• يعيش في Sousse, Tunisie
  • ذكر
  • متابع بواسطة 17 شخص
المرئيات التي تم تحميلها بنجاح
تخصيص صورة مصغرة للفيديو
مقاطع صوتية تم تحميلها بنجاح
الملفات التي تم تحميلها بنجاح
ماذا تفعل؟
تدوينات حديثة
  • #متن نظم غانية الخدر في فواصل الآيات والسور
    نظم / غازي بن بنيدر العمري
    متن غانية الخدر في علم العد.pdf
    0
  • (الوجوه والنظائر - حرف الحاء)
    (الوجوه والنظائر - حرف الحاء) معاني الكلمات المتماثلة في القرآن - حرف الحاء   إعداد مركز المحتوى القرآني   كلمة (الحرام)   ورد لفظ (الحرام)في القرآن ما يقارب (29) مرة ، وأصله المنع، ومنه حرمته عطاءه حرمانا أي: منعته إياه. ومعنى (الحرام) في القرآن جاء على (3) وجوه: أولاً: جاء بمعنى (لمنع بالنهي)، كقوله:(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ)[ سورةالمائدة: 3] ثانياً: جاء بمعنى...
    0
  • "إن الله وملائكته يصلون على النبي ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما"
    0
  • 0
  • فذروه في سنبله.. إعجاز علمي جديد
    #إعجاز_القرآن

    يقول الله تعالى سبحانه وتعالى:{يوسف أيها الصديق أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف و سبع سنبلات خضر و أخر يابسات لعلي أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون. قال تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلا مما تأكلون ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون. ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس و فيه يعصرون} 45/49 . صدق الله العظيم.

    عندما نشئت المجتمعات البدائية كانت هناك تحولات جذرية قادتهم من اقتصاد البدو الرحل إلى اقتصاد يعتمد على الزراعة البدائية من جني لثمار و مزروعات. وكانت هناك بعض المشاكل منذ القدم حول التخزين بعد الجني و ما يلاحقها من إتلاف. أصبحت مشكلة النقص الغذائي التي تعاني منها الدول النامية من المشاكل التي تستأثر باهتمام الدارسين و الباحثين في مجال التنمية القروية أو الريفية باعتبار هذه الدول مستوردة للغذاء و تجد صعوبة في ضمان أمنها الغذائي، و مما يزيد مشكلة التغذية حدة ذلكم التزايد غير المتوازن مع الإنتاج الزراعي تبعا لتخلف هذه الدول ولعجزها عن توظيف التقنيات الحديثة في تطوير الإنتاج.

    إن النمو الزراعي يستلزم بالأساس الزيادة في الإنتاج و الاستغلال الأمثل و الأنجع للمنتجات الزراعية.

    في عالمنا الحالي ان الخسارة بعد الجني تقدر ب %5 إلى % 10 من المنتوج العالمي من الحبوب. وهذه الخسارة قد تتعدى % 30 في المجتمعات المتأخرة تكنلوجيا ( المنظمة العالمية للزراعة و التغذية). في المغرب و الدول النامية الأخرى تشكل زراعة الحبوب إحدى الركائز للاقتصاد الوطني و تساهم ب 3/1 الناتج الداخلي الزراعي الخام. إن المنتوج الوطني من الحبوب يتأثر مباشرة بالمتقلبات المناخية و كذلك بالتقانات الحية المستعملة للانتقاء الأنواع الجيدة و ذات المردودية العالية و يعد مفهوم تخزين البذور في السنابل حسب ما ورد في الآية الكريمة (سورة يوسف 45/49) نظاما أساسيا للحفاظ على الإنتاج في ظروف بيئية قاسية، و هذا ما يجمع بين الزراعة و تقنيات التخزين و الحفاظ على المنتوج، كما يعد هذا التخزين نظاما ثقافيا تخوض بواسطته الجماعات البشرية معركة حقيقية لضمان إعادة الإنتاج باتباع استراتيجية متنوعة (تقنية و سلوكية و اجتماعية) من أجل البقاء، و هو ما يسمى بتدبير الإنتاج.

    و من أوجه الإعجاز في قوله تعالى و ما حصدتم فذروه في سنبله إفادة أن التخزين بإبقاء الحبوب في سنابلها هو أحسن التقنيات و الأساليب للحفاظ على الحبوب المحفوظة داخل السنابل من غير أن ينال منها الزمن.

    إن الذي يوقفنا في الآية ملحوظتان علميتان:

    أولهما، تحديد مدة صلاحية حبة الزرع في خمس عشرة سنة هي حصيلة سبع سنوات يزرع الناس و يحصدون خلالها دأبا و تتابعا و هي سنوات الخصب و العطاء، يليها سبع سنواة شداد عجاف هي سنوات الجفاف يليها سنة واحدة هي السنة الخامسة عشرة و فيها يغاث الناس و فيها يعصرون من الفواكه. و قد أفاد البحث العلمي أن مدة 15 سنة هي المدة القصوى لاستمرار الحبوب محافظة على طاقة النمو و التطور فيها.

