بسم الله الرحمن الرحيم
(5)
الشواهد القرآنية في تفسير سورة المائدة
الشاهد (1):
قال تعالى: ﴿حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ﴾ [البقرة: 196].
المسألة:
دلالة الشعائر هنا في الآية 2 من سورة المائدة على الهدي.
نص أبي عبيدة:
"﴿شَعائِرَ اللَّهِ﴾ [المائدة: 2] واحدتها شعيرة وهي الهدايا، ويدلك على ذلك قوله: ﴿حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ﴾ [البقرة: 196].
وأصلها من الإشعار، وهو أن يقلّد، أو يحلل أو يطعن شقّ سنامها الأيمن بحديدة؛ ليعلمها بذلك أنّها هدية، وقال الكميت:
نقتّلهم جيلاً فجيلاً تراهم
شعائر قربان بها يتقرّب." (1)
الشاهد (2):
قال تعالى: ﴿اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ﴾ [الجاثية:21].
الشاهد (3):
قال تعالى: ﴿ما جَرَحْتُمْ﴾ [الأنعام: 60] (2). (3)
المسألة:
دلالة الجرح على الكسب، ودلالة الاجتراح على الاكتساب.
نص أبي عبيدة:
" ﴿وَما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ﴾ [المائدة: 4] أي الصوائد، ويقال: فلان جارحة أهله أي كاسبهم، وفي آية أخرى: (ومن يجترح) (4) أي يكتسب، ويقال: امرأة أرملة لا جارح لها، أي لا كاسب لها، وفي آية أخرى: ﴿اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ﴾ [الجاثية: 21] كسبوا، ﴿ما جَرَحْتُمْ﴾ [الأنعام: 60] أي ما كسبتم." (5)
الشاهد (4):
قال تعالى: ﴿يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً﴾ [الإنسان: 31].
الشاهد (5):
قال تعالى: ﴿إلى الكعبين﴾ [المائدة: 6]. (6)
المسألة:
أثر الإعراب في الأحكام الفقهية وفي التفسير.
والاستدلال بالإعراب هنا على غسل الرجلين.
نص أبي عبيدة:
"﴿وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ﴾ [المائدة: 6] مجرور بالمجرورة التي قبلها، وهي مشتركة بالكلام الأول من المغسول، والعرب قد تفعل هذا بالجوار، والمعنى على الأول، فكأن موضعه: (واغسلوا أرجلكم)، فعلى هذا نصبها من نصب الجرّ؛ لأن غسل الرجلين جاءت به السّنة، وفي القرآن: ﴿يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً﴾ [الإنسان: 31] فنصبوا الظالمين على موضع المنصوب الذي قبله، والظالمين: لا يدخلهم في رحمته.
والدليل على الغسل أنه قال: ﴿إلى الكعبين﴾ [المائدة: 6]، ولو كان مسحاً مسحتا إلى الكعبين؛ لأن المسح على ظهر القدم (والكعبان) هاهنا: الظاهران؛ لأن الغسل لا يدخل إلى الداخلين." (7)
الشاهد (6):
قال تعالى: ﴿أَمَّا الْقاسِطُونَ﴾ [الجن: 15].
المسألة:
زيادة المبنى زيادة في المعنى، وقَسَط ضد أقسط.
والقِسطُ يعني العدل.
نص أبي عبيدة:
"﴿فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ﴾ [المائدة: 42] أي بالعدل ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [المائدة: 42] أي العادلين.
يقال: أقسط يقسط، إذا عدل، وقوله عز وجل: ﴿أَمَّا الْقاسِطُونَ﴾ [الجن: 15] الجائرون الكفّار، كقولهم هجد: نام، وتهجّد: سهر(8)." (9)
ملحوظة:
قال أبو عبيدة في معنى: (شنئان): "وله موضع آخر معناه: شنئت حقك: أقررت به وأخرجته من عندي كما قال العجّاج:
زلّ بنو العوّام عن آل الحكم
وشنئوا الملك لملك ذي قدم
شنئوا الملك: أخرجوه وأدّوه وسلّموا إليه.
