]
ثالثاً: جاء بمعنى (الحكم) ، كقوله تعالى: (وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ)[النور: ٢]
رابعاً: جاء بمعنى (الطاعة) ، كقوله تعالى: (مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ)[يوسف: ٧٦]
خامساً: جاء بمعنى (الملة) ، كقوله تعالى: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ)[التوبة: ٣٣] [[2]]
(الوجوه والنظائر - حرف الذال)
كلمة (الذكر)
ورد لفظ (الذكر) في القرآن ما يقارب (74) مرة، وأصل الذكر القوة ومنه تسمية الذكر خلاف الأنثى؛ لأنه أقوى من الأنثى وجديد ذكر لفضل قوته على الأنوثة، والذكر بالقلب يرجع إلى هنا؛ لأن الشيء يثبت في القلب مع الذكر.
ومعنى (الذكر) في القرآن جاء على (20) وجوه:
- جاء بمعنى (الطاعة)، كقوله: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ)[ سورة البقرة: 152]
- جاء بمعنى (الذكر باللسان)، كقوله: (فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ)[ سورة النساء: 103]
- جاء بمعنى (الحديث)، كقوله: (اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ)[ سورة يوسف: 42]
- جاء بمعنى (الحفظ)، كقوله: (خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ)[ سورة البقرة: 63]
- جاء بمعنى (الوعظ)، كقوله: (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ)[ سورة الأنعام: 44]
- جاء بمعنى (الشرف)، كقوله: (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ)[ سورة الزخرف: 44]
- جاء بمعنى (الخبر)، كقوله: (لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الْأَوَّلِينَ)[ سورة الصافات: 168]
- جاء بمعنى (الوحي)، كقوله: (أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا)[ سورة ص : 8]
- جاء بمعنى (القرآن)، كقوله: (وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ)[ سورة الانبياء: 50]
- جاء بمعنى (التوراة)، كقوله: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ) [ سورة النحل: 43]
- جاء بمعنى (اللوح المحفوظ)، كقوله: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ)[ سورة الانبياء: 105]
- جاء بمعنى (البيان)، كقوله: (أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ)[ سورة الاعراف: 63]
- جاء بمعنى (الدليل)، كقوله: (إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ)[ سورة يس: 69]
- جاء بمعنى (الصلوات الخمس)، كقوله: (فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ)[ سورة البقرة: 239]
- جاء بمعنى (الذكر بالقلب)، كقوله: {وَالَّذين إِذا فعلوا فَاحِشَة أَو ظلمُوا أنفسهم ذكرُوا الله فاستغفروا لذنوبهم}[ سورة آل عمران: 135]
- جاء بمعنى (صلاة الجمعة)، كقوله: {فَاسْعَوْا إِلَى ذكر الله وذروا البيع}[ سورة الجمعة: 9]
- جاء بمعنى (صلاة العصر)، كقوله: {إِنِّي أَحْبَبْت حب الْخَيْر عَن ذكر رَبِّي}[ سورة ص: 32]
- جاء بمعنى (الغيب)، كقوله: {أَهَذا الَّذِي يذكر آلِهَتكُم}[ سورة الأنبياء: 36]
- جاء بمعنى (الثناء على الله)، كقوله: {إِلَّا الَّذين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات وَذكروا الله كثيرا}[ سورة الشعراء: 227]
- جاء بمعنى (الرسول)، كقوله: {قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا}[ سورة الطلاق: 10][[3]]
(الوجوه والنظائر - حرف الراء)
كلمة (الرحمة)
ورد لفظ (الرحمة) في القرآن ما يقارب (122) مرة، وأصلها من الرقة، وقيل: ذوا الأرحام، لأن بعضهم يرق لبعض، والرحم في الأصل رحم المرأة ثم صارت ذو القربى أرحاما.