    و الثاني، طريقة التخزين وهو قوله تعالى فذروه في سنبله. و هي الطريقة العلمية الأهم في بحثنا.

    في البداية الرسم رقم 1 يبين لنا مراحل نمو القمح و تطوره.

    في هذه المراحل نستوحي قوله تعالى { ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض ثم يخرج منه زرعا مختلفا ألوانه ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يجعله حطاما إن في ذلك لذكرى لأولي الألباب} فهذه المراحل المذكورة في كتاب الله هي الأدق في تطور الزرع وفي إطار ترك البذور أو الحبوب في السنابل حسب ما ورد في سورة يوسف “فذروه في سنبله قمنا ببحث تجريبي مدقق حول بذور قمح تركناها في سنبلها لمدة تصل إلى سنتين مقارنة مع بذور مجردة من سنابلها. و أظهرت النتائج الأولية أن السنابل لم يطرأ عليها أي تغيير صحي و بقيت على حالها % 100 (الصورة رقم 2).

    العوامل المختلفة و التي تلعب دورا في تغيير أو فساد البذور.

    إن عامل الزمن يدخل في سرعة تفاعلات التدهور و التمزق الذي يمكن من معرفة المدة القصوى للتخزين.

    *الحرارة لها تأثير مباشر مهم في رفع الإرتجاجات الجزئية. إن ارتفاع الحرارة يؤدي إلى ارتفاع تصادم الجزيئات مما يسهل تفاعلات التدهور و التمزق.

    * مقدار الأكسجين و ثاني أكسيد الكربون يدخل في طريقة الإستقلاب الحيهوائي و لاحي هوائي للمتعضيات المجهرية و الخلايا الحية للحبوب. هذا المقدار يلعب دورا كذلك في التفاعلات الأنزيمية و الكيميائية على مستوى الأكسدة.

    * التمييه هو العامل الأكثر أهمية في تقنية التخزين و يعد القاعدة الأساسية لفساد الحبوب.

    حفظ الجودة و النوعية للمواد الغذائية.

    إن هدف استعمال التكنلوجيا في تخزين هي وقاية من جميع الوسائل التي قد تؤدي إلى ضرر خاصة في نوعية وجودة الحبوب. هذه الوسائل التكنلوجية يمكن أن تبقي القيمة الصحية والغذائية إلى درجة عالية. في هذا المصطلح للنوعية هناك مظاهر مختلفة يمكن استخلاصها

    1. القيمة الغذائية.

    في هذا الصدد غياب أو عدم وجود مواد سامة يشكل المعيار الأول و المهم عند الاستعمال للتغذية البشرية أو الحيوانية. و يحبذ التحقق من غياب التعفنات من بكتيريا و فطريات و بقايا المواد السامة المستعملة في الزراعة. إن معيار الجودة للتغذية من رائحة و ذوق و لون و تركيبة و نسجة الخ. للحبوب و بالخصوص للمواد الناتجة عن استعمال هذه الحبوب مثل عجينة الخبز.

    2. القيمة التكنلوجية.

    هذا النوع من القيمة يشكل القدرة على الاستعمال في الصناعات الأولية.

    المواد و التقنيات المستعملة في البحث.

    3. المواد الحية.

    إن البحث الذي قمنا به كان على عينات من الحبوب بعد جني لسنة 1419ه لحبوب قمح صلب. 3 عينات استعملت هي بذور في سنابلها و بذور معزولة من سنابلها لمدة سنة و سنتات على التوالي. النباتات المنحدرة من هذه البذور استعملت في التجارب أيضا.

    4. التقنيات

    2.2) إنبات البذور

    تبدأ العملية الأولى بإبادة الجراثيم بواسطة ماء جافيل لمدة 5 دقائق بعد ذلك تشللت 5 مرات بماء مقطر.ثم خضعت البذور إلى تبليل تحت ورقة مرشح جد مبللة بماء مقطر الكل في علبة بتري. الإنبات حصل تحت حرارة °C 25.

    2.2) زرع النبيتات

    النبيتات التي حصلنا عليها بعد إنبات البذور المذكورة سلفا نقلت إلى أصيص مملوء برمل معقم (يومين تحت حرارة 100 ). الإنبات قيد تحت حرارة °C 22 وِ16 ساعة من الضوء الاصطناعي. الوسط الزراعي متكون من العناصر المغذية الكاملة.

    النبيتات المحصول عليها استعملت في دراسة النمو الجذعي و الجذري للنبات و كذلك لاستخلاص و معايرة صبغة اليخضور.

    2.3) تفريق انفصال صبغة اليخضور.

    في هذا الانفصال استعملنا التحليل الكروماتوغرافي على طبقة رقيقة من السليكا. التفريق حصل بواسطة محلول مكون من أثير البترول/ اسيتون/ البنزين بمقاديرأحجام 34/12/6.

