بسم الله الرحمن الرحيم

ينعه

وردت مادة: (ينع) مرة واحدة في القرآن الكريم.

في قوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ [الأنعام: 99].

قال أبو عبيدة: " ﴿وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذلِكُمْ﴾ [الأنعام: 99]، ينعه: مصدر من ينع إذا أينع أي: من مدركه، واحده يانع والجميع ينع، بمنزلة تاجر والجميع تجر، وصاحب والجميع صحب، ويقال: قد ينع الثمر فهو يينع ينوعاً، فمنه اليانع ويقال: قد ينعت الثمرة وأينعت لغتان، فالآية فيها اللغتان جميعاً. (1) "
وقال الراغب الأصفهاني: " يَنَعَتِ الثمرةُ تَيْنَعُ يَنْعاً ويُنْعاً، وأَيْنَعَتْ إِينَاعاً، وهي يَانِعَةٌ ومُونِعَةٌ. قال: ﴿انْظُرُوا إِلى ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ﴾ [الأنعام:99] وقرأ ابن أبي إسحاق: (ويُنْعِهِ)، وهو جمع يَانِعٍ، وهو المدرك البالغ. (2) "
وقال أبو حيان: "(وينعه): مدركه، الواحد: يانع مثل: تاجر وتَجْر، يقال: ينعت الفاكهة وأينعت: أدركت. (3) "

______________________

(1) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 202، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.
(2) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الياء، مادة: (ينع)، 894، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.
(3) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 325، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.
بسم الله الرحمن الرحيم ينعه وردت مادة: (ينع) مرة واحدة في القرآن الكريم. في قوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ [الأنعام: 99]. قال أبو عبيدة: " ﴿وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذلِكُمْ﴾ [الأنعام: 99]، ينعه: مصدر من ينع إذا أينع أي: من مدركه، واحده يانع والجميع ينع، بمنزلة تاجر والجميع تجر، وصاحب والجميع صحب، ويقال: قد ينع الثمر فهو يينع ينوعاً، فمنه اليانع ويقال: قد ينعت الثمرة وأينعت لغتان، فالآية فيها اللغتان جميعاً. (1) " وقال الراغب الأصفهاني: " يَنَعَتِ الثمرةُ تَيْنَعُ يَنْعاً ويُنْعاً، وأَيْنَعَتْ إِينَاعاً، وهي يَانِعَةٌ ومُونِعَةٌ. قال: ﴿انْظُرُوا إِلى ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ﴾ [الأنعام:99] وقرأ ابن أبي إسحاق: (ويُنْعِهِ)، وهو جمع يَانِعٍ، وهو المدرك البالغ. (2) " وقال أبو حيان: "(وينعه): مدركه، الواحد: يانع مثل: تاجر وتَجْر، يقال: ينعت الفاكهة وأينعت: أدركت. (3) " ______________________ (1) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 202، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة. (2) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الياء، مادة: (ينع)، 894، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م. (3) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 325، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.
0