ومعنى (الرحمة) في القرآن جاء على (19) وجوه:
- جاء بمعنى (بعثة الرسول)، كقوله:(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)[ سورة الأنبياء: 107]
- جاء بمعنى (الجنة)، كقوله: (وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ)[ سورة آل عمران: 107]
- جاء بمعنى (المطر)، كقوله: (يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ)[ سورة الاعراف:57]
- جاء بمعنى (الرزق)، كقوله: (مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ)[سورة فاطر: 2]
- جاء بمعنى (النبوة)، كقوله: (أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ) [ سورة فاطر: 2]
- جاء بمعنى (التوفيق)، كقوله: (وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا) [ سورة النساء: 83]
- جاء بمعنى (القرآن)، كقوله: (وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)[ سورة الأعراف: 203]
- جاء بمعنى (الهداية)، كقوله: (وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ)[ سورة هود: 28]
- جاء بمعنى (الاسلام)، كقوله:{يدْخل من يَشَاء فِي رَحمته} [ سورة الشورى: 8]
- جاء بمعنى (الايمان)، كقوله: {إِن كنت على بَيِّنَة من رَبِّي وآتاني رَحْمَة من عِنْده} [ سورة هود: 28]
- جاء بمعنى (النعمة)، كقوله: {وَلَوْلَا فضل الله عَلَيْك وَرَحمته} [سورة النساء: 83]
- جاء بمعنى (العافية)، كقوله: {أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ} [سورة الزمر: 38]
- جاء بمعنى (النصر)، كقوله: {إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً} [ سورة الأحزاب: 17]
- جاء بمعنى (المنة)، كقوله: {وَمَا كنت بِجَانِب الطّور إِذْ نادينا وَلَكِن رَحْمَة من رَبك} [ سورة القصص: 46]
- جاء بمعنى (الرقة)، كقوله: {وَجَعَلنَا فِي قُلُوب الَّذين أتبعوه رأفة وَرَحْمَة} [ سورة الحديد: 27]
- جاء بمعنى (المغفرة)، كقوله: (كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ) [ سورة الأنعام: 54]
- جاء بمعنى (السعة)، كقوله: {ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ} [ سورة البقرة: 178]
- جاء بمعنى (المودة)، كقوله: {وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ} [سورة الفتح: 29]
- جاء بمعنى (العصمة)، كقوله: {إِن النَّفس لأمارة بالسوء إِلَّا مَا رحم رَبِّي} [ سورة يوسف: 53][[4]]
كلمة (الروح)
ورد لفظ (الروح) في القرآن ما يقارب (23) مرة، وأصل الكلمة من الطيب، وذلك أن الريح تطيب الهواء، والروح يطيب به الجسد
ومعنى (الروح) في القرآن جاء على (8) وجوه:
- جاء بمعنى (القرآن)، كقوله: (وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ)[ سورة المجادلة: 22]
- جاء بمعنى (جبريل)، كقوله: (يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا)[ سورة النبأ: 38]
- جاء بمعنى (الوحي)، كقوله: (يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ)[ سورة النحل: 2]
- جاء بمعنى (عيسى)، كقوله: (وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ)[ سورة النساء: 171]
- جاء بمعنى (ما استأثر الله بعلمه)، كقوله: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي)[ سورة الاسراء: 85]
- جاء بمعنى (بث الحياة في الجسد)، كقوله: (فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي)[ سورة الحجر: 29]
- جاء بمعنى (الرحمة)، كقوله: {وَلَا تيأسوا من روح الله إِنَّه لَا ييأس من روح الله إِلَّا الْقَوْم الْكَافِرُونَ}[ سورة يوسف: 87]
- جاء بمعنى (الراحة)، كقوله: {فَروح وَرَيْحَان}[سورة الواقعة: 89][[5]]
كلمة (الرجاء)
ورد لفظ (الرجاء) في القرآن ما يقارب (21) مرة، وأصل معنى الرَّجَاء بِالْمدِّ. الأمل. يُقَال: رجت المر أرجوه رَجَاء. وارتجيته أرتجيه وترجيته. والرجا، مَقْصُور: نَاحيَة الْبِئْر، وكل نَاحيَة رجا، وَالْجمع أرجاء
ومعنى (الرجاء) في القرآن جاء على (2) وجوه:
أولاً: جاء بمعنى (الأمل)، كقوله: (وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ)[ سورة الإسراء: 57]
ثانياً: جاء بمعنى (الخوف)، كقوله: (إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا) [ سورة النبأ: 27][[6]]
كلمة (الرقبة)
ورد لفظ (الرقبة) في القرآن ما يقارب (4) مرة، وأصل الرقبة الانتظار، وسميت الرقبة رقبة، لأنك تمدها إذا انتظرت توقفا للمنتظر
ومعنى (الرقبة) في القرآن جاء على (3) وجوه:
أولاً: جاء بمعنى (الحفيظ)، كقوله: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) [سورة النساء: 1]
ثانياً: جاء بمعنى (الانتظار)، كقوله: (وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ) [سورة هود: 93]
ثالثاً: جاء بمعنى (المملوك)، كقوله: (فَتَحْرِير رَقَبَة مُؤمنَة) [سورة النساء: 92][[7]]
كلمة (الرجم)
ورد لفظ (الرجم) في القرآن ما يقارب (6) مرة، ومعناه هي عقوبة الرمي بالحجارة حتى الموت.