    النتائج

    اهتممنا في هذه الدراسة إلى:

    تأثير طريقة التخزين على نزاهة البذرة.

    1. الحالة الصحية

    بعد مضي سنتين من التخزين يمكننا أن نلاحظ بالعين المجردة حالة الحبوب في سنابلها و حالتها كذلك معزولة عن سنابلها. إن الصورة رقم 2 تبين لنا عدم التعفن من أي نوع كان لسنابل اختزنت في مكان لم تراعى فيه الشروط الصحية للتخزين و السنابل بقيت على حالها بنسبة % 100. مع العلم أن مكان التخزين كان عاديا و لم يراع فيه أي شرط من شروط الحرارة أو الرطوبة أو ما إلى ذلك

    2. الوزن الطري

    في هذا الإطار تبين أن البذور التي تركناها في سنابلها فقدت كمية مهمة من الماء و أصبحت جافة مع مرور الوقت بالمقارنة مع البذور المعزولة من سنابلها، و هذا يعني أن نسبة 20.3% من وزن القمح المجرد من سنبله مكون من الماء مما يؤثر سلبا على مقدرة هذه البذور من ناحية زرعها و نموها و من ناحية قدرتها الغذائية لأن وجود الماء يسهل من تعفن القمح و ترديه صحيا.

    3. مقارنة القدرة الإنباتية

    إن دراسة القدرة الإنباتية أاثبتت القدرة الفائقة و السرعة المتفوقة للإنبات بالنسبة للحبوب المخزنة في السنابل (الصورة رقم 2).

    الصورة رقم 2. نمو بذور القمح أ: بقيت في سنابلها- ب: معزولة عن سنابلها لمدة سنة – ج : معزولة عن سنابلها لمدة سنتين

    دراسة تأثير نوع التخزين على الحبوب و النباتات المنحدرة منها. في هذا الجزء من البحث اهتممنا بدراسة بعض مقاييس الشكل الخارجي و الفيزيولوجي للنبيتات المنحدرة من حبات قمح في سنابلها و حبات معزولة لمدة 1 سنة و 2 سنتين من سنابلها. وهذه المقاييس تتلخص في :

    * نمو الجذوع

    *نمو الجذور

    *مقدار اليخضور

    * القدرة التنفسية

    هذه المقاييس تعطي بشكل دقيق مدى صحة النباتات. الصورة رقم 3 مكنت من مقارنة نمو نبتة منحدرة من حبة تركت في سنابلها لمدة سنتين و أخرى عزلت من سنابلها لنفس المدة. النتيجة توضح أن التخزين في السنابل مكن من إعطاء نمو جيد مقارنة مع أخرى معزولة عن سنابلها.


    و الرسم رقم 2 يثبت كذلك هذه النتيجة و يأكدها عند الجذور و الجذوع. إن سرعة النمو عند الجذوع و الجذور لنبات منحدر من حبات قمح تركت في سنابلها لمدة سنتين أهم و أكبر من النباتات المنحدرة من حبات قمح عزلت عن سنابلها لمدة سنتين مما يؤكد طريقة التخزين في السنبل و يبين أوجه الإعجاز العلمي في كتاب الله.

    و موازاتا مع هذه النتائج قمنا بتقدير البروتينات و السكريات العامة التي توجد في البذور السنبلية. و الجدول رقم 1 يبين لنا أن البذور التي تبقى محفوظة في السنابل كميتها من البروتينات و السكريات العامة تبقى بدون تغيير أو نقصان أما البذور التي تعزل من السنابل فتتقلص كميتها بنسبة % 32 من البروتينات مع مرور الوقت بعد سنتين و بنسبة % 20 بعد سنة واحدة.

    الجدول التبياني رقم 1. كميات البروتينات و السكريات العامة في بذور القمح التي بقيت في سنابلها و البذور التي جردت منها.



    نوع البذور

    كمية البروتينات

    mg / g MS

    كمية السكريات

    mg/ g MS

    سنبلية

    2.25

    29.24

    معزولة عن سنبلها لمدة سنتين

    1.7

    29.75


    أما في ما يخص تركبة اليخضور النباتي عند الأوراق فقد أكدت نتائج استخلاص اليخضور النباتي عند العينات الثلاث و نباتات منحدرة منها أن اليخضور أ و ب يوجد عند الثلاث عينات مع مقادير متشابهة و المقدار المهم يوجد عند حبات قمح تركت في سنابلها ( أنظر الصورة رقم 4). إن مقارنة تركيبة امتصاص الصبغة الكلية (اليخضور أ و ب) (الرسم رقم 3) يبين تشابه في قمة الإمتصاص الضوئي مجال اللون الأحمر عند اليخضور أ و ب فقط.

