فضائل سور القرآن الكريم
تدوينات حديثة
  • https://www.aaycast.com/track/24/آيات-من-سورة-الكهف
    آيات من سورة الكهف - آي كاست aaycast
    آيات من سورة الكهف
    WWW.AAYCAST.COM
    0
  • 160 فائدة منتقاة من تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم رحمه الله لـ«سورة البقرة».

    قيَّدها وانتقاها: المسلم
    @almoslem70


    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمدلله، هذه 160 فائدة منتقاة من تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم رحمه الله لـ«سورة البقرة». وقد امتاز تفسيره بأنَّه اختار أصح الأسانيد، وبه روايات كثيرة مسندة لا توجد لدى غيره.



    [ ملحوظة: اختصرت الفوائد، وتصرفت في بعضها تصرفًا يسيرًا لا يُخِل بالمعنى ]



    اعتمدتُ في العزو على طبعة: «مكتبة نزار مصطفى الباز» بتحقيق: «أسعد محمد الطيب»



    قيدها وانتقاها: المسلم ( @almoslem70 )

    غفر الله له ولوالديه ولمشايخه وللمسلمين



    ___________





    [ 1 ] {بسم الله} قال الضحاك: «الباء من بهاء الله، والسين من سناء الله، والميم من ملك الله»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٥/١ ]





    [ 2 ] {ولهم عذاب أليم} قال أبو العالية: «الأليم»: الموجع، في القرآن كله.

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤٤/١ ]





    [ 3 ] {أو كصيب من السماء فيه ظلمات "ورعد" وبرق}

    قال ﷺ في معنى «رعد»: «ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب بيده، أو في يده مخاريق من نار يزجر به السحاب ويسوقه حيث أمره الله» قيل: فما هذا الصوت الذي يُسمَع؟ قال: «صوته».

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٥٤/١ ]





    [ 4 ] {يكاد البرق يخطف أبصارهم} قال ابن عباس: «يكاد مُحكَم القرآن يدلُّ على عورات المنافقين».

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٥٧/١ ]





    [ 5 ] {لعلكم تتقون} قال الضحاك: «لعلكم تتقون النار بالصلوات الخمس».

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٦٠/١ ]





    [ 6 ] {أنزل من السماء ماءً فأخرج به من الثمرات رزقًا لكم} قال عكرمة: «ما أنزل الله من السماء قطرة إلا أنبت بها في الأرض عشبة أو في البحر لؤلؤة»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٦١/١ ]





    [ 7 ] {وبشر الذين آمنوا} قال سعيد بن جبير: «بشرهم بالنصر في الدنيا، والجنة في الآخرة»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٦٥/١ ]





    [ 8 ] {وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات} قال ابن عباس: «الأعمال الصالحة: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٦٥/١ ]





    [ 9 ] {جنات تجري من تحتها الأنهار} قال ابن مسعود: «أنهار الجنة تفجَّر من جبلِ مسك»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٦٦/١ ]





    [ 10 ] {وما يضل به إلا الفاسقين} قال قتادة: «فسقوا فأضلهم الله على فسقهم».

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٧٠/١ ]





    [ 11 ] {هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا} قال مجاهد: خلق الله الأرض قبل السماء، فلما خلق الأرض ثار منها دخان فذلك حين يقول: {ثم استوى إلى السماء وهي دخان}

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٧٤/١ ]





    [ 12 ] {وعلَّم آدم الأسماء كلها} قال ابن عباس: عرض عليه أسماء ولده إنسانًا إنسانًا، والدَّواب، فقيل: هذا الحمار، هذا الجمل، هذا الفرس. وعلمه الصحفة والقدر حتى الفسوة والفسية.

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٨٠/١ ]





    [ 13 ] {وقلنا يا آدم} قال ابن عباس «وإنما سمي آدم، لأنه خلق من أديم الأرض»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٨٥/١ ]





    [ 14 ] {ولا تقربا هذه الشجرة} اختلف في الشجرة التي أكل منها آدم، فقال ابن عباس هي: «الكرم» وقال الحسن البصري: «السنبلة» وقال وهب بن منبه: «البر» وقال مجاهد «تينة» وقال أبو مالك: «النخلة»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٨٦/١ ]





    [ 15 ] {فأخرجهما مما كانا فيه} قال الربيع بن أنس: «فأُخْرِج آدم من الجنة للساعة التاسعة أو العاشرة»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٨٨/١ ]





    [ 16 ] {وقلنا اهبطوا} قال ابن عمر: «أهبط آدم في الصفا، وحواء بالمروة» وقال ابن عباس: «أهبطه بدحنا أرض بالهند» وفي رواية عن ابن عباس: «أهبط إلى أرض يقال لها دحنا بين مكة والطائف»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٨٨/١ ]





    [ 17 ] {ولكم في الأرض مستقر} قال ابن عباس: «المستقر القبور»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٨٩/١ ]





    [ 18 ] {فتلقى آدم من ربه كلمات} قال مجاهد: أي: ربِّ أتتوب علي إن تبت؟ قال: نعم، فتاب آدم، فتاب عليه ربه.

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٩٢/١ ]





    [ 19 ] {فمن تبع هداي} قال مقاتل بن حيان أي: «فمن تبع محمدًا ﷺ»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٩٣/١ ]





    [ 20 ] {والذين كفروا وكذبوا بآياتنا} قال السُّدِّي: «أما آيات الله فمحمد ﷺ»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٩٤/١ ]





    [ 21 ] {ولا تلبسوا الحق بالباطل} قال قتادة: لا تلبسوا اليهودية، والنصرانية بالإسلام، إن دين الله الإسلام، واليهودية، والنصرانية بدعة ليست من الله.

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٩٨/١ ]





    [ 22 ] {وآتوا الزكاة} قال ابن عباس: «يعني بالزكاة طاعة الله والإخلاص»وفي رواية عنه: زكاة المال، وقيل: زكاة الفطر.

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٩٩/١ ]





    [ 23 ] {أتأمرون الناس بالبر} لما عُرِج بالنبي ﷺ مرَّ على قومٍ تُقرَض شفاههم، فقال: «يا جبريل من هؤلاء؟» قال: هؤلاء الخطباء من أمتك، الذين يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم، ويتلون الكتاب ولا يعقلون.

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٠١/١ ]





    [ 24 ] {واستعينوا بالصبر} قال مجاهد: «الصبر: الصيام»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٠٢/١ ]





    [ 25 ] {الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم} قال أبو العالية: «الظن هاهنا يقين»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٠٣/١ ]





    [ 26 ] {وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب} قال أبو العالية: إن فرعون ملكهم أربعمائة سنة.

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٠٥/١ ]





    [ 27 ] {وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة} قال أبو العالية: يعني: «ذا القعدة وعشرًا من ذي الحجة»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٠٧/١ ]





    [ 28 ] {فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم} قالوا لموسى: ما توبتنا؟ قال: يقتل بعضكم بعضًا، فأخذوا السكاكين فجعل الرجل يقتل أخاه وأباه وأمه لا يبالي من قتل، حتى قُتِل منهم سبعون ألفا، فأوحى الله إلى موسى: مرهم فليرفعوا أيديهم، وقد غفر الله لمن قتل، وتيب على من بقي.

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١١١/١ ]





    [ 29 ] {ادخلوا هذه القرية} قال قتادة: «بيت المقدس»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١١٦/١ ]





    [ 30 ] {فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء} قال ابن عباس: «كل شيء في كتاب الله من الرجز يعني به العذاب»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٢٠/١ ]





    [ 31 ] {فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينًا} قال ابن عباس: «في كل ناحية منه ثلاث عيون»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٢١/١ ]





    [ 32 ] {وفومها} قال ابن عباس: «الخبز» وفي رواية عنه «الثوم»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٢٣/١ ]





    [ 33 ] {ويقتلون النبيين بغير الحق} قال عبدالله بن مسعود: «كانت بنو إسرائيل في اليوم تقتل ثلاثمائة نبي»!!

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٢٦/١ ]





    [ 34 ] {والصابئين} اختلفوا في تفسيره على ثمانية أقاويل: قال سعيد بن جبير: «منزلة بين اليهود والنصارى» وقال مجاهد: «قوم بين المجوس واليهود والنصارى ليس لهم دين» وقال أبو العالية: «فرقة من أهل الكتاب يقرءون الزبور» وقال الحسن: «إنهم كالمجوس» وقال أبو الزناد «الصابئون قوم مما يلي العراق، وهو بكوثى، وهم يؤمنون بالنبيين كلهم، ويصومون من كل سنة شهرا ثلاثين يوما، ويصلون إلى اليمن كل يوم خمس صلوات» قال أبو جعفر الرازي: «بلغني أن الصابئين يعبدون الملائكة ويقرءون الزبور ويصلون إلى القبلة» وقال الحسن: «هم قوم يعبدون الملائكة» وسئل وهب بن منبه عن الصابئين فقال: «الذي يعرف الله وحده وليست له شريعة يعمل بها، ولم يحدث كفرًا» وقال مجاهد: «بين المجوس واليهود، لا دين لهم»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٢٧/١ ]





    [ 35 ] {فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين} قال أبو سعيد الخدري: «فضل الله: القرآن»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٣١/١ ]





    [ 36 ] {فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين} قال ابن عباس: «فجُعِلوا قردة ثم هلكوا» مجاهد: «مسخت قلوبهم، ولم يمسخوا قردة وخنازير، وإنما هو مثل ضربه الله لهم، مثل الحمار يحمل أسفارًا»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٣٣/١ ]





    [ 37 ] قال ابن عباس: «من لبس نعلًا صفراء لم يزل في سرور ما دام لابسها» وذلك قول الله: {صفراء فاقع لونها تسر الناظرين}

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٣٨/١ ]





    [ 38 ] قال ابن عباس: كل شيء في القرآن: أكاد، وكادوا، وكاد، ولو، فإنه لا يكون أبدًا، وهو مثل قوله: {أكاد أخفيها}

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٤٣/١ ]





    [ 39 ] {إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة} قال ابن عباس: «إن أصحاب بقرة بني إسرائيل طلبوها أربعين سنة حتى وجدوها عند رجل في بقر له»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٤٥/١ ]





    [ 40 ] {ومنهم أميون} قال أبو العالية: «يعني: يهود»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٥٢/١ ]





    [ 41 ] {فويلٌ} قال ﷺ: «ويلٌ وادٍ في جهنم يهوي فيه الكافر أربعين خريفًا، قبل أن يبلغ قعره»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٥٣/١ ]



    [ 42 ] {وقولوا للناس حسنا} قال ابن عباس: «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٦١/١ ]





    [ 43 ] {وأشربوا في قلوبهم العجل} قال علي بن أبي طالب: «عمد موسى إلى العجل فوضع عليه المبَارِد، فبَرَده بها وهو على شاطئ نهر، فما شرب أحد من ذلك الماء ممن كان يعبد العجل إلا اصفر وجهه مثل الذهب»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٧٦/١ ]





    [ 44 ] {فتمنوا الموت إن كنتم صادقين} قال ابن عباس: «لو تمنوا الموت لشرق أحدهم بريقه»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٧٧/١ ]





    [ 45 ] {ورُسِلِه} قال أبو أمامة يا نبي الله كم الأنبياء؟ قال ﷺ: «مائة ألف وأربعة وعشرون ألفًا، الرسل من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر جمًّا غفيرًا»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٨٢/١ ]





    [ 46 ] {جبريل وميكال} قال ابن عباس: «جبر: عبد، وإيل: الله» وقال علي بن الحسين: «أتدرون ما اسم ميكائيل من أسمائكم؟ اسمه عبيد الله وكل اسم مرجعه إلى إيل فهو إلى الله»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٨٢/١ ]





    [ 47 ] {أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون} قال الحسن: «نعم، ليس في الأرض عهد يعاهدون عليه إلا نقضوه ونبذوه، يعاهدون اليوم وينقضون غدًا»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٨٤/١ ]





    [ 48 ] {لو كانوا يعلمون} قال ابن عباس: «كل شيء في القرآن {لو} فإنه لا يكون أبدًا»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٩٦/١ ]





    [ 49 ] قال خيثمة: ما تقرءون في القرآن: {يا أيها الذين آمنوا} فإنه في التوراة: «يا أيها المساكين»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٩٦/١ ]





    [ 50 ] {لا تقولوا راعنا} قال أبو صخر: «كان رسول الله ﷺ إذا أدبر ناداه من كانت له حاجة من المؤمنين، فقالوا: أرعنا سمعك فأعظم الله رسوله أن يقال ذلك له»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٩٧/١ ]





    [ 51 ] {يختص برحمته من يشاء} قال الحسن: «رحمته الإسلام يختص بها من يشاء»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٩٩/١ ]





    [ 52 ] {ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض} قال كعب: «إن ملائكة السماء لأكثر من عدد التراب، وإن حملة العرش ما بين كعب أحدهم إلى مخه مسيرة مائة عام»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٠٢/١ ]





    [ 53 ] {وقالت اليهود} قال عبد الله بن نَجِيّ: «إنما سموا اليهود؛ لأنهم قالوا لموسى: {إنا هدنا إليك}»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٠٨/١ ]





    [ 54 ] {ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها} قال أبو عثمان قاضي أهل الأردن: «خرابها قتل أهلها»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢١٠/١ ]





    [ 55 ] {أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين} قال كعب: «ليس في الأرض نصراني يدخل بيت المقدس إلا خائفًا»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢١٠/١ ]





    [ 56 ] {فأينما تولوا فثم وجه الله} قال ابن عمر لما نزلت هذه الآية: تصلي أينما توجهت راحلتك في السفر تطوعًا.

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢١٢/١ ]





    [ 57 ] {إنما يقول له كن فيكون} قال الضحاك: «وهذا من لغة الأعاجم، وهي بالعبرية: أصنع»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢١٥/١ ]





    [ 58 ] {إنا أرسلناك بالحق بشيرا} قال ﷺ: «بشيرًا بالجنة، ونذيرًا من النار»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢١٦/١ ]





    [ 59 ] قال محمد بن كعب القُرَظي: «كان النبي ﷺ يسأل عن أبيه» فأنزل الله عز وجل: {ولا تُسأل عن أصحاب الجحيم}

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢١٧/١ ]





    [ 60 ] {الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته} قال ابن عباس: «يحلون حلاله، ويحرمون حرامه، ولا يحرفونه عن مواضعه» وقال عمر بن الخطاب: «إذا مر بذكر الجنة سأل الله الجنة، وإذا مر بذكر النار تعوذ بالله من النار»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢١٨/١ ]





    [ 61 ] {واتقوا يومًا لا تجزي نفس عن نفس شيئًا ولا يُقبل منها عدل} قال سعيد بن المسيَّب: «العدل الفريضة ما افترض الله على خلقه»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢١٩/١ ]





    [ 62 ] {وإذ جعلنا البيت مثابة للناس} قال سعيد بن جبير: «مجتمعًا للناس»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٢٥/١ ]





    [ 63 ] {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} قال ابن عباس: «مقام إبراهيم الحرم كله» وروي عن مجاهد، وعطاء مثل ذلك.

