(تعريفات مصطلحات علوم القرآن)
(التفسير بالرأي والمأثور )

(1)معنى التفسير بالمأثور:
هو تفسير القرآن الكريم بما جاء في القرآن الكريم أو السنة، أو أقوال الصحابة والتابعين، مما ليس منقولا عن أهل الكتابين اليهود والنصارى.

ويشمل التفسير المأثور ما جاء فى القرآن نفسه من البيان والتفصيل لبعض آياته، وما نُقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وما نُقِل عن الصحابة رضوان الله عليهم، وما نُقِل عن التابعين، من كل ما هو بيان وتوضح لمراد الله تعالى من نصوص كتابه الكريم.[1]

وعرّفه الرومي أنه: "التفسير المستمد من القرآن ومن سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وكان صاحبه عالمًا باللغة العربية وأساليبها، وبقواعد الشريعة وأصولها". [2]


وقال القطان : " التفسير بالمأثور: هو الذي يعتمد على صحيح المنقول بالمراتب التي ذُكِرت سابقًا في شروط المفسر، من تفسير القرآن بالقرآن، أو بالسٌّنَّة؛ لأنها جاءت مبيِّنة لكتاب الله، أو بما رُوِي عن الصحابة؛ لأنهم أعلم الناس بكتاب الله، أو بما قاله كبار التابعين؛ لأنهم تلقوا ذلك غالبًا عن الصحابة".[3]

وقال حسن محمد أيوب في تعرفه أنه: "هو ما جاء في القرآن، أو السنة، أو كلام الصحابة، بيانا لمراد الله من كتابه". [4]

وقال صاحب المنار: "هو كل تفسير يعتمد على المصادر التفسيرية: القرآن والسنّة وأقوال الصحابة- رضوان الله عليهم- ومنهم من يضيف أقوال التابعين".[5]

(2) معنى التفسير بالرأي:
هو تفسير القرآن الكريم بالاجتهاد بعد معرفة المفسّر لكلام العرب، ومعرفة الألفاظ العربية ووجوه دلالتها، ومعرفة أسباب النزول، والناسخ والمنسوخ، وغير ذلك. [6]

وعرفه الجار الله بقوله: "ومعنى التفسير بالرأي: إعمال الفكر والاجتهاد في فهم الآيات القرآنية ". [7]

وقال الذهبي: "والمراد بالرأي هنا "الاجتهاد" وعليه فالتفسير بالرأي، عبارة عن تفسير القرآن بالاجتهاد بعد معرفة المفسِّر لكلام العرب ومناحيهم في القول، ومعرفته للألفاظ العربية ووجوه دلالاتها، واستعانته في ذلك بالشعر الجاهلي ووقوفه على أسباب النزول، ومعرفته بالناسخ والمنسوخ من آيات القرآن، وغير ذلك من الأدوات التي يحتاج إليها المفسِّر". [8]

وقال القطان: "التفسير بالرأي: هو ما يعتمد فيه المفسر في بيان المعنى على فهمه الخاص واستنباطه بالرأي المجرد". [9]

_______________
[1] التفسير والمفسرون، الدكتور محمد السيد حسين الذهبي (1/ 112).
[2] دراسات في علوم القرآن الكريم، أ. د. فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي(ص160).
[3] مباحث في علوم القرآن، مناع بن خليل القطان(ص358)
[4] الحديث في علوم القرآن والحديث، حسن محمد أيوب(ص137)
[5] المنار في علوم القرآن مع مدخل في أصول التفسير ومصادره، الدكتور محمد علي الحسن (ص260) [6] الواضح في علوم القرآن (ص26)
[7] نقد الصحابة والتابعين للتفسير، عبد السلام بن صالح بن سليمان الجار الله(ص248)
[8] التفسير والمفسرون، الذهبي (ص183)
[9] مباحث في علوم القرآن، مناع بن خليل القطان (ص362)
(تعريفات مصطلحات علوم القرآن) (التفسير بالرأي والمأثور ) (1)معنى التفسير بالمأثور: هو تفسير القرآن الكريم بما جاء في القرآن الكريم أو السنة، أو أقوال الصحابة والتابعين، مما ليس منقولا عن أهل الكتابين اليهود والنصارى. ويشمل التفسير المأثور ما جاء فى القرآن نفسه من البيان والتفصيل لبعض آياته، وما نُقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وما نُقِل عن الصحابة رضوان الله عليهم، وما نُقِل عن التابعين، من كل ما هو بيان وتوضح لمراد الله تعالى من نصوص كتابه الكريم.[1] وعرّفه الرومي أنه: "التفسير المستمد من القرآن ومن سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وكان صاحبه عالمًا باللغة العربية وأساليبها، وبقواعد الشريعة وأصولها". [2] وقال القطان : " التفسير بالمأثور: هو الذي يعتمد على صحيح المنقول بالمراتب التي ذُكِرت سابقًا في شروط المفسر، من تفسير القرآن بالقرآن، أو بالسٌّنَّة؛ لأنها جاءت مبيِّنة لكتاب الله، أو بما رُوِي عن الصحابة؛ لأنهم أعلم الناس بكتاب الله، أو بما قاله كبار التابعين؛ لأنهم تلقوا ذلك غالبًا عن الصحابة".[3] وقال حسن محمد أيوب في تعرفه أنه: "هو ما جاء في القرآن، أو السنة، أو كلام الصحابة، بيانا لمراد الله من كتابه". [4] وقال صاحب المنار: "هو كل تفسير يعتمد على المصادر التفسيرية: القرآن والسنّة وأقوال الصحابة- رضوان الله عليهم- ومنهم من يضيف أقوال التابعين".[5] (2) معنى التفسير بالرأي: هو تفسير القرآن الكريم بالاجتهاد بعد معرفة المفسّر لكلام العرب، ومعرفة الألفاظ العربية ووجوه دلالتها، ومعرفة أسباب النزول، والناسخ والمنسوخ، وغير ذلك. [6] وعرفه الجار الله بقوله: "ومعنى التفسير بالرأي: إعمال الفكر والاجتهاد في فهم الآيات القرآنية ". [7] وقال الذهبي: "والمراد بالرأي هنا "الاجتهاد" وعليه فالتفسير بالرأي، عبارة عن تفسير القرآن بالاجتهاد بعد معرفة المفسِّر لكلام العرب ومناحيهم في القول، ومعرفته للألفاظ العربية ووجوه دلالاتها، واستعانته في ذلك بالشعر الجاهلي ووقوفه على أسباب النزول، ومعرفته بالناسخ والمنسوخ من آيات القرآن، وغير ذلك من الأدوات التي يحتاج إليها المفسِّر". [8] وقال القطان: "التفسير بالرأي: هو ما يعتمد فيه المفسر في بيان المعنى على فهمه الخاص واستنباطه بالرأي المجرد". [9] _______________ [1] التفسير والمفسرون، الدكتور محمد السيد حسين الذهبي (1/ 112). [2] دراسات في علوم القرآن الكريم، أ. د. فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي(ص160). [3] مباحث في علوم القرآن، مناع بن خليل القطان(ص358) [4] الحديث في علوم القرآن والحديث، حسن محمد أيوب(ص137) [5] المنار في علوم القرآن مع مدخل في أصول التفسير ومصادره، الدكتور محمد علي الحسن (ص260) [6] الواضح في علوم القرآن (ص26) [7] نقد الصحابة والتابعين للتفسير، عبد السلام بن صالح بن سليمان الجار الله(ص248) [8] التفسير والمفسرون، الذهبي (ص183) [9] مباحث في علوم القرآن، مناع بن خليل القطان (ص362)
0