و(قدم): قال الله تبارك وتعالى: ﴿أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾ [يونس: 2] قدم: منزلة ورفعة، وقدم من القديم، وقدم إذا تقدم أمامه، وقال الفرزدق:
ولو كان في دين سوى ذا شنئت
لنا حقّنا أو غصّ بالماء شاربه" (10)
وهذا من استشهاد أبي عبيدة على الشعر بالقرآن.
____________________
(1) مجاز القرآن، 1/ 146.
(2) في متن الكتاب وردت آية: (ما جرحتم) بزيادة واو قبل (ما) والصواب أن الآية دون زيادة واو هنا.
(3) يرتبط الشاهد: (2) والشاهد: (3) بالمسألة ذاتها.
(4) علق المحقق د. محمد فؤاد سزكين على هذا الاستشهاد من أبي عبيدة في حاشية الصفحة 154، وقال: "هكذا وردت في الأصول كلها، ولعله يريد الآية: ((ومن يقترف)) 23 من سورة الشورى"، وهذا يعد الشاهد الأول في هذه المسألة إن صح ما ذهب إليه محقق الكتاب.
(5) مجاز القرآن، 1/ 154.
(6) يرتبط الشاهد: (4) والشاهد: (5) بالمسألة ذاتها.
(7) مجاز القرآن، 1/ 155.
(8) لعله يشير هنا إلى التهجد في قوله تعالى: ﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾ [الإسراء: 79].
(9) مجاز القرآن، 1/ 166 – 167.
(10) مجاز القرآن، 1/ 148.
(5)
الشواهد القرآنية في تفسير سورة المائدة
الشاهد (1):
قال تعالى: ﴿حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ﴾ [البقرة: 196].
المسألة:
دلالة الشعائر هنا في الآية 2 من سورة المائدة على الهدي.
نص أبي عبيدة:
"﴿شَعائِرَ اللَّهِ﴾ [المائدة: 2] واحدتها شعيرة وهي الهدايا، ويدلك على ذلك قوله: ﴿حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ﴾ [البقرة: 196].
وأصلها من الإشعار، وهو أن يقلّد، أو يحلل أو يطعن شقّ سنامها الأيمن بحديدة؛ ليعلمها بذلك أنّها هدية، وقال الكميت:
نقتّلهم جيلاً فجيلاً تراهم
شعائر قربان بها يتقرّب." (1)
الشاهد (2):
قال تعالى: ﴿اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ﴾ [الجاثية:21].
الشاهد (3):
قال تعالى: ﴿ما جَرَحْتُمْ﴾ [الأنعام: 60] (2). (3)
المسألة:
دلالة الجرح على الكسب، ودلالة الاجتراح على الاكتساب.
نص أبي عبيدة:
" ﴿وَما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ﴾ [المائدة: 4] أي الصوائد، ويقال: فلان جارحة أهله أي كاسبهم، وفي آية أخرى: (ومن يجترح) (4) أي يكتسب، ويقال: امرأة أرملة لا جارح لها، أي لا كاسب لها، وفي آية أخرى: ﴿اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ﴾ [الجاثية: 21] كسبوا، ﴿ما جَرَحْتُمْ﴾ [الأنعام: 60] أي ما كسبتم." (5)
الشاهد (4):
قال تعالى: ﴿يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً﴾ [الإنسان: 31].
الشاهد (5):
قال تعالى: ﴿إلى الكعبين﴾ [المائدة: 6]. (6)
المسألة:
أثر الإعراب في الأحكام الفقهية وفي التفسير.
والاستدلال بالإعراب هنا على غسل الرجلين.
نص أبي عبيدة:
"﴿وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ﴾ [المائدة: 6] مجرور بالمجرورة التي قبلها، وهي مشتركة بالكلام الأول من المغسول، والعرب قد تفعل هذا بالجوار، والمعنى على الأول، فكأن موضعه: (واغسلوا أرجلكم)، فعلى هذا نصبها من نصب الجرّ؛ لأن غسل الرجلين جاءت به السّنة، وفي القرآن: ﴿يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً﴾ [الإنسان: 31] فنصبوا الظالمين على موضع المنصوب الذي قبله، والظالمين: لا يدخلهم في رحمته.