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٢٦/١ ]





    [ 64 ] {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت} قال مجاهد: «القواعد في الأرض السابعة»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٣١/١ ]





    [ 65 ] {واجعلنا مسلمَيْن لك} قال سلام بن أبي مطيع: «كانا مسلمَين ولكنهما سألاه الثبات»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٣٤/١ ]





    [ 66 ] {قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق} قال ابن عباس: «الجد أب».

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٤٠/١ ]





    [ 67 ] {والأسباط} قال أبو العالية: «الأسباط هم يوسف وأخوته بنو يعقوب اثنا عشر رجلًا ولد كل رجل منهم أمة من الناس فسموا الأسباط»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٤٣/١ ]





    [ 68 ] {فسيكفيكهم الله} قال زياد بن يونس، حدثنا نافع بن أبي نعيم قال: «أرسل إلي بعض الخلفاء مصحف عثمان بن عفان ليصلحه» فقلت له: إن الناس يقولون: إن مصحفه كان في حجره حين قتل فوقع الدم على {فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم} فقال نافع: «بصرت عيني بالدم على هذه الآية».

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٤٤/١ ]





    [ 69 ] {صبغة الله} قال ابن عباس: «دين الله»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٤٥/١ ]





    [ 70 ] {ونحن له مخلصون} قال أبو ثمامة: «قال الحواريون: يا روح الله أخبرنا من المخلص لله؟ قال: الذي يعمل لله لا يحب أن يحمده الناس».

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٤٦/١ ]





    [ 71 ] {وكذلك جعلناكم أمة وسطًا} قال ﷺ: «الوسط: العدل»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٤٨/١ ]





    [ 72 ] {لتكونوا شهداء على الناس} أُتِي النبي ﷺ بجنازة يصلي عليها، فقال الناس: نِعمَ الرجل، فقال النبي ﷺ: «وجبت» وأتي بجنازة أخرى فقال الناس: بِئس الرجل، فقال النبي ﷺ: «وجبت» قال أبي بن كعب: ما قولك: وجبت؟ فقال: قال الله عز وجل: {لتكونوا شهداء على الناس}

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٤٩/١ ]





    [ 73 ] {وما كان الله ليضيع إيمانكم} عن البراء بن عازب قال: «مات قوم كانوا يصلون نحو بيت المقدس، فقالوا: فكيف بأصحابنا الذين ماتوا وهم يصلون نحو بيت المقدس؟ فأنزل الله عز وجل: {وما كان الله ليضيع إيمانكم} أي: «صلاتكم إلى بيت المقدس».

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٥٢/١ ]





    [ 74 ] {إن الله بالناس لرؤوف رحيم} قال سعيد بن أبي عروبة: «يعني: رؤوف رفيق»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٥٢/١ ]





    [ 75 ] {كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم} قال مقاتل بن حيان قوله: {ويزكيكم} أي: «ويطهركم من الذنوب»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٥٩/١ ]





    [ 76 ] {فاذكروني أذكركم} قال ابن عباس: «ذكر الله إياكم أكثر من ذكركم إياه» وقال سعيد بن جبير أي: «اذكروني بطاعتي، أذكركم بمغفرتي»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٦٠/١ ]





    [ 77 ] {واشكروا لي} عن زيد بن أسلم: أن موسى ﷺ قال لربه: «أي ربِّ، أخبرني كيف أشكرك؟» قال له ربه: «تذكرني ولا تنساني، فإذا ذكرتني فقد شكرتني»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٦١/١ ]





    [ 78 ] {إن الله مع الصابرين} عن علي بن الحسين قال: «إذا جمع الله الأولين والآخرين، ينادي مناد: أين الصابرون؟ ليدخلوا الجنة قبل الحساب، قال: فيقوم عنق من الناس، فتلقاهم الملائكة فيقولون: إلى أين يا بني آدم؟ فيقولون: إلى الجنة، قالوا: وقبل الحساب؟ قالوا: نعم، قالوا: ومن أنتم؟ قالوا: الصابرون، قالوا: وما كان صبركم؟ قالوا: صبرنا على طاعة الله، وصبرنا عن معصية الله، حتى توفانا الله، قالوا: أنتم كما قلتم ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٦٢/١ ]





    [ 79 ] {ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء} قال أبو العالية: «يقول: هم أحياء في صدور طير خضر، يطيرون في الجنة حيث شاءوا، ويأكلون من حيث شاءوا»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٦٣/١ ]





    [ 80 ] {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات} قال رجاء بن حيوة: «حتى لا تحمل النخلة إلا ثمرة واحدة»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٦٤/١ ]





    [ 81 ] {إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى ...} قال أبو هريرة: «لولا هذه الآية ما حدَّثت بشيء أبدًا»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٦٨/١ ]





    [ 82 ] {أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون} عن البراء بن عازب قال: كنا مع رسول الله ﷺ في جنازة، فجلس رسول الله ﷺ فقال: «إن الكافر يضرب ضربة بين عينيه فيسمعه كل دابة غير الثقلين، فتلعنه كل دابة سمعت صوته» ، فذلك قول الله عز وجل: {أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون} يعني دواب الأرض.

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٦٩/١ ]





    [ 83 ] {وأنا التواب الرحيم} قال أبو زرعة: «إن أول شيء كُتِب: أنا التواب، أتوب على من تاب»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٧٠/١ ]





    [ 84 ] {إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين} قال أبو العالية: «إن الكافر يوقف يوم القيامة، فيلعنه الله، ثم تلعنه الملائكة، ثم يلعنه الناس أجمعون»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٧١/١ ]





    [ 85 ] {وتصريف الرياح} قال أبي بن كعب: «كل شيء في القرآن من الرياح فهي رحمة، وكل شيء في القرآن من الريح فهو عذاب»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٧٥/١ ]





    [ 86 ] {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادًا} قال السُّدِّي: «الأنداد من الرجال يطيعونهم كما يطيعون الله إذا أمروهم أطاعوهم وعصوا الله عز وجل»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٧٦/١ ]





    [ 87 ] {ولا تتبعوا خطوات الشيطان} قال أبو مجلز: «النذور في المعاصي»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٨١/١ ]





    [ 88 ] {مثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء} قال ابن عباس: كمثل البعير والحمار والشاة إن قلت لبعضهم كلاما لم يعلم ما تقول، غير أنه يسمع صوتك، وكذلك الكافر، إن أمرته بخير أو نهيته عن شر أو وعظته لم يعقل ما تقول غير أنه يسمع صوتك

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٨٢/١ ]





    [ 89 ] {وما أهل به لغير الله} قال مجاهد: «ما ذبح لغير الله»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٨٣/١ ]





    [ 90 ] {فمن اضطر غير "باغ" ولا عاد} قال سعيد بن جبير: «الذي يقطع الطريق، فلا رخصة له إذا جاع أن يأكل الميتة وإذا عطش أن يشرب خمرًا»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٨٤/١ ]





    [ 91 ] {ولا عادٍ} قال السُّدِّي: «أما العادي: فيعتدي في أكله، فيأكل حتى يشبع، ولكن يأكل قوت ما يمسك به نفسه حتى يبلغ حاجته» وبلغنا، والله أعلم، أنه لا يزاد على ثلاث لُقَم.

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٨٥/١ ]





    [ 92 ] {وآتى المال على حبه} قالت فاطمة بنت قيس: سألت النبي ﷺ: أفي المال حق سوى الزكاة؟ فتلا علي: {وآتى المال على حبه}

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٨٨/١ ]





    [ 93 ] {واليتامى} قال النبي ﷺ «لا يُتمَ بعد الحلم»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٨٩/١ ]





    [ 94 ] {والمساكين} قال رسول الله ﷺ: «ليس المسكين بالطواف، ولا بالذي ترده اللقمة، واللقمتان ولا التمرة ولا التمرتان، ولكن المسكين المتعفف الذي لا يسأل الناس شيئًا، ولا يُفطَن به فيتصدق عليه»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٨٩/١ ]





    [ 95 ] {وابن السبيل} قال ابن عباس: «ابن السبيل هو: الضيف الذي ينزل بالمسلمين»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٨٩/١ ]





    [ 96 ] {والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس} قال ابن مسعود: «البأساء: الفقر، والضراء: السقم، وحين البأس: حين القتال»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٩١/١ ]





    [ 97 ] {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى} قال سعيد بن جبير: «منسوخة، نسختها: {النفس بالنفس}»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٩٣/١ ]





    [ 98 ] {فمن عُفِي له من أخيه شيء} قال ابن عباس: «فالعفو في أن يقبل الدِّية في العمد»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٩٤/١ ]





    [ 99 ] {ولكم في القصاص حياة} قال أبو العالية: «جعل الله القصاص حياة يقول: كم من رجل يريد أن يَقتِل فيمنعه مخافة أن يُقتَل» وقال أبو الجوزاء: «القصاص: القرآن».

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٩٧/١ ]





    [ 100 ] {كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرًا الوصية للوالدين والأقربين} قال ابن عباس: «نسختها هذه الآية: {للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الولدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا}»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٩٩/١ ]





    [ 101 ] {كُتِب عليكم الصيام} قال سعيد بن جبير: يعني: «فُرِض عليكم»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٠٣/١ ]





    [ 102 ] {فمن كان منكم مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر} قال ابن عباس: «إن شاء تابع، وإن شاء فرَّق» لأن الله يقول: {فعدة من أيام أخر}.

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٠٦/١ ]





    [ 103 ] {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن} قال ﷺ: «نزَّل صحف إبراهيم في أول ليلة من رمضان، وأنزل التوراة لست مضين من رمضان، وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣١٠/١ ]





    [ 104 ] {يريد الله بكم اليسر} قال الشعبي: «إذا اختلف عليك أمران فانظر أيسرهما فإنه أقرب إلى الحق، إن الله أراد بهذه الأمة اليسر، ولم يرد بهم العسر» وقال ابن عباس: «اليسر الإفطار في السفر»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣١٢/١ ]





    [ 105 ] {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب} جاء رجل إلى رسول الله ﷺ، فقال: يا رسول الله: أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه؟ فسكت رسول الله ﷺ، فأنزل الله: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب ...}

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣١٤/١ ]





    [ 106 ] {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم} قال ابن عباس: «الرفث: الجماع»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣١٥/١ ]





    [ 107 ] {هن لباس لكم وأنتم لباس لهن} قال ابن عباس: «هن سكن لكم وأنتم سكن لهن»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣١٦/١ ]





    [ 108 ] {فالآن باشروهن} قال ابن عباس: «المباشرة هو الجماع، ولكنَّ الله يُكنِّي»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣١٧/١ ]





    [ 109 ] {وابتغوا ما كتب الله لكم} قال ابن عباس: «الولد» وفي رواية عنه «ليلة القدر»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣١٧/١ ]





    [ 110 ] {والفتنة أشد من القتل} قال أبو العالية: «الشرك أشد من القتل»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٢٦/١ ]





    [ 111 ] {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة} قال ابن عباس: «حتى لا يكون شرك بالله»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٢٧/١ ]





    [ 112 ] {وأنفقوا في سبيل الله} قال ابن عباس: «أنفق في سبيل الله، وإن لم تجد إلا مشقصًا» -والمشقص: نصل السهم-

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٣٠/١ ]





    [ 113 ] {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} قال حذيفة: «يعني: في ترك النفقة في سبيل الله»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٣١/١ ]





    [ 114 ] {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين} قال الفضيل بن عياض: «اعلموا أن العبد، لو أحسن الإحسان كله وكانت له دجاجة، فأساء إليها لم يكن من المحسنين»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٣٣/١ ]





    [ 115 ] {فمن لم يجد} قال ابن عباس: «كل شيء في القرآن، فإن لم يجد فالذي يليه، فإن لم يجد فالذي يليه»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٤١/١ ]





    [ 116 ] {واعلموا أن الله شديد العقاب} تلا مُطَرِّف هذه الآية ثم قال: «لو يعلم الناس قدر عقوبة الله، ونقمة الله، وبأس الله، ونكال الله لما رقأ لهم دمع، وما قرَّت أعينهم بشيء»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٤٥/١ ]





    [ 117 ] {فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج} كان ابن عمر يقول: «الفسوق: إتيان معاصي الله في الحرم» وقال ابن عباس: «الفسوق: المعاصي»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٤٧/١ ]





    [ 118 ] {ولا جدال في الحج} قال ابن عمر: «الجدال في الحج: السباب، والمراء، والخصومات»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٤٨/١ ]





    [ 119 ] {وتزودوا} قال مكحول: «الزاد: الرفيق الصالح، يعني: في السفر»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٥٠/١ ]





    [ 120 ] {فإذا أفضتم من عرفات} قال عبد الله بن عمرو: «إنما سُمِّيت عرفات؛ لأنه قيل لإبراهيم حين أُرِي المناسك: عرفت؟»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٥١/١ ]





    [ 122 ] {فاذكروا الله عند المشعر الحرام} قال ابن عمر: «المشعر الحرام: المزدلفة كلها»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٥٣/٢ ]





    [ 123 ] {وإن كنتم من قبله لمن الضالين} ذكر قبيصة عن سفيان، قال: «من قبل القرآن»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٥٣/٢ ]





    [ 124 ] {واستغفروا الله} قال الفضيل: «قول العبد "أستغفر الله" تفسيرها: أقلني»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٥٥/٢ ]





    [ 125 ] {فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرًا} قال ابن عباس: «إن الرجل ليأتي عليه اليوم وما يذكر أباه. إنه ليس بذلك. ولكن يقول: تغضب لله إذا عُصِي، أشد من غضبك إذا ذُكِر والدك بسوء، أو أشد»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٥٦/٢ ]





    [ 126 ] {واذكروا الله في أيام معدودات} كان ابن عمر يكبر تلك الأيام بمنى، ويقول: التكبير واجب، ويتأول هذه الآية

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٦٠/٢ ]





    [ 127 ] {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله} قال المغيرة بن شعبة: «كنا في غزاة فتقدم رجل فقاتل حتى قتل، فقالوا: ألقى هذا بيديه إلى التهلكة، فقال عمر: ليس كما قالوا، هو من الذين قال الله فيهم: وتلا الآية».