    إن التحليل الأولي للمظهر الكروماتوغرافي في الصورة رقم 5 المحصل عليه في خلاصة الصبغة عند العينات الثلاثة السالفة الذكر يؤكد وجود ثلاثة مجالات على الأقل

    مجال 1 : اليخضور ب لون أخضر مصفر Rf=0.44

    مجال 2 : اليخضور أ لون أخضر مزرق Rf= 0.48

    .مجال 3 : الجزريات لون أصفر Rf=0.96

    مجالات أخرى تمت معرفتها و لكن غير مهمة.

    النزاهة الغشائية

    إن النزاهة الغشائية عند الحبوب قد قدرت بتتابع الموصلية الكهربائية في وسط حضانة مكون من ماء مقطر. هذه الدراسة تتمركز على العوامل التالية:

    وضع النبات في وسط ناقص التوتر أو وسط إعادة تمييه يعطي انتفاخ مختلف عند الخلية مصحوبا بخروج غير عادي للإليكتروليت. إن كمية هذا الخروج يكون مقيد سلبيا بالقدرة على مراقبة أغشية الخلية و نفاذية الأيونات. إن قياس موصلية محلول الحضانة (في وسط إعادة تمييه) يمكن من إعطاء مقدار الأيونات في هذا المحلول. النتائج الأولية المحصل عليها اظهرت (الرسم رقم 4 ) ارتفاع موصلية وسط إعادة التمييه لجميع الحبات سواء في سنابلها او معزولة عن سنابلها لمدة سنة و لمدة سنتين. الرسم يبين منحنى هذلولي مع كفة حصلت بعد 5 ساعات من الحضانة.

    الأرقام العليا تمكن من تقدير خروج الإلكتروليت الذي هو مهم عند الحبوب المعزولة من سنابلها مما يؤكد أن الأغشية الخلوية جد حساسة. أما الحبوب في سنابلها فلها موصلية كهربائية عادية.


    االرسم رقم 5. القدرة التنفسية عند حبوب معزولة من سنابلها لمدة سنتين و مخزونة في سنابلها .

    أما بالنسبة للحامض النووي الريبوزي ARNm الرسول المشفرلانزيم ا لأميلاز α-amylase المستخلص من حبوب معزولة عن سنابلها مقارنة مع حبوب في سنابلها هو جد مهم في حبوب تحت إنبات في ظروف مناسبة وهي تركت من قبل في سنابلها مقارنة مع مثيلاتها معزولة من قبل عن سنابلها (الصورة أسفل).

    الخلاصة

    منذ العصور القديمة و المجتمعات البدائية تتخبط في بعض المشاكل التي تعيق تخزين المواد الغذائية. و القمح من الحبوب التي تم تخزينها على عدة طرق و منها ما ورد في كتاب الله فذروه في سنبله إلا قليلا مما تأكلون. و هذا مما علم الله يوسف من تأويل الأحاديث و النتائج المحصل عليها تؤكد الإعجاز العلمي في هذه الآية . و هذه الدراسة المتواضعة مكنت من معرفة المزايا الفيزيولوجية و سرعة النمو و ضعف الشدة التنفسية (الرسم رقم 5) عند الحبوب المخزونة في سنابلها بمقدار (182 µl/h/g ) يمكنها من المحافظة على طاقتها كليا بدون نقصان خاصة لما نعرف أن الشدة التنفسية مصحوبة دائما باستعمال السكريات و البروتينات مما يؤثر سلبا على طاقة النمو عند حبة القمح و سهولة التعفن و قياس الشدة التنفسية للحبوب بعد التمييه قد اقترحت لمعرفة مدى القدرة الصحية للحبوب و قابليتها للحياة.

    إن تخزين الحبوب في السنابل كما ورد في القرآن الكريم أظهر نزاهة الأغشية عند الخلايا بعد دراسة خروج الإلكتروليت مع العلم أن وجود الجزريات بكمية مهمة عند النباتات المنحدرة من حبات القمح المعزولة من سنابلها يؤكد مقدرتها على النمو بواسطة مردود التركيب الضوئي مما يؤثر سلبا على قدرة النمو و المردودية. و أخيرا القيمة الغذائية عندما نتفحص كمية البروتينات و السكريات تؤكد أن الحبوب المخزونة في سنابلها لا تتأثر في كميتها مقارنة بانخفاض قد يصل ألى 30% من البروتينات عند الحبوب المعزولة من سنابلها. و هذا يتاكد في قول الله إلا قليلا مما تأكلون فكلمة قليلا تعني المدة الزمنية للتخزين بحيث عليهم أن ينزعوا من السنبل حاجاتهم الآنية فقط و هنا يكمن الإعجاز كذلك.
    #المصدر https://cutt.us/yJgxL

    0
  • سرُّ الإعجاز الإلهي في النشأة الجنينية والخلق.. عِظة وعِبرة لكل إنسان
    #إعجاز_القرآن

    لقد خلق الله الإنسان خلقاً جمع بين المادة والروح، ولقد أثبتت بحوث العلماء التي تم إجراؤها على هذا المخلوق أنه مكون من جسم مادي وروح شفافة، جسم مشدود إلى الأرض وروح تتطلع إلى السماء، جسم له دوافعه وشهواته وروح تسمو به نحو الله، جسم له مطالب الحيوان، وروح لها أشواق الملائكة، ونفس لها طبيعة مزدوجة تحتوي على معنويات الخير والشر، والتقوى والفجور، وبذلك تطابقت بحوث العلماء مع ما جاء من آيات الله بالنسبة للخلق والتكوين.