والدليل على الغسل أنه قال: ﴿إلى الكعبين﴾ [المائدة: 6]، ولو كان مسحاً مسحتا إلى الكعبين؛ لأن المسح على ظهر القدم (والكعبان) هاهنا: الظاهران؛ لأن الغسل لا يدخل إلى الداخلين." (7)
الشاهد (6):
قال تعالى: ﴿أَمَّا الْقاسِطُونَ﴾ [الجن: 15].
المسألة:
زيادة المبنى زيادة في المعنى، وقَسَط ضد أقسط.
والقِسطُ يعني العدل.
نص أبي عبيدة:
"﴿فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ﴾ [المائدة: 42] أي بالعدل ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [المائدة: 42] أي العادلين.
يقال: أقسط يقسط، إذا عدل، وقوله عز وجل: ﴿أَمَّا الْقاسِطُونَ﴾ [الجن: 15] الجائرون الكفّار، كقولهم هجد: نام، وتهجّد: سهر(8)." (9)
ملحوظة:
قال أبو عبيدة في معنى: (شنئان): "وله موضع آخر معناه: شنئت حقك: أقررت به وأخرجته من عندي كما قال العجّاج:
زلّ بنو العوّام عن آل الحكم
وشنئوا الملك لملك ذي قدم
شنئوا الملك: أخرجوه وأدّوه وسلّموا إليه.
و(قدم): قال الله تبارك وتعالى: ﴿أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾ [يونس: 2] قدم: منزلة ورفعة، وقدم من القديم، وقدم إذا تقدم أمامه، وقال الفرزدق:
ولو كان في دين سوى ذا شنئت
لنا حقّنا أو غصّ بالماء شاربه" (10)
وهذا من استشهاد أبي عبيدة على الشعر بالقرآن.
____________________
(1) مجاز القرآن، 1/ 146.
(2) في متن الكتاب وردت آية: (ما جرحتم) بزيادة واو قبل (ما) والصواب أن الآية دون زيادة واو هنا.
(3) يرتبط الشاهد: (2) والشاهد: (3) بالمسألة ذاتها.
(4) علق المحقق د. محمد فؤاد سزكين على هذا الاستشهاد من أبي عبيدة في حاشية الصفحة 154، وقال: "هكذا وردت في الأصول كلها، ولعله يريد الآية: ((ومن يقترف)) 23 من سورة الشورى"، وهذا يعد الشاهد الأول في هذه المسألة إن صح ما ذهب إليه محقق الكتاب.
(5) مجاز القرآن، 1/ 154.
(6) يرتبط الشاهد: (4) والشاهد: (5) بالمسألة ذاتها.
(7) مجاز القرآن، 1/ 155.
(8) لعله يشير هنا إلى التهجد في قوله تعالى: ﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾ [الإسراء: 79].
(9) مجاز القرآن، 1/ 166 – 167.
(10) مجاز القرآن، 1/ 148.
بسم الله الرحمن الرحيم
(5)
الشواهد القرآنية في تفسير سورة المائدة
الشاهد (1):
قال تعالى: ﴿حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ﴾ [البقرة: 196].
المسألة:
دلالة الشعائر هنا في الآية 2 من سورة المائدة على الهدي.
نص أبي عبيدة:
"﴿شَعائِرَ اللَّهِ﴾ [المائدة: 2] واحدتها شعيرة وهي الهدايا، ويدلك على ذلك قوله: ﴿حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ﴾ [البقرة: 196].
وأصلها من الإشعار، وهو أن يقلّد، أو يحلل أو يطعن شقّ سنامها الأيمن بحديدة؛ ليعلمها بذلك أنّها هدية، وقال الكميت:
نقتّلهم جيلاً فجيلاً تراهم
شعائر قربان بها يتقرّب." (1)
الشاهد (2):
قال تعالى: ﴿اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ﴾ [الجاثية:21].
الشاهد (3):
قال تعالى: ﴿ما جَرَحْتُمْ﴾ [الأنعام: 60] (2). (3)
المسألة:
دلالة الجرح على الكسب، ودلالة الاجتراح على الاكتساب.