ومعنى (الرجم) في القرآن جاء على (5) وجوه:
أولاً: جاء بمعنى (القتل)، كقوله: (وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ)[ سورة الدخان: 20]
ثانياً: جاء بمعنى (الرمي)، كقوله: (رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ)[ سورة الملك: 5]
ثالثاً: جاء بمعنى (الظن)، كقوله: (رَجْمًا بِالْغَيْبِ)[ سورة الكهف: 22]
رابعاً: جاء بمعنى (اللَّعْن)، كقوله: (فَاخْرُج مِنْهَا فَإنَّك رجيم)[ سورة الحجر: 34]
خامساً: جاء بمعنى (السب)، كقوله: (لَئِن لم تَنْتَهِ لأرجمنك)[ سورة مريم: 46][[8]]
كلمة (الرؤية)
ورد لفظ (الرؤية) في القرآن ما يقارب (66) مرة، وأصل الرؤية رؤية العين، ثم استعمل في العلم لوقوع العلم مع الرؤية
ومعنى (الرؤية) في القرآن جاء على (6) وجوه:
أولاً: جاء بمعنى (النظر)، كقوله: (تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ)[ سورة هود: 18]
ثانياً: جاء بمعنى (العلم)، كقوله: (َأوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا)[ سورة الانبياء: 30]
ثالثاً: جاء بمعنى (الخبر)، كقوله: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ)[ سورة آل عمران: 23]
رابعاً: جاء بمعنى (الِاعْتِبَار)، كقوله: (ألم يرَوا إِلَى الطير مسخرات فِي جو السَّمَاء)[ سورة النحل: 79]
خامساً: جاء بمعنى (السماع)، كقوله: (َإِذا رَأَيْت الَّذين يَخُوضُونَ فِي آيَاتنَا فَأَعْرض عَنْهُم)[ سورة الأنعام: 68]
سادساً: جاء بمعنى (التَّعَجُّب)، كقوله:(أألم تَرَ إِلَى الَّذين يزكون أنفسهم)[ سورة النساء: 49] [[9]]
(الوجوه والنظائر - حرف الزاي)
كلمة (الزخرف)
ورد لفظ (الزخرف)في القرآن ما يقارب (4) مرات، وأصله الذهب، ثم استعمل في التزيين، فيقال: زخرفت البيت إذا زينته، وزخرفت القول إذا زورته.
ومعنى (الزخرف) في القرآن جاء على (3) وجوه:
أولاً: جاء بمعنى (الذهب)، كقوله: (وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ)[ سورة الزخرف: 35]
ثانياً: جاء بمعنى (الزينة والحسن)، كقوله: (حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا)[ سورة يونس: 24]
ثالثاً: جاء بمعنى (تزوير القول)، كقوله: (زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا)[ سورة الأنعام: 112][[10]]
كلمة (الزبر)
ورد لفظ (الزبر) في القرآن ما يقارب (8) مرات، وأصل الزبر الكتب في الحجر، ثم كثر حتى جعل كل كتابة زبرا، يقال: زبرت الكتاب كتبته، وزبرته قرأته.
