(تعريفات مصطلحات علوم القرآن )
(غريب القرآن)
في الاصطلاح: هو العلم المختص بتفسير الألفاظ الغامضة في القرآن الكريم وتوضيح معانيها بما جاء في لغة العرب وكلامهم .ويشار إلى هذا العلم، أي مجموعة من المعارف والمعلومات، في المصنفات التي تتناول علوم القرآن بـ "معرفة غريبه"[1]
وقال الجرمي: هي الألفاظ التي يخفى معناها ويدق على العامة دون الخاصة، وذلك في بيئة معينة بسبب وفودها من بيئة مكانية غريبة، أو بسبب استعمالها في غير المعنى الذي وضعت له.[2]
وقال الحلبي: "ما وقع في القرآن من الألفاظ البعيدة عن الفهم".[3]
وقال فوزي الهابط: "هو الألفاظ القرآنية، التي يُبْهَم معناها على القارئ، والمفسر وتحتاج إلى توضيح معانيها، بما جاء في لغة العرب، وكلامهم" [4]
وذكر مساعد بن سليمان الطيار في معنى الغريب أنه :

ليس المُراد بالغريب ما كان غامضَ المعنى دون غيره، وإنما المرادُ به: تفسيرُ مفرداتِ القرآنِ عموماً (ويخرج من هذا ما لا يُجهل معناه؛ كالأرض والسماء والماء وغيرها، فإنها مما لا يحتاج إلى بيانِ)، فكُتبُ غريبِ القرآن تُعنى بدلالةِ ألفاظِه ، دونَ غيرِها من المباحثِ المتعلقةِ بالتفسيرِ أو المعاني.
وهو جزءٌ من علمِ معاني القرآنِ ؛ لأن علمَ معاني القرآنِ يقومُ على بيانِ المفرداتِ أوّلاً ، ثم يُبيِّنُ المعنى المرادَ بالآيةِ ، مع الاعتناءِ بأسلوبِ العربِ الذي نزلَ به القرآنُ. [5]
___________________
[1] الإتقان، السيوطي(2/5-6) .
[2] معجم علوم القرآن، إبراهيم محمد الجرمي (ص197) .
[3] علوم القرآن الكريم، نور الدين محمد عتر الحلبي (ص255).
[4] معاجم معاني ألفاظ القرآن الكريم ، فوزي يوسف الهابط (ص 7 ) .
[5] أنواع التصنيف المتعلقة بتفسير القرآن ، مساعد الطيار، (81/82).
(تعريفات مصطلحات علوم القرآن ) (غريب القرآن) في الاصطلاح: هو العلم المختص بتفسير الألفاظ الغامضة في القرآن الكريم وتوضيح معانيها بما جاء في لغة العرب وكلامهم .ويشار إلى هذا العلم، أي مجموعة من المعارف والمعلومات، في المصنفات التي تتناول علوم القرآن بـ "معرفة غريبه"[1] وقال الجرمي: هي الألفاظ التي يخفى معناها ويدق على العامة دون الخاصة، وذلك في بيئة معينة بسبب وفودها من بيئة مكانية غريبة، أو بسبب استعمالها في غير المعنى الذي وضعت له.[2] وقال الحلبي: "ما وقع في القرآن من الألفاظ البعيدة عن الفهم".[3] وقال فوزي الهابط: "هو الألفاظ القرآنية، التي يُبْهَم معناها على القارئ، والمفسر وتحتاج إلى توضيح معانيها، بما جاء في لغة العرب، وكلامهم" [4] وذكر مساعد بن سليمان الطيار في معنى الغريب أنه : ليس المُراد بالغريب ما كان غامضَ المعنى دون غيره، وإنما المرادُ به: تفسيرُ مفرداتِ القرآنِ عموماً (ويخرج من هذا ما لا يُجهل معناه؛ كالأرض والسماء والماء وغيرها، فإنها مما لا يحتاج إلى بيانِ)، فكُتبُ غريبِ القرآن تُعنى بدلالةِ ألفاظِه ، دونَ غيرِها من المباحثِ المتعلقةِ بالتفسيرِ أو المعاني. وهو جزءٌ من علمِ معاني القرآنِ ؛ لأن علمَ معاني القرآنِ يقومُ على بيانِ المفرداتِ أوّلاً ، ثم يُبيِّنُ المعنى المرادَ بالآيةِ ، مع الاعتناءِ بأسلوبِ العربِ الذي نزلَ به القرآنُ. [5] ___________________ [1] الإتقان، السيوطي(2/5-6) . [2] معجم علوم القرآن، إبراهيم محمد الجرمي (ص197) . [3] علوم القرآن الكريم، نور الدين محمد عتر الحلبي (ص255). [4] معاجم معاني ألفاظ القرآن الكريم ، فوزي يوسف الهابط (ص 7 ) . [5] أنواع التصنيف المتعلقة بتفسير القرآن ، مساعد الطيار، (81/82).
0