(تعريفات مصطلحات علوم القرآن)
(مشكل القرآن)
-قال أحمد القصير: "الآيات القرآنية التي يُوهِمُ ظاهرها معارضة نصٍ آخر؛ من آيةٍ قرآنية، أو حديث نبوي ثابت، أو يُوهِمُ ظاهرها معارضة مُعْتَبَرٍ مِنْ: إجماعٍ، أو قياسٍ، أو قاعدةٍ شرعيةٍ كليةٍ ثابتة، أو أصلٍ لغوي، أو حقيقةٍ علميةٍ، أو حِسٍ، أو معقولٍ".[1]
-وعرَّفه الشاشي فقال: «هو ما ازداد خفاءً على الخفي، كأنه بعدما خفي على السامع حقيقة دخل في أشكاله وأمثاله، حتى لا يُنال المراد إلا بالطلب ثم بالتأمل، حتى يتميز عن أمثاله». اهـ [2]
وعرَّفه أبو زيد الدَّبُوسي فقال: «هو الذي أشكل على السامع طريق الوصول إلى المعنى الذي وضعه له واضع اللغة، أو أراده المستعير». اهـ [3]
-وعرَّفه الجُرْجَاني فقال: «المُشْكِل: هو ما لا يُنال المراد منه إلا بتأملٍ بعد الطلب، وهو الداخل في أشكاله، أي: في أمثاله وأشباهه، مأخوذ من قولهم: أشكل، أي: صار ذا شَكْلٍ، كما يُقال: أحرم، إذا دخل في الحرم، وصار ذا حُرْمَةٍ». اهـ [4]
-وقال ابن عقيلة في تعريف المُشْكِل: «هو ما أشكل معناه على السامع، ولم يصل إلى إدراكه إلا بدليلٍ آخر».[5]
____________________
[1]الأحاديْثُ المُشْكِلَةُ الواردةُ في تفسير القرآنِ الكريم (عَرْضٌ وَدِراسَةٌ)، د. أحمد بن عبد العزيز بن مُقْرِن القُصَيِّر (ص26).
[2] الزيادة والإحسان، لابن عقيلة (5/ 134).
[3] نقله عنه: الدكتور رفيق العجم في «موسوعة مصطلحات أصول الفقه عند المسلمين»، ص (1428)، وانظر: مشكل القرآن، للمنصور، ص (50).
[4] نقله عنه: الدكتور محمد أديب الصالح في «تفسير النصوص» (1/ 253)، وانظر: مشكل القرآن، للمنصور، ص (50).
[5] التعريفات، للجرجاني، ص (276).
(تعريفات مصطلحات علوم القرآن) (مشكل القرآن) -قال أحمد القصير: "الآيات القرآنية التي يُوهِمُ ظاهرها معارضة نصٍ آخر؛ من آيةٍ قرآنية، أو حديث نبوي ثابت، أو يُوهِمُ ظاهرها معارضة مُعْتَبَرٍ مِنْ: إجماعٍ، أو قياسٍ، أو قاعدةٍ شرعيةٍ كليةٍ ثابتة، أو أصلٍ لغوي، أو حقيقةٍ علميةٍ، أو حِسٍ، أو معقولٍ".[1] -وعرَّفه الشاشي فقال: «هو ما ازداد خفاءً على الخفي، كأنه بعدما خفي على السامع حقيقة دخل في أشكاله وأمثاله، حتى لا يُنال المراد إلا بالطلب ثم بالتأمل، حتى يتميز عن أمثاله». اهـ [2] وعرَّفه أبو زيد الدَّبُوسي فقال: «هو الذي أشكل على السامع طريق الوصول إلى المعنى الذي وضعه له واضع اللغة، أو أراده المستعير». اهـ [3] -وعرَّفه الجُرْجَاني فقال: «المُشْكِل: هو ما لا يُنال المراد منه إلا بتأملٍ بعد الطلب، وهو الداخل في أشكاله، أي: في أمثاله وأشباهه، مأخوذ من قولهم: أشكل، أي: صار ذا شَكْلٍ، كما يُقال: أحرم، إذا دخل في الحرم، وصار ذا حُرْمَةٍ». اهـ [4] -وقال ابن عقيلة في تعريف المُشْكِل: «هو ما أشكل معناه على السامع، ولم يصل إلى إدراكه إلا بدليلٍ آخر».[5] ____________________ [1]الأحاديْثُ المُشْكِلَةُ الواردةُ في تفسير القرآنِ الكريم (عَرْضٌ وَدِراسَةٌ)، د. أحمد بن عبد العزيز بن مُقْرِن القُصَيِّر (ص26). [2] الزيادة والإحسان، لابن عقيلة (5/ 134). [3] نقله عنه: الدكتور رفيق العجم في «موسوعة مصطلحات أصول الفقه عند المسلمين»، ص (1428)، وانظر: مشكل القرآن، للمنصور، ص (50). [4] نقله عنه: الدكتور محمد أديب الصالح في «تفسير النصوص» (1/ 253)، وانظر: مشكل القرآن، للمنصور، ص (50). [5] التعريفات، للجرجاني، ص (276).
0