ومعنى (الزبر) في القرآن جاء على (5) وجوه:
أولاً: جاء بمعنى (الكتب)، كقوله: (بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ)[ سورة آل عمران: 184]
ثانياً: جاء بمعنى (اللوح المحفوظ)، كقوله: (وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ)[ سورة القمر: 25]
ثالثاً: جاء بمعنى (قطعاً)، كقوله: (فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا ۖ)[ سورة المؤمنون: 53]
رابعاً: جاء بمعنى (كتاب دَاوُد و الْأَنْبِيَاء)، كقوله: (وَلَقَد كتبنَا فِي الزبُور من بعد الذّكر)[ سورة الأنبياء: 105]
خامساً: جاء بمعنى (أَخْبَار الْأُمَم)، كقوله:(بِالْبَيِّنَاتِ والزبر)[ سورة آل عمران: 184][[11]]
كلمة (الزوج)
ورد لفظ (الزوج) في القرآن ما يقارب (27) مرة، والأشهر عند العرب أن الزوج واحد، والمرأة زوج الرجل، والرجل زوج المرأة.
ومعنى (الزوج) في القرآن جاء على (3) وجوه:
أولاً: جاء بمعنى (الحليلة والزوجات)، كقوله: (لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ)[ سورة البقرة: 25]
ثانياً: جاء بمعنى (الصنف)، كقوله: (خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا)[ سورة يس: 36]
ثالثاً: جاء بمعنى (القرين)، كقوله: (احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ)[ سورة صافات: 22][[12]]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] انظر: الوجوه والنظائر: أبي هلال العسكري (ص ٢١٩) ذكر خمسة أوجه، الوجوه والنظائر: الدامغاني (ص١٧٣) ذكر سبعة أوجه، نزهة الأعين النواظر: ابن الجوزي (ص ٢٩٢) ذكر أربعة أوجه
[2] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري (ص ٢١٧) ذكر خمسة أوجه ، الوجوه والنظائر، الدامغاني (ص ١٧٨) ذكر خمسة أوجه ، نزهة الأعين النواظر، ابن الجوزي (ص ٢٩٥) ذكر عشرة أوجه.
[3] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري، ص221 وفيه ذكر (15) وجوه، نزهة الأعين النواظر، ابن الجوزي، ص301 وفيه ذكر (20) وجوه، الوجوه والنظائر، الدامغاني، ص180 وفيه ذكر (18) وجوه.
[4] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري، ص226 وفيه ذكر (8) وجوه، نزهة الأعين النواظر، ابن الجوزي، ص331 وفيه ذكر (16) وجوه، الوجوه والنظائر، الدامغاني، ص199 وفيه ذكر (14) وجوه.
[5] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري، ص229 وفيه ذكر (6) وجوه، نزهة الأعين النواظر، ابن الجوزي، ص311 وفيه ذكر (2) وجوه.
[6] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري، ص231 وفيه ذكر (2) وجوه، نزهة الأعين النواظر، ابن الجوزي، ص307 وفيه ذكر (2) وجوه، الوجوه والنظائر، الدامغاني، ص211 وفيه ذكر (2) وجوه.
[7] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري، ص233 وفيه ذكر (2) وجوه، نزهة الأعين النواظر، ابن الجوزي، ص309 وفيه ذكر (2) وجوه، الوجوه والنظائر، الدامغاني، ص208 وفيه ذكر (4) وجوه.
[8] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري، ص234 وفيه ذكر (4) وجوه، نزهة الأعين النواظر، ابن الجوزي، ص318 وفيه ذكر (5) وجوه، الوجوه والنظائر، الدامغاني، ص196 وفيه ذكر (5) وجوه.
[9] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري، ص236 وفيه ذكر (3) وجوه، نزهة الأعين النواظر، ابن الجوزي، ص320 وفيه ذكر (5) وجوه.
[10] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري، ص239 وفيه ذكر (3) وجوه، نزهة الأعين النواظر، ابن الجوزي، ص336 وفيه ذكر (3) وجوه، الوجوه والنظائر، الدامغاني، ص217 وفيه ذكر (3) وجوه.
[11] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري، ص240 وفيه ذكر (3) وجوه، نزهة الأعين النواظر، ابن الجوزي، ص338 وفيه ذكر (5) وجوه، الوجوه والنظائر، الدامغاني، ص216 وفيه ذكر (5) وجوه.
[12] انظر: الوجوه والنظائر، أبي هلال العسكري، ص242 وفيه ذكر (3) وجوه، نزهة الأعين النواظر، ابن الجوزي، ص336 وفيه ذكر (3) وجوه، الوجوه والنظائر، الدامغاني، ص219 وفيه ذكر (3) وجوه.