    قال تعالى: “وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ” (المؤمنون، آية: 12 ـ 14)، تشير الآيات الكريمة إلى أطوار التكوين التي يمر فيها الإنسان حتى يصبح بشراً سوياً، ولقد أصبحت هذه الأطوار من أهم دراسات العلوم الطبية الحديثة، وكشفت هذه العلوم أسرار التعبير بهذه الألفاظ المخصوصة في هذه الأطوار، ومن هذه الآيات الكريمة نستطيع أن نحدد معالم أطوار الجنين الإنساني وهي: نطفة، علقة، مضغة مخلقة وغير مخلقة، عظام، لحم يكسو العظام، التسوية والتصوير والتعديل، نفخ الروح.

    أولاً ـ مرحلة النطفة: النطفة تطلق على عدة معان، منها: القليل من الماء والذي يعدل قطرة، ويبدأ مصطلح النطفة من الحيوان المنوي والبيضة، وينتهي بطور الحرث “الانغراس”، وتمر النطفة خلال تكونها بالأطوار التالية: ‌أ- الماء الدافق: يخرج ماء الرجل متدفقاً ويشير إلى هذا التدفق قوله تعالى: “فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ” (الطارق، آية: 5 ـ 6).

    مما يلفت النظر إلى أن القرآن يسند التدفق للماء نفسه، مما يشير إلى أن للماء قوة دفق ذاتية، وقد أثبت العلم في العصر الحديث أن المنويات التي يحتويها ماء الرجل لا بد أن تكون حيوية متدفقة متحركة وهذا شرط للإخصاب، وقد أثبت العلم أيضاً أن ماء المرأة الذي يحمل البيضة يخرج متدفقاً إلى قناة الرحم “فالوب”، وأن البيضة لا بد أن تكون حيوية متدفقة متحركة حتى يتم الإخصاب.

    ‌ب- السلالة: سلالة في اللغة بمعان منها انتزاع الشيء وإخراجه في رفق، كما تعني أيضاً السمكة الطويلة، أما الماء المهين فالمراد هنا (أي: في طور السلالة)، ويشير القرآن الكريم إلى ذلك كله في قوله تعالى: ” ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ” (السجدة ، آية : 8).

    ويشير الحديث النبوي الشريف إلى أن الإخصاب لا يحدث من كل ماء الذكر، وفي ذلك يقول رسول الله: “ما من كل الماء يكون الولد”. وهكذا فإن الخلق من الماء يتم من خلال اختيار خاص، والوصف النبوي يحدد بكل دقة كل هذه المعاني التي كشف عنها العلم اليوم.

    ‌ج- النطفة الأمشاج: تأخذ البيضة الملقحة شكل قطرة، وهذا يتفق تماماً مع المعنى الأول للفظ نطفة أي: قطرة ومعنى “نطفة الأمشاج” أي: قطرة مختلطة من ماءين. وهذه النطفة الأمشاج بقوله تعالى: ” إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ” (الدهر ، آية : 2).

    مكن للعلم اليوم أن يوضح ذلك المعنى الذي استدل عليه المفسرون من النص القرآني، فكلمة أمشاج من الناحية العلمية دقيقة تماماً، وهي صفة جمع تصف كلمة نطفة المفردة التي هي عبارة عن كائن واحد يتكون من أخلاط متعددة تحمل صفات الأسلاف والأحفاد لكل جنين، وتواصل هذه المرحلة نموها وتحتفظ بشكل النطفة، ولكنها تنقسم إلى خلايا أصغر تدعى قسيمات جرثومية، بعد أربعة أيام تتكون كتلة كروية من الخلايا تعرف التوتية بعد خمسة أيام من الإخصاب، تسمى النطفة كيس الجرثومة مع انتشار خلايا التوتية، خلال هذه الفترة ينطبق مصطلح “نطفة أمشاج”، وتبدأ نتائج تكوينها بالظهور، وهي: الخلق: وهو البداية الحقيقية لوجود الكائن الإنساني، ومن ثم التقدير (البرمجة الجينية)، وقد أشار القرآن إلى هاتين العمليتين المتعاقبتين ((الخلق والتقدير)) في أول مراحل النطفة الأمشاج في قوله تعالى: ” قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ * مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ * مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ” (عبس ، آية : 17 ـ 19)، ومن ثم تحديد الجنس، ويتضمن التقدير الذي يحدث في النطفة الأمشاج تحديد الذكورة والأنوثة، وإلى هذا تشير الآية الكريمة: ” وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى * مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى” (النجم ، آية : 45 ـ 46).


