(تعريفات مصطلحات علوم القرآن )
( التفسير الإجمالي)

-قال الخضري: "وهو بيان الآيات القرآنـيــة بالتعرض لمعانيها إجمالاً مع بيان غريب الألفاظ والربط بين المعاني في الآيات متوخياً فـي عرضها وضعها في إطار من العبارات التي يصوغها مـن لفظه ليسهل فهمها وتتضح مقاصدها، وقد يضيف ما تدعو الضرورة إليه من سبب نزول أو قصة أو حديث ونحو ذلك .وهذا اللون أشبه ما يكون بالترجمة المعنوية للقرآن الكريم ، وهو الذي يستخدمه من يتحدث بالإذاعة والتلفاز لصلاحيته لعامة الناس". [1]
-وقال فضل حسن: "التفسير الإجمالي وهو يعطي القارئ معنى مجملًا للآية الكريمة المفسّرة، وكثيرًا ما يُطبع هذا التفسير في حواشي المصحف الشريف، وقد يطبع مع المصحف كذلك القراءات القرآنية". [2]
-وقال الخالدي: "وهو الذي يكتفي المفسّر فيه بعرض المعنى للآية أو الآيات عرضا إجماليا موجزا، دون توسّع أو تفصيل، ويكون التفسير ثلاثة أضعاف القرآن تقريبا". [3]
-قال الرومي: "وأما التفسير الإجمالي فهو أن يلتزم المفسر تسلسل النظم القرآني أيضا سورةً سورةً، إلا أنه يقسم السورة إلى مجموعات من الآيات يتناول كل مجموعة بتفسير معانيها إجمالا، مبرزا مقاصدها موضحا معانيا مظهرا مراميها، ويجعل بعض "ألفاظ" الآيات رابطا بين النص وبين تفسيره، فيورد بين الفينة والأخرى لفظا من ألفاظ النص القرآني لإشعار القارئ أو السامع بأنه لم يبعد في تفسيره عن سياق النص القرآني ولم يجانب ألفاظه وعباراته ومشعرًا بما انتهى إليه في تفسيره من النص". [4]
-وقال الطيار: "التفسير الإجمالي:يعمد المفسر بهذا الأسلوب إلى بيان المعنى العام للآية دون التعرض للتفاصيل؛ كالإعراب واللغة والبلاغة والفوائد وغيرها". [5]
_____________________
[1] تفسير الشيخ عبد الرحمن السعدي، مقدمة في التفسير الموضوعي، محمد بن عبدالعزيز الخضيري، كلية المعلمين قسم الدراسات القرآنية، موقع صيد الفوائد.
[2] التفسير والمفسرون أساسياته واتجاهاته ومناهجه في العصر الحديث، الأستاذ الدكتور فضل حسن عبَّاس(ص206).
[3] التفسير والتأويل في القرآن، صلاح عبد الفتاح الخالدي (معاصر)، (ص13).
[4] اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر، أ. د. فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي (ص862).
[5] فصول في أصول التفسير، د مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار (ص33).
(تعريفات مصطلحات علوم القرآن ) ( التفسير الإجمالي) -قال الخضري: "وهو بيان الآيات القرآنـيــة بالتعرض لمعانيها إجمالاً مع بيان غريب الألفاظ والربط بين المعاني في الآيات متوخياً فـي عرضها وضعها في إطار من العبارات التي يصوغها مـن لفظه ليسهل فهمها وتتضح مقاصدها، وقد يضيف ما تدعو الضرورة إليه من سبب نزول أو قصة أو حديث ونحو ذلك .وهذا اللون أشبه ما يكون بالترجمة المعنوية للقرآن الكريم ، وهو الذي يستخدمه من يتحدث بالإذاعة والتلفاز لصلاحيته لعامة الناس". [1] -وقال فضل حسن: "التفسير الإجمالي وهو يعطي القارئ معنى مجملًا للآية الكريمة المفسّرة، وكثيرًا ما يُطبع هذا التفسير في حواشي المصحف الشريف، وقد يطبع مع المصحف كذلك القراءات القرآنية". [2] -وقال الخالدي: "وهو الذي يكتفي المفسّر فيه بعرض المعنى للآية أو الآيات عرضا إجماليا موجزا، دون توسّع أو تفصيل، ويكون التفسير ثلاثة أضعاف القرآن تقريبا". [3] -قال الرومي: "وأما التفسير الإجمالي فهو أن يلتزم المفسر تسلسل النظم القرآني أيضا سورةً سورةً، إلا أنه يقسم السورة إلى مجموعات من الآيات يتناول كل مجموعة بتفسير معانيها إجمالا، مبرزا مقاصدها موضحا معانيا مظهرا مراميها، ويجعل بعض "ألفاظ" الآيات رابطا بين النص وبين تفسيره، فيورد بين الفينة والأخرى لفظا من ألفاظ النص القرآني لإشعار القارئ أو السامع بأنه لم يبعد في تفسيره عن سياق النص القرآني ولم يجانب ألفاظه وعباراته ومشعرًا بما انتهى إليه في تفسيره من النص". [4] -وقال الطيار: "التفسير الإجمالي:يعمد المفسر بهذا الأسلوب إلى بيان المعنى العام للآية دون التعرض للتفاصيل؛ كالإعراب واللغة والبلاغة والفوائد وغيرها". [5] _____________________ [1] تفسير الشيخ عبد الرحمن السعدي، مقدمة في التفسير الموضوعي، محمد بن عبدالعزيز الخضيري، كلية المعلمين قسم الدراسات القرآنية، موقع صيد الفوائد. [2] التفسير والمفسرون أساسياته واتجاهاته ومناهجه في العصر الحديث، الأستاذ الدكتور فضل حسن عبَّاس(ص206). [3] التفسير والتأويل في القرآن، صلاح عبد الفتاح الخالدي (معاصر)، (ص13). [4] اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر، أ. د. فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي (ص862). [5] فصول في أصول التفسير، د مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار (ص33).
0