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٦٩/٢ ]





    [ 128 ] {ادخلوا في السلم كافة} قال ابن عباس: «ادخلوا في شرائع دين محمد ﷺ، ولا تَدَعوا منها شيئًا»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٧٠/٢ ]





    [ 129 ] {عسى} قال أبو مالك: «كل شيء في القرآن: {عسى} فهو واجب إلا حرفين، حرف في التحريم: {عسى ربه إن طلقكن} وفي بني إسرائيل: {عسى ربكم أن يرحمكم}»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٨٣/٢ ]





    [ 130 ] قال عمر: «اللهم بيِّن لنا في الخمر». فنزلت: {فيهما إثم كبير ومنافع للناس} قال: «اللهم بيِّن لنا في الخمر». فنزلت: {لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى} فقال: «اللهم بيِّن لنا في الخمر». فنزلت: {إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام} حتى بلغ {فهل أنتم منتهون} فقال عمر: «انتهينا، إنها تذهب المال وتذهب العقل»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٨٨/٢ ]





    [ 131 ] {إنما الخمر والميسر ..} قال ابن عمر: «الميسر: القمار»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٩٠/٢ ]





    [ 132 ] {إنما الخمر والميسر ..} قال النبي ﷺ: «اجتنبوا هذه الكِعَاب المرسومة التي يزجر بها زجرًا فإنها من الميسر» وقال علي بن أبي طالب: «الشطرنج من الميسر»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٩١/٢ ]





    [ 133 ] {وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا} قال أبو محمد ابن ابي حاتم: يعني أنَّه أصلٌ بأنَّ النكاح لا يجوز إلا بولي، لمخاطبته الأولياء: {ولا تُنْكِحُوا} لا تُزوِّجوا.

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٩٩/٢ ]





    [ 134 ] {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين} قال عطاء: «التوابين من الذنوب، والمتطهرين بالماء للصلاة»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤٠٣/٢ ]





    [ 135 ] {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم} قالت عائشة: «هو قول الرجل، لا والله، وبلى والله، فذلك لا كفارة فيه، إنما الكفارة فيما عقد عليه قلبه أن يفعله ثم لا يفعله» وقال ابن عباس: «لغو اليمين: أن تحلف وأنت غضبان»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤١٠/٢ ]





    [ 136 ] {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} قالت عائشة: «الأقراء: الأطهار»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤١٤/٢ ]





    [ 137 ] {ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن} قال ابن عمر: «لا يحل لها إن كانت حاملًا، أن تكتم حملها، ولا يحل لها إن كانت حائضًا أن تكتم حيضها»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤١٥/٢ ]





    [ 138 ] {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف} قال ابن عباس: «إني أحبُّ أن أتزين للمرأة كما أحب أن تزيَّن لي المرأة»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤١٧/٢ ]





    [ 139 ] {أو سرحوهن بمعروف} قال يزيد بن أبي حبيب: «التسريح في كتاب الله: الطلاق»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤٢٤/٢ ]





    [ 140 ] {ولا تتخذوا آيات الله هزوا} قال الحسن: «كان الرجل يطلق ويقول: كنت لاعبًا، ويعتق ويقول: كنت لاعبًا، ويَنكِح، ويقول: كنت لاعبًا. فأنزل الله هذه الآية»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤٢٥/٢ ]





    [ 141 ] {أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح} قال النبي ﷺ قال: «ولي عقدة النكاح: الزوج»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤٤٥/٢ ]





    [ 142 ] {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى} قال ﷺ «شغلونا عن صلاة الوسطى صلاة العصر، ملأ الله قبورهم وأجوافهم، أو بيوتهم نارًا»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤٤٨/٢ ]





    [ 143 ] {من ذا الذي يقرض الله قرصًا حسنًا فيضاعفه له أضعافا كثيرة} قال أبو هريرة: والذي نفسي بيده: لقد سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إن الله يضاعف الحسنة ألفي ألف حسنة»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤٦١/٢ ]





    [ 144 ] {أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم} قال ابن عباس: «السكينة: دابة قدر الهِر لها عينان، لهما شعاع، وكان إذا التقى الجمعان أخرجت يديها ونظرت إليهم، فيهزم الجيش من ذلك، من الرعب»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤٦٨/٢ ]





    [ 145 ] {قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله} قال السُّدِّي: «الذين يستيقنون»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤٧٦/٢ ]





    [ 146 ] {ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض} قال زيد بن أسلم: «بالعلم»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤٨٣/٢ ]





    [ 147 ] {لا تأخذه سِنِة ولا نوم} قال ابن عباس: «السِّنة: النُّعاس»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤٨٧/٢ ]





    [ 148 ] {وسع كرسيه السماوات والأرض} قال ابن عباس: «الكرسي: موضع قدميه»



    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤٩١/٢ ]



    [ 149 ] {ولا يئوده حفظهما} قال ابن عباس: «لا يثقل عليه»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤٩٢/٢ ]





    [ 150 ] {لا إكراه في الدين} قال سليمان بن موسى إنها منسوخة. فقال: رجاء بن حيوة: ما الذي نسختها؟ قال: قوله: {يا أيها النبي جاهد الكفار}.

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤٩٤/٢ ]





    [ 151 ] {فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله} قال عمر بن الخطاب: «الطاغوت: الشيطان»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤٩٥/٢ ]





    [ 152 ] {فقد استمسك بالعروة الوثقى} قال ابن عباس: «لا إله إلا الله»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤٩٧/٢ ]





    [ 153 ] {قال أنا أحيي وأميت} قال عكرمة: «يقول: أنا أقتل من شئت، وأترك من شئت»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤٩٩/٢ ]





    [ 154 ] {فخذ أربعة من الطير} قال ابن عباس: «والطير الذي أخذ: وزٌّ، ورالٌ، وديكٌ، وطاووس» قال مِنجاب: «الرال: فرخ النعام»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٥١٠/٢ ]





    [ 155 ] {يؤتي الحكمة من يشاء} قال ابن عباس: «المعرفة بالقرآن، ناسخه ومنسوخه، ومحكمه ومتشابهه، ومقدمه ومؤخره، وحلاله وحرامه، وأمثاله»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٥٣١/٢ ]





    [ 156 ] {الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس} قال ابن عباس: «آكل الربا يُبعث يوم القيامة مجنونًا يُخنَق»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٥٤٤/٢ ]





    [ 157 ] {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله} قال ابن عباس: «فمن كان مقيمًا على الربا لا ينزع عنه، فحق على إمام المسلمين أن يستتيبه، فإن نزع، وإلا ضرب عنقه»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٥٥٠/٢ ]





    [ 158 ] {فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله} قال ابن عباس: «يقال يوم القيامة لآكل الربا: خذ سلاحك للحرب».

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٥٥٠/٢ ]





    [ 159 ] {واتقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت} قال سعيد بن جبير: «هذا آخر ما نزل من القرآن كله، وعاش النبي ﷺ بعد نزول هذه الآية تسع ليالٍ، ثم مات»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٥٥٤/٢ ]





    [ 160 ] {ربنا لا تؤاخذنا إنْ نسينا أو أخطأنا} قال النبي ﷺ: «إنَّ الله تجاوز لأمتي عن ثلاث، عن الخطأ والنسيان والاستكراه»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٥٧٩/٢ ]





    [ 161 ] {ربنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا} قال الفضيل: «كان الرجل من بني إسرائيل إذا أذنب قيل له: توبتك أن تقتل نفسك، فيقتل نفسه، فوُضِعت الآصار عن هذه الأمة»

    [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٥٨٠/٢ ]