    مراحل تخلق النطفة من تلقيح البويضة الى مرحلة الحرث او الانغراس
    د- الحرث: تبقى النطفة إلى ما قبل طور الحرث (الانغراس) متحركة وتظل كذلك حين تصير أمشاجاً وبعد ذلك، وبالتصاقها بالرحم تبدأ مرحلة الاستقرار التي أشار إليها الحديث النبوي: “يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم بأربعين أو خمسة وأربعين يوما”، وفي نهاية مرحلة النطفة الأمشاج ينغرس كيس الجرثومة في بطانة الرحم بما يشبه انغراس البذرة في التربة في عملية حرث الأرض وإلى هذه العملية تشير الآية الكريمة: ” نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ” (البقرة، آية: 222)، وبهذا الانغراس يبدأ طور الحرث ويكون عمر النطفة حينئذ ستة أيام. وتنغرس النطفة “كيس الجرثومة” في بطانة الرحم بواسطة خلايا تنشأ منها تتعلق بها في جدار الرحم، والتي ستكون في النهاية المشيمة، كما تنغرس البذرة في التربة.

    ــ ويستخدم علماء الأجنة الآن مصطلح (انغراس) في وصف هذا الحدث، وهو يشبه كثيراً في معناه كلمة الحرث في العربية. ــ طور الحرث هو آخر طور في مرحلة النطفة، وبنهايته ينتقل الحمل من شكل النطفة، ويتعلق بجدار الرحم ليبدأ مرحلة جديدة وذلك في اليوم الخامس عشر.

    وفي العصر الذي ذكر فيه القرآن هذه المعلومات عن المرحلة الأولى للتخلق البشري، كان علماء التشريح من غير المسلمين يعتقدون أن الإنسان يتخلق من دم المحيض وظل هذا الاعتقاد رائجاً حتى اختراع المجهر في القرن السابع عشر وما تلاه من الاكتشافات للحيوان المنوي والبيضة، كما ظلت أفكار خاطئة أخرى سائدة حتى القرن الثامن عشر، حيث عرف أن كلاً من الحيوان المنوي والبيضة ضروريان للحمل، وهكذا فإنه بعد قرون عديدة تمكن العلم البشري من الوصول إلى ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية قبل 1400 عام.

    ثانياً: مرحلة العلقة: وهي الطور الثاني الذي تنتقل إليه النطفة، ويبدأ العلوق منذ اليوم السابع “منذ التلقيح” عندما تتلصق الكرة الجرثومية بجدار الرحم وهناك جملة تعلقات في هذه المرحلة: تعلق أولي بواسطة الخملات الدقيقة، ثم تعلق ثانٍ بواسطة الخلايا الآكلة، ثم تعلق ثالث بواسطة الخملات المشيمية، ثم تعلق رابع يربط بين الجنين الحقيقي وبين الغشاء المشيمي بواسطة المعلاق، ولا شك: أن أهم ما يميز هذه المرحلة هو هذا التعلق، وإن وصف العلقة، العالقة بجدار الرحم والمحاطة بالدم المتجمد “المتخثر” هو أدق وصف لهذه المرحلة.


    صورة لجنين في الاسبوع السابع
    وتستغرق هذه المرحلة أسبوعين تقريباً ينمو خلالها القرص الجنيني إلى لوح كمثري الشكل، وفي نهاية هذه الرحلة تنكشف الطبقة المتوسطة القريبة من محور الجنين لتشكل الكتل البدنية، ويبدأ ظهور أول كتلة بدنية في اليوم العشرين أو الواحد والعشرين منذ التلقيح، وعندئذ تكون العلقة قد تحولت إلى مضغة، وفي هذه المرحلة نجد أن الكرة الجرثومية التي كانت قبيل العلوق لا تزيد عن (1,2) نصف مليمتر قد أصبحت بعد العلوق بأسبوع واحد فقط مليمتراً ونصف، وفي نهاية الأسبوع الثالث، منذ التلقيح، يصبح طول اللوح الجنيني ملميترين ونصف.

    ولاكتها ثم قذفتها هو أصدق وصف وأدق لهذه المرحلة.

    ثالثاً: مرحلة العظام واللحم: وهي مرحلة تستغرق الأسبوع الخامس والسادس، والسابع، وفي الأسبوع السادس تكون هذه الهياكل الغضروفية لعظام الأطراف العلوية يسبق الطرف السفلي ببضعة أيام، وأول علامة على وجود عضلات الأطراف تظهر في هذا الأسبوع، ومعنى هذا أن العظام تسبق العضلات، ثم تكسو العضلات العظام وصدق الله العظيم حيث يقول: ” فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا”.

