#غريب_الألفاظ

102- { وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ }
أي: ما تَرْوِيه الشياطين على مُلْك سليمان.
والتلاوة والرواية شيء واحد.
وكانت الشياطين دفنت سحرًا تحت كرسيِّه،
وقالت للناس بعد وفاته: إنما هلك بالسحر.
يقول: فاليهود تتبع السحر وتعمل به.
{ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ } أي: اختبارٌ وابتلاء.
(والخلاقُ) : الحظُّ من الخير،
ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: " لَيُؤَيِّدَنَّ اللهُ هذا الدينَ بقوم لا خَلاق لهم " أي: لا حَظَّ لهم في الخير.
{ شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ } أي باعوها.
يقال: شريتُ الشيء. وأنت تريد اشتريته وبعته.
وهو حرف من حروف الأضداد.

103- (الْمَثُوبَةُ) : الثواب.
والثواب والأجر: هما الجزاء على العمل.

104- { لا تَقُولُوا رَاعِنَا }
من "رعيتُ الرجل": إذا تأمّلته، وتعرَّفْت أحواله.
يقال: أرْعِني سَمْعَك.
وكان المسلمون يقولون لرسول الله صلى الله عليه وسلم -: رَاعِنَا وأرْعِنا سمعَكَ.
وكان اليهود يقولون: رَاعِنَا - وهي بلغتهم سب لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالرُّعُونَة - ويَنْوُون بها السبَّ؛
فأمر الله المؤمنين أن لا يقولوها؛ لئلا يقولَها اليهود،
وأن يجعلوا مكانها { انْظُرْنَا } أي انتظرنا.
يقال: نظرتك وانتظرتك بمعنى.
ومن قرأها "رَاعِنًا" بالتنوين أراد: اسمًا مأخوذًا من الرَّعْن والرُّعُونَة،
أي لا تقولوا: حمقا ولا جهلا.
#غريب_الألفاظ 102- { وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ } أي: ما تَرْوِيه الشياطين على مُلْك سليمان. والتلاوة والرواية شيء واحد. وكانت الشياطين دفنت سحرًا تحت كرسيِّه، وقالت للناس بعد وفاته: إنما هلك بالسحر. يقول: فاليهود تتبع السحر وتعمل به. { إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ } أي: اختبارٌ وابتلاء. (والخلاقُ) : الحظُّ من الخير، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: " لَيُؤَيِّدَنَّ اللهُ هذا الدينَ بقوم لا خَلاق لهم " أي: لا حَظَّ لهم في الخير. { شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ } أي باعوها. يقال: شريتُ الشيء. وأنت تريد اشتريته وبعته. وهو حرف من حروف الأضداد. 103- (الْمَثُوبَةُ) : الثواب. والثواب والأجر: هما الجزاء على العمل. 104- { لا تَقُولُوا رَاعِنَا } من "رعيتُ الرجل": إذا تأمّلته، وتعرَّفْت أحواله. يقال: أرْعِني سَمْعَك. وكان المسلمون يقولون لرسول الله صلى الله عليه وسلم -: رَاعِنَا وأرْعِنا سمعَكَ. وكان اليهود يقولون: رَاعِنَا - وهي بلغتهم سب لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالرُّعُونَة - ويَنْوُون بها السبَّ؛ فأمر الله المؤمنين أن لا يقولوها؛ لئلا يقولَها اليهود، وأن يجعلوا مكانها { انْظُرْنَا } أي انتظرنا. يقال: نظرتك وانتظرتك بمعنى. ومن قرأها "رَاعِنًا" بالتنوين أراد: اسمًا مأخوذًا من الرَّعْن والرُّعُونَة، أي لا تقولوا: حمقا ولا جهلا.
0