(المناسبات في سورة الفلق)

1. تناسب اسم السورة مع مضمونها:
سميت هذه السورة سورة الفلق، لافتتاحها بقوله تعالى: قُلْ: أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ والْفَلَقِ الشق وفصل الشيء عن بعضه، وهو يشمل كل ما انفلق من حب ونوى ونبات عن الأرض، وعيون ماء عن الجبال، ومطر عن السحاب، وولد عن الأرحام، ومنه: فالِقُ الْإِصْباحِ [الأنعام ٦/ ٩٦] ، وفالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوى [الأنعام ٦/ ٩٥] . [1]

2. تناسب مضمون السورة مع السورة التي بعدها:
توجيه الله لعباده بدعاءه وطلب الحماية من الشرور منه سبحانه.

3. تناسب أول السورة مع ختامها:
بيان أن الله مالك الدنيا بليلها ونهارها قادر على صرف شرور الليل والظلام وكل ما يحصل في الخفاء من عداوات.

4. تناسب أول السورة مع أول السورة التي تليها:
توجيه الله للعبد أن يطلب من الله صرف شر ما يحصل في محيطه الخارجي من أحقاد ومحيطه الداخلي من وسواس.

5. تناسب خاتمة السورة مع بداية السورة التي تليها:
ختم بالحث على التعوذ من شر ما يشوب قلب الغير للنفس وابتدأت السورة التي تليها بالحث على التعوذ بأسماء الله وصفاته من شر ما يشوب قلب النفس من شرور على النفس.

6. تناسب خاتمة السورة مع خاتمة السورة التي تليها:
ختمت السورة بصفة الحسد وختمت السورة التي تليها بأنه يأتي من جهة الجن والانس وكلاهما فيهما حث على دعاء الله أن يصرف شرورها عن النفس.

7. تناسب الآيات فيما بينها:
* الاستعاذة بالله من شر الخلق الظاهر ( ١-٥ ) [2]
____
[1] التفسير المنير، الزحيلي ( 30 / 469)
[2] منصة "تأمل" موقع ابراز لفهم القرآن الكريم ومعرفة محاور السور ومواضيعها
(المناسبات في سورة الفلق) 1. تناسب اسم السورة مع مضمونها: سميت هذه السورة سورة الفلق، لافتتاحها بقوله تعالى: قُلْ: أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ والْفَلَقِ الشق وفصل الشيء عن بعضه، وهو يشمل كل ما انفلق من حب ونوى ونبات عن الأرض، وعيون ماء عن الجبال، ومطر عن السحاب، وولد عن الأرحام، ومنه: فالِقُ الْإِصْباحِ [الأنعام ٦/ ٩٦] ، وفالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوى [الأنعام ٦/ ٩٥] . [1] 2. تناسب مضمون السورة مع السورة التي بعدها: توجيه الله لعباده بدعاءه وطلب الحماية من الشرور منه سبحانه. 3. تناسب أول السورة مع ختامها: بيان أن الله مالك الدنيا بليلها ونهارها قادر على صرف شرور الليل والظلام وكل ما يحصل في الخفاء من عداوات. 4. تناسب أول السورة مع أول السورة التي تليها: توجيه الله للعبد أن يطلب من الله صرف شر ما يحصل في محيطه الخارجي من أحقاد ومحيطه الداخلي من وسواس. 5. تناسب خاتمة السورة مع بداية السورة التي تليها: ختم بالحث على التعوذ من شر ما يشوب قلب الغير للنفس وابتدأت السورة التي تليها بالحث على التعوذ بأسماء الله وصفاته من شر ما يشوب قلب النفس من شرور على النفس. 6. تناسب خاتمة السورة مع خاتمة السورة التي تليها: ختمت السورة بصفة الحسد وختمت السورة التي تليها بأنه يأتي من جهة الجن والانس وكلاهما فيهما حث على دعاء الله أن يصرف شرورها عن النفس. 7. تناسب الآيات فيما بينها: * الاستعاذة بالله من شر الخلق الظاهر ( ١-٥ ) [2] ____ [1] التفسير المنير، الزحيلي ( 30 / 469) [2] منصة "تأمل" موقع ابراز لفهم القرآن الكريم ومعرفة محاور السور ومواضيعها
0