    المصدر:
    http://saaid.net/bahoth/316.htm
    160 فائدة منتقاة من تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم رحمه الله لـ«سورة البقرة». قيَّدها وانتقاها: المسلم @almoslem70 بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله، هذه 160 فائدة منتقاة من تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم رحمه الله لـ«سورة البقرة». وقد امتاز تفسيره بأنَّه اختار أصح الأسانيد، وبه روايات كثيرة مسندة لا توجد لدى غيره. [ ملحوظة: اختصرت الفوائد، وتصرفت في بعضها تصرفًا يسيرًا لا يُخِل بالمعنى ] اعتمدتُ في العزو على طبعة: «مكتبة نزار مصطفى الباز» بتحقيق: «أسعد محمد الطيب» قيدها وانتقاها: المسلم ( @almoslem70 ) غفر الله له ولوالديه ولمشايخه وللمسلمين ___________ [ 1 ] {بسم الله} قال الضحاك: «الباء من بهاء الله، والسين من سناء الله، والميم من ملك الله» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٥/١ ] [ 2 ] {ولهم عذاب أليم} قال أبو العالية: «الأليم»: الموجع، في القرآن كله. [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤٤/١ ] [ 3 ] {أو كصيب من السماء فيه ظلمات "ورعد" وبرق} قال ﷺ في معنى «رعد»: «ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب بيده، أو في يده مخاريق من نار يزجر به السحاب ويسوقه حيث أمره الله» قيل: فما هذا الصوت الذي يُسمَع؟ قال: «صوته». [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٥٤/١ ] [ 4 ] {يكاد البرق يخطف أبصارهم} قال ابن عباس: «يكاد مُحكَم القرآن يدلُّ على عورات المنافقين». [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٥٧/١ ] [ 5 ] {لعلكم تتقون} قال الضحاك: «لعلكم تتقون النار بالصلوات الخمس». [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٦٠/١ ] [ 6 ] {أنزل من السماء ماءً فأخرج به من الثمرات رزقًا لكم} قال عكرمة: «ما أنزل الله من السماء قطرة إلا أنبت بها في الأرض عشبة أو في البحر لؤلؤة» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٦١/١ ] [ 7 ] {وبشر الذين آمنوا} قال سعيد بن جبير: «بشرهم بالنصر في الدنيا، والجنة في الآخرة» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٦٥/١ ] [ 8 ] {وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات} قال ابن عباس: «الأعمال الصالحة: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٦٥/١ ] [ 9 ] {جنات تجري من تحتها الأنهار} قال ابن مسعود: «أنهار الجنة تفجَّر من جبلِ مسك» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٦٦/١ ] [ 10 ] {وما يضل به إلا الفاسقين} قال قتادة: «فسقوا فأضلهم الله على فسقهم». [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٧٠/١ ] [ 11 ] {هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا} قال مجاهد: خلق الله الأرض قبل السماء، فلما خلق الأرض ثار منها دخان فذلك حين يقول: {ثم استوى إلى السماء وهي دخان} [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٧٤/١ ] [ 12 ] {وعلَّم آدم الأسماء كلها} قال ابن عباس: عرض عليه أسماء ولده إنسانًا إنسانًا، والدَّواب، فقيل: هذا الحمار، هذا الجمل، هذا الفرس. وعلمه الصحفة والقدر حتى الفسوة والفسية. [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٨٠/١ ] [ 13 ] {وقلنا يا آدم} قال ابن عباس «وإنما سمي آدم، لأنه خلق من أديم الأرض» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٨٥/١ ] [ 14 ] {ولا تقربا هذه الشجرة} اختلف في الشجرة التي أكل منها آدم، فقال ابن عباس هي: «الكرم» وقال الحسن البصري: «السنبلة» وقال وهب بن منبه: «البر» وقال مجاهد «تينة» وقال أبو مالك: «النخلة» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٨٦/١ ] [ 15 ] {فأخرجهما مما كانا فيه} قال الربيع بن أنس: «فأُخْرِج آدم من الجنة للساعة التاسعة أو العاشرة» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٨٨/١ ] [ 16 ] {وقلنا اهبطوا} قال ابن عمر: «أهبط آدم في الصفا، وحواء بالمروة» وقال ابن عباس: «أهبطه بدحنا أرض بالهند» وفي رواية عن ابن عباس: «أهبط إلى أرض يقال لها دحنا بين مكة والطائف» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٨٨/١ ] [ 17 ] {ولكم في الأرض مستقر} قال ابن عباس: «المستقر القبور» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٨٩/١ ] [ 18 ] {فتلقى آدم من ربه كلمات} قال مجاهد: أي: ربِّ أتتوب علي إن تبت؟ قال: نعم، فتاب آدم، فتاب عليه ربه. [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٩٢/١ ] [ 19 ] {فمن تبع هداي} قال مقاتل بن حيان أي: «فمن تبع محمدًا ﷺ» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٩٣/١ ] [ 20 ] {والذين كفروا وكذبوا بآياتنا} قال السُّدِّي: «أما آيات الله فمحمد ﷺ» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٩٤/١ ] [ 21 ] {ولا تلبسوا الحق بالباطل} قال قتادة: لا تلبسوا اليهودية، والنصرانية بالإسلام، إن دين الله الإسلام، واليهودية، والنصرانية بدعة ليست من الله. [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٩٨/١ ] [ 22 ] {وآتوا الزكاة} قال ابن عباس: «يعني بالزكاة طاعة الله والإخلاص»وفي رواية عنه: زكاة المال، وقيل: زكاة الفطر. [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٩٩/١ ] [ 23 ] {أتأمرون الناس بالبر} لما عُرِج بالنبي ﷺ مرَّ على قومٍ تُقرَض شفاههم، فقال: «يا جبريل من هؤلاء؟» قال: هؤلاء الخطباء من أمتك، الذين يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم، ويتلون الكتاب ولا يعقلون. [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٠١/١ ] [ 24 ] {واستعينوا بالصبر} قال مجاهد: «الصبر: الصيام» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٠٢/١ ] [ 25 ] {الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم} قال أبو العالية: «الظن هاهنا يقين» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٠٣/١ ] [ 26 ] {وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب} قال أبو العالية: إن فرعون ملكهم أربعمائة سنة. [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٠٥/١ ] [ 27 ] {وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة} قال أبو العالية: يعني: «ذا القعدة وعشرًا من ذي الحجة» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٠٧/١ ] [ 28 ] {فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم} قالوا لموسى: ما توبتنا؟ قال: يقتل بعضكم بعضًا، فأخذوا السكاكين فجعل الرجل يقتل أخاه وأباه وأمه لا يبالي من قتل، حتى قُتِل منهم سبعون ألفا، فأوحى الله إلى موسى: مرهم فليرفعوا أيديهم، وقد غفر الله لمن قتل، وتيب على من بقي. [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١١١/١ ] [ 29 ] {ادخلوا هذه القرية} قال قتادة: «بيت المقدس» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١١٦/١ ] [ 30 ] {فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء} قال ابن عباس: «كل شيء في كتاب الله من الرجز يعني به العذاب» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٢٠/١ ] [ 31 ] {فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينًا} قال ابن عباس: «في كل ناحية منه ثلاث عيون» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٢١/١ ] [ 32 ] {وفومها} قال ابن عباس: «الخبز» وفي رواية عنه «الثوم» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٢٣/١ ] [ 33 ] {ويقتلون النبيين بغير الحق} قال عبدالله بن مسعود: «كانت بنو إسرائيل في اليوم تقتل ثلاثمائة نبي»!! [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٢٦/١ ] [ 34 ] {والصابئين} اختلفوا في تفسيره على ثمانية أقاويل: قال سعيد بن جبير: «منزلة بين اليهود والنصارى» وقال مجاهد: «قوم بين المجوس واليهود والنصارى ليس لهم دين» وقال أبو العالية: «فرقة من أهل الكتاب يقرءون الزبور» وقال الحسن: «إنهم كالمجوس» وقال أبو الزناد «الصابئون قوم مما يلي العراق، وهو بكوثى، وهم يؤمنون بالنبيين كلهم، ويصومون من كل سنة شهرا ثلاثين يوما، ويصلون إلى اليمن كل يوم خمس صلوات» قال أبو جعفر الرازي: «بلغني أن الصابئين يعبدون الملائكة ويقرءون الزبور ويصلون إلى القبلة» وقال الحسن: «هم قوم يعبدون الملائكة» وسئل وهب بن منبه عن الصابئين فقال: «الذي يعرف الله وحده وليست له شريعة يعمل بها، ولم يحدث كفرًا» وقال مجاهد: «بين المجوس واليهود، لا دين لهم» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٢٧/١ ] [ 35 ] {فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين} قال أبو سعيد الخدري: «فضل الله: القرآن» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٣١/١ ] [ 36 ] {فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين} قال ابن عباس: «فجُعِلوا قردة ثم هلكوا» مجاهد: «مسخت قلوبهم، ولم يمسخوا قردة وخنازير، وإنما هو مثل ضربه الله لهم، مثل الحمار يحمل أسفارًا» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٣٣/١ ] [ 37 ] قال ابن عباس: «من لبس نعلًا صفراء لم يزل في سرور ما دام لابسها» وذلك قول الله: {صفراء فاقع لونها تسر الناظرين} [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٣٨/١ ] [ 38 ] قال ابن عباس: كل شيء في القرآن: أكاد، وكادوا، وكاد، ولو، فإنه لا يكون أبدًا، وهو مثل قوله: {أكاد أخفيها} [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٤٣/١ ] [ 39 ] {إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة} قال ابن عباس: «إن أصحاب بقرة بني إسرائيل طلبوها أربعين سنة حتى وجدوها عند رجل في بقر له» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٤٥/١ ] [ 40 ] {ومنهم أميون} قال أبو العالية: «يعني: يهود» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٥٢/١ ] [ 41 ] {فويلٌ} قال ﷺ: «ويلٌ وادٍ في جهنم يهوي فيه الكافر أربعين خريفًا، قبل أن يبلغ قعره» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٥٣/١ ] [ 42 ] {وقولوا للناس حسنا} قال ابن عباس: «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر». [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٦١/١ ] [ 43 ] {وأشربوا في قلوبهم العجل} قال علي بن أبي طالب: «عمد موسى إلى العجل فوضع عليه المبَارِد، فبَرَده بها وهو على شاطئ نهر، فما شرب أحد من ذلك الماء ممن كان يعبد العجل إلا اصفر وجهه مثل الذهب» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٧٦/١ ] [ 44 ] {فتمنوا الموت إن كنتم صادقين} قال ابن عباس: «لو تمنوا الموت لشرق أحدهم بريقه» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٧٧/١ ] [ 45 ] {ورُسِلِه} قال أبو أمامة يا نبي الله كم الأنبياء؟ قال ﷺ: «مائة ألف وأربعة وعشرون ألفًا، الرسل من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر جمًّا غفيرًا» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٨٢/١ ] [ 46 ] {جبريل وميكال} قال ابن عباس: «جبر: عبد، وإيل: الله» وقال علي بن الحسين: «أتدرون ما اسم ميكائيل من أسمائكم؟ اسمه عبيد الله وكل اسم مرجعه إلى إيل فهو إلى الله» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٨٢/١ ] [ 47 ] {أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون} قال الحسن: «نعم، ليس في الأرض عهد يعاهدون عليه إلا نقضوه ونبذوه، يعاهدون اليوم وينقضون غدًا» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٨٤/١ ] [ 48 ] {لو كانوا يعلمون} قال ابن عباس: «كل شيء في القرآن {لو} فإنه لا يكون أبدًا» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٩٦/١ ] [ 49 ] قال خيثمة: ما تقرءون في القرآن: {يا أيها الذين آمنوا} فإنه في التوراة: «يا أيها المساكين» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٩٦/١ ] [ 50 ] {لا تقولوا راعنا} قال أبو صخر: «كان رسول الله ﷺ إذا أدبر ناداه من كانت له حاجة من المؤمنين، فقالوا: أرعنا سمعك فأعظم الله رسوله أن يقال ذلك له» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٩٧/١ ] [ 51 ] {يختص برحمته من يشاء} قال الحسن: «رحمته الإسلام يختص بها من يشاء» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ١٩٩/١ ] [ 52 ] {ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض} قال كعب: «إن ملائكة السماء لأكثر من عدد التراب، وإن حملة العرش ما بين كعب أحدهم إلى مخه مسيرة مائة عام» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٠٢/١ ] [ 53 ] {وقالت اليهود} قال عبد الله بن نَجِيّ: «إنما سموا اليهود؛ لأنهم قالوا لموسى: {إنا هدنا إليك}» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٠٨/١ ] [ 54 ] {ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها} قال أبو عثمان قاضي أهل الأردن: «خرابها قتل أهلها» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢١٠/١ ] [ 55 ] {أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين} قال كعب: «ليس في الأرض نصراني يدخل بيت المقدس إلا خائفًا» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢١٠/١ ] [ 56 ] {فأينما تولوا فثم وجه الله} قال ابن عمر لما نزلت هذه الآية: تصلي أينما توجهت راحلتك في السفر تطوعًا. [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢١٢/١ ] [ 57 ] {إنما يقول له كن فيكون} قال الضحاك: «وهذا من لغة الأعاجم، وهي بالعبرية: أصنع» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢١٥/١ ] [ 58 ] {إنا أرسلناك بالحق بشيرا} قال ﷺ: «بشيرًا بالجنة، ونذيرًا من النار» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢١٦/١ ] [ 59 ] قال محمد بن كعب القُرَظي: «كان النبي ﷺ يسأل عن أبيه» فأنزل الله عز وجل: {ولا تُسأل عن أصحاب الجحيم} [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢١٧/١ ] [ 60 ] {الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته} قال ابن عباس: «يحلون حلاله، ويحرمون حرامه، ولا يحرفونه عن مواضعه» وقال عمر بن الخطاب: «إذا مر بذكر الجنة سأل الله الجنة، وإذا مر بذكر النار تعوذ بالله من النار» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢١٨/١ ] [ 61 ] {واتقوا يومًا لا تجزي نفس عن نفس شيئًا ولا يُقبل منها عدل} قال سعيد بن المسيَّب: «العدل الفريضة ما افترض الله على خلقه» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢١٩/١ ] [ 62 ] {وإذ جعلنا البيت مثابة للناس} قال سعيد بن جبير: «مجتمعًا للناس» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٢٥/١ ] [ 63 ] {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} قال ابن عباس: «مقام إبراهيم الحرم كله» وروي عن مجاهد، وعطاء مثل ذلك. [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٢٦/١ ] [ 64 ] {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت} قال مجاهد: «القواعد في الأرض السابعة» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٣١/١ ] [ 65 ] {واجعلنا مسلمَيْن لك} قال سلام بن أبي مطيع: «كانا مسلمَين ولكنهما سألاه الثبات» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٣٤/١ ] [ 66 ] {قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق} قال ابن عباس: «الجد أب». [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٤٠/١ ] [ 67 ] {والأسباط} قال أبو العالية: «الأسباط هم يوسف وأخوته بنو يعقوب اثنا عشر رجلًا ولد كل رجل منهم أمة من الناس فسموا الأسباط» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٤٣/١ ] [ 68 ] {فسيكفيكهم الله} قال زياد بن يونس، حدثنا نافع بن أبي نعيم قال: «أرسل إلي بعض الخلفاء مصحف عثمان بن عفان ليصلحه» فقلت له: إن الناس يقولون: إن مصحفه كان في حجره حين قتل فوقع الدم على {فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم} فقال نافع: «بصرت عيني بالدم على هذه الآية». [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٤٤/١ ] [ 69 ] {صبغة الله} قال ابن عباس: «دين الله» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٤٥/١ ] [ 70 ] {ونحن له مخلصون} قال أبو ثمامة: «قال الحواريون: يا روح الله أخبرنا من المخلص لله؟ قال: الذي يعمل لله لا يحب أن يحمده الناس». [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٤٦/١ ] [ 71 ] {وكذلك جعلناكم أمة وسطًا} قال ﷺ: «الوسط: العدل» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٤٨/١ ] [ 72 ] {لتكونوا شهداء على الناس} أُتِي النبي ﷺ بجنازة يصلي عليها، فقال الناس: نِعمَ الرجل، فقال النبي ﷺ: «وجبت» وأتي بجنازة أخرى فقال الناس: بِئس الرجل، فقال النبي ﷺ: «وجبت» قال أبي بن كعب: ما قولك: وجبت؟ فقال: قال الله عز وجل: {لتكونوا شهداء على الناس} [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٤٩/١ ] [ 73 ] {وما كان الله ليضيع إيمانكم} عن البراء بن عازب قال: «مات قوم كانوا يصلون نحو بيت المقدس، فقالوا: فكيف بأصحابنا الذين ماتوا وهم يصلون نحو بيت المقدس؟ فأنزل الله عز وجل: {وما كان الله ليضيع إيمانكم} أي: «صلاتكم إلى بيت المقدس». [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٥٢/١ ] [ 74 ] {إن الله بالناس لرؤوف رحيم} قال سعيد بن أبي عروبة: «يعني: رؤوف رفيق» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٥٢/١ ] [ 75 ] {كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم} قال مقاتل بن حيان قوله: {ويزكيكم} أي: «ويطهركم من الذنوب» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٥٩/١ ] [ 76 ] {فاذكروني أذكركم} قال ابن عباس: «ذكر الله إياكم أكثر من ذكركم إياه» وقال سعيد بن جبير أي: «اذكروني بطاعتي، أذكركم بمغفرتي» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٦٠/١ ] [ 77 ] {واشكروا لي} عن زيد بن أسلم: أن موسى ﷺ قال لربه: «أي ربِّ، أخبرني كيف أشكرك؟» قال له ربه: «تذكرني ولا تنساني، فإذا ذكرتني فقد شكرتني» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٦١/١ ] [ 78 ] {إن الله مع الصابرين} عن علي بن الحسين قال: «إذا جمع الله الأولين والآخرين، ينادي مناد: أين الصابرون؟ ليدخلوا الجنة قبل الحساب، قال: فيقوم عنق من الناس، فتلقاهم الملائكة فيقولون: إلى أين يا بني آدم؟ فيقولون: إلى الجنة، قالوا: وقبل الحساب؟ قالوا: نعم، قالوا: ومن أنتم؟ قالوا: الصابرون، قالوا: وما كان صبركم؟ قالوا: صبرنا على طاعة الله، وصبرنا عن معصية الله، حتى توفانا الله، قالوا: أنتم كما قلتم ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٦٢/١ ] [ 79 ] {ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء} قال أبو العالية: «يقول: هم أحياء في صدور طير خضر، يطيرون في الجنة حيث شاءوا، ويأكلون من حيث شاءوا» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٦٣/١ ] [ 80 ] {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات} قال رجاء بن حيوة: «حتى لا تحمل النخلة إلا ثمرة واحدة» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٦٤/١ ] [ 81 ] {إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى ...} قال أبو هريرة: «لولا هذه الآية ما حدَّثت بشيء أبدًا» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٦٨/١ ] [ 82 ] {أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون} عن البراء بن عازب قال: كنا مع رسول الله ﷺ في جنازة، فجلس رسول الله ﷺ فقال: «إن الكافر يضرب ضربة بين عينيه فيسمعه كل دابة غير الثقلين، فتلعنه كل دابة سمعت صوته» ، فذلك قول الله عز وجل: {أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون} يعني دواب الأرض. [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٦٩/١ ] [ 83 ] {وأنا التواب الرحيم} قال أبو زرعة: «إن أول شيء كُتِب: أنا التواب، أتوب على من تاب» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٧٠/١ ] [ 84 ] {إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين} قال أبو العالية: «إن الكافر يوقف يوم القيامة، فيلعنه الله، ثم تلعنه الملائكة، ثم يلعنه الناس أجمعون» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٧١/١ ] [ 85 ] {وتصريف الرياح} قال أبي بن كعب: «كل شيء في القرآن من الرياح فهي رحمة، وكل شيء في القرآن من الريح فهو عذاب» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٧٥/١ ] [ 86 ] {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادًا} قال السُّدِّي: «الأنداد من الرجال يطيعونهم كما يطيعون الله إذا أمروهم أطاعوهم وعصوا الله عز وجل» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٧٦/١ ] [ 87 ] {ولا تتبعوا خطوات الشيطان} قال أبو مجلز: «النذور في المعاصي» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٨١/١ ] [ 88 ] {مثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء} قال ابن عباس: كمثل البعير والحمار والشاة إن قلت لبعضهم كلاما لم يعلم ما تقول، غير أنه يسمع صوتك، وكذلك الكافر، إن أمرته بخير أو نهيته عن شر أو وعظته لم يعقل ما تقول غير أنه يسمع صوتك [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٨٢/١ ] [ 89 ] {وما أهل به لغير الله} قال مجاهد: «ما ذبح لغير الله» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٨٣/١ ] [ 90 ] {فمن اضطر غير "باغ" ولا عاد} قال سعيد بن جبير: «الذي يقطع الطريق، فلا رخصة له إذا جاع أن يأكل الميتة وإذا عطش أن يشرب خمرًا» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٨٤/١ ] [ 91 ] {ولا عادٍ} قال السُّدِّي: «أما العادي: فيعتدي في أكله، فيأكل حتى يشبع، ولكن يأكل قوت ما يمسك به نفسه حتى يبلغ حاجته» وبلغنا، والله أعلم، أنه لا يزاد على ثلاث لُقَم. [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٨٥/١ ] [ 92 ] {وآتى المال على حبه} قالت فاطمة بنت قيس: سألت النبي ﷺ: أفي المال حق سوى الزكاة؟ فتلا علي: {وآتى المال على حبه} [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٨٨/١ ] [ 93 ] {واليتامى} قال النبي ﷺ «لا يُتمَ بعد الحلم» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٨٩/١ ] [ 94 ] {والمساكين} قال رسول الله ﷺ: «ليس المسكين بالطواف، ولا بالذي ترده اللقمة، واللقمتان ولا التمرة ولا التمرتان، ولكن المسكين المتعفف الذي لا يسأل الناس شيئًا، ولا يُفطَن به فيتصدق عليه» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٨٩/١ ] [ 95 ] {وابن السبيل} قال ابن عباس: «ابن السبيل هو: الضيف الذي ينزل بالمسلمين» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٨٩/١ ] [ 96 ] {والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس} قال ابن مسعود: «البأساء: الفقر، والضراء: السقم، وحين البأس: حين القتال» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٩١/١ ] [ 97 ] {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى} قال سعيد بن جبير: «منسوخة، نسختها: {النفس بالنفس}» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٩٣/١ ] [ 98 ] {فمن عُفِي له من أخيه شيء} قال ابن عباس: «فالعفو في أن يقبل الدِّية في العمد» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٩٤/١ ] [ 99 ] {ولكم في القصاص حياة} قال أبو العالية: «جعل الله القصاص حياة يقول: كم من رجل يريد أن يَقتِل فيمنعه مخافة أن يُقتَل» وقال أبو الجوزاء: «القصاص: القرآن». [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٩٧/١ ] [ 100 ] {كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرًا الوصية للوالدين والأقربين} قال ابن عباس: «نسختها هذه الآية: {للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الولدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا}» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٢٩٩/١ ] [ 101 ] {كُتِب عليكم الصيام} قال سعيد بن جبير: يعني: «فُرِض عليكم» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٠٣/١ ] [ 102 ] {فمن كان منكم مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر} قال ابن عباس: «إن شاء تابع، وإن شاء فرَّق» لأن الله يقول: {فعدة من أيام أخر}. [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٠٦/١ ] [ 103 ] {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن} قال ﷺ: «نزَّل صحف إبراهيم في أول ليلة من رمضان، وأنزل التوراة لست مضين من رمضان، وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣١٠/١ ] [ 104 ] {يريد الله بكم اليسر} قال الشعبي: «إذا اختلف عليك أمران فانظر أيسرهما فإنه أقرب إلى الحق، إن الله أراد بهذه الأمة اليسر، ولم يرد بهم العسر» وقال ابن عباس: «اليسر الإفطار في السفر» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣١٢/١ ] [ 105 ] {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب} جاء رجل إلى رسول الله ﷺ، فقال: يا رسول الله: أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه؟ فسكت رسول الله ﷺ، فأنزل الله: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب ...} [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣١٤/١ ] [ 106 ] {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم} قال ابن عباس: «الرفث: الجماع» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣١٥/١ ] [ 107 ] {هن لباس لكم وأنتم لباس لهن} قال ابن عباس: «هن سكن لكم وأنتم سكن لهن» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣١٦/١ ] [ 108 ] {فالآن باشروهن} قال ابن عباس: «المباشرة هو الجماع، ولكنَّ الله يُكنِّي» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣١٧/١ ] [ 109 ] {وابتغوا ما كتب الله لكم} قال ابن عباس: «الولد» وفي رواية عنه «ليلة القدر» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣١٧/١ ] [ 110 ] {والفتنة أشد من القتل} قال أبو العالية: «الشرك أشد من القتل» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٢٦/١ ] [ 111 ] {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة} قال ابن عباس: «حتى لا يكون شرك بالله» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٢٧/١ ] [ 112 ] {وأنفقوا في سبيل الله} قال ابن عباس: «أنفق في سبيل الله، وإن لم تجد إلا مشقصًا» -والمشقص: نصل السهم- [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٣٠/١ ] [ 113 ] {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} قال حذيفة: «يعني: في ترك النفقة في سبيل الله» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٣١/١ ] [ 114 ] {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين} قال الفضيل بن عياض: «اعلموا أن العبد، لو أحسن الإحسان كله وكانت له دجاجة، فأساء إليها لم يكن من المحسنين» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٣٣/١ ] [ 115 ] {فمن لم يجد} قال ابن عباس: «كل شيء في القرآن، فإن لم يجد فالذي يليه، فإن لم يجد فالذي يليه» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٤١/١ ] [ 116 ] {واعلموا أن الله شديد العقاب} تلا مُطَرِّف هذه الآية ثم قال: «لو يعلم الناس قدر عقوبة الله، ونقمة الله، وبأس الله، ونكال الله لما رقأ لهم دمع، وما قرَّت أعينهم بشيء» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٤٥/١ ] [ 117 ] {فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج} كان ابن عمر يقول: «الفسوق: إتيان معاصي الله في الحرم» وقال ابن عباس: «الفسوق: المعاصي» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٤٧/١ ] [ 118 ] {ولا جدال في الحج} قال ابن عمر: «الجدال في الحج: السباب، والمراء، والخصومات» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٤٨/١ ] [ 119 ] {وتزودوا} قال مكحول: «الزاد: الرفيق الصالح، يعني: في السفر» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٥٠/١ ] [ 120 ] {فإذا أفضتم من عرفات} قال عبد الله بن عمرو: «إنما سُمِّيت عرفات؛ لأنه قيل لإبراهيم حين أُرِي المناسك: عرفت؟» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٥١/١ ] [ 122 ] {فاذكروا الله عند المشعر الحرام} قال ابن عمر: «المشعر الحرام: المزدلفة كلها» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٥٣/٢ ] [ 123 ] {وإن كنتم من قبله لمن الضالين} ذكر قبيصة عن سفيان، قال: «من قبل القرآن» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٥٣/٢ ] [ 124 ] {واستغفروا الله} قال الفضيل: «قول العبد "أستغفر الله" تفسيرها: أقلني» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٥٥/٢ ] [ 125 ] {فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرًا} قال ابن عباس: «إن الرجل ليأتي عليه اليوم وما يذكر أباه. إنه ليس بذلك. ولكن يقول: تغضب لله إذا عُصِي، أشد من غضبك إذا ذُكِر والدك بسوء، أو أشد» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٥٦/٢ ] [ 126 ] {واذكروا الله في أيام معدودات} كان ابن عمر يكبر تلك الأيام بمنى، ويقول: التكبير واجب، ويتأول هذه الآية [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٦٠/٢ ] [ 127 ] {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله} قال المغيرة بن شعبة: «كنا في غزاة فتقدم رجل فقاتل حتى قتل، فقالوا: ألقى هذا بيديه إلى التهلكة، فقال عمر: ليس كما قالوا، هو من الذين قال الله فيهم: وتلا الآية». [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٦٩/٢ ] [ 128 ] {ادخلوا في السلم كافة} قال ابن عباس: «ادخلوا في شرائع دين محمد ﷺ، ولا تَدَعوا منها شيئًا» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٧٠/٢ ] [ 129 ] {عسى} قال أبو مالك: «كل شيء في القرآن: {عسى} فهو واجب إلا حرفين، حرف في التحريم: {عسى ربه إن طلقكن} وفي بني إسرائيل: {عسى ربكم أن يرحمكم}» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٨٣/٢ ] [ 130 ] قال عمر: «اللهم بيِّن لنا في الخمر». فنزلت: {فيهما إثم كبير ومنافع للناس} قال: «اللهم بيِّن لنا في الخمر». فنزلت: {لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى} فقال: «اللهم بيِّن لنا في الخمر». فنزلت: {إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام} حتى بلغ {فهل أنتم منتهون} فقال عمر: «انتهينا، إنها تذهب المال وتذهب العقل» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٨٨/٢ ] [ 131 ] {إنما الخمر والميسر ..} قال ابن عمر: «الميسر: القمار» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٩٠/٢ ] [ 132 ] {إنما الخمر والميسر ..} قال النبي ﷺ: «اجتنبوا هذه الكِعَاب المرسومة التي يزجر بها زجرًا فإنها من الميسر» وقال علي بن أبي طالب: «الشطرنج من الميسر» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٩١/٢ ] [ 133 ] {وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا} قال أبو محمد ابن ابي حاتم: يعني أنَّه أصلٌ بأنَّ النكاح لا يجوز إلا بولي، لمخاطبته الأولياء: {ولا تُنْكِحُوا} لا تُزوِّجوا. [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٣٩٩/٢ ] [ 134 ] {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين} قال عطاء: «التوابين من الذنوب، والمتطهرين بالماء للصلاة» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤٠٣/٢ ] [ 135 ] {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم} قالت عائشة: «هو قول الرجل، لا والله، وبلى والله، فذلك لا كفارة فيه، إنما الكفارة فيما عقد عليه قلبه أن يفعله ثم لا يفعله» وقال ابن عباس: «لغو اليمين: أن تحلف وأنت غضبان» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤١٠/٢ ] [ 136 ] {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} قالت عائشة: «الأقراء: الأطهار» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤١٤/٢ ] [ 137 ] {ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن} قال ابن عمر: «لا يحل لها إن كانت حاملًا، أن تكتم حملها، ولا يحل لها إن كانت حائضًا أن تكتم حيضها» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤١٥/٢ ] [ 138 ] {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف} قال ابن عباس: «إني أحبُّ أن أتزين للمرأة كما أحب أن تزيَّن لي المرأة» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤١٧/٢ ] [ 139 ] {أو سرحوهن بمعروف} قال يزيد بن أبي حبيب: «التسريح في كتاب الله: الطلاق» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤٢٤/٢ ] [ 140 ] {ولا تتخذوا آيات الله هزوا} قال الحسن: «كان الرجل يطلق ويقول: كنت لاعبًا، ويعتق ويقول: كنت لاعبًا، ويَنكِح، ويقول: كنت لاعبًا. فأنزل الله هذه الآية» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤٢٥/٢ ] [ 141 ] {أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح} قال النبي ﷺ قال: «ولي عقدة النكاح: الزوج» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤٤٥/٢ ] [ 142 ] {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى} قال ﷺ «شغلونا عن صلاة الوسطى صلاة العصر، ملأ الله قبورهم وأجوافهم، أو بيوتهم نارًا» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤٤٨/٢ ] [ 143 ] {من ذا الذي يقرض الله قرصًا حسنًا فيضاعفه له أضعافا كثيرة} قال أبو هريرة: والذي نفسي بيده: لقد سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إن الله يضاعف الحسنة ألفي ألف حسنة» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤٦١/٢ ] [ 144 ] {أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم} قال ابن عباس: «السكينة: دابة قدر الهِر لها عينان، لهما شعاع، وكان إذا التقى الجمعان أخرجت يديها ونظرت إليهم، فيهزم الجيش من ذلك، من الرعب» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤٦٨/٢ ] [ 145 ] {قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله} قال السُّدِّي: «الذين يستيقنون» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤٧٦/٢ ] [ 146 ] {ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض} قال زيد بن أسلم: «بالعلم» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤٨٣/٢ ] [ 147 ] {لا تأخذه سِنِة ولا نوم} قال ابن عباس: «السِّنة: النُّعاس» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤٨٧/٢ ] [ 148 ] {وسع كرسيه السماوات والأرض} قال ابن عباس: «الكرسي: موضع قدميه» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤٩١/٢ ] [ 149 ] {ولا يئوده حفظهما} قال ابن عباس: «لا يثقل عليه» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤٩٢/٢ ] [ 150 ] {لا إكراه في الدين} قال سليمان بن موسى إنها منسوخة. فقال: رجاء بن حيوة: ما الذي نسختها؟ قال: قوله: {يا أيها النبي جاهد الكفار}. [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤٩٤/٢ ] [ 151 ] {فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله} قال عمر بن الخطاب: «الطاغوت: الشيطان» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤٩٥/٢ ] [ 152 ] {فقد استمسك بالعروة الوثقى} قال ابن عباس: «لا إله إلا الله» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤٩٧/٢ ] [ 153 ] {قال أنا أحيي وأميت} قال عكرمة: «يقول: أنا أقتل من شئت، وأترك من شئت» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٤٩٩/٢ ] [ 154 ] {فخذ أربعة من الطير} قال ابن عباس: «والطير الذي أخذ: وزٌّ، ورالٌ، وديكٌ، وطاووس» قال مِنجاب: «الرال: فرخ النعام» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٥١٠/٢ ] [ 155 ] {يؤتي الحكمة من يشاء} قال ابن عباس: «المعرفة بالقرآن، ناسخه ومنسوخه، ومحكمه ومتشابهه، ومقدمه ومؤخره، وحلاله وحرامه، وأمثاله» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٥٣١/٢ ] [ 156 ] {الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس} قال ابن عباس: «آكل الربا يُبعث يوم القيامة مجنونًا يُخنَق» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٥٤٤/٢ ] [ 157 ] {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله} قال ابن عباس: «فمن كان مقيمًا على الربا لا ينزع عنه، فحق على إمام المسلمين أن يستتيبه، فإن نزع، وإلا ضرب عنقه» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٥٥٠/٢ ] [ 158 ] {فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله} قال ابن عباس: «يقال يوم القيامة لآكل الربا: خذ سلاحك للحرب». [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٥٥٠/٢ ] [ 159 ] {واتقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت} قال سعيد بن جبير: «هذا آخر ما نزل من القرآن كله، وعاش النبي ﷺ بعد نزول هذه الآية تسع ليالٍ، ثم مات» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٥٥٤/٢ ] [ 160 ] {ربنا لا تؤاخذنا إنْ نسينا أو أخطأنا} قال النبي ﷺ: «إنَّ الله تجاوز لأمتي عن ثلاث، عن الخطأ والنسيان والاستكراه» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٥٧٩/٢ ] [ 161 ] {ربنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا} قال الفضيل: «كان الرجل من بني إسرائيل إذا أذنب قيل له: توبتك أن تقتل نفسك، فيقتل نفسه، فوُضِعت الآصار عن هذه الأمة» [ ? تفسير ابن أبي حاتم ٥٨٠/٢ ] المصدر: http://saaid.net/bahoth/316.htm
    0
  • فضائل سور القرآن الكريم كما حققها العلامة الألباني - رحمه الله -


