#غريب_الألفاظ
80- { فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ } أي: يَئِسُوا.
{ خَلَصُوا نَجِيًّا } أي: اعتزلوا الناس ليس معهم غيرُهم يتناجَوْن ويتناظَرُون ويَتَسَارُّون.
يقال: قوم نَجِيٌّ؛ والجميع أَنْجِيَة.
قال الشاعر:
إِنِّي إِذَا مَا الْقَوْمُ كَانُوا أَنْجِيَهْ ... وَاصْطَرَبَتْ أَعْنَاقُهُمْ كَالأرْشِيَهْ
{ قَالَ كَبِيرُهُمْ } أي: أعقلهم. وهو: شَمْعُون. وكأنه كان رئيسَهم.
وأما أكبرُهم في السن: فَرُوبيلُ. وهذا قول مجاهد.
وفي رواية الكلبي: كبيرهم في العقل، وهو: يَهُوذا.
81- { وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ } يريدون: حين أعطيناك المَوْثق لنأتينَّك [به] ؛ أي: [لم] نعلم أنه يسرقُ فيؤخذ.
84- { وَقَالَ يَا أَسَفَى } ؛ والأسف: أشدُّ الحسرة.
{ فَهُوَ كَظِيمٌ } أي: كاظمٌ. كما تقول: قديرٌ وقادرٌ.
والكاظمُ: المُمسكُ على حزنه، لا يُظهره، ولا يشكوه.
85- { تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ } أي: لا تزالُ تذكر يوسُفَ.
قال أوس بن حَجَر:
فَمَا فَتِئَتْ خيلٌ تَثُوبُ وتَدَّعِي
{ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا } أي: دَنِفًا.
يقال: أحْرَضهُ الحزن؛ أي: أدنفه.
ولا أحسبه قيل للرجل الساقطِ: حَارِضٌ؛ إلا من هذا. كأنَّه الذاهبُ الهالكُ.
{ أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ } يعني: الموتى.
86- و ( الْبَثُّ ) أشد الحزن.
سمي بذلك: لأن صاحبه لا يصبر عليه، حتى يَبثَّه، أي: يشكوَه.
80- { فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ } أي: يَئِسُوا.
{ خَلَصُوا نَجِيًّا } أي: اعتزلوا الناس ليس معهم غيرُهم يتناجَوْن ويتناظَرُون ويَتَسَارُّون.
يقال: قوم نَجِيٌّ؛ والجميع أَنْجِيَة.
قال الشاعر:
إِنِّي إِذَا مَا الْقَوْمُ كَانُوا أَنْجِيَهْ ... وَاصْطَرَبَتْ أَعْنَاقُهُمْ كَالأرْشِيَهْ
{ قَالَ كَبِيرُهُمْ } أي: أعقلهم. وهو: شَمْعُون. وكأنه كان رئيسَهم.
وأما أكبرُهم في السن: فَرُوبيلُ. وهذا قول مجاهد.
وفي رواية الكلبي: كبيرهم في العقل، وهو: يَهُوذا.
81- { وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ } يريدون: حين أعطيناك المَوْثق لنأتينَّك [به] ؛ أي: [لم] نعلم أنه يسرقُ فيؤخذ.
84- { وَقَالَ يَا أَسَفَى } ؛ والأسف: أشدُّ الحسرة.
{ فَهُوَ كَظِيمٌ } أي: كاظمٌ. كما تقول: قديرٌ وقادرٌ.
والكاظمُ: المُمسكُ على حزنه، لا يُظهره، ولا يشكوه.
85- { تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ } أي: لا تزالُ تذكر يوسُفَ.
قال أوس بن حَجَر:
فَمَا فَتِئَتْ خيلٌ تَثُوبُ وتَدَّعِي
{ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا } أي: دَنِفًا.
يقال: أحْرَضهُ الحزن؛ أي: أدنفه.
ولا أحسبه قيل للرجل الساقطِ: حَارِضٌ؛ إلا من هذا. كأنَّه الذاهبُ الهالكُ.
{ أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ } يعني: الموتى.
86- و ( الْبَثُّ ) أشد الحزن.
سمي بذلك: لأن صاحبه لا يصبر عليه، حتى يَبثَّه، أي: يشكوَه.
#غريب_الألفاظ
80- { فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ } أي: يَئِسُوا.
{ خَلَصُوا نَجِيًّا } أي: اعتزلوا الناس ليس معهم غيرُهم يتناجَوْن ويتناظَرُون ويَتَسَارُّون.
يقال: قوم نَجِيٌّ؛ والجميع أَنْجِيَة.
قال الشاعر:
إِنِّي إِذَا مَا الْقَوْمُ كَانُوا أَنْجِيَهْ ... وَاصْطَرَبَتْ أَعْنَاقُهُمْ كَالأرْشِيَهْ
{ قَالَ كَبِيرُهُمْ } أي: أعقلهم. وهو: شَمْعُون. وكأنه كان رئيسَهم.
وأما أكبرُهم في السن: فَرُوبيلُ. وهذا قول مجاهد.
وفي رواية الكلبي: كبيرهم في العقل، وهو: يَهُوذا.
81- { وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ } يريدون: حين أعطيناك المَوْثق لنأتينَّك [به] ؛ أي: [لم] نعلم أنه يسرقُ فيؤخذ.
84- { وَقَالَ يَا أَسَفَى } ؛ والأسف: أشدُّ الحسرة.
{ فَهُوَ كَظِيمٌ } أي: كاظمٌ. كما تقول: قديرٌ وقادرٌ.
والكاظمُ: المُمسكُ على حزنه، لا يُظهره، ولا يشكوه.
85- { تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ } أي: لا تزالُ تذكر يوسُفَ.
قال أوس بن حَجَر:
فَمَا فَتِئَتْ خيلٌ تَثُوبُ وتَدَّعِي
{ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا } أي: دَنِفًا.
يقال: أحْرَضهُ الحزن؛ أي: أدنفه.
ولا أحسبه قيل للرجل الساقطِ: حَارِضٌ؛ إلا من هذا. كأنَّه الذاهبُ الهالكُ.
{ أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ } يعني: الموتى.
86- و ( الْبَثُّ ) أشد الحزن.
سمي بذلك: لأن صاحبه لا يصبر عليه، حتى يَبثَّه، أي: يشكوَه.