بسم الله الرحمن الرحيم

هدايات وعبر من قصة التي نقضت غزلها من بعد قوة

في خبر القرآن الكريم عن المرأة التي نقضت غزلها من بعد قوة – سواء كانت امرأة حمقاء بمكة، ثم أرسلت قصتها مثلاً بعد ذلك، أم كانت مثلاً ابتداء- فيها من العبر والهدايات كثير مفيد، لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

ومن هذه الهدايات والعبر:

أولاً: وجوب الوفاء بالعهود والمواثيق:
قال تعالى: ﴿وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلَا تَنقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا ۚ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ۝ وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا﴾ [النحل: 91- 92].

ثانياً: من الحكمة الحفاظ على الجهد من البعثرة والضياع:
قال تعالى: ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَىٰ مِنْ أُمَّةٍ ۚ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ ۚ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾ [النحل: 92].

ثالثاً: الحذر من الحماقة فهي مؤثرة في إحباط العمل:
فقد كانت ناقضة الغزل امرأة حمقاء، تبعثر جهدها بعد طول عمل.
قال تعالى: ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا﴾ [النحل: 92].
وكذا الشأن في كل من سار على نهجها، وأحبط عمله، وهذا من صفات الحمقى.
والله سبحانه أعلى وأعلم.

بسم الله الرحمن الرحيم هدايات وعبر من قصة التي نقضت غزلها من بعد قوة في خبر القرآن الكريم عن المرأة التي نقضت غزلها من بعد قوة – سواء كانت امرأة حمقاء بمكة، ثم أرسلت قصتها مثلاً بعد ذلك، أم كانت مثلاً ابتداء- فيها من العبر والهدايات كثير مفيد، لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد. ومن هذه الهدايات والعبر: أولاً: وجوب الوفاء بالعهود والمواثيق: قال تعالى: ﴿وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلَا تَنقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا ۚ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ۝ وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا﴾ [النحل: 91- 92]. ثانياً: من الحكمة الحفاظ على الجهد من البعثرة والضياع: قال تعالى: ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَىٰ مِنْ أُمَّةٍ ۚ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ ۚ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾ [النحل: 92]. ثالثاً: الحذر من الحماقة فهي مؤثرة في إحباط العمل: فقد كانت ناقضة الغزل امرأة حمقاء، تبعثر جهدها بعد طول عمل. قال تعالى: ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا﴾ [النحل: 92]. وكذا الشأن في كل من سار على نهجها، وأحبط عمله، وهذا من صفات الحمقى. والله سبحانه أعلى وأعلم.
0