#ومضات_رمضانية : (٣٠) {ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون} [المطففين:٢٦ ] قال البقاعي رحمه الله: (المتنافسون أي الذين من شأنهم المنافسة وهو أن يطلب كل منهم أن يكون ذلك المتنافس فيه لنفسه خاصة دون غيره؛ لأنه نفيس جداً، والنفيس هو الذي تحرص عليه نفوس الناس وتتغالى فيه، والمنافسة في مثل هذا بكثرة الأعمال الصالحات والنيات الخالصة).

#ومضات_رمضانية : (٢٩) {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير} [الملك: ١٤] قال السعدي رحمه الله: (من معاني اللطيف، أنه الذي يلطف بعبده ووليه، فيسوق إليه البِرَّ والإحسان من حيث لا يشعر، ويعصمه من الشر من حيث لا يحتسب، ويرقيه إلى أعلى المراتب بأسباب لا تكون من العبد على بال، حتى إنه يذيقه المكاره ليتوصل بها إلى المحاب الجليلة، والمقامات النبيلة).

(٢٨) {ألا إن حزب الله هم المفلحون} [المجادلة:  ٢٢] قال وهبة الزحيلي رحمه الله: (فكل من رضي بولاية الله ورسوله والمؤمنين، فهو مفلح في الدنيا والآخرة، ومنصور فيهما).

#ومضات_رمضانية : (٢٧) {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر} [القمر: ٢٢] قال أبو عمر الداني رحمه الله: (ولقد هيأ لخدمة كتابه من كل جيل رجالا لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وتلاوة كتابه، وجعلهم أهله وخاصته، فتناقلوا قراءاته من الصدور إلى الصدور وحرصوا على تلقيه بنصه ولفظه كما تلقاه أمين الأرض عن أمين السماء).

#ومضات_رمضانية : (٢٦) {ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه} [محمد: ٣٨] قال ابن جزي رحمه الله: (أي إنما ضرر بخله على نفسه؛ فكأنه بخل على نفسه بالثواب الذي يستحقه بالإنفاق).

#ومضات_رمضانية : (٢٥) {ورحمة ربك خير مما يجمعون} [الزخرف: ٣٢ ] قال ابن عاشور رحمه الله: (أن المال الذي جعلوه عماد الاصطفاء للرسالة هو أقل من رحمة الله فهي خير مما يجمعون من المال الذي جعلوه سبب التفضيل...).

#ومضات_رمضانية : (٢٤) {أليس الله بكاف عبده} [الزمر: ٣٦] قال ابن عثيمين رحمه الله: (العبد هنا وصف شامل لا يختص بواحد دون الآخر؛ فكل من انطبقت عليه العبودية حقاً فالله تعالى كافيه).

#ومضات_رمضانية : (٢٣) {فما ظنكم برب العالمين} [الصافات: ٨٧] قال الخطابي رحمه الله: ( إنما يحسن بالله الظن من حسن عمله؛ فكأنه قال: أحسنوا أعمالكم يحسن ظنكم بالله، فإن من ساء عمله ساء ظنه؛ وقد يكون أيضاً حسن الظن بالله من ناحية الرجاء وتأميل العفو والله جواد كريم).

#ومضات_رمضانية : (٢٢) {وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه} [سبأ: ٣٩] قال ابن كثير رحمه الله: (مهما أنفقتم من شيء فيما أمركم به وأباحه لكم، فهو يخلفه عليكم في الدنيا بالبدل، وفي الآخرة بالجزاء والثواب).

#ومضات_رمضانية : (٢١) {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا} [العنكبوت: ٦٩] قال ابن القيم رحمه الله: (أكمل الناس هدايةً أعظمهم جهاداً، وأفرض الجهاد جهاد النفس، وجهاد الهوى، وجهاد الشيطان، وجهاد الدنيا، فمن جاهد هذه الأربعة في الله، هداه الله سبل رضاه الموصلة إلى جنته، ومن ترك الجهاد فاته من الهدى بحسب ما عطل من الجهاد).