    نشـرا للسنة وقمعا للبدعــة

    عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها، وأجر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها، ووزر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء

    رواه مسلم وصححه الألباني في صحيح الجامع
    ..

    انتشر في الآونة الأخيرة كتب ونشرات تحتوي على أحاديث ضعيفة وموضوعة لفضائل بعض سور القرآن الكريم .. لذا كان من الواجب تنبيه المسلمين على ما في هذه ا لمطبوعات من أباطيل .. وإرشادهم لبعض الأحاديث الصحيحة التي حققها شيخنا العلامة / محمد ناصر الدين الألباني

    وذلك نشرا للسنة وقمعا للبدعة

    والله من وراء القصد ..


    سورة الفاتحة

    من الأحاديث الصحيحة التي وردت فضل سورة الفاتحة :

    1) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
    ( بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال : هذا باب من السماء فتح اليوم ، لم يفتح قط إلا اليوم ، فنزل منه ملك فقال : هذا ملك نزل إلى الأرض ، لم ينزل قط إلا اليوم ، فسلم وقال : أبشر بنورين أوتيتهما ، لم يؤتهما نبي قبلك ؛ فاتحة الكتاب ، وخواتيم سورة {البقرة} ، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته ) ..
    [ رواه مسلم وصححه الألباني في صحيح الترغيب و الترهيب / 1456 ] ..

    2) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها. وإنها سبع من المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيته ) ..
    [ متفق عليه ] ..

    3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : {الحمد لله رب العالمين} ، قال الله : حمدني عبدي . فإذا قال : {الرحمن الرحيم} ، قال : اثنى علي عبدي . فإذا قال : {مالك يوم الدين} ، قال مجدني عبدي.وإذا قال:{إياك نعبد وإياك نستعين} ، قال : هذا بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل . فإذا قال : {اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} ، قال : هذا لعبدي . ولعبدي ما سأل ) ..
    [ رواه مسلم وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب / 1455 ] ..