    رابعاً: ثم أنشأناه خلقاً آخر: وهو التصوير والتسوية والتعديل ثم نفخ الروح لقوله تعالى: “ هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء” (آل عمران ، آية : 6).

    ويقول عز من قائل: ” يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ” (الانفطار ، آية : 6 ـ 8).

    إن عملية التسوية والتعديل عملية مستمرة في بناء جسم الإنسان منذ أن كان جنيناً إلى أن يصبح شيخاً هرماً، ولكن هذه التسوية والتعديل أبرز ما تكون في الجنين، ولا يمكن أن تتم التسوية والتعديل إلا بعد وضع الأسس، والأسس لجميع الأعضاء توضع في الفترة ما بين الأسبوع الرابع والثامن، ولهذا تعتبر هذه الفترة هي الفترة الحرجة التي تكونت فيها الجينات أشد ما تكون قابلة للتغيير، ولذا فإن تأثير الأدوية والعقاقير أو الأشعة أو الحميات تكون في أوج تأثيرها على الجنين في هذه الفترة.
    #المصدر https://cutt.us/RJHKJ
    0
  • يا من تريد الراحة التامة .. إنها هناك حيث لا هم ولا غم ولا حزن .. فاحرص أن تكون ثَم
    0
  • #إعجاز_القرآن
    هل لهذا الكون من إله؟

    هل الكون أزلي؟أم يوجد خالق لهذا الكون؟وإذا كان للكون خالق فما هي صفاته؟

    هل يوجد تعارض بين الدين و العلم الحديث أم أن العلم الحديث جاء ليؤكد ما في الدين؟

    قبل الإجابة عن هذه الأسئلة لابد أن نتطرق لواحد من أهم العلوم التطبيقية ألا وهو علم الترموديناميك العلم الذي يدرس الظواهر الفيزيائية و الكيميائية و التي تعد مبادئه أساس لبقية العلوم إذ كل الظواهر في الكون هي إما فيزيائية أو كيميائية.

    القانون الأول في الترموديناميك:THE FIRST LAW OF THERMODYNAMIC:

    الطاقة و قانون حفظ الطاقة:ENERGY AND THE LAW OF CONSERVATION:

    الكون كما هو معروف مؤلف من أجسام مادية متحركة و بقصد بالحركة هنا أشكالها من حركة الكواكب و الطائرات إلى حركة جزيئات المادة و الإلكترونات و الجسيمات الأولية الأخرى المتشكلة في نواة الذرة حركات انتقالية أو اهتزازية أو دورانية……… .إلخ

    الطاقة لا تخلق من العدم و لا تفنى بل تتحول من شكل إلى أخر،كما أن كتلة المادة تعتبر جزء من أنواع الطاقة يمكن أن تتحول إلى أشكال الطاقة الأخرى (حرارية_ ضوئية _ ميكانيكية……إلخ)

    كما يحدث في التفاعلات النووية حيث يتحول جزء من كتلة المادة إلى طاقة.

    العمليات التلقائية وغير التلقائية:SPONTANEOUS AND NONSPONTANEOUS PROCESSES:

    القانون الأول في الترموديناميك وهو قانون حفظ الطاقة عاجز عن تفسير كثير من الأمور الحيوية فهو لا يستطيع مثلا تأكيد إمكانية حصول عملية ما أو نفيها أو تحديد اتجاهها الذي يجب أن تسير فيه.

    الجملة: يمكن اعتبار أي شئ و مجموعة أشياء جملة فمثلا جزيئات الهواء في الغرفة تعد جملة و الكرسي جملة و الطاولة جملة ويمكن اعتبار الكرة الأرضية كلها جملة أو الكون بأكمله جملة.

    الجملة المعزولة (ISOLATED SYSTEM ):هي الجملة التي لا تتبادل المادة والطاقة مع الوسط المحيط.

    العملية التلقائية: هي العمليات التي تتم دون تأثير خارجي على الجملة .

    مثال:(انتقال الحرارة من الجسم الساخن إلى أخر بارد_ أو تحول العمل إلى حرارة بالاحتكاك_ أو امتزاج غازين ببعضهما_ أو انفجار غاز قابل للاحتراق……….) .

    العملية غير التلقائية: هي العمليات التي تتم بتأثير خارجي على الجملة.

    مثال:1)انتقال الحرارة من جسم بارد إلى أخر ساخن كالبراد و الفريزر الذي يتم فيه نقل الحرارة من داخل البراد (الجزء البارد)إلى خارج البراد(الجزء الساخن) فهذه العملية لا تتم تلقائيا بل يلزمها مؤثر خارجي (طاقة كهربائية).

    2)فصل غازين عن بعضهما البعض فهو لا يتم تلقائيا لا بد من تطبيق طاقة كالضغط.

    3)انتقال الماء من مستوى منخفض إلى أخر مرتفع يحتاج إلى طاقة كالضخ بواسطة المضخة.