نص أبي عبيدة:
" ﴿وَما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ﴾ [المائدة: 4] أي الصوائد، ويقال: فلان جارحة أهله أي كاسبهم، وفي آية أخرى: (ومن يجترح) (4) أي يكتسب، ويقال: امرأة أرملة لا جارح لها، أي لا كاسب لها، وفي آية أخرى: ﴿اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ﴾ [الجاثية: 21] كسبوا، ﴿ما جَرَحْتُمْ﴾ [الأنعام: 60] أي ما كسبتم." (5)
الشاهد (4):
قال تعالى: ﴿يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً﴾ [الإنسان: 31].
الشاهد (5):
قال تعالى: ﴿إلى الكعبين﴾ [المائدة: 6]. (6)
المسألة:
أثر الإعراب في الأحكام الفقهية وفي التفسير.
والاستدلال بالإعراب هنا على غسل الرجلين.
نص أبي عبيدة:
"﴿وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ﴾ [المائدة: 6] مجرور بالمجرورة التي قبلها، وهي مشتركة بالكلام الأول من المغسول، والعرب قد تفعل هذا بالجوار، والمعنى على الأول، فكأن موضعه: (واغسلوا أرجلكم)، فعلى هذا نصبها من نصب الجرّ؛ لأن غسل الرجلين جاءت به السّنة، وفي القرآن: ﴿يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً﴾ [الإنسان: 31] فنصبوا الظالمين على موضع المنصوب الذي قبله، والظالمين: لا يدخلهم في رحمته.
والدليل على الغسل أنه قال: ﴿إلى الكعبين﴾ [المائدة: 6]، ولو كان مسحاً مسحتا إلى الكعبين؛ لأن المسح على ظهر القدم (والكعبان) هاهنا: الظاهران؛ لأن الغسل لا يدخل إلى الداخلين." (7)
الشاهد (6):
قال تعالى: ﴿أَمَّا الْقاسِطُونَ﴾ [الجن: 15].
المسألة:
زيادة المبنى زيادة في المعنى، وقَسَط ضد أقسط.
والقِسطُ يعني العدل.
نص أبي عبيدة:
"﴿فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ﴾ [المائدة: 42] أي بالعدل ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [المائدة: 42] أي العادلين.
يقال: أقسط يقسط، إذا عدل، وقوله عز وجل: ﴿أَمَّا الْقاسِطُونَ﴾ [الجن: 15] الجائرون الكفّار، كقولهم هجد: نام، وتهجّد: سهر(8)." (9)
ملحوظة:
قال أبو عبيدة في معنى: (شنئان): "وله موضع آخر معناه: شنئت حقك: أقررت به وأخرجته من عندي كما قال العجّاج:
زلّ بنو العوّام عن آل الحكم
وشنئوا الملك لملك ذي قدم
شنئوا الملك: أخرجوه وأدّوه وسلّموا إليه.
و(قدم): قال الله تبارك وتعالى: ﴿أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾ [يونس: 2] قدم: منزلة ورفعة، وقدم من القديم، وقدم إذا تقدم أمامه، وقال الفرزدق:
ولو كان في دين سوى ذا شنئت
لنا حقّنا أو غصّ بالماء شاربه" (10)
وهذا من استشهاد أبي عبيدة على الشعر بالقرآن.
____________________
(1) مجاز القرآن، 1/ 146.
(2) في متن الكتاب وردت آية: (ما جرحتم) بزيادة واو قبل (ما) والصواب أن الآية دون زيادة واو هنا.
(3) يرتبط الشاهد: (2) والشاهد: (3) بالمسألة ذاتها.
(4) علق المحقق د. محمد فؤاد سزكين على هذا الاستشهاد من أبي عبيدة في حاشية الصفحة 154، وقال: "هكذا وردت في الأصول كلها، ولعله يريد الآية: ((ومن يقترف)) 23 من سورة الشورى"، وهذا يعد الشاهد الأول في هذه المسألة إن صح ما ذهب إليه محقق الكتاب.
(5) مجاز القرآن، 1/ 154.
(6) يرتبط الشاهد: (4) والشاهد: (5) بالمسألة ذاتها.
(7) مجاز القرآن، 1/ 155.
(8) لعله يشير هنا إلى التهجد في قوله تعالى: ﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾ [الإسراء: 79].
(9) مجاز القرآن، 1/ 166 – 167.
(10) مجاز القرآن، 1/ 148.