    4) عن أبي سعيد الخدري قال : ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏قال :‏
    ‏( كنا ‏ في مسير لنا فنزلنا فجاءت جارية فقالت إن سيد الحي سليم وإن ‏ ‏نفرنا غيب ‏ ‏فهل منكم ‏ ‏راق ‏ ‏فقام معها ‏ ‏رجل ‏ ‏‏ما كنا ‏نأبنه برقية فرقاه فبرأ فأمر له بثلاثين شاة وسقانا لبنا فلما رجع قلنا له أكنت ‏ تحسن رقية أو كنت ‏ ترقي قال لا ‏ ‏ ما ‏ رقيت إلا ‏ ‏بأم الكتاب ‏ ‏قلنا لا تحدثوا شيئا حتى نأتي أو نسأل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلما قدمنا ‏ ‏المدينة ‏ ‏ذكرناه للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ وما كان يدريه أنها ‏ ‏رقية ‏ ‏اقسموا واضربوا لي بسهم ) ..
    [ رواه البخاري ] ..

    بعض الأحاديث الضعيفة التي وردت في فضل سورة الفاتحـة :

    1) ( فاتحة الكتاب تجزي ما لا يجزي شيء من القرآن، ولو أن فاتحة الكتاب جعلت في كفة الميزان، وجعل القرآن في الكفة الأخرى، لفضلت فاتحة الكتاب على القرآن سبع مرات ) ..
    [ (( ضعيف جدا )) / سلسلة الأحاديث الضعيفة 3996 ] ..

    2) ( فاتحة الكتاب شفاء من السم ) ..
    [ سلسلة الأحاديث الضعيفة 3997 ] ..

    3) ( إذا وضعت جنبك على الفراش وقرأت { فاتحة الكتاب } و { قل هو الله أحد } ؛ فقد أمنت من كل شيء إلا الموت ) ..
    [ (( ضعيف )) / ضعيف الترغيب و الترهيب 347 ] ..

    4) ( فاتحة الكتاب و آية الكرسي لا يقرؤهما عبد في دار فيصيبهم ذلك اليوم عين إنس و جن ) ..
    [ (( ضعيف )) / ضعيف الجامع الصغير 3952 ] ..

    5) ( فاتحة الكتاب شفاء من كل داء ) ..
    [ (( ضعيف )) / ضعيف الجامع الصغير 3951 ] ..

    6) ( فاتحة الكتاب تعدل بثلثي القرآن ) ..
    (( ضعيف )) ضعيف الجامع الصغير 3949

    هام جداً :
    لم أضع الأحاديث الضعيفة لكي يؤخذ بها .. وإنما وضعتها لكي يعلم الناس أنها ضعيفة !!!

    ســـورة البقرة

    ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ رضي الله عنه ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال‏ :
    ( لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة ‏ ‏البقرة ‏ ) [ رواه مسلم ] ..

    ‏عن ‏ ‏أبي مسعود ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال :‏ ‏قال النبي‏ ‏صلى الله عليه وسلم : (‏ من قرأ بالآيتين من ‏ آخر سورة ‏ ‏البقرة ‏ ‏في ليلة كفتاه ) [ رواه البخاري ] ..

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة ، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ) [ رواه النسائي وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير / 6464 ] ..
    عن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله كتب كتاباً قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان ) [ رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير / 1799 ] ..

    بعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي وردت في فضل سورة البقرة

    1) ( آيتان هما قرآن ، و هما يشفعان ، و هما مما يحبهما الله ، الآيتان في آخر سورة البقرة ) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 154 ] ..

    2) ( من قرأ سورة البقرة؛ توج بتاج في الجنة ) (( موضوع )) [سلسلة الأحاديث الضعيفة / 4633 ] ..

    3) ( إن لكل شيء سناما ، وإن سنام القرآن ، سورة البقرة ، من قرأها في بيته ليلا لم يدخله الشيطان ثلاث ليال ، و من قرأها في بيته نهارا لم يدخله الشيطان ثلاثة أيام )

    آل عمران

    الأحاديث الصحيحة التي وردت في فضل آل عمران ..

    ‏أبو أمامة الباهلي ‏ ‏قال :‏ ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول : (‏ ‏اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرءوا الزهراوين ‏ ‏البقرة ‏ ‏وسورة ‏ ‏آل ‏ ‏عمران ‏ ‏فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما ‏ ‏فرقان ‏ ‏من ‏ ‏طير صواف ‏ ‏تحاجان ‏ ‏عن أصحابهما اقرءوا سورة ‏ ‏البقرة ‏ ‏فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها ‏ ‏البطلة ) [ رواه مسلم ] .. السلسلة الصحيحة ]

    الأحاديث الضعيفة التي وردت في آل عمران..

    1) ( من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة، صلى الله عليه و ملائكته حتى تجب الشمس ) (( موضوع ))
    [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 415 ] ..

    2) ( اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في هذه الآية من آل عمران : ( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء ) إلى آخره ) ..
    [ سلسلة الأحاديث الضعيفة /2772 ] ..

    3) ( الشرك أخفى في أمتي من دبيب النمل على الصفا في الليلة الظلماء، وأدناه أن تحب على شيء من الجور أو تبغض على شيء من العدل، وهل الدين إلا الحب في الله والبغض في الله؟ قال الله تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} [آل عمران: 31] ) ..
    [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 3755 ] ..

    4) ( من قرأ آخر (آل عمران في ليلة؛ كتب له قيام ليلة ) ..
    [ ضعيف مشكاة المصابيح / 2112 ] ..

    5) ( من قرأ سورة آل عمران يوم الجمعة؛ صلت عليه الملائكة إلى الليل ) ..
    [ ضعيف مشكاة المصابيح / 2113 ] ..

    6) ( ما من رجل يكون على دابة صعبة فيقول في أذنها : {أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً وإليه يرجعون} [آل عمران:83] ؛ إلا وقفت لإذن الله تعالى ) ..
    [ ضعيف الكلم الطيب / 177 ] ..

    7) ( ما خيب الله تعالى عبدا قام في جوف الليل ، فافتتح سورة ( البقرة ) و ( آل عمران ) ، و نعم كنز المرء ( البقرة ) و ( آل عمران ) ) ..
    [ ضعيف الجامع الصغير / 5063 ] ..

    هود

    الأحاديث الصحيحة التي وردت في سورة هود

    قال أبو بكر رضي الله عنه : يا رسول الله قد شبت قال : ( شيبتـني " هود " و " الواقعة " و " المرسلات " و " عم يتساءلون " ، و " إذا الشمس كورت " ) [ رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع / 3723 ] ..
    وقال عليه الصلاة والسلام : ( شيبتني هود و أخواتها قبل المشيب ) [ صحيح الجامع الصغير/ 3721 ] ..
    وقال صلى الله عليه وسلم : ( شيبتني هود و أخواتها من المفصل ) [ صحيح الجامع الصغير/3722 ] ..
    وقال عليه الصلاة والسلام : ( قد شيبتي هود وأخواتها ) [ صحيح الشمائل المحمدية / 35 ] ..

    الأحــــاديث الضعيفة التي وردت في سورة هــود

    1) ( شيبتني ( هود ) و أخواتها ، و ما فعل بالأمم قبلي ) [ ضعيف الجامع الصغير / 3421 ] ..

    2) ( اقرؤوا سورة (هود يوم الجمعة ) [ ضعيف الجامع الصغير / 1070 ] ..

    3) ( شيبتني ( هود ) و أخواتها ، ( الواقعة ) و ( الحاقة ) و ( إذا الشمس كورت ) ) [ ضعيف الجامع الصغير/ 3419 ] ..

    4) ( شيبتني سورة (هود و أخواتها (الواقعة و (القارعة و (الحاقة و (إذا الشمس كورت و (سأل سائل ) [ ضعيف الجامع الصغير / 3418 ] ..

    5) ( شيبتني ( هود ) و أخواتها : ذكر يوم القيامة ، و قصص الأمم ) [ ضعيف الجامع الصغير / 3420 ] ..

    الأحاديث الصحيحة التي وردت في بعض السور

    سورة الإسراء

    قالت عائشة رضي الله عنها : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ " الزمر " و " بني إسرائيل " ( أي سورة الإسراء ) ) [ رواه الترمذي وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة / 641 ] ..

    عن العرباض بن سارية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم : ( كان لا ينام حتى يقرأ المسبحات ويقول فيها آية خير من ألف آية ) [ رواه الترمذي وصححه الألباني / 2712 ] ..

    * المسبحات : هي السور التي تفتتح بقوله تعالى " سبح " أو " يسبح " .. وهن سور الإسراء ، الحديد ، الحشر ، الصف ، الجمعة ، التغابن ، والأعلى .

    سورة الكهف

    عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من الدجال وفي رواية ـ من آخر سورة الكهف ـ ) [ رواه مسلم ] ..

    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من " فتنة " الدَّجال ) [ صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة / 582 ] ..

    وقال صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ سورة الكهف ) [ كما أنزلت ] كانت له نورا يوم القيامة ، من مقامه إلى مكة ، و من قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يضره ، و من توضأ فقال : سبحانك اللهم و بحمدك [ أشهد أن ] لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك ، كتب في رق ، ثم جعل في طابع ، فلم يكسر إلى يوم القيامة ) [ صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة / 2651 ] ..

    وقال عليه الصلاة والسلام : ( من قرأ سورة ( الكهف ) ليلة الجمعة، أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق ) [ صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب / 736 ] ..

    وقال صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ سورة ( الكهف ) في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين ) [ صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب / 736 ] ..

    الأحاديث الضعيفة التي وردت في سورة الكهف

    - ( ألا أخبركم بسورة ملأت عظمتها ما بين السماء و الأرض ؟ و لقارئها من الأجر مثل ذلك، و من قرأها غفر له ما بينه و بين الجمعة الأخرى، وزيادة ثلاثة أيام ؟ قالوا : بلى قال : سورة الكهف [ ضعيف جداَ / ضعيف الجامع الصغير / 2160 ] ..
    - ( سورة الكهف تدعى في التوراة : الحائلة ؛ تحول بين قارئها وبين النار ) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 3259 ] ..
    - ( من قرأ ثلاث آيات من أول الكهف؛ عصم من فتنة الدجال ) [ ضعيف مشكاة المصابيح / 2088 ] ..

    الأحاديث الصحيحة التي وردت في فضائل بعض السور

    ســـورة الفتح

    ( عَنْ ‏ ‏أَنَسٍ ‏ ‏أَنَّهَا نَزَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏مَرْجِعَهُ مِنْ ‏ ‏الْحُدَيْبِيَةِ ‏ ‏وَأَصْحَابُهُ يُخَالِطُونَ الْحُزْنَ وَالْكَآبَةَ وَقَدْ حِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَسَاكِنِهِمْ وَنَحَرُوا ‏ ‏الْهَدْيَ ‏ ‏بِالْحُدَيْبِيَةِ ‏ ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا ‏ ‏إِلَى قَوْلِهِ ( ‏ ‏صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ‏ )‏قَالَ : لَقَدْ ‏ ‏أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آيَتَانِ هُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ الدُّنْيَا جَمِيعًا ) [ رواه أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع / 5121 ]

    ســــورة تبارك

    ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال : (‏ ‏إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي سورة ‏‏ تبارك الذي بيده الملك ‏ ) [ رواه الترمذي وصححه الألباني / 2315 ]
    عن جابر قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ " آلم " تنزيل السجدة ، و " تبارك الذي بيده الملك " ) [ رواه الترمذي وصححه الألباني / 2316 ] ..

    ســـورة الكافرون

    عن فروة بن نوفل رضي الله عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله علمني شيئا أقوله إذا أويت إلى فراشي فقال :
    ( اقرأ قل يا أيها الكافرون فإنها براءة من الشرك ) قال شعبة أحيانا يقول مرة وأحياناً لا يقولها .. [ رواه الترمذي وصححه الألباني / 2709 ] ..
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن ) [ حسنه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة / 586 ]

    الأحاديث الضعيفة التي وردت في فضائل بعض السور

    ســـــــــــورة يس

    - ( إن الله تبارك وتعالى قرأ ( طه ) و ( يّس ) قبل أن يخلق آدم بألفي عام ، فلما سمعت الملائكة القرآن قالوا : طوبى لأمة ينزل هذا عليهم ، وطوبى لألسن تتكلم بهذا ، وطوبى لأجوف تحمل هذا ) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 1248 ] ..
    - ( من دخل المقابر فقرأ سورة ( يّس ) خفف عنهم يومئذ ، وكان له بعدد من فيها حسنات ) [ (( موضوع )) / سلسلة الأحاديث الضعيفة / 1246 ] ..

    - ( إن لكل شيء قلبا ، وقلب القرآن (يس ، ومن قرأ (يس ؛ كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات ) [ (( موضوع )) / ضعيف الترغيب و الترهيب / 885 ] ..

    - ( من قرأ ( يس ) ابتغاء وجه الله ، غفر الله له ما تقدم من ذنبه ، فاقرؤوها عند موتاكم ) (( ضعيف )) [ ضعيف الجامع الصغير/ 5785 ] .

    - ( من قرأ {يس} في صدر النهار؛ قضيت حوائجه ) [ (( ضعيف )) / ضعيف مشكاة المصابيح / 2118 ] ..

    تبيه .. تبيه .. تبيه .. تبيه
    جميع الروايات الواردة بفضل سورة ( يس ) ضعيفة أو موضوعة كما حققها شيخنا الألباني ( رحمه الله تعالى ) في كتبه ..

    ســـــــــــورة الدخان

    - ( من قرأ سورة الدخان في ليلة الجمعة؛ غفر له ) [ (( ضعيف جدا )) / سلسلة الأحاديث الضعيفة / 4632 ] ..

    - ( من قرأ سورة { الدخان } في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك ) [ (( موضوع )) / ضعيف الترغيب و الترهيب / 978 ] ..

    - ( من صلى بسورة الدخان في ليلة بات يستغفر له سبعون ألف ملك ) [ ضعيف الترغيب و الترهيب / 448 ] ..

    - ( من قرأ { حم الدخان } في ليله الجمعة أو يوم الجمعة ؛ بنى الله له بها بيتا في الجنة ) [ (( ضعيف جدا )) / ضعيف الترغيب و الترهيب/ 449 ] ..

    - ( من قرأ سورة يس في ليلة أصبح مغفورا له . ومن قرأ الدخان ليلة الجمعة أصبح مغفورا له ) [ ضعيف الترغيب و الترهيب / 978 ] . .

    ســــــــــورة غافر

    - ( من قرأ { الدخان } كلها ، وأول { حم غافر } إلى {وإليه المصير } ، و { آية الكرسي } حين يمسي ؛ حفظ بها حتى يصبح ، ومن قرأها حين يصبح ، حفظ بها حتى يمسي ) [ (( ضعيف )) / ضعيف الترغيب و الترهيب / 390 ] ..