    الأنتروبية :ENTROPY:

    وهو مقدار يعبر عن عشوائية الجملة، فكلما ازدادت العشوائية ازدادت الأنتروبية.

    مثال:1)عند امتزاج غازين تزداد عشوائية حركة الغازين و بالتالي تزداد الأنتروبية.

    2)جزيئات نقطة الحبر عند انتشارها في الماء تصبح حرة الحركة أكثر و بالتالي تزداد الأنتروبية.

    -إن أنتروبية الجملة المعزولة ثابت و تزداد في العمليات التلقائية عند حصول عملية ما تلقائيا في جملة معزولة تزداد الأنتروبية تستمر هذه الزيادة حتى تصل الأنتروبية إلى قيمتها الأعظمية الممكنة وعندما تتوقف قيمة الأنتروبية عن الازدياد تستقر الجملة وتصبح في حالة توازن، أي أن في حالة التوازن تكون الأنتروبية أعظم ما يمكن فمثلا نقطة الحبر تنتشر تلقائيا داخل الماء وهذا يؤدي إلى زيادة الأنتروبية للجملة وعندما تنتشر نقطة الحبر في كامل الماء تصل الأنتروبية إلى قيمتها العظمى ويحصل توازن للجملة،إذ لا يمكن لنقطة الحبر أن تنتشر أكثر من ذلك.

    و كذلك عند انتقال الحرارة من الجسم الساخن إلى الجسم البارد يستمر انتقال الحرارة من الجسم الساخن إلى الجسم البارد مترافقاًَ مع ازدياد الأنتروبية حتى يصبح للجسمين نفس درجة الحرارة و يحصل توازن للجملة وتكون الأنتروبية أعظم ما يمكن للجملة.


    إن ” مبدأ الأنتروبي ” أي العشوائية والذي يقول” بأن جميع الأنظمة في الكون إذا تركت للظروف الطبيعية فإنها مع الزمن سوف تدخل في حالة من الفوضى وعدم الانتظام” الصور فوق تبين بعض مظاهر الإنتروبي


    إن وجود الكون إما أن يكون أزليا بلا موجد أو أن يكون مخلوقا من قبل خالق،ولا يمكن أن يكون أوجد فجأة بلا خالق ،أي انتقل من العدم إلى الوجود دون تأثير خارجي لأن هذا مخالف لمبدأ الترموديناميك الأول( إن الطاقة لا تفنى و لا تخلق من العدم).

    لنفرض جدلا أن الكون أزلي ولا يؤثر عليه أي قوى خارجية فهو في هذه الحالة يعتبر جملة معزولة وجميع العمليات والأفعال الكائنة على هذا الكون تكون تلقائية وبالتالي تؤدي إلى ازدياد الأنتروبية حتى وصولها إلى حدها الأعظم وحصول حالة توازن وبالتالي انعدام كافة الأفعال التلقائية وحصول سكون أنتروبي.

    فلو كان الكون أزليا وهو موجود منذ اللانهاية لكنا الآن في سكون أنتروبي وهذا مخالف للواقع فلا بد لهذا الكون من خالق هو الله وهذا الخالق يختلف بصفاته عن صفات هذا الكون إذ لو أنه يخضع لقوانين هذا الكون لكان هو بدوره وصل إلى السكون الأنتروبي و لانعدمت كل الحوادث التلقائية.

    فسبحانه ليس كمثله شيء وهو السميع العليم وصفات الخالق مختلفة عن صفات الكون المخلوق

    فالله القوي القادر الذي يمتلك الطاقات اللامحدودة و اللامتناهية، القادر على الخلق من العدم سبحانه

    لا إله إلا هو.

    فهو الأول ليس قبله شئ وقدرته لا تنتهي ولا تفنى ،وهو الآخر ليس بعده شئ سبحان الله الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكون له كفواً أحد.

    و لا يجوز لنا أن ننسب الألوهية سوى لله فالله يرُدُ على من ينسب الألوهية لعيسى عليه السلام بقوله:

    “مَا المَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ “.

    أي أن طاقة عيسى عليه السلام ليست ذاتية ولو عزلناه عن الوسط المحيط لوصل إلى السكون الأنتروبي لذلك كان يأكل الطعام ليستمد طاقته منه شأنه في ذلك شأن باقي البشر فهو لا يصلح لأن يكون إله لأن الإله طاقته ذاتية نابعة منه لا تأتيه من غيره وطاقته لا تفنى أبداً.

    اللهم هديت عقلي فاهدِ قلبي واهدِ جوارحي آمين وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

    وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
    #المصدر
    https://cutt.us/1Fatj
    0
  • بالقرآن نحيا ، خطة برنامج لإتقان ومراجعة حفظ القرآن الكريم خلال ٢٧ شهرا.
    نصف وجه.pdf
    0
شاهد المزيد