بسم الله الرحمن الرحيم
رغداً

وردت مادة: (رغد) 3 مرات في القرآن الكريم.
وذلك في قوله تعالى: ﴿وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ [البقرة: 35].
وقوله تعالى: ﴿وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ﴾ [البقرة: 58].
وقوله تعالى: ﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ﴾ [النحل: 112].
قال أبو عبيدة: "﴿يَأْتِيها رِزْقُها رَغَداً﴾ [النحل: 112] أي: واسعاً كثيراً. (1) "
وقال الراغب الأصفهاني: " عيش رَغَدٌ ورَغِيدٌ: طيّب واسع، قال تعالى: ﴿وَكُلا مِنْها رَغَداً﴾
[البقرة:35]، ﴿يَأْتِيها رِزْقُها رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكانٍ﴾ [النحل:112]، وأَرْغَدَ القوم: حصلوا في رغد من العيش، وأَرْغَدَ ماشيتَهُ. (2) "
وقال أبو حيان: "(رغداً): كثيراً. (3) "
وهي تدل على سعة في العيش، وطيب.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 369، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة.
(2) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الراء، مادة: (رغد)، 358- 359، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م.
(3) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 135، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.
بسم الله الرحمن الرحيم رغداً وردت مادة: (رغد) 3 مرات في القرآن الكريم. وذلك في قوله تعالى: ﴿وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ [البقرة: 35]. وقوله تعالى: ﴿وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ﴾ [البقرة: 58]. وقوله تعالى: ﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ﴾ [النحل: 112]. قال أبو عبيدة: "﴿يَأْتِيها رِزْقُها رَغَداً﴾ [النحل: 112] أي: واسعاً كثيراً. (1) " وقال الراغب الأصفهاني: " عيش رَغَدٌ ورَغِيدٌ: طيّب واسع، قال تعالى: ﴿وَكُلا مِنْها رَغَداً﴾ [البقرة:35]، ﴿يَأْتِيها رِزْقُها رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكانٍ﴾ [النحل:112]، وأَرْغَدَ القوم: حصلوا في رغد من العيش، وأَرْغَدَ ماشيتَهُ. (2) " وقال أبو حيان: "(رغداً): كثيراً. (3) " وهي تدل على سعة في العيش، وطيب. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) مجاز القرآن: أبو عبيدة معمر بن المثنى، 1/ 369، تحقيق: د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي بالقاهرة. (2) مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني، كتاب الراء، مادة: (رغد)، 358- 359، تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الخامسة، 1433 هـ - 2011م. (3) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: أبو حيان الأندلسي، 135، تحقيق: سمير المجذوب، المكتب الإسلامي، بيروت، دمشق، الطبعة الأولى، 1403 هـ - 1983 م.
0