    الأحاديث الضعيفة التي وردت في فضائل بعض السور

    ســـــــــــورة الحشر

    - ( من قال حين يصبح ثلاث مرات : أعوذ بالله السميع العليم ، من الشيطان الرجيم ، و قرأ ثلاث آيات من آخر سورة ( الحشر ) ، وكل الله به سبعين ألف ملك ، يصلون عليه حين يمسي ، و إن مات في ذلك اليوم ، مات شهيدا ، و من قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة ) [ (( ضعيف )) / ضعيف الجامع الصغير / 5732 ] ..

    - ( من قرأ خواتيم ( الحشر ) من ليل أو نهار ، فقبض في ذلك اليوم أو الليلة فقد أوجب الجنة ) [ (( ضعيف )) / ضعيف الجامع الصغير / 5770 ] ..

    - ( اسم الله الأعظم في ست آيات من آخر سورة الحشر . ) [ ضعيف الجامع الصغير / 853

    - ( إذا أخذت مضجعك فاقرأ سورة الحشر ، إن مت مت شهيدا ) [ ضعيف الجامع الصغير / 307 ] ..

    ســـــــــــورة الرحمن

    - ( لكل شىء عروس ، و عروس القرآن الرحمن ) [ (( ضعيف )) / ضعيف الجامع الصغير / 4729 ] ..

    ســــــــــورة الواقعة

    - ( علموا نساءكم سورة {الواقعة}، فإنها سورة الغنى ) [ ضعيف الجامع الصغير / 3730
    .

    - ( من قرأ سورة (الواقعة و تعلمها، لم يكتب من الغافلين ، و لم يفتقر هو و أهل بيته ) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 291 ] ..

    - ( من قرأ سورة ( الواقعة ) في كل ليلة ، لم تصبه فاقة أبدا ) [ (( ضعيف )) / ضعيف الجامع الصغير/ 5773 ] ..

    ســــــــــورة الزلزلة

    - ( (إذا زلزلت تعدل نصف القرآن ) [ (( ضعيف )) / ضعيف الترغيب و الترهيب / 889 ] ..

    الأحاديث الضعيفة التي وردت في فضل بعض السور

    ســـورة الشرح و ســورة الفيل

    - ( من قرأ في الفجر بـ ( ألم نشرح ) و ( ألم تر كيف ) لم يرمد ) [ ((( لا أصل له ))) / سلسلة الأحاديث الضعيفة / 67 ] ..

    ســـورة القدر

    - ( قراءة ( سورة إنا أنزلناه ) عقب الوضوء ) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 68 ] ..

    - ( من قرأ في إثر وضوئه :{ إنا أنزلناه في ليلة القدر } مرة واحدة كان من الصديقين ، و من قرأها مرتين كتب في ديوان الشهداء ، و من قرأها ثلاثا حشره الله محشر الأنبياء ) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 1449 ] ..

    الأحاديث الصحيحة التي وردت في فضائل بعض السور

    سورة الإخلاص والمعوذتين

    - عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن ؟ . قالوا : وكيف يقرأ ثلث القرآن ؟ قال : ( قل هو الله أحد ) تعدل ثلث القرآن ) [ رواه مسلم ] [ وصحح الألباني في صحيح الترغيب والترهيب / 1480 ] .

    ‏- عن ‏ ‏أنس ‏ ‏أن رجلا قال : يا رسول الله إني أحب هذه السورة (‏ ‏قل هو الله أحد ) ‏ ‏فقال : ( إن حبك إياها يدخلك الجنة ‏ ) [ رواه الترمذي وصححه الألباني / 2323 ..

    - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ " قل هو الله أحد " حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة ) [ سلسلة الأحاديث الصحيحة / 589 ] ..

    - عن معاذ بن عبد الله بن خبيب بن أبية قال : خرجنا في ليلة مطيرة وظلمة شديدة نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي لنا ، قال : فأدركته فقال : قل فلم أقل شيئا ثم قال : قل فلم أقل شيئا قال : قل فقلت ما أقول ، قال : ( قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وتصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء ) [ رواه الترمذي وصححه الألباني / 2829
    ..

    - ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏‏أقبلت مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فسمع رجلا يقرأ ‏( ‏قل هو الله أحد الله الصمد ) ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏: ( وجبت ) قلت وما وجبت ؟ قال الجنة ) [ رواه الترمذي وصحح الألباني / 2320 ] ..

    - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا عقبة ألا أعلمك سورا ما أنزلت في التوراة و لا في الزبور و لا في الإنجيل و لا في الفرقان مثلهن ، لا يأتين عليك إلا قرأتهن فيها ، قل { هوالله أحد } و { قل أعوذ برب الفلق } و { قل أعوذ برب الناس } ) [ سلسلة الأحاديث الصحيحة / 2861 ] ..

    الأحاديث الضعيفة التي وردت في فضائل بعض السور

    سورة الإخلاص والمعوذتين

    - ( من قرأ قل هو الله أحد في مرضه الذى يموت فيه ، لم يفتن في قبره ،وأمن من ضغطة القبر ، و حملته الملائكة يوم القيامة بأكفها حتى تجيزه من الصراط إلى الجنة ) (( موضوع )) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 301 ] ..

    - ( من قرأ ( قل هو الله أحد ) عشرين مرة بنى الله له قصرا في الجنه ) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 1351 ] ..

    - ( من قرأ {قل هو الله أحد} مائتي مرة ، غفرت له ذنوب مائتي سنة ) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 295 ] ..

    - ( من قرأ قل هو الله أحد مائتي مرة كتب الله له ألفا و خمسمائة حسنة ، إلا أن يكون عليه دين ) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 300 ] ..

    - ( من مر بالمقابر فقرأ ( قل هو الله أحد ) إحدى عشرة مرة ، ثم وهب أجره للأموات، أعطي من الأجر بعدد الأموات ) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 1290 ] ..

    - ( من صلى الصبح ثم قرأ ( قل هو الله أحد ) مائة مرة قبل أن يتكلم ، فكلما قرأ ( قل هو الله أحد ) غفر له ذنب سنة [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 405 ] ..

    - ( من مر على المقابر فقرأ فيها إحدى عشرة مرة : {قل هو الله أحد} ثم وهب أجره للأموات ؛ أعطي من الأجر بعدد الأموات ) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة /3277 ] ..

    - ( من قرأ بعد صلاة الجمعة { قل هو الله أحد } و { قل أعوذ برب الفلق } و { قل أعوذ برب الناس } سبع مرات؛أجاره الله بها من السوء إلى الجمعة الأخرى ) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة /4129 ]
    انتهى البحث .. وكان عبارة عن تبيان فضائل سور القرآن بدءاً من سورة البقرة وحتى سورة الناس ..

    وختاماً ..

