#غريب_الألفاظ

30 - وقوله: { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ }
أراد: وقال ربك للملائكة،
و"إذْ" تزاد والمعنى إلقاؤها.
{ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا }
يرى أهلُ النظر من أصحاب اللغة:
أن الله جل وعزّ قال:
إني جاعل في الأرض خليفة يفعل ولده كذا ويفعلون كذا.
فقالت الملائكة: أتجعل فيها من يفعل هذه الأفاعيل؟
ولولا ذلك ما علمت الملائكة في وقت الخطاب أن خليفة الله يفعل ذلك.
فاختصر الله الكلام على ذلك.

31- { وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا } يريد أسماء ما خلق في الأرض.
{ ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ } أي عرض أعيان الخلق عليهم
{فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ}

35- { وَكُلا مِنْهَا رَغَدًا } أي رزقًا واسعًا كثيرًا .
يقال: أرْغَدَ فلان إذا صار في خصب وسعة.

36- { فَأَزَلَّهُمَا } من الزلل بمعنى اسْتَزَلَّهُمَا
تقول: زلّ فلان وأزْلَلْتُه.
ومن قرأ: "فأَزَالَهُمَا" أراد نَحّاهما،
من قولك: أزلتك عن موضع كذا أو أزلتك عن رأيك إلى غيره.
{ وَقُلْنَا اهْبِطُوا } قال ابن عباس - في رواية أبي صالح عنه -: كما يقال: هبط فلان أرض كذا.
{ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ } يعني الإنسان وإبليس.
{ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ } موضع استقرار.
{ وَمَتَاعٌ } أي مُتْعة.
{ إِلَى حِينٍ } يريد إلى أجل.

37- { فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ } أي قبلها وأخذها،
كأن الله أوحى إليه أن يستغفره ويستقبله بكلام من عنده
ففعل ذلك آدم { فَتَابَ عَلَيْهِ }
وفي الحديث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله كان يتلقى الوحي من جبريل؛ أي يَتَقَبَّله ويأخذه.
#غريب_الألفاظ 30 - وقوله: { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ } أراد: وقال ربك للملائكة، و"إذْ" تزاد والمعنى إلقاؤها. { إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا } يرى أهلُ النظر من أصحاب اللغة: أن الله جل وعزّ قال: إني جاعل في الأرض خليفة يفعل ولده كذا ويفعلون كذا. فقالت الملائكة: أتجعل فيها من يفعل هذه الأفاعيل؟ ولولا ذلك ما علمت الملائكة في وقت الخطاب أن خليفة الله يفعل ذلك. فاختصر الله الكلام على ذلك. 31- { وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا } يريد أسماء ما خلق في الأرض. { ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ } أي عرض أعيان الخلق عليهم {فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ} 35- { وَكُلا مِنْهَا رَغَدًا } أي رزقًا واسعًا كثيرًا . يقال: أرْغَدَ فلان إذا صار في خصب وسعة. 36- { فَأَزَلَّهُمَا } من الزلل بمعنى اسْتَزَلَّهُمَا تقول: زلّ فلان وأزْلَلْتُه. ومن قرأ: "فأَزَالَهُمَا" أراد نَحّاهما، من قولك: أزلتك عن موضع كذا أو أزلتك عن رأيك إلى غيره. { وَقُلْنَا اهْبِطُوا } قال ابن عباس - في رواية أبي صالح عنه -: كما يقال: هبط فلان أرض كذا. { بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ } يعني الإنسان وإبليس. { وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ } موضع استقرار. { وَمَتَاعٌ } أي مُتْعة. { إِلَى حِينٍ } يريد إلى أجل. 37- { فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ } أي قبلها وأخذها، كأن الله أوحى إليه أن يستغفره ويستقبله بكلام من عنده ففعل ذلك آدم { فَتَابَ عَلَيْهِ } وفي الحديث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله كان يتلقى الوحي من جبريل؛ أي يَتَقَبَّله ويأخذه.
0