بسم الله الرحمن الرحيم

يسر

وردت مادة: (يسر) 44 مرة في القرآن الكريم.

ومنها: (يسّرنا، يسّرناه، يسَّره، نُيسّرك، فسنيسّره، يسِّر، تيسَّر، استيسر، اليسر، يُسراً، يسير، يسيراً، لليسرى، ميسوراً، ميسرة، الميسر).

كما في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ [القمر: 17].
وقوله تعالى: ﴿قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ۝ وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ۝ وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي ۝ يَفْقَهُوا قَوْلِي﴾ [طه: 25- 28].
وقوله تعالى: ﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ۝ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾ [الشرح: 5- 6].

قال أبو عبيدة: " ﴿إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً﴾ [الشرح: 6] لجعل الرّجا أعظم من الخوف. (1) "
وقال الراغب الأصفهاني: " اليُسْرُ: ضدّ العسر، قال تعالى: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة:185]، ﴿سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً﴾ [الطلاق:7]، ﴿وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنا يُسْراً﴾ [الكهف:88]، ﴿فَالْجارِياتِ يُسْراً﴾ [الذاريات:3] وتَيَسَّرَ كذا واسْتَيْسَرَ أي: تسهّل، قال: ﴿فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ﴾ [البقرة:196]، ﴿فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنْهُ﴾ [المزمل:20] أي: تسهّل وتهيّأ. (2) "
وقال أبو حيان: " (يسير): سهل، واليسير: القليل، (الميسر): القمار. (3) "

___________________

(1) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 303، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.
(2) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الياء، مادة: (يسر)، 891- 892، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.
(3) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 325، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.
بسم الله الرحمن الرحيم يسر وردت مادة: (يسر) 44 مرة في القرآن الكريم. ومنها: (يسّرنا، يسّرناه، يسَّره، نُيسّرك، فسنيسّره، يسِّر، تيسَّر، استيسر، اليسر، يُسراً، يسير، يسيراً، لليسرى، ميسوراً، ميسرة، الميسر). كما في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ [القمر: 17]. وقوله تعالى: ﴿قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ۝ وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ۝ وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي ۝ يَفْقَهُوا قَوْلِي﴾ [طه: 25- 28]. وقوله تعالى: ﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ۝ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾ [الشرح: 5- 6]. قال أبو عبيدة: " ﴿إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً﴾ [الشرح: 6] لجعل الرّجا أعظم من الخوف. (1) " وقال الراغب الأصفهاني: " اليُسْرُ: ضدّ العسر، قال تعالى: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة:185]، ﴿سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً﴾ [الطلاق:7]، ﴿وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنا يُسْراً﴾ [الكهف:88]، ﴿فَالْجارِياتِ يُسْراً﴾ [الذاريات:3] وتَيَسَّرَ كذا واسْتَيْسَرَ أي: تسهّل، قال: ﴿فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ﴾ [البقرة:196]، ﴿فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنْهُ﴾ [المزمل:20] أي: تسهّل وتهيّأ. (2) " وقال أبو حيان: " (يسير): سهل، واليسير: القليل، (الميسر): القمار. (3) " ___________________ (1) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 2/ 303، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة. (2) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الياء، مادة: (يسر)، 891- 892، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م. (3) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 325، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.
1