بسم الله الرحمن الرحيم
الرعد
ورد الرعد مرتين في القرآن الكريم.
وذلك في قوله تعالى: ﴿أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ﴾ [البقرة: 19].
وقوله تعالى: ﴿وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ﴾ [الرعد: 13].
قال أبو عبيدة: "﴿وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ﴾ [الرعد: 13] إما أن يكون اسم ملك قد وكلّ بالرّعد، وإما أن يكون صوت سحاب، واحتجّوا بآخر الكلام: ﴿وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ﴾ [الرعد: 13] يقال: ألا ترى أن العرب تقول:
جون هزيم رعده أجشّ
ولا يكون هكذا إلّا الصوت. (1) "
وقال الراغب الأصفهاني: " الرَّعْدُ صوت السّحاب، وروي (أنه ملك يسوق السّحاب) [مسند الإمام أحمد، ح 2483].
وقيل: رَعَدَت السّماءُ وبرقت، وأَرْعَدَتْ وأبرقت، ويكنّى بهما عن التّهدّد. (2) "
وقال أبو حيان: "(الرعد): صوت السحاب. (3) "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 325، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.
(2) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الراء، مادة: (رعد)، 357، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.
(3) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 135، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.
الرعد
ورد الرعد مرتين في القرآن الكريم.
وذلك في قوله تعالى: ﴿أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ﴾ [البقرة: 19].
وقوله تعالى: ﴿وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ﴾ [الرعد: 13].
قال أبو عبيدة: "﴿وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ﴾ [الرعد: 13] إما أن يكون اسم ملك قد وكلّ بالرّعد، وإما أن يكون صوت سحاب، واحتجّوا بآخر الكلام: ﴿وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ﴾ [الرعد: 13] يقال: ألا ترى أن العرب تقول:
جون هزيم رعده أجشّ
ولا يكون هكذا إلّا الصوت. (1) "
وقال الراغب الأصفهاني: " الرَّعْدُ صوت السّحاب، وروي (أنه ملك يسوق السّحاب) [مسند الإمام أحمد، ح 2483].
وقيل: رَعَدَت السّماءُ وبرقت، وأَرْعَدَتْ وأبرقت، ويكنّى بهما عن التّهدّد. (2) "
وقال أبو حيان: "(الرعد): صوت السحاب. (3) "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 325، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.
(2) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الراء، مادة: (رعد)، 357، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.
(3) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 135، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.
بسم الله الرحمن الرحيم
الرعد
ورد الرعد مرتين في القرآن الكريم.
وذلك في قوله تعالى: ﴿أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ﴾ [البقرة: 19].
وقوله تعالى: ﴿وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ﴾ [الرعد: 13].
قال أبو عبيدة: "﴿وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ﴾ [الرعد: 13] إما أن يكون اسم ملك قد وكلّ بالرّعد، وإما أن يكون صوت سحاب، واحتجّوا بآخر الكلام: ﴿وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ﴾ [الرعد: 13] يقال: ألا ترى أن العرب تقول:
جون هزيم رعده أجشّ
ولا يكون هكذا إلّا الصوت. (1) "
وقال الراغب الأصفهاني: " الرَّعْدُ صوت السّحاب، وروي (أنه ملك يسوق السّحاب) [مسند الإمام أحمد، ح 2483].
وقيل: رَعَدَت السّماءُ وبرقت، وأَرْعَدَتْ وأبرقت، ويكنّى بهما عن التّهدّد. (2) "
وقال أبو حيان: "(الرعد): صوت السحاب. (3) "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 325، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.
(2) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الراء، مادة: (رعد)، 357، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.
(3) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 135، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.