    أسأل الله أن ينفع بهذا البحث

    بارك الله فيكم جميعاً ونفع بك

    المصدر:
    http://www.saaid.net/bahoth/29.htm
    فضائل سور القرآن الكريم كما حققها العلامة الألباني - رحمه الله - نشـرا للسنة وقمعا للبدعــة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها، وأجر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها، ووزر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء رواه مسلم وصححه الألباني في صحيح الجامع .. انتشر في الآونة الأخيرة كتب ونشرات تحتوي على أحاديث ضعيفة وموضوعة لفضائل بعض سور القرآن الكريم .. لذا كان من الواجب تنبيه المسلمين على ما في هذه ا لمطبوعات من أباطيل .. وإرشادهم لبعض الأحاديث الصحيحة التي حققها شيخنا العلامة / محمد ناصر الدين الألباني وذلك نشرا للسنة وقمعا للبدعة والله من وراء القصد .. سورة الفاتحة من الأحاديث الصحيحة التي وردت فضل سورة الفاتحة : 1) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال : هذا باب من السماء فتح اليوم ، لم يفتح قط إلا اليوم ، فنزل منه ملك فقال : هذا ملك نزل إلى الأرض ، لم ينزل قط إلا اليوم ، فسلم وقال : أبشر بنورين أوتيتهما ، لم يؤتهما نبي قبلك ؛ فاتحة الكتاب ، وخواتيم سورة {البقرة} ، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته ) .. [ رواه مسلم وصححه الألباني في صحيح الترغيب و الترهيب / 1456 ] .. 2) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها. وإنها سبع من المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيته ) .. [ متفق عليه ] .. 3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : {الحمد لله رب العالمين} ، قال الله : حمدني عبدي . فإذا قال : {الرحمن الرحيم} ، قال : اثنى علي عبدي . فإذا قال : {مالك يوم الدين} ، قال مجدني عبدي.وإذا قال:{إياك نعبد وإياك نستعين} ، قال : هذا بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل . فإذا قال : {اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} ، قال : هذا لعبدي . ولعبدي ما سأل ) .. [ رواه مسلم وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب / 1455 ] .. 4) عن أبي سعيد الخدري قال : ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏قال :‏ ‏( كنا ‏ في مسير لنا فنزلنا فجاءت جارية فقالت إن سيد الحي سليم وإن ‏ ‏نفرنا غيب ‏ ‏فهل منكم ‏ ‏راق ‏ ‏فقام معها ‏ ‏رجل ‏ ‏‏ما كنا ‏نأبنه برقية فرقاه فبرأ فأمر له بثلاثين شاة وسقانا لبنا فلما رجع قلنا له أكنت ‏ تحسن رقية أو كنت ‏ ترقي قال لا ‏ ‏ ما ‏ رقيت إلا ‏ ‏بأم الكتاب ‏ ‏قلنا لا تحدثوا شيئا حتى نأتي أو نسأل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلما قدمنا ‏ ‏المدينة ‏ ‏ذكرناه للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ وما كان يدريه أنها ‏ ‏رقية ‏ ‏اقسموا واضربوا لي بسهم ) .. [ رواه البخاري ] .. بعض الأحاديث الضعيفة التي وردت في فضل سورة الفاتحـة : 1) ( فاتحة الكتاب تجزي ما لا يجزي شيء من القرآن، ولو أن فاتحة الكتاب جعلت في كفة الميزان، وجعل القرآن في الكفة الأخرى، لفضلت فاتحة الكتاب على القرآن سبع مرات ) .. [ (( ضعيف جدا )) / سلسلة الأحاديث الضعيفة 3996 ] .. 2) ( فاتحة الكتاب شفاء من السم ) .. [ سلسلة الأحاديث الضعيفة 3997 ] .. 3) ( إذا وضعت جنبك على الفراش وقرأت { فاتحة الكتاب } و { قل هو الله أحد } ؛ فقد أمنت من كل شيء إلا الموت ) .. [ (( ضعيف )) / ضعيف الترغيب و الترهيب 347 ] .. 4) ( فاتحة الكتاب و آية الكرسي لا يقرؤهما عبد في دار فيصيبهم ذلك اليوم عين إنس و جن ) .. [ (( ضعيف )) / ضعيف الجامع الصغير 3952 ] .. 5) ( فاتحة الكتاب شفاء من كل داء ) .. [ (( ضعيف )) / ضعيف الجامع الصغير 3951 ] .. 6) ( فاتحة الكتاب تعدل بثلثي القرآن ) .. (( ضعيف )) ضعيف الجامع الصغير 3949 هام جداً : لم أضع الأحاديث الضعيفة لكي يؤخذ بها .. وإنما وضعتها لكي يعلم الناس أنها ضعيفة !!! ســـورة البقرة ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ رضي الله عنه ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال‏ : ( لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة ‏ ‏البقرة ‏ ) [ رواه مسلم ] .. ‏عن ‏ ‏أبي مسعود ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال :‏ ‏قال النبي‏ ‏صلى الله عليه وسلم : (‏ من قرأ بالآيتين من ‏ آخر سورة ‏ ‏البقرة ‏ ‏في ليلة كفتاه ) [ رواه البخاري ] .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة ، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ) [ رواه النسائي وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير / 6464 ] .. عن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله كتب كتاباً قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان ) [ رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير / 1799 ] .. بعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي وردت في فضل سورة البقرة 1) ( آيتان هما قرآن ، و هما يشفعان ، و هما مما يحبهما الله ، الآيتان في آخر سورة البقرة ) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 154 ] .. 2) ( من قرأ سورة البقرة؛ توج بتاج في الجنة ) (( موضوع )) [سلسلة الأحاديث الضعيفة / 4633 ] .. 3) ( إن لكل شيء سناما ، وإن سنام القرآن ، سورة البقرة ، من قرأها في بيته ليلا لم يدخله الشيطان ثلاث ليال ، و من قرأها في بيته نهارا لم يدخله الشيطان ثلاثة أيام ) آل عمران الأحاديث الصحيحة التي وردت في فضل آل عمران .. ‏أبو أمامة الباهلي ‏ ‏قال :‏ ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول : (‏ ‏اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرءوا الزهراوين ‏ ‏البقرة ‏ ‏وسورة ‏ ‏آل ‏ ‏عمران ‏ ‏فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما ‏ ‏فرقان ‏ ‏من ‏ ‏طير صواف ‏ ‏تحاجان ‏ ‏عن أصحابهما اقرءوا سورة ‏ ‏البقرة ‏ ‏فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها ‏ ‏البطلة ) [ رواه مسلم ] .. السلسلة الصحيحة ] الأحاديث الضعيفة التي وردت في آل عمران.. 1) ( من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة، صلى الله عليه و ملائكته حتى تجب الشمس ) (( موضوع )) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 415 ] .. 2) ( اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في هذه الآية من آل عمران : ( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء ) إلى آخره ) .. [ سلسلة الأحاديث الضعيفة /2772 ] .. 3) ( الشرك أخفى في أمتي من دبيب النمل على الصفا في الليلة الظلماء، وأدناه أن تحب على شيء من الجور أو تبغض على شيء من العدل، وهل الدين إلا الحب في الله والبغض في الله؟ قال الله تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} [آل عمران: 31] ) .. [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 3755 ] .. 4) ( من قرأ آخر (آل عمران في ليلة؛ كتب له قيام ليلة ) .. [ ضعيف مشكاة المصابيح / 2112 ] .. 5) ( من قرأ سورة آل عمران يوم الجمعة؛ صلت عليه الملائكة إلى الليل ) .. [ ضعيف مشكاة المصابيح / 2113 ] .. 6) ( ما من رجل يكون على دابة صعبة فيقول في أذنها : {أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً وإليه يرجعون} [آل عمران:83] ؛ إلا وقفت لإذن الله تعالى ) .. [ ضعيف الكلم الطيب / 177 ] .. 7) ( ما خيب الله تعالى عبدا قام في جوف الليل ، فافتتح سورة ( البقرة ) و ( آل عمران ) ، و نعم كنز المرء ( البقرة ) و ( آل عمران ) ) .. [ ضعيف الجامع الصغير / 5063 ] .. هود الأحاديث الصحيحة التي وردت في سورة هود قال أبو بكر رضي الله عنه : يا رسول الله قد شبت قال : ( شيبتـني " هود " و " الواقعة " و " المرسلات " و " عم يتساءلون " ، و " إذا الشمس كورت " ) [ رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع / 3723 ] .. وقال عليه الصلاة والسلام : ( شيبتني هود و أخواتها قبل المشيب ) [ صحيح الجامع الصغير/ 3721 ] .. وقال صلى الله عليه وسلم : ( شيبتني هود و أخواتها من المفصل ) [ صحيح الجامع الصغير/3722 ] .. وقال عليه الصلاة والسلام : ( قد شيبتي هود وأخواتها ) [ صحيح الشمائل المحمدية / 35 ] .. الأحــــاديث الضعيفة التي وردت في سورة هــود 1) ( شيبتني ( هود ) و أخواتها ، و ما فعل بالأمم قبلي ) [ ضعيف الجامع الصغير / 3421 ] .. 2) ( اقرؤوا سورة (هود يوم الجمعة ) [ ضعيف الجامع الصغير / 1070 ] .. 3) ( شيبتني ( هود ) و أخواتها ، ( الواقعة ) و ( الحاقة ) و ( إذا الشمس كورت ) ) [ ضعيف الجامع الصغير/ 3419 ] .. 4) ( شيبتني سورة (هود و أخواتها (الواقعة و (القارعة و (الحاقة و (إذا الشمس كورت و (سأل سائل ) [ ضعيف الجامع الصغير / 3418 ] .. 5) ( شيبتني ( هود ) و أخواتها : ذكر يوم القيامة ، و قصص الأمم ) [ ضعيف الجامع الصغير / 3420 ] .. الأحاديث الصحيحة التي وردت في بعض السور سورة الإسراء قالت عائشة رضي الله عنها : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ " الزمر " و " بني إسرائيل " ( أي سورة الإسراء ) ) [ رواه الترمذي وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة / 641 ] .. عن العرباض بن سارية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم : ( كان لا ينام حتى يقرأ المسبحات ويقول فيها آية خير من ألف آية ) [ رواه الترمذي وصححه الألباني / 2712 ] .. * المسبحات : هي السور التي تفتتح بقوله تعالى " سبح " أو " يسبح " .. وهن سور الإسراء ، الحديد ، الحشر ، الصف ، الجمعة ، التغابن ، والأعلى . سورة الكهف عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من الدجال وفي رواية ـ من آخر سورة الكهف ـ ) [ رواه مسلم ] .. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من " فتنة " الدَّجال ) [ صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة / 582 ] .. وقال صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ سورة الكهف ) [ كما أنزلت ] كانت له نورا يوم القيامة ، من مقامه إلى مكة ، و من قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يضره ، و من توضأ فقال : سبحانك اللهم و بحمدك [ أشهد أن ] لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك ، كتب في رق ، ثم جعل في طابع ، فلم يكسر إلى يوم القيامة ) [ صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة / 2651 ] .. وقال عليه الصلاة والسلام : ( من قرأ سورة ( الكهف ) ليلة الجمعة، أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق ) [ صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب / 736 ] .. وقال صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ سورة ( الكهف ) في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين ) [ صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب / 736 ] .. الأحاديث الضعيفة التي وردت في سورة الكهف - ( ألا أخبركم بسورة ملأت عظمتها ما بين السماء و الأرض ؟ و لقارئها من الأجر مثل ذلك، و من قرأها غفر له ما بينه و بين الجمعة الأخرى، وزيادة ثلاثة أيام ؟ قالوا : بلى قال : سورة الكهف [ ضعيف جداَ / ضعيف الجامع الصغير / 2160 ] .. - ( سورة الكهف تدعى في التوراة : الحائلة ؛ تحول بين قارئها وبين النار ) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 3259 ] .. - ( من قرأ ثلاث آيات من أول الكهف؛ عصم من فتنة الدجال ) [ ضعيف مشكاة المصابيح / 2088 ] .. الأحاديث الصحيحة التي وردت في فضائل بعض السور ســـورة الفتح ( عَنْ ‏ ‏أَنَسٍ ‏ ‏أَنَّهَا نَزَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏مَرْجِعَهُ مِنْ ‏ ‏الْحُدَيْبِيَةِ ‏ ‏وَأَصْحَابُهُ يُخَالِطُونَ الْحُزْنَ وَالْكَآبَةَ وَقَدْ حِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَسَاكِنِهِمْ وَنَحَرُوا ‏ ‏الْهَدْيَ ‏ ‏بِالْحُدَيْبِيَةِ ‏ ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا ‏ ‏إِلَى قَوْلِهِ ( ‏ ‏صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ‏ )‏قَالَ : لَقَدْ ‏ ‏أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آيَتَانِ هُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ الدُّنْيَا جَمِيعًا ) [ رواه أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع / 5121 ] ســــورة تبارك ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال : (‏ ‏إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي سورة ‏‏ تبارك الذي بيده الملك ‏ ) [ رواه الترمذي وصححه الألباني / 2315 ] عن جابر قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ " آلم " تنزيل السجدة ، و " تبارك الذي بيده الملك " ) [ رواه الترمذي وصححه الألباني / 2316 ] .. ســـورة الكافرون عن فروة بن نوفل رضي الله عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله علمني شيئا أقوله إذا أويت إلى فراشي فقال : ( اقرأ قل يا أيها الكافرون فإنها براءة من الشرك ) قال شعبة أحيانا يقول مرة وأحياناً لا يقولها .. [ رواه الترمذي وصححه الألباني / 2709 ] .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن ) [ حسنه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة / 586 ] الأحاديث الضعيفة التي وردت في فضائل بعض السور ســـــــــــورة يس - ( إن الله تبارك وتعالى قرأ ( طه ) و ( يّس ) قبل أن يخلق آدم بألفي عام ، فلما سمعت الملائكة القرآن قالوا : طوبى لأمة ينزل هذا عليهم ، وطوبى لألسن تتكلم بهذا ، وطوبى لأجوف تحمل هذا ) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 1248 ] .. - ( من دخل المقابر فقرأ سورة ( يّس ) خفف عنهم يومئذ ، وكان له بعدد من فيها حسنات ) [ (( موضوع )) / سلسلة الأحاديث الضعيفة / 1246 ] .. - ( إن لكل شيء قلبا ، وقلب القرآن (يس ، ومن قرأ (يس ؛ كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات ) [ (( موضوع )) / ضعيف الترغيب و الترهيب / 885 ] .. - ( من قرأ ( يس ) ابتغاء وجه الله ، غفر الله له ما تقدم من ذنبه ، فاقرؤوها عند موتاكم ) (( ضعيف )) [ ضعيف الجامع الصغير/ 5785 ] . - ( من قرأ {يس} في صدر النهار؛ قضيت حوائجه ) [ (( ضعيف )) / ضعيف مشكاة المصابيح / 2118 ] .. تبيه .. تبيه .. تبيه .. تبيه جميع الروايات الواردة بفضل سورة ( يس ) ضعيفة أو موضوعة كما حققها شيخنا الألباني ( رحمه الله تعالى ) في كتبه .. ســـــــــــورة الدخان - ( من قرأ سورة الدخان في ليلة الجمعة؛ غفر له ) [ (( ضعيف جدا )) / سلسلة الأحاديث الضعيفة / 4632 ] .. - ( من قرأ سورة { الدخان } في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك ) [ (( موضوع )) / ضعيف الترغيب و الترهيب / 978 ] .. - ( من صلى بسورة الدخان في ليلة بات يستغفر له سبعون ألف ملك ) [ ضعيف الترغيب و الترهيب / 448 ] .. - ( من قرأ { حم الدخان } في ليله الجمعة أو يوم الجمعة ؛ بنى الله له بها بيتا في الجنة ) [ (( ضعيف جدا )) / ضعيف الترغيب و الترهيب/ 449 ] .. - ( من قرأ سورة يس في ليلة أصبح مغفورا له . ومن قرأ الدخان ليلة الجمعة أصبح مغفورا له ) [ ضعيف الترغيب و الترهيب / 978 ] . . ســــــــــورة غافر - ( من قرأ { الدخان } كلها ، وأول { حم غافر } إلى {وإليه المصير } ، و { آية الكرسي } حين يمسي ؛ حفظ بها حتى يصبح ، ومن قرأها حين يصبح ، حفظ بها حتى يمسي ) [ (( ضعيف )) / ضعيف الترغيب و الترهيب / 390 ] .. الأحاديث الضعيفة التي وردت في فضائل بعض السور ســـــــــــورة الحشر - ( من قال حين يصبح ثلاث مرات : أعوذ بالله السميع العليم ، من الشيطان الرجيم ، و قرأ ثلاث آيات من آخر سورة ( الحشر ) ، وكل الله به سبعين ألف ملك ، يصلون عليه حين يمسي ، و إن مات في ذلك اليوم ، مات شهيدا ، و من قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة ) [ (( ضعيف )) / ضعيف الجامع الصغير / 5732 ] .. - ( من قرأ خواتيم ( الحشر ) من ليل أو نهار ، فقبض في ذلك اليوم أو الليلة فقد أوجب الجنة ) [ (( ضعيف )) / ضعيف الجامع الصغير / 5770 ] .. - ( اسم الله الأعظم في ست آيات من آخر سورة الحشر . ) [ ضعيف الجامع الصغير / 853 - ( إذا أخذت مضجعك فاقرأ سورة الحشر ، إن مت مت شهيدا ) [ ضعيف الجامع الصغير / 307 ] .. ســـــــــــورة الرحمن - ( لكل شىء عروس ، و عروس القرآن الرحمن ) [ (( ضعيف )) / ضعيف الجامع الصغير / 4729 ] .. ســــــــــورة الواقعة - ( علموا نساءكم سورة {الواقعة}، فإنها سورة الغنى ) [ ضعيف الجامع الصغير / 3730 . - ( من قرأ سورة (الواقعة و تعلمها، لم يكتب من الغافلين ، و لم يفتقر هو و أهل بيته ) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 291 ] .. - ( من قرأ سورة ( الواقعة ) في كل ليلة ، لم تصبه فاقة أبدا ) [ (( ضعيف )) / ضعيف الجامع الصغير/ 5773 ] .. ســــــــــورة الزلزلة - ( (إذا زلزلت تعدل نصف القرآن ) [ (( ضعيف )) / ضعيف الترغيب و الترهيب / 889 ] .. الأحاديث الضعيفة التي وردت في فضل بعض السور ســـورة الشرح و ســورة الفيل - ( من قرأ في الفجر بـ ( ألم نشرح ) و ( ألم تر كيف ) لم يرمد ) [ ((( لا أصل له ))) / سلسلة الأحاديث الضعيفة / 67 ] .. ســـورة القدر - ( قراءة ( سورة إنا أنزلناه ) عقب الوضوء ) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 68 ] .. - ( من قرأ في إثر وضوئه :{ إنا أنزلناه في ليلة القدر } مرة واحدة كان من الصديقين ، و من قرأها مرتين كتب في ديوان الشهداء ، و من قرأها ثلاثا حشره الله محشر الأنبياء ) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 1449 ] .. الأحاديث الصحيحة التي وردت في فضائل بعض السور سورة الإخلاص والمعوذتين - عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن ؟ . قالوا : وكيف يقرأ ثلث القرآن ؟ قال : ( قل هو الله أحد ) تعدل ثلث القرآن ) [ رواه مسلم ] [ وصحح الألباني في صحيح الترغيب والترهيب / 1480 ] . ‏- عن ‏ ‏أنس ‏ ‏أن رجلا قال : يا رسول الله إني أحب هذه السورة (‏ ‏قل هو الله أحد ) ‏ ‏فقال : ( إن حبك إياها يدخلك الجنة ‏ ) [ رواه الترمذي وصححه الألباني / 2323 .. - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ " قل هو الله أحد " حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة ) [ سلسلة الأحاديث الصحيحة / 589 ] .. - عن معاذ بن عبد الله بن خبيب بن أبية قال : خرجنا في ليلة مطيرة وظلمة شديدة نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي لنا ، قال : فأدركته فقال : قل فلم أقل شيئا ثم قال : قل فلم أقل شيئا قال : قل فقلت ما أقول ، قال : ( قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وتصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء ) [ رواه الترمذي وصححه الألباني / 2829 .. - ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏‏أقبلت مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فسمع رجلا يقرأ ‏( ‏قل هو الله أحد الله الصمد ) ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏: ( وجبت ) قلت وما وجبت ؟ قال الجنة ) [ رواه الترمذي وصحح الألباني / 2320 ] .. - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا عقبة ألا أعلمك سورا ما أنزلت في التوراة و لا في الزبور و لا في الإنجيل و لا في الفرقان مثلهن ، لا يأتين عليك إلا قرأتهن فيها ، قل { هوالله أحد } و { قل أعوذ برب الفلق } و { قل أعوذ برب الناس } ) [ سلسلة الأحاديث الصحيحة / 2861 ] .. الأحاديث الضعيفة التي وردت في فضائل بعض السور سورة الإخلاص والمعوذتين - ( من قرأ قل هو الله أحد في مرضه الذى يموت فيه ، لم يفتن في قبره ،وأمن من ضغطة القبر ، و حملته الملائكة يوم القيامة بأكفها حتى تجيزه من الصراط إلى الجنة ) (( موضوع )) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 301 ] .. - ( من قرأ ( قل هو الله أحد ) عشرين مرة بنى الله له قصرا في الجنه ) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 1351 ] .. - ( من قرأ {قل هو الله أحد} مائتي مرة ، غفرت له ذنوب مائتي سنة ) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 295 ] .. - ( من قرأ قل هو الله أحد مائتي مرة كتب الله له ألفا و خمسمائة حسنة ، إلا أن يكون عليه دين ) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 300 ] .. - ( من مر بالمقابر فقرأ ( قل هو الله أحد ) إحدى عشرة مرة ، ثم وهب أجره للأموات، أعطي من الأجر بعدد الأموات ) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 1290 ] .. - ( من صلى الصبح ثم قرأ ( قل هو الله أحد ) مائة مرة قبل أن يتكلم ، فكلما قرأ ( قل هو الله أحد ) غفر له ذنب سنة [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 405 ] .. - ( من مر على المقابر فقرأ فيها إحدى عشرة مرة : {قل هو الله أحد} ثم وهب أجره للأموات ؛ أعطي من الأجر بعدد الأموات ) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة /3277 ] .. - ( من قرأ بعد صلاة الجمعة { قل هو الله أحد } و { قل أعوذ برب الفلق } و { قل أعوذ برب الناس } سبع مرات؛أجاره الله بها من السوء إلى الجمعة الأخرى ) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة /4129 ] انتهى البحث .. وكان عبارة عن تبيان فضائل سور القرآن بدءاً من سورة البقرة وحتى سورة الناس .. وختاماً .. أسأل الله أن ينفع بهذا البحث بارك الله فيكم جميعاً ونفع بك المصدر: http://www.saaid.net/bahoth/29.htm
    